وليد شاكر
01/06/2009, 23h00
مات الهوى
تـُـرى مــاتَ الهــوى فـيــنا؟ وفـــارقـــنـــا أمـــانـــيـــنا
وضلَّ الشــوقُ في الأجفانـِ لــــمْ تـــبـصـــرْ مـــآقـينـا
وشـــيَّـــدنـــا مـــديـنــتـــنـا فـــتــاهـــتْ فــي مــآسـينا
فـــهــاجـــرنــا مــديــنـتـنـا وهـــاجـــرنـــا قـــوافــيـنا
وســـافـرنـا إلـى الأحــزانـِ تــــحـــمــلُــنـا وتــلــقـينـا
فــنلــقى الصبـحَ مـهمــوماً ونــلـقـى الــفــرحَ مسكينا
ويــغــدو الـطـيـرُ مكـتـئـبا يُــعـــذبُ مــنْ حــكـاوينا
غصونُ الـحـبِ قـدْ مـاتتْ فـــلا ثـــمــرٌ يـــعـــذيــنا
طـــريــقٌ قـــدْ ســلــكـنـاهُ طــــريــقٌ كـــان يـؤوينا
ســــرقــــنــاهُ وبـــعــنــاهُ ولـــمْ نـــرعَ الـــقـوانـينا
وفــاتَ الـعمرُ وانـقطعتْ عـــنِ الـــدنـــيا أغــانينا
وأضـحى غرامنُا قصصاً تُحــــلــقُ فـــوقَ أيــدينا
فــنــذكــرُهــا وتــنـكـرُنـا وتســــخــرُ منِ مرآسينا
وتــهـزأُ مـنْ نــهـــايــتـنا وتـــسـدلُ ثـوبَ ماضينا
وتــتـركــنُــا كــــمـا كـنا صــخوراً تكــتسي طينا
فـلا الأحـــزانُ تــــتركنُا ولا الأيـــامُ تــنــسـيــنا
ويــبقى الــطــيــرُ مكتئبا ويبـــقى الشــوقُ كاوينا
كـــوؤسـاً قـدْ شـــربناها مـــن الــدنــيا ..تُعادينا
وأقـــدارٌ تــفـــرِّقــــنـــا وأنـــــاتٌ تـــنـــاديــنـا
وأزمـــانٌ بــهــا نمضي وبــــالأوهـــامِ تــسـقينا
أنــــذهــــبُ مرةً أخرى إلــــى وطـــنٍ يـــواسينا؟
ولــكـــنْ كيــفَ ياعمري؟ لـــقــدْ مـات الهوى فينا
تـُـرى مــاتَ الهــوى فـيــنا؟ وفـــارقـــنـــا أمـــانـــيـــنا
وضلَّ الشــوقُ في الأجفانـِ لــــمْ تـــبـصـــرْ مـــآقـينـا
وشـــيَّـــدنـــا مـــديـنــتـــنـا فـــتــاهـــتْ فــي مــآسـينا
فـــهــاجـــرنــا مــديــنـتـنـا وهـــاجـــرنـــا قـــوافــيـنا
وســـافـرنـا إلـى الأحــزانـِ تــــحـــمــلُــنـا وتــلــقـينـا
فــنلــقى الصبـحَ مـهمــوماً ونــلـقـى الــفــرحَ مسكينا
ويــغــدو الـطـيـرُ مكـتـئـبا يُــعـــذبُ مــنْ حــكـاوينا
غصونُ الـحـبِ قـدْ مـاتتْ فـــلا ثـــمــرٌ يـــعـــذيــنا
طـــريــقٌ قـــدْ ســلــكـنـاهُ طــــريــقٌ كـــان يـؤوينا
ســــرقــــنــاهُ وبـــعــنــاهُ ولـــمْ نـــرعَ الـــقـوانـينا
وفــاتَ الـعمرُ وانـقطعتْ عـــنِ الـــدنـــيا أغــانينا
وأضـحى غرامنُا قصصاً تُحــــلــقُ فـــوقَ أيــدينا
فــنــذكــرُهــا وتــنـكـرُنـا وتســــخــرُ منِ مرآسينا
وتــهـزأُ مـنْ نــهـــايــتـنا وتـــسـدلُ ثـوبَ ماضينا
وتــتـركــنُــا كــــمـا كـنا صــخوراً تكــتسي طينا
فـلا الأحـــزانُ تــــتركنُا ولا الأيـــامُ تــنــسـيــنا
ويــبقى الــطــيــرُ مكتئبا ويبـــقى الشــوقُ كاوينا
كـــوؤسـاً قـدْ شـــربناها مـــن الــدنــيا ..تُعادينا
وأقـــدارٌ تــفـــرِّقــــنـــا وأنـــــاتٌ تـــنـــاديــنـا
وأزمـــانٌ بــهــا نمضي وبــــالأوهـــامِ تــسـقينا
أنــــذهــــبُ مرةً أخرى إلــــى وطـــنٍ يـــواسينا؟
ولــكـــنْ كيــفَ ياعمري؟ لـــقــدْ مـات الهوى فينا