بلقيس الجنابي
18/10/2008, 04h43
لهبٌ بينَ يديَّ
الشاعرة : إكرام\بلقيس الجنابي
قد كانَ بينَ يديَّ كاللهبِ
فنسيتُ فيه بالهوى تعبي
ما لهفتي والشوقُ يحرقُني
إلا كما النيرانِ في القصَبِ
ونَدِيُّ غصني مال من شبَقٍ
لم لا أقول وماسَ من طَرَبِ
فأخذتـُهُ أخـــذًا يليـقُ بـه
فيه رضاهُ وغيرَ مغتصَبِ
صارتْ ليالي الجوعِ تشبعُني
فكأنّني ما عشتُ في سغّبِ
حلمٌ يداعبُني فيأسرُني
ما إن مضى في سالفِ الحِقَبِ
كالشمعِ ذبتُ وما رضيتُ به
إلا ليعزفَ بي على عَصَبي
الصدقُ فيه وفي بشاشتِهِ
وجمالُُهُ في الظرفِ والأدبِ
وهو الحبيبُ وقد يمازحُني
فأحسُّ أني في ذُرَى الشّهُبِ
ويبيتُ عندي كي يراقصَني
ويطيرُ بي بالجِـدِّ واللعِبِ
وهو الودودُ وكم أهمُّ بهِ
والحبُّ يُدنينـي إلـى أرَبي
هو متعتي يا ليت يسعفُني
نومٌ بأحلامي على العُشُبِ
ويبلّني منه الندى ألقاٌ
من لؤلؤٍ ينأى به غضبي
ارتاحُ كم رؤياهُ تسعدُني
وأنامُ ملءَ العين والهُدُبِ
الشاعرة : إكرام\بلقيس الجنابي
قد كانَ بينَ يديَّ كاللهبِ
فنسيتُ فيه بالهوى تعبي
ما لهفتي والشوقُ يحرقُني
إلا كما النيرانِ في القصَبِ
ونَدِيُّ غصني مال من شبَقٍ
لم لا أقول وماسَ من طَرَبِ
فأخذتـُهُ أخـــذًا يليـقُ بـه
فيه رضاهُ وغيرَ مغتصَبِ
صارتْ ليالي الجوعِ تشبعُني
فكأنّني ما عشتُ في سغّبِ
حلمٌ يداعبُني فيأسرُني
ما إن مضى في سالفِ الحِقَبِ
كالشمعِ ذبتُ وما رضيتُ به
إلا ليعزفَ بي على عَصَبي
الصدقُ فيه وفي بشاشتِهِ
وجمالُُهُ في الظرفِ والأدبِ
وهو الحبيبُ وقد يمازحُني
فأحسُّ أني في ذُرَى الشّهُبِ
ويبيتُ عندي كي يراقصَني
ويطيرُ بي بالجِـدِّ واللعِبِ
وهو الودودُ وكم أهمُّ بهِ
والحبُّ يُدنينـي إلـى أرَبي
هو متعتي يا ليت يسعفُني
نومٌ بأحلامي على العُشُبِ
ويبلّني منه الندى ألقاٌ
من لؤلؤٍ ينأى به غضبي
ارتاحُ كم رؤياهُ تسعدُني
وأنامُ ملءَ العين والهُدُبِ