مصطفى11
24/08/2009, 15h22
http://i35.servimg.com/u/f35/12/55/82/16/114vt210.gif
القط الأسود قضى على بناتي .
أنا رجل بسيط أعمل مؤذنا في مسجد حارتنا وميكانيكياً للدراجات النارية . دخلنا المادي متوسط ولا يعكر صفونا شيء سوى بيتنا المرعب فمنذ مدة بدأنا نشعر بالخوف لأننا تعرضنا فيه لأشياء غريبة : فكلما أغلقنا النوافذ وأحكمنا الاغلاق نعود دائما للمنزل لنجدها مفتوحة . كما نلاحظ العبث بأدوات المطبخ وتحطم بعض آثار المنزل حتى أننا بدأنا نرى طعام جارتنا في ثلاجتنا والعكس حصل مع الجيران حين أكدوا أنهم يجدون طعامنا في ثلاجاتهم .
إضافة إلى أننا نسمع أصواتا غريبة في المنزل دون علم المصدر. والغريب والمدهش أننا كل صباح نجد التوابل والبهارات والملح وضعت فوق بعضها في صف وجمعت في قنينة زجاجية بشكل هندسي جميل ، واتفقنا مع ذلك وقررنا نسيان الامر وعدم الاهتمام . إلى أن دخلت إلى المطبخ أحد الايام وفوجئت وكان اليوم جمعة بوجود قط أسود يأكل من طعامنا فضربته حتى مات . ومنذ ذلك اليوم بدأت قصة وفاة ابنتنا الأولى إسراء ( وعمرها سنتان ) كانت بداية يوم الجمعة التي أعقبت الحادثة حيث سقطت من الأرجوحة التي كانت تلعب بها وأصيبت بحال ثبات على سريرها وطال معها . ثم استيقظت بحال غير طبيعية . فأخذتها إلى المستشفى المجتهد في دمشق الذي عالجها ببعض الحقن والأدوية دون أن تعود إلى حالها الطبيعي . لكنها بدأت تصعد الأماكن المرتفعة وترمي بنفسها لتصاب بكسور وخدوش في أنحاء جسدها وبقيت هكذا حتى توفيت .
و بعد أسبوع جاء دور الطفلة الثانية : رغم الغموض الذي لف حالة وفاة إسراء إلا أن أهلها لبساطتهم . . إعتبروا أن الوفاة نتيجة طبيعية ولكن ما لفت انتباههم أن آلاء ذات ربيع {5} أصبحت تذكر شقيقتها إسراء كثيرا وتردد بشكل دائم أنها تريد أن تلحقها إلى الجنة . وبقيت كذلك ستة أيام وهي بحالة طبيعية ولم تبد عليها ملامح أي مرض . وقبل وفاتها في يوم الجمعة قالت لأمها : إن رأسها يؤلمها وتريد الذهاب للفراش وهذا ما حصل. وعندما عادت الأم إليها بعد أن توضأت لصلاة المغرب رأت وجهها أزرق .. وتعض على شفتيها وهي تبتسم .. قبل أن تتوفى في السابعة والنصف مساء . تقول الام منال الطرابلسى بعد وفاة طفلتى بدأت أصاب بحالات من التشنج والتوتر والعصبية بشكل غير طبيعى ... وضعف شديد وبدأ الكلام بنصحى للذهاب لقراء القرآن ليقرأوا على المنزل وعلى الفتاتين لئلا يتعرضا للشر ...
تقول الام : ذات ليلة قمت لكي أشرب الماء ... وقبل أن أضئ المصباح شعرت بصفعة قوية على وجهى .. ذكرت ذلك لبعض الشيوخ فقالوا : المنزل مسكون . فأحضر زوجى شيخا ليقرأ القرآن ... فقرأ وأكدوا أنهم خرجوا لكننا قررنا بعد ذلك مهاجرة المنزل للعيش فى منزل أهلي .
الثالثة : بعد وفاة آلاء بسبعة أيام بينما كان زوجى في صلاة الجمعة بدأت أسماء تطلب العودة إلى المنزل وتقول إنها تريد اللحاق بأختيها إلى الجنة ... وأنها لا تريد العيش بدونهما .. وأصرت على الذهاب إلى المنزل وعند عودة زوجى أخبرته أن أسماء تريد العودة إلى المنزل وأنها تطلب ذلك بشدة .. وفى الرابعة عصرا عدنا إلى المنزل وبعد وصولنا ذهبت أسماء لتجلب بعض الحاجات من المحل المجاور للمنزل ثم عادت ومعها الأغراض التي طلبتها . وبعد أن لعبت ذهبت إلى الفراش نفسه الذي ماتت فيه آلاء . وعندما دخلت عليها .. رأيتها بحالة سيئة .. وكاْنها رفعت بقوة وسقطت على الأرض .. وكانت حالتها مشابهة لحال أختيها من قبل وفي السابعة والنصف من يوم الجمعة الثالثة التي مرت على وفاة أختيها توفيت أسماء بالظروف نفسها .
والرابعة : يقول والد الطفلة : بعد أن عدنا إلى المنزل سريعا .. سقطت طفلتنا {بتول} بضيق في التنفس والحشرجة في صدرها فخرجنا بها في منتصف الليل وقررنا عدم العودة للمنزل وبعد أسابيع أخرى إستاجرت بيتا في منطقة أخرى. ولاحظنا أن ابنتنا بتول عانت من اختناقات تصيبها من ساعة لأخرى مما استدعى إدخالها المستشفى وبعد تحليل تبين أنها لا تعانى من شيء وعدنا بها مساء إلى المنزل .. لنفاجأ .. بوفاة بتول ........
إنا لله وإنا إليه راجعون .
القط الأسود قضى على بناتي .
أنا رجل بسيط أعمل مؤذنا في مسجد حارتنا وميكانيكياً للدراجات النارية . دخلنا المادي متوسط ولا يعكر صفونا شيء سوى بيتنا المرعب فمنذ مدة بدأنا نشعر بالخوف لأننا تعرضنا فيه لأشياء غريبة : فكلما أغلقنا النوافذ وأحكمنا الاغلاق نعود دائما للمنزل لنجدها مفتوحة . كما نلاحظ العبث بأدوات المطبخ وتحطم بعض آثار المنزل حتى أننا بدأنا نرى طعام جارتنا في ثلاجتنا والعكس حصل مع الجيران حين أكدوا أنهم يجدون طعامنا في ثلاجاتهم .
إضافة إلى أننا نسمع أصواتا غريبة في المنزل دون علم المصدر. والغريب والمدهش أننا كل صباح نجد التوابل والبهارات والملح وضعت فوق بعضها في صف وجمعت في قنينة زجاجية بشكل هندسي جميل ، واتفقنا مع ذلك وقررنا نسيان الامر وعدم الاهتمام . إلى أن دخلت إلى المطبخ أحد الايام وفوجئت وكان اليوم جمعة بوجود قط أسود يأكل من طعامنا فضربته حتى مات . ومنذ ذلك اليوم بدأت قصة وفاة ابنتنا الأولى إسراء ( وعمرها سنتان ) كانت بداية يوم الجمعة التي أعقبت الحادثة حيث سقطت من الأرجوحة التي كانت تلعب بها وأصيبت بحال ثبات على سريرها وطال معها . ثم استيقظت بحال غير طبيعية . فأخذتها إلى المستشفى المجتهد في دمشق الذي عالجها ببعض الحقن والأدوية دون أن تعود إلى حالها الطبيعي . لكنها بدأت تصعد الأماكن المرتفعة وترمي بنفسها لتصاب بكسور وخدوش في أنحاء جسدها وبقيت هكذا حتى توفيت .
و بعد أسبوع جاء دور الطفلة الثانية : رغم الغموض الذي لف حالة وفاة إسراء إلا أن أهلها لبساطتهم . . إعتبروا أن الوفاة نتيجة طبيعية ولكن ما لفت انتباههم أن آلاء ذات ربيع {5} أصبحت تذكر شقيقتها إسراء كثيرا وتردد بشكل دائم أنها تريد أن تلحقها إلى الجنة . وبقيت كذلك ستة أيام وهي بحالة طبيعية ولم تبد عليها ملامح أي مرض . وقبل وفاتها في يوم الجمعة قالت لأمها : إن رأسها يؤلمها وتريد الذهاب للفراش وهذا ما حصل. وعندما عادت الأم إليها بعد أن توضأت لصلاة المغرب رأت وجهها أزرق .. وتعض على شفتيها وهي تبتسم .. قبل أن تتوفى في السابعة والنصف مساء . تقول الام منال الطرابلسى بعد وفاة طفلتى بدأت أصاب بحالات من التشنج والتوتر والعصبية بشكل غير طبيعى ... وضعف شديد وبدأ الكلام بنصحى للذهاب لقراء القرآن ليقرأوا على المنزل وعلى الفتاتين لئلا يتعرضا للشر ...
تقول الام : ذات ليلة قمت لكي أشرب الماء ... وقبل أن أضئ المصباح شعرت بصفعة قوية على وجهى .. ذكرت ذلك لبعض الشيوخ فقالوا : المنزل مسكون . فأحضر زوجى شيخا ليقرأ القرآن ... فقرأ وأكدوا أنهم خرجوا لكننا قررنا بعد ذلك مهاجرة المنزل للعيش فى منزل أهلي .
الثالثة : بعد وفاة آلاء بسبعة أيام بينما كان زوجى في صلاة الجمعة بدأت أسماء تطلب العودة إلى المنزل وتقول إنها تريد اللحاق بأختيها إلى الجنة ... وأنها لا تريد العيش بدونهما .. وأصرت على الذهاب إلى المنزل وعند عودة زوجى أخبرته أن أسماء تريد العودة إلى المنزل وأنها تطلب ذلك بشدة .. وفى الرابعة عصرا عدنا إلى المنزل وبعد وصولنا ذهبت أسماء لتجلب بعض الحاجات من المحل المجاور للمنزل ثم عادت ومعها الأغراض التي طلبتها . وبعد أن لعبت ذهبت إلى الفراش نفسه الذي ماتت فيه آلاء . وعندما دخلت عليها .. رأيتها بحالة سيئة .. وكاْنها رفعت بقوة وسقطت على الأرض .. وكانت حالتها مشابهة لحال أختيها من قبل وفي السابعة والنصف من يوم الجمعة الثالثة التي مرت على وفاة أختيها توفيت أسماء بالظروف نفسها .
والرابعة : يقول والد الطفلة : بعد أن عدنا إلى المنزل سريعا .. سقطت طفلتنا {بتول} بضيق في التنفس والحشرجة في صدرها فخرجنا بها في منتصف الليل وقررنا عدم العودة للمنزل وبعد أسابيع أخرى إستاجرت بيتا في منطقة أخرى. ولاحظنا أن ابنتنا بتول عانت من اختناقات تصيبها من ساعة لأخرى مما استدعى إدخالها المستشفى وبعد تحليل تبين أنها لا تعانى من شيء وعدنا بها مساء إلى المنزل .. لنفاجأ .. بوفاة بتول ........
إنا لله وإنا إليه راجعون .