المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لابـُـدَّ مِـنْ غَـزَّةْ.......جديد يوسف أبوسالم


يوسف أبوسالم
16/08/2009, 10h42
لا بُــدَّ مِنْ غَــزَّةْ



تتكوثرُ الكلماتُ
تنْضو عن فَوَاصِلِها
فلولَ الزيفِ
أقنعةَ التخفّي
حيــرةَ الدحنونِ
يا غـــزة




تتعانقُ الأضدادُ
معلنةً بزوغَ الفجرِ
من رَحِمِ الدمِ القاني
يزنّرُ بالهديرِ البكرِ
أمواجاً ....من العــزّةْ




هنا ...
لا وقتَ للنحوِ الهجينِ
ولا بكاءَ على طَلَلْ




لا وقتَ
كي تتخلّلَ السعفُ الدخيلةُ
في سموقِ النخلِ
إنّ عذوقهُ تسمو
على سقْفِ المدَى
تتخاصرُ الغيماتُ فيها
وهي ترمقها بوعدٍ
من بللْ




هنا ...
لا ظلّ إلا للسيوفِ
ولا مكانَ
لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
ففي ثرى غزة




تروي الدماءُ النازفاتُ
قصائداً من سندسٍ أخضرْ




من بيرقٍ
مازال يمتشقُ السماءَ
ومطلقٍ يسهرْ




من زمزمٍ
فاضتْ زنودٌ
في مواسمهِ معاً
بوركتَ يا حمزةْ




وأتون عزمٍ
قُدّت النيرانُ من جنباتها
تختال مهتــزّة




الآنَ يا غزة
حطّي على الزيتونِ
يبرُقُ زيتُهُ
وينزّ من أغصانهِ
نهرٌ تعمّدُهُ المشاعلْ




وعلى فناءٍ طافحِ المَدَياتِ
يحتضنُ الفضاءَ
تزغردُ الدارُ العتيقةُ
وهي تعـجُّ
بالخيلِ الأصائلْ




حطّـي على الحاراتِ
في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ




وهديلُها ...
مازال يشخُبُ جرحُهُ
وسطَ الخرائبِ والزحامْ




ويصيحُ
في الأرضِ الحرامْ
وعلى رفوفٍ ساجياتٍ
مِنْ حَمَامْ
لابد من غــزة
لا بد من غــزةْ




يوسف أبوسالم
2009

علاء قدرى
16/08/2009, 23h17
لا بُــدَّ مِنْ غَــزَّةْ





تتكوثرُ الكلماتُ
تنْضو عن فَوَاصِلِها
فلولَ الزيفِ
أقنعةَ التخفّي
حيــرةَ الدحنونِ
يا غـــزة




تتعانقُ الأضدادُ
معلنةً بزوغَ الفجرِ
من رَحِمِ الدمِ القاني
يزنّرُ بالهديرِ البكرِ
أمواجاً ....من العــزّةْ




هنا ...
لا وقتَ للنحوِ الهجينِ
ولا بكاءَ على طَلَلْ




لا وقتَ
كي تتخلّلَ السعفُ الدخيلةُ
في سموقِ النخلِ
إنّ عذوقهُ تسمو
على سقْفِ المدَى
تتخاصرُ الغيماتُ فيها
وهي ترمقها بوعدٍ
من بللْ




هنا ...
لا ظلّ إلا للسيوفِ
ولا مكانَ
لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
ففي ثرى غزة




تروي الدماءُ النازفاتُ
قصائداً من سندسٍ أخضرْ




من بيرقٍ
مازال يمتشقُ السماءَ
ومطلقٍ يسهرْ




من زمزمٍ
فاضتْ زنودٌ
في مواسمهِ معاً
بوركتَ يا حمزةْ




وأتون عزمٍ
قُدّت النيرانُ من جنباتها
تختال مهتــزّة




الآنَ يا غزة
حطّي على الزيتونِ
يبرُقُ زيتُهُ
وينزّ من أغصانهِ
نهرٌ تعمّدُهُ المشاعلْ




وعلى فناءٍ طافحِ المَدَياتِ
يحتضنُ الفضاءَ
تزغردُ الدارُ العتيقةُ
وهي تعـجُّ
بالخيلِ الأصائلْ




حطّـي على الحاراتِ
في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ




وهديلُها ...
مازال يشخُبُ جرحُهُ
وسطَ الخرائبِ والزحامْ




ويصيحُ
في الأرضِ الحرامْ
وعلى رفوفٍ ساجياتٍ
مِنْ حَمَامْ
لابد من غــزة
لا بد من غــزةْ




يوسف أبوسالم

2009

نعم نعم
لابد من غزة
رمز الكرامة و الاباء و العزة
وكانك تعلم ما يحاك لغزة ؛ من الغزاة و من الطغاة ؛ وممن فقدوا السيف و الفرس
وكانك صدى الجرس ....
لنا الناظرين لنحترس ....
اما غزة او ونفقد العزة ..
وفى وحل الخيبة ننغمس
لك يا شاعر الف قبلة من كل قلب يرى المرؤة تختلس:emrose:

يوسف أبوسالم
17/08/2009, 08h23
نعم نعم

لابد من غزة
رمز الكرامة و الاباء و العزة
وكانك تعلم ما يحاك لغزة ؛ من الغزاة و من الطغاة ؛ وممن فقدوا السيف و الفرس
وكانك صدى الجرس ....
لنا الناظرين لنحترس ....
اما غزة او ونفقد العزة ..
وفى وحل الخيبة ننغمس

لك يا شاعر الف قبلة من كل قلب يرى المرؤة تختلس:emrose:


أخي علاء

أصبت كبد الحقيقة وأنت تقول
إما غزة أو نفقد العزة
فغزة صارت ضميرنا
وتجذرت فينا كحلم جديد
ولكنه هذه المرة حلم قابل للحياة
رغم حصاره والتآمر عليه
أشكرك
وتحياتي

د أنس البن
17/08/2009, 08h51
الآنَ يا غزة
حطّي على الزيتونِ
يبرُقُ زيتُهُ
وينزّ من أغصانهِ
نهرٌ تعمّدُهُ المشاعلْ



يا لجمال وروعة تلك اللوحة الفنيه
المرسومة بريشة إحساس وطنى رفيع
والمطرزة بحروف كلمات الشجى والشجن
واللوعة والألم
إنها غزه
غزة هاشم
بوركت يا يوسف يا أبو سالم

NAHID 76
18/08/2009, 08h34
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الأردنى المصرى العربى الجنسيه
يوسف أبو سالم
بالفعل لابد من غزه لأنه لابد من الكرامه والرفعه وعلو الهامه
وكفانا ذل وخنوع ومهانه
قصيده رائعه صورها غايه فى الأبداع
وشملت كلمات من القرأن الكريم فزادتها جمالا وصدقا ورصانه
أبدعت سيدى
وأقول أنا
لابد من يوسف أبو سالم أن يكتب يوميا
ويتواجد دائما وسطنا ويطل علينا فى قسمنا الرائع بنقده و بحلاوه كلماته
تحياتى وكل سنه وحضرتك بخير بمناسبه شهر رمضان

يوسف أبوسالم
18/08/2009, 09h41
يا لجمال وروعة تلك اللوحة الفنيه
المرسومة بريشة إحساس وطنى رفيع
والمطرزة بحروف كلمات الشجى والشجن
واللوعة والألم
إنها غزه
غزة هاشم
بوركت يا يوسف يا أبو سالم






الأستاذ الدكتور
أنس البن

التقاطك لمثل هذه الصورة
إنما يعبر عن ذوق رفيع
وذائقة شعرية أرفع
فالصورة الشعرية في الشعر
هي التي تميز الشعر عن النظم
وكيف لنا أن نكتب عن غزة
التي باتت عروس مدائن العرب والمسلمين
دون أن نحلق في الأعالي
لا بد من غزة وإن طال السفر
كلي شكر
وتحياتي

يوسف أبوسالم
18/08/2009, 09h48
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الأردنى المصرى العربى الجنسيه
يوسف أبو سالم
بالفعل لابد من غزه لأنه لابد من الكرامه والرفعه وعلو الهامه
وكفانا ذل وخنوع ومهانه
قصيده رائعه صورها غايه فى الأبداع
وشملت كلمات من القرأن الكريم فزادتها جمالا وصدقا ورصانه
أبدعت سيدى
وأقول أنا
لابد من يوسف أبو سالم أن يكتب يوميا
ويتواجد دائما وسطنا ويطل علينا فى قسمنا الرائع بنقده و بحلاوه كلماته
تحياتى وكل سنه وحضرتك بخير بمناسبه شهر رمضان




الأخت الرائعة دوما ناهد

الشاعر الأردني المصري العربي
ما أحلى هذا التقديم وما أقربه إلى قلبي حقا
ولعل من الصدف الجميلة أن أنزل هذه القصيدة
مع إطلالة رمضان الكريم
لعلنا في روحانيته نتلمس
طريق العزة والفخر
الذي قدمته غزة للعرب والمسلمين
بمقاومة أبطالها وتضحيات نسائها وأطفالها
ويا أخت ناهد
لتعلمي أن سماعي هو أول منتدى أنتسب إليه
وهو بكل ما فيه
وخصوصا تلك الكوكبة من الزميلات والزملاء عزيز على قلبي
وها أنذا موجود فيه ما أمكنني
وكلي شكر لثقتك بي
وكل عام وأنت والأسرة وأمة العرب والمسلمين
بألف خير ونصر مبين

abuzahda
18/08/2009, 21h45
لا بُــدَّ مِنْ غَــزَّةْ





تتكوثرُ الكلماتُ
تنْضو عن فَوَاصِلِها
فلولَ الزيفِ
أقنعةَ التخفّي
حيــرةَ الدحنونِ
يا غـــزة




تتعانقُ الأضدادُ
معلنةً بزوغَ الفجرِ
من رَحِمِ الدمِ القاني
يزنّرُ بالهديرِ البكرِ
أمواجاً ....من العــزّةْ




هنا ...
لا وقتَ للنحوِ الهجينِ
ولا بكاءَ على طَلَلْ




لا وقتَ
كي تتخلّلَ السعفُ الدخيلةُ
في سموقِ النخلِ
إنّ عذوقهُ تسمو
على سقْفِ المدَى
تتخاصرُ الغيماتُ فيها
وهي ترمقها بوعدٍ
من بللْ




هنا ...
لا ظلّ إلا للسيوفِ
ولا مكانَ
لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
ففي ثرى غزة




تروي الدماءُ النازفاتُ
قصائداً من سندسٍ أخضرْ




من بيرقٍ
مازال يمتشقُ السماءَ
ومطلقٍ يسهرْ




من زمزمٍ
فاضتْ زنودٌ
في مواسمهِ معاً
بوركتَ يا حمزةْ




وأتون عزمٍ
قُدّت النيرانُ من جنباتها
تختال مهتــزّة




الآنَ يا غزة
حطّي على الزيتونِ
يبرُقُ زيتُهُ
وينزّ من أغصانهِ
نهرٌ تعمّدُهُ المشاعلْ




وعلى فناءٍ طافحِ المَدَياتِ
يحتضنُ الفضاءَ
تزغردُ الدارُ العتيقةُ
وهي تعـجُّ
بالخيلِ الأصائلْ




حطّـي على الحاراتِ
في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ




وهديلُها ...
مازال يشخُبُ جرحُهُ
وسطَ الخرائبِ والزحامْ




ويصيحُ
في الأرضِ الحرامْ
وعلى رفوفٍ ساجياتٍ
مِنْ حَمَامْ
لابد من غــزة
لا بد من غــزةْ




يوسف أبوسالم

2009



حطّـي على الحاراتِ
في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ




وهديلُها ...
مازال يشخُبُ جرحُهُ
وسطَ الخرائبِ والزحامْ


هذا هو الشِعر
يا :emrose:أستاذ يوسف:emrose:

يكشفُ الشِعرُ عوراتنا بغير سفور ،
ينكأ جراحنا و لا ألم. إذ يشغلنا بالحاجةِ إلى التداوي ، عن الرغبةِ في التأوهِ و الصراخ

،
هل سـ تتعانق الأضداد ، في غزة ، يا أستاذ ؟

آمُلُ ...

ها أنت سيّدي تضجعنا بين شفتي الجرح النازفِ ، دوماً : غزة
،

و كنتُ قد غنيّتها ، مع مُجايليّ : غزة مع الدلال ! ،

في سنوات التساؤل ، حيث وعينا السياسي لم يكن قد استقر على تنـّورِ النضج ،
حسبنا - لحسن ظننا - الدلاّل : مراوحة غزة ، مكانها في الإحتلال !

منذ الحكم الكنعاني و حتى الآن ، ما تعانق الأضداد في غزة

ها هم الأضداد يا سيّدي يستبيحون معاني القصيدة

و أنت تشعل في السرداب قنديلاً من قناديلِ روعتك


بوركت من شاعِرٍ
بوركت من عربي

يا :emrose:أستاذ يوسف أبو سالم:emrose:

يوسف أبوسالم
19/08/2009, 10h34
حطّـي على الحاراتِ

في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ




وهديلُها ...
مازال يشخُبُ جرحُهُ
وسطَ الخرائبِ والزحامْ


هذا هو الشِعر
يا :emrose:أستاذ يوسف:emrose:

يكشفُ الشِعرُ عوراتنا بغير سفور ،
ينكأ جراحنا و لا ألم. إذ يشغلنا بالحاجةِ إلى التداوي ، عن الرغبةِ في التأوهِ و الصراخ

،
هل سـ تتعانق الأضداد ، في غزة ، يا أستاذ ؟

آمُلُ ...

ها أنت سيّدي تضجعنا بين شفتي الجرح النازفِ ، دوماً : غزة
،

و كنتُ قد غنيّتها ، مع مُجايليّ : غزة مع الدلال ! ،

في سنوات التساؤل ، حيث وعينا السياسي لم يكن قد استقر على تنـّورِ النضج ،
حسبنا - لحسن ظننا - الدلاّل : مراوحة غزة ، مكانها في الإحتلال !

منذ الحكم الكنعاني و حتى الآن ، ما تعانق الأضداد في غزة

ها هم الأضداد يا سيّدي يستبيحون معاني القصيدة

و أنت تشعل في السرداب قنديلاً من قناديلِ روعتك


بوركت من شاعِرٍ
بوركت من عربي


يا :emrose:أستاذ يوسف أبو سالم:emrose:


الشاعر الكبير أبو زهدة
مساء الخيرات

إذا استطاع الشعر أن
يكشف العورات ويشرح الواقع
فإنه يكون قد قدّم خدمة عظيمة للأمة
اللهم أن يستفيد أصحاب القرار من تشريح الواقع
أما ألأضداد
فأظنها تعانقت بعض الشىء أثناء احتدام العدوان على غزة
ولكنها عادت تبرز بنقائضها وتناقضاتها
أعلم يا شاعرنا
أنني أشعل في السراب قنديلا
وماذا بيدنا نحن الشعراء أن نفعل أكثر من هذا
حسبنا أن نؤثر ولو بأقل القليل
في الوجدان الجمعي لللأمة لعلها تشكل رأيا عاما ضاغطا
وحسبنا أن نبقي الذاكرة مفتوحة على الجرح كي لا ننسى
فنحن كثيرا ما ننسى
شكرا لك ولحسك الشعري
والعربي الأصيل

رغـد اليمينى
20/08/2009, 04h48
http://www.dwn1.com/wedw/VpF43253.gif (http://www.dwn1.com/)


الأستاذ القدير والشاعر الخزامى الكبير


((( يوسف أبو سالم )))



تحية جذلى مُكللة بالشيح والدحنون والزيتون

منِ أرض العِزة



لا بُــدَّ مِنْ غَــزَّةْ



هذا العنوان اللافت يشى بالتحدى وإننا

سنقرأمايليق بهذه المدينة وما تتسم بها مِن عِزة

وإباء وكرامة .. إذا تحدثنا عن هذه المدينة

سنجدها سكن للروح والشعوب من مُختلف البقاع

والمنابت والأصول لذلك تجدها تعج بعائلات مصرية

وشامية وكردية وعراقية ويمنية ولبنانية وأردنية

وجزائرية وسعودية حتى الآصول التونسية والمغربية

فهى شجرة تمتد جذورها إلى مُختلف البقاع الإسلامية

والعربية لذلك (لا بد من غزة ) أرض مُباركة

وغالية تفتخر بالإنتساب إليها ولا يمكن أن نتخلى

عنها لآن لنا فيها سهم ونصيب

( لا بد من غزة )

هذا الجرح الغائر الذى لن يندمل للآسف طالما أن

الغُبار المهين الذى لفح عروبتنا مازال يستنشقونه

حكامنا ذل وخنوع إلا أنى قد وجدت قصيدك قد خرق

هذا الجرح وجاءت كلماتها برداً وسلاماً على وجوه

المؤمنين طالما أن هُناك فرسان شرفاء مثلك يزرعون

فى قلوبنا أمل بإمكانية النصرورجوع حرية هذه الآمه ولو بعد حين


القصيدة غنية بكم كبير من التصاوير والمفردات التى

بت أجمع منها مُعجماً لفظياً زاخر بالثقافة

والفِكـر ، وجمالية اللغة المعهودة عِند شاعرنا التى

يستحضرها من التراث و التاريخ وعبق الآصالة لتصب

فى مقصود واحد ( غزة الآبية ) معشوقة الشعراء والشرفاء


تتكوثرُ الكلماتُ
تنْضو عن فَوَاصِلِها
فلولَ الزيفِ
أقنعةَ التخفّي
حيــرةَ الدحنونِ
يا غـــزة

نجد مع بداية القصيدة إستعارة تصريحية وصور

مُتلاحقة بعلاقة نحوية أفرزتها المشاعرلتكون لنا

خلية من المفردات الناطقة تعج بالجمال الذى يخترق

الجرح بسموالمعنى ويهز الآعماق بجلجلة قافيتها من

(فلول الزيف) حتى (حيرة الدحنون يا غزة )



تتعانقُ الأضدادُ
معلنةً بزوغَ الفجرِ
من رَحِمِ الدمِ القاني
يزنّرُ بالهديرِ البكرِ
أمواجاً ....من العــزّةْ


أين (ليو تولوستوى) كاتب الحرب والسلام والمتحدث

بإسم الإنسانية ليستمع إلى صوت الضمير ويشاهد هذه

الصورة البديعة الحزينة المكتنزة بطاقة الآمل لهذا

العِناق الذى سنشاهده مع بزوغ الفجر

لنصل لهذه المُفارقة الدلالية التى لا تنسى بهذا اللون

القانى لجرح مفتوح ما زال ينزف على

أرضٍ تخضبت بدماء أطفال ونساء ورجال لن يكون رخيصاً

وهذا الرحم الذى ينبض بأجنة النور صعب أن يُضمر

بعتمة اليأس طالما أن هُناك نور أت مع أمواج

الكرامة والعِزة لينجلى السواد الذى خيم على أرضها ..


هنا ...
لا وقتَ للنحوِ الهجينِ
ولا بكاءَ على طَلَلْ


ما هذه الصورة الجمالية التى إكتنفها الشاعر

بإقتدار وفن وبلاغة لتضخ فى الشريان دماء

جديدة توقد بها جذوة الحماس

ليلاحقنا الشاعر بهذا التصريح كى لا نترك للمكر فسحة يتسلل منها الدخلاء

والتى جاءت فى صورة السعف التى لا تلقى بظلال ولا ثمار

تفيد فى محاولة للوصول إلى القمة كما عبّرعنها

الشاعر فى سياق الدلالة اللفظية و النحوية فى ( سموق النخل )

لا وقتَ
كي تتخلّلَ السعفُ الدخيلةُ
في سموقِ النخلِ

هذا المعنى المُغلف بالعزة والصمود ليكشف ويفضح مقصدها

وإن بلغت عذوقة سقف المدى.


إنّ عذوقهُ تسمو
على سقْفِ المدَى

*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

هنا ...
لا ظلّ إلا للسيوفِ
ولا مكانَ
لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
ففي ثرى غزة

الله ... هذه هى روح الفارس الجسور

الذى يرفض أى ظِل عدا ظِل سيفة ليستعيد مجد أمته

، لنجد هذا التكثيف العميق للوحة الفارس الذى

نسى الصهيل والمقصود منها شجاعته _فلا مكان له_

وإلا كيف سيجد هذا الضمير التائه فى كرامة مُهدرة

وفروسية غير واضحة المعالم!


وعلى فناءٍ طافحِ المَدَياتِ
يحتضنُ الفضاءَ
تزغردُ الدارُ العتيقةُ
وهي تعـجُّ
بالخيلِ الأصائلْ

فى هذا المقطع وعلى الرغم من الأسلوب الخبرى الذى

كان سبب فى إنكسار الإيقاع إلا أن الشاعر يرسم

لنا بريشته المضمخة بألوان الجمال لوحة

تشكيلية فريدة تترك مساحة من التداعى الحر لوصول

المعنى دون تقيد

لمفردة محسوسة نُلامس مدها بالعاطفة والإحساس..

سعدت بهذا العمل الراقى الجميل


دمت أيها الفارس بحماس لا يُفتر

ودَام وفائك النادر



وافر التحايا العطرة مع باقة مِنْ التقدير ..


http://www.dwn1.com/wedw/VpF43253.gif (http://www.dwn1.com/)
http://www.dwn1.com/wedw/9gt43687.gif (http://www.dwn1.com/)

Tarek Elemary
20/08/2009, 10h29
الشاعر الفذ المعتف الألفاظ و الأخيلة و الصور، شجىُّ اللحنِ و النغمِ يوسف أبوسالم
عندك ... ما أحلاها من غزة
عندك ما أمجدها من غزة
أبكيتنى و أشجيتنى و لطمتنى لطمة الإفاقة
علها تصل صرختك المحذرة لأولى الأمر
علها تصل لأهل غزة قبل اللاعبين بمباراة غزة
علنا نحرز هدف الفوز قبل صافرة النهاية
علنا و علنا و علنا
لا يملك الشعراء سوى الرجاء
و لا يملك الدهماء سوى الدعاء
و الله وحده يرفع البلاء
إذا إحتوينا الإبتلاء
يا رب

الشاعر جمعة عبد
21/08/2009, 11h40
أخي يوسف أبو سالم الشاعر العروبي الكبير
أشكرك علي نصك الخاص بغزة
وأهديك نصي الخاص بغزة أيضا
وكل عام وأنت بخير بحلول شهر رمضان الكريم

غــزة يـا بنــت الأصــول

مــا فـي زي خيـلك خيــول

أصـايــل بنــات أصـــول

لمـا تــدق الحــرب طبــول

في الساحات تصول وتجول

تنزل واد تجوب سهول

وسيوف تغني وتقول

يا إما قاتل يا مقتول

غير النصر ما في حلول

غزة يا بنت الأصول

الكرم منك مجبول

وحبلك بالله موصول

بشجاعة حمزة والبتول

وبركة الله والرسول

سيفك عالعادي مسلول

وكل عادي فيك مذلول

تلف الأرض عرض بطول

تسمع غزة إيش بتقول

عزتنا تبقى على طول

واللي بصبر بكره بنول

واللي من الله محمول

وبركة الله والرسول

بكره ها الشدة بتزول

غزة شيالة الحمول

لو جابوا ألف أسطول

لا إلهم قوة ولا حول

شعبك يا غزة مكفول

وبرعاية ربه مشمول

وكـل عـادي فيـك مذلـول

بـركـة الله والـرســـول

غـزة يـا بنـت الأصــول

يوسف أبوسالم
21/08/2009, 15h00
http://www.dwn1.com/wedw/VpF43253.gif (http://www.dwn1.com/)




الأستاذ القدير والشاعر الخزامى الكبير


((( يوسف أبو سالم )))



تحية جذلى مُكللة بالشيح والدحنون والزيتون

منِ أرض العِزة



لا بُــدَّ مِنْ غَــزَّةْ



هذا العنوان اللافت يشى بالتحدى وإننا

سنقرأمايليق بهذه المدينة وما تتسم بها مِن عِزة

وإباء وكرامة .. إذا تحدثنا عن هذه المدينة

سنجدها سكن للروح والشعوب من مُختلف البقاع

والمنابت والأصول لذلك تجدها تعج بعائلات مصرية

وشامية وكردية وعراقية ويمنية ولبنانية وأردنية

وجزائرية وسعودية حتى الآصول التونسية والمغربية

فهى شجرة تمتد جذورها إلى مُختلف البقاع الإسلامية

والعربية لذلك (لا بد من غزة ) أرض مُباركة

وغالية تفتخر بالإنتساب إليها ولا يمكن أن نتخلى

عنها لآن لنا فيها سهم ونصيب

( لا بد من غزة )

هذا الجرح الغائر الذى لن يندمل للآسف طالما أن

الغُبار المهين الذى لفح عروبتنا مازال يستنشقونه

حكامنا ذل وخنوع إلا أنى قد وجدت قصيدك قد خرق

هذا الجرح وجاءت كلماتها برداً وسلاماً على وجوه

المؤمنين طالما أن هُناك فرسان شرفاء مثلك يزرعون

فى قلوبنا أمل بإمكانية النصرورجوع حرية هذه الآمه ولو بعد حين


القصيدة غنية بكم كبير من التصاوير والمفردات التى

بت أجمع منها مُعجماً لفظياً زاخر بالثقافة

والفِكـر ، وجمالية اللغة المعهودة عِند شاعرنا التى

يستحضرها من التراث و التاريخ وعبق الآصالة لتصب

فى مقصود واحد ( غزة الآبية ) معشوقة الشعراء والشرفاء


تتكوثرُ الكلماتُ
تنْضو عن فَوَاصِلِها
فلولَ الزيفِ
أقنعةَ التخفّي
حيــرةَ الدحنونِ
يا غـــزة

نجد مع بداية القصيدة إستعارة تصريحية وصور

مُتلاحقة بعلاقة نحوية أفرزتها المشاعرلتكون لنا

خلية من المفردات الناطقة تعج بالجمال الذى يخترق

الجرح بسموالمعنى ويهز الآعماق بجلجلة قافيتها من

(فلول الزيف) حتى (حيرة الدحنون يا غزة )



تتعانقُ الأضدادُ
معلنةً بزوغَ الفجرِ
من رَحِمِ الدمِ القاني
يزنّرُ بالهديرِ البكرِ
أمواجاً ....من العــزّةْ


أين (ليو تولوستوى) كاتب الحرب والسلام والمتحدث

بإسم الإنسانية ليستمع إلى صوت الضمير ويشاهد هذه

الصورة البديعة الحزينة المكتنزة بطاقة الآمل لهذا

العِناق الذى سنشاهده مع بزوغ الفجر

لنصل لهذه المُفارقة الدلالية التى لا تنسى بهذا اللون

القانى لجرح مفتوح ما زال ينزف على

أرضٍ تخضبت بدماء أطفال ونساء ورجال لن يكون رخيصاً

وهذا الرحم الذى ينبض بأجنة النور صعب أن يُضمر

بعتمة اليأس طالما أن هُناك نور أت مع أمواج

الكرامة والعِزة لينجلى السواد الذى خيم على أرضها ..


هنا ...
لا وقتَ للنحوِ الهجينِ
ولا بكاءَ على طَلَلْ


ما هذه الصورة الجمالية التى إكتنفها الشاعر

بإقتدار وفن وبلاغة لتضخ فى الشريان دماء

جديدة توقد بها جذوة الحماس

ليلاحقنا الشاعر بهذا التصريح كى لا نترك للمكر فسحة يتسلل منها الدخلاء

والتى جاءت فى صورة السعف التى لا تلقى بظلال ولا ثمار

تفيد فى محاولة للوصول إلى القمة كما عبّرعنها

الشاعر فى سياق الدلالة اللفظية و النحوية فى ( سموق النخل )

لا وقتَ
كي تتخلّلَ السعفُ الدخيلةُ
في سموقِ النخلِ

هذا المعنى المُغلف بالعزة والصمود ليكشف ويفضح مقصدها

وإن بلغت عذوقة سقف المدى.


إنّ عذوقهُ تسمو
على سقْفِ المدَى

*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

هنا ...
لا ظلّ إلا للسيوفِ
ولا مكانَ
لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
ففي ثرى غزة

الله ... هذه هى روح الفارس الجسور

الذى يرفض أى ظِل عدا ظِل سيفة ليستعيد مجد أمته

، لنجد هذا التكثيف العميق للوحة الفارس الذى

نسى الصهيل والمقصود منها شجاعته _فلا مكان له_

وإلا كيف سيجد هذا الضمير التائه فى كرامة مُهدرة

وفروسية غير واضحة المعالم!


وعلى فناءٍ طافحِ المَدَياتِ
يحتضنُ الفضاءَ
تزغردُ الدارُ العتيقةُ
وهي تعـجُّ
بالخيلِ الأصائلْ

فى هذا المقطع وعلى الرغم من الأسلوب الخبرى الذى

كان سبب فى إنكسار الإيقاع إلا أن الشاعر يرسم

لنا بريشته المضمخة بألوان الجمال لوحة

تشكيلية فريدة تترك مساحة من التداعى الحر لوصول

المعنى دون تقيد

لمفردة محسوسة نُلامس مدها بالعاطفة والإحساس..

سعدت بهذا العمل الراقى الجميل


دمت أيها الفارس بحماس لا يُفتر

ودَام وفائك النادر



وافر التحايا العطرة مع باقة مِنْ التقدير ..


http://www.dwn1.com/wedw/VpF43253.gif (http://www.dwn1.com/)
http://www.dwn1.com/wedw/9gt43687.gif (http://www.dwn1.com/)


الأديبة الرائعة دوما
رغد اليميني

ودام قلمك الفياض
وقراءاتك العذبة العميقة
التي طالما قرأتها وسأظل
بمتعة تعادل إن لم يكن أكثر
متعة قراءة قصيدة شعرية رقيقة
ذلك أن مثل هطولك على أحرف القصيدة
يكسبها دلالات أخرى ومعان خاصة أكثر عمقا
ويكسوها على الدوام بكل ضيوع العطر
وترانيم الخزامى
فكيف والقراءة عن غزة
سيدة المدائن وعروسها
تلك المدينة التي علمت الدنيا كيف تكون التضحية
وما معنى الصمود والتحدي
والتي غيرت مفاهيم النصر التقليدية
فرغم أنها لم تهزم الجيش المحتل ميدانيا
لكنها خرجت منتصرة
بإفشال أهداف العدو
والصمود أمام ضرباته
وتكبيده خسائر لم يتعودها
وتهديد أمنه القومي في العمق
غزة هذه ضربت أروع الأمثلة في التاريخ النضالي للشعوب
وفتحت باب التاريخ على مصراعيه
لتعيد كتابته من جديد
وإذا كنا نفاخر
بدمشق في ميسلون
وبغداد أمام هجمة أمريكا
والجزائر أمام فرنسا
وعدن أمام الإنجليز
ونابلس والقدس
وبورسعيد البطلة أمام ثلاث دول مجتمعة
فإننا نضيف لهذه المدن العربية المناضلة
غزة العربية المناضلة
ويا رغد
بمثل ما تمتعت بقراءتك كالعادة أتساءل
لماذا توقفت قراءتك عند مفصل هام
وهو هذا المقطع
حطّـي على الحاراتِ
في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ
فاعتبارا من هذا المقطع تبدأ قصة الطفلة التي
تعتبر نموذجا لشهداء وتضحيات غزة
الطفلة الرمز التي وهي تموت تصرخ في الدنيا كلها
لا بد من غزة
دمت شاعرة وأديبة مبدعة
وكل عام وأنت بألف خير

يوسف أبوسالم
21/08/2009, 15h07
الشاعر الفذ المعتف الألفاظ و الأخيلة و الصور، شجىُّ اللحنِ و النغمِ يوسف أبوسالم
عندك ... ما أحلاها من غزة
عندك ما أمجدها من غزة
أبكيتنى و أشجيتنى و لطمتنى لطمة الإفاقة
علها تصل صرختك المحذرة لأولى الأمر
علها تصل لأهل غزة قبل اللاعبين بمباراة غزة
علنا نحرز هدف الفوز قبل صافرة النهاية
علنا و علنا و علنا
لا يملك الشعراء سوى الرجاء
و لا يملك الدهماء سوى الدعاء
و الله وحده يرفع البلاء
إذا إحتوينا الإبتلاء
يا رب




المبدع طارق العمري

لا يملك الشعراء إلا الدعاء والنداء
نعم
والشعر يملك أن يتغلغل في الوجدان الجمعي للأمة
ليؤكد ويرسخ ثوابت القيم
ويهاجم ثقافة العولمة والهزيمة والصلح المزيف
ويقول للناس كل الناس
أن وطنا وراءه مناضلون
لن يهزم مهما طال الزمن
وأن وطنا يحميه شعبه حقا بصبر وإيمان
سينتصر ولو بعد حين
دائما يشكل مرورك أخي
مصدر سعادة لي
فأهلا بك
وكل عام وأنتم بخير

يوسف أبوسالم
21/08/2009, 15h13
اخي يو سف ابو سالم الشاعر العروبي الكبير


اشكرك علي نصك الخاص بغزة


واهديك نصي الخاص بغزة ايضا


وكل عام وانت بخير بحلول شهر رمضان الكريم





غــزة يـا بنــت الأصــول





مــا فـي زي خيـلك خيــول





أصـايــل بنــات أصـــول





لمـا تــدق الحــرب طبــول




في الساحات تصول وتجول


تنزل واد تجوب سهول


وسيوف تغني وتقول


يا إما قاتل يا مقتول


غير النصر ما في حلول


غزة يا بنت الأصول


الكرم منك مجبول


وحبلك بالله موصول


بشجاعة حمزة والبتول


وبركة الله والرسول


سيفك عالعادي مسلول


وكل عادي فيك مذلول



تلف الأرض عرض بطول


تسمع غزة إيش بتقول


عزتنا تبقى على طول


واللي بصبر بكره بنول


واللي من الله محمول


وبركة الله والرسول


بكره ها الشدة بتزول


غزة شيالة الحمول


لو جابوا ألف أسطول


لا إلهم قوة ولا حول


شعبك يا غزة مكفول


وبرعاية ربه مشمول



وكـل عـادي فيـك مذلـول





بـركـة الله والـرســـول





غـزة يـا بنـت الأصــول


الشاعر جمعة عبد



الشاعر جمعة عبد
أهلا بك أخي في متصفحي هذا
وفي بداية رمضان الكريم
وفي رحاب غزة
وأشكرك كل الشكر على هديتك
التي تعبر عن حس وطني أصيل
وموهبة شعرية مبدعة
وفي غزة لا يمل الشعراء أن يكتبوا
علهم يستنهضون الهمم
ويشكلون نوعا من الرأي العام
الذي يرفض الهزيمة
ويعلي من شأن الفداء والمقاومة والتضحية
كل الشكر
وكل عام وأنتم بخير

مصطفى اليازجي
05/09/2009, 21h43
ماشاء الله ع الكلام الأكثر من رائع

كنت اتمنى لو ان لحضرتك فيه ديوان في المكتبات

يوسف أبوسالم
06/09/2009, 13h20
ماشاء الله ع الكلام الأكثر من رائع


كنت اتمنى لو ان لحضرتك فيه ديوان في المكتبات



أخي مصطفي
كل الشكر لك
على المرور والتعليق
أنا عن الديوان فلي ديوان صدر قبل سنوات
وهو وجداني لكن نسخه نفذت
وسأص2در قريبا أكثر من ديوان
( تحت الإعداد )
تحياتي
وكل عام وأنتم بخير

ناصر دويدار
07/09/2009, 00h32
[QUOTE=يوسف أبوسالم;349054]لا بُــدَّ مِنْ غَــزَّةْ




تتكوثرُ الكلماتُ
تنْضو عن فَوَاصِلِها
فلولَ الزيفِ
أقنعةَ التخفّي
حيــرةَ الدحنونِ
يا غـــزة




تتعانقُ الأضدادُ
معلنةً بزوغَ الفجرِ
من رَحِمِ الدمِ القاني
يزنّرُ بالهديرِ البكرِ
أمواجاً ....من العــزّةْ




هنا ...
لا وقتَ للنحوِ الهجينِ
ولا بكاءَ على طَلَلْ




لا وقتَ
كي تتخلّلَ السعفُ الدخيلةُ
في سموقِ النخلِ
إنّ عذوقهُ تسمو
على سقْفِ المدَى
تتخاصرُ الغيماتُ فيها
وهي ترمقها بوعدٍ
من بللْ




هنا ...
لا ظلّ إلا للسيوفِ
ولا مكانَ
لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
ففي ثرى غزة




تروي الدماءُ النازفاتُ
قصائداً من سندسٍ أخضرْ




من بيرقٍ
مازال يمتشقُ السماءَ
ومطلقٍ يسهرْ




من زمزمٍ
فاضتْ زنودٌ
في مواسمهِ معاً
بوركتَ يا حمزةْ




وأتون عزمٍ
قُدّت النيرانُ من جنباتها
تختال مهتــزّة




الآنَ يا غزة
حطّي على الزيتونِ
يبرُقُ زيتُهُ
وينزّ من أغصانهِ
نهرٌ تعمّدُهُ المشاعلْ




وعلى فناءٍ طافحِ المَدَياتِ
يحتضنُ الفضاءَ
تزغردُ الدارُ العتيقةُ
وهي تعـجُّ
بالخيلِ الأصائلْ




حطّـي على الحاراتِ
في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ




وهديلُها ...
مازال يشخُبُ جرحُهُ
وسطَ الخرائبِ والزحامْ




ويصيحُ
في الأرضِ الحرامْ
وعلى رفوفٍ ساجياتٍ
مِنْ حَمَامْ
لابد من غــزة
لا بد من غــزةْ




يوسف أبوسالم

2009
_____________________________________
لابد من ترويض الأحزان والأوجاع 0
لابد من البحث عن شعاع على الرغم من توزيع الأدوار فى الفرقة الموسيقية التى تعزف لحن (عينى عليك يالحم الفلسطينى) أصبحت حقل للتجارب لكل أصناف الياميش وعلى الرغم من المناضلين فى مسارح أوروبا وفى الخنادق التى تحت المناديل الحرير التى ترفرف على بيوت الأزياء وعلى مصانع (الأستيكرس) التى يضعها سائق التوك توك على مقدمة ومؤخرة الزجاج نحن فدا غزة وكله إلا غزة وغزة حبيبتى وعلى الرغم من المناورات السياسية والحركات البهلوانية التى تشبه حركات محمد بركات فى المنتخب الوطنى ضد المدافعين (الخايبين) وعلى الرغم من الدم الذى يلمع على الزيتون كل يوم وعلى الرغم من ضياع محفظتى وبطاقتى والعشرة جنيه تمن مواصلاتى إلى بيتى وعلى الرغم من مسلسل (القدس رايح جاى) وعلى الرغم من حاجات كتيرة ضاعت وحاجات كتيرة لسه هتضيع فى السكة وعلى الرغم من (الأشتغالات) التى يمارسها كل السياسيين على الشعب الفلطسينى المسكين
لسه الشعر بيصحينا ولسه الشعر بيخلينا نتفزع ونقوم نفتش عن البنى آدم جوانا ولسه الشعر قادر على المقاومة والحلم والخلق واحتلال ثكنات عسكرية ملتهبة فى وجداننا لسه الشعر بيخلينا نشوف دموعنا وهى نازلة على فراق الأحباب ويخليها تنور سكك مش باينة ولسه الشعر صاحى ولسه فى شاعـر فى الوطن العربى أسمه يوسف أبو سالم إيه ده إيه ده ياعم 0
لغتك طازجة عاملة زى السمكة اللى طالعة من البحر حالاً وبتلمع فى الشمس وهى بتتنطط على الطاولة 0
سطرك الشعرى على الرغم من حجم الدم الذى يغطيه لكنه يتراقص مثل الفراشة ويلدغ كالنحلة أفكارك واضحة صريحة مباشرة 0
أنت خلتنى أعمل أشتراك جديد لانى كنت بركب المترو بتاع العامية وأنزل فى الملك الصالح انت خلتنى أغير الأشتراك وأركب طيارة وأجيلك فى الشمال فى (أربد) أو عند صديقتى الدكتورة سهاد قليبو فى جبل عمان إيه ده الجمال والروعة والتألق ده أنت شاعر عندك دم وأحساس وأنا سعيد إنى أتعرفت بشعرك وأشكرك إنك منحتنى فرصة إنى أسيب روحى تروح مع النــص بتاعك اللى عامل زى الحمامة المدبوحـة اللى لازم نلحقها قبل ما يطلع عليها الشمس شكراً يا عم أبو سالم قصيدتك فكرتنى بمحمد أبو سويلم بتاع عبد الرحمن الشرقاوى بتاع الأرض لازم نفضل رجالة لابد نفضل رجالة ولا بد نقف وقفة رجالة على الرغم من ومن ومن ومن ومن 0
شكراً كتير وكل سنة وأنت بألف خير يا شاعـريا كبير

يوسف أبوسالم
08/09/2009, 18h27
[QUOTE=يوسف أبوسالم;349054]لا بُــدَّ مِنْ غَــزَّةْ





تتكوثرُ الكلماتُ
تنْضو عن فَوَاصِلِها
فلولَ الزيفِ
أقنعةَ التخفّي
حيــرةَ الدحنونِ
يا غـــزة




تتعانقُ الأضدادُ
معلنةً بزوغَ الفجرِ
من رَحِمِ الدمِ القاني
يزنّرُ بالهديرِ البكرِ
أمواجاً ....من العــزّةْ




هنا ...
لا وقتَ للنحوِ الهجينِ
ولا بكاءَ على طَلَلْ




لا وقتَ
كي تتخلّلَ السعفُ الدخيلةُ
في سموقِ النخلِ
إنّ عذوقهُ تسمو
على سقْفِ المدَى
تتخاصرُ الغيماتُ فيها
وهي ترمقها بوعدٍ
من بللْ




هنا ...
لا ظلّ إلا للسيوفِ
ولا مكانَ
لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
ففي ثرى غزة




تروي الدماءُ النازفاتُ
قصائداً من سندسٍ أخضرْ




من بيرقٍ
مازال يمتشقُ السماءَ
ومطلقٍ يسهرْ




من زمزمٍ
فاضتْ زنودٌ
في مواسمهِ معاً
بوركتَ يا حمزةْ




وأتون عزمٍ
قُدّت النيرانُ من جنباتها
تختال مهتــزّة




الآنَ يا غزة
حطّي على الزيتونِ
يبرُقُ زيتُهُ
وينزّ من أغصانهِ
نهرٌ تعمّدُهُ المشاعلْ




وعلى فناءٍ طافحِ المَدَياتِ
يحتضنُ الفضاءَ
تزغردُ الدارُ العتيقةُ
وهي تعـجُّ
بالخيلِ الأصائلْ




حطّـي على الحاراتِ
في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ




وهديلُها ...
مازال يشخُبُ جرحُهُ
وسطَ الخرائبِ والزحامْ




ويصيحُ
في الأرضِ الحرامْ
وعلى رفوفٍ ساجياتٍ
مِنْ حَمَامْ
لابد من غــزة
لا بد من غــزةْ




يوسف أبوسالم

2009
_____________________________________

لابد من ترويض الأحزان والأوجاع 0


لابد من البحث عن شعاع على الرغم من توزيع الأدوار فى الفرقة الموسيقية التى تعزف لحن (عينى عليك يالحم الفلسطينى) أصبحت حقل للتجارب لكل أصناف الياميش وعلى الرغم من المناضلين فى مسارح أوروبا وفى الخنادق التى تحت المناديل الحرير التى ترفرف على بيوت الأزياء وعلى مصانع (الأستيكرس) التى يضعها سائق التوك توك على مقدمة ومؤخرة الزجاج نحن فدا غزة وكله إلا غزة وغزة حبيبتى وعلى الرغم من المناورات السياسية والحركات البهلوانية التى تشبه حركات محمد بركات فى المنتخب الوطنى ضد المدافعين (الخايبين) وعلى الرغم من الدم الذى يلمع على الزيتون كل يوم وعلى الرغم من ضياع محفظتى وبطاقتى والعشرة جنيه تمن مواصلاتى إلى بيتى وعلى الرغم من مسلسل (القدس رايح جاى) وعلى الرغم من حاجات كتيرة ضاعت وحاجات كتيرة لسه هتضيع فى السكة وعلى الرغم من (الأشتغالات) التى يمارسها كل السياسيين على الشعب الفلطسينى المسكين


لسه الشعر بيصحينا ولسه الشعر بيخلينا نتفزع ونقوم نفتش عن البنى آدم جوانا ولسه الشعر قادر على المقاومة والحلم والخلق واحتلال ثكنات عسكرية ملتهبة فى وجداننا لسه الشعر بيخلينا نشوف دموعنا وهى نازلة على فراق الأحباب ويخليها تنور سكك مش باينة ولسه الشعر صاحى ولسه فى شاعـر فى الوطن العربى أسمه يوسف أبو سالم إيه ده إيه ده ياعم 0


لغتك طازجة عاملة زى السمكة اللى طالعة من البحر حالاً وبتلمع فى الشمس وهى بتتنطط على الطاولة 0


سطرك الشعرى على الرغم من حجم الدم الذى يغطيه لكنه يتراقص مثل الفراشة ويلدغ كالنحلة أفكارك واضحة صريحة مباشرة 0


أنت خلتنى أعمل أشتراك جديد لانى كنت بركب المترو بتاع العامية وأنزل فى الملك الصالح انت خلتنى أغير الأشتراك وأركب طيارة وأجيلك فى الشمال فى (أربد) أو عند صديقتى الدكتورة سهاد قليبو فى جبل عمان إيه ده الجمال والروعة والتألق ده أنت شاعر عندك دم وأحساس وأنا سعيد إنى أتعرفت بشعرك وأشكرك إنك منحتنى فرصة إنى أسيب روحى تروح مع النــص بتاعك اللى عامل زى الحمامة المدبوحـة اللى لازم نلحقها قبل ما يطلع عليها الشمس شكراً يا عم أبو سالم قصيدتك فكرتنى بمحمد أبو سويلم بتاع عبد الرحمن الشرقاوى بتاع الأرض لازم نفضل رجالة لابد نفضل رجالة ولا بد نقف وقفة رجالة على الرغم من ومن ومن ومن ومن 0


شكراً كتير وكل سنة وأنت بألف خير يا شاعـريا كبير




أخي الرائع
ناصر دويدار
مساء الأقحوان

ماذا أقول أمام هذا الغدق الذي هطلته علي وعلى قصيدتي
صدقني أنك أخجلتني
وجعلتني أعود لقراءة القصيدة مرات ومرات
وأدهشتني هذه التلقائية والفطرية التي تكتب بها مداخلتك هنا
وإن دل هذا على شيء
فإنما يدل على الحميمية في تناول قراءة النص
والتماهي التام مع صوره ومفرداته ومعانيه
أخي ناصر
مثلك ومثل قراءتك تلك
تبحث عنها القصائد والشعراء معا
لأنك تجعلهم بهذه الحميمية يحبون أشعارهم أكثر
بل ويحسون صورها أكثر
ومنذ تعليقك الرائع الأول وصولا لهذه المداخلة
باتت قصائدي تنتظرك على أحر من الجمر
وبات علي أن لا أخذلك في مستوى ما أقدمه من نصوص
أرأيت روعة العلاقة الأدبية وكيف تشكلت هكذا بلا إعداد ولا تكلف
أنا أيضا سعيد بالعثور على متذوق مثلك
وممتن لك ولقراءتك جدا
وكلي شكر وتقدير