تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاتبيني فما أرقّ العتابا........جديد يوسف أبوسالم


يوسف أبوسالم
04/08/2009, 13h39
عاتبيني فما أرقَّ العِتابا




يالَـَهُ الشهدُ كيفَ سـالَ عِتابـا
كيف صارالسؤالُ فيهِ جــوابا




والضياءُ التـي تفَجّــرَ فيهـا
رَغَدُ الشوقِ كيفَ صارتْ شِهابا




هاجني الشوقُ فاسْتَرَقَّ شُجوني
واعتراني وساقَ فـيَّ العَذابـا




يا سَمائي وزهرتـي وكِسائـي
أنتِ تعويــذةٌ تمـور احْتِجابا




كيف لا والغِنـاجُ فيكِ فُــراتٌ
كوْثرَتْهُ الشفاهُ عتـقـاً مُـذَابـا




أنتِ نهـرٌ أعـبُّ منه حُدوسي
وحدوسٌ أعُـبُّ فيها السَّرابـا




أنتِ بحـرٌ تنـامُ فيه سَمــائي
كيف أطلقتِ في سَمائي العُبابـا




فتعــالَيْ فإنّ إفــكَ ذنوبـي
بين عينيـكِ يستحيـلُ ثوابــا




يا سمائي وكـلُّ عشـقٍ تمنّى
أن تكونينَ بَوْحَـهُ والعتابــا




وتعالي هناك في دفء حضنـي
كي نذوقَ الهوى نبيذاً وصـابا




وتقوليــن يا حبيبــي دلالاً
ياإلهــي فمن يذوق الرُّضـابا




صابىءُ الكحلِ في الجفونِ صلاةٌ
زمزمَتْ في رموشهـا الأحقابـا




إنمـا الصـدر جنتينِ ونــارٌ
أشـربُ الحب فيهمـا أنخـابا




فتنــةٌ أنتِ رغبـةٌ مستحيـلٌ
نعثتنـي دِنـــانُهـا أكوابـا




إنما الليل في العيـون ينـادي
فافتحي الليـلَ للرؤى أبوابـا




واسدُلي شَعْرَكِ المُذَهّبَ أغـدو
من ضَلال الحريـرِ أدنى وقابا




وانقشيني بمرمر النحر وشماً
واسرديني مشاغبـاً ما تـابا




وذريني هناك في اللحظ وسْماً
فاض عشقـاً فلـذَّ فيه وطابا




أنتِ مطـويةٌ على هدب جفني
رفرف الجفنُ فانسكبتِ انسكابا




صاخبُ العطر خلف نحرك فاغِ
إنما المسكُ والخزامـى كِذابـا




كلُّ أنثـى سواكِ لا شِعـْرَ فيها
أيُّ سِرِّ وشوشتِ حتى استجابا




أسَماءٌ وزهـرةٌ وعتـــابٌ
عاتبينـي فمـا أرقَّ العتابـا




يوسف أبوسالم


2009

abuzahda
05/08/2009, 00h32
عاتبيني فما أرقَّ العِتابا






يالَـَهُ الشهدُ كيفَ سـالَ عِتابـا
كيف صارالسؤالُ فيهِ جــوابا




والضياءُ التـي تفَجّــرَ فيهـا
رَغَدُ الشوقِ كيفَ صارتْ شِهابا




هاجني الشوقُ فاسْتَرَقَّ شُجوني
واعتراني وساقَ فـيَّ العَذابـا




يا سَمائي وزهرتـي وكِسائـي
أنتِ تعويــذةٌ تمـور احْتِجابا




كيف لا والغِنـاجُ فيكِ فُــراتٌ
كوْثرَتْهُ الشفاهُ عتـقـاً مُـذَابـا




أنتِ نهـرٌ أعـبُّ منه حُدوسي
وحدوسٌ أعُـبُّ فيها السَّرابـا




أنتِ بحـرٌ تنـامُ فيه سَمــائي
كيف أطلقتِ في سَمائي العُبابـا




فتعــالَيْ فإنّ إفــكَ ذنوبـي
بين عينيـكِ يستحيـلُ ثوابــا




يا سمائي وكـلُّ عشـقٍ تمنّى
أن تكونينَ بَوْحَـهُ والعتابــا




وتعالي هناك في دفء حضنـي
كي نذوقَ الهوى نبيذاً وصـابا




وتقوليــن يا حبيبــي دلالاً
ياإلهــي فمن يذوق الرُّضـابا




صابىءُ الكحلِ في الجفونِ صلاةٌ
زمزمَتْ في رموشهـا الأحقابـا




إنمـا الصـدر جنتينِ ونــارٌ
أشـربُ الحب فيهمـا أنخـابا




فتنــةٌ أنتِ رغبـةٌ مستحيـلٌ
نعثتنـي دِنـــانُهـا أكوابـا




إنما الليل في العيـون ينـادي
فافتحي الليـلَ للرؤى أبوابـا




واسدُلي شَعْرَكِ المُذَهّبَ أغـدو
من ضَلال الحريـرِ أدنى وقابا




وانقشيني بمرمر النحر وشماً
واسرديني مشاغبـاً ما تـابا




وذريني هناك في اللحظ وسْماً
فاض عشقـاً فلـذَّ فيه وطابا




أنتِ مطـويةٌ على هدب جفني
رفرف الجفنُ فانسكبتِ انسكابا




صاخبُ العطر خلف نحرك فاغِ
إنما المسكُ والخزامـى كِذابـا




كلُّ أنثـى سواكِ لا شِعـْرَ فيها
أيُّ سِرِّ وشوشتِ حتى استجابا




أسَماءٌ وزهـرةٌ وعتـــابٌ
عاتبينـي فمـا أرقَّ العتابـا




يوسف أبوسالم



2009



يا أستاذنا
يا كبيرنا

دانا اللي عايز اعاتبك ، قبلها

يا :emrose:أستاذ يوسف أبو سالم:emrose:
يا أيها القصيد
أبحاجة العتاب إلى كل هذا الإنتظار ؟

لما الغيبة يا أستاذ ؟



يالَـَهُ الشهدُ كيفَ سـالَ عِتابـا
كيف صارالسؤالُ فيهِ جــوابا


يقولون أن أحمد بك شوقي ، كان أستاذ التقديمِ و التأخير !
فماذا يقول مثلي عن بيتِ الإستهلال برائعتك هذه ؟

والضياءُ التـي تفَجّــرَ فيهـا
رَغَدُ الشوقِ كيفَ صارتْ شِهابا

أمؤنث هو أم مذكرة هي ؟ يا أستاذ ؟



هاجني الشوقُ فاسْتَرَقَّ شُجوني
واعتراني وساقَ فـيَّ العَذابـا

أوغيره! ، الشوق ، يحدو بالعذابِ ؟

يا سَمائي وزهرتـي وكِسائـي
أنتِ تعويــذةٌ تمـور احْتِجابا

أوغير الإحتجاج يزكي العتابا ؟

وتعالي هناك في دفء حضنـي
كي نذوقَ الهوى نبيذاً وصـابا

أليلتئذ ، سَـكـَنَ الليلُ ؟ و هجعت عروس الجن ؟

وتقوليــن يا حبيبــي دلالاً
ياإلهــي فمن يذوق الرُّضـابا

هنيئاً مريئاً ، يا أستاذنا

صابىءُ الكحلِ في الجفونِ صلاةٌ
زمزمَتْ في رموشهـا الأحقابـا

اللهم لا تهدي الكحل إلى سواء السبيل
اللهم أدخل الكحل النار

إنمـا الصـدر جنتينِ ونــارٌ
أشـربُ الحب فيهمـا أنخـابا

إذاً ، فقد دنى لك جَـناهما

فتنــةٌ أنتِ رغبـةٌ مستحيـلٌ
نعثتنـي دِنـــانُهـا أكوابـا

آهـ ما أطيب المعصورِ من الكـَرمِ ، حين يكون من قِطاف خمائل شاعِرٍ

*****

معلش يا أستاذ يوسف
إحنا لسة مخلصين جلسة استئناف في مجلس الإشراف

أوعدك ، أول ما اخلص فترة المراقبة ، أحاول أقرأ :

إنما الليل في العيـون ينـادي
فافتحي الليـلَ للرؤى أبوابـا


واسدُلي شَعْرَكِ المُذَهّبَ أغـدو
من ضَلال الحريـرِ أدنى وقابا


وانقشيني بمرمر النحر وشماً
واسرديني مشاغبـاً ما تـابا


وذريني هناك في اللحظ وسْماً
فاض عشقـاً فلـذَّ فيه وطابا


أنتِ مطـويةٌ على هدب جفني
رفرف الجفنُ فانسكبتِ انسكابا


صاخبُ العطر خلف نحرك فاغِ
إنما المسكُ والخزامـى كِذابـا


كلُّ أنثـى سواكِ لا شِعـْرَ فيها
أيُّ سِرِّ وشوشتِ حتى استجابا


أسَماءٌ وزهـرةٌ وعتـــابٌ
عاتبينـي فمـا أرقَّ العتابـا

بس كلام بيني و بينك ، يا أستاذ ، أنا خمنت حضرتك كنت غايب فين الكام أسبوع اللي فاتوا

****
لا حرمنا الله هذا السحر العجيب المذهل : :emrose:يوسف أبو سالم:emrose:

علاء قدرى
05/08/2009, 02h54
عاتبيني فما أرقَّ العِتابا





يالَـَهُ الشهدُ كيفَ سـالَ عِتابـا
كيف صارالسؤالُ فيهِ جــوابا




والضياءُ التـي تفَجّــرَ فيهـا
رَغَدُ الشوقِ كيفَ صارتْ شِهابا




هاجني الشوقُ فاسْتَرَقَّ شُجوني
واعتراني وساقَ فـيَّ العَذابـا




يا سَمائي وزهرتـي وكِسائـي
أنتِ تعويــذةٌ تمـور احْتِجابا




كيف لا والغِنـاجُ فيكِ فُــراتٌ
كوْثرَتْهُ الشفاهُ عتـقـاً مُـذَابـا




أنتِ نهـرٌ أعـبُّ منه حُدوسي
وحدوسٌ أعُـبُّ فيها السَّرابـا




أنتِ بحـرٌ تنـامُ فيه سَمــائي
كيف أطلقتِ في سَمائي العُبابـا




فتعــالَيْ فإنّ إفــكَ ذنوبـي
بين عينيـكِ يستحيـلُ ثوابــا




يا سمائي وكـلُّ عشـقٍ تمنّى
أن تكونينَ بَوْحَـهُ والعتابــا




وتعالي هناك في دفء حضنـي
كي نذوقَ الهوى نبيذاً وصـابا




وتقوليــن يا حبيبــي دلالاً
ياإلهــي فمن يذوق الرُّضـابا




صابىءُ الكحلِ في الجفونِ صلاةٌ
زمزمَتْ في رموشهـا الأحقابـا




إنمـا الصـدر جنتينِ ونــارٌ
أشـربُ الحب فيهمـا أنخـابا




فتنــةٌ أنتِ رغبـةٌ مستحيـلٌ
نعثتنـي دِنـــانُهـا أكوابـا




إنما الليل في العيـون ينـادي
فافتحي الليـلَ للرؤى أبوابـا




واسدُلي شَعْرَكِ المُذَهّبَ أغـدو
من ضَلال الحريـرِ أدنى وقابا




وانقشيني بمرمر النحر وشماً
واسرديني مشاغبـاً ما تـابا




وذريني هناك في اللحظ وسْماً
فاض عشقـاً فلـذَّ فيه وطابا




أنتِ مطـويةٌ على هدب جفني
رفرف الجفنُ فانسكبتِ انسكابا




صاخبُ العطر خلف نحرك فاغِ
إنما المسكُ والخزامـى كِذابـا




كلُّ أنثـى سواكِ لا شِعـْرَ فيها
أيُّ سِرِّ وشوشتِ حتى استجابا




أسَماءٌ وزهـرةٌ وعتـــابٌ
عاتبينـي فمـا أرقَّ العتابـا




يوسف أبوسالم



2009

شاعر الغزل العفيف
يوسف ابو سالم :emrose:
طال غيبك ؛ فكانت عودتك بغزلية من العيار الثقيل ؛ كل بيت قصيدة ...
ليت فى كل قصيدة لك يقراها شعراء المنتدى اولا شارحين ما بالقصيدة من جمال ؛ وبهاء ويحللون ابياتها ؛ ويشاكسونك ما شاء لهم حتى تزداد المتعة عندنا نحن عشاق الجمال و الكلمات الطيبة ؛ فنزداد كيل متعة وجمال
استمتعت كثيرا بالغزلية التى كتبت فى (مزاج عالى ) و استمتعت ايضا بمشاكسات الصديق الشاعر ابو زهدة
وكانت خاتمة القصيدة :
كل انثى سواك لا شعر فيها
اى سر وشوشت حتى استجابا
اسماء و زهرة و عتاب
عاتبينى فما ارق العتابا
قصيدة فى حد ذاتها مختصرة بنيان القصيدة
اى روعة تلك التى كتبت بها القصيدة ؟
واى متعة تنال قارئها؟
ليتك لا تتركنا طويلا

عفاف سليمان
05/08/2009, 07h28
استاذنا وشاعرنا الرقيق
الاستاذ يوسف ابو سالم:emrose:
بعد صباح الخير على حضرتك وعلى سماعنا الجميل
طالت غيبتك وعدت بعبير جميل
من كلمات رقيقه تتنسم علينا بعبيرها لتلون بها
ازهار حياتنا بجميع الالوان الجميله
اقول لك شاعرنا ربما لا اعلم لماذا من اول كلمه
قرأتها فى هذه القصيده
وجاءت على بالى اغنية أم كلثوم
من اجل عينيك عشقت الهوى
والمقطع الذى تقول فيه
لا تسلنى عن امانينا :o
والله هذا ما حدث لى
من قرائتى للقصيده
ربما بينهم مزج وحوار صامت:rolleyes:
او ربما تشابهت عندى الكلمات من جمالها
وروعتها
سلمت يداك وسلمت لنا ولجميع اهل سماعى
ولا تتاخر علينا باسرار أشعارك الجميله
تحياتى لك وللجميع باسعد الاوقات
اختكم عفاف:)

NAHID 76
05/08/2009, 09h15
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل يوسف أبو سالم
بالأمس قرأت قصيدتك وكنت أتمنى أن أكون أول المعلقين خاصه بعد طول غياب
وكنى لحظتها كانت رأسى خاويه وحزينه على ما كان يمر به المنتدى
وقلت أنتظر حتى أستطيع لمام شتات نفسى لأكتب بما يستحق أن يكون الردعلى تلك التحفه الرائعه
تخيلت نفسى وأنا أقرأها أسمع صوت السيده أم كلثوم تشدوبها
كما شدت وقالت
فتحمل مر هجرانك وأستبقى العتاب
مش عرفه ليه قفزت الى زهنى تلك الأغنيه
أنت فين أخى يوسف
وحارم القسم من تواجدك المستمر ليه
اتمنى أن نراك دائما وسطنا أخى الكريم
أما تحفتك الرائعه فأنا أقول عنها
ما أرق كتاباتك
ما أرق وجودك
ما أرق أسلوبك وما أعذبه
تحياتى

يوسف أبوسالم
05/08/2009, 13h24
يا أستاذنا

يا كبيرنا

دانا اللي عايز اعاتبك ، قبلها

يا :emrose:أستاذ يوسف أبو سالم:emrose:
يا أيها القصيد
أبحاجة العتاب إلى كل هذا الإنتظار ؟

لما الغيبة يا أستاذ ؟




يقولون أن أحمد بك شوقي ، كان أستاذ التقديمِ و التأخير !
فماذا يقول مثلي عن بيتِ الإستهلال برائعتك هذه ؟

والضياءُ التـي تفَجّــرَ فيهـا
رَغَدُ الشوقِ كيفَ صارتْ شِهابا

أمؤنث هو أم مذكرة هي ؟ يا أستاذ ؟



هاجني الشوقُ فاسْتَرَقَّ شُجوني
واعتراني وساقَ فـيَّ العَذابـا

أوغيره! ، الشوق ، يحدو بالعذابِ ؟

يا سَمائي وزهرتـي وكِسائـي
أنتِ تعويــذةٌ تمـور احْتِجابا

أوغير الإحتجاج يزكي العتابا ؟

وتعالي هناك في دفء حضنـي
كي نذوقَ الهوى نبيذاً وصـابا

أليلتئذ ، سَـكـَنَ الليلُ ؟ و هجعت عروس الجن ؟

وتقوليــن يا حبيبــي دلالاً
ياإلهــي فمن يذوق الرُّضـابا

هنيئاً مريئاً ، يا أستاذنا

صابىءُ الكحلِ في الجفونِ صلاةٌ
زمزمَتْ في رموشهـا الأحقابـا

اللهم لا تهدي الكحل إلى سواء السبيل
اللهم أدخل الكحل النار

إنمـا الصـدر جنتينِ ونــارٌ
أشـربُ الحب فيهمـا أنخـابا

إذاً ، فقد دنى لك جَـناهما

فتنــةٌ أنتِ رغبـةٌ مستحيـلٌ
نعثتنـي دِنـــانُهـا أكوابـا

آهـ ما أطيب المعصورِ من الكـَرمِ ، حين يكون من قِطاف خمائل شاعِرٍ

*****

معلش يا أستاذ يوسف
إحنا لسة مخلصين جلسة استئناف في مجلس الإشراف

أوعدك ، أول ما اخلص فترة المراقبة ، أحاول أقرأ :

إنما الليل في العيـون ينـادي
فافتحي الليـلَ للرؤى أبوابـا


واسدُلي شَعْرَكِ المُذَهّبَ أغـدو
من ضَلال الحريـرِ أدنى وقابا


وانقشيني بمرمر النحر وشماً
واسرديني مشاغبـاً ما تـابا


وذريني هناك في اللحظ وسْماً
فاض عشقـاً فلـذَّ فيه وطابا


أنتِ مطـويةٌ على هدب جفني
رفرف الجفنُ فانسكبتِ انسكابا


صاخبُ العطر خلف نحرك فاغِ
إنما المسكُ والخزامـى كِذابـا


كلُّ أنثـى سواكِ لا شِعـْرَ فيها
أيُّ سِرِّ وشوشتِ حتى استجابا


أسَماءٌ وزهـرةٌ وعتـــابٌ
عاتبينـي فمـا أرقَّ العتابـا

بس كلام بيني و بينك ، يا أستاذ ، أنا خمنت حضرتك كنت غايب فين الكام أسبوع اللي فاتوا

****
لا حرمنا الله هذا السحر العجيب المذهل : :emrose:يوسف أبو سالم:emrose:


المبدع المتألق دوما
الشاعر أبو زهدة

بنفس الطريقة أو الحالة التي يتمتع بها الشاعر أثناء وبعد أن ينهي قصيدته ويقرؤها
كمسودة أولى ويترنم بها وبأنه أنجزها فعلا
تمتعت أنا بمداخلتك
ويعلم الله أنني قرأتها أكثر من مرة
ولو كنت أدري أنك ستمر هذا المرور الرائق الرائع
لنزلتها قبل ذلك
لا أريد أن أناقش قراءتك
لأنني سأظل متمتعا بها حتى تنهي القراءة
أما سؤالك أمذكر أم مؤنث
فلم أفهمه أليست كلمة الضياء مؤنثة
في كل الأحوال
ما أرق مرورك أخي وما أحلى مداخلتك حقا
ولعل جواب سؤالك أين كنت ..!؟
قد أتاك من القصيدة
كنت في حالة عتاب رائق ...هل استرحت ..!
كل الشكر لك أخي
وتحياتي

يوسف أبوسالم
05/08/2009, 13h31
شاعر الغزل العفيف

يوسف ابو سالم :emrose:
طال غيبك ؛ فكانت عودتك بغزلية من العيار الثقيل ؛ كل بيت قصيدة ...
ليت فى كل قصيدة لك يقراها شعراء المنتدى اولا شارحين ما بالقصيدة من جمال ؛ وبهاء ويحللون ابياتها ؛ ويشاكسونك ما شاء لهم حتى تزداد المتعة عندنا نحن عشاق الجمال و الكلمات الطيبة ؛ فنزداد كيل متعة وجمال
استمتعت كثيرا بالغزلية التى كتبت فى (مزاج عالى ) و استمتعت ايضا بمشاكسات الصديق الشاعر ابو زهدة
وكانت خاتمة القصيدة :
كل انثى سواك لا شعر فيها
اى سر وشوشت حتى استجابا
اسماء و زهرة و عتاب
عاتبينى فما ارق العتابا
قصيدة فى حد ذاتها مختصرة بنيان القصيدة
اى روعة تلك التى كتبت بها القصيدة ؟
واى متعة تنال قارئها؟
ليتك لا تتركنا طويلا


أخي علاء قدري

صدقت
فهذه القصيدة كتبت بمزاج عال ورائق
ولذلك تراني غبت بعض الوقت
فالشاعر لا يكون بالفورمة دائما
وأحيانا يعاني ويسهر الليل الطويل
مستهلكا عددا لا بأس به من فناجين القهوة
وبلا فائدة
وسبحان الله
في لحظة غير محسوبة وغير منتظرة تتدفق القصيدة مرة واحدة
ولا أدري كيف يتم ذلك
ربما من طول معاناة الشاعر للقصيدة ومعانيها في الذهن
أو ربما لحرارة التجربة
أو ...أو
إحساسك بالقصيدة أسعدني جدا وإشارتك أنها كتبت بمزاج عال
هي قراءة رائعة بحد ذاتها لصور ومعاني ومفردات هذه القصيدة
لا أملك إلا أن أشكرك
مع الود والإحترام

يوسف أبوسالم
05/08/2009, 13h38
استاذنا وشاعرنا الرقيق

الاستاذ يوسف ابو سالم:emrose:
بعد صباح الخير على حضرتك وعلى سماعنا الجميل
طالت غيبتك وعدت بعبير جميل
من كلمات رقيقه تتنسم علينا بعبيرها لتلون بها
ازهار حياتنا بجميع الالوان الجميله
اقول لك شاعرنا ربما لا اعلم لماذا من اول كلمه
قرأتها فى هذه القصيده
وجاءت على بالى اغنية أم كلثوم
من اجل عينيك عشقت الهوى
والمقطع الذى تقول فيه
لا تسلنى عن امانينا :o
والله هذا ما حدث لى
من قرائتى للقصيده
ربما بينهم مزج وحوار صامت:rolleyes:
او ربما تشابهت عندى الكلمات من جمالها
وروعتها
سلمت يداك وسلمت لنا ولجميع اهل سماعى
ولا تتاخر علينا باسرار أشعارك الجميله
تحياتى لك وللجميع باسعد الاوقات

اختكم عفاف:)


الأخت الرقيقة دوما
عفاف سليمان

صباح الفل والخزامى
والكلمات الصادقة عادة
والتي يكون مصدرها القلب
ستلتقي حتما مع كثير من قصائد وأبيات شعر صادقة
لذلك استدعت القصيدة في ذهنك أغنية أم كلثوم
لأن بينهما ربما شجنا مشتركا وصدقا طاغيا
وأهم من هذا وذاك
صدق قراءتك ذاتها
هي التي تفجر في القصيدة وحروفها كل ما كمن من الصدق فيها
فمثل ما يبعث الشجى الشجى
فالصدق يبعث الصدق
وهكذا التقت القصيدة مع متذوقة وقارئة ذات إحساس عال
وكان لا بد للقصيدة أن تصير أحلى وأحلى
فاقرأي قصائدي يا أخت عفاف دوما بهذا الحس المرهف
تصير أحلى
تحياتي

رائد عبد السلام
05/08/2009, 13h44
عاتبيني فما أرقَّ العِتابا





يالَـَهُ الشهدُ كيفَ سـالَ عِتابـا
كيف صارالسؤالُ فيهِ جــوابا



والضياءُ التـي تفَجّــرَ فيهـا
رَغَدُ الشوقِ كيفَ صارتْ شِهابا




يوسف أبوسالم



2009



الله عليك ياأستاذنا
يوسف أبو سالم :emrose:

عندما تعلـّمنا كيف تطيع الضاد
من يملك زمامها ....فتنساب نيلاً رقراقاً

سهلة هي ألفاظك ....ولكنها لاتطيع سواك
قريبة هي خيالاتك ...لكننا نراها ... ولا نستطيع ملامستها

أكثر ما يستفزني ياسيدي هو قولك : جديد يوسف أبو سالم

ومنذ متي وأنت لم تكن جديداً؟؟
روحاً ومعني وإبداعاً

أنت دائما جديد يا أستاذ:emrose:

يوسف أبوسالم
06/08/2009, 08h50
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل يوسف أبو سالم
بالأمس قرأت قصيدتك وكنت أتمنى أن أكون أول المعلقين خاصه بعد طول غياب
وكنى لحظتها كانت رأسى خاويه وحزينه على ما كان يمر به المنتدى
وقلت أنتظر حتى أستطيع لمام شتات نفسى لأكتب بما يستحق أن يكون الردعلى تلك التحفه الرائعه
تخيلت نفسى وأنا أقرأها أسمع صوت السيده أم كلثوم تشدوبها
كما شدت وقالت
فتحمل مر هجرانك وأستبقى العتاب
مش عرفه ليه قفزت الى زهنى تلك الأغنيه
أنت فين أخى يوسف
وحارم القسم من تواجدك المستمر ليه
اتمنى أن نراك دائما وسطنا أخى الكريم
أما تحفتك الرائعه فأنا أقول عنها
ما أرق كتاباتك
ما أرق وجودك
ما أرق أسلوبك وما أعذبه
تحياتى



الأخت الرائعة دوما
ناهد

لا تستغني أية قصيدة لي على الإطلاق
عن مرورك الشفيف عليها
ولا عن كلماتك المرهفة فيها
صار مرورك وكلماتك أيتها الأخت الجميلة
لازمة من لوازم قصائدي
لا تترنم ولا تكتمل إلا بها
تواجدي بالقسم تذبذب في الفترة الأخيرة
بسبب عدة مشاغل طارئة من جهة
ولأني كنت عاكفا تماما لإتهاء بعض القصائد
ومنها هذه القصيدة
التي سررت أنها أعجبتكم
فتوجتم الجهد والتعب عليها
بكل الود والمحبة
تحياتي

يوسف أبوسالم
06/08/2009, 21h08
الله عليك ياأستاذنا
يوسف أبو سالم :emrose:

عندما تعلـّمنا كيف تطيع الضاد
من يملك زمامها ....فتنساب نيلاً رقراقاً

سهلة هي ألفاظك ....ولكنها لاتطيع سواك
قريبة هي خيالاتك ...لكننا نراها ... ولا نستطيع ملامستها

أكثر ما يستفزني ياسيدي هو قولك : جديد يوسف أبو سالم

ومنذ متي وأنت لم تكن جديداً؟؟
روحاً ومعني وإبداعاً


أنت دائما جديد يا أستاذ:emrose:


المبدع والصديق
رائد عبد السلام

الله عليك يا أخي

ما أرقى حديثك وأعذبه

وما أكثر الود الخالص فيه

ولأنني أعلم أن قصائدي هنا سيقرؤها

متذوقون حقيقيون

فإن الحرف يطيعني من أجلهم

والصورة تتألق لتمتعهم

ولولا مثل هؤلاء القراء الرائعون وأنت بالطبع

منهم بلا شك

لما استطعنا أن نبدع

ولما راودتنا الكلمات عن نفسها

وسأكون جديدا دائما

بأمثالك أخي ممن يقرأون باهتمام ومتعة

تحياتي

ايهاب عامر
07/08/2009, 14h29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الغالى العربى الأصيل
يوسف ابو سالم
لا املك بعد ان طالعت هذه الرائعه إلا ان اقول
تسلم يا غالى
حتى العنوان الى اخترته لرائعتك
رائع
عاتبينى فما ارق العتابا
هو فى حد ذاته قصيده غزليه يا عمنا
لا حرمنا الله من عطر قلمك الراقى
تقبل خالص تحياتى
:emrose::emrose:

NAHID 76
07/08/2009, 18h23
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الرقيق اخى يوسف
كتاباتك فى الردود علينا قصائد فى حد زاتها
تحتاج الى فكر وأمعان
وأشكرك على ما أصبغته علي من كرم أخلاقك ولن نستطيع أن ننكر لك أعمالك الرقيقه ذات الشفافيه العاليه ولكم ننتظر أعمالك وحين يطول علينا الغياب نظل نقرأفيما قد سبق وكتبت
شكرا لك يا أبن الأردن يا مصرى الكتابه والمعانى
تحياتى اليك أينما تكون

يوسف أبوسالم
08/08/2009, 09h32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخى الغالى العربى الأصيل
يوسف ابو سالم
لا املك بعد ان طالعت هذه الرائعه إلا ان اقول
تسلم يا غالى
حتى العنوان الى اخترته لرائعتك
رائع
عاتبينى فما ارق العتابا
هو فى حد ذاته قصيده غزليه يا عمنا
لا حرمنا الله من عطر قلمك الراقى
تقبل خالص تحياتى
:emrose::emrose:





أخي إيهاب
أهلا بك أفتقدك كثيرا

دائما أنتظر مرورك الجميل على قصائدي

لمعرفتي بذوقك الرائع في قراءتها

ولأن قصائدي لا تستغني عن قراءة مثقف مثلك

أشكرك كل الشكر

وتحياتي

يوسف أبوسالم
08/08/2009, 09h41
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الرقيق اخى يوسف
كتاباتك فى الردود علينا قصائد فى حد زاتها
تحتاج الى فكر وأمعان
وأشكرك على ما أصبغته علي من كرم أخلاقك ولن نستطيع أن ننكر لك أعمالك الرقيقه ذات الشفافيه العاليه ولكم ننتظر أعمالك وحين يطول علينا الغياب نظل نقرأفيما قد سبق وكتبت
شكرا لك يا أبن الأردن يا مصرى الكتابه والمعانى
تحياتى اليك أينما تكون



الأخت ناهد

ها أنت ياابنة النيل العظيم
وسليلة مجدٍ تليد
هطل منذ فجر الخليقة على أرض مصر
وما زال يكسوها بعراقته وأصالته
حتى أفاء الله على مصر
بالإسلام والعروبة
وفردت أجنحتها الوارفة الظلال
لتضمنا نحن العرب جميعا
ها أنت تظللين حروف القصيدة وصورها ومعانيها
بنكهة المحروسة
وأفياء أم الدنيا ...مصر
مصر التي في خاطري وفي فمي
أحبها من كل روحي ودمي
ياليت كل مؤمن بعزها
يحبها حبي لها
بني الحمى والوطن
من منكم يحبها مثلي أنا
دمت أيتها الأخت الرائعة
ودامت مصر

Tarek Elemary
08/08/2009, 10h03
القامة الشاعرة يوسف أبو سالم
لا أذيع سراً عندما أقر أننى منذ شرفت بقرائة أول عملٍ لك تقع عليه عينىّْ و أنا أشعر بأنك عالمٌ خاص، له معالمه و شخوصه و مفرداته و أبعاده النفسية و الروحية.
دوحةٌ كبيرةٌ فى رياض الشعر أنت، نستظل بها و لا تبخل علينا هى بيانع ثمارها و وارف ظلالها و تطربنا أصوات طيورها بأعذب الألحان فنهيم فى أحلامٍ لا أرانا نستطيع الإستغناء عنها.
القصيدة لم تضف لشاعرٍ متمكن قدر ما أضافت لنا و أشبعتنا سحراً و متعةً و خيالاً و رومانسية، و هكذا هى كل أعمالك، و لكن هنا وجبة دسمة بعد جوعٍ طويل و كما أشار صديقى علاء قدرى كان المزاج عالياً و الضاد طيِّعة و أليفة و الخيال محلقٌ بك فى آفاقٍ رحبة
سعدت بالقراءة و مازلت مندهشاً و لن أمل ورود نبعك الصافى

يوسف أبوسالم
08/08/2009, 12h46
القامة الشاعرة يوسف أبو سالم
لا أذيع سراً عندما أقر أننى منذ شرفت بقرائة أول عملٍ لك تقع عليه عينىّْ و أنا أشعر بأنك عالمٌ خاص، له معالمه و شخوصه و مفرداته و أبعاده النفسية و الروحية.
دوحةٌ كبيرةٌ فى رياض الشعر أنت، نستظل بها و لا تبخل علينا هى بيانع ثمارها و وارف ظلالها و تطربنا أصوات طيورها بأعذب الألحان فنهيم فى أحلامٍ لا أرانا نستطيع الإستغناء عنها.
القصيدة لم تضف لشاعرٍ متمكن قدر ما أضافت لنا و أشبعتنا سحراً و متعةً و خيالاً و رومانسية، و هكذا هى كل أعمالك، و لكن هنا وجبة دسمة بعد جوعٍ طويل و كما أشار صديقى علاء قدرى كان المزاج عالياً و الضاد طيِّعة و أليفة و الخيال محلقٌ بك فى آفاقٍ رحبة

سعدت بالقراءة و مازلت مندهشاً و لن أمل ورود نبعك الصافى

أخي الشاعر طارق العمري
مساء الأقحوان

الآن فرغتُ من تعليقي على قصيدتك
ووجدت أننا كنا نكتب معا تقريبا
كلٌ يسافر في قصيدة الآخر
وما أحلى هذه الصدفة
التي يقرأ ويسافر فيها شاعران
كلٌ في وجدان الآخر
وما أرق صحبة الشعر والأدب والفكر
التي تتفوق حتى على صحبة الدم أحيانا
ولعل كلماتك الجميلة الرقراقة
لا تنبع إلا من نفس صافية
وطيبة وشاعرة
لذلك وجدت طرقها إلى القلب
معبدا ومضاءً بالأنوار
ومعطرا بالمسك والعود والعنبر
تحياتي

رغـد اليمينى
13/08/2009, 05h00
http://www.dwn1.com/wedw/ByU38889.gif (http://www.dwn1.com/)

صداح الأردن

الأستاذ القدير والشاعر المُبدع الكبير



((( يوسف أبو سالم )))


صباحُكَ شرنقه غزلت مِنَ الحرير تعلقتْ بغُصنها لتتأرجح مع النسيم



.*.عاتبيني فما أرقّ العتابا.*.


دائماً ما أجد فى كل قصيدة تكتبها نغما ووترا..

تعصف بها.. ترانيم البحر..

نحو مــد وجزر..و هديل الحرف يتغلغل .. لاءلئ

ساطعه ..أرنو إليها بعناق ورعشة وأطوق بها ريشة متمردة

لآرسم لوحة بها نوارس وسنونوات محلقتان على جبين

الشواطئ أكحلها من ضوء الرمال السرمدية

وأضيف إليها نفحة من ضميم الزهر وخصلة من شميم العطر

فتنبت بها أجنحة فراشات تطير إليكَ وتلم نجواك لها

ما قيل هُنا ومالم يُقال ..

فى قصيدك إغراء وبحر لا يقاوم تغزل من ضجيجه

ممكناته،و من زرقته شالات نغرق بهاو تغسل أقواس الحرف

بالكافور تارة وبالسنا تارة أخرى فاسمح لى أن

أتجول فى ربوعها وأقتبس أبيات منبثقة من أكمام

الزهور إستوقفتنى لجمالها وعظمة بناءها



صابىءُ الكحلِ في الجفونِ صلاةٌ

زمزمَتْ في رموشهـاالأحقابـا



أعجبنى فى هذا البيت ما وجدت به من إيحاء زهنى

وانزياح لغوى أو إحالة فلسفية تمثلت فى


( صابئ الكحل ) حتى (زمزمت رموشها الأحقابا)

فقد تفتح الباب أمام أصحاب الخيال الشعري وتغلقه

أمام من يقرأ ولا يفهم ماذا قرأ .




أنتِ بحـرٌ تنـامُ فيه سَمــائي

كيف أطلقتِ في سَمائي العُبابـا




فى هذا البيت قد مسك الحب وأنا قد مسنى الذهول

وكأنى أقرأ أسطورة (أيسوب )وخياله الفسيح

بعد ما أطلقت فى سماء راحتك وحبك أمواج الشوق




فتعــالَيْ فإنّ إفــكَ ذنوبـي

بين عينيـكِ يستحيـلُ ثوابــا



صورة جميلة وعلاقة تسلسلية منطقية مع هذا المشترك

اللفظى ل كلمة ( إفـــك ) فى القرآن

فتعليلها فى هذا البيت يمنح القارئ مُتعة الكشف

عن المعنى وقد يتبدل المنطق وينعكس لفكرتها

للتعبير عن محنة هذا العاشق.
*
*

لنجدك تطالعنا فى هذين البيتين البديعين على جمال

خالب ورفيع لصوره عذبه ورقراقة

ووصف كلاسيكى رائع تحدثنا فيه عن هذه المحبوبة التى

أسكنتها على أهدابكَ فكلما تحرك الجفن إنسكبت



أنتِ مطـويةٌ على هدب جفني

رفرف الجفنُ فانسكبتِ انسكابا



فيصيح العطر خلف عنقها إن المسك والخزامى كذابا

وقد جاءت كذابا فى نهاية الشطر للتأكيد على قوة

العطرين كأنهم ذبحوا بعطرها



صاخبُ العطر خلف نحرك فاغِ

إنما المسكُ والخزامـى كِذابـا



جزالة اللغة وتراكيبها القوية فى القصيد بجذوة


ضاربة فى عمق القلب وتقنية إستلهام التراث كظاهرة


فنية مميزة فى شِعر (يوسف أبو سالم) يجمل الرؤى ويجعل


المُتلقى فى حالة إنسجام دائم نحو


مسارالفكرةالمنحوته بأنامل فنان


تتقطر منه الحروف عذبة شفافة بشكل لا يجارى


حتى يمكننا فهم مفرداته والإبحار فى لجتها العميقة


بصور ثلاثية البعد مع تلاعب فى الموسيقى عند كل مقطع


لنستمع إلى أجراس الحروف مرة مع تجانس المفردة فى


البيت الواحد ومرة حين يذاب الجمود التقليدى


للبحر بغنة موسيقية فى صدر البيت بشكل مُحترف وعند


عجزة بدون عناء أو تكلف تطرب له النفس قبل الآذن


أنتِ نهـرٌ أعـبُّ منه حُدوسي

وحدوسٌ أعُـبُّ فيهاالسَّرابـا




رَغَدُ الشوقِ كيفَ صارتْ شِهابا


" وفى هذا البيت الذى أحببت صدفه إقترانه بإسمى "


نجد حرف الشين صاخب بين الشوق والشهابا


ونجده قريب هُنا بين الشوق وشجونى


هاجني الشوقُ فاسْتَرَقَّ شُجوني





وفى الآبيات التالية نجد القافية مصحوبة بمفردة


تحولت من الساكن إلى المتحرك الراقص


وانقشيني بمرمر النحر وشماً

واسرديني مشاغبـاً ماتـابا

وذريني هناك في اللحظ وسْماً


*************


كلُّ أنثـى سواكِ لا شِعـْرَ فيها

أيُّ سِرِّ وشوشتِ حتى استجابا


بل قل لى ما الذى وشوشه الهديل لكَ لتكتب هذا

البيت كى يسقسق فى شرايينى


القصيدة تضج بالمعانى البديعة تتهاود بجمال

الصياغة مفعمة بالمشاعر والآحاسيس الرقيقة

الدافئة بشوق وعطر وورد وعذوبة ورقة الشاعر

لتكون لنا درة مزدانه بجمال ورونق وبهاء المحبوبة

بلحن شجى عزف بقيثارةالشوق لتدندن همس العتاب

الشفيف لمسامع العاشقين


إستمتعت وإنتشيت لهذا المقام الفنى البديع الذى

إحترزه شاعرنا لقصيدته فأغناه بسمة سلامة النغم

لنتعلم كيف تتلاشى المسافة بين الفكرة و الحرف..

و بين المعنى و البوح ..و بين الإحساس و التعبير ..

و بين الوجدان و الإدراك



وفى النهاية تمنيت أن تطيل محبوبتك الهجر لنحظى

ونستمتع بقصائد رائعة أكثر وأكثر!!


طبت وطاب مقامك


ودمت للشِعر ذخراً


إحترامى وتقديرى..

http://www.dwn1.com/wedw/ByU38889.gif (http://www.dwn1.com/)

http://www.dwn1.com/wedw/9Ic38889.gif (http://www.dwn1.com/)

يوسف أبوسالم
13/08/2009, 10h39
http://www.dwn1.com/wedw/ByU38889.gif (http://www.dwn1.com/)


صداح الأردن

الأستاذ القدير والشاعر المُبدع الكبير



((( يوسف أبو سالم )))


صباحُكَ شرنقه غزلت مِنَ الحرير تعلقتْ بغُصنها لتتأرجح مع النسيم



.*.عاتبيني فما أرقّ العتابا.*.


دائماً ما أجد فى كل قصيدة تكتبها نغما ووترا..

تعصف بها.. ترانيم البحر..

نحو مــد وجزر..و هديل الحرف يتغلغل .. لاءلئ

ساطعه ..أرنو إليها بعناق ورعشة وأطوق بها ريشة متمردة

لآرسم لوحة بها نوارس وسنونوات محلقتان على جبين

الشواطئ أكحلها من ضوء الرمال السرمدية

وأضيف إليها نفحة من ضميم الزهر وخصلة من شميم العطر

فتنبت بها أجنحة فراشات تطير إليكَ وتلم نجواك لها

ما قيل هُنا ومالم يُقال ..

فى قصيدك إغراء وبحر لا يقاوم تغزل من ضجيجه

ممكناته،و من زرقته شالات نغرق بهاو تغسل أقواس الحرف

بالكافور تارة وبالسنا تارة أخرى فاسمح لى أن

أتجول فى ربوعها وأقتبس أبيات منبثقة من أكمام

الزهور إستوقفتنى لجمالها وعظمة بناءها



صابىءُ الكحلِ في الجفونِ صلاةٌ

زمزمَتْ في رموشهـاالأحقابـا



أعجبنى فى هذا البيت ما وجدت به من إيحاء زهنى

وانزياح لغوى أو إحالة فلسفية تمثلت فى


( صابئ الكحل ) حتى (زمزمت رموشها الأحقابا)

فقد تفتح الباب أمام أصحاب الخيال الشعري وتغلقه

أمام من يقرأ ولا يفهم ماذا قرأ .




أنتِ بحـرٌ تنـامُ فيه سَمــائي

كيف أطلقتِ في سَمائي العُبابـا




فى هذا البيت قد مسك الحب وأنا قد مسنى الذهول

وكأنى أقرأ أسطورة (أيسوب )وخياله الفسيح

بعد ما أطلقت فى سماء راحتك وحبك أمواج الشوق




فتعــالَيْ فإنّ إفــكَ ذنوبـي

بين عينيـكِ يستحيـلُ ثوابــا



صورة جميلة وعلاقة تسلسلية منطقية مع هذا المشترك

اللفظى ل كلمة ( إفـــك ) فى القرآن

فتعليلها فى هذا البيت يمنح القارئ مُتعة الكشف

عن المعنى وقد يتبدل المنطق وينعكس لفكرتها

للتعبير عن محنة هذا العاشق.
*
*

لنجدك تطالعنا فى هذين البيتين البديعين على جمال

خالب ورفيع لصوره عذبه ورقراقة

ووصف كلاسيكى رائع تحدثنا فيه عن هذه المحبوبة التى

أسكنتها على أهدابكَ فكلما تحرك الجفن إنسكبت



أنتِ مطـويةٌ على هدب جفني

رفرف الجفنُ فانسكبتِ انسكابا



فيصيح العطر خلف عنقها إن المسك والخزامى كذابا

وقد جاءت كذابا فى نهاية الشطر للتأكيد على قوة

العطرين كأنهم ذبحوا بعطرها



صاخبُ العطر خلف نحرك فاغِ

إنما المسكُ والخزامـى كِذابـا



جزالة اللغة وتراكيبها القوية فى القصيد بجذوة


ضاربة فى عمق القلب وتقنية إستلهام التراث كظاهرة


فنية مميزة فى شِعر (يوسف أبو سالم) يجمل الرؤى ويجعل


المُتلقى فى حالة إنسجام دائم نحو


مسارالفكرةالمنحوته بأنامل فنان


تتقطر منه الحروف عذبة شفافة بشكل لا يجارى


حتى يمكننا فهم مفرداته والإبحار فى لجتها العميقة


بصور ثلاثية البعد مع تلاعب فى الموسيقى عند كل مقطع


لنستمع إلى أجراس الحروف مرة مع تجانس المفردة فى


البيت الواحد ومرة حين يذاب الجمود التقليدى


للبحر بغنة موسيقية فى صدر البيت بشكل مُحترف وعند


عجزة بدون عناء أو تكلف تطرب له النفس قبل الآذن


أنتِ نهـرٌ أعـبُّ منه حُدوسي

وحدوسٌ أعُـبُّ فيهاالسَّرابـا




رَغَدُ الشوقِ كيفَ صارتْ شِهابا


" وفى هذا البيت الذى أحببت صدفه إقترانه بإسمى "


نجد حرف الشين صاخب بين الشوق والشهابا


ونجده قريب هُنا بين الشوق وشجونى


هاجني الشوقُ فاسْتَرَقَّ شُجوني





وفى الآبيات التالية نجد القافية مصحوبة بمفردة


تحولت من الساكن إلى المتحرك الراقص


وانقشيني بمرمر النحر وشماً

واسرديني مشاغبـاً ماتـابا

وذريني هناك في اللحظ وسْماً


*************


كلُّ أنثـى سواكِ لا شِعـْرَ فيها

أيُّ سِرِّ وشوشتِ حتى استجابا


بل قل لى ما الذى وشوشه الهديل لكَ لتكتب هذا

البيت كى يسقسق فى شرايينى


القصيدة تضج بالمعانى البديعة تتهاود بجمال

الصياغة مفعمة بالمشاعر والآحاسيس الرقيقة

الدافئة بشوق وعطر وورد وعذوبة ورقة الشاعر

لتكون لنا درة مزدانه بجمال ورونق وبهاء المحبوبة

بلحن شجى عزف بقيثارةالشوق لتدندن همس العتاب

الشفيف لمسامع العاشقين


إستمتعت وإنتشيت لهذا المقام الفنى البديع الذى

إحترزه شاعرنا لقصيدته فأغناه بسمة سلامة النغم

لنتعلم كيف تتلاشى المسافة بين الفكرة و الحرف..

و بين المعنى و البوح ..و بين الإحساس و التعبير ..

و بين الوجدان و الإدراك



وفى النهاية تمنيت أن تطيل محبوبتك الهجر لنحظى

ونستمتع بقصائد رائعة أكثر وأكثر!!


طبت وطاب مقامك


ودمت للشِعر ذخراً


إحترامى وتقديرى..

http://www.dwn1.com/wedw/ByU38889.gif (http://www.dwn1.com/)


http://www.dwn1.com/wedw/9Ic38889.gif (http://www.dwn1.com/)


رغد اليميني
هل يُخبيكِ إيوانُ كسرى
في أفاريزه المرهفاتِ

وفى النهاية تمنيت أن تطيل محبوبتك الهجر لنحظى ونستمتع بقصائد رائعة أكثر وأكثر!!


ها أنذا أبدأ من هذه الأمنية القاسية
أهو قدرنا إذن كشعراء أن نتعذب شوقا كلما طال هجر الحبيب
أهي أيقونة الغياب والهجر التي تضرب لنا
مواعيد الوجد وتعود لتنكثها ثانية
فنظل نلوب في فلكها ولا نرتوي
ألا تتمنين للشاعر أن يترجل من على صهوة شوقه
ليتمتع بلقاء
وبعد
هاهي رغد وفيوضها وألوانها وقلمها المبهر
تعود لقصيدتي كعادتها دوما
مخضبة بألوان قزح
ومزمزمة بخرير الشوق والفرح
ومكسوة بأزاهير البوح
ومكللة بالأريج
بهذه الحلة القشيبة والطلّة الرهيفة
تقرأ رغد قصيدتي
هل قلت تقرأ ...!؟
لا إنها تشظيني على حروف القصيدة
تجزؤني
تفككني إلى أشلاء
وتعيد تركيب هذه الأشلاء على مفردات القصيدة
فأقرؤني من جديد
وكأنني في بعث آخر
فسمائي تغيرت
وحدوسي تكاد تتجسد
وإشراقات أخيلتي ...تنعث البوح كذرات الضوء
ساحرة هذه الرغد
توشوش الحروف فتتألق
وتنبض فيها فتترقرق
وتقرؤها بأفيائها
فتنتشر الخزامى والرند والند
فيا رغد
إبقي هنا بين حروفي
لتظل قصيدتي متوهجة