Tarek Elemary
16/05/2009, 22h21
التعلق بالكبار من المكارم
هوَّ إيه الشِـــــعر ، يعني ، غير كلام م القلب طالِع
و اتغَسَلْ بالروح ، و معني بالمَوَاقِيت و الطَوالِع ؟
هوَّ إيه الشِـــعر إلاَّ ، نـفـحـة من نـَفـَــسِ الإلـَــــــه
إن نِــزل إلـهَــام و مَلـَّى ، بيه ، يـخُـدنا لـمُـنـتهَــاه
هـوَّ إيه الشـِـعـر ، يبْقى ، إلاّ خَـزّان الـمَـشَــاعِر ؟
يِنفِتِح بـَابُه ، و يِلقى بالـمَــوَّدة ، حُــضن شـــــاعِـر
يـِعرَف الأحــوال بـِقـَلـبُـه ، بَـعـدَها يـِفـتِـن عـلِـيــه
شَــرقـُه يِعرَف سِـرّ غَـرْبُـه ، يـِفـضَح اللي بيداريه
و اللي يـِقـرا شِـعر شاعِر ، يـِلتِقي نـَفـسُه بـِوصفـُه
يـِنـتِـنِي غـُصن المشاعِر ، و الهوى يِلعَبْ بِعَصفـُه
يـِبـقى إيه الشِـعـر ، لـــمّا ، زي أقـدارنا يـجـيـنـا ؟
ثـُمَّ بِين إرسال و ضمَّة ، يِمْلِي إدْهَـاشُـه عَـلِـيـنـَــــا
زي شيء هايل ، تجلـَّى عالجبل (ما اقصدش سينا)
و القـلـُوب تِـفـْنِـيـهَـا طـَلـَّة ، أمْرَها ماهُو بإديــنـَــــا
حَدّ ، فِـيكو ، مَرَّة يحكي عن قصيدة ، قـراها مرَّة ؟
قـَلبُه ، كان يضحك و يبكي ، زي أحزان الـمَسَرّة ؟
يـِبـْـقـَى فـاهِم إُّنـُّه فاهِم ، بَسْ مِـش فـاهِم فـُـهُــومُــهْ
زي صَحوْ ، كإنه غايـم ، زي غارِق وَقت عُومُهْ ؟
أوْ يِحِـس ان القصـيـــــدة ، زي بُقعِة زيت بـِـرُوحُه
و الزيوت ، طايعة و عنيدة ، عِطرَها بيخبّي فـُوحُه
أوْ يِحِـس انه الكلام في القصيدة : سَـهل خالِص !
و انـُّه يِقدر ، الهُمــام ، يِكتِبُه ، و ده سَـهل خالِص
ثـُمَّ يِلقى الشِـعــر عاصي ، و السراب ، يلقاه سِراب
لَمْ جَنــََى غِير المَعاصي ، و اللي شاعِر قَلبُه تـَاب
يَِبقَى إيه الشِـــعــر ، يَعني ، غِير عذاب جُوّاه عذاب
قـُوللي يا للي انت سامعني ، ألقَى عندك لـُه كِـتاب ؟
الله الله الله الله الله
يا بدع الشعر من قلمك و فى قوافيك
حروف مسقية من ألمك و مين يجاريك؟
يا ويله كل مين ظلمك ما آمن بيك
و قال فيك قوله أو حرمك مقام معاليك
أيـــــــــــــــــــا :emrose:طـارق:emrose:
عشان الشِعر أرواحنا ، أنا بمحنة ما بين سِندَانـُه و الطارِق
إذا يـِحضر ، يفرحـْـنا ، و يجرحنا سكوت الباب من الطارق
و لمّا يزورنا ، بُعـْدُه يهون
يَمين بالتينِ و الزيتون
و سُورةْ الحَمد و الطارق
أنا بشِعرَك ، يا واد ، مفتون
يقولوا: الشِعر ، اقول: :emrose:طارق:emrose:
زجاجةٌ من عِطرِ أنتَ ... كُلَّما فُتِحَتْ تَفُوحْ
لحظاتُ الصمتِ حتى ... بين أيديكم تبوح
من قوافيكم تَعِـبْنَا ... و إمتـلأنا بالجروح
قد سبقتونا بدهرٍ ... فى المـدى نورٌ يلـوح
أيها المولى أغِثْنَا ... وأقبل التوبَ النصوح
ما عسانا إن كتبنا ... أن نضيف إلى الصروح
أتخمتنا هنا الموائد ... فاكتفينا بالشروح
هوَّ إيه الشِـــــعر ، يعني ، غير كلام م القلب طالِع
و اتغَسَلْ بالروح ، و معني بالمَوَاقِيت و الطَوالِع ؟
هوَّ إيه الشِـــعر إلاَّ ، نـفـحـة من نـَفـَــسِ الإلـَــــــه
إن نِــزل إلـهَــام و مَلـَّى ، بيه ، يـخُـدنا لـمُـنـتهَــاه
هـوَّ إيه الشـِـعـر ، يبْقى ، إلاّ خَـزّان الـمَـشَــاعِر ؟
يِنفِتِح بـَابُه ، و يِلقى بالـمَــوَّدة ، حُــضن شـــــاعِـر
يـِعرَف الأحــوال بـِقـَلـبُـه ، بَـعـدَها يـِفـتِـن عـلِـيــه
شَــرقـُه يِعرَف سِـرّ غَـرْبُـه ، يـِفـضَح اللي بيداريه
و اللي يـِقـرا شِـعر شاعِر ، يـِلتِقي نـَفـسُه بـِوصفـُه
يـِنـتِـنِي غـُصن المشاعِر ، و الهوى يِلعَبْ بِعَصفـُه
يـِبـقى إيه الشِـعـر ، لـــمّا ، زي أقـدارنا يـجـيـنـا ؟
ثـُمَّ بِين إرسال و ضمَّة ، يِمْلِي إدْهَـاشُـه عَـلِـيـنـَــــا
زي شيء هايل ، تجلـَّى عالجبل (ما اقصدش سينا)
و القـلـُوب تِـفـْنِـيـهَـا طـَلـَّة ، أمْرَها ماهُو بإديــنـَــــا
حَدّ ، فِـيكو ، مَرَّة يحكي عن قصيدة ، قـراها مرَّة ؟
قـَلبُه ، كان يضحك و يبكي ، زي أحزان الـمَسَرّة ؟
يـِبـْـقـَى فـاهِم إُّنـُّه فاهِم ، بَسْ مِـش فـاهِم فـُـهُــومُــهْ
زي صَحوْ ، كإنه غايـم ، زي غارِق وَقت عُومُهْ ؟
أوْ يِحِـس ان القصـيـــــدة ، زي بُقعِة زيت بـِـرُوحُه
و الزيوت ، طايعة و عنيدة ، عِطرَها بيخبّي فـُوحُه
أوْ يِحِـس انه الكلام في القصيدة : سَـهل خالِص !
و انـُّه يِقدر ، الهُمــام ، يِكتِبُه ، و ده سَـهل خالِص
ثـُمَّ يِلقى الشِـعــر عاصي ، و السراب ، يلقاه سِراب
لَمْ جَنــََى غِير المَعاصي ، و اللي شاعِر قَلبُه تـَاب
يَِبقَى إيه الشِـــعــر ، يَعني ، غِير عذاب جُوّاه عذاب
قـُوللي يا للي انت سامعني ، ألقَى عندك لـُه كِـتاب ؟
الله الله الله الله الله
يا بدع الشعر من قلمك و فى قوافيك
حروف مسقية من ألمك و مين يجاريك؟
يا ويله كل مين ظلمك ما آمن بيك
و قال فيك قوله أو حرمك مقام معاليك
أيـــــــــــــــــــا :emrose:طـارق:emrose:
عشان الشِعر أرواحنا ، أنا بمحنة ما بين سِندَانـُه و الطارِق
إذا يـِحضر ، يفرحـْـنا ، و يجرحنا سكوت الباب من الطارق
و لمّا يزورنا ، بُعـْدُه يهون
يَمين بالتينِ و الزيتون
و سُورةْ الحَمد و الطارق
أنا بشِعرَك ، يا واد ، مفتون
يقولوا: الشِعر ، اقول: :emrose:طارق:emrose:
زجاجةٌ من عِطرِ أنتَ ... كُلَّما فُتِحَتْ تَفُوحْ
لحظاتُ الصمتِ حتى ... بين أيديكم تبوح
من قوافيكم تَعِـبْنَا ... و إمتـلأنا بالجروح
قد سبقتونا بدهرٍ ... فى المـدى نورٌ يلـوح
أيها المولى أغِثْنَا ... وأقبل التوبَ النصوح
ما عسانا إن كتبنا ... أن نضيف إلى الصروح
أتخمتنا هنا الموائد ... فاكتفينا بالشروح