د. محمد هشام
11/07/2009, 00h54
محمد هشام
طريقٌ بدونِكِ
عابرون سِوَانا
يجيئونَ
مِن حيثُ كنَّا نجيءُ
ويمضونَ في الليلِ.
ليلٌ
يوحِّدُ ظلاً بظلٍ
وظِلِّي وحيدٌ
يبعثرُه الضوْءُ.
ضوْءٌ
يؤرِّقُ ما في العيونِ مِن الشهواتِ
ويتركُ عينيَّ نهباً
لهذا الضجيجِ.
ضجيجٌ
يعوقُ الحوارَ البدائيَ
بين الظلامِ وسيلٍ من الرغباتِ
وبين الطريقِ ووقعِ الخُطى.
ما الذي قادَ خَطويَ
هذا المساءَ
لأبحثَ عما تناثر من خَطْوِنا
في طريقٍ بدونِكِ ؟
طريقٌ بدونِكِ
عابرون سِوَانا
يجيئونَ
مِن حيثُ كنَّا نجيءُ
ويمضونَ في الليلِ.
ليلٌ
يوحِّدُ ظلاً بظلٍ
وظِلِّي وحيدٌ
يبعثرُه الضوْءُ.
ضوْءٌ
يؤرِّقُ ما في العيونِ مِن الشهواتِ
ويتركُ عينيَّ نهباً
لهذا الضجيجِ.
ضجيجٌ
يعوقُ الحوارَ البدائيَ
بين الظلامِ وسيلٍ من الرغباتِ
وبين الطريقِ ووقعِ الخُطى.
ما الذي قادَ خَطويَ
هذا المساءَ
لأبحثَ عما تناثر من خَطْوِنا
في طريقٍ بدونِكِ ؟