المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صرخة


منة أحمد عطية
11/08/2009, 05h20
http://www.rofof.com/img3/8abhid11.jpg (http://www.rofof.com)


لم يسبق لي يوماً أن شعرت بهذا الإحساس , مزيج هو من البرودة والالتهاب .. شيء غريب حقاً , كلما تذكرت عيناه .. عينا هذا الشخص فأجد شعوري الغريب هذا يزداد
و ....
لا .. لم يعد هذا الإحساس مريح وقد حان الوقت .. وقت ماذا ؟
الصراخ بالطبع ....



عااااااااا


تضاء الأضواء
وتقف هي هناك و قد تجهم وجهها :


سعاد فعلتيها مره أخرى أيتها الحمقاء .

تنهمر دموعي بغزارة , واصمت لا أتكلم
تقترب مني .. أرى يداها تمتد وقلبي يخفق بعنف
هل ستعرف ؟ .. هل ؟
ثم حملتني بين ذراعيها باشمئزاز وهي تهتف :


تلك ثاني مرة تبللين فيها فراشك .. ما خطبك .


انفجر في الصراخ , كيف افهمها أني رأيت كابوساً وأنا لم أبلغ سوى عشرة شهور من عمري ؟!

د أنس البن
11/08/2009, 06h11
مبروك العضويه يا "منة الله" وأهلا بك فى سماعى :emrose:
ولى عوده مع هذه الصرخه التى تشكل شخصية الإنسان منذ طفولته وبناءه , لو علم الأهل ذلك

NAHID 76
11/08/2009, 11h33
بسم الله الرحمن الرحيم
الحبوبه منه عطيه
بل زغروطه حلوه رنت فى سماعى بعضويه الرقيقه منه
أهلا وسهلا بعضويتك يا غاليتى فرحانين لتواجدك معانا بس أوعى تنافسى بابى فى الشغل :mdr:
شرفتى منه :emrose:

حمادة البيلي
25/10/2009, 02h43
السحر تأكيدا بصري ..
نص إيجابي وليس كغيره من النصوص السلبية الأخرى
تقنية النص السلبي والإيجابي في مرور تال
تحياتي

تريزى بس
16/04/2011, 13h27
ليس الاحساس الذى يختلج بالذات ولا الهيام الصوفى هو السبب المباشر للأنسياب العضوى ـ اللاارادى ـ الذى حدث انما ذلك الشعور الملحاح بالعجز والضعف الذى تربينا عليه مذ طفولتنا " حكايات ابو رجل مسلوخه ، وأمنا الغوله " وغيرها تلك الحكايات سكبت فى دواخنا وسريرتنا أننا ضحية لكل هفوة تعتورنا وأننا دائما قيمة ثانوية او أدنى حيال قوى هذا الكون العريض . ولكن هنا حالة خاصة فيها جرئة وشجاعة وعلى الجانب الآخر فيها تناقض عميق المعنى عجيب الجوار ، تناقض بين سن همسات الاحاسيس ونفثات المشاعر وبين ما حدث ....
لابد وانك تكلفت البداية وأرغمتى عليها حتى ينموبها الحدث مما سجل على السارد تفاوتات ما ...

أحمدعبدالعال رشيدى *

تريزى بس
16/04/2011, 13h43
ليس الأحساس الذى يختلج بالذات ولا الهيام الصوفى هو السبب المباشر فى الانسياب العضوى ـ اللاارادى ـ الذى حدث انما هى تلك الحكايات والاساطير " ابو رجل مسلوخه ، أمنا الغولة " التى تربينا عليها منذ طفولتنا وقد سكبت فينا شعور ملحاحا بالعجز والضعف حيال قوى الكون ومقوماته ووطنت فينا اعتقادا يكاد يكون راسخا بأننا قيمة ثانوية فى الحياة وأننا نحن دائما الضحية .
لكن فى القصة جرأتة وشجاعة قلما ينتحلها قاص وعلى الجانب الآخر ألحظ تناقضا عميق المعنى عجيب الجوار بين الموقف والحدث فهمسات الاحساس ونفثات المشاعر لا تتأتى ولا تتلائم مع من لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا يملك حتى أدنى درجات الأرادة ....
وأعتقد ان السارد قد تكلف موقف الفكر والسهو لينمو به الحدث .

أحمد عبدالعال رشيدى