المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جرأة مغرورة


ام مدحت
06/10/2009, 07h30
جرأة مغرورة


حميت الهاجرة فالتجأت فتيات القرية إلى الترعة التي كانت تمثل حدّا فاصلا بين أكواخ الرّعاع وقصر الطاغية سلطان المالك لتلك الناحية من الأرض ومن عليها .
وكعادتهن أيام الحرّ يقضين فترات الراحة الممتدة من وقت الظهيرة حتى انكسار أشعّة الشمس بعد العصر .
فيهن من تحضر بعض الأواني أو الملابس كي يغسلنها في مياه الترعة, حيث تنحسر جلابيبهن عن سيقانهن فتعكس جزءا من جمال البدن على اختلاف ألوانه.
يملأن أكفهن بحفنات المياه التي تقذفها إحداهن إلى وجه الأخرى , بينما تهتف الحناجر على اختلاف نبراتها بالغناء على نغمات الأواني وضرب الكف بالكف. وما أن اتجه الطاغية على ظهر جواده قاصدا مكان الضجّة التي لفتت انتباهه حتى صمتت الحناجر, وكفّت الأصوات عن الغناء.
ساد السكون الجميع . فزعقت فيهن (هند) : لماذا أمسكتن عن الغناء ؟ أوليس لنا الحق أن نروّح عن أنفسنا المتعبة وصدورنا المكظومة ولو ساعة؟
وإذا بالطاغية يمعن النظر في ساقيها ... فتنسحب الواحدة تلو الاخرى, لتبقى هي وحدها في المواجهة . هند بنت العشرين عاما أجمل فتيات القرية , طويلة العنق , دقيقةالقسمات, منتصبة القامة, ذات أنف رقيق, وعينين عسليتين تحيط بهما أهداب طويلة , وشفتين ملفوفتين حمراوين كحبات الفراولة, ووجه مستدير كالقمر ليلة تمّامه . إلى جانب تقسيمات جسدها التي لاتقل روعة عن جمال وجهها.
عندها كشّر ( الذئب سلطان ) عن ابتسامة ماكرة قائلا : وأنت لماذا لم تندفعي مهرولة كما فعلت صويحباتك؟
قالت له : أنا لا أخاف أمثالك الذين لا يعرفون إلاّ الغطرسة والتسلّط على الضعاف فأنتم عندي أنصاف رجال . هل تظنني أخشى أنصاف الرجال ؟
فقهقه عاليا وصوّب بندقيته ناحيتها ليرعبها . ثم ما لبث أن راغ بها ناحية السماء وأطلق منها طلقة دوّت أرجاء المكان والتفت إليها قائلا : أنا أعشق المرأة الجميلة القويّة , و أجمل من ذلك أن تخور قواها بين يدىّ , و أن تذوب أنوثتها بين أصابعي كقطعة الثلج . ألم يبلغك أني أقتني الجواهر من أمثالك طوعا
أو كرها؟
هنا أدركت (هند) ما تعني كلماته وما يضمر صدره . خرجت من المياه تعدو بأقصى سرعة على طول جانب الترعة . وهو يعدو خلفها بكل ما أوتى من قوّة حتى أدركها . فطرحها أرضا وجعل يضمها بوحشية وعنف حتى خارت قواها وفقدت وعيها . ولم تستفق إلاّ وقد أرخى الليل سدوله لتجد نفسها عارية لا تعرف بعدُ ما حدث لها...............

NAHID 76
06/10/2009, 14h48
بسم الله الرحمن الرحيم
السيده الفاضله أم مدحت
أخذنى عنوان قصتك إلى منتهاها
ووجدتنى أرى لها من وجه نظرى الشخصيه عنوان أخر يعبر عما اعتمل فى نفسى بعد قراءتها
ألا وهو الندالة فى أحط أشكالها
حيث أن جرأتها فيها براءة وصدق لكنها لا تتوقع أن يكون ذلك القوى ندل إلى هذه الدرجه
دى مجرد رؤيه منى
هناك تقدم فى الأسلوب ملحوظ وجميل
أما باقى النقد فهو متروك لخالى سعد
تحياتى

سعدالشرقاوى
06/10/2009, 17h48
بسم الله الرحمن الرحيم
السيده الفاضله أم مدحت
أخذنى عنوان قصتك إلى منتهاها
ووجدتنى أرى لها من وجه نظرى الشخصيه عنوان أخر يعبر عما اعتمل فى نفسى بعد قراءتها
ألا وهو الندالة فى أحط أشكالها
حيث أن جرأتها فيها براءة وصدق لكنها لا تتوقع أن يكون ذلك القوى ندل إلى هذه الدرجه
دى مجرد رؤيه منى
هناك تقدم فى الأسلوب ملحوظ وجميل
أما باقى النقد فهو متروك لخالى سعد
تحياتى

ياست الكل الله يخليكى:emrose:

أنا تقريبا ناقد رياضى
فى شئون البيئة
وزى السمك
اطلع من الميّه اموت
ولو ها انقد عندكم يبقى على طريقة الكمّ الواسع
وقد لاترضى
دأنا ممكن أصعّد العنوان الى(ثمن الجرأة)وأحمّل هذه الجريئة
جزءا كبيرا من المسئولية ,وأرى أنها تمادت فى جرأتها حتى الغرور
-- يعنى كان ممكن تمشى مع اللى مشوا
-- كان ممكن تستغيث عندما بدت لها خائنة الاعين
لكن كرامتها لم تسمح
n أخطأت أيضا فى كيفية مخاطبة الاحمق فقالت(انتم انصاف رجال)
n ولانه احمق فلا اثبات لكمال الرجولة لديه الاما حدث
n من مثل هذه الامور يكون العنوان أشد عليها
n وهناك مقولة(من الشجاعة ان تجبن ساعة)يعنى عند الضرورة
n وآخد ديلى فى سنانى واطلع من هذا القسم رحمة بالفصحى
n وآسف واترك النقد لاصحابه
متهألى انى فى اللخبطه دى كنت باكتب
كلمة( آسف)بالانجليزى

د أنس البن
06/10/2009, 20h00
دا انت طلعت ناقد عقر يا حاج سعد والواحد ممكن يخاف منك:emrose:
بس نصيحه أخويه فى ودنك .. يا ريت تشوف لك نومه الليله دى فى حته تانيه ويستحسن خارج المياه الإقليميه لكفر الشيخ :mdr:

امحمد شعبان
06/10/2009, 23h52
ياست الكل الله يخليكى:emrose:

أنا تقريبا ناقد رياضى
فى شئون البيئة
وزى السمك
اطلع من الميّه اموت
ولو ها انقد عندكم يبقى على طريقة الكمّ الواسع
وقد لاترضى
دأنا ممكن أصعّد العنوان الى(ثمن الجرأة)وأحمّل هذه الجريئة
جزءا كبيرا من المسئولية ,وأرى أنها تمادت فى جرأتها حتى الغرور
-- يعنى كان ممكن تمشى مع اللى مشوا
-- كان ممكن تستغيث عندما بدت لها خائنة الاعين
لكن كرامتها لم تسمح
n أخطأت أيضا فى كيفية مخاطبة الاحمق فقالت(انتم انصاف رجال)
n ولانه احمق فلا اثبات لكمال الرجولة لديه الاما حدث
n من مثل هذه الامور يكون العنوان أشد عليها
n وهناك مقولة(من الشجاعة ان تجبن ساعة)يعنى عند الضرورة
n وآخد ديلى فى سنانى واطلع من هذا القسم رحمة بالفصحى
n وآسف واترك النقد لاصحابه
متهألى انى فى اللخبطه دى كنت باكتب
كلمة( آسف)بالانجليزى


عفوا يا حاج سعد أنا لا أشاطرك نقدك هذا للسببين التاليين :
1- والبداية بالعنوان - ثمن الجرأة يتبادر منه إلى الذهن أن هناك خسارة أوقعتها الجرأة . ثم إن الخاسر ضمن عنوانك المقترح مجهول .
بينما جرأة مغرورة يتبادر منه أن الجريء هو أنثى . وربما قصدت أم مدحت من وراء ذلك حمل القارئ بأسلوب غير مباشر على مطالعة القصة لمتابعة أحداثها وتبيّن نوعية هذه الجرأة ودواعي غرور هذه الأنثى .
2- يا حاج هذا النذل لم يرتكب شناعته تلك لأن - هند - استفزّته أو حقّرت من شأنه ولكنه خرج على الفتيات وهو عازم على فعلته بمبرّر أو دون مبرّر ومع هند أو مع غيرها وهن يعرفن ذلك عنه لأنها صنيعة متأصلة فيه ومتعوّد عليها . ولذلك فررن منه .
يا حاج أنا لا أقول لك اترك النقد لأصحابه . لكن خذ بنصيحة الدكتور أنس لهذه الليلة .

سعدالشرقاوى
07/10/2009, 20h39
عفوا يا حاج سعد أنا لا أشاطرك نقدك هذا للسببين التاليين :

1- والبداية بالعنوان - ثمن الجرأة يتبادر منه إلى الذهن أن هناك خسارة أوقعتها الجرأة . ثم إن الخاسر ضمن عنوانك المقترح مجهول .
بينما جرأة مغرورة يتبادر منه أن الجريء هو أنثى . وربما قصدت أم مدحت من وراء ذلك حمل القارئ بأسلوب غير مباشر على مطالعة القصة لمتابعة أحداثها وتبيّن نوعية هذه الجرأة ودواعي غرور هذه الأنثى .
2- يا حاج هذا النذل لم يرتكب شناعته تلك لأن - هند - استفزّته أو حقّرت من شأنه ولكنه خرج على الفتيات وهو عازم على فعلته بمبرّر أو دون مبرّر ومع هند أو مع غيرها وهن يعرفن ذلك عنه لأنها صنيعة متأصلة فيه ومتعوّد عليها . ولذلك فررن منه .
يا حاج أنا لا أقول لك اترك النقد لأصحابه . لكن خذ بنصيحة الدكتور أنس لهذه الليلة .

جدى وبكل فخر
الاستاذ /محمد شعبان
أقول ايه لأمّى هيّا السبب جابت رجلى فى الموضوع
وكنت ناقد متخفى فى صفحتهم ولم يخطر ببالى أن
يتم ضبطى متلبسا بمزاولة مهنه غير مهنتى
ومن مين؟من حضرتك والوالد الدكتور أنس
كان يجب ان أفكر دهرا قبل أن أخطّ سطرا
ولما تداركت ان الباب مفتوح حطيت( ديلى فى سنانى)
ودى معناها فى لغة المصريين الدارجة
وضع زيل الجلباب فى الفم عند الجرى يضمن عدم الاعاقة والكعبلة
وللأسف اتكعبلت برضه
بس عندى أمل كبير بالافراج بضمان محل الاقامة
دا لو بقى فيه اقامة

امحمد شعبان
08/10/2009, 01h05
جدى وبكل فخر
الاستاذ /محمد شعبان
أقول ايه لأمّى هيّا السبب جابت رجلى فى الموضوع
وكنت ناقد متخفى فى صفحتهم ولم يخطر ببالى أن
يتم ضبطى متلبسا بمزاولة مهنه غير مهنتى
ومن مين؟من حضرتك والوالد الدكتور أنس
كان يجب ان أفكر دهرا قبل أن أخطّ سطرا
ولما تداركت ان الباب مفتوح حطيت( ديلى فى سنانى)
ودى معناها فى لغة المصريين الدارجة
وضع زيل الجلباب فى الفم عند الجرى يضمن عدم الاعاقة والكعبلة
وللأسف اتكعبلت برضه
بس عندى أمل كبير بالافراج بضمان محل الاقامة
دا لو بقى فيه اقامة


يا حاج : اطمئنّ والله ما تكعبرت لأنك أبديت رأيك بعد أن نظرت في القصة من زاوية معيّنة ونحن نظرنا فيها من زاوية أخرى وربما يأتي من ينظر إليها من زاوية ثالثة .
فمرحبا بك وادخل إلينا من الباب أو من النافذة . لكن خذ حذرك فقط من الدكتور لأنه - كما بدا لي - يعلم من بواطنك ما لا نعلمه نحن .

Tarek Elemary
08/10/2009, 20h04
زينة البنات الخجل
و الضحكة لو صافية
و كتير لسان الجريئة
بيجيبلها الكافية

ام مدحت
14/10/2009, 06h42
بسم الله الرحمن الرحيم
السيده الفاضله أم مدحت
أخذنى عنوان قصتك إلى منتهاها
ووجدتنى أرى لها من وجه نظرى الشخصيه عنوان أخر يعبر عما اعتمل فى نفسى بعد قراءتها
ألا وهو الندالة فى أحط أشكالها
حيث أن جرأتها فيها براءة وصدق لكنها لا تتوقع أن يكون ذلك القوى ندل إلى هذه الدرجه
دى مجرد رؤيه منى
هناك تقدم فى الأسلوب ملحوظ وجميل
أما باقى النقد فهو متروك لخالى سعد
تحياتى

سيدتى الجليلة
مدام ناهد
لاشك اننى تعلمت منكى كيف أشعر بالاخرين
دون أن أستمع اليهم ففى وجوههم على اختلافها
مايكفى من فنون المعرفة
ولقد منحك المولى عز وجل هذه الحاسة العظيمه
فكان منك هذا التوجيه
دام حسك المرهف ودامت تعاليمك المخلصة

ام مدحت
14/10/2009, 06h44
والداى الكرام
الاستاذ/محمد شعبان
والدكتور/انس
تعلمت منكما ان الكلمة
واجب مقدس لاتقل عن الفريضة
بل ربما تتفوق عليها
عندما تكتم الافواه ,ويسود الصمت
حفظكما الله أقمارا منيرة فى سماء العلم والمعرفة

ام مدحت
14/10/2009, 06h46
زينة البنات الخجل

و الضحكة لو صافية
و كتير لسان الجريئة

بيجيبلها الكافية




اخى الشاعر المتألق
الاستاذ/طارق العمرى
بصمات قلمكم مدادا من ذهب اتوّج به صفحتى المتواضعة
ونهر سعادة تعلو أمواجه نسمات فرح وسرور
تجلب للقلب راحة وطمأنينة
متعنا الله على الدوام بافكاركم النبيلة
وأشعاركم الهادفة