مشاهدة النسخة كاملة : الميلاد الجديد
Tarek Elemary
05/08/2009, 15h59
الميلاد الجديد
أدخلوه دَفْعاً، أجْلَسُوه ... خرّْ جسَدُه الهزيل على الكرسى بلا مقاومة، نظرته مكسورة، جفناه يكادان يغطيان مقلتيه قسراً، ملابسه تفوحُ منها رائحةُ المهانةِ و الإهانةِ و الهوانِ و كلُ ما يتمناه من الدنيا أن ينام.
سألوه عن إسمِه، ردَّ بتثاقلِ لسانٍ: أحمد عبدالمنعم حسنين 32 سنة ش دويدار الحدايق هندسة باورعين شمس دفعة 99 معاف من الخدمةِ العسكرية لا يعمل وحيد و ليس لى إخوة أو أخوات سيادتك
نظر إليه المحقق دَهِشاً و صَمَت قليلاً ثم أتْبَع : إنتَ هِنا ليه؟
أجابَ بصوتٍ يخرجُ من عمقِ بحرِ التيه: مش عارف سيادتك
أخرجوه .... فيَّشُوه .... ثم أطلَقُوه، لم تستطع عيناه رؤية ضوءَ النهار، هام بالطريق محاولاً الإنغماسَ وسَطْ طوفان البشر فى الشارع، حاول أن يذوبَ مع المارة بالشارع، لم يستطع، فهناك ثمَّة فارق يفصله عنهم.
جلس القرفصاء بجانب الطريق ناظراً بأسىً نحو البابِ الكبير الذى خرج منه و أطال ثم شاحَ بوجههِ ناحيةَ المارة، أحسَّ أنه ليس الذى كانه، أوجَعَتْه غُربتُه فَجَرَّ جَسدَه و مضى.
NAHID 76
05/08/2009, 16h09
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر المتنوع طارق العمرى
قصتك ذات معنى بعيد جدا
لم تشر ابدا اليه
ولكن يجب ان تفهم أن ده هو اللى حيكون
لابد أن يحدث فى نفسه شرخ ويعيش به بقيه عمره
الدخول مش مثل الخروج
اشاره رائعه
تحياتى
علاء قدرى
05/08/2009, 18h13
الميلاد الجديد
أدخلوه دفعاً، أجلسوه ... خرّْ جسدَه الهزيل على الكرسى بلا مقاومة، نظرتُه مكسورة، جفناه يكادان يغطيان مقلتيه قسراَ، ملابسُه تفوح منها رائحة المهانة و الإهانة و الهوان و كل ما يتمناه من الدنيا أن ينام.
سألوه عن إسمه، رد بتثاقل لسانٍ: أحمد عبدالمنعم حسنين 32 سنة ش دويدار الحدايق هندسة باورعين شمس دفعة 99 معاف من الخدمة العسكرية لا يعمل وحيد و ليس لى إخوة أو أخوات سيادتك
نظر إليه المحقق دهشاً و صمت قليلا ثم أتبع : إنت هنا ليه؟
أجاب بصوتٍ يخرجُ من عمقِ بحر التيه: مش عارف سيادتك
أخرجوه .... فيشوه .... ثم أطلقوه، لم تستطع عيناه رؤية ضوء النهار، هام بالطريق محاولا الإنغماس وسط طوفان البشر فى الشارع، حاول أن يذوبَ مع المارة بالشارع، لم يستطع، فهناك ثمة فارق يفصله عنهم.
جلس القرفصاء بجانب الطريق ناظراً بأسىً نحو الباب الكبير الذى خرج منه و أطال ثم شاح بوجهه ناحية المارة، أحس بأنه ليس الذى كانه، أوجعته غربته فَجَرَّ جَسدَه و مضى.
الميلاد الجديد
عنوان تهكمى ؛ يعكس مرارة احداث القصة القصيرة جدا ؛ ويعكس قدرة كاتب القصة علىالولوج الى اعماق دون حشر احداث لا قيمة لها ؛ او تفاصيل لا جدوى منها سوى ؛ وهذا قمة النضج فى القصة القصيرة
(حاول ان يذوب مع المارة بالشارع لم يستطع فهناك ثمة فارق يفصله عنهم)نعم فاصلا من الاهانه وسحق الادمية ؛ والخروج بلا هوية ؛ تلك المرارات التى تفصل بين نفس جربت ؛ ونفس خارج التجربة ؛ براعة من الكاتب فى ترك هذا الفاصل للقارئ ولا اعتقد ان هناك اثنان قد يختلفان فى تاويل هذا الفاصل
(احس بانه ليس الذى كانه؛ اوجعته غربته فجر جسده و مضى) تعبير لم يستطع كاتب القصة ان ينسى انه شاعر قبل ان يكون قصاصا؛ فغلبت لغته الشعرية لغة القصة ؛ وهذا شان الشعراء دائما مزج الكلمة بذائقة الشعر لتبدوا اكثر رونقا وجمالا؛ لا ادرى لماذا قفزت الى ذاكرتى حين قرات القصة قصيدة الشاعر امل دنقل (اغنية الكعكة الحجرية) فى سفر الخروج؛ وهل لتجربة بطلى العملين التى تبدوا متوحدة فى الموقف ؛ وفى ردة الفعل فى نهاية العملين ؟ لا ادرى ؛ ولكن كل ما اشعر به انى قرات عملا قصيرا مريرا ؛ وكان هذا السجن الذى تولى ميلاد صاحبنا الى عالم من الهذيان هو هذا السجن الذى نعيش فيه حين تتغرب افكارنا ؛ ولا تجد نصيرا ؛ هناينفجرالروح و الجسدمعا حتى تصبح خارج الواقع
اخى طارق ؛ هذا القصة جميله جدا وان ةشئت فقل انها من اجل اعمالك حيث انها كبسولة اعتراض
فى انتظار جديد ابداعك ؛ حيث اطلت الغياب ؛ ولكن بعمل رائع متمكن لم تراودك الكلمات قيد انمله
abuzahda
05/08/2009, 19h37
(صفعته يد..
- أدخلته يد الله في التجربة!)
،
عارف يا طارق:emrose:
أحلى حاجة ، الدخول بعد أستاذ علاء:emrose:
بيسهلها عليّ ، علشان كده أول ما بلاقي إسمه الكريم منوّر فوق (الحتة اللي الأسامي بتمشي فيها زي إعلانات النيون بتاعة لندن ، دي) ، بروح قاطرُه على طول . و اظن دي طريقة مُريحة في التصفح
* * *
إنت ليه يا طارق ، بتتوقع إن قارئك كاتب قصة ؟
و كأنك بتقوله : كمِّل انت !
و بعدين مالقيتش غير هندسة باور ؟!!!
* * *
لو منحت بطلك (الباشمهندس) فرصة لتداعي الأفكار من داخل أزمته ، ينوّر بيها القارئ ، يخليه يتوحد معاه ، يحس بمعاناته ، يطرح حلول للعقدة ......
يعمل أي حاجة غير إنه يكمل كتابة القصة
(و لا علشان عارف ان الست ناهد:emrose: ، جايّة ؟ قـُلت تِكمّل هيَّ؟)
بدال ما تحنسنا (بالمصري مش بالسوداني!) كده
* * *
فاكر لما عمّي كمال:emrose: قال: اللي بيكتبوا لغة سليمة هنا يتعدُّوا على أصابع اليد ؟
المؤكد إنه عدك ضمنهم ، و هذا ما يجعل قراءة نصوصك شئ ترتاح له النفوس العاشقة صحيح اللغة
دقت الساعة الخامسة ....
لأ مش مستعجل ، بس ورانا شمع عايز يولع و تورتة عايزة تِطـِّحِن
علاء طه ياسين
05/08/2009, 19h38
الأخ الكبير
طارق العمري
:emrose:
انا عرفتك شاعر ..
كمان كاتب قصة ..
وايه ..
قصة رمزية ليها مغزي ودلالات وأبعاد ..
والله تسلم ايديك ..
وزي ماقال أخويا علاء قدري ..
تغيب وترجع بهدايا جميلة ..
اقبل مني هديتي :emrose:
...
علاء ياسين
Islam Eidrisha
06/08/2009, 11h24
(أدخلوه دفعا) وكأنك تسمع صوت ارتطام الجسد بالكرسي
(خر جسده الهزيل) يحل الصمت والنصب بجسد القارئ حين يقرأها
هذا لعمري يالعمري لأسلوب محترفي القصة القصيرة في براعته وإيجازه وتركيز كلماته
شكرا على هذه التحفة
الاستاذ الكبير/طارق العمرى
كده مش ح ينفع
كان ركن هادى بيتاوينا
أعمالنا ستدنو الى قاع الصفحة
وربما نجدها مكتوبة على الماوس
مبدع فى كل شئ
أشكر السادة المعلقين
وأخص الاستاذ علاء قدرى
د أنس البن
07/08/2009, 03h46
أخى طارق العمرى
نعم ليس أبشع ولا أمر ولا أقسى من الإهانة وسحق الآدميه , إذا كانت نظرة تحتقر أو نظرة تتهكم أو تسخر , يمكن أن تزلزل كيان الإنسان الحر , فما بال الجلد والضرب والتعذيب و و و و .........
كلمات قليله تم انتقاؤها بعناية وحرفية بالغه بينت وكشفت تداعيات هذه الممارسات وأثبتت أن الإرهاب صنيعة مثل هذه الجرائم , وليست نتاج مقال أو خطبة أو فكرة أو كتاب , هذه الممارسات الوضيعه هى التى تصنع الإرهاب ..... ليتهم يدركون
شكرا يا طارق على هذه اللقطة المأساوية المعبره ........
Tarek Elemary
07/08/2009, 07h10
الرائع القريب علاء قدرى
أنعم الله عليك بنعمة سهولة قراءتنا جميعاً و الغوص فى أغوارنا و ألهمك فهم الكلام و ما بينه و خلفه و ما يشير إليه و تلك شفافية روحٍ و نقاء سريرةٍ و عمق ثقافةٍ و حضور ذهنٍ و .... إلخ
القول ما قلت يا صديقى فأحسنت قراءتى كعادتك و أشكرك على كل إطراء أتمنى أن أستحقه
النسيم السكندرى ذو الإمتداد البحراوي إسلام
شهادتك قلادة من ماس تطوق عنقى و سعدت بقرائتك ما أردت أن يصل للقارئ و أحسنت الإستقبال
الست أم مدحت الشجية الكلمات
الركن الهادى يساعى القلوب الحانية الواسعة و النفوس الطيبة حتى لو كان مترين فى مترين تحت توتة الشراقوة، أما ما يطفو على السطح فهو الزبد (أما الزبد فيذهب جفاءاً و أما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض) ما يترسب بالقاع هو الثمين و أنت و أهل الركن الأساس و نحن ضيوف كل فصل من الفصول أو كل حول، و ليس من اللياقة زيارتكم بغير هدية نتمنى أن تليق بكم
النهر الجارى بموسيقى العشق الأبدى علاء يس
مرورك طاقة من أمل و دفقة من بهجة و سيمفونية جمال تطرب كل أذنٍ سليم
عمى و عم اللى يتشددلى و أستاذى بكل الفخر الباشمهندس أبو الورد و الفل و الياسمين أبو زهدة
كلى أمل أن يكون قارئى كاتب قصة و متذوق أدب و مثقف و هم كثر بمنتدانا الرفيع رفعة المثقف بين أقرانه
فلست أميل إلى كتابةٍ شارحة مفسرة تبوح و تصرح أكثر مما تلمح، و على قدر رؤيتى البسيطة فى هذا الشأن رأيت أن تكون محاولاتى فيه الأقصر و الأكثر تركيزاً و الأكثر إستدعاءاً للأسئلة و أجوبتها من وجدان و عقل القارئ فلا أملى عليه رسالة بعينها فهو معى شريك فى العمل و له أكتب (فذلكة دى مش كده) عديها بقى.
و طبعاً لم أجد غير هندسة باور و كويس إنى ماقلتش عنوانك فى روض الفرج و سأشرح لسيادتك لماذا آنفاً
سيدى فصل الخطاب و جامع الأحباب و مجلى الضباب و عم الشباب و آسر الألباب د أنس
ما ألمحت له هو هو (ليست مكررة بل للتأكيد) ما قصدته ..... الله عليك و على عبقريتك و لكن شفافيتك أخافتنى فهل أنا مكشوف هكذا أمامك؟ ربنا يستر
المجتمع يا سيدى هو من يصنع شواذه فى كل مجال و المجتمع هنا هو الحاكم و المحكوم على السواء
شاب متعلم مثقف نابه ناجع تخرج من كلية مرموقة عملية كله أمل أن يغير واقعه و واقع مجتمعه المتخلف (عرفت ليه هندسة باور؟) بدلا من توفير الوظيفة المناسبة و المجال الذى فيه يفيد وطنه و نفسه و مجتمعه، نحطم فيه - لمجرد شك أو وشاية أو خطأ جاهل لمعقدٍ نفسى – كل جميل و نسحق آدميته بل و نسلبه رجولته و .... و ..... و كثيرٌ مما يمكن إستدعاؤه من أحقر و أحط الأشياء
أولا من سياق القصة يبدو أن بطلنا جاء من محبسٍ غير شرعى و من هول و كثرة ما تعرض له نجده يجيب متطوعاً عن أسئلةٍ لم توجه إليه و لكنه حفظها من كثرة تكرارها فرأيناه يجملها لسائله دفعةً واحدة ناشداً الخلاص حتى لو كان بالعودة لزنزانته و لذا إندهش سائله.
ثم أن هذا السائل لم يجد فى أوراقه سببا لمثوله أمامه فسأل بما يفيد إفلاس الأوراق أمامه و عدم إحتوائها على شئ يدين.
و أنه لولا المحاكم الخاصة و القوانين الخاصة و جهات التحقيق الخاصة (يمكنك ببساطة إستبدال الخاصة بغير الشرعية) لما كان هناك أمثال بطلنا فى مجتمعنا و لكانت هذه القصة فى مجالٍ آخر.
نفعل كل هذا فى البطل ثم نخرجه للمجتمع بإفراج لا يمكنه معه أن يصرخ (يحيا العدل) فيخرج ليجد نفسه (كما يرى هو) مختلف عن الناس ليس واحداً منهم فيرى عجزه و تبدو له سوأته فيجلس على جانب الطريق، (كأن الطريق بالمارة هم الأسوياء من الناس يسيرون فى شارعهم الذى هو حركة حياتهم العادية) يصبح خارج سياق المجتمع ( فينظر للخلف) ماضيه و ما آل إليه (و ينظر للأمام ... للناس) فلا يجد له مستقبل مع الناس و تلك هى اللحظة الفارقة التى يتحول معها لمولود مشوه معقد كاره حاقد فماذا تراه يمكن أن يكون هذا المولود
إرهابى .... ممكن، قاطع طريق .... لما لا، جاسوس ..... وارد، قواد ...... يجوز
من الجانى هاهنا، كما قال فصل الخطاب و تساءل؟ هل هى خطبة جمعة ملتهبة؟ أم كتاب يسارى متطرف الفكر و المعتقد؟ جاوبوا أنتم
سعدت بتفاعلكم هنا
رغـد اليمينى
11/08/2009, 04h15
http://up1.mlfnt.net/images/knuep3q8ukn1804r86fa.gif (http://up1.mlfnt.net/)
إبن النيل الرائع
((( طارق العمرى )))
تحية بشذى البنفسج وأريج الياسمين
أقصوصة رائعة تحمل بين طياتها الكثير والكثير
وما أحلى الموت بنقاء
أقصوصة مُحكمة البناء, تسير أحداثها بوتيرة سريعة
مُكثفة كنهاية البطل السريعة
لغتها قوية فى إمتاع.. وبداية تدفع المُتلقى إلى
داخل العمل دون توقف لإحتوائها على عناصر الجذب
وأحداثها الضاجة بمشهد مُتحرك وكأنه إقتطع من فيلم قصير
ومضة النهاية التى جاءت بقفلة سوداء إلا إنها كانت
لمسة جمالية أضفت للنص إبداع ورونق خاص
إستمتعت بقراءتى لنصك البديع وقد ذكرنى هذا البطل بموقف طالب جامعى
عندما كنتُ فى ندوة بنادى الجامعة "ببورفؤاد" ، فى
إستضافة رئيس الوزراء الدكتور "أحمد نظيف "
وكانت الندوة بها فقرة للرد على أسئلة الحاضرين ،
وكان من بينهم شاب قال له : " أنا عايش كغريب
فى بلدى ولم أعد أشعر بالآمان والفساد من حولى يسرى
كالنار فى الهشيم أين حكومتنا وأين المسؤلين ؟ "
القاعة ظلت تصفق لهذا الشاب دقائق طويلة وأنا
معهم ... وأجزمنا إنه لن يجيب على سؤاله !
إستمر اللقاء واخذ يجيب على اسئلة المواطنين وترك
إجابة السؤال على هذا الشاب فى أخر الندوة وقبل أن يغادر
أجاب قائلاً : " أما بالنسبة لسؤال الآخ الفلانى عن
الحكومة والمسؤلين _ فأقول له أنتم المسؤلين وأنتم الحكومة
قل لى من ليس له أحد المعارف أو الآقارب فى الشرطة
_ضابط أو رائد أو عقيد_ إذا كل واحد إتقى الله فى
عمله وأحسن قيادته إتجاه منطقته وحافظ على
تطبيق القوانين والحفاظ على قواعدها المنشورة " مش
هيبقى فيه أى شكوى " منكم فيكم
وإنتهت الندوة
" أستسمحك أروح أدور على إسم هذا الطالب ليكون هوَ
إسمه اللى فى القصة ":eek:
دمت ودام خير مِدادك أيها النبيل
مع وافر التحايا العطرة مقرونة بالودّ ..
((( :emrose: )))
http://up1.mlfnt.net/images/knuep3q8ukn1804r86fa.gif (http://up1.mlfnt.net/)
غازي الضبع
11/08/2009, 08h25
طارق بك العمري
حقك كنت أسميتها ( الميلاد الأليم )
حكاية معبرة بإيجاز ،، عن كسرة النِفس
وحكم النـَفس على النـَفس
وما أظلمه حكم
..
قـُل لبطلك .. هون عليك
فكانت كسرة نِفسك أمام نـَفسك
فما بالك .. بمن يهان أمام زوجته أو أبناءه
وما بالك بمن يـُهان أمامه أباه أو أمه
فلا يستطيع الدفاع عنهم أو رد الأذى عنهم
سلم يا رب سلم
***
هذه القضايا .. بتتعب قلبي
Tarek Elemary
13/08/2009, 14h59
طارق بك العمري
حقك كنت أسميتها ( الميلاد الأليم )
حكاية معبرة بإيجاز ،، عن كسرة النِفس
وحكم النـَفس على النـَفس
وما أظلمه حكم
..
قـُل لبطلك .. هون عليك
فكانت كسرة نِفسك أمام نـَفسك
فما بالك .. بمن يهان أمام زوجته أو أبناءه
وما بالك بمن يـُهان أمامه أباه أو أمه
فلا يستطيع الدفاع عنهم أو رد الأذى عنهم
سلم يا رب سلم
***
هذه القضايا .. بتتعب قلبي
سلمت أيها الفارس النابه الجميل و سلم قلبك الكبير
تلك معضلة طريق التحضر و التطور و كل الأمم قبلنا سارت فى هذا النفق الكئيب حتى وصلت لما نحلم به من حرية و آدمية و سمو أخلاق من الحاكم تجاه المحكوم، و ليس عندى من شك أننا يقيناً سنصل نهاية هذا النفق بسلام، قد نكون متأخرين بعض الشئ لكننا حتماً على طريق تحقيق الحلم
سعادتى كبيرة بمرورك و أكبر لنيلها رضاك
Powered by vBulletin Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd