تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنا وليلى ورمضان المرسى والمذاكرة


مختار الحسانين
26/05/2009, 13h27
الإخوة الأحباب في هذا المنتدى الطيب ....

سوف أكتب اليوم عن الشعر المشترك ، ففي بعض الأحيان أكتب بيتا أو بيتين ولا استطيع الاستكمال لوجود عطل ما ..

فمثلا عندما كنت طالبا في الكلية ، تعرفت على صديقي الحبيب محمد رمضان المرسى ، من خلال معارض الشعر التى تنظمها الكليات المختلفة ، تعرفت عليه فى معرض كلية الطب للنشاط الابدى ، سخسخت ضاحكا امام قصائده الساخرة ، ولا أنسى أبدا عندما زار معرضنا فى كلية التربية وكتب فى الاوتوجراف الخاص بقصائدى تعليقا على قصيدة أنا شاعر بكتب عامية

التى مطلعها عبارة عن الاتى
انا شاعر بكتب عامية
فلاح وبيجرى ف دمى الطين
وبحب الكلمة المصرية
وبحب التونسى وعمى جاهين

حينما كتب فى الاوتوجراف وقال :

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العسل / مختار

شعرك عظمة على عظمة يا عفريت.
ولكن انا شايف إن قصيدة شاعر البيت التانى الشطرة التانية كان أحسن تكون

وبحب المرسى وعمى جاهين


ثم كتب فى صفحة أخرى فى نفس الاتوجراف

إنتى حلوة لكن – من غيرى متساويش
الجوزة بتبقى وحشة – من غير حتة حشيش



قابلته مرة من المرات وقلت له يا محمد يا رمضان يا مرسى انا كتبت بيت ومش عارف أكمل فقالى قوله يا مخ

فقولت البيت اللى ألفته ،،،،



المذاكرة يابنى حلوة
واللى أحلى منها أنك متذاكرش


فكملها باحتراف شديد وموهبة خاصة

بيقول
القصيدة بعنوان ( أنا وليلى )

المذاكرة يا بنى حلوه
واللى أحلى منها انك متذاكرش


ده اللى ذاكر يابنى ذاكر من زمان
واللى لسه لم يُذاكر ما يحاولش


راح تقولى يمكن أنجح وأبقى حاجة
برضه انك تبقى حاجة ما أفتكرش


دا أنت فاشل واد ملكشى أى لازمة
قولى ليه ما بتنتحرش ؟


ولاّ أقولك عيش يومينك
عيش وخلى الضحكة تعلى متنكسرش


بكره يمكن تلقى نفسك
جوه سوق الدنيا تِسوى نص قرش


اوعى يا بنى منى تزعل
بس هيه دى الحقيقة والحقيقة يابنى دايما حادقة شرش

:o:o:o

علاء طه ياسين
26/05/2009, 14h18
مختار حبيبي
أدينا معاك .. ودي حكاية من حكاياتنا ..
كنا نعرف ولد اسمه حمودة .. شكله يعني مش ولابد وده مش اعتراض علي خلقة ربنا والله .. وكان فيه بنت اسمها سعدية بتموت فيه .. وف ليلة من الليالي اللي غاب فيها القمر .. يعني ليلة كحل .. وحمودة ده كان قاعد علي غرزة بره البلد .. بيلعب طاولة أو دمينو حاجة زي كده مع شله من اصحابه علي المشاريب أو علي فلوس قمار يعني .. وفجأة كبست الشرطة علي الغرزة .. أخدت حمودة واللي معاه .. عدوا يومين تلاته .. سعدية كانت هتتجنن .. كل يوم تسأل عليه .. لما أهلها عرفوا .. حبسوها في البيت .. وكانت مادة للتريقة .. وعلي لسان سعدية طبعا قولت شوية الشعر دول ...
حبيتك ليه يا منيل
يا قَمَرْتي يا رَدّْ سجون
حبيتك ليه يامدهول
الحب ده اصله جنون
فى الحب لامونى الناس
وانت ما عندك احساس
ودلقت دموعي ف كآس
وعصرت عليها لمون
حبيتك ليه يا واد إنت
يا اللي شبه الخنزير
وكتبت غناوي ف حبك
وأنا قاعدة جنب الزير
وساعات بأحلم وبأشوفك
كالجحش ف وسط حمير
وأفوق من نومي الاقيني
ضايعة بالكاف والنون
وللحديث بقية .. عن حمودة وسعدية ................
علاء ياسين

NAHID 76
26/05/2009, 14h37
بسم الله الرحمن الرحيم
الثنائى الرائع اخى مختار وأخى علاء
أيه الجمال ده كله
ده ولا شعراء الجاهليه
لما كان شاعر يهجو شاعر يرد عليه الأخر بقصيده أحسن منها وأطول
ده أحنا كده حنشوف حاجات حلوه من الشعر الحلمنتيشى بتاع أخوكم بيرم
لما قال
يا بائع الفجل بالمليم كم للعيال وكم للمجلس البلدى
أتمنى أن تكون لدى موهبتكم علشان أدخل حلقه المبارزه
بس خيفه عليكم من القاضيه :mdr:;)
ايوه كده صحو القسم ونعنشو تجارب أدبيه
تحياتى

علاء طه ياسين
26/05/2009, 16h37
علشان خاطرك يا ست الكل يا مدام ناهد .. نكمل جزء من حكاية حمودة وسعدية ...
بعد ما حمودة قعد في التخشيبة اللي مركز الشرطة اسبوع طلع ورجع البلد .. عرف إن البنت سعدية ياعيني كانت هتموت عليه .. وهتنقتل بسببه .. أخدته الجنّونة .. فكر نفسه بقا دون جوان .. معشوق النساء .. بدأ ينضف .. يكوي الجلابية واللاسه .. وصبغ شعره أصفر .. وزاد عنده الإحساس بنفسه وذاته .. بدأ بقا يترصد البنات في الجاية والرايحة .. يروح السوق ويتغندر .. وف أيام الأعياد لما الستات والبنات يطلعوا الطلعة علي الأموات .. حمودة يقف علي أول طريق المقابر .. أصحابي الشقيا سموه الشمبانزي ودلعوه بانزي .. وطلبوا مني حتة شعرية في التحول المفاجيء في شخصية حمودة .. فكانت الحتة دي ..
وسع وسع للشمبانزي
شعره دهب وخدوده برونزي
كل بنات الحته تحبه
والعواجيز هيمانة ف بانزي
وسع وسع للشمبانزي
يمشي الساعة تلاتة الفجر
تلقى بنات الحتة وراه
وحدة تعض في ودنه وتضحك
تيجي التانية تروح شايلاه
والتالتة تصرخ ده بتاعي
مش عايزة ولا واحدة معاه
بانزي حبيبي بانزي دا كنزي
وسع وسع للشمبانزي
الشامبنزي الواد الفت
واد سسبنسي وتوت فروت
لو منى زكي بالصدفة تـشوفه
عقلها منها يروح ويشت
ساب الغرزة خلاص بقا روميو
حلو وعاجب أيها بنت
كل الدنيا حبت بانزي
وسع وسع للشمبانزي
وماتخافيش يا أختنا علينا لا من القاضية اللي بتحكم وهي علي المنصة ... ولا من القاضية اللي بتجيب الأجل .. وجودك معانا بيسعدنا .. ويخلينا نفتح صندوق الحكاوي .. ونقعد علي الترعة .. تحت شجرة الصفصاف .. ونشرب الشاي .. ونقول .. ياريت تكوني معانا دايما .. وادخلي حلقة المبارزة .. واحنا متأكدين إنك قدها وقدود .. متشوقين لحكاياتك ..
ودلوقتي يا عم مختار الدور عليك .. احكي .. علشان أكمل الجزء الأخير من حكاية حمودة وسعدية ..
علاء

مختار الحسانين
26/05/2009, 22h32
شكرا جزيلا أخى الحبيب على الحبكة الشعرية والوصف الرائع للحالة العاطفية بين سعدية وحبيبها الاهبل ....

المشكلة ان الانترنت سئ للغاية لا يتيح لى التواصل بعمنق معكم

وأشكر المدام ناهد على كلماتها الطيبة