المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صمتا لينطق الموت


ام مدحت
24/07/2009, 09h26
صمتا لينطق الموت
لم يلق الطبّاخ بالا بآلآم الحمار وهو يحمله وأدوات الطهى إلى دار الفرح
مع ملاحظة أنّه على غير عادته يسير متبلدا متعثر الخطى يتوجع تارة ويتململ أخرى ولا يظنها الطبّاخ إلأ مكرا ودهاء فيضربه بقسوة
فالطريق طويل وليس فى الوقت متّسع , فما زال طهى الطعام بطريقتهم البدائيّة
(على الكوانين) والكانون عبارة عن لبنتين من الطّوب توضع فوقهما حلّة الطبخ
ويوقد من تحتها كسر الحطب والخشب حتىّ يستوى الطعام
إنّ الحمل ليس ثقيلا على ظهر الحمار فهو الطبّاخ (والخرج) بضم الخاء مصنوع من الخيش له فتحة على كلّ جانب معبأة بأدوات الطبخ والسكيّن الكبير المسنون
لاستخدامه فى تقطيع اللحم وتكسير عظام (الذبيحة) بأنواعها جواميس- بقر- خرفان
كانت العادة أنّه كما يقابل (القاضى) أى المأذون لعقد القران بالفرحة والزغاريد
وأغنية (كتبوا كتابك يانقاوة عينى)
كان أيضا يقابل الطبّاخ بهذه الفرحة , وما إن وصل بحماره المسكين إلى دار الفرح
حتى التفّ حوله الجميع يحملون ما معه من آنية ويستخدمون اإحداها طبلة يغنّون على إيقاعها أغنية (طباخ الفرح) لكن هذا الفرح تخللته دهشة!
حينما رأو الخرج ملطّخ بالدماء وبطن الحمار كذلك (إنّه السكين الكبير) الذى اخترق الخرج وساعده اهتزاز الحمل مع كل خطوة للحمار أن يفسح لنفسه مجالا داخل أمعاء الحمار وما إن أخرجوا السكين من بطنه حتىّ نظر ناحية الطبّاخ ولسان حاله ينطق صمتا أبلغ من فصيح الكلام وفارق الحياة
النّاس فى تعجّب! منهم من يضحك بشدّة ومنهم من يبكى بحرقة وفى الخلفيّة صبية يلعبون ويمرحون ويحدثون صرخات لاتنتمى إلى أىّ من الفئتين .............

خليـل زيـدان
24/07/2009, 10h10
صمتا لينطق الموت
لم يلق الطبّاخ بالاً بآلام الحمار وهو يحمله وأدوات الطهي إلى دار ألفرح
مع ملاحظة أنّه على غير عادته ، يسير متبلداً متعثر الخطى يتوجع تارةً ويتململ أخرى ، ولا يظنها الطبّاخ إلا مكراً ودهاءً ، فيضربه بقسوة
فالطريق طويل وليس فى الوقت متّسع , فمازال طهي الطعام بطريقتهم البدائيّة
(على الكوانين) والكانون عبارة عن لبنتين من الطّوب توضع فوقهما حلّة الطبخ
ويوقد من تحتها كسر الحطب والخشب حتىّ يستوي الطعام
إنّ الحمل ليس ثقلاً على ظهر الحمار ، فهو الطبّاخ (والخرج) بضم الخاء مصنوع من
الخيش له فتحة على كلّ جانب معبأة بأدوات الطبخ والسكيّن الكبير المسنون
لاستخدامه في تقطيع اللحم وتكسير عظام (الذبيحة) بأنواعها جواميس- بقر- خرفان
كانت العادة أنّه كما يقابل (القاضى) أي المأذون لعقد القران بالفرحة والزغاريد
وأغنية (كتبوا كتابك يانقاوة عيني) ،
كان أيضاً يقابل الطبّاخ بهذه الفرحة , وما أن وصل بحماره المسكين إلى دار الفرح
حتى التفّ حوله الجميع ، يحملون ما معه من أوانٍ ويستخدمون إحداها طبلة يغنّون على إيقاعها أغنية (طباخ الفرح) لكن هذا الفرح تخللته دهشة!
حينما رأوا الخرج ملطّخا بالدماء وبطن الحمار كذلك (إنّه السكين الكبير) الذي اخترق الخرج وساعده اهتزاز الحمل مع كل خطوة للحمار أن يفسح لنفسه مجالاً داخل أمعاء الحمار ، وما أن أخرجوا السكين من بطنه حتىّ نظر ناحية الطبّاخ ولسان حاله ينطق صمتاً أبلغ من فصيح الكلام وفارق الحياة .


النّاس في تعجّب! منهم من يضحك بشدّة ومنهم من يبكي بحرقة وفي الخلفيّة صبية يلعبون ويمرحون ويحدثون صرخات لاتنتمي إلى أيّ من الفئتين .



أعتذر للتدخل ، ولكن وجب فقط بعض التصحيح البسيط
وأخيرا يا ريحاني و - بعد أن وعدتني عبر الخاص - بتصويب ما بقي من أخطاء في قصة أختنا الطيبة أم مدحت.
كذلك ما ورد من أخطاء في مشاركة أخينا المعطاء طارق العماري للرد عليها . ولم تفعل . فاضطّررت لتصويبها بنفسي .
هذا وإني أعدك وعدا صادقا بأني لن أتدخّل مستقبلا بمثل هذا العمل إلاّ إذا طُلب مني ذلك على الخاص قبل نشر الموضوع .
ولْتُقطّع أوصال اللغة العربية وأنتم تنظرون .
كما أعدك وعدا صادقا أيضا أني لن أسكت على فظاعة ما يُرتكب في حقّ هذه اللغة . ولذلك ميقاته .
يا إخواني تكلّموا بأي دارجة تشاؤون أو بأي لهجة تشاؤون فذلك حقكم ولن يحاسبكم عليه أحد ما تجنّبتم الخلط بينهما وبين الفصحى . لكن إذا نطقتم بلغة القرآن فتحرّوا وخذوا حذركم فإن العالميْن العربي والإسلامي يرقبكم . فحافظوا - هداكم الله - على سمعتنا وسمعة المنتدى قدر ما تستطيعون .
والسلام على الكرام .

NAHID 76
24/07/2009, 15h09
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الفاضله أم مدحت
الصمت لينطقhttp://www.sama3y.net/forum/sama3y/editor/menupop.gif الموت
فكرتها جميله لأنها تنقل واقعا للريف القديم وتقدم للقارئ معلومات عن الكانون والخرج اللى بيوضع فوق الحمار وكيف كان أهل الريف يحيون حفلاتهم ولياليهم
ومن وجهه نظرى جمال الفكره كان يمكن لها ان تخدم أكثر من ذلك وكان ممكن لكى أن تخرجى منها اثاره فكر القارئ أكثر من ذلك
ولكن كويسين ونمشى بخطى جميله
موفقه أن شاء الله
تحياتى

abuzahda
24/07/2009, 19h37
الأخت الكريمة
:emrose:الست أم مدحت:emrose:

لديكِ قدرة مُلفتة على الإختصار ، و هذه إحدى دعائم فن القصة
لكن بعدما تفضل أخونا الأستاذالريحاني:emrose: بالتصحيح اللغوي و التصويب الإملائي

أوصيكِ ألا تستلفي الكيبورد من مدام ناهد:emrose: تاني

NAHID 76
25/07/2009, 06h27
بسم الله الرحمن الرحيم
هو مين اللى صباحو عسل
زى العسل والله
زى العسل
صباح الخير
تحياتى

Tarek Elemary
25/07/2009, 12h25
السيدة المدهشة أم مدحت
تحياتى لك و للأسرة
أما بعد،
القصة أقل من سابقتيها بعض الشيء و لا عيب في هذا على الإطلاق فليست كل المواضيع تصلح لإبراز أدوات المبدع و تعطيه نفس البريق دوماً
شكراً للرائع الريحانى بك على التعديلات اللازمة و وجب معها التنبيه على أن ألف و لام التعريف بدون همزة لكثرة تكرارهما كخطإ
ما أردت أن أنبه عليه هو الشرح فى سياق القصة كالكانون و الخُرج ... ليس هذا مكانه على الإطلاق تفتحين قوسين و تكتبين واحدا ثم اثنين و تكتبين بالعالى (Shift) مع صفر و تسعة أعلى الحروف (1)، (2) و أسفل القصة بعد الخاتمة يتم التوضيح و شرح معاني المفردات حتى لا يفقد القارئ جو النص و يأخذه من حبكة السرد و تتابع الأحداث
ما دون ذلك جميل و القصة في حد ذاتها يمكن التوغل فيها بعمق أكثر و علاقة الإنسان بالحيوان الذي لا يستطيع الشكوى و كيف يشعر حياله الإنسان و ما قيمته على وقع لامبالاة اللاّمبالين
انتظر منك الأجمل الذي لم يأت بعد،
تحياتي

علاء طه ياسين
25/07/2009, 17h46
أختي الفاضلة وزوجة أخي
أم مدحت
.....
بسم الله ماشاء الله ..
تتثبت أقدامك في القصة القصيرة يوما بعد يوم ..
بصراحك أقاصيصك لذيذة ..
كنت أود أن تطول هذه القصة ..
وتحكي لنا فيها أفراح الريف ..
وأغانيه ..
وعاداته ..
هل ممكن أن تكتبي لنا موضوعا في ذلك ..
من بداية قراءة الفاتحة ..
لليلة الحنة ..
لليلة العُرْس ..
للصبحية ..
لك مني هذه الوردة :emrose:
ولأخي سعد :emrose:
علاء

ام مدحت
25/07/2009, 20h13
أعتذر للتدخل ، ولكن وجب فقط بعض التصحيح البسيط

استاذى العظيم/الريحانى
ما معنى الاعتذار للتدخل
ونحن فى اشد الحاجة للنصح والارشاد
سعدنا جدا بمروركم السريع
وما اضفتموه فى لب الاعتبار

ام مدحت
25/07/2009, 20h22
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الفاضله أم مدحت
الصمت لينطقhttp://www.sama3y.net/forum/sama3y/editor/menupop.gif الموت
فكرتها جميله لأنها تنقل واقعا للريف القديم وتقدم للقارئ معلومات عن الكانون والخرج اللى بيوضع فوق الحمار وكيف كان أهل الريف يحيون حفلاتهم ولياليهم
ومن وجهه نظرى جمال الفكره كان يمكن لها ان تخدم أكثر من ذلك وكان ممكن لكى أن تخرجى منها اثاره فكر القارئ أكثر من ذلك
ولكن كويسين ونمشى بخطى جميله
موفقه أن شاء الله
تحياتى

أختى ألكبيرة زوقا ورفعة ومقاما مدام/ناهد
يظهر من كلماتكم حبّكم الشديد للريف وطبيعته الاصيله
وقدأخذنا من كتاباتكم عنه ألجرءة على تصفح خباياه
ولا ننسى رائعتكم(الحياة فى زوايا الصمت)
دمتم ودام ابداعكم

ام مدحت
25/07/2009, 20h25
الأخت الكريمة

:emrose:الست أم مدحت:emrose:

لديكِ قدرة مُلفتة على الإختصار ، و هذه إحدى دعائم فن القصة
لكن بعدما تفضل أخونا الأستاذالريحاني:emrose: بالتصحيح اللغوي و التصويب الإملائي


أوصيكِ ألا تستلفي الكيبورد من مدام ناهد:emrose: تاني

الفيلسوف العبقرىالاستاذ/سيد ابوزهده
يسمعها منك ربّنا واعرف استلف من ابداعاتها اى حاجه

ام مدحت
25/07/2009, 20h42
السيدة المدهشة أم مدحت
تحياتى لك و للأسرة
أما بعد،
القصة أقل من سابقتيها بعض الشئ و لا عيب فى هذا على الإطلاق فليست كل المواضيع تصلح لإبراز أدوات المبدع و تعطيه نفس البريق دوماً
شكراً للرائع الريحانى بك على التعديلات اللازمة و وجب معها التنبيه على أن ألف و لام التعريف بدون همزة لكثرة تكرارهما كخطأ
ما أردت أن أنبه عليه هو الشرح فى سياق القصة كالكانون و الخُرج ... ليس هذا مكانه على الإطلاق تفتحى قوسين و تكتبى واحد ثم إثنين و تكتبان بالعالى (Shift) مع صفر و تسعة أعلى الحروف (1)، (2) و أسفل القصة بعد الخاتمة يتم التوضيح و الشرح لمعانى المفردات حتى لا يفقد القارئ جو النص و يأخذه من حبكة السرد و تتابع الحداث
ما دون ذلك جميل و القصة فى حد ذاتها يمكن التوغل فيها بعمق أكثر و علاقة الإنسان بالحيوان الصامت الذى لا يستطيع الشكوى و كيف يشعر حياله الإنسان و ما قيمته على وقع ضحكات الضاحكين و دموع الباكين و لامبالاة اللامبالين
انتظر منك الأجمل الذى لم يأتى بعد،
تحياتى
استاذنا الكريم/طارق العمرى
أملنا تحت مظلة رعايتكم أن نحصل على تأشيرة
ألدّخول بقامتنا ألقصيرة الى حديقة المبدعين لنستنشق عبيركم
وأظنّ ألصعب كلّ ألصعب أن نطمع فى ادراك ألرّكب
وما بدأنا به الكلمات ربّما يجعلنا من ألأبّا(واظنها نباتات صغيرة
وأعشاب تعيش على هامش اشجارحدائق الفاكهة)
وصدق الله العظيم
(متاعا لكم ولانعامكم)

ام مدحت
25/07/2009, 20h57
أختي الفاضلة وزوجة أخي

أم مدحت
.....
بسم الله ماشاء الله ..
تتثبت أقدامك في القصة القصيرة يوما بعد يوم ..
بصراحك أقاصيصك لذيذة ..
كنت أود أن تطول هذه القصة ..
وتحكي لنا فيها أفراح الريف ..
وأغانيه ..
وعاداته ..
هل ممكن أن تكتبي لنا موضوعا في ذلك ..
من بداية قراءة الفاتحة ..
لليلة الحنة ..
لليلة العُرْس ..
للصبحية ..
لك مني هذه الوردة :emrose:
ولأخي سعد :emrose:
علاء

الاخ الاستاذ/علاء طه ياسين
اهلا بعودتك اللى نوّرت الدنيا
وانا كنت واخده على خاطرى وقلت على رأى المثل
0ياقعدين يكفيكوا شرّ الجا يين0
واقدر على نفسى وامشى آنه وتفضل انت لحبايبك
لكن الظاهر كنت بتختبر حبهم لك واكيد عرفت
ابدأ انت بس (من سبل الغله ماتجيب لنا ياحمام)
واحنا نكمل

عفاف سليمان
08/08/2009, 06h54
سيدتى الجميله الست أم مدحت
صباح الخيرات عليكِ وعلى اخينا الاستاذ عم سعد الشرقاوى
القصه غاية فى الروعه ولو أنى كنت أتمنى أن تكمل
وكما قال أخى علاء ياسين ياريت تحكى لنا عن افراح البلده
وعن ما يُقام فيها من طرب وعادات وتقاليد
وعن (الكانون):crazy:
لقد شاهدته فى الثمانينات عندما زورنا انا وابى وامى بلدتنا فى قنا عند اختى لابى:)
ومكنش وقتها لديها الادوات الحديثه
كالبوتاجاز او ما شابه لكنها الان تملك هذه الاشياء فى دارها الجديده
وذكرتنى بهذه الايام التى قضيتها فى بلدنا لمره واحده فى حياتى
اسعدك الله عزيزتى بكل الخير:emrose:
تحياتى لك وللجميع
اختك عفاف:)

ام مدحت
17/09/2009, 01h22
سيدتى الجميله الست أم مدحت

صباح الخيرات عليكِ وعلى اخينا الاستاذ عم سعد الشرقاوى
القصه غاية فى الروعه ولو أنى كنت أتمنى أن تكمل
وكما قال أخى علاء ياسين ياريت تحكى لنا عن افراح البلده
وعن ما يُقام فيها من طرب وعادات وتقاليد
وعن (الكانون):crazy:
لقد شاهدته فى الثمانينات عندما زورنا انا وابى وامى بلدتنا فى قنا عند اختى لابى:)
ومكنش وقتها لديها الادوات الحديثه
كالبوتاجاز او ما شابه لكنها الان تملك هذه الاشياء فى دارها الجديده
وذكرتنى بهذه الايام التى قضيتها فى بلدنا لمره واحده فى حياتى
اسعدك الله عزيزتى بكل الخير:emrose:
تحياتى لك وللجميع

اختك عفاف:)

اختى الغاليه/ام ايمن
مدام/عفاف
اعتذر لكى لتاخيرى فى الرد على مشاركتك الكريمه
وذلك لانقطاع النت عندى بعض الايام
واهلا بعودتك
ونحمد الله على سلامتكم
ونساله سبحانه ان يعيد هذه الايام المباركة
عليكم جميعا اهل سماعى بالخير
واليمن والبركات

ناصر دويدار
06/10/2009, 21h59
صمتا لينطق الموت

لم يلق الطبّاخ بالا بآلآم الحمار وهو يحمله وأدوات الطهى إلى دار الفرح
مع ملاحظة أنّه على غير عادته يسير متبلدا متعثر الخطى يتوجع تارة ويتململ أخرى ولا يظنها الطبّاخ إلأ مكرا ودهاء فيضربه بقسوة
فالطريق طويل وليس فى الوقت متّسع , فما زال طهى الطعام بطريقتهم البدائيّة
(على الكوانين) والكانون عبارة عن لبنتين من الطّوب توضع فوقهما حلّة الطبخ
ويوقد من تحتها كسر الحطب والخشب حتىّ يستوى الطعام
إنّ الحمل ليس ثقيلا على ظهر الحمار فهو الطبّاخ (والخرج) بضم الخاء مصنوع من الخيش له فتحة على كلّ جانب معبأة بأدوات الطبخ والسكيّن الكبير المسنون
لاستخدامه فى تقطيع اللحم وتكسير عظام (الذبيحة) بأنواعها جواميس- بقر- خرفان
كانت العادة أنّه كما يقابل (القاضى) أى المأذون لعقد القران بالفرحة والزغاريد
وأغنية (كتبوا كتابك يانقاوة عينى)
كان أيضا يقابل الطبّاخ بهذه الفرحة , وما إن وصل بحماره المسكين إلى دار الفرح
حتى التفّ حوله الجميع يحملون ما معه من آنية ويستخدمون اإحداها طبلة يغنّون على إيقاعها أغنية (طباخ الفرح) لكن هذا الفرح تخللته دهشة!
حينما رأو الخرج ملطّخ بالدماء وبطن الحمار كذلك (إنّه السكين الكبير) الذى اخترق الخرج وساعده اهتزاز الحمل مع كل خطوة للحمار أن يفسح لنفسه مجالا داخل أمعاء الحمار وما إن أخرجوا السكين من بطنه حتىّ نظر ناحية الطبّاخ ولسان حاله ينطق صمتا أبلغ من فصيح الكلام وفارق الحياة
النّاس فى تعجّب! منهم من يضحك بشدّة ومنهم من يبكى بحرقة وفى الخلفيّة صبية يلعبون ويمرحون ويحدثون صرخات لاتنتمى إلى أىّ من الفئتين .............
.................................................. .................................................. .................................................. ..................................................
فكرة رائعة وعبقرية ولها مدلولات كثيرة معلنة وغير معلنة البطل الحقيقى للقصة هى الفكرة من يتحمل ويصبر ويسكت يكون جزاءه جزاء سنمار لماذا يكون جزاء صانع الفرح هو الحزن والموت .
طباخ السم بيدوقه ليه دوق الحمار السم قبل ما يصنع طبيخ الفرح . انا ماليش دعوة باللغة دلوقتى صحيح ان العمل عشان يكتمل لازم تكون اللغة سليمة والأخـطـاء أقــل لكن الفكرة بتاعتك شميت فيها ريحة خبيز عبد الحكيم قاسم وشغل يحيى الطاهر عبد الله ومحمد المخزنجى شميت فيها الكانون والحطب والفرح (الفقايرى) والغلب اللى أصـوله على فكرة وشوية تأنى هيكون عندنا قصاصة من العيار التقيل كاميرا عينيها سليمة جــداً وشوافة وعندها أفـكــار عبقرية شكراً على العمل ده ومستنين الجديد يا ست ام مدحت

محمد رمضان ماضي
12/02/2010, 01h44
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت ام مدحت تحية طيبة وبعد:
قرأت القصة ، وأقول إن فكرتها جميلة ، جعلتني بلا شعور أذكر
حمار الحكيم ، ومحاوراتة الشيقة، الا ان الحمار هنا آثر الصمت
وتحدث بالنظرات ....
تحياتي لكي والى الأمام
اخيك محمد ماضي