ضياء السواحلي
10/10/2009, 01h25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركاتي معكم في صفحة الشعر
ارجو أن تنال إعجابكم
عذراً ... لا تهتم
لم تشعرْ بي
لم تسمعْ آهاتي يوماً
وبكاءَ الطفلِ القابعِ تحتَ جدارٍ هشْ
وأنينَ القلبِ المُلقى في أكوامِ القشْ
والناسُ هناكْ
عيدانُ ثقابٍ مشتعلةْ
ترتشف كؤوساً من دمْ
والفمُّ الجائعُ منذُ سنينْ
يشربُ عرقاً
يأكلُ طيناً
يبتلعُ الصمتَ حزيناً
هل تعرفُ هذا الفمْ ...
*****
مكتوبٌ بسجلِ دمائي
آلافٌ من قصصِ النزفْ
وقصائدُ من نارِ الجوفْ
وحكايا عن زمنٍ ماضٍ
كبيوتِ الأشباحْ
خاويةٌ إلا من رائحةِ الموتْ
وبيانٌ يصدرُ عن مصرعِ أحلامي
وعن استشهادِ الحرفْ
وسؤالٌ يقتلني
هل كنتَ تدافعُ عني
حين اقتسموا أشلائي
أم كان الخوفْ ...
*****
معزولٌ أنتْ
لا تعرفُ كيف تمرُّ الآهةُ عبرَ الحلقْ
أو كيف تصيرُ البسمةُ في وجهِ الغادرِ
حبلَ الشنقْ
وكأي غريبٍ
تتصفحُ أوراقَ ضياعي
وأمرَّ أمامك مسحوبًا
بقيودِ الرقْ
هل آنَ لجوفك أن يتجرعَ أحزاني
وتمدَّ ذراعًا
كي تشعلَ فوهةَ بركاني
هل آن لقلبك أن ينشقْ
*****
عذراً ...
إن أيقظتُ ضميرك خطأً
إن أغريتُ عيونك دمعاً
قد حاولتُ الموتَ بعيداً
كي لاتؤذيك دمائي
كي لا تجعلك تعيدُ وضوءَ الفجرْ
أو تستبدلَ ثوبَ الطهرْ
دعني ... دع جسدي الملقى
واهنأ بحياتك في أحضانِ الوهمْ
واقضِ الليلةَ مشغولاً
ببريقِ النجمْ
عذرا ... دعني ... لا تهتم
ضياء السواحلي
يناير 2007
هذه أول مشاركاتي معكم في صفحة الشعر
ارجو أن تنال إعجابكم
عذراً ... لا تهتم
لم تشعرْ بي
لم تسمعْ آهاتي يوماً
وبكاءَ الطفلِ القابعِ تحتَ جدارٍ هشْ
وأنينَ القلبِ المُلقى في أكوامِ القشْ
والناسُ هناكْ
عيدانُ ثقابٍ مشتعلةْ
ترتشف كؤوساً من دمْ
والفمُّ الجائعُ منذُ سنينْ
يشربُ عرقاً
يأكلُ طيناً
يبتلعُ الصمتَ حزيناً
هل تعرفُ هذا الفمْ ...
*****
مكتوبٌ بسجلِ دمائي
آلافٌ من قصصِ النزفْ
وقصائدُ من نارِ الجوفْ
وحكايا عن زمنٍ ماضٍ
كبيوتِ الأشباحْ
خاويةٌ إلا من رائحةِ الموتْ
وبيانٌ يصدرُ عن مصرعِ أحلامي
وعن استشهادِ الحرفْ
وسؤالٌ يقتلني
هل كنتَ تدافعُ عني
حين اقتسموا أشلائي
أم كان الخوفْ ...
*****
معزولٌ أنتْ
لا تعرفُ كيف تمرُّ الآهةُ عبرَ الحلقْ
أو كيف تصيرُ البسمةُ في وجهِ الغادرِ
حبلَ الشنقْ
وكأي غريبٍ
تتصفحُ أوراقَ ضياعي
وأمرَّ أمامك مسحوبًا
بقيودِ الرقْ
هل آنَ لجوفك أن يتجرعَ أحزاني
وتمدَّ ذراعًا
كي تشعلَ فوهةَ بركاني
هل آن لقلبك أن ينشقْ
*****
عذراً ...
إن أيقظتُ ضميرك خطأً
إن أغريتُ عيونك دمعاً
قد حاولتُ الموتَ بعيداً
كي لاتؤذيك دمائي
كي لا تجعلك تعيدُ وضوءَ الفجرْ
أو تستبدلَ ثوبَ الطهرْ
دعني ... دع جسدي الملقى
واهنأ بحياتك في أحضانِ الوهمْ
واقضِ الليلةَ مشغولاً
ببريقِ النجمْ
عذرا ... دعني ... لا تهتم
ضياء السواحلي
يناير 2007