المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عَمَّان ُ إنّكِ للأمجادِ


بلقيس الجنابي
14/07/2009, 21h10
عَمَّان ُ إنّكِ للأمجادِ



للشاعرة بلقيس \ إكرام الجنابي



عَمَّانُ إنّكِ للأمجــادِ عَمَّـانُ
وأنتِ للبأسِِِ والأردنُّ عُنْـوانُ



فيكِ الهواشمُ فَخْرُ العُرْبِ قاطبةً
بِهِمْ يُفَاخِـرُ قحطـانٌ وعدنانُ



إلى النبيِّ رسولِ اللـهِ نسبتُهُمْ
حمـاةُ دينِ رسولِ اللهِ مُذْ كانوا



هُمُ العروبةُ والرحمـنُ أيَّدَهمْ
بنصرِهِ وهُمُ في الحربِ شُجعانُ



هُمُ الأشداءُ فُرْسـانٌ إذا رَكِبُوا
وليس مثلَهُمُ في البـأسِ فرسانُ



قد جئتُ أُرْدُنَّنـا الغالي ويجذِبُني
إليـهِ شوقٌ إلـى أهلي وتحنانُ




أَتَيْتُ أُنشـدُ أبياتـي وتُسْعِفُني
يراعتي في هَوَىً أَمْلاهُ وِجْـدانُ



والحُبُّ طَوْعٌ أتَتْـهُ مُهجَتي لَهُمُ
وكانَ باركَ هذا الحُبَّ رَحْمانُ



أُحِِبُّ عَمَّانَ حُبّـاً راحَ يُبْهُجُني
فيهِ الهُيـامُ وبعضُ الحبَّ إيمانُ



آمنتُ أَنّي بأرضٍ لا مثيـلَ لها
أرضِ الحضارةِ مُذْ أنْ كانَ عمرانُ



فهذهِ دولةُ الأنبـاطِ قدْ نَقَشَتْ
مدينــةَ الوَرْدِ والجدرانُ بُرْهانُ



سَمَتْ بِعُمْدانِها في الصّخْرِ سامِقَةٌ
فليسَ يُشْبُهُهـا في الكونِ عُمْدانُ



ما نالَ عمدانَها فَرْعَـوْنُ في هَرَمٍ
ولا بَنَتْ قَبْـلُ يُونـانٌ ورُومانُ



حتى غَدَتْ في ربوعِ الشرقِ مُعْجِزَةً
بها جمَيْعُ رُبـوعِ الشّـرقِ تزدانُ



طُوْبَى لَكُمْ يا بناةَ المجـدِ في وطنٍ
والمجدُ يَبنيـهِ في الأوطـانِ إنسانُ



عَمَّـانُ جِئْتُكِ يحـدو رايتي أمَلٌ
بأنْ يُوَشِّـحَ قولـي فيـكِ تبيانُ



ألحبُّ بعضُ مزاياكِ الحِسـانِ ولي
مِنْ بحرِ لطفِكِ يا عَمَّانُ طُوْفـانُ



قلبـي يُرفرِفُ في دُنيـاكِ أُغنيةً
كالطّيـرِ أغراهُ بالإنِشادِ بُسْتانُ



ألحانُها قُطِفَتْ مِنْ خَيْمَـةٍ عَزَفَتْ
شِعْـرَ البداوةِ والأنسـامُ ألحانُ



مِنَ " الهِجَِيْنيِّ "أنغـامٌ بها هَزَجَتْ
أتَى بِهِـنَّ مِن البيـداءِ هَجَّـانُ



فَبعضُهُ مِن لهيبِ الشِّعـرِ يَنْفُثُـهُ
قلبٌ شُجَاعٌ وبعضٌ مِنهُ أشجـانُ



يا خيمةً باتَ في الصَّحراءِ يَنفحُها
وَرْدٌ وشِيْـحٌ وقَيْصُوْمٌ ورَيْحـانُ



غنّيتُ أبياتَ شِعري فِيكِ مُرْتَجَلاً
وكلُّ بيتٍ بمـا يحويـهِ دِيْـوانُ



ولي ببِغدادَ بيتٌ في حِمَـى وَطَنٍ
جَمَالُهُ في رُبـوعِ الشـرقِ فَتّانُ



جاْءَ الغُـزَاةُ إليهِ في طَمَـاعِيَـةٍ
وكلُّ غازٍ أتَـى بِالنفـطِ طمعانُ



يا نَفْطُ كُنْ نارَ بركانٍ وكن حِمَماً
على عَدُوٍّ سَيَنْـأَى وهـو خَزْيانُ



أهلي بِبغدادَ يا عَمَّانُ تفخَـرُ بي
وهمْ ببِغـدادَ لا ذَلُّوا ولا هانُوا



بغدادُ أختٌ لعمَّـان ٍونورُهمـا
بحرٌ بهِ ليَـلُ كلُّ العُرْبِ غرقانُ



لكنْ بِبغدادَ جُـرْحٌ زادَ في ألمي
من أهلِها ، وَهُمُ في الهَمِّ إخوانُ



إنّي لأعجبُ كيف الأخوةُ اقتتلوا
ولـم يكنْ بَينهمْ بُغضٌ وشَنْئانُ



أهلَ العراقِ أناديكم كَفَـى أَلَمَاً
ألمْ يِحِـنْ فيداوي الجُرْحَ لُقْمانُ



وليس مثلَكِ يا عَمّــانُ آسيةٌ
تأسُو الجِـراحَ إذا عانتْهُ جيرانُ



فلتسعُفي بمضاءِ العَزْمِ يا حُلُمـاً
بهِ تغنَّتْ بُنَيّــاتٌ وشُبّــانُ



ناديتُ فيكمْ وانتُمْ خيرُ مَن سمَعوا
والشِّعْرُ إنْ راقَ تَشْرَبْ منهُ آذانُ



انتم نَدَامَـى قصيدي حينَ أسكبُهُ
مِن خمرِ بُصْرَى وأهلُ الجُودِ نُدْمانُ



وخمـرُ بابـلَ موفـورٌ وأَدْخَـرُهُ
حتى تُحَطِّمَ قَيْـدَ الأسْـرِ بَغْدَانُ



يا روضةً في حِمَى اليرمُوكِ تسألُني
هلاّ غَدَا في بَني غَسَّانَ حَسّــانُ



وذي دِمَشْقُ دمشقُ الشام تهتفُ بي
هَلْ عادَ بعدَ غيابٍ طـالَ مـروانُ



ناديتُ عَمَّـانَ فانجابَ المَدَى ألَقـاً
له من الغيثِ والأنـداءِ شُكْـرانُ



أقولُ والقـولُ من مقـدارِ قائِلِهِ
وقولتـي فيكــمُ دُرٌّ ومرجانُ



يا مُهرةً في رِحابِ المجدِ قدْ صَهَلَتْ
صُولي وجُولي لكِ الأُرْدُنُّ ميدانُ



والمجدُ يسمـو بعبدِاللهِ يَحْرُسُـهُ
شَعْبٌ أصيلٌ مَدَى الأيـامِ يَقْظانُ



وهو المليكُ الذي قد شَبَّ مُكْتَهِلاً
قبـلَ اكتهـالٍ وعَقْلُ الحُرِّ مِيزانُ



ميزانُـه العَدْلُ والقِسْطاسُ رائدُهُ
وكمْ تمنَّتُـهُ للأحكامِ أوطــانُ



وهو المليكُ الرفيعُ الشـأنِ إنّ لهُ
شأناً على كَتِفِ الأدهارِ نيشـانُ



وهو الحبيبُ وعَمَّـانٌ تَقولُ لكمْ
يا ابنَ الحسينِ المُفدَّى أنتَ عَمَّانُ

جلال الصقر
14/07/2009, 21h38
الشاعرة المبدعة أختي الكريمة بلقيس الجنابي:
جمال وإبداع منقطع النظير لغة وشعرا
وفصاحة وجزالة و موسيقا..
لا يسعني أمام هذه الخريدة
و التحفة الرائعة التي ذكرتني برائعة أبي البقاء الرندي
إلا أن أتمثل ببعض أبياته تقديرا مني لما قرأته لكِ هنا

فَجائِعُ الدُهرِ أَنواعٌ مُنَوَّعَةٌ
ولِلزَّمانِ مَسرّاتٌ وأَحزانُ
ماذا التَّقاطعُ في الإِسلامِ بَينَكُمُ
وَأَنتُمُ يا عِبَادَ اللهِ إِخوَانُ
لِمثلِ هَذا يَذوبُ القَلبُ مِن كَمَدٍ
إِنْ كانَ في القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمانُ


لا تحرمينا من معين شعرك العذب..
فهذا هو الشعر الذي نحب؛نطرب له ونهتز
ولا نرتوي أبدا مهما قرأنا وأعدنا ..

وافر ودي وتقديري

د أنس البن
22/07/2009, 18h10
أقولُ والقـولُ من مقـدارِ قائِلِهِ
وقولتـي فيكــمُ دُرٌّ ومرجانُ

يا مُهرةً في رِحابِ المجدِ قدْ صَهَلَتْ
صُولي وجُولي لكِ الأُرْدُنُّ ميدانُ

:emrose:الله الله الله:emrose:
هنيئا لكم أهلنا فى عمان ـ الأردن الهاشميه
هذه الفرائد وتلك القلادة اللؤلؤيه الذهبيه
من شاعرة سومر وبابل وسر من رأى
:emrose:بلقيسنا وإكرامنا:emrose:
أغبطكم يا أشقاءنا الكرام
وأتمنى أن أسمع من بلقيسنا
قولا فى أرض الكنانه

haddadoud
04/02/2010, 08h44
سلمت أختي بلقيس على خلايا العسل التي قدمتِ، فكل شطراتها حلوة. لقد اشتقت للأردن وعمان، اشتقت لأمي ورائحة العشب والأزهار وريحان بيتنا. ليبارك الله الأردن وأهله.

بلقيس الجنابي
10/02/2010, 01h18
الشاعرة المبدعة أختي الكريمة بلقيس الجنابي:

جمال وإبداع منقطع النظير لغة وشعرا
وفصاحة وجزالة و موسيقا..
لا يسعني أمام هذه الخريدة
و التحفة الرائعة التي ذكرتني برائعة أبي البقاء الرندي
إلا أن أتمثل ببعض أبياته تقديرا مني لما قرأته لكِ هنا

فَجائِعُ الدُهرِ أَنواعٌ مُنَوَّعَةٌ
ولِلزَّمانِ مَسرّاتٌ وأَحزانُ
ماذا التَّقاطعُ في الإِسلامِ بَينَكُمُ
وَأَنتُمُ يا عِبَادَ اللهِ إِخوَانُ
لِمثلِ هَذا يَذوبُ القَلبُ مِن كَمَدٍ
إِنْ كانَ في القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمانُ


لا تحرمينا من معين شعرك العذب..
فهذا هو الشعر الذي نحب؛نطرب له ونهتز
ولا نرتوي أبدا مهما قرأنا وأعدنا ..


وافر ودي وتقديري



جلال الصقر

سيدي العزيز

أعتذر لتأخري بل تأخرت كثيرا في الرد والشكر على حضوركم البهيّ وإثرائكم القصيدة

جلَّ إحترامي وتحياتي لشخصكم الكريم

بلقيس الجنابي
10/02/2010, 01h28
سلمت أختي بلقيس على خلايا العسل التي قدمتِ، فكل شطراتها حلوة. لقد اشتقت للأردن وعمان، اشتقت لأمي ورائحة العشب والأزهار وريحان بيتنا. ليبارك الله الأردن وأهله.




الشكر والعرفان لك سيدي لإعادتك
حبيبتي عمان .... لاعلى الصفحات
صدقا ً مرت هبوب نسمات الفجر الجميل دون أن أتنبه لحضور الأحبة فيها
اشتقت لعمان يا خيمةً باتَ في الصَّحراءِ يَنفحُها
وَرْدٌ وشِيْـحٌ وقَيْصُوْمٌ ورَيْحـانُ

ألف شكر سيدي عيد سعيد وعمر مديد لحضرة صاحب المقام العالي جلالة الملك عبدالله الثاني
حياكم الله

بلقيس الجنابي
10/02/2010, 01h34
الله الله الله
هنيئا لكم أهلنا فى عمان ـ الأردن الهاشميه
هذه الفرائد وتلك القلادة اللؤلؤيه الذهبيه
من شاعرة سومر وبابل وسر من رأى
:emrose:بلقيسنا وإكرامنا:emrose:
أغبطكم يا أشقاءنا الكرام
وأتمنى أن أسمع من بلقيسنا
قولا فى أرض الكنانه






أغبطكم يا أشقاءنا الكرام
وأتمنى أن أسمع من بلقيسنا
قولا فى أرض الكنانه




أهلا شيخ وحينا العزيز
أهلا دكتور أنس البن
بعد شكري وإمتناني لكم وللحبيبة ست الستات مدام ناهد

قريبا جداً ستكون قصيدة لحبيبتي أم الدنيا
أرض الكنانه ومن اجمل ما يكون

بلقيسية الروح والهوى :o وفي وحينا طبعا إن شاء الله

سامر الجنابي
12/02/2010, 16h15
شاعرتنا وابنة عمنا واستاذتنا الغالية
كعادتك تكتبين باجمل مايكون عليه الشعر
وكأن القصيد يغني في اناملك
وبالفعل عمان لها رجالها الذين بنوها
رغم مايعانون وهذا دليل على حرصهم
على بناء بلدهم والشريف من يبني بلده ويجنبه الحروب والمشاكل
ونحن العراقيون نكن لهم كل الود والاحترام فهم اخواننا واحباءنا
ابدعت كعادتك فانت استاذتنا في الشعر ونحن تلاميذك
تحياتي واعجابي
ابن عمك
المهندس سامر الجنابي