المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات فنيه


يوسف الجلداوى
15/09/2009, 11h38
«وردة» هي أكثر الفنانات صراحة أمام الكاميرا وكثيراً ما تحطم الخط الوهمي الذي يفصل عادة بين ما هو عام للنشر والتداول ومن الممكن أن تدلي به للإعلام وبين ما هو خاص لا ينبغي أن يتجاوز دائرة الأصدقاء ولهذا حرصت علي أن أتابع الحلقة التي استضافها فيها «نيشان» في برنامجه «المايسترو» عبر C.B.L قالت «وردة» كل شيء عن علاقتها مع «بليغ حمدي» وخلافها معه ورغبته في أن يصبح أباً وتعرضها أكثر من مرة لفقد جنينها وانتقلت للحديث عن العلاقات المتوترة أحياناً بينها وبين «عبد الحليم حافظ» وكذلك موقفها من المطربة السورية «ميادة الحناوي».. المعلومة الوحيدة التي حرصت «وردة» علي نفيها نفياً قاطعاً هي أنها قد أخذت من «ميادة» أغنية «في يوم وليلة» التي كان الموسيقار الكبير «محمد عبد الوهاب» يعدها لكي تغنيها «ميادة» في أول ظهور لها في القاهرة وذلك قبل نحو 37 عاماً!!
كانت «ميادة» قد ملأت الفضائيات باتهام يؤكد ضلوع «وردة» في المؤامرة التي أبعدتها عن مصر في تلك الأثناء وبالتالي ضياع اللحن منها.. ورغم أن الحقيقة المؤكدة هي أن «وردة» لم تشترك بأي دور في إبعاد «ميادة» عن مصر وأن بعض الأخطاء الصغيرة التي وقعت فيها «ميادة» هي التي أدت إلي إصدار قرار من أمن الدولة بإقصائها خارج الحدود فإن الحقيقة أيضاً هي أن أغنية «في يوم وليلة» كتبها «حسين السيد» ولحنها «عبد الوهاب» من أجل «ميادة» وأن كل الجرائد وأجهزة الإعلام ذكرت وقتها هذه الحقيقة وكان حدثاً استثنائياً في مشوار «عبد الوهاب» لأنه لأول مرة يلحن لمطربة لم يسبق أن غنت لأحد قبله من الملحنين.. الذي حدث بعد ذلك هو أن «ميادة» أذاع
قد تتسامح «ميادة» مع كل ما ذكرته «وردة» في حوارها مع «نيشان» لكنها أبداً لن تنسي أنها قد أكدت أن صوت منافستها وبنت بلدها «أصالة» هو الأقرب إليها بينما لم ينل صوت «ميادة» سوي التجاهل!!
ت جزءا من بروفات أغنية «في يوم وليلة» التي جمعتها مع «عبد الوهاب» وأحياناً كانت تنفلت من «عبد الوهاب» عبارات لا يكتفي فيها بإعلان إعجابه بالصوت لكن أيضاً بصاحبة الصوت.. الهمسات وصلت إلي زوجته السيدة «نهلة القدسي» ولهذا فلقد اتصل «محمد عبد الوهاب» بضغوط من زوجته بوزير الداخلية الأسبق الراحل «النبوي إسماعيل» لاستصدار أمر بمنع «ميادة» من دخول الأراضي المصرية.. أكد هذه المعلومة «النبوي إسماعيل» في كثير من الحوارات التي أجراها بعد ذلك وكان أولها مع الكاتب الصحفي «وائل الإبراشي» قبل نحو 15 عاماً.. «وردة» بريئة من المؤامرة التي حيكت ضد «ميادة» لكن هذا لا يمنع بالطبع أنها قد أخذت أغنية «في يوم وليلة» ولو لم تغنها «وردة» فإنه كان من الممكن أن تغنيها أي مطربة أخري.. خاصة أن «عبد الوهاب» مقل جداً في ألحانه وبمجرد أن يشرع في التلحين فإن كل المطربين والمطربات يطرقون بابه!!

يوسف الجلداوى
15/09/2009, 11h42
دائماً أري تماساً بين الإيمان والفن خاصة الموسيقي.. الأنغام الموسيقية هي أكثر الإبداعات شفافية فهي لا ترتكن إلي لغة لها دلالات مباشرة ولا هي مثل الفن التشكيلي تستند إلي ملامح شخصية أو طبيعية.. الموسيقي لغة عالمية تتجاوز حدود اللغات والثقافات.. والفيلسوف «شوبنهور» وضعها علي رأس قمة الفنون.. المبدعون الشفافون هم الذين يمنحوننا هذه الأنغام.. والله هو الذي وضع سر الموهبة في عدد من عباده.. ولدي قناعة أنك عندما تزرع الجمال في الحياة فإنك تزرع أيضاً الإيمان ومن أكبر الفنانين الذين ملأوا حياتنا إيماناً وجمالاً الموسيقار «محمد فوزي» وهذه الأيام تذكرت تلك الحكاية التي رواها ابنه المهندس «نبيل فوزي» وذلك أثناء تكريم اسم والده في مهرجان الإسكندرية للموسيقي قبل نحو شهر وتأكدت إلي أي مدي كنت صائباً في مشاعري.. قال «نبيل» إنه التقي قبل سنوات قليلة بمفتي الديار المصرية «د. علي جمعة» في حفل خاص وعندما عرف أنه ابن «محمد فوزي» قال له أبوك مع الأبرار والصديقين في الجنة.. اندهش «نبيل» وقال للمفتي كيف تقول ذلك وكان أبي يشرب الخمر وأضاف أنا شاهدته بعيني يحتسي الخمر.. قال له المفتي هل رأيته يمسك الكأس أم يشرب الخمر قال له يمسك الكأس فقط أجابه ربما كان يجامل أصدقاءه.. والدك مع الأبرار.. وفي نهاية اللقاء طلب منه أن يرسل له أشرطته الغنائية قال له «نبيل» سوف أحضر لك أغانيه مثل «لبيك إن الحمد لك والشكر لك لا شريك لك» و «بلدي أحببتك يا بلدي» و «ماما زمانها جاية» وغيرها من الأغاني الدينية والوطنية والأطفال.. قال له المفتي أين أغانيه العاطفية أحب له الأغنية التي يقول فيها «حاكم الزهور زي الستات لكل لون معني ومغني» وأيضاً «تملي في قلبي يا حبيبي وأنا عايش بعيد عنك».. بالفعل أضاف «نبيل» كل الأشرطة العاطفية وأرسلها للمفتي!!
هل رأيتم كل هذا التسامح الديني الذي يمارسه المفتي وتقبله حتي للأغاني العاطفية بينما نري كيف أن الكثير من شيوخنا يحرمون الموسيقي ولو كانت في أغنيات دينية.. كم نتوق إلي هذه الرؤية التي تعقد صلحاً بين الفن والدين ولا تجعل فقط صحيح الفن هو ما يقدم الأعمال الدينية والوطنية.
الله منح المواهب للبعض من عباده لكي يستمتع بها البشر أجمعين فيشعرون بالجمال ويرددون في نفس اللحظة الله.. الله.
يطل أمامي الآن سؤال.. هذه الحكاية التي رواهاالمهندس «نبيل فوزي» أشعر أن من حقي أن أرويها لكم علي الملأ وكم أتمني أن يروي لنا المفتي أيضاً يوماً ما هذه الحكاية وغيرها علي الملأ لنزداد قناعة أن الفن والإيمان دائماً يلتقيان!!

يوسف الجلداوى
15/09/2009, 11h47
مفاجأة سوف يفجرها قريباً الإذاعي الكبير «وجدي الحكيم» تتناول حقيقة لقاء «أم كلثوم» مع «عبد الوهاب» في أغنية «إنت عمري» والذي أطلقوا عليه «لقاء السحاب»!!

الحكاية التي نرددها منذ عام 1964 هي أن الرئيس «جمال عبد الناصر» طلب أثناء أحد حفلات الثورة في لقاء جمعه مع القمتين ضرورة أن يلتقيا في عمل فني وباعتبار أن «عبد الناصر» لا يمكن لأحد أن يقول له لا، فلقد أذعن كل من «عبد الوهاب» و«أم كلثوم» للأمر وغنت من تلحين عبد الوهاب وشعر أحمد شفيق كامل «إنت عمري» وبعدها تعددت اللقاءات.. هذه الحكاية الموثقة والتي ترددت في عهد الرئيس «جمال عبد الناصر» ونشرتها الجرائد ولا تكف عن نشرها!

الحقيقة التي يعلنها «وجدي الحكيم» موثقة علي شريط فيديو سجله مع الراحل «محمد الدسوقي» ابن شقيقة «أم كلثوم» والذي كان في نفس الوقت مدير أعمالها وبلغ الارتباط بينهما أن بعض الهمسات ترددت أنه ليس فقط ابن شقيقتها ولكنه ابنها، وبالطبع ظلت مجرد شائعة ولا تحمل أي ظل للحقيقة إلا أنها تؤكد إلي أي حد ارتبطت «أم كلثوم» مع «الدسوقي» الذي قال إن «أحمد شفيق كامل» عرض علي «أم كلثوم» عدداً من الأغنيات لكي تختار واحدة وطلبت منه أن يقرأ ليس فقط الذي كتبه لكي تغنيه ولكن الذي كتبه لآخرين، وكان من بين ما قرأ لها «إنت عمري» والتي قدمها لمحمد عبد الوهاب لكي يلحنها ويغنيها، استوقفتها كلمات الأغنية والمعروف أن التنافس الحاد بين «أم كلثوم» و«عبد الوهاب» حال دون أي إمكانية للقاء، ورغم ذلك فإن «أم كلثوم» قالت لشفيق كامل موافقة أغني لعبد الوهاب وجاء «عبد الوهاب» وأسمعها اللحن أو بتعبير أدق محاولاته الأولي وغادر فيلا «أم كلثوم» وانتظر أن تتصل به، لكنها لم تفعل فاتصل بمحمد الدسوقي أكثر من عشر مرات وبعد أن تأكدت «أم كلثوم» من إلحاح «عبد الوهاب» وإصراره علي تقديم لحن لها دعته مرة أخري للفيلا واتفقت علي أن من حق «عبد الوهاب» أن يبدع مقدمة موسيقية طويلة ولحناً عصرياً، بل متمرد علي كل ما قدمته من قبل ليشعر الناس بعبد الوهاب وفي نفس الوقت فإن بصمة صوت «أم كلثوم» في «إنت عمري» ينبغي أن تظل واضحة.. وهكذا ولدت «إنت عمري»!!

تبقي أسئلة كيف يجرؤ أحد علي أن يختلق قصة وهمية يكون «عبد الناصر» طرفاً فاعلاً فيها ولا يكذبها «عبد الناصر»؟! لماذا لم تكذب «أم كلثوم» ولا «عبد الوهاب» هذه الواقعة؟ لماذا لم يتحدث عنها «عبد الوهاب» بعد رحيل «عبد الناصر» و«أم كلثوم».. أيضاً الشاعر الرقيق «أحمد شفيق كامل» الذي رحل قبل عشرة شهور لم يكذب واقعة «عبد الناصر» قال لي فقط إنه كان يفضل أن يسمع «إنت عمري» بصوت «عبد الوهاب» وليس «أم كلثوم»!

يوسف الجلداوى
15/09/2009, 11h51
وكأنها دائرة تتكرر.. بعد نحو17 عاماً من رحيل «عبد الحليم حافظ» أعلنت «سعاد حسني» في حوار أجرته مع الكاتب الصحفي «مفيد فوزي» علي صفحات مجلة «صباح الخير» أن زواجاً جمعها و«عبد الحليم» وأن هذا الزواج عرفي وبالطبع كان هناك شاهدان.. لم تذكر «سعاد» أيا من الأسماء وقيل في تبرير ذلك إن الشاهدين قد رحلا.. في كل الأحوال «سعاد» لم تكرر هذه المعلومة في أي حوار آخر صحيح أنها لم تنفها ربما غضبت من ذكرها لكنها لم تجرؤ علي الإنكار لسبب بسيط أن «مفيد فوزي» عندما استشعر أن هناك تراجعاً أوربما عتاباً من «سعاد» بسبب نشر هذه المعلومة أكد أنه لا يزال يحتفظ بالتسجيل الصوتي لسعاد.. بينما «سعاد» عندما علمت بغضب ورثة «عبد الحليم» وإنكارهم هذا الزواج قالت: أنا لم أقل إنني سوف أحصل علي نصيبي من ميراث «عبد الحليم» حتي ينكروا زواجنا العرفي!

أساءت هذه المعلومة كثيراً لسعاد حيث رأينا الوسط الفني ينقسم إلي فريقين مؤيد ومعارض.. من جبهة المعارضين نذكر أسماء مثل «مجدي العمروسي» و«كمال الطويل» و«محمود عوض» و«عبد الرحمن الأبنودي» بينما المؤيدون تزعمهم الإذاعي «وجدي الحكيم» وكلما جاء اسم «عبد الحليم» أو«سعاد» يتجدد السؤال هل تزوجا؟ أصبحنا بدلاً من أن نتحدث عن «حليم» و«سعاد» فنياً صارت طاقتنا موجهة فقط للبحث عن إجابة عن سؤال لا يمكن أن يفضي إلي إجابة؟!

قبل نحو شهرين اكتملت الدائرة وبدأنا نقرأ ونستمع إلي «أحمد الهوان» الشهير بجمعة الشوان البطل الحقيقي لمسلسل «دموع في عيون وقحة» الذي أدي دوره «عادل إمام».. قال «الهوان» إنه تزوج في مطلع السبعينيات من «سعاد حسني» أيضاً عرفياً وأن هذا الزواج استمر بضعة أشهر في مطلع السبعينيات من القرن الماضي بالطبع.. لم يستطع أيضاً أن يقدم «الهوان» شهود هذا الزواج لكنه فقط حدد مقر شقة الزوجية.. هل تزوجت من هذا البطل القومي الذي لعب دوراً بطولياً في صراعنا مع إسرائيل قبل وأثناء حرب 73 عندما حاولت إسرائيل استقطابه للعمل كجاسوس لصالحها فقرر أن يصبح عيناً لنا عليها.. قصة واقعية مليئة بالوطنية والفداء دخل التاريخ لأنه بطل قومي وليس لأنه كان زوجاً لسعاد.. لماذا ينتظر قرابة 37 عاماً علي الزواج ثم يعلن الخبر بعد رحيل «سعاد» بـ 8 سنوات.

سألت زوج «سعاد» السابق المخرج «علي بدرخان» أكد لي استحالة حدوث هذا الزواج لسبب غاية في البساطة والمنطق أنه كان زوجاً لها في تلك السنوات؟!

عندما أذاعت «سعاد» قبل 17 عاماً سر زواجها العرفي من «عبد الحليم» أخطأت لأنه ليس لديها دليل قاطع ويبدو أن الدائرة تكتمل الآن بعد إعلان «أحمد الهوان».. وهكذا الزمن زواج لك وآخر عليك!!

د أنس البن
15/09/2009, 20h49
الأخ يوسف الجلداوى
أهلا بك فى سماعى:emrose:
نقلت موضوعك هنا فى مكانه
وبعد إذنك كتبت للموضوع عنوان لأنك لم تكتب إلا إسمك

mshafiq
17/09/2009, 11h46
دائماً أري تماساً بين الإيمان والفن خاصة الموسيقي.. الأنغام الموسيقية هي أكثر الإبداعات شفافية فهي لا ترتكن إلي لغة لها دلالات مباشرة ولا هي مثل الفن التشكيلي تستند إلي ملامح شخصية أو طبيعية.. الموسيقي لغة عالمية تتجاوز حدود اللغات والثقافات.. والفيلسوف «شوبنهور» وضعها علي رأس قمة الفنون.. المبدعون الشفافون هم الذين يمنحوننا هذه الأنغام.. والله هو الذي وضع سر الموهبة في عدد من عباده.. ولدي قناعة أنك عندما تزرع الجمال في الحياة فإنك تزرع أيضاً الإيمان ومن أكبر الفنانين الذين ملأوا حياتنا إيماناً وجمالاً الموسيقار «محمد فوزي» وهذه الأيام تذكرت تلك الحكاية التي رواها ابنه المهندس «نبيل فوزي» وذلك أثناء تكريم اسم والده في مهرجان الإسكندرية للموسيقي قبل نحو شهر وتأكدت إلي أي مدي كنت صائباً في مشاعري.. قال «نبيل» إنه التقي قبل سنوات قليلة بمفتي الديار المصرية «د. علي جمعة» في حفل خاص وعندما عرف أنه ابن «محمد فوزي» قال له أبوك مع الأبرار والصديقين في الجنة.. اندهش «نبيل» وقال للمفتي كيف تقول ذلك وكان أبي يشرب الخمر وأضاف أنا شاهدته بعيني يحتسي الخمر.. قال له المفتي هل رأيته يمسك الكأس أم يشرب الخمر قال له يمسك الكأس فقط أجابه ربما كان يجامل أصدقاءه.. والدك مع الأبرار.. وفي نهاية اللقاء طلب منه أن يرسل له أشرطته الغنائية قال له «نبيل» سوف أحضر لك أغانيه مثل «لبيك إن الحمد لك والشكر لك لا شريك لك» و «بلدي أحببتك يا بلدي» و «ماما زمانها جاية» وغيرها من الأغاني الدينية والوطنية والأطفال.. قال له المفتي أين أغانيه العاطفية أحب له الأغنية التي يقول فيها «حاكم الزهور زي الستات لكل لون معني ومغني» وأيضاً «تملي في قلبي يا حبيبي وأنا عايش بعيد عنك».. بالفعل أضاف «نبيل» كل الأشرطة العاطفية وأرسلها للمفتي!!
هل رأيتم كل هذا التسامح الديني الذي يمارسه المفتي وتقبله حتي للأغاني العاطفية بينما نري كيف أن الكثير من شيوخنا يحرمون الموسيقي ولو كانت في أغنيات دينية.. كم نتوق إلي هذه الرؤية التي تعقد صلحاً بين الفن والدين ولا تجعل فقط صحيح الفن هو ما يقدم الأعمال الدينية والوطنية.
الله منح المواهب للبعض من عباده لكي يستمتع بها البشر أجمعين فيشعرون بالجمال ويرددون في نفس اللحظة الله.. الله.
يطل أمامي الآن سؤال.. هذه الحكاية التي رواهاالمهندس «نبيل فوزي» أشعر أن من حقي أن أرويها لكم علي الملأ وكم أتمني أن يروي لنا المفتي أيضاً يوماً ما هذه الحكاية وغيرها علي الملأ لنزداد قناعة أن الفن والإيمان دائماً يلتقيان!!


السيد/ يوسف الجلدواي
ردي هنا للمسلم وليس لغيره من الملل...
روايتك عن السيد/علي جمعه مفتي الديار المصرية لايصدقها عقل وأعتقد أنها من باب الفرقعات والهلوسات.. ومع التقدم التكنولوجي وحيازة كل البشر للموبايل المزود بكاميرا كنت أتمني تسجيل اللقاء بالصوت والصورة لتفحمنا به؟!كانت تبقي خبطة صحفية لم يسبقك لها أحد وأتخيل صدور صحافة الفرقعة ثاني يوم بهذة العناوين:

- المفتي يوزع صكوك الغفران؟

-المفتي يوزع جوائز الأوسكار علي الفنانين المتميزين في مهرجان الأسكندرية 2010؟!

-المفتي يحلل شرب الخمر فضعيف الأبصار يراه خمرا؟! ولكنه في الحقيقة بلسم شافي؟!

علي كل حال أنا أعرف الأستاذ الدكتور منير فوزي الحو الأستاذ بجامعة عين شمس وهو نجل الفنان محمد فوزي..وهو عالم جليل وفاضل في أمور الدنيا والدين.. وله بصمات وفضل كبير في مجال جراحة المناظير ..علي جراحي المناظير المصريين والعرب..وفي أول مؤتمر علمي يجمعنا سأبادره بما نقل علي لسان نبيل.. وسأوافيكم بالرد بالصوت والصورة...

ودمتم زخرا للوطن