Tarek Elemary
12/07/2009, 13h44
مصر أمى و ساكنة فى الوجدان كأُم
حلم أكبر من عيونى
و من عيون اللى لامونى
لما قلت الخير مصيره يوم يعم
و ف خيالى حضن فى الأحزان يضم
و تواسينى و تنادينى
و بايديها الطيبة تمسح دموعى بطرف كم
و ف عيونى حالها وسط الناس يغم
و لسه أنا شايف جمالها
بس عادى ... و مش غريب حالها
و دى حالة كل أم
و حال ولادها الهايمانين فى عشقها
اللى الزمن لو يوم بسيفه شقها
برضه شايفينها عظيمة
ست كل الناس ... و ليها ألف قيمة
ينكروا كل الصفات الوحشة فيها
و التجاعيد اللى ماليا جفون عنيها
و ضهرها المحنى و ثوبها لو فضحنى
برضه شايف الحسن فيها
و رغم ضيق الحال كريمة ... و حضنها لعضمى يرم
هى حالة عشق دى ... و لا مرض؟
و الحنين لحضنها المليان بشوك يبقى العَرَضْ؟
و العذاب اللى يوماتى رغم عنا بيتفَرَضْ
و إحنا على أمل النعيم المُفْتَرَضْ
و يزيدنا حُب ده يبقى حُب؟
و الهوان اللى فى كاسنا
أما إتوكسنا و كلنا منه نِعُبْ
ده يبقى حُبْ؟
و الوقوف على بابها نشحت من صحابها
لما دخلوا عليها قبل ما يكتبوا حتى كتابها
و برضه شايفينها شريفة
و رمز للبنت العفيفة
ده يبقى حُبْ؟
و السكوت اللى خارسنا
و إحنا خايفين من حارسنا
تفتكر خوفنا ده حُبْ؟
هىَّ حالة... مش محالة
فيها ألوان لإستحالة
مهما قلنا أو شرحنا
مش هاتوصفها القِوالة
هىَّ أم و لَّا عمة و لَّا خالة
و لَّا زوجة أب قاسية و مفترية
طبعها هوَّ الإهانة و الندالة
الخلاصة إنها فى حياتنا حالة
حالة من عشق الهوان
كاسه شاربينه و برضه نقول كمان
حتى الثمالة
و هىَّ دى آخر الرسالة
حلم أكبر من عيونى
و من عيون اللى لامونى
لما قلت الخير مصيره يوم يعم
و ف خيالى حضن فى الأحزان يضم
و تواسينى و تنادينى
و بايديها الطيبة تمسح دموعى بطرف كم
و ف عيونى حالها وسط الناس يغم
و لسه أنا شايف جمالها
بس عادى ... و مش غريب حالها
و دى حالة كل أم
و حال ولادها الهايمانين فى عشقها
اللى الزمن لو يوم بسيفه شقها
برضه شايفينها عظيمة
ست كل الناس ... و ليها ألف قيمة
ينكروا كل الصفات الوحشة فيها
و التجاعيد اللى ماليا جفون عنيها
و ضهرها المحنى و ثوبها لو فضحنى
برضه شايف الحسن فيها
و رغم ضيق الحال كريمة ... و حضنها لعضمى يرم
هى حالة عشق دى ... و لا مرض؟
و الحنين لحضنها المليان بشوك يبقى العَرَضْ؟
و العذاب اللى يوماتى رغم عنا بيتفَرَضْ
و إحنا على أمل النعيم المُفْتَرَضْ
و يزيدنا حُب ده يبقى حُب؟
و الهوان اللى فى كاسنا
أما إتوكسنا و كلنا منه نِعُبْ
ده يبقى حُبْ؟
و الوقوف على بابها نشحت من صحابها
لما دخلوا عليها قبل ما يكتبوا حتى كتابها
و برضه شايفينها شريفة
و رمز للبنت العفيفة
ده يبقى حُبْ؟
و السكوت اللى خارسنا
و إحنا خايفين من حارسنا
تفتكر خوفنا ده حُبْ؟
هىَّ حالة... مش محالة
فيها ألوان لإستحالة
مهما قلنا أو شرحنا
مش هاتوصفها القِوالة
هىَّ أم و لَّا عمة و لَّا خالة
و لَّا زوجة أب قاسية و مفترية
طبعها هوَّ الإهانة و الندالة
الخلاصة إنها فى حياتنا حالة
حالة من عشق الهوان
كاسه شاربينه و برضه نقول كمان
حتى الثمالة
و هىَّ دى آخر الرسالة