المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التناصح


مصطفى أخرس
29/09/2009, 10h54
الصديق الغالي د. أنس
صداقتك شيء غال ثمين أعتز به
و صداقة كل عضو من " سماعي " مفخرة لي ... و ...
" الخلق كلهم عيال الله ، و أحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله "
و أخص آل " سماعي " بالذكر لأن " السَّمِّيع " يمتاز برهافة الحس و لين القلب و رقة العين .
و أسأل العلي القدير أن يوفقني لأكون عند حسن الظن
و همسة في أذن كل أخ كريم ...
لأني أنطلق من ذاتي ، و لأنني أقدر عاليا و أثمن غاليا كل من يرشدني إلى عيب ورد في نص لي ...
و بدافع الحب و التناصح ...
أشارك في بعض المداخلات على بعض النصوص ليقيني من قدرة أصحابها على تجاوز الهنات الموجودة فيها

و لم أر في عيوب الناس شيئا كَنَقْصِ القادرين على التمام

و .... المؤمنون نَصَحَة
و .... " رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي "
و .... النصيحة لا تأتي إلا من المحب
أما من لا يحب فهو غير ناصح .
و .... إن لم ينصحني من يودني ، فمن ينصحني إذن ؟
و أكون حريصا جدا على أن لا أخدش لهم احساسا و على ألا أضع من شأنهم ؛ و تكون النتيجة : إما تجاهلا أو مكابرة من صاحب النص أو اسنتكارا من غيره و يبلغ بهم الحد إلى إغلاظ القول لي كما حدث و تداركتم مشكورين احداها . و لا أريد أن أُجَرَّ إلى الانسياق في خندق التجريح .
و سكوت أحدنا عن إبداء الملاحظات - إن كان يعلم - إنما هو غش و خداع .... هذا إن كتمنا النصيحة ، أما أن نستبدل النصيحة و التقويم بالثناء و الإطراء

فلا تزكوا أنفسكم


احثوا في وجه المداحين التراب

فنحن إذن في واد ، و الحق في واد آخر . بل نحن نسيء إليه من حيث ندري ... أو من حيث لا ندري
و هذه قضية على جانب كبير من الخطورة
أن يقف المرء عند حدود علمه ...
و أن لا يدلي بدلوه فيما يعلم و فيما لا يعلم .
و نحن هنا بحاجة ماسة إلى ذاك الناقد الحصيف المحب الذي يسلط الأضواء الكاشفة على النص قبل أن يتورط الآخرون ممن لا يعلمون عن هذا الفن شيئا أو ممن يندفعون وراء عواطفهم - الفقيرة إلى ما يدعمها من ذاك العلم - فيسيئون من حيث يبدو لهم أنهم محسنون و ...

ليت من لا يحسن العلم كفانا شر علمه

جاء رجل إلى الأصمعي و أسمعه بيتا من الشعر و سأله رأيه فيه ؛ فقال الأصمعي : إنه ساقط مرذول . فقال الرجل : و لكني أستحسنه ... فأجاب الأصمعي : هب أنك ذهبت إلى صراف و أعطيته دينارا فقال عنه إنه زائف فهل ينفعك استحسانك له .
إذن لا بد لنا من ذاك الصراف الأدبي الحاذق الذي يعطي لنصنا إجازة مرور تخوله حق الظهور و تساعدنا على تخليصه من الشوائب المسيئة إليه .
و لا بد لنا من التحلي بتلك الأخلاق الرفيعة التي تلجم ألسنتنا عن الخوض فيما لا نعلم ؛ و أن نرجع الأمر إلى أهله .
و أن نقبل النصيحة ؛ بل و نطلبها في مظانها .
و الناس - كل الناس – يندرج تحت مظلة النصيحة و ليس لأحد الترفع و التعالي عليها كيف و لا و الدين أولا و آخرا إنما هو النصيحة
و لا يدريمراقي الحسن إلا من رقى فيها
و لا يدري معانيالشوق إلا من يعانيها
فتسقيه ... و يسقيها
و تكويه ...
و يبقى مابدا نجمٌ
على الأفلاك يرويها ... و يحكيها

امحمد شعبان
29/09/2009, 11h39
حيّاك الله يا مصطفى :
نعم الكلمة الرصينة المتبصرة الحكيمة .
ورغم أن الداء مستشر فلا نقنط ورحمة الله وسعت كل شيء .

د أنس البن
29/09/2009, 12h08
الصديق مصطفى أخرس
أشكرك كثيرا على ما أثرته من قضايا مهمه تحت عنوان النصيحه , وكلها قضايا فى حاجة لمداخلات الزميلات الفضليات والزملاء الأفاضل وتحتاج إلى مناقشة موسعة متأنية لأهميتها ولما يتلبسها من غموض كبير وتداخلات وملابسات فى كثير من جوانبها ويشمل ذلك الناصح والنصيحه ومن توجه له وكيف يكون ذلك ومتى , فالأمر ليس مطلقا كما يظن كثير منا , إستنادا على قول من لا ينطق عن الهوى صلوات ربى وسلامه عليه "الدين النصيحه" , والناصح لله إنما هو فى الحقيقة يؤلف بين من يوجه له النصيحه وبين النصيحة ذاتها كما يؤلف الحائك بين قطع الثوب , ومن هنا كان اشتقاق الكلمه , فالنصاح هو الخيط , والمنصحة هى الإبرة , والناصح هو الذى يؤلف بين عباد الله وبين ما فيه سعادتهم, لكن هل النصيحة مطلقة من أى أحد لأى أحد فى كل شئ وفى كل زمان وفى أى مكان , أقول هذا لأن هناك خيط رفيع يفصل بين النصيحة والفضيحه , ويبقى أن أكرر مرة ثانية تحياتى لك واحترامى على إثارة تلك القضية المهمة والشائكة كذلك , ولنا عودة بإذن الله , تاركا المجال مؤقتا كى نستمع إلى آراء الأحباب ...........

ايهاب عامر
29/09/2009, 12h23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل الاستاذ مصطفى
شكرا جزيلا على هذا الطرح الواعى والنصح الراقى لكل من يطالع الاعمال الادبيه فى منتدانا
وبدايه اريد ان نفرق فى تلقى الابداع بين شخصين فى درجه تلقيهما للابداع بكافه صورة
الاول وهو الناقد الدارس الماسك بأصول مهنته كناقد والمتقن لكل قواعد النقد العلميه (ولغته تكون لغه العقل غالبا )
والمتذوق للإبداع كأى شخص منا جميعا إلا الدارس منا (ولغته تكون لغه العاطفه فى معظم الاحيان)
الفرق بينهما كبير وان اتفق كلاهما على الابحار فى الماده الابداعيه كل حسب طريقته
ودعنى هنا اقول ان الماده الابداعيه اصلا هى ملك للمتلقى العادى قبل الناقد
فمثلا اذا اتفق كل نقاد العالم على عملا انه من الروائع لم ولن يكون بمقدورهم ارغام متلقى على هذا الاتفاق إلا اذا استحسنه هو وتفاعل معه
لا اريد ان استطرد لافساح المجال لآراء الاخوان
ولكن دعنى اختتم كلماتى بأن
النقد هو هديه فعلى الجميع تعلم واتقان كيفيه إهدائها لصاحبها
بأن نضعها فى سياقها الصحيح وان يفرق احدنا بين كونه ناقدا دارسا وكونه متلقى ومتذوق فقط للابداع
تقبل خالص تحياتى

Islam Eidrisha
29/09/2009, 12h25
شكرا للأخ الفاضل مصطفى أخرس أن أثار تلك القضية المهمة والشائكة في نفس الوقت
فما أحوجنا دائما وأبدا صغارا وكبارا إلى النصح والتناصح والوفاق والوئام لتحقيق التناسق والتناغم فيما بيننا في معاشنا ونجده خيرا وفيرا عند معادنا.
النصح أمر لا يحذقه إلا أولوا البصائر والحكمة وهو أمر يعتمد في النهاية على نية ومقصد الناصح إن كان ناصحا أم فاضحا وعلى الناصح أن يكون بليغا في اختيار وقت النصح ومكانه وكلماته فكلمات النصح للكبير تختلف عن الصغير وللعالم غير الجاهل ومراعاة مخاطبة المنصوح على قدر عقله وألا يكون النصح مدعاة لأحدهم أن يكون فظا غليظ القول.

علاء قدرى
29/09/2009, 22h11
الاستاذ الفاضل مصطفى اخرس ؛ تحية طيبة لشخصكم الكريم ؛ و مشاركة متواضعة منى لموضوعكم الهام (النصيحة)فانى ارى الامر كما يلى :
-تخطى عدد المسلمين من سكان هذه الارض المليارين وهم يتناصحون بينهم كجزء من الموروث الدينى (الدين النصيحة) ؛ وتعج المنابر فى صلاة الجمعة ؛ و فى الفضائيات ؛ والصحف اليومية ؛ وحتى فى الاحاديث اليومية العادية التى تجرى بين شخصين بالنصح و الارشاد بلغه مفهومة و بيان عربى مبين ؛ ولكن الامر كما ترى ؛ ويرى كل صاحب عين ؛ و بصيرة ما ال اليه حالنا ؛ وهوان امرنا ؛ حتى صرنا كثرة كغثاء السيل ؛ رغم التناصح .....
اذا للامر وجه اخر من ينصح من ؟ ؛ وكيف تكون النصيحة ؟؛ ومتى يكون للنصيحة فائدة يرجى منها النفع العام ؟ بل و فلسفة النصيحة ؛ بعيدا عن حناجر تطلق الكلام فى الهواء بلا فائدة ظنا منها انها تحمل رسالة سامية لتغيير العالم دون ان يتحول كلامها الى فعل عملى خلاق ينتج ما يفيد ويدل على فاعلية النصح و الارشاد
-اعود لاختصار المسالة و تحديدها فى نطاق منتدانا الذى نشرف بالانتساب اليه فاقول ؛ ان للمنتديات طبيعة خاصة جدا ؛ وللتواصل عبر النت وابداء الراى و النصيحة اشبه بالعملية الجراحية التى تتطلب جراح ماهر حتى لا يجرح المريض جرحا يغادره الشفاء ؛ وذلك اننا نتعامل مع مشاعر انسانية لم نرى صورة صاحبها الحقيقية ؛ ولا ندرى اى رد فعل لصاحبها حيث تختزل الحقيقة فى بضع كلمات مكتوبة قد تخفى فى صدر صاحبها نارا لا تطفا ؛وعذابات لا تنتهى ؛
ولدى نموذج للدلالة على مقصدى حين سال احد الصالحين سؤلا واحدا من شخصين مختلفين (هل للقاتل من توبه) فاجاب لاحدهم بنعم و للاخر بلا رغم نفس الفعل ؛ و انما راى بفراسته ؛ حين نظر لكلا الساءلين ان احدهم قام بالفعل ؛ وان الاخر مقدم عليه فاجابه بلا ؟ هنا خطورة ان تحدث احد دون ان ترى ملامحه ؛ فتحتاج لمهارة خاصة لا اقول نفاق و انما ودا واحتراما الى ان تتعارف القلوب و العقول فتاتلف فيكون النقد فى محله و الذكرى تنفع (المؤمنين) .
-هناك اشكالية اخرى فى ان فى حرفة الادب لا يجوز فيها المجاملة ؛ ولا المواربة ؛ وهذا حق لا جدال فيه (واحيانا تختل موازين النقد حتى مع عمالقة الادب فنرى مدحا لما لا يستحق ؛ وسحقا لاعمال تستحق كل التقدير ؛ ولكن النقد صناعة بشرية يصيبها ما اصاب الانسان احيانا من حب الشهرة ؛ و التملق ؛ وما يسمى حزب اعداء النجاح)واكثيرا ما نرى اساتذة النقد الممتهنين يصنعون من الفسيخ شرباتا ؛ و من الافراح احزانا؟
-اعودة مرة اخيرة للمنتدى فانا على يقين من ان الاعمال الجيدة تفرض نفسها وان لم يكتب فى حقها ما تستحقه حرفا واحدا ؛ وان الاعمال دون المستوى وان لاقت كل القبول و المديح لاعتبارات التواصل و افتقاد ثقافة التمييز ؛ فهى كنبت الشوك يشغل حيزا لا لشئ الا ليظهر جمال الوردة فتكتمل الصورة ؛ ولدى تخيل ان صدق انه قد يكون فى نفس المادح حين يمدح ما لا يستحق ان صاحب العمل الردئ لن يتقدم به لينال جائزة نوبل فى الادب ؛ فلا ضرر و لا ضرار ؟؟
وتبقى الشمس ما بقيت حياة ؛ وتبقى افات و افات لا نستطيع منها فرارا ولكنها تستحق ان تقاوم دون سحق لادمى .

مصطفى أخرس
04/10/2009, 07h34
ا محمد شعبان
شيخ المنتدى
و حياك ربي و بياك
أيها الأستاذ و الشيخ الجليل
إن الأمور إذا الأحداث دبرها
دون الشيوخ ترى في بعضها خللا
كلماتك – على قلتها – مفخرة لي
وهي شهادة من رصين
و نافذة أمل من مستبصر
و ايمان من حكيم
لك شكري و تقديري
و اقبل معذرتي في تأخري في الرد

مصطفى أخرس
04/10/2009, 07h37
د. أنس البن
تحية ود خالص لك أيها الصديق الصدوق
و شكرا على مداخلتك الكريمة
و الموضوع الذي أثرتُه
و على الرغم من أني دخلت عليه من مدخل العموم و الإطلاق
إنما أردت منه جانبا خاصا و هو سويَّة العمل الأدبي
لأن النصيحة على إطلاقها
إنما ترتبط ارتباطا وثيقا بالجانب الأخلاقي و السلوكي
لمن توجه إليه النصيحة
في حين أن التناصح في العمل الأدبي
لا نتعرض فيه بحال إلى أخلاق و سلوكيات الأديب
و إنما نقتصر فيه على العمل الأدبي بذاته
لا يحدونا في ذلك إلا غاية واحدة
ألا وهي الارتفاع بالعمل الأدبي و تنقيته من
بعض الهنات التي تعتوره
لك خالص مودتي
و اقبل معذرتي في تأخري بالرد

مصطفى أخرس
04/10/2009, 07h38
الأخ الغالي
ايهاب عامر
دام عزك و زاد فضلك
هذا لعمري كلام الناقد المتمكن
و إن كنت أرى
و لعلك تشاركني الرأي
في انه لا يستقيم الحال في أن يجتمع النقاد اجمعهم على
تزكية الغث و الحط من السمين
و لئن حدث ذلك و هو محال
فمرد ذلك إلى فساد الأمر برمته
و أمتنا
فيها الخير إلى يوم القيامة
و هي لا تجتمع على ضلالة
و لا يستقيم الأمر إلا إذا كانت لدى الأديب - مهما علا -
قناعة في أنه عرضة للخطأ
و إلا إذا كانت لدى الناقد
القوة المكينة في ابتعاده عن داء الهوى
الأشد فتكا في النفوس
لك خالص احترامي و تقديري
و اقبل معذرتي في تأخري بالرد

مصطفى أخرس
04/10/2009, 07h40
السالم اسلام
سلمك الله
و حفظك و رعاك
ما تفضلت به – و قدأصاب كبد الحقيقة -
إنما يدخل في اطار النصيحة على و جه الاطلاق
و ما نحن بصدده ينحصر في أمر
التناصح في الانتاج الأدبي حسناته و سيئاته
شكرا لمداخلتك
وتقبل تحيتي
و اعتذاري في تأخري بالرد

مصطفى أخرس
04/10/2009, 07h43
الفاضل
علاء قدري
علا شأنك و سما قدرك
و تحية مني إليك
كلمات منك قليلة موجزة تلخص الموضوع
من ينصح من ؟ ؛ وكيف تكون النصيحة ؟
حرفة الادب لا يجوز فيها المجاملة ؛ ولا المواربة
و هذا مربط الفرس
فالموضوع خاص ينحصر في
النقد الأدبي الموضوعي
المتعلق بالناقد المترفع عن هوى النفس
و الذي لا يريد من نقده إلا السمو بالعمل الأدبي
و لا يتعرض بحال إلى الأديب
و المرتبط بالأديب المتقبل للنقد
و الذي يأخذه على أنه من محب ناصح يريد به الخير
إذ يرشده إلى أخطائه
لك مني تحيتي
و اعتذاري في تأخري بالرد

ناصر دويدار
16/10/2009, 11h58
الأخ العزيز مصطفى موضوع مهم ومحترم وجدير بالنقاش أولاً يا أخى العزيز لا يوجد فارق مابين النشر فى النت والجرائد والمجلات المتخصصة كلها روافد لنشر الإبداع بمعنى تصنيف الحكاية بالنسبة لبعض الأخوة أن نقد النص فى المنتدى مختلف عن غيره فى الصالونات الأدبية انا بمنتهى المحبة ضد هذا الرأى لأن النص نص على النت وفى الجرايد والمجلات ومتلقى النص واحد وصاحب النص واحد لكن هناك مشكلة نحلها أولاً ثم نتحدث .
المشكلة هناك لكل مدرسة ومنهج جماعة ولكل طريق جماعة وكل جماعة تدافع عن وجودها بأساليبها وكل إناء ينضح بما فيه فمثلاً هناك جماعة (عديمى الموهبة) هذه الجماعة صوتها عالى تطلب حق ليس من حقها وتحاول تشكيل رأى عام من خلال ما يكتبوه وهم ليس لديهم ما يخسروه فتكون حربهم عشوائية مثلاً عندما تنتقد نص لهم يقوموا بتشكيل عصابة للرد من عينة الحكومات المتسلطة عندما تلصق تهمة بأحد معارضيها زمان التهمة شيوعى حاليا اخوان مسلمين وهكذا وهؤلاء لهم مشجعين ولهم عالمهم معدومى الموهبة يحب بعضه البعض ويدافعوا عن بعضهم هنا مفيش مشكلة .
المشكلة عندما يشعر عديمى الموهبة من خلال حالة (نفخ) أنه ذات قيمة تبدأ المشكلة لأنهم بيصدقوا نفسهم وبالتالى عايزين يفرضوا وجهة نظر متخلفة فلازم يحصل الصدام بين الوهم والحقيقة وعلى فكرة
(الحقيقة دايماً صادمة لأن الحقيقة بتعرى) والنبى آدم اللى بيتعرى بتبقى مصيبة لأنه بيبان المستخبى اللى هو عارفه بس بيعمل (ميكانيزم دفاعى) الناس دى غلبانة غُلب مش حقولك فى واحد تانى بيقبل النصيحة لانه صادق مع نفسه لأنه عارف إن النص مهما وصل لحاله ابداع فهو ناقص هذا الشخص يقابل الحجة بالحجة ويتناقش ويتحاور للوصول إلى قيمة جمالية فى النص
هذا النوع من المبدعين والبنى آدميين نوع محترم .. شايف تجربته وشايف تجربة الأخر وعايز يعمل شئ لأنه يدرك معنى كلمة مبدع اما حكاية خدش الاحساس والتقليل من شأن المبدع هذه ليست حقيقة لان النص هو اللى بيفرض لغة الرد فنحن نتعامل مع نص لابد من خدشه لمعرفة الرقم السرى للدخول للنص والتقليل من النص او التهليل له ده شعور طبيعى وعادى وإنسانى ولابد ان يكون هناك اختلاف فى الذائقة لأن هذا ليس نص قرآنى ولا حديث شريف حاشا لله لكن نص صنعه بنى آدم مبدع لنا فيه رأى .
ويا أخى موضوعك عايز ندوات وخاصة وقوف المرء عند حدود علمه ده كلام خطير خطير وان يدلى بدلوه فيما يعلم وفيما لا يعلم أخطر لأننا سنكون كما قلت فى وادى والحق فى وادى أخر بل نسيئ إلى الحق من حيث لا ندرى
موضوعك راقى ورائع ومحترم ويحتاج كلام كتير لان المفاهيم غير واضحة لناس كتير ومعنى كلمة مبدع غير مفهومة لدى البعض وأديب وقصاص وشاعر عند التقييم لهم تقدير خاص وهناك أشياء وتعليقات منذ دخول المنتدى وانا أقرأها بعناية من عينة روعة وإيه الحلاوة دى وايه الجمال ده دى تعليقات فى حدود الوعى والفهم والادراك دى مقبولة ومفيهاش مشكلة لكن هناك تعليقات ليس لها علاقة بالنص ولكن لها علاقة بأشياء آخرى ولازم اللى اتجامل يجامل وفرح وعقبال عندكوا لو واحد دخل وخرج عن السياق الدرامى للتعليقات دى يبقى نهار اللى خلفه أسود لان كده حيقلق الوعى السايد وخد عندك بقى هجوم شرس من كل الاتجاهات ومن كل البلاد ومن كل الاسامى ليييه؟
انا قلت لك الحقيقة بتصدم عاملة زى الكهربا لما تمسك واحد على سهوة بتبوظ كيميا جسمه وأجمالاً .
1_من أمتك شجاعة كتابة نص ونشره لابد ان يمتلك أنسانية تلقى النقد والرد عليه .
2_النصيحة لها ناسها والحوار له ناسه وصدقنى يااخى العزيز (التكشيم) له ناسه وفى واحد لو كلمته بذوق مش حيفهم دى ثقافة يا أستاذ وفى واحد لو كلمته فى النص يكلمك فى أغنية لطفى بوشناق لامونى اللى غاروا منى وفى واحد عايزك طول الليل والنهار تقوله عبقرى _عظيم_إنسان_جميل_كروان_مالكشى حل .وهكذا
3_كل جماعة لها الحق أن تدافع عن معتقداتها فلماذا نهلل للمجاملة ونصدم من النقد اللاذع سبحان الله يا اخى انت حر وانا ليه مش حر ؟!
4_هناك فارق شاسع ما بين قارئ ومابين مبدع فارق شاسع ومابين محب للفنون وما بين معجون فيها ومابين متذوق وما بين طباخ
ومابين واحد هاوى فى اللذيذ وواحد الحكاية لعبته كل دى مفاهيم (بديهيات)
5_مستشار هتلر كان يقول عندما يستمع إلى كلمة ثقافة يتحسس مسدسه (اللى عايز يفهم يفهم بقى)
عايز أتكلم كتير لكن أشكرك يا أخى مصطفى جداً جداً على هذا الطرح لأن لسه الموضوع فيه كلام كتير شكراً مرة تانية ومع خالص تحياتى