مشاهدة النسخة كاملة : الآلات الموسيقة
براء السيد
12/09/2009, 08h58
العود من الآلات الوترية العربية له خمسة أوتار ثنائية و يغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين و نصف الأوكتاف
3 يتألف العود من الأقسام التالية
- الصندوق المصوت و يسمى أيضا القصعة أو ظهر العود
- الصدر أو الوجه الذي تفتح فيه فتحات تسمى قمرية لتساعد على زيادة رنين الصوت و قوته
- الفرس و يستخدم لربط الأوتار قرب مضرب الريشة
- الرقبة أو زند العود و هي المكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار
- الأنف أو العضمة و توضع في رأس زند العود من جهة المفاتيح لإسناد الأوتار عليها و رفعها عن - الزند
- المفاتيح أو الملاوي و عددها 12 مفتاحا و تستخدم لشد أوتار العود
- الأوتار و هي خمس أوتار مزدوجة و يمكن ربط وتر سادس إلى العود
- الريشة التي تستعمل للنقر على الأوتار
3 الأصل :
من خلال الدراسة المقارنة لمجموعة من آثار العود التي اكتشفت في المواقع الأثرية المختلفة أثبت الدكتور صبحي رشيد أن أول ظهور لآلة العود كان في بلاد مابين النهرين و ذلك في العصر الأكادي 2350 2170 ق.م و ظهر العود في مصر في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 ق.م بعد أن دخلها من بلاد الشام و ظهر العود قي إيران لأول مرة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد
3 معلومات اخرى
يمتاز العود الأول بصغر صندوقه و طول رقبته و كان العود الآلة المفضلة لدى الناس في عصر البابليين 1950 - 1530 ق.م و استمر بشكله الكمثري الصغير الحجم حتى العصور المتأخرة و كان في البداية خاليا من المفاتيح و بدأ بوتر واحد ثم بوترين و ثلاثة و أربعة حتى أضاف إليه زرياب الوتر الخامس
و قد كانت طريقة مسك العازف للعود تختلف عن الطريقة الحالية فقد كان يمسك بصورة مائلة للأعلى و في العصر الهيلينستي أصبح العود يمسك بصورة مائلة للأسفل و يعتبر العود من أهم الآلات الشرقية و العربية على الإطلاق فهو كما قيل فيه سلطان الآلات و مجلب المسرات و يكفي أن ننوه بتفوقه و سيطرته على جميع الآلات الشرقية على العموم و العربية على الخصوص حتى أنه تخطى الأمم الشرقية و انتقل إلى الأندلس بانتقال العرب إليها و تعداها إلى أوربا و انتقل اسمه معه و لازمه في كل مراحل تطوره و يطلق عليه بالإنكليزية اسم لوت
و قد غزا العود قصور الملوك و الأمراء في كل من ألمانيا و ايطاليا و انكلترا و فرنسا و اسبانيا بعد أن أضافوا اليه الدساتين التي يخلو منها العود الشرقي في الوقت الحالي و قد قام المؤلفون الموسيقيون بوضع قطع موسيقية لآلة العود و طبعت في ايطاليا لأول مرة في عام 1507 م و في انكلترا عام 1574 م و كان من جملة الموسيقيين الذين وضعوا قطعا للعود جان سيبستيان باخ و هاندل و قد اختفى العود من الإستعمال الأوربي بعد انتشار الغيتار و البيانو و هناك مشاهد أثرية كثيرة جداً للعود في مختلف البلدان الأوربية تعود لفترات مختلفة
براء السيد
13/09/2009, 05h53
تاريخ آله العود
تعد الة العود من أهم الالات العربية المحببة الى نفس ووجدان واذان الشعب العربي، بل ويمكن القول بأنها واحدة من اقدم الالات الموسيقية في العالم.
والعود لفظ عربي معناه الخشب، وهو الة شرقية عرفت في الممالك القديمة وهو من أهم الالات العربية في التخت العربي الشرقي، كما يستخدم في الانفرادي أو الجمتاعي لمصاحبة الغناء، وتعتمد علية معظم الملحنين العرب عند أغانيهم وتحفيظها ايضا ، وقد كان للعود منزلة ومكانة كبيرة عند العرب، ففي سماعه نفع للجسد وتعديل النفسية.
وفي إختراع آلة العود أقوال كشيرة اختلف فيها الوؤرخون وتباعدت مذاهبهم وتباينت استدلالاتهم، فمنهم من قال أن أول من اخترعه هو " لامك بن متوشاح بن محويل بن عياد بن اخنوخ بن قايين بن آدم عليه السلام" ومنهم من قال ان أول من صنعه " نوح عليه السلام " وفقد اثناء الطوفان، وقيل اول من صنعه " جمشيد " وهو ملك من ملوك الفرس وأسماه (البربط) ، وقيل إنه في عهد داوود عليه السلام استخرج وهذب وضرب به، وذكر العلماء أن العود الذي كان يضرب به لم يزل بعد وفاته معلقا ببيت المقدس الى حين تخريب القدس.
وإذا كانت المصادر العربية قد جعلت " لامك " هو مخترع العود فإن التوراة تخعل " يوبال بي لامك " من سلالة قايين بن آدم أبا لكل ضارب على العود والمزمار . واتفق بعض الكتاب من العرب والفرس ممن كتبوا عن الموسيقا وتحدثوا عن العود أن العود جاءهم من اليونان فبعضهم يرى أن " فيثاغورث " نفسه والذي يلقبونه بمناظر ( سليمان الحكيم ) هو الذي أخترعة بعد أن اكتشف توافق الاصوات الموسيقية ،والبعض الاخر يعزو هذا الاختراع الى " أفلاطون " ويزعمون
انه كان ينوم سامعيه إذا عزف من مقام معين ثم يغير المقام فيوقظهم ، ونسبت هذه القدره الى " الفارابي " ايضا حيث أبى أصحاب التعليلات اللغوية إلا أن يسهموا في تلك الاساطير، فزعم فزعم بعضهم حينسئل عن تاريخ آلة العود قال: إن أبا نصر الفارابي الفيلسوف المعروف صنع عود لما مات ابوه فكان مخترعه الاول ولم يثقب له وجه فإذا به عند العزف أخرس خال من كل رنين ثم حدث ان قرض الفأر وجه العود فأحدثت به فتحة أكسبت صوته فخامه ورنين فسر أبو نصر واعتز بصنع الفأر الذي دله على هذا الاكتشاف.
أصل العود:-
في الأصل كانت أوتار العود من خيوط الأمعاء، لكن اليوم استبدلت بالنايلون؛ هناك قد يكون بعض لكن تقريبا كلّ العازفون يستعملون بعض أنواع المركّبات الصناعية. (D'Addario) و(La Bella) تستعمل نايلون عالي النوعية مثل الذي يستعمل أوتار القيثارة. إنّ الأوتار التركية هي من النوعية الجيدة، أما الأوتار العربيةـ تتفاوت الأفضلية من وتر إلى آخر في الصناعة ولكن كلّ دون المستوى في النغمة حتى الأوتار التركية. أوتار العود المصرية الجديدة ملوّنة صاخبة جدا لفّت بالنايلون.
والثابت تاريخياً ان آلة العود من الآلات الوترية التي عرفتها الممالك القديمة، وقد استعملها قدماء المصريين منذ أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة، وبالرغم من تضارب الآراء حول أصل آلة العود فاننا نجد أن كثيراً من الكتاب يحددون بوضوح أن آلة العود قد انتقلت الى اروبا من بلاد الشرق.
وقد كانت آلة العود الرئيسية في الحضاره العربية واحتل عازفوها مكانة مرموقة ومنزلة لدى حكامها، ثم انتقلت آلة العود الي اروبا بعد فتح العرب لبلاد الاندلس، وفتح العرب لجزيرة صقلية، وايضاً الحروب الصليبية التي شنتها أروبا على العرب فيما بين القرنين الحادى عشر والثالث عشر.
وظلت آلة العود بصورتها العريقة لفتره ثم ادخل عليها الكثير من التعديلات لتتناسب مع الموسيقا الاروبية المتعددة التصويت، وقامت على هذه الآلة نهضة موسيقية غنائية، وكان لها دور اساسسي في التدوين الموسيقى، فقد بنى الفلاسفة بآلة العود أمثال الكندى، والفارابي، وابن سينا نظرياتهم الموسيقية مستعينين بآلة العود كأساس لها، كما استعان صفى الدين الأرموى بالعود في طريقة التدوين الجدولى.
وقد ازدهرت آلة العود في الماضي في القرون الوسطى في أروبا، وخاصة في عصر النهضة (العصر الذهبي للعود)، حيث بلغت الآلة الذروة في تطويرها.
تاريخ آلة العود
أولاً: العود في الحضارات القديمة.
العود في مصر الفرعونية [ الدولة الحديثة (1600 ق.م – 200م)]:
عرف قدماء المصريين في الدولة الحديثة آلة العود بفصيلتها وهي
1- العود ذو الرقبة القصيره: وهي فصيلة عود يشبه العود المستعمل في مصر في الوقت الحاضر، وكان ذلك العود عباره عن آلة ذات صندوق بيضاوي الشكل غالباً رقيق الجدران، وقد عثر في مدافن طيبة على عود من هذا النوع، ويدق على الأوتار بريشة من الخشب كانت تعلق بحبل في العود.
2- العود ذو الرقبة الطويلة: أما الفصيلة الثانية فهي فصيلة تشبه الطنبور والبزق كان برقبتها علامات تبين عفق الأصابع على الأوتار، وهي ما يسميه العرب (بالدساتين) ، والصندوق بيضاوي في الغالب، وقد يكون أحياناً على شكل خماسى أو سداسى، وطريقة استعمال هذه الآلة أنها كانت تحمل على الصدر أو توضع رأسية كما في الرباب المصري، ويعد ظهور تلك الآلة على النحو الذي سبق توضيحه دليلاً على ما بلغته المدنية الموسيقية عند قدماء المصريين في ذلك العهد لأن تلك الآلة تعد من أرقى الآلات الوترية التي يتم العفق عليها لاخراج مختلف الدرجات الصوتية ، تويدل على أن هذا النوع من الآلات هو نهاية ما وصلت اليه الدنية الموسيقية.
العود في آشور وبابل (حكمت أسرهم الأولى ابتداء من عام 1720 ق.م ):
العود في اشور امتاز بكثرة دساتينه، وكان كبير الشبه بالنقوش التي ظهرت لألة العود عند قدماء المصريين، وكان العود ذو الرقبة الطويلة يسمى (بالطنبور الآشورى ) وتلك الآلة ما زالت موجودة في نفس المنطقة الي الآن، وبنفس الشكل والاسم، ومنتشرة في كل من سوريا ولبنان والاردن وتركيا.
العود في بابل: لقد كانت بابل وسومر وما حولهما من البلاد أول من عرف العيدان أو الالات الوترية ذات الرقبة التي لا تصدر أصواتها بالانتقال من وتر لآخر ، بل بالضغط على الوتر (العفق) أي تقصير الوتر عند مواضيع مختلفة.
العود في بلاد فارس (550 ق.م – 330 ق.م):
ما هو ثابت تاريخياً ان الفرس قد احتلو مصر الفرعونية، وقد نقلوا من حضارتها الكثير من الفنون والعلوم، وكان العود والبزق أو الطنبور من الالات التي نقلوها الي بلادهم الي جانب الالات الموسيقية الاخرى كالناى والجنك (وهي آله الهارب الفرعونية ) وشاع استخدام آلة العود والطنبور وكان العود يسمى عندهم (بالبربط) وكان جسم العود عند الفرس أقرب الى الضيق والصغير وقد ازدهر العود في بلاد فارس واحتل مكانة عظيمة فيها نظراً لازدهار الموسيقا وتقدمها حضارياً على بلاد العرب في الفنون الموسيقية بعد ان تبوأت مكان الزعامة بعد المدنيات المصرية الفرعونية والآشورية.
العود في الصين (637 ق. م ):
file:///C:/WINDOWS/TEMP/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg
يشبه العود الصيني في شكله العام ومظهره وأسلوب صناعته ونوعيتة الأوتار المستعملة فيه وكيفية ربطها ، والأعواد البسيطة التى عرفتها الحضارات القديمة الأخرى، ولكن الفرق يكمن في الضبط على السلم الخماسى بطبيعة الحال.
العود في اليابان (570 ق. م ):
لا يخرج العود الياباني عن الأعواد المعتادة التي عرفتها الحضارات الأخرى كلها ، وبنفس الشكل والتصميم الذي يقوم على صندوق مصوت صغير ، وله رقبة عليها الأوتار المربوطة على وجه الصندوق حتى المفاتيح التى تقع على طرق الرقبة لكى تسوى بها الاوتار ، والعود الياباني له ثلاثة الي اربعة مفاتيح يمكن استخراج السلم الخماسي في حدود أو كتافين.
العود في الهند (3200 ق. م ):
ظهر في الهند أشكال من العود ذى الرقبة العريضة، والذي كان ينتمى الي عائلة (الطنبور السيتار ) التي كانت معروفة في جنوب غرب اسيا، ويتميز جسم هذا العود بشكله الكمثرى الصغير ، ووجهه الخشبى الرنان، كما يتميز برقبته الطويلة المستقيمة الضخمة، وعليها لوحة مسطحة عليها الدساتين المعدنية للعفق عليها بالأصابع (وهذه مثل دساتين الجيتار )، وعليها أوتار معدنية ويعزف عليه بواسطة ريشة من السلك الدقيقة وتمسك بابهام وسبابة اليد اليمنى،ويسمى هذا العود (بالسيتار ) وتعنى بالفارسية (ثلاثي الأوتار ) وان كانت هذه التسمية توحى بأن للآلة ثلاثة أوتار فقط بيما هذه الآلة في الهند كان يترواح عدد أوتارها بين الاربعة وسبعة أوتار.
العود في اليونان (القرن الخامس ق. م):
اتفق بعض الكتاب من العرب والفرس ممن كتبوا عن الموسيقا وتحدثوا عن العود (كما سبق ذكره ) أن العود جاءهم من اليونان، وأن "فيثاغوروث" هو الذي اخترعة بعد أن اكتشف توافق الأصوات الموسيقية، والبعض الآخر يعزو هذا الاختراع الى "افلاطون" ويزعمون في العزف على العود، وكان يسمى العود في اليونان (باربتوس).
ومن خلال هذا العرض التاريخي الموجز لآلة العود في الحضارات القديمة نجد أن تلك الحضارات كانت متماثلة في طرق تفكيرها، وكذلك كانت متماثلة في أساليب استخادامها للموسيقا (ألحانها وآلاتها ) خاصة آلة العود، مشتركة في أساس واحد من القواعد والنظريات، وفي استخادمها في المناسبات الدينية والدنيوية.
ثانياً: العود في الحضاره العربية:
كانت آلة العود الآلة الرئيسية في الحضاره العربية، واحتل عازفوها مكانة مرموقة ومنزلة لدى حكامها.
تابع / تاريخ آله العود
العود في العصر الجاهلي (قبل ظهور الاسلام – 622 م):
لقد ازدهرت الموسيقا في بلاد فارس قبل بلاد العرب وعلا شأنها حتى تبوأت في الشرق مكانة الزعامة بعد مصر الفرعونية والمدنية الآشورية القديمة، وكذلك كان الحال في بلاد اليونان سمت فيها الموسيقا بعد أن انتقلت اليها من المالك الشرقية، وعنى بها عماؤها فدونوا أصولها وقواعدها، وقد تأثر العرب بتيار المدنيات تأثراً عظيماً، وحفل تاريخ الجاهلية بأخبار " القيان " يستقدمن من بلاد العجم والروم ومصر بآلاتهن الموسيقية فلا يخلو منهم بيت من بيوت الاشراف، روى " أبو الفرج الاصفهاني " في كتاب (الأغاني) عن حسان بن ثابت يصف ليالى الجاهلية: " لقد رأيت عشر قيان خمس روميات يغنين بالرومية بالبرابط (والبرابط جمع بربط وتعنى عود بالفارسية) ، وخمس يغنين عناء الحيرة".
ولقد دخل العود في هذا العصر على يد " سليمان الفارسى " وشاع صيته واستعمله معبد، وابن سريج/ وسعيد بن مسجح، وابن جامع، وحبابة، وسلامة ، وغيرهم من المغنين والمغنيات. وأطلق العرب على آلة العود أسماء مختلفة منها : (ذو الزير)، (ذو العتب ) و (المستجيب) ، (المعزاف) الذى كان له وجه من الرق ، (المزهر أو الموتر) و (البربط).
العود في عهد الخلفاء الراشدين (11ﻫ/632م ) – ( 40ﻫ/661م ):
يذكر التاريخ أن أول ضارب بالعود (المهذب ) في صدر الاسلام هو " ابن سريج " في مكة شاع استعماله عند جميع الموسيقيين العرب الذين جاءوا بعده. ثم "سيرين" التي كانت تتمتع بصوت شجى ، والتي نقلت العود المصري ذا الرقبة الطويلة الي الجزيره العربية، ثم قام " ابن حارث" (توفى عام 624م ) بتعريف اهل مكة بآلة العود والغناء بطريقة صحيحة فنية، وسما قدر الموسيقا وشاع استعمال آلة العود حتى عزفت مائة قينة معاً.
العود في العصر الأموي (41ﻫ/661م - 132ﻫ/750م ):
ولم تكد تبدأ خلافة بنى أمية حتى نجد الخليفة " عبد الملك بن مروان " (65ﻫــ/685م - 86ﻫــ/705م ) وكان هو نفسه موسيقياً وملحناً عازفاً بأنواع الغناء، يشجع الموسيقا وأهلها، كما أقام "سليمان بن عبد الملك" (96ﻫــ/715م - 99ﻫــ/717م ) المسابقات بين المغنيين وأجزل لهم العطاء. وحظى الموسيقيون بالتقدير في عهد "يزيد بن عبد الملك" (101ﻫــ/720م - 105ﻫــ/724م ).
وكان "سائب خاثر " هو أول من عمل العود وغنى به في العصر الأموي حيث رأى " نشيط الفارسى" يستعمل العود في غنائه فاستعمله هو أيضاً في أغانيه وكان أول من غنى في المدينه بالعربية مستعملاً العود ، وجاء في أخبار " ابن سريج " أنة قد غنى في العصر الأموي أيضاًَ وكان يضرب بالعود وكان عوده على صنعة عيدان الفرس ، وقال ان الخليفة " الوليد بن يزيد " (125ﻫــ/743م - 126ﻫــ/744م ) وكان يضرب العود ويوقع بالطبل والدف وكان عالماً بصناعة الألحان وله فيها أصوات مشهورة.
ومن أهم ما استحدث في ذلك العصر هو تسوية أوتار العود حيث اتبع العرب التسوية الفارسية فصار الوتر الغليظ من أعلىوالحاد من أسفل (مازالت هذه التسوية تستعمل الى الآن ) وكان " سعيد بن مسجح " أول من أخذ بهذه الطريقة، كذلك اطرد ظهور أثر الموسيقا الفارسية في موسيقا العرب حتى دخل في اللغة العربية كثير من الألفاظ والمصطلحات الفارسية مما ينهض دليلاً على عظم الأثر ، ومن ذلك أن أطلق علماء العرب في مصنفاتهم الموسيقة على العود اسم (البربط ) ومعناه صدر البط، (والدستان ) ومعناه موضع عفق الاصبع على الوتر بل سمى وتران من الأوتار الأربعة المركبة على العود بأسماء فارسية فأطلق على السفل منها (الزير) وعلى (البم) في حين احتفظ للوترين المتوسطين باسميهما العربيين القديمين (المثنى ) و (المثلث ) .. الى غير ذلك من الأمثلة.
العود في العصر العباسي (132ﻫــ/750م - 656ﻫــ/1258م ):
الواثق" موسيقياً، وروى أنه كان أخذق من عنى وضرب على العود ، وكان كثير التقدير للموسيقا وأهلها.
وتميز هذا العصر بظهور العيدي من الشخصيات التي تركت بصمات واضحة على آلة العو نذكر منهم على سبيل امثال:
براهيم الوصلى : الذي كان ذا منزلة عظيمة لدى هارون الرشيد حيث كان من كبار موسيقى هذا العصر ، وتحكى هذه الرايو عن عبقرية " ابراهيم الموصلى " أنه هو و " ابن جامع" بلغا من المقدرة وسعة الادراك وحدة الذهن ما تعد رواياته من الاعجاز.
ومما يرد في ذلك أن " ابن جامع " زار يوماً " ابراهيم الموصلى " فأخرج اليه ثلاثين جارية قعدن جميعاً بطريقة واحدة وغنين، فقال " ابن جامع " : في الأوتار وتر غير مستو، فأشار " ابراهيم " لجارية من بين الجوارى وقال لها : شدى مثناك (والمثنى أحد أوتار العود ) فشدته الجارية فاستوى فعجب من حضر لفطنة " ابن جامع " غير مستو في مائة وعشرين وتراً، وازداد عجبهم من فطنة " ابراهيم الموصلى " للوتر بعينه.
منصور زلزل : الذي كان أشهر من ضرب بالعود في الدولة العباسية، وحبسه أن يكون أستاذ " اسحاق الموصلى " الذي كان يتردد عليه يومياً حتى مهر مثله في العزف على العود.
واقترن اسم " زلزل " بأسماء بعض نغمات الموسيقا العربية فكأنما اصبح اسمه بحناً وعلماً، حيث انه هو الذي استحدث صوتاً يسمى (وسطى زلزل) سمى فيما بعد (نغمة السيكاه ) وهذه النغمة هي التي تميز مقاماتنا موموسيقانا العربية عن المقامات والموسيقا الغربية حيث انها لا توجد ضمن نغمات ومقامات الموسيقا الغربية.
وكذلك استحدث " زلزل" عيداناً تسمى (الشبابيط ) جمع شبوط وهو نوع من العيدان شكله يشبه جسم السمكة.
اسحاق الموصلي : الذي كان أقدر عازفى العود واكثرهم حظوة عند خلفاء الدولة العباسية وهو تلميذ " زلزل " وقد نعاه الخليفة " المتوكل " يوم وفاته بقولة : ذهب صدر عظيم من جمال الملك وبهائه وزينته.
وكان للعود دور أساسي في التدوين الموسيقى فقد بنى الفلاسفة العرب أمثال " الكندى " و " الفارابى " و " ابن سينا " نظرياتهم الموسيقة مستعينين بآلة العود كأساس لها، كما استعان " صفى الدين الأرموى " بالعود في طريقة التدوين الجدولى (المعروف أيضاً أن " الأرموى " ابتكر عوداً أسماه المغنى).
في دولة بنى أمية بالأندلس (138ﻫـ/756م - 422ﻫــ/1031م ):
انبثق فجر المدينة في بلاد الأندلس عندما فتحها بنو أمية وسكر العرب لها على صفحات التاريخ آيات مجد ظلت مضرب الأمثال ، وتوجت رأس العلوم والفنون بأفخر تيجان الرقى وظلت عندئذ تفيض بنورها على أروبا التى لم تكن بعد قد أفاقت من سباتها العميق ، فكانت قرطبة حاضره الأندلس وموطناً لأساطين العلماء، كما كانت اشبيلية أعظم مركز للموسيقا والشعر وصناعة الآلات الموسيقية.
ولقد نقل العرب الى الأندلس كل ما سبق لهم معرفته من الآلات الموسيقية ثم افتنوا وزادوا عليها، فأصبح لديهم منها عدد جم. وبالنسبة لآلة العود ، فقد استعملت الأندلس العود ذا الأوتار الأربعة ، والعود الكامل ذا الأوتار الخمسة، والشهرود وهو نوع من أنواع العيدان، ولقد كان قصر " محمد الثاني " يصدح بمائة عود ، كما كان " المعتمد " مغنياً وعواداً ، و " ابن عبيد الله " يضرب على العود ايضاً، وكان " زرياب " نجم أعلام الموسيقا في دولة الأندلس والتي ظلت زهرة أوروبا اليانعة طوال خمسة قرون تنشر عليها اريجها من كل علم وفن.
زرياب:
هو " ابن الحسن على بن نافع المهدى العباسى " ولد حوالى عام ( 160ﻫــ/777م ) وتوفى عام (238ﻫــ/852م ) تقريباً، فكما أن تاريخ الميلاد كان مجهولاً ، كذلك كان تاريخ الوفاة تقريبا وهو يعد رمز حضارتى المشرق والمغرب ، وحامل لواء الغناء العربي لدولة بنى العباس وبنى أمية في قرطبة.
نشأ تلميذاً " لابراهيم الموصلى " ثم لابنه " اسحاق " من بعده فحفظ عنهما أساليب الغناء وأسرار التلحين والعزف وأصبح صنو أستاذه " اسحاق " ، عالماً فقيهاً ، وشاعراً مجيداً ، وأدبياً أريباً ، ونديماً جم الظرف ، حلو الشمائل ، وجليساً لطيف المعاشرة ، رقيق الحاشية ، وراوية يروى أخبار القدامى والمحدثين.
قدمه " اسحاق الموصلى " للرشيد الذي اعجب ببراعته في التلحين والغناء والعزف على العود ، ودب الحسد في صدر " اسحاق " فخيره بين ترك البلاد وبين اغتياله فآثر الهجرة ورحل عن بغداد الي قرطبة ببلاد الأندلسية فكان بلبلاً سطع نجمه وسما في سماء البلاد الأندلسية حتى اصبح فيها رئيس المغنين ، وشيخ العوادين، وامام المخترعين في صناعة آلة العود. لقد زاد " زرياب " بالأندلس الوتر الخامس في العود اخراعاً منه، وكانت من قبل أربعة أوتار (هناك رأى آخر ضمن أوتار العود ولم يستخدم من قبل ) كذلك اخترع مضراب العود (الريشة ) من قوادم النسر وكانت لاتزال حتى وقته من الخشب.
رابعاً : العود في مصر والعالم العربي ( في القرنين التاسع عشر والعشرين )
العود في مصر في أول القرن التاسع عشر :
كان القرن التاسع عشر نهاية عهد وبداية عهد، فقد آن لشعوب الشرق عامة ، ولشعب مصر خاصة أن يستيقظ وأن يستعيد نصيبه من التنظيم والحضارة والعمران.
لم يكن لموسيقا الآلات نصيب كبير في تلك النهضة ، وكانت أهم الآلات المستعملة (القانون ، الكمال ، والعود ) ، وهي الآلات التي يتكون منها التخت العربي التي كانت تعمل آنذاك بشارع محمد على ، والتي كانت تضم عدداً من العازفين الممتازين ، لا يقل عددها عن ثمانية يعزفون على الكمان والعود والناى والقانون والايقاع، ومهمة هذه الفرقة ليس مجرد الطرب والتسلية ، ولكن دورها الرئيسى العزف الفنى المتقن الأداء.
ويجب الاشارة الى " محمد ذاكر " (1836 – 1906 م ) ، الذي ألف المرجع الموسيقى (تحفة الموعود بتعليم العود ) سنة 1903 م ، والذي كان له السبق في الاشارة الي أنه يمكن تركيب الوتر السادس والسابع بالعود.
وببزوغ فجر القرن التاسع عشر أخذ الفن القومى ينهض من غفوته وقد ظهر في ذلك الوقت ملحنون ومغنون بارزون في صناعة الغناء ، نذكر منهم :
1- أبو خليل القباني : كبير الملحنين في ذلك العصر ، وكان يستخدم العود في ابداع معظم أعماله وهى في مراحلها الأولى.
2- المغنية ذات الصوت الرخيم سكينة " ألمظ " : وكان العود أحد أهم آلات تختها.
3- ظهور عازفين ماهرين على آلات التخت العربي منهم : مصطفى العقاد ، أحمد الليثى ، و محمد الشربيني على العود.
4- بادية عصر التفنن في غناء الدور ، نذكر منهم : محمد عبد الرحيم المسلوب ، ومحمد المقدم.
5- تربع على عرش الغناء موهوبون في هذا الفن ، وبخاصة عبده الحامولى الذي اصبح نجماً جديداً في آفاق الغناء العربي ، وقد أضاف الي الموسيقا العربية ثروة فنية من الألحان التركية.
6- كام محمد عثمان معاصراً لعبده الحامولى واليه يرجع الفضل الأكبر في تدعيم الدور المصري والتجديد فيه حسب التقاليد الفنية التى كانت متداولة في عصره ، وكان عبده الحامولى ومحمد عثمان يتباريان معاً في الابداع والابتكار الموسيقى.
7- في نهاية القرن التاسع عشر، تألق في سماء الفن عملوا على تطور الغناء العربي نذكر مهم : ابراهيم القباني ، ومحمد كامل الخلعى.
8- كان طابع الغناء في تلك الآونة يسيطر سيطرة كاملة على الآلات الموسيقية التى لم تكن سوى اطار يتجمل به الغناء، اما العازفون والمرددون فكانو أتباعاً خاضعين لرئيسهم المغنى، وكان للعود دور هام في مصاحبة الغناء.
بدأت في مصر نهضة قومية في مجال الغناء المسرحى، كان عمادها الشيخ " سلامة حجازى " (1852 – 1917 م ) ، وجاءت الحرب العالمية الاولى وأحاطت نكباتها وأزماتها بحياة الناس، فلم يكن بد من خلق ألوان يكون فيها تعزية وشيء من الترفيه والتسلية . فبدأ المسرح الفكاهى، وظهرت فرق " عزيز عيد " و " نجيب الريحانى " و " على الكسار " وغيرهم . وبنى " طلعت حرب " مسرح حديقة الأزبكية ، وعملت فيه فرقة " أولاد عكاشة " تلاميذ " سلامة حجازي " ، وثم فرقة " جورج أبيض "
تابع / تاريخ آله العود
تلا ذلك ظهور ثلاثة من جبابرة الموسيقا وعباقرة الملحنين الذين عاصروا هذه الفتره وهم : "داود حسنى " (1871 – 1937 م ) ، " محمد كامل الخلعى " (1870 – 1938 م ) ، " سيد درويش " (1892 – 1923 م ) ، وكان " داود حسنى " عواداً ماهراً، وكذلك " كامل الخلعى "، والشيخ " سيد درويش " ، الذي كان العود لايفارقة أبداً.
العود في مصر والعالم العربي في القرن العشرين:
ومنذ بداية القرن العشرين أخذت آلة العود في مصر تتقدم نحو الرقى وخاصة بعد انشاء معهد الموسيى العربية نسة 1923 م ليثرى الحياة الفنية في مصر والعالم العربي بفنانين دارسين للآلات الموسيقية وكان فه الفضل الكبير على جيل العشرينات ، وكان من أساتذة العود بالمعهد " رياض السنباطى " و " محمد القصبجى " . ومن مشاهير ورواد العود في هذه الفتره أو ما يطلق عليهم رواد المدرسة القديمة (التقليدية ) في العزف على آلة العود : " أمين المهدى " و " صفر على " و " محمد عبد الوهاب : و " عبد الفتاح صبرى " و " جمعه محمد على " و " وعبد المعم عرفة " ، علاوة على " ياض السبناطى " و " محمد القصبجة " ، وقد تميز اسلوب هذه المدرسة بالشجو والتطريب وما تتسم به من عبير الماضي وكذلك الهدوء والتأنى الذي كان ترجمة حقيقة لروح العصر .... الخ.
وفي العصر الحاضر انتقلت آلة العود وبفضل روادها في المدرسة الحديثة من قالب التطريب البحت الي قالب الوصفية والتعبيرية وتطبيق التقنيات الغربية (العالمية ) مما أعطى لأسلوب العزف والتأليف لآلة العود شكلاً جديداً عما كانت عليه من قبل ، ومن رواد هذه المدرسة وأبرز العازفين فيها : " جورج ميشيل " ، " فريد الأطرش " ، " محمود كامل " ، " عمار الشريعى " ، " أنغام محمد لبيب " ، " حسين صابر لبيب " من مصر ، و " منير جميل بشير " ، و " نصير شمة " من العرق ، و " عز الدين منتصر " من المغرب ، و " عبادى الجوهر " ، و " عبد الرب ادريس " من السعودية، و " شربل روحانا" ، ومرسيل خليفة " من لبنان ، و" أحمد فتحى " من اليمن ، و " خالد الشيخ " و " أحمد الجميرى " من البحرين ، و" عمر كدرس " من الكويت .... الخ.
ومر العود بمراحل كثيره من التغير في لاشكل والحجم حتى استقر على الشكل المتعارف عليه الآن وهو العود ذو الخمسة أوتار أو الستة أوتار، ورغم ذلك فقد تعددت أحجام العود المستخدم في مصر والعالم العربي، فهناك ثلاثة أحجام أساسية لآلة العود مناسبة لكل عازف من حيث الحجم هي العود الكبير 4/4 ، والعود الكتوسط 3/4 ، والعود الصغير 2/4 ، وعرف من أشكال العود نوع على شكل كمثرى ، وآخر على شكل البصلة ، وغيره بشكل مدور أو أكثر استطالة ... الخ ، وكذلك حدث تطوير في صناعة العود حيث عرفت عدة استحداثات وتعديلات في مصر بدأها بشكل واضح " محمد القصبجي " حيث قام بتصميم مقاييس جديدة وأحجام مختلفة من آلة العود حتى يمكنه عزف مختلف الأوضاع بسهولة ، ولتصدر صوتاً أكثر ضخامة وقوة مستخدماً في ذلك قواعد حسابية ونظريات هندسية معينة في تحديد طول الوتر من الأنف الي الفرس ، ورأى في ذلك أن الوتر اذا زاد طوله عن 60 سم ضاع صوته هباء.
وكذلك نجح " جورج ميشيل " في تكوين شخصيته الفنية ، فكان له لونه الخاص وأسلوبه المتميز في العزف على آلة العود، كما طور في اسلوب أدائه فكان يعزف الأربيجات والتآلفات ، وأعطى صوت البزق والجيتار على العود بعد اضافته للوتر السادس للعود (جواب الجهاركاه ). وفعل " منير وجميل بشير " نفس الشء في العراق فكان لهما شخصيتهما المتميزة التى اشتهرا بها وتميزا بها خاصة " منير بشير " .
وقد قام " وديع السيد " وهو مصرى الجنسية خريج كلية التربية الموسيقية بمصر بتجربة في لندن وهي محاولة جديدة لتطوير آلة العود بهدف اعطاء أفضل رنين للعود من خلال مقاييس معينة ومن أخشاب خاصة.
كما عدل " جمعه محمد على " من مكان الفرس (وهى قطعة خشبية مستطيلة أو على شكل شبه منحرف تلصق رأسياً على وجه العود بين الشمسية الكبرى وقاعدة العود ، وتسمى رافعة الأوتار أو المشط ) في العود فجعاها متحركة بحيث يتمكن العازف من التحكم في أطوال الأوتار وبذلك يمكنه العزف على الطبقة التى تريح المغنى ولا يضطر الي تغيير تسوية أوتار العود.
وابتكر أحد الصناع عوداً ذا ستة أوتار في مجاميع ثلاثية (مجموع أوتاره ثمانية عشر وتراً ) وله ثمانية عشر مفتاحاً ومركبة في بنجق خاص على دورين ، ويركب على وجه العود فرستان ن فرسة عادية مثبتة في نكانها المعتاد، واخرى تركب في مؤخرة العود عند الكعب وتشبه فرسة الجيتار والماندولين ، وابتكر أحد الباحثين " د. عبد المنعم خليل " المدرس بالمعهد العالى للموسيقى العربية بالقاهرة عوداً له قصعة صغيرة ورقبة مثل رقبة آلة الجيتار ، وابتكر أحد الصناع أيضاً أنواع أوتار جديدة للعود، كذلك ابتدع الصناع وجهاً للعود من خشب (الجوز ) المخصص لصناعة الصندوق المصوت وخشب ظهر آلة البيانو ويسمى ( وجه بيانو ) لتحسين صوت العود، كذلك ابتكر الصناع عوداً ذا رقبة عريضة تفاوتت أوتاره ما بين ستة وثمانية أوتار ، ومع أن ذلك يعد تطويراً ، لكنة في نفس الوقت يعد مشكلة بالنسبة للعفق على الأوتار لعرض رقبة العود ، ويتطلب طريقة معينة للعفق وتدريبات خاصة بها … الخ.
هذا بالنسبة للصناعة ، أما بالنسبة للتأليف فقد ظهرت عدة كتب علمية تهتم بتدريب العود وشرح اسلوب العزف علية بطريقة حديثة متطورة ، كذلك تم كتابة عدد من القوالب العالمية للعود مع الأوركسترا مثل كونشيرتو العود والأوركسترا " ليوسف شوقى " ، " عبد الحليم نويرة " ، " عطية شراره " ، والعمل الذي كتبه " فؤاد الظاهرى " ، وكذلك (فانتازيا ) للعود مع الأوركسترا بعنوان (ليالى جرش ) تأليف " سيد عوض " ، كذلك اعادة صياغة عدد من القوالب الآلية في الموسيقا العربية كالسماعيات وكتابة مصاحبة لها على آلة البيانو بحيث أصبح من الممكن عزف السماعى بآلتى العود والبيانو ، وكذلك تأليف مقطوعات من صوتين لآلتى عود ، أو عود وشيللو أو عود وجيتار … الخ.
ويلاحظ في القتره الأخيرة النهوض بآلة العود من خلال الاهتمام بتقديم المؤلفات الخاصة بها لكبار المؤلفين وتقديم العزف المنفرد (التقاسيم ) لكبار العازفين ، وقد كان لفرقة الموسيقا العربية بقيادة " عبد الحليم نويره " ، وفرقة " أم كلثوم " للموسيقا العربية بقيادة " حسين جنيد " ، والفرقة القومية للموسيقا العربية بقيادة " سليم سحاب " ، وغيرها من الفرق التى تقدم التراث في مصر والعالم العربي ، والفضل في النهوض بآلة العود ، وأصبح العود يقوم بدور اساسى في عزف معظم القوالب الغنائية كالدور
والموشح والقصية والأغنية … الخ ، وكذلك جميع القوالب الآلية كالسماعى واللونجا والتحميلة … الخ ، ويلاحظ استخدام آلة العود كثيرا في التترات التلفزيونية والاذاعية والموسيقاالتصويرية للأفلام السينمائية وخلافها.
كما يلاحظ كذلك اعتماد معظم الملحنين على آلة العود في تأليف موسيقاهم وتلحين أغانيهم وتحفيظها للمغنين.
وهناك الكثير من الدارسين الأكاديميين بالمعاهد والكليات الموسيقية اهتموا من خلال أبحاثهم وتجاربهم العملية بالنهوض برفع مستوى الآلة بالنسبة لصناعتها والتأليف لها وأسلوب العزف عليها حتى تلحق الآلة بأقراتها في الغرب ، وما زالت الأبحاث والدراسات والتجارب تجرى للوصول الي المستوى المطلوب.
براء السيد
13/09/2009, 05h58
هي آلة نفخية خشبية تتألف من قصبتين متوازيتين
ويعود اكتشاف هذه الآلة إلى مصر القديمة وفي الألف الرابع قبل الميلاد وينتشر المجوز في الأماكن الريفية والبدوية من شمال أفريقيا إلى الشرق الأوسط وصولاً إلى إندونيسيا ويتغير اسمه من منطقة لأخرى فيدعى أحياناً بالزمارة
براء السيد
13/09/2009, 05h59
آلة موسيقية وترية لها جسم رقيق نسبياً له فتحة دائرية في منتصفه و يمتد من الجسم ذراع طويل ينتهي بستة مفاتيح لشد أوتار الغيتار الستة و يكون ذراع الغيتار مقسما بفواصل معدنية تحدد مكان الضغط على الوتر لتغيير صوته و يكون فرق الصوت بين التقسيمتين على الذراع مساويا لنصف درجة صوتية
يصنع جسم الغيتار من الخشب أما الأوتار فهي إما من النايلون أو المعدن و يبلغ المجال الصوتي للغيتار حوالي ثلاثة أوكتافات
إن الآلات الشبيهة بالغيتار موجودة منذ أزمنة بعيدة ، و أول ذكر لآلة الغيتار ورد في القرن الرابع عشر و كان في ذلك الوقت له ثلاثة أوتار مزدوجة ووتر واحد مفرد في الأعلى
ظهر الغيتار في اسبانيا في القرن السادس عشر و أصبح معروفاً في أوربا في القرن السابع عشر و في نهاية القرن السابع عشر أضيف إليه وتر خامس و في نهاية القرن الثامن عشر أخذ الغيتار شكله الحالي عندما أبدلت الأوتار المزدوجة باخرى مفردة و أضيف إليه الوتر السادس
أما الغيتار الكهربائي فقد طور في الولايات المتحدة في عام 1930 و هو عادة ذو جسم مصمت غير مجوف و يتم تضخيم صوته بواسطة دارة الكترونية
و هناك نماذج عديدة من الغيتار مثل الغيتار الباص و الغيتار الكلاسيكي و غيرها
براء السيد
13/09/2009, 06h00
هي آلة وترية من عائلة الكمان ولكنها الأضخم حجماً ولها أربعة أوتار وصوتها غليظ ويمكن العزف عليها بواسطة القوس أو بالنقر وغالباً يعزف عليها العازف وهو واقف
يبلغ طولها 180 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
وقد نشأ الكونترباص في أوربا في بدايات القرن السابع عشر
ويستخدم الكونترباص في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم ضمن مجموعة الوتريات وهي الكمان والفيولا والتشيللو والكونترباص
براء السيد
13/09/2009, 06h01
آلة نفخية خشبية في الأصل و لكنها أصبحت تصنع من البلاستيك أحياناً طورها صانع آلات ألماني يدعى يوهان كريستوف دينر حوالي عام 1700
لآلة الكلارينيت 20 ثقباً جانيبا أو أكثر لإنتاج الأصوات المختلفة و بعض هذه الثقوب يغطيها العازف بأصابعه و بعضها الآخر بغطى بواسطة مفاتيح
يبلغ طول الكلارينيت من النموذج الشائع حوالي 66 سم و له مجال صوتي يبلغ ثلاثة أوكتافات و نصف
أصبحت الكلارينيت آلة شائعة ضمن الأوركسترا حوالي عام 1780 و لكن بعض الأعمال الموسيقية كتبت لها قبل ذلك مثل افتتاحية لآلتي كلارينيت و هورن ألفها هاندل في عام 1748 و كذلك كونشرتو للكلارينيت ألفها موتسارت في عام 1791
براء السيد
13/09/2009, 06h02
هي آلة نفخية مصنوعة من المعدن وغالباً تكون من الفضة وأحياناً من الذهب أو البلاتين ونادراً من الخشب
طولها 66 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
يصدر الصوت في الفلوت عن ارتطام الهواء الداخل إلى أنبوب الفلوت بالجدار الداخلي لأنبوب الفلوت ، طول هذا العمود الهوائي يحدد العلامة الموسيقية لذلك فإنه عند فتح وإغلاق الفتحات الموجودة على سطح الأنبوب يتم تغيير طول العمود الهوائي وبالتالي تغيير العلامة الموسيقية
ويعود استخدامها إلى أواسط القرن التاسع عشر حيث استخدمت في أوربا ضمن الآلات الموسيقية للفرق العسكرية وحالياً تستخدم ضمن فرق الآلات النفخية أو فرق الأوركسترا
براء السيد
13/09/2009, 06h03
هي آلة نفخية مصنوعة من المعدن وغالباً تكون من الفضة وأحياناً من الذهب أو البلاتين ونادراً من الخشب
طولها 66 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
يصدر الصوت في الفلوت عن ارتطام الهواء الداخل إلى أنبوب الفلوت بالجدار الداخلي لأنبوب الفلوت ، طول هذا العمود الهوائي يحدد العلامة الموسيقية لذلك فإنه عند فتح وإغلاق الفتحات الموجودة على سطح الأنبوب يتم تغيير طول العمود الهوائي وبالتالي تغيير العلامة الموسيقية
ويعود استخدامها إلى أواسط القرن التاسع عشر حيث استخدمت في أوربا ضمن الآلات الموسيقية للفرق العسكرية وحالياً تستخدم ضمن فرق الآلات النفخية أو فرق الأوركسترا
براء السيد
13/09/2009, 06h04
هي آلة نفخية تتألف من قصبتين وجسمها خشبي ويتم النفخ فيها بواسطة الفم
طولها 36 سم ومجالها الصوتي أوكتافين
وتنتشر هذه الآلة في البلاد العربية وتركيا
والزرنة صوتها عالٍ جداً لذلك لايعزف علىالزرنة في الأماكن المغلقة وإنما في العراء وغالباً يرافق الطبل الزرنة في الاحتفالات الشعبية وهذا الثنائي يشكل الفرقة الموسيقية الكاملة التي تحي حفلات الزفاف في الأرياف كما يمكن أجياناً أن يكون هناك عازفي زرنة وعازف طبل
براء السيد
13/09/2009, 06h05
هي آلة نفخية نحاسية طولها 46 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
وهي مناسبة لجميع الفرق الموسيقية وتستخدم ضمن فرق الأوركسترا وضمن فرق موسيقى الجاز وأيضاً ضمن فرق الموسيقى العسكرية وقد نشأ الترومبيت في ألمانيا عام 1820 وفي الولايات المتحدة في عام 1825وتطور بعد ذلك عن طريق إضافة بعض الصمامات ثم بعد ذلك تمت إضافة المفاتيح إليه وذلك للتحكم في المجال الصوتي وبالتالي التحكم في العلامات الموسيقية ، حتى استقر على وضعه الحالي في عام 1900 وباستطاعته عزف سلم كروماتيك ضمن مجال ثلاثة أوكتافات
ومبدأ العمل هو اهتزاز عمود هوائي داخل الأنبوب الصوتي للترومبيت
براء السيد
13/09/2009, 06h07
هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق على الأوتار المعدنية وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون من حيث أن كل علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد
يبلغ طولها 270 سم ومجالها الصوتي سبعة أوكتافات وربع
وقد نشأ البيانو في أوربا نتيجة لتطوير آلة الهاربسيكورد عام 1709
وتعتبر آلة البيانو آلة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقد استخدمت في تأليف المقطوعات الموسيقية من قبل العديد من مشاهير الموسيقى امثال موتسارت و بيتهوفن و شوبان و ليست وأيضاً رحمانينوف ويستخدم البيانو في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم كآلة مرافقة للكمان أو لغيرها من الآلات و يمكن أن يتم العزف بشكل إفرادي على البيانو كما يجدر بالذكر أن رياض السنباطي استخدم البيانو في عزف مقطوعات إفرادية سولو ضمن أغنية أراك عصي الدمع لأم كلثوم
براء السيد
13/09/2009, 06h08
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح مثل البيانو و لكنها تعمل بمبدأ ضغط الهواء عبر أنابيب أو قصبات مختلفة الأطوال مما ينتج أصواتاً مختلفة
تصنع الأنابيب من المعدن أو الخشب ، و هي تعمل كالصافرة حيث يدخل الهواء إليها من الأسفل و يخرج من الطرف الآخر مسبباً اهتزازاً للهواء ينتج نغمة موسيقية ، و تختلف النغمات الناتجة حسب طول الأنبوب
و أول أورغن معروف صنع في القرن الثاني قبل الميلاد على يد مهندس اغريقي في الإسكندرية و كان هذا الأورغن يستخدم طاقة المياه لضخ الهواء ضمن الأنابيب
يتراوح المجال الصوتي للأورغن من ستة إلى عشرة أوكتافات
براء السيد
13/09/2009, 06h09
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح شبيه بالبيانو ، و يتم إنتاج الأصوات في الأورغ الكهربائي عن طريق دارات إلكترونية
تم صنع أول أورغ كهربائي في عام 1935 على يد الأمريكي لورنس هاموند الذي استخدم دارات كهربائية و مضخمات لإنتاج الأصوات و النغمات و تضخيمها
يصنع الجسم الخارجي للأورغ الكهربائي من البلاستيك و الخشب و المعدن ، و يمكن إنتاج مجال أصوات واسع جداً بواسطة هذه الآلة
استخدم الأورغ الكهربائي بشكل كبير من قبل فرق الروك في الستينات و ما بعدها
براء السيد
13/09/2009, 06h10
آلة موسيقية نفخية اخترعت في القرن السابع عشر على يد الموسيقيين الفرنسيين جان هوتيتر و ميشيل فيلودور ، اللذين قاما بتعديل آلة موسيقية قديمة اسمها شاوم قصبتها أغلظ و صوتها أعلى ، و كانت نتيجة التعديل هي آلة الأوبوا
و اعتباراً من عام 1700 دخلت الأوبوا إلى جميع فرق الأوركسترا و أصبحت آلة رئيسية فيها
لا يتأثر صوت الأوبوا بدرجة الحرارة لذلك يمكن استخدامها كمرجع لدوزان بقية الآلات في الأوركسترا
تصنع الأوبوا من الخشب و طولها أقل من 60 سم و يبلغ مجالها الصوتي حوالي الأوكتافين و نصف
براء السيد
13/09/2009, 06h12
هي آلة وترية طولها 170 سم ومجالها الصوتي ستة أوكتافات ونصف ويوجد في أسفله دواسة تدعى بيدال وذلك من أجل عزف بعض العلامات الموسيقية الخاصة كالدييزات أو البيمولات
وهذه الآلة من الآلات الموسيقية الهامة في الفرق السمفونية وفرق الأوبرا كما تستخدم أحياناً مع فرق موسيقى الحجرة لإضفاء انطباع خاص وتكاد تكون من أقدم الآلات الموسيقية إذ يعود تاريخها إلى 1200 قبل الميلاد وهي منتشرة في أوربا على نطاق واسع
براء السيد
13/09/2009, 06h13
هي آلة نفخية نحاسية تشبه آلة الترومبيت ولكنها أقصر وأسمن قليلاً
طولها 60 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
هي آلة ناتجة عن تطوير الهورن وذلك في عام 1820 على يد جان لويس أنطوني وتستخدم هذه الآلة غالباً مع فرق موسيقى الجاز
براء السيد
13/09/2009, 06h13
آلة موسيقية إيقاعية لها أشكال عديدة و متنوعة ، و بشكل عام يتكون الطبل من الجسم الذي يكون على شكل اسطواني عادة و من سطح أو سطحين من الجلد المشدود على طرفي الجسم يتم الطرق عليهما لإنتاج الصوت
و للطبل تاريخ قديم ، فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب أما اسم الطبل العادي فهو في اللغة السومرية القديمة أب بضم الهمزة وفي اللغة الأكادية السامية أوبو أو ابو وإذا أضيفت للاسم لفظة تور وتعني في اللغة السومرية صغير وأصبحت كلمة أوب تور أي الطبل الصغير أو الدربكة وكثيرا ما كان يضاف إلى اسم كلمة سو السومرية التي تعني جلد هذا إذا دخل الجلد إلى صناعة الطبل والبالاق طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر وتبين الصور القديمة أنه كان يحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد
وكان لهذا الطبل الكبير أهمية كبرى في موسيقى الهيكل وفي الموسيقى المدنية والعسكرية على السواء وكان يصنع أحياناً من خشب الأرز الثمين تقديراً لقيمته ومن أنواع الآلات الإيقاعية أيضا طبل مصنوع من النحاس يسمى في اللغة السومرية القديمة دوب وقد تسربت هذه الكلمة مع الزمن إلى مختلف الأمم فقلبها الهنود إلى دودي أو بدبديكا وفي القوقاس طبل يدعى دوبدبي حتى في اللغة الهنغارية الحديثة يسمى الطبل دوب ومما تجدر ملاحظته أن كلمتي بالاق ودوب كانتا تستعملان بمعنى رمزي مطلق فتعنيان الندب والصوت الحزين مما يدل على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي والشعور الإنساني منذ أقدم العصور
أما أكبر الطبول القديمة فهو ما كان يسميه السومريون آلا و قد يصل قطره أحيانا إلى مترين وكان يعلق بعامود أو يوضع على منصة ويقرع باليدين أو بالعصا وأحياناً يحمله رجل مختص بينما يحمله رجلان واحد من كل جهة ويرافقهما عازف البوق أو الناي وهذه الصورة وجدت في بقايا مدينة كركميش أي جرابلس السورية ومن أهم أنواع الطبول طبل يسمى ليليس وهو طبل يشد عليه جلد ثور من جهة واحدة وقد وصفت اللوحات التي وجدت في وركاء آريك في العراق طريقة صنع هذا الطبل البرونزي وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور أن يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير على رقبته وفي مراسم ذبحه أن تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشترك الكهنة في وضع صور الآلهة ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر على الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب وبعد أسبوعين يعاد الاحتفال ويقرع الطبل للمرة الأولى في هيكل الآلهة العظام لكي يرفع إليهم أصوات الناس ضمن صوته العظيم ويثير في هؤلاء الشعور بالارتفاع نحو السمو والأعالي
و في أغلب مناطق أفريقيا نجد أن الطبل يشكل الأداة الموسيقية الأكثر أهمية و انتشاراً و يستخدم في كافة الطقوس كما يستخدم لإرسال الإشارات لمسافات بعيدة
يستخدم الطبل الآن في فرق الآلات النحاسية و يلعب دوراً أساسياً فيها
براء السيد
13/09/2009, 06h14
هو آلة الإيقاع المشهورة التي تصاحب إيقاعاتها الألحان و الأنغام
و الدف مستدير الشكل غالباً يصنع على هيئة اطار من خشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق و يسمى بالرق إذا زينت جوانبه صنوج نحاسية صغيرة لتحلية نقرات الإيقاع
عند النقر على وسط الدف نقرة تامة ينتج صوت يسمى دم أو تم ، أما الصوت الخفيف فينتج من النقر على طرف الدف و يسمى هذا الصوت تك
دم دم دم تك دم دم تك
و الدف آلة قديمة جداً ، و استناداً إلى المكتشفات الأثرية فالدف معروف في حضارتنا منذ الألف الثالث قبل الميلاد و أقدم الآثار عنه جاءت من بلاد مابين النهرين و يعود تاريخها إلى عام 2650 قبل الميلاد و قد جاء هذا المشهد مرسوماً على جرة فخارية ملونة باللون القرمزي و يمثل الرسم ثلاثة نسوة ينقرن على دف دائري بواسطة العصا
براء السيد
13/09/2009, 06h15
يستخدم الدرمز في الفرق الموسيقية الغربية و خاصة في فرق الروك و الجاز
و هناك أشكال عديدة للدرمز و يبين الشكل مجموعة درمز نموذجية تحتوي على خمسة طبول ، أولها طبل كبير يتوضع على يمين العازف ينتج صوت الباص و طبل آخر متوضع على يسار العازف و آخر على الأرض يدق عليه بواسطة دواسة يحركها العازف بقدمه و أخيراً هناك طبلين آخرين يتوضعون أمام العازف و يصنع السطح الخارجي للطبول من البلاستيك عادة
و بالإضافة إلى الطبول هناك ثلاث صنجات واحدة على يمين العازف و الثانية أمامه و تسمى هذه الصنجات سيمبال و ينقر عليها العازف بواسطة العصي أما الصنج الثالث فهو عبارة عن صنجين متوضعين فوق بعضهما البعض و يتحرك أحدها بواسطة دواسة يضغط عليها العازف بقدمه فيرتفع نحو الأعلى ثم يهبط فوق الصنج الآخر مولدا الصوت
و بالإضافة إلى كل ماسبق يستخدم العازف عصوين ينقر بها على الأقسام المختلفة للآلة
براء السيد
13/09/2009, 06h16
التيوبا آلة نحاسية نفخية اخترعت في برلين عام 1835 بتطويرها من آلة اخرى
و التيوبا هي الآلة الأكبر حجما ضمن عائلة آلات النفخ النحاسية ، و يقوم العازفين بالعزف على الآلة و هم في وضعية الجلوس و يسندون الآلة إلى أجسامهم
يتم تصنيع التيوبا بأحجام مختلفة و أكبرها قد يصل إلى ارتفاع ثلاثة أمتار
المجال الصوتي لآلة التيوبا حوالي ثلاثة أوكتافات
براء السيد
13/09/2009, 06h17
آلة وترية من عائلة الكمان ذات حجم كبير نسبياً تصنع من الخشب و لها أربعة أوتار و مجالها الصوتي حوالي أربعة أوكتافات
يوضع التشيللو أثناء العزف بين ركبتي العازف و يستند إلى الأرض عن طريق سيخ معدني مثبت في قاعدته
ظهر التشيللو لأول مرة في عام 1560 في إيطاليا على يد صانع آلات كمان يدعى أندريا أماتي ، و بقي التشيللو حتى أواخر القرن التاسع عشر يستخدم كآلة مساندة تعطي بعض نغمات الباص في الفرقة الموسيقية
و لكن الوضع تغير في عصر الباروك عندما ألف باخ مقطوعات للتشيللو بدون مصاحبة آلات أخرى و كذلك قام فيفالدي بتأليف كونشرتو للتشيللو
و في القرن التاسع عشر ألف برامز كونشرتو للتشيللو
براء السيد
13/09/2009, 06h19
الأكورديون هو اسم لآلة موسيقية تحمل باليد و تتألف من منفاخ هوائي و أزرار أو مفاتيح شبيهة بمفاتيح البيانو لإنتاج النغمات المختلفة
تم صنع أول اكورديون في فيينا عام 1829 و كان من النوع الذي له أزرار, و لكن أول أكورديون له مفاتيح شبيه بالبيانو وجد في إيطاليا
و هناك نوعين من الآلة ، في النوع الأول كل مفتاح ينتج صوتين مختلفين في حالتي السحب و الضغط أما النوع الثاني فكل مفتاح ينتج نفس الصوت في كلا الحالتين
يصنف الأكورديون ضمن الآلات النفخية لإعتماده على تدفق الهواء ضمنه لإنتاج الصوت ، و مجاله الصوتي حوالي ستة اوكتافات و نصف
يصنع الجسم عادة من الخشب أما المنفاخ فيصنع من الورق المقوى و القضبان المعدنية
طريقة العزف
يقوم العازف بمسك طرفي الأكورديون بيديه و يقوم بسحب الطرف الأيسر و ضغطه مما يسبب تدفق الهواء ضمن المنفاخ ، و في نفس الوقت فإنه يقوم بالضغط على المفاتيح لتوليد النغمات المختلفة
براء السيد
13/09/2009, 06h20
آلة موسيقية من آلات الطرق ، تتألف من مجموعة من القضبان الخشبية أو المعدنية مختلفة الأطوال توضع على حامل و ترتب مدرجة و يطرق عليها بمطرقتين صغيرتين فيسمع منها نغمات مختلفة على هيئة السلالم الموسيقية
و قد تركب الصفائح الخشبية على اسطوانات معدنية مفرغة فيسمع لها رنين
طورت هذه الآلة في جنوب شرق آسيا حوالي القرن الرابع عشر ، ثم وصلت الآلة إلى أفريقيا عن طريق مدغشقر و استعملت هناك حتى أصبحت من الآلات الأساسية في الموسيقى الأفريقية
فيما بعد ، عرف الإكسيليفون في أمريكا اللاتينية عن طريق الزنوج الرقيق و عرف باسم ماريمبا
وصلت الآلة إلى أوربا حوالي عام 1500 و أخذت دوراً هاما في الموسيقى الشعبية في وسط أوربا
استخدم الإكسيليفون في الأوركسترا لأول مرة عام 1874 على يد المؤلف الفرنسي كاميل سانت ساينز
يبلغ المجال الصوتي للأكسيلوفون من ثلاثة و نصف إلى أربعة أوكتافات
jehamfone
22/12/2011, 14h37
موضوع هام جدا ياليت الباحثون يتوسعون في الشرح كل دارس ألة يقدم بحثه عن ألته
Powered by vBulletin Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd