سعود الأسدي
16/08/2009, 05h43
أنتِ الهوَى
للشاعر : سعود الأسدي
مُزدانـةٌ بالحُسْنِ والحَلَقِ
وعليكِ تحلو ميلةُ العُنُقِ
للـهِ درُّكِ من مُغَرِّدةٍ
في الصُّبْحِ إذ تشدينَ والغَسَقِ
والوَرْدُ يروي الشِّعرَ مُلتفِتاً
للفُلِّ والنِسْرينِ والحَبَقِ
وأراكِ في الأشعارِ سابقةً
والشعرُ ميدانٌ لمُسْتَبَقِ
مُرّي بأحلامي كأغنيَةٍ
سمراءَ ،
في إشراقةِ الفَلَقِ
أو كالسَّرابِ أظلُّ أتبعُهُ
وأسيرُ من أفْقٍ إلى أفُقِ
لكِ آيةٌ في الوَصْفِ رائعةٌ
ظهرتْ بلينِ الطبعِ والخُلُقِ
ولأنتِ أحلى حينَما ابتسمتْ
شفتاكِ لي ،
واخضَوْضَرَتْ طُرُقي
وإذا مشِيْتِ بجانبي حَظِيَتْ
دربي لديكِ بحُسْن مُرْتَفَقِ
وتصيرُ أشواقُ الحَصَى دُرَراً
ما بينَ مُنتثرٍ ومُتَّسِقِ
إنّي أغنِّي فيكِ أغنيتي
والوَجْدُ لا يخبو ،
ولا أرَقي
وإذا قلقْتُ فأنتِ ماثلةٌ
في صورةٍ لكِ أذهَبَتْ قلقي
ولوجهِكِ الأسنى مفاتنُهُ
نورٌ يطوفُ عليَّ بالأَلَقِ
للشوقِ بي وهْجٌ وأكتبُهُ
شعراً ،
وأخشَى حُرْقَةَ الوَرَقِ
فَثِقي بما أوْلَيْتُ من كَلِمٍ
منّي ،
ومن غيري فلا تَثِقي
ما بيننا سِرٌّ وأكتُمُهُ
والحبُّ سرٌّ غيرُ مُخْتَرَقِ
مالي وما للغيرِ يحسُدُني
ما دامَ ينفحُ بالهوَى عَبَقي
أنت الهوى ،
وأظلُّ أعبدُهُ
ما دُمْتِ لي ،
أو دامَ لي رَمَقي !
للشاعر : سعود الأسدي
مُزدانـةٌ بالحُسْنِ والحَلَقِ
وعليكِ تحلو ميلةُ العُنُقِ
للـهِ درُّكِ من مُغَرِّدةٍ
في الصُّبْحِ إذ تشدينَ والغَسَقِ
والوَرْدُ يروي الشِّعرَ مُلتفِتاً
للفُلِّ والنِسْرينِ والحَبَقِ
وأراكِ في الأشعارِ سابقةً
والشعرُ ميدانٌ لمُسْتَبَقِ
مُرّي بأحلامي كأغنيَةٍ
سمراءَ ،
في إشراقةِ الفَلَقِ
أو كالسَّرابِ أظلُّ أتبعُهُ
وأسيرُ من أفْقٍ إلى أفُقِ
لكِ آيةٌ في الوَصْفِ رائعةٌ
ظهرتْ بلينِ الطبعِ والخُلُقِ
ولأنتِ أحلى حينَما ابتسمتْ
شفتاكِ لي ،
واخضَوْضَرَتْ طُرُقي
وإذا مشِيْتِ بجانبي حَظِيَتْ
دربي لديكِ بحُسْن مُرْتَفَقِ
وتصيرُ أشواقُ الحَصَى دُرَراً
ما بينَ مُنتثرٍ ومُتَّسِقِ
إنّي أغنِّي فيكِ أغنيتي
والوَجْدُ لا يخبو ،
ولا أرَقي
وإذا قلقْتُ فأنتِ ماثلةٌ
في صورةٍ لكِ أذهَبَتْ قلقي
ولوجهِكِ الأسنى مفاتنُهُ
نورٌ يطوفُ عليَّ بالأَلَقِ
للشوقِ بي وهْجٌ وأكتبُهُ
شعراً ،
وأخشَى حُرْقَةَ الوَرَقِ
فَثِقي بما أوْلَيْتُ من كَلِمٍ
منّي ،
ومن غيري فلا تَثِقي
ما بيننا سِرٌّ وأكتُمُهُ
والحبُّ سرٌّ غيرُ مُخْتَرَقِ
مالي وما للغيرِ يحسُدُني
ما دامَ ينفحُ بالهوَى عَبَقي
أنت الهوى ،
وأظلُّ أعبدُهُ
ما دُمْتِ لي ،
أو دامَ لي رَمَقي !