على عبداللاه
22/08/2009, 20h26
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين والمبعوث رحمه للعالمين سيدنا محمد .. عليه وعلى اله وصحبه اجمعين
ثم اما بعد
اخى الحبيب على الدين عبدالله
ما ان بدأ الرحيل عنكم اشتعل فى قلبى حريق والقلق رافقنى طوال الطريق وغياب صوتكم يسحب بساط الامان من تحت قدمى واجدنى اسير حافى الاقدام على اشواك الحيره ..يعذبنى بعدى عنكم وتدوخنى غيرتى من كل ماتحجبه المسافه عنى ..
كنت قبل ذلك اهوى المسافات ورسم الحدود والفواصل ومعكم هويت التواصل بلا حدود وبلا فواصل وكرهت المسافه وعلمت ان القلب حين يحب ترهقه المسافه وقلبى مرهق لايحتمل البعد ويتعبه الرحيل..
..فانا اشعر بوحشه الغريب فى ظلمات الليل وغربتى تطاول شجرات النخيل ..والشوق يضربنى كانه حوافر الخيل فاتجه الى السماء سائلا ..هل السعاده الكامله على الارض امر مستحيل ؟
........
اذكرك ونفسى انى فى السلامات العاديه والخطابات العاديه اشد خيبه من قاسم الاخ الاحمق لعلى بابا حينما وقف فى المغاره يحمل الدهب والياقوت والمرجان ويقول ( افتح يا شعير ..افتح يافول...... ..)
اردت فقط الاطمئنان عليك وعلى اخبارك وانتظر مراسلتك لى على احد العناوين المكتوبه اسفل الصفحه لانك على بالى جداااا وواحشنى
تحياتى اليك
اخوك عيسى .. الرياض فى 10/3/2003
=====================================
وهذا هو ردى
الاخ الغالى / عيسى زهرى
قد لايسعدك حديثى ان سقت اليك بيانا ملكيا بان السعاده الكامله فعلا على الارض أمر مستحيل .. سافرت انت بعيدا الى حيث اريد انا زياره واحده واشتعل فى قلبك حريق انتهى بك الى ان تسير حافى القدمين .. وتركتنا ها هنا نعانى غربه فى ديارنا فاصبحنا غرباء رغم صغر المسافه مابيننا وما بين انفسنا ..
غربه موحشه زادها مراره انك بعيد عنا .. ياحافى القدمين
.. ادر مؤشر التلفاز ولو لدقيقه لتجدنا ها هنا نرسم حدودا وفواصل مابيننا وما بين انفسنا .. وانت هناك تندب كرهك للمسافه !
ياسيدى حافى القدمين .. كفاك الما وحسره فانت هناك بجوار الحبيب المصطفى صلوات ربى وتسليماته عليه وعلى اله والمؤمنين .. قم فتوضأ وصلى واذكر ان المسافه تصبح لا مسافه ساعه هذا القرب الفطرى الالهى ..
اما انا فاتمناها من قلبى ان يجمعنا هذا التواصل وان نلتقى كتفا بكتف نؤدى شعائر حج القريب العاجل ..ابكى بدموع لاتغادر العين كى انالها .. واتمناها امنيه من يحمل فى طياته هذه الامنيه الوحيده
ثم تأتى انت يا زهرى الصفات وتسأل عن السعاده الكامله ..؟
انها بجوارك فى مكه يا حافى القدمين
اخى وحبيبى وصديقى / عيسى
شهور مضت على فراقك وكانك لازلت معى تجلس امامى على ذات الكرسى وتحيط بوجهك ابتسامه عريضه طفوليه تدوى اركان المكتب رناتها ذات الجرس الموسيقى الجميل ...
اجدك مابين سطور هذه الاوراق وتلك الكتب وانات المسئوليه .. لايضيع عنى ابدا خيالك او حديثك او حتى طريقتك فى وصف الاشياء وكانك لم تغادرنا ابدا
.. وحتى فى استرسال الدخان جموعا جموعا مابين ارجاء الحجره على الرغم من كونى عازف منذ بعيد عن التدخين ..
انا الان اب
ومابين الحين والاخر انا طفل لا اكف نهائيا عن مهاترات الحديث عن احساسى لزوجتى وعن طريقتها الرائعه فى ملء حياتى قبل امعائى ..
انا الان ياسيدى فى محاوله جيده لايجاد حلول عادله لئلا تضيع وريقاتى لها فى داخلى فى ظل وجود رجل جديد ليس يحلو له الا ان يبكى ويبكى طالبا امه .. وهى مطلبى
سيدى البعيد القريب / عيسى
بلا فواصل وبلا مسافات وحدود ومن القلب ارسل انا ايضا لك التحيه واتواصل معك على هذه السطور لاطمئن عليك اكثر واشد من ازرك اكثر كى تثبت لنفسك قبل الاخرين انك قادر على ان تكون بطلا
.. وان سفرك بحثا عن الرزق كان بتذكره سفر ذهاب وعوده وان العوده قريب ان شاء الله تعالى
تحياتى الخاصه .. وياليتك تبلغ منى سلاما للصادق الامين اذا ما زرت انت قبره دونى
اخوك / على الدين عبدالله على عبداللاه ...محام ... المنصوره فى 22/3/2003
تقبلو منى تحياتى
والحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين والمبعوث رحمه للعالمين سيدنا محمد .. عليه وعلى اله وصحبه اجمعين
ثم اما بعد
اخى الحبيب على الدين عبدالله
ما ان بدأ الرحيل عنكم اشتعل فى قلبى حريق والقلق رافقنى طوال الطريق وغياب صوتكم يسحب بساط الامان من تحت قدمى واجدنى اسير حافى الاقدام على اشواك الحيره ..يعذبنى بعدى عنكم وتدوخنى غيرتى من كل ماتحجبه المسافه عنى ..
كنت قبل ذلك اهوى المسافات ورسم الحدود والفواصل ومعكم هويت التواصل بلا حدود وبلا فواصل وكرهت المسافه وعلمت ان القلب حين يحب ترهقه المسافه وقلبى مرهق لايحتمل البعد ويتعبه الرحيل..
..فانا اشعر بوحشه الغريب فى ظلمات الليل وغربتى تطاول شجرات النخيل ..والشوق يضربنى كانه حوافر الخيل فاتجه الى السماء سائلا ..هل السعاده الكامله على الارض امر مستحيل ؟
........
اذكرك ونفسى انى فى السلامات العاديه والخطابات العاديه اشد خيبه من قاسم الاخ الاحمق لعلى بابا حينما وقف فى المغاره يحمل الدهب والياقوت والمرجان ويقول ( افتح يا شعير ..افتح يافول...... ..)
اردت فقط الاطمئنان عليك وعلى اخبارك وانتظر مراسلتك لى على احد العناوين المكتوبه اسفل الصفحه لانك على بالى جداااا وواحشنى
تحياتى اليك
اخوك عيسى .. الرياض فى 10/3/2003
=====================================
وهذا هو ردى
الاخ الغالى / عيسى زهرى
قد لايسعدك حديثى ان سقت اليك بيانا ملكيا بان السعاده الكامله فعلا على الارض أمر مستحيل .. سافرت انت بعيدا الى حيث اريد انا زياره واحده واشتعل فى قلبك حريق انتهى بك الى ان تسير حافى القدمين .. وتركتنا ها هنا نعانى غربه فى ديارنا فاصبحنا غرباء رغم صغر المسافه مابيننا وما بين انفسنا ..
غربه موحشه زادها مراره انك بعيد عنا .. ياحافى القدمين
.. ادر مؤشر التلفاز ولو لدقيقه لتجدنا ها هنا نرسم حدودا وفواصل مابيننا وما بين انفسنا .. وانت هناك تندب كرهك للمسافه !
ياسيدى حافى القدمين .. كفاك الما وحسره فانت هناك بجوار الحبيب المصطفى صلوات ربى وتسليماته عليه وعلى اله والمؤمنين .. قم فتوضأ وصلى واذكر ان المسافه تصبح لا مسافه ساعه هذا القرب الفطرى الالهى ..
اما انا فاتمناها من قلبى ان يجمعنا هذا التواصل وان نلتقى كتفا بكتف نؤدى شعائر حج القريب العاجل ..ابكى بدموع لاتغادر العين كى انالها .. واتمناها امنيه من يحمل فى طياته هذه الامنيه الوحيده
ثم تأتى انت يا زهرى الصفات وتسأل عن السعاده الكامله ..؟
انها بجوارك فى مكه يا حافى القدمين
اخى وحبيبى وصديقى / عيسى
شهور مضت على فراقك وكانك لازلت معى تجلس امامى على ذات الكرسى وتحيط بوجهك ابتسامه عريضه طفوليه تدوى اركان المكتب رناتها ذات الجرس الموسيقى الجميل ...
اجدك مابين سطور هذه الاوراق وتلك الكتب وانات المسئوليه .. لايضيع عنى ابدا خيالك او حديثك او حتى طريقتك فى وصف الاشياء وكانك لم تغادرنا ابدا
.. وحتى فى استرسال الدخان جموعا جموعا مابين ارجاء الحجره على الرغم من كونى عازف منذ بعيد عن التدخين ..
انا الان اب
ومابين الحين والاخر انا طفل لا اكف نهائيا عن مهاترات الحديث عن احساسى لزوجتى وعن طريقتها الرائعه فى ملء حياتى قبل امعائى ..
انا الان ياسيدى فى محاوله جيده لايجاد حلول عادله لئلا تضيع وريقاتى لها فى داخلى فى ظل وجود رجل جديد ليس يحلو له الا ان يبكى ويبكى طالبا امه .. وهى مطلبى
سيدى البعيد القريب / عيسى
بلا فواصل وبلا مسافات وحدود ومن القلب ارسل انا ايضا لك التحيه واتواصل معك على هذه السطور لاطمئن عليك اكثر واشد من ازرك اكثر كى تثبت لنفسك قبل الاخرين انك قادر على ان تكون بطلا
.. وان سفرك بحثا عن الرزق كان بتذكره سفر ذهاب وعوده وان العوده قريب ان شاء الله تعالى
تحياتى الخاصه .. وياليتك تبلغ منى سلاما للصادق الامين اذا ما زرت انت قبره دونى
اخوك / على الدين عبدالله على عبداللاه ...محام ... المنصوره فى 22/3/2003
تقبلو منى تحياتى