المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذات الوجه المستريح


سمعجى
28/03/2008, 22h22
ذات الوجه المستريح

الوقتُ مَرَّ هباءاً ..

فـَلـُمِّي ضَفائِرَكِ المستريحة َ
فوقَ الوسَائِدِ

لـُمِّي انتشارَكِ في كبريائي
وفي كبرياءِ القصَائِدِ

لـُمِّي انتشارَكِ في زُرقةِ البحر ِ
في أرَج ِالفجر ِ
في جسَدٍ مزَّقـَتهُ المَواجـِدُ


الوقتُ مَرَّ
ونحن نحاولُ أن نسترِدَ من البَحر ِ
لؤلؤةً ضائعة


الوقتُ مَرَّ
ونحنُ نبدِّل فوقَ ملامِحِنا الأقنِعَة


ونكرِّرُ نفسَ الكلامِ
عن العاشق الأبلهِ المستريح ِ
على صَدرِ معشوقةٍ رائعة


الوقتُ مَرَّ
ونحنُ نـُفسِّرُ سِرَّ العَلاقاتِ
بين السماءِ وبين العـصافير ِ
بين البحـار وبين النـوارس ِ
بين الحقولِ وبين الفـَراشاتِ

الوقتُ مَرَّ
ونحن نجادِلُ في المستحيلاتِ


نجهَلُ
كيف تموتُ العصافيرُ عَطشَى
على حَافةِ النـَّهْر ِ

كيف تفِرُ النوارسُ
في مَوسِم القهر ِ

كيف تصيرُ الطفولة ُ شيخوخة ً
في الزمان المُراوغ ِ


هكذا
لم يعد بيننا
غير أحلامِنا المُتعَبَاتِ

ُنضَفـِِّرُها خُصْلة ً .. خُصلة ً
ثم نـُطلقها خُصلة ً .. خُصلة ً


آهِ يا وردة ً
تستحِمُُّ بماءِ النـَدَى
وتغزلُ ثوبَ الأماني سُـدَى
وتـُغني لمن يحتويها غـَدَا

آهِ لو تدركينَ
بأنكِ سوفَ تصيرين
جـُثة َ حُلم ٍ
مُشـَرَّدة ً في المـَدَى


فاستريحي من الكلماتِ الخجولةِ
من دهشةِ القـُبلةِ البـِكر ِ
مثلَ الطفولةِ

من لغةٍ
لا تـَرُدُّ ابتسامَة َ كََََـَهلٍ عَقيـِمِ الشعور ِ


استـَديري
وسـيري بعكـس خـُطايا

الطريقُ امتدادٌ لتاريخ حُزني
وأنتِ امتدادُ اللواتي رَضِينَ
بكون ٍ صَغير ٍ
ودَربٍ قصِير ٍ
.. بهِ تنتهي المستحيلاتُ

الوقتُ مَرَّ هباءاً

فـَلـُمِّي حضورَكِ
في كلِّ رُكن ٍ ألوذ ُ بهِ منكِ

لـُمي نجومَكِ من مُقلتىَّ
ولـُمي أنامِلـَكِ المستكينة َ
في صَمتِ كـَفيَّ

لـُمِّي زهورَكِ
من آنياتِ الصباح البريئةِ

لـُمِّي عطورَكِ من قبْو ِ ذاكِرَتي
واخرجي من دمي
من كلامي
اخرجي
من مسامي
ابدئي خُطوة ً في الطريق المُغـَاير ِ

لا الصوتُ صوتي
ولا الوجهُ وجهي
فيالي ويالكِ من أحْمَقـَين

احجُبي الآن صوتـَكِ عني
ولا تـُردِعي في دَمِي
طاقة ً للطموح ِ

وفكي حِصارَ الكلام المُنـَمَّقِ ِ
فكي اشتباكَ الصدور ِ
اشتباكَ الأكـُفِّ
اشتباكَ الشفاهِ
اشتباكَ المواجع ِ
فكي قيودَ الجَوادِ الجَموحْ

إنَّ من حَقـِّهِ البحرَ أن يتمَرَّدَ
أن يتجـَرَّدَ من وجههِ الحالمِ
المُسْتهامِ الصَّبوح ِ

ومن حقهِ
أن يجاوزَ مرفـَأهُ
ربما يسحقُ الموجُ
وجهَ المَواتِ القبيحْ

واسمحي للعصافيرِ
أن تنفضَ الخوفَ
عن ريشِها
وتهاجرَ نحوَ الفضاءِ الفسيحْ

وامنحي الوقتَ
وقتاً جديداً
ربما تبدأ الأرضُ
دورَتها من جديدٍ
ويسخو عطاء الخواءِ
الشحيحْ

وامنحي العُمرَ
عُمراً جديداً
يسافرُ فيه إلى جُزُرِ المستحيل ِ
على مَتن ِ ريحْ

وامنحي القلبَ
قلباً جديداً
يُغامِرُ..
يصنعُ معجزة ً
يستردُ سفائِنـَهُ المستقِرَّة َ
في قاع بحر ٍ كسيحْ

وامنحي الوجهَ
وجهاً جديداً

يَثورُ على وجهـِكِ
المُستريحْ

منال
03/04/2008, 22h55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
استاذي العزيز : كمال عبد الرحمن
عندما تتحدث ياشاعرنا الكبير ,اشعر بمداد وحبر ينطلق في ارجاء قلمي المتهالك الذي وجد في حروفك عونا وقوه ,, وإذا بكلماتك تحرك سكون وهدوء اناملي الراكده الخجوله.
انا لم اتحدث عن جمال القصيده التي شغلت فكري وخيالي ووجداني
(ذات الوجه المستريح) ,,عنوانها جذاب ذو ألق ,,يثير في النفس كوامن من الأسئله , ماذا يعني الوجه المستريح؟
وكيف تكون الضفائر مستريحه؟
وكيف يكون العاشق الأبله المستريح؟
وكيف يثور الوجه الجديد على الوجه المستريح؟
انا عادة عندما اقرأ كلماتك الشعريه والشعوريه ,اشعر اني امام كتاب مفتوح اقلب صفحاته مع مافيه من جوده وجمال وترتيب الخط
وانا اقرأ هذا الكتاب يتضح لي شخصيتك بكل شفافيه واجد الهويه والإنتماء في كل حرف تكتبه, هذه الحروف التي تهيمن علي فكري وتأخذني في حاله من الهيام والاستمتاع بجمال ورقه الكلمات
لذا انت اكبر من حروف تذكر وحروف تنثر.
كنت اتصور أن الشعراء يلزمون مكاتبهم في انتظار الإلهام الشعري وهم بين كومه من الكتب وإذا تحدثوا او تكلموا نجد الفصحى في كلامهم ,وهم في حاله من الجديه والصرامه
ولكن وجدت عندك العكس تماما وغيرت افكاري ومعتقداتي عن الشعراء ,,لذا عندما اقرأ كلماتك أجد الإسئله تمتليء في اركان عقلي
واجدها وهي تتقافز وتتمايل وإذا بها تكون لي قافله من الإسئله المتزاحمه في باطن فكري,,هذه القافله التي تسير في ارجاء وطرقات وجداني ,واجدها وهو تكلمني تريد إخراج ما بها من رحال وبضاعه واسئله؟؟؟
نعم هكذا هو الفن والنتاج الأدبي الذي له عمادان إثنان هو العنصر المؤثر والمتأثر,, وكم تأثرنا بإبداعاتك وروائعك الرقيقه ,,, ايضا
يأتي (عصفور طاير) ويتغنى ويغرد وفاردا كلتا جناحيه في جوده من اللفظ ومتانه من الكلمات ,,وعند اتحاد ملكه الشعر والكلام عندكما
نجد تقارب روحي نادر ,نتاج ملتحم ملتصق مكونا احلى سيمفونيه موزاريه رائعه ....
ايعقل كل هذا التشابه؟ اهذه صدفه؟ ام حكمه من حكم القدر؟
كلامكما يعطي هاله من التوأميه الروحيه الغريبه الفريده
يشعرنا أننا اما م لوحه فنيه ذات ثوابت راسخه,مجرد النظر إلى هذه اللوحه يعطي ويسبغ على الروح نشوه عارمه من الرقه والعذوبه والحس المرهف ,, وكلما حاولت أناملي الدخول إلى هنا للتعبير عما يجول به الفكر,,وإذا بي امنع اناملي من الإمتداد والكتابه,,لأن اللوحه مكتمله وكلماتي المتواضعه تخربشها وريشتي البسيطه المنكسره تشوه جماليتها وعلوها ,,,لذا ياسيدي ومثلي الأعلى , أنا لا اجد ما اكتبه إزاء ما تخطه اناملك انت والاستاذ الفاضل : عصفور طاير.
مع تمنياتي لكم بحياة حافله بالنجاحات على كل المستويات
لا سيما النجاحات الأدبيه والإجتماعيه.
عذرا على الإطاله.
دمتم سالمين.:emrose::emrose:

سمعجى
05/04/2008, 11h12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
استاذي العزيز : كمال عبد الرحمن
عندما تتحدث ياشاعرنا الكبير ,اشعر بمداد وحبر ينطلق في ارجاء قلمي المتهالك الذي وجد في حروفك عونا وقوه ,, وإذا بكلماتك تحرك سكون وهدوء اناملي الراكده الخجوله.
انا لم اتحدث عن جمال القصيده التي شغلت فكري وخيالي ووجداني
(ذات الوجه المستريح) ,,عنوانها جذاب ذو ألق ,,يثير في النفس كوامن من الأسئله , ماذا يعني الوجه المستريح؟
وكيف تكون الضفائر مستريحه؟
وكيف يكون العاشق الأبله المستريح؟
وكيف يثور الوجه الجديد على الوجه المستريح؟
انا عادة عندما اقرأ كلماتك الشعريه والشعوريه ,اشعر اني امام كتاب مفتوح اقلب صفحاته مع مافيه من جوده وجمال وترتيب الخط
وانا اقرأ هذا الكتاب يتضح لي شخصيتك بكل شفافيه واجد الهويه والإنتماء في كل حرف تكتبه, هذه الحروف التي تهيمن علي فكري وتأخذني في حاله من الهيام والاستمتاع بجمال ورقه الكلمات
لذا انت اكبر من حروف تذكر وحروف تنثر.
كنت اتصور أن الشعراء يلزمون مكاتبهم في انتظار الإلهام الشعري وهم بين كومه من الكتب وإذا تحدثوا او تكلموا نجد الفصحى في كلامهم ,وهم في حاله من الجديه والصرامه
ولكن وجدت عندك العكس تماما وغيرت افكاري ومعتقداتي عن الشعراء ,,لذا عندما اقرأ كلماتك أجد الإسئله تمتليء في اركان عقلي
واجدها وهي تتقافز وتتمايل وإذا بها تكون لي قافله من الإسئله المتزاحمه في باطن فكري,,هذه القافله التي تسير في ارجاء وطرقات وجداني ,واجدها وهو تكلمني تريد إخراج ما بها من رحال وبضاعه واسئله؟؟؟
نعم هكذا هو الفن والنتاج الأدبي الذي له عمادان إثنان هو العنصر المؤثر والمتأثر,, وكم تأثرنا بإبداعاتك وروائعك الرقيقه ,,, ايضا
يأتي (عصفور طاير) ويتغنى ويغرد وفاردا كلتا جناحيه في جوده من اللفظ ومتانه من الكلمات ,,وعند اتحاد ملكه الشعر والكلام عندكما
نجد تقارب روحي نادر ,نتاج ملتحم ملتصق مكونا احلى سيمفونيه موزاريه رائعه ....
ايعقل كل هذا التشابه؟ اهذه صدفه؟ ام حكمه من حكم القدر؟
كلامكما يعطي هاله من التوأميه الروحيه الغريبه الفريده
يشعرنا أننا اما م لوحه فنيه ذات ثوابت راسخه,مجرد النظر إلى هذه اللوحه يعطي ويسبغ على الروح نشوه عارمه من الرقه والعذوبه والحس المرهف ,, وكلما حاولت أناملي الدخول إلى هنا للتعبير عما يجول به الفكر,,وإذا بي امنع اناملي من الإمتداد والكتابه,,لأن اللوحه مكتمله وكلماتي المتواضعه تخربشها وريشتي البسيطه المنكسره تشوه جماليتها وعلوها ,,,لذا ياسيدي ومثلي الأعلى , أنا لا اجد ما اكتبه إزاء ما تخطه اناملك انت والاستاذ الفاضل : عصفور طاير.
مع تمنياتي لكم بحياة حافله بالنجاحات على كل المستويات
لا سيما النجاحات الأدبيه والإجتماعيه.
عذرا على الإطاله.
دمتم سالمين.:emrose::emrose:


الأخت العزيزة منال ..

أستشعرُ أشجارَ غاباتِ خيالِكِ الوسيع ، تفـُكُّ ضفائِرَها ،، و تـُطـَيِّرُ في براحِ الروحِ يماماتٍ تخضـَّبَت بـِحِنـَّاءِ حروفِكِ البديعة ..

أدعوكِ يا أختاهُ إلى مملكةِ الجمالِ الآسر ،، حيثُ تطلقُ الأرواحُ موسيقاها اللامتناهية ، فتطربُ لها العنادِلُ و البلابلُ والحمائمُ و الكراكي و الحساسينُ و الكناريُّ و الهداهِدُ

إنَّ ثوباً من الحريرِ المُوَشىَّ ... حَـلَّ في نـورِ وجـدِهـا يـتمـشىَّ
يا منـالاً ، أطائرُ الليل غنى ... و بني في خيالِكِ الخـَصبِ عُشا
فغـدونا من العـبـيـر نـَدامىَ ... و غـفـونا عـلى مـآقـيـِكِ رِمـشـا



أدخلي في حالة الهُيامِ تلك .. فهى للخاصة .. و استصفي من الكلماتِ عبيرَها البريء .. و استخلصي الذهَبَ من عروقِ اللغة .. و لـُمِّي اللآليءَ من قاعِ بحرِ الأحلام ..
و شِعـِّي بوَهَج ِ البَوح .. و مُـدّي أناملَ الحواس ِ تجاهَ سحاباتِكِ الحُبلى بماءِ الوَلـَه ..
تلكَ أيامُنا تتبعثرُ رويداً رويداً ، نتركها خلفنا ذابلة ً و وحيدة .. فلنبعث الحياة في شراريين أوراقِنا الباقية .. و نطبقُ جفوننا على أحلامِنا الصغيرة ،، قبل أن تذروها الريح ..

أختي الفاضلة ..
حدائق ُ الخيال ، تتسعُ لطيورٍ جديدة ،، فقط ،، شرطها الوحيد ،، إجادة ُ التحليق

مع تحياتي لقلمِكِ البديع :emrose:

رائد عبد السلام
07/04/2008, 16h34
حقا .........................ياشاعرنا الكبير
الوقت مرّّ.........
.الله ..........الله ..........الله
ياأستاذنا الكبير .......الشاعر كمال عبد الرحمن ( سمعجي )
كل مرة أغرق فيها في إحدي قصائدك ...أنوي أن أكتب التعليق ولكن هيهات ....من ذا الذي يستطيع ان يخرج من إحدي قصائدك ليخاطب عالم البشر مرة اخري ؟!

ونكرِّرُ نفسَ الكلامِ
عن العاشق الأبلهِ المستريح ِ
على صَدرِ معشوقةٍ رائعة

شاعرنا الكبير ..
يقولون ان الرحبانية أدخلونا في عالم وردي زائف منذ الخمسينيات ..لم نجن منه سوي تلك الأغاريد السحرية التي تشدو بها الفيروزة... فتخدّر حواسنا .. وتحملنا إلي هذا العالم الأثيري الساحر .....ثم ...لا شيء ..!
عمنا الكبير : سمعجي
هذا الموضوع يلح علي خاطري منذ فترة ...وهو (تراث الأخوين رحباني ) الشعريّ لا الموسيقيّ...
هل ساهم الرحبانية في تسطيح الفكر العربي وإغراقه في خضم الاستعارات والكنايات والوسط المخملي ّ ؟؟

عصفور طاير
07/04/2008, 16h40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
استاذي العزيز : كمال عبد الرحمن
عندما تتحدث ياشاعرنا الكبير ,اشعر بمداد وحبر ينطلق في ارجاء قلمي المتهالك الذي وجد في حروفك عونا وقوه ,, وإذا بكلماتك تحرك سكون وهدوء اناملي الراكده الخجوله.
انا لم اتحدث عن جمال القصيده التي شغلت فكري وخيالي ووجداني
(ذات الوجه المستريح) ,,عنوانها جذاب ذو ألق ,,يثير في النفس كوامن من الأسئله , ماذا يعني الوجه المستريح؟
وكيف تكون الضفائر مستريحه؟
وكيف يكون العاشق الأبله المستريح؟
وكيف يثور الوجه الجديد على الوجه المستريح؟
انا عادة عندما اقرأ كلماتك الشعريه والشعوريه ,اشعر اني امام كتاب مفتوح اقلب صفحاته مع مافيه من جوده وجمال وترتيب الخط
وانا اقرأ هذا الكتاب يتضح لي شخصيتك بكل شفافيه واجد الهويه والإنتماء في كل حرف تكتبه, هذه الحروف التي تهيمن علي فكري وتأخذني في حاله من الهيام والاستمتاع بجمال ورقه الكلمات
لذا انت اكبر من حروف تذكر وحروف تنثر.
كنت اتصور أن الشعراء يلزمون مكاتبهم في انتظار الإلهام الشعري وهم بين كومه من الكتب وإذا تحدثوا او تكلموا نجد الفصحى في كلامهم ,وهم في حاله من الجديه والصرامه
ولكن وجدت عندك العكس تماما وغيرت افكاري ومعتقداتي عن الشعراء ,,لذا عندما اقرأ كلماتك أجد الإسئله تمتليء في اركان عقلي
واجدها وهي تتقافز وتتمايل وإذا بها تكون لي قافله من الإسئله المتزاحمه في باطن فكري,,هذه القافله التي تسير في ارجاء وطرقات وجداني ,واجدها وهو تكلمني تريد إخراج ما بها من رحال وبضاعه واسئله؟؟؟
نعم هكذا هو الفن والنتاج الأدبي الذي له عمادان إثنان هو العنصر المؤثر والمتأثر,, وكم تأثرنا بإبداعاتك وروائعك الرقيقه ,,, ايضا
يأتي (عصفور طاير) ويتغنى ويغرد وفاردا كلتا جناحيه في جوده من اللفظ ومتانه من الكلمات ,,وعند اتحاد ملكه الشعر والكلام عندكما
نجد تقارب روحي نادر ,نتاج ملتحم ملتصق مكونا احلى سيمفونيه موزاريه رائعه ....
ايعقل كل هذا التشابه؟ اهذه صدفه؟ ام حكمه من حكم القدر؟
كلامكما يعطي هاله من التوأميه الروحيه الغريبه الفريده
يشعرنا أننا اما م لوحه فنيه ذات ثوابت راسخه,مجرد النظر إلى هذه اللوحه يعطي ويسبغ على الروح نشوه عارمه من الرقه والعذوبه والحس المرهف ,, وكلما حاولت أناملي الدخول إلى هنا للتعبير عما يجول به الفكر,,وإذا بي امنع اناملي من الإمتداد والكتابه,,لأن اللوحه مكتمله وكلماتي المتواضعه تخربشها وريشتي البسيطه المنكسره تشوه جماليتها وعلوها ,,,لذا ياسيدي ومثلي الأعلى , أنا لا اجد ما اكتبه إزاء ما تخطه اناملك انت والاستاذ الفاضل : عصفور طاير.
مع تمنياتي لكم بحياة حافله بالنجاحات على كل المستويات
لا سيما النجاحات الأدبيه والإجتماعيه.
عذرا على الإطاله.
دمتم سالمين.:emrose::emrose:

الأخ الفاضل حمدي
أشكرك على كلماتك الحساسة والتي تعبر عن وجدان نقي وحس متميز

أما الأخت الرائعة منال
لا ترددي قلمك الرشيق في أن يتهادى على تلك الصفحات..
فدعيه ينبث بحروف وجدانك الشفيف.. لتتكدس ليلكات الإبداع على دروب البوح
فوريقات الورود عزيزتي لا تتخادش.. وسيمفونيات موتسارت يثريها تعدد العازفين

فانزعي غطاء قلمك ومحبرتك أيضا..
واطغي في الكشف عن سر تعلق الجمال بالجمال.. والخيال بالخيال.. والعذوبة بالعذوبة

إنه عالم الوجدان الذي تتعارف أشباهه.. فيأتلفون

سمعجى
09/04/2008, 13h39
حقا .........................ياشاعرنا الكبير
الوقت مرّّ.........
.الله ..........الله ..........الله
ياأستاذنا الكبير .......الشاعر كمال عبد الرحمن ( سمعجي )
كل مرة أغرق فيها في إحدي قصائدك ...أنوي أن أكتب التعليق ولكن هيهات ....من ذا الذي يستطيع ان يخرج من إحدي قصائدك ليخاطب عالم البشر مرة اخري ؟!

ونكرِّرُ نفسَ الكلامِ
عن العاشق الأبلهِ المستريح ِ
على صَدرِ معشوقةٍ رائعة

شاعرنا الكبير ..
يقولون ان الرحبانية أدخلونا في عالم وردي زائف منذ الخمسينيات ..لم نجن منه سوي تلك الأغاريد السحرية التي تشدو بها الفيروزة... فتخدّر حواسنا .. وتحملنا إلي هذا العالم الأثيري الساحر .....ثم ...لا شيء ..!
عمنا الكبير : سمعجي
هذا الموضوع يلح علي خاطري منذ فترة ...وهو (تراث الأخوين رحباني ) الشعريّ لا الموسيقيّ...
هل ساهم الرحبانية في تسطيح الفكر العربي وإغراقه في خضم الاستعارات والكنايات والوسط المخملي ّ ؟؟


أهلاً بالشاعر ( الشاعر ) رائد المصري

قلتها ، عندما طالعتُ ( تماخيخكَ ) الإبداعية ..
قلت : هاهو أحدهم ، و قد ( ندهَتهُ النداهة ) .. نداهةُ الشِعرِ التي تصطفي
الأنقياءَ الرائينَ المسلوبينَ المُشرَدينَ تحت ( الخيمة الزرقا ) ..

شوف يا شاعر ،، عالمكَ الذي تخطه أناملك ، جديرٌ بالمكوثِ في حضرتِهِ
إنسجاماً و انشكاحاً و تجلياً ..
و بلا مجاملة ،، أشهدُ فيك نـَفـَساً شِعرياً جديداً يتبلور

أما عن الرحابنة ،، فقد طرحتَ ( لا سؤالاً ) بل إشكالية فنية ، إستغرقت من
النقاد عشرات الكتب ..
و ابتساراً ،، الفن للفن ، أم الفن للمجتمع ؟ .. الفن التزام ، أم الفن متعة و حسب ؟

و اختصاراً ،، فإني ضد ( التروتسكية ) في الفن ، رغم عشقي لفلاديمير ماياكوفسكي شاعر
الثورة الروسية ، و حزني الوجودي على المنتحر الأشهر ، الشاعر الروسي سيرجي يسينين

يا صديقي ، لا أحبذ ( أدلجة ) الشِعر ، و الفن عموماً ، و أعتقد أن الزمن تجاوز مفاهيم ( الواقعية الإشتراكية ) ، و أؤمن بليبرالية الإبداع ، و أمقتُ حبسَ طيورِ البَوح ِ في أقفاصٍٍ حديدية ..

و ببساطة ،، لا أفتأُ أتذكرُ مقولة أوسكار وايلد ( لا نفعَ في الفن ِ إطلاقاً )
قالها في مُقدمةِ روايته المُريعة ( صورة دوريان جراى )

و عملياً ،، الرحابنة الذين حلقوا بنا تجاه عوالمهم السحرية ( شِعراً ) ، هم أنفسهم الذين نقشوا في ضمائرنا ( زهرة المدائن ، شوارع القدس العتيقة ، سنرجع يوماً ،
يا جسراً خشبياً ، إيماني ساطع ) و غيرها الكثير من الوطنيات التي تناولت القضية

أخي رائد ، إن عالمهم ( الوردي) ليس زائفاً ، فقد أسسَ لأجمل ما فينا ( إنسانيتنا )..
و عالمهم لايقتصر على الوردي ، تأملّ يا شاعر ( و أنت سيد العارفين ) إنها ألوان قوس قزح بكامل أطيافها .. حتى أنهم لم يغفلوا ( الأسوَد ) كحالةٍ ثامنة :)

يقولون : ............. ثم لاشييء
أقول : ................ بل كل شييء

تحياتي يا فنان