المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترويــــدة للـقــــدس .....جديد يوسف أبوسالم


يوسف أبوسالم
02/09/2009, 19h54
ترويدةٌ للقدسْ

هديلٌ وقافيةٌ
من نشيج اليمامِ
على ضِفّةِ القُدسِ
ينتحبانِ ...........!!؟

هل الصُبْحُ أعْشَى ..؟؟
أم العتمُ تعويذة ٌ
لاتَنامْ ... !!؟

ألمَ ْتَرَ كيفَ
يَنِزُّ من البَوْحِ مِلْحُ
وكيفَ النَّهارُ يَشِحُّ

إذا طوَّقَ الخوفُ
مرجاً من العشبِ
لا تلعبُ الشمسُ فيهِ
على قُرْبِها ……!

وليس لها
أنْ تجوبَ السماءَ
وهذْرُ المدى العربيِّ
خُواءْ ....!؟

فمن يجمعُ الزمنَ اللَولبيَّ
يغيرُ نَوْتَةَ إِيقاعِهِ
ويرسمُ هاءَ الهديلِ
قُبَيْلَ انصبابِ الحداءْ

ويا وطني
والسهوبُ انتشارُ الحروفِ
.... سآوِي إليكْ ...!!

وأَحملُ
قافيةَ الغيمِ
كي تتوضّأ في دَمْعتيكْ

تَطير إلى
سِدْرَةِ الأرْضِ
ذاتَ سَحَرْ

تقيمُ الصلاةَ ...
نَشيجاً .........
وبعضَ مطرْ ..

هديراً ودمْدمةً
وصليلَ حَجرْ ..!

ويا وَطني
رتِّلِ الشمْسَ
في سُورةِ العشبِ
يصْحو اخْضرارُ الهديلْ ...!

ويحملُ ناصِيةَ الأُفْقِ
ألفُ جناحٍ ظليلْ
تُرَنِّمُ لحن َالرجوع العَليل

سلامٌ ..
على الدار في الأوَّلينْ

سلامٌ ..
على الغارِ في الآخِرِينْ

سلامٌ ..
على الشرفاتِ
على الطرقاتِ
على القدسِ
وهي تلملمُ أبناءَها ..!

يوسف أبوسالم

د أنس البن
03/09/2009, 02h02
والله يا أستاذ يوسف بدون أدنى مجامله
وبكل كلمات الصدق
تعجز الحروف حقيقة لا مجازا
أن توفى هذه البكائية الشامخة حقها
بل ربما أفسدتها عبارات المديح
كل ما أستطيع قوله
أنها نغمات قدسية عزفتها كلمات
نسجتها الدموع من زمزمات الصبا والهزام

Islam Eidrisha
03/09/2009, 12h43
كم هي رائعة قصيدتك
كم هي حزينة مرثيتك
لا أجد بعربيتي ما أثني به على تلك الدرة
فرد التحية يكون بمثلها وأنى لي بذلك
أملي بأن تتقبل كلماتي بقبول حسن
بارك الله لنا فيك يا أستاذ يوسف
وكل عام وأنتم بخير

NAHID 76
03/09/2009, 21h53
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر العربى يوسف أبو سالم
من الأردن صرخت بجديدك وما أحلاه
أرى انه يقرأ مرات ومرات وكلما زدت فى القراءه إكتشفت المزيد من مواطن الجمال
أنظر معى
ألم ترى كيف
تطير إلى سدرة
سلام على الدار فى الأولين
وتأمل معى جمال التعبير فى
وإذا طوق الخوف مرجا من العشب
لا تلعب الشمس فيه على قربها
يعنى بالرغم من قرب الشمس لها إلا أنها لا يمكن مسها ما إذا الخوف طوقها
يا سلام يا شاعر يا سلام
أعتقد كفايه هذين الشقين من القصيده
أما بقية جمالها أتركها ليتحدث عنها الأخرين
فى انتظار جديدك سيدى
وكل سنه وحضرتك طيب بمناسبة شهر رمضان الكريم

علاء قدرى
04/09/2009, 19h04
ترويدةٌ للقدسْ


هديلٌ وقافيةٌ
من نشيج اليمامِ
على ضِفّةِ القُدسِ
ينتحبانِ ...........!!؟

ألمَ ْتَرَ كيفَ
يَنِزُّ من البَوْحِ مِلْحُ
وكيفَ النَّهارُ يَشِحُّ

إذا طوَّقَ الخوفُ
مرجاً من العشبِ
لا تلعبُ الشمسُ فيهِ
على قُرْبِها ……!

وليس لها
أنْ تجوبَ السماءَ
وهذْرُ المدى العربيِّ
خُواءْ ....!؟

فمن يجمعُ الزمنَ اللَولبيَّ
يغيرُ نَوْتَةَ إِيقاعِهِ
ويرسمُ هاءَ الهديلِ
قُبَيْلَ انصبابِ الحداءْ

ويا وطني
والسهوبُ انتشارُ الحروفِ
.... سآوِي إليكْ ...!!

وأَحملُ
قافيةَ الغيمِ
كي تتوضّأ في دَمْعتيكْ

تَطير إلى
سِدْرَةِ الأرْضِ
ذاتَ سَحَرْ

تقيمُ الصلاةَ ...
نَشيجاً .........
وبعضَ مطرْ ..

هديراً ودمْدمةً
وصليلَ حَجرْ ..!

ويا وَطني
رتِّلِ الشمْسَ
في سُورةِ العشبِ
يصْحو اخْضرارُ الهديلْ ...!

ويحملُ ناصِيةَ الأُفْقِ
ألفُ جناحٍ ظليلْ
تُرَنِّمُ لحن َالرجوع العَليل

سلامٌ ..
على الدار في الأوَّلينْ

سلامٌ ..
على الغارِ في الآخِرِينْ

سلامٌ ..
على الشرفاتِ
على الطرقاتِ
على القدسِ
وهي تلملمُ أبناءَها ..!

يوسف أبوسالم


ترويدةٌ للقدسْ


هديلٌ وقافيةٌ
من نشيج اليمامِ
على ضِفّةِ القُدسِ
ينتحبانِ ...........!!؟
(يمامة) هى ظل الشاعر فى لحظة تامل وقد ازعجتها مرارة الصورة ؛ وارهقتها ؛ فتسالت ...
هل الصُبْحُ أعْشَى ..؟؟
أم العتمُ تعويذة ٌ
لاتَنامْ ... !!؟
لا الصبح اعشى ؛ ولا العتمة تعويذة كتبت علينا؛ لكن هى العيون ترمد حين تفتقد حقيقة الرؤيه؛ وتعتاد زيف الاشياء ؛ وهذا ما لاتالفه اليمام ؛ ولا العصافير؟
ألمَ ْتَرَ كيفَ
يَنِزُّ من البَوْحِ مِلْحُ
وكيفَ النَّهارُ يَشِحُّ

إذا طوَّقَ الخوفُ
مرجاً من العشبِ
لا تلعبُ الشمسُ فيهِ
على قُرْبِها ……!
هو الخوف (سجنا لا تالفه الشمس؛ ولا تمرح بالقرب منه العصافير ؛ واذا قل ضؤ النهار ؛ وخفتت بهجته لا تالفه اليمام .

وليس لها
أنْ تجوبَ السماءَ
وهذْرُ المدى العربيِّ
خُواءْ ....!؟
وكيف تمارس الطيور حريتها ؛ و المدى مستباح؛ودم العروبة صار ماء وقرارنا خواء؟؟
فمن يجمعُ الزمنَ اللَولبيَّ
يغيرُ نَوْتَةَ إِيقاعِهِ
ويرسمُ هاءَ الهديلِ
قُبَيْلَ انصبابِ الحداءْ
صيحة التحذير ؛ و ناقوس خطر يدق ؛ فهل من فارس قبل مداهمة الخطر ؛ لضبط ايقاع امة اختلف عازفوها فكان لحنها نشاز؟؟؟؟
ويا وطني
والسهوبُ انتشارُ الحروفِ
.... سآوِي إليكْ ...!!

وأَحملُ
قافيةَ الغيمِ
كي تتوضّأ في دَمْعتيكْ

تَطير إلى
سِدْرَةِ الأرْضِ
ذاتَ سَحَرْ

تقيمُ الصلاةَ ...
نَشيجاً .........
وبعضَ مطرْ ..

هديراً ودمْدمةً
وصليلَ حَجرْ ..!

ويا وَطني
رتِّلِ الشمْسَ
في سُورةِ العشبِ
يصْحو اخْضرارُ الهديلْ ...!

ويحملُ ناصِيةَ الأُفْقِ
ألفُ جناحٍ ظليلْ
تُرَنِّمُ لحن َالرجوع العَليل
هو الشاعر يابى الفرار و يابى الرجوع ؛ و يعتصم بسفينة الوطن ؛ عازفا لحن خلوده بعيدا عن نشاز الاخرين ؛ يقيم صلاته ؛ ويحمل حلمه بين اضلعه؛عابرا حدود المستحيل ليقيم وطنه.
سلامٌ ..
على الدار في الأوَّلينْ

سلامٌ ..
على الغارِ في الآخِرِينْ

سلامٌ ..
على الشرفاتِ
على الطرقاتِ
على القدسِ
وهي تلملمُ أبناءَها ..!
(سلام ) هو اختزال لكل امال الشاعر ؛ وحلم اليمام بطيران لا يلاحقه صخب .....
فهل يدركاه؟؟؟؟؟؟
سلم عليك يا شاعر و كل عام وانتم بخير ؛ وصحة؛ وابداع:emrose:

يوسف أبوسالم
05/09/2009, 18h02
والله يا أستاذ يوسف بدون أدنى مجامله

وبكل كلمات الصدق
تعجز الحروف حقيقة لا مجازا
أن توفى هذه البكائية الشامخة حقها
بل ربما أفسدتها عبارات المديح
كل ما أستطيع قوله
أنها نغمات قدسية عزفتها كلمات
نسجتها الدموع من زمزمات الصبا والهزام


الدكتور أنس البن
مساء الخيرات

صدقت والله يا دكتور
ذلك أننا لم نعد نملك من أمرنا شيئا إلا البكاء
ولم يعد لنا وجود حقيقي بين أمم العالم
وصارت قرارتنا إن كان لنا قرارات
رهن الآخرين
نذرف الدموع على أمة كانت من أقوى الأمم
لكنها باتت تتفرج على مقدساتها
وهي تتعرض للتهويد
بدم بارد
فاللهم لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه
تحياتي
وكل عام وأنتم بخير

يوسف أبوسالم
05/09/2009, 18h07
كم هي رائعة قصيدتك
كم هي حزينة مرثيتك
لا أجد بعربيتي ما أثني به على تلك الدرة
فرد التحية يكون بمثلها وأنى لي بذلك
أملي بأن تتقبل كلماتي بقبول حسن
بارك الله لنا فيك يا أستاذ يوسف
وكل عام وأنتم بخير



أخي إسلام
تحيات رمضانية

للقدس في ضميرنا
حق كبير لم نوفه بعد
فإذا كنا كشعراء لا نملك لا الكلمة
فإننا نبخل حتى بالكلمة
لعلها تذكر ولعل الذكرى تنفع المؤمنين
وللكلمة في الأمم المتحضرة
دور كبير في تشكيل رأي جمعي عام
فمتى نحترم أنفسنا وكلماتنا
ومتى نصحو على واقعنا الأليم الذي يقول
أن قدس أقداسنا
مازالت محتلة
وتتعرض للتهويد يوميا
كل الشكر لك أخي
ويكفي أنك قرأت وتأثرت
وهذا بذاته رد تحية كبير
فشكرا لك

يوسف أبوسالم
05/09/2009, 18h13
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر العربى يوسف أبو سالم
من الأردن صرخت بجديدك وما أحلاه
أرى انه يقرأ مرات ومرات وكلما زدت فى القراءه إكتشفت المزيد من مواطن الجمال
أنظر معى
ألم ترى كيف
تطير إلى سدرة
سلام على الدار فى الأولين
وتأمل معى جمال التعبير فى
وإذا طوق الخوف مرجا من العشب
لا تلعب الشمس فيه على قربها
يعنى بالرغم من قرب الشمس لها إلا أنها لا يمكن مسها ما إذا الخوف طوقها
يا سلام يا شاعر يا سلام
أعتقد كفايه هذين الشقين من القصيده
أما بقية جمالها أتركها ليتحدث عنها الأخرين
فى انتظار جديدك سيدى
وكل سنه وحضرتك طيب بمناسبة شهر رمضان الكريم



الأخت الرائعة دوما
ناهد
يعجبني فيك هذه المتابعة
وأكثر منها تذوقك المميز للقصيدة الشعرية
ولصورها
وهذا إن دل فعلى ذائقة أدبية وشعرية عالية
لذلك دائما أنا بانتظار قراءتك
التي تلون القصيدة بشتى الألوان
والتي تخضبها بالمسك والطيب
فتغدو القصيدة وقد صارت أحلى
ولبست ثوبا جديدا
موشى بقصبٍ منسوج من خيوط
شمس المحروسة
ومزين بأضواء أم الدنيا
ومعتق بأصالتها العريقة
ولا أظن قصيدتي تريد أكثر من ذلك
مودتي تسبق شكري العميق
وكل عام وأنتم بخير

يوسف أبوسالم
05/09/2009, 18h18
ترويدةٌ للقدسْ



هديلٌ وقافيةٌ
من نشيج اليمامِ
على ضِفّةِ القُدسِ
ينتحبانِ ...........!!؟
(يمامة) هى ظل الشاعر فى لحظة تامل وقد ازعجتها مرارة الصورة ؛ وارهقتها ؛ فتسالت ...
هل الصُبْحُ أعْشَى ..؟؟
أم العتمُ تعويذة ٌ
لاتَنامْ ... !!؟
لا الصبح اعشى ؛ ولا العتمة تعويذة كتبت علينا؛ لكن هى العيون ترمد حين تفتقد حقيقة الرؤيه؛ وتعتاد زيف الاشياء ؛ وهذا ما لاتالفه اليمام ؛ ولا العصافير؟
ألمَ ْتَرَ كيفَ
يَنِزُّ من البَوْحِ مِلْحُ
وكيفَ النَّهارُ يَشِحُّ

إذا طوَّقَ الخوفُ
مرجاً من العشبِ
لا تلعبُ الشمسُ فيهِ
على قُرْبِها ……!
هو الخوف (سجنا لا تالفه الشمس؛ ولا تمرح بالقرب منه العصافير ؛ واذا قل ضؤ النهار ؛ وخفتت بهجته لا تالفه اليمام .

وليس لها
أنْ تجوبَ السماءَ
وهذْرُ المدى العربيِّ
خُواءْ ....!؟
وكيف تمارس الطيور حريتها ؛ و المدى مستباح؛ودم العروبة صار ماء وقرارنا خواء؟؟
فمن يجمعُ الزمنَ اللَولبيَّ
يغيرُ نَوْتَةَ إِيقاعِهِ
ويرسمُ هاءَ الهديلِ
قُبَيْلَ انصبابِ الحداءْ
صيحة التحذير ؛ و ناقوس خطر يدق ؛ فهل من فارس قبل مداهمة الخطر ؛ لضبط ايقاع امة اختلف عازفوها فكان لحنها نشاز؟؟؟؟
ويا وطني
والسهوبُ انتشارُ الحروفِ
.... سآوِي إليكْ ...!!

وأَحملُ
قافيةَ الغيمِ
كي تتوضّأ في دَمْعتيكْ

تَطير إلى
سِدْرَةِ الأرْضِ
ذاتَ سَحَرْ

تقيمُ الصلاةَ ...
نَشيجاً .........
وبعضَ مطرْ ..

هديراً ودمْدمةً
وصليلَ حَجرْ ..!

ويا وَطني
رتِّلِ الشمْسَ
في سُورةِ العشبِ
يصْحو اخْضرارُ الهديلْ ...!

ويحملُ ناصِيةَ الأُفْقِ
ألفُ جناحٍ ظليلْ
تُرَنِّمُ لحن َالرجوع العَليل
هو الشاعر يابى الفرار و يابى الرجوع ؛ و يعتصم بسفينة الوطن ؛ عازفا لحن خلوده بعيدا عن نشاز الاخرين ؛ يقيم صلاته ؛ ويحمل حلمه بين اضلعه؛عابرا حدود المستحيل ليقيم وطنه.
سلامٌ ..
على الدار في الأوَّلينْ

سلامٌ ..
على الغارِ في الآخِرِينْ

سلامٌ ..
على الشرفاتِ
على الطرقاتِ
على القدسِ
وهي تلملمُ أبناءَها ..!
(سلام ) هو اختزال لكل امال الشاعر ؛ وحلم اليمام بطيران لا يلاحقه صخب .....
فهل يدركاه؟؟؟؟؟؟
سلم عليك يا شاعر و كل عام وانتم بخير ؛ وصحة؛ وابداع:emrose:



أخي علاء
مساء الأقحوان

نعم هي العيون حين تفقد حقيقة الرؤيا
فتفقد القدرة على التمييز
ويصبح كل شيء أمامها غائما
محجوبا بسراب كثيف
وهذه هي الغشاوة التي تغطي أعين العرب والمسلمين
فلا يرون حقيقة ما يجري في القدس
ولعلهم يرون ويتجاهلون
وهذا منتهى الهوان
أخي علاء
طوافك الجميل بين صور القصيدة أسعدتني
وجعلني أعيد قراءتها علي
أتلمس ما أشرت إليه مرة أخرى
وهكذا تكون القراءات عميقة
وليست مجرد مرور الكرام
فلا أملك إلا أن أشكرك على ذلك
كل الشكر
وكل عام وأنتم بخير

ناصر دويدار
06/09/2009, 00h01
[QUOTE=يوسف أبوسالم;353320]ترويدةٌ للقدسْ


هديلٌ وقافيةٌ
من نشيج اليمامِ
على ضِفّةِ القُدسِ
ينتحبانِ ...........!!؟

هل الصُبْحُ أعْشَى ..؟؟
أم العتمُ تعويذة ٌ
لاتَنامْ ... !!؟

ألمَ ْتَرَ كيفَ
يَنِزُّ من البَوْحِ مِلْحُ
وكيفَ النَّهارُ يَشِحُّ

إذا طوَّقَ الخوفُ
مرجاً من العشبِ
لا تلعبُ الشمسُ فيهِ
على قُرْبِها ……!

وليس لها
أنْ تجوبَ السماءَ
وهذْرُ المدى العربيِّ
خُواءْ ....!؟

فمن يجمعُ الزمنَ اللَولبيَّ
يغيرُ نَوْتَةَ إِيقاعِهِ
ويرسمُ هاءَ الهديلِ
قُبَيْلَ انصبابِ الحداءْ

ويا وطني
والسهوبُ انتشارُ الحروفِ
.... سآوِي إليكْ ...!!

وأَحملُ
قافيةَ الغيمِ
كي تتوضّأ في دَمْعتيكْ

تَطير إلى
سِدْرَةِ الأرْضِ
ذاتَ سَحَرْ

تقيمُ الصلاةَ ...
نَشيجاً .........
وبعضَ مطرْ ..

هديراً ودمْدمةً
وصليلَ حَجرْ ..!

ويا وَطني
رتِّلِ الشمْسَ
في سُورةِ العشبِ
يصْحو اخْضرارُ الهديلْ ...!

ويحملُ ناصِيةَ الأُفْقِ
ألفُ جناحٍ ظليلْ
تُرَنِّمُ لحن َالرجوع العَليل

سلامٌ ..
على الدار في الأوَّلينْ

سلامٌ ..
على الغارِ في الآخِرِينْ

سلامٌ ..
على الشرفاتِ
على الطرقاتِ
على القدسِ
وهي تلملمُ أبناءَها ..!

يوسف أبوسالم
_______________________________________
هو ده الشعر وهى دى القيمة الحقيقية للشاعر إيه القصيدة الجميلة العميقة اللى مليانة أفكار تنادى الوطن والجمال والحق والخير أولاً الفكرة واضحة ونبيلة وتتنامى كما تتنامى شجرة اللبلاب كى يكسو الخضار بلكونة الحياة وتصبح أحـلــــى أو هكذا نعتقد ماهذه اللغة البسيطة العميقة التى تدخل القلب مع ألف رســـول ماهذا الشلال المتدفق من الصور المبهرة التى تجعل الجمجمة تضئ فى عتمة هذا الوطن هذه القراءة الأنفعالية من القراءة الأولى أنا أشكرك جداَ على هذا النص البديع والذى يخلق (من الألم أمل جديد) ولا يقف عند حــد ( السهوكة الشعرية أشكرك مرة ثانية لأنك رجعتنى مرة أخـــرى أقرأ شعر الفصحى بعد أمل دنقل وصلاح عبد الصبور وحجازى ونزار ومحمود درويش أنت إضافة رائعة إلى كتيبة الشعر العربى ياشاعر يا كبير

يوسف أبوسالم
06/09/2009, 00h51
[QUOTE=يوسف أبوسالم;353320]ترويدةٌ للقدسْ



هديلٌ وقافيةٌ
من نشيج اليمامِ
على ضِفّةِ القُدسِ
ينتحبانِ ...........!!؟

هل الصُبْحُ أعْشَى ..؟؟
أم العتمُ تعويذة ٌ
لاتَنامْ ... !!؟

ألمَ ْتَرَ كيفَ
يَنِزُّ من البَوْحِ مِلْحُ
وكيفَ النَّهارُ يَشِحُّ

إذا طوَّقَ الخوفُ
مرجاً من العشبِ
لا تلعبُ الشمسُ فيهِ
على قُرْبِها ……!

وليس لها
أنْ تجوبَ السماءَ
وهذْرُ المدى العربيِّ
خُواءْ ....!؟

فمن يجمعُ الزمنَ اللَولبيَّ
يغيرُ نَوْتَةَ إِيقاعِهِ
ويرسمُ هاءَ الهديلِ
قُبَيْلَ انصبابِ الحداءْ

ويا وطني
والسهوبُ انتشارُ الحروفِ
.... سآوِي إليكْ ...!!

وأَحملُ
قافيةَ الغيمِ
كي تتوضّأ في دَمْعتيكْ

تَطير إلى
سِدْرَةِ الأرْضِ
ذاتَ سَحَرْ

تقيمُ الصلاةَ ...
نَشيجاً .........
وبعضَ مطرْ ..

هديراً ودمْدمةً
وصليلَ حَجرْ ..!

ويا وَطني
رتِّلِ الشمْسَ
في سُورةِ العشبِ
يصْحو اخْضرارُ الهديلْ ...!

ويحملُ ناصِيةَ الأُفْقِ
ألفُ جناحٍ ظليلْ
تُرَنِّمُ لحن َالرجوع العَليل

سلامٌ ..
على الدار في الأوَّلينْ

سلامٌ ..
على الغارِ في الآخِرِينْ

سلامٌ ..
على الشرفاتِ
على الطرقاتِ
على القدسِ
وهي تلملمُ أبناءَها ..!

يوسف أبوسالم
_______________________________________

هو ده الشعر وهى دى القيمة الحقيقية للشاعر إيه القصيدة الجميلة العميقة اللى مليانة أفكار تنادى الوطن والجمال والحق والخير أولاً الفكرة واضحة ونبيلة وتتنامى كما تتنامى شجرة اللبلاب كى يكسو الخضار بلكونة الحياة وتصبح أحـلــــى أو هكذا نعتقد ماهذه اللغة البسيطة العميقة التى تدخل القلب مع ألف رســـول ماهذا الشلال المتدفق من الصور المبهرة التى تجعل الجمجمة تضئ فى عتمة هذا الوطن هذه القراءة الأنفعالية من القراءة الأولى أنا أشكرك جداَ على هذا النص البديع والذى يخلق (من الألم أمل جديد) ولا يقف عند حــد ( السهوكة الشعرية أشكرك مرة ثانية لأنك رجعتنى مرة أخـــرى أقرأ شعر الفصحى بعد أمل دنقل وصلاح عبد الصبور وحجازى ونزار ومحمود درويش أنت إضافة رائعة إلى كتيبة الشعر العربى ياشاعر يا كبير


أخي تاصر
مساء الخيرات

أهلا بك أخي ربما للمرة الأولى في متصفحي هذا
وإذا كان لقاؤنا هذا في رحاب القدس وفي سماعي
فإنه لا شك لقاء رائع
ولعل هذه المرة الأولى تعادل عندي مرات عديدة
فلقد أغدقت علي وعلى قصيدتي الكثير الكثير
من فيض كرمك وأصالة معدنك
وسرّني جدا أن تكون هذه القصيدة أعادتك ولو جزئيا لقراءة قصائد الفصحى
كما سرّني هذا الإستحسان المبهر الذي لقيته منك
ولأن قراءتك عميقة عميقة ( وهي كذلك حقا )
فها أنت تتذوق صور القصيدة ومفرداتها
وتضيف بكلماتك الرائعة لها أبعادا جديدة
ويكفيني أخي العزيز أنك تقارنني بكبار شعراء الوطن العربي
فأين أنا منهم
حسبي أن أبلغ بعضا من بعض إبداعهم
كل الشكر والمودة
وتحياتي
وكل عام وأنتم بخير