رامي كاكا
23/05/2009, 00h34
http://www.alarabonline.org/data/2009/05/05-22/433p.jpg
طرابلس- محمد بنور
انطلق الفنان والملحن الليبي عبد المجيد محمد حقيق في مشواره الفني وتحديدا في مجال الموسيقى والغناء بكل قوة، حيث عشق هذا المجال بصدق، كيف لا وهو من أسرة فنية، فوالده هو الفنان الراحل الحاج محمد حقيق الذي أثرى المكتبة الفنية بليبيا بالكثير من الأعمال الفنية، وشقيقاه عبد الرحمن حقيق أحد أعمدة كتاب النصوص المسرحية والدراما التلفزيونية، والهادي حقيق الإذاعي والكاتب المتمرس صاحب أبرز الأعمال الإذاعية "الكلام الزين"، هذا باختصار ضيفنا الفنان عبد المجيد حقيق صاحب الأغنية الشعبية الناجحة "جدي الغزال"، وقد التقته "العرب العالمية" وأجرت معه هذا الحوار.
* في فترة ما طيبة شاركت كعضو لجنة تحكيم في برنامج "ستار أكاديمي" المغاربي، كيف تم هذا الاختيار؟
- الاختيار تم من قبل إدارة قناة نسمة الفضائية التونسية بعد التنسيق مع مندوب القناة في ليبيا، وبعد عدة اتصالات وافقت على عضويتي للجنة التحكيم وعقدت عدة اجتماعات لوضع كل السبل لإنجاح البرنامج.
* ماذا تقول عن الأكاديمية التي تم فيها تنفيذ وإنجاز البرنامج؟
- الحقيقة سعدت وفي نفس الوقت اندهشت بالإمكانيات الجيدة المتوفرة داخل مبنى الأكاديمية، وأخص هنا الإمكانيات التقنية التي أراها ساعدت كثيرا في إنجاح البرنامج، بالإضافة إلى تجهيزات المسرح التي نسقت بطريقة فنية جعلت البرنامج أكثر جمالا.
* ما الهدف من وراء قبولك لعضوية لجنة التحكيم؟
- بصراحة إن مثل هذه البرامج والتي يتابعها الكثير من مشاهدي القنوات الفضائية، تساهم في انتشار الأعمال الغنائية العربية، وإن كان هدفي من وراء هذه المشاركة هو التعريف بالأغنية الليبية كما هو تعريف بالأغنية العربية وخاصة المغاربية، إلى جانب فرصة لإبراز المواهب الشابة الليبية والمغاربية.
* بعيدا عن العاطفة، كيف رأيت المشتركين الليبيين أحمد وخيري؟
- بالنسبة للمشاركة الليبية والتي تمثلت في أحمد وخيري، فهي تعتبر جيدة وكانت فرصة كبيرة للتعريف بالأصوات الليبية الشابة، والمشارك الموهوب أحمد تعلق به الكثيرون من المتابعين لخفة دمه وبساطة حواره، وهو يسعى دائما لتطوير أدائه، وبالمناسبة أقدم له التهنئة لحصوله على الترتيب الثاني.، أما بالنسبة لخيري فهو دائما يبدي اهتماما وجدية لحرصه على أن يكون دائما في الصدارة، والفرصة أمامه ما زالت مواتية، فقط يواصل مسيرته ويأخذ بنصائح أساتذته..
* قبل اختيارك لعضوية لجنة التحكيم في برنامج "ستار أكاديمي" تم اختيارك في مرة سابقة لمهمة المدير التنفيذي للدورة الـ12 لمهرجان الأغنية العربية الذي أقيم بطرابلس سنة 2004، فهل تحب المهمات الصعبة؟
- أنا سعيد جدا أن أكون في المهمات الصعبة لأؤكد من خلالها على تميز الفنان الليبي وحرصه الكبير على المشاركة للتعريف بحسه الفني وقدراته وإبداعاته، ونجاحي في مهمة المدير التنفيذي في الدورة 12 لمهرجان الأغنية العربية يعتبر شهادة كبيرة أعتز بها وأيضا نجاحي في عضوية لجنة تحكيم "ستار اكاديمي" أكد على أن ليبيا تزخر بالمبدعين وفي كل المجالات الإبداعية، وأنا في انتظار المزيد من قبول المهمات الصعبة سواء على المستوى المحلي أو العربي لأن النتيجة في النهاية هي النجاح..
* من "ستار أكاديمي" إلى الأغنية الليبية والخصوصية التي تتميز بها عن الأغنية العربية؟
- أي لحن عربي يتميز عن اللحن الآخر سواء كان في إيقاعاته أو جملته اللحنية، الأغنية الليبية تتميز بإيقاعها وتركيبة الجمل اللحنية وروعة كلماتها وتنسيقها، كما أن لها جذورا عميقة مستمدة من التراث الليبي الخالد ومهما تغير إيقاعها في بعض الألحان إلا أن روح النغمة الليبية التي تخصها تبقى موجودة وبقوة..
* ماذا ينقص الأغنية الليبية؟
- الإنتاج فقط، شركات الإنتاج عندنا مفقودة، الأغنية وفي أي مكان تعتمد على شركات الإنتاج وهي العامل لنجاح واستمرار وانتشار الأغنية.
* ما هو تصورك لشكل الأغنية العربية في الوقت الحالي؟
- الأغنية العربية نعرفها منذ سنوات من خلال هرم الفن العربي "مصر" ولكن على مستوى الدول العربية كل يغني على ليلاه، أنا بصراحة تعجبني الأغنية اللبنانية وأقدرها بشكل خاص، إعجابي بها جاء من خلال الفنان الشعبي الراحل فيلمون وهبي وهو أحد أعمدة الأغنية وأشهر ألحانه "يا مرسال المراسيل" للفنانة فيروز إلى جانب الأخوين الرحباني حليم الرومي.
* في السوق الغنائي الآن هناك ظاهرة اسمها احتكار النجوم، هل أنت معها أو ضدها؟
- النجومية ضرورية للفنان من خلال الاحتكار، طالما أن هناك هدفا ساميا يسعى لنجاحه وانتشاره، أما غير ذلك فأنا بالتأكيد ضده، لأنني أرى الاحتكار فقط من أجل الكسب المادي، وليس من أجل الإبداع والتألق والنجاح في تلك اللحظة راجع لشركات الإنتاج وليس للفنان نفسه.
* حاليا نرى أن الأغاني الجديدة أو الشبابية تفتقد الاستمرارية بعكس الأغاني القديمة؟
- باختصار شديد أقول إن العمل الفني يعتمد على ثلاث ركائز "المؤلف، الملحن، المطرب" إلى جانب التنفيذ والتسويق.
* ما هي مقومات النجاح بالنسبة للفنان؟
- الصدق، ثم الصدق في عمله وأن يحس بالمستمع والمتلقي وما يقدمه له من إبداع صادق وأن يحترم نفسه ويحترم كل ما يقدمه للناس.
* طموحاتك الفنية؟
- كثيرة.. وأتمنى أن أرى أغنية عربية هادفة تخدم المستمع العربي وفي كل مكان، كما أسعى للتلحين على كل المقامات كما سبق وان لحنت على "لامي والنهوند والجهركا والكرد والعجم والسيكا" حيث وجدت في المقامات ألحانا ليبية جديدة ومتميزة.
* ماذا أضفت للأغنية الليبية؟
- إذا كانت هناك إضافة فهي الإحساس الجديد في الأغنية الليبية من خلال التلحين وهذا بشهادة نخبة كبيرة من الملحنين في ليبيا.
* باختصار ماهي الأغنية التي قمت بتلحينها وتميزت بروح التراث؟
- "جدي الغزال" وهي من كلمات والدي الفنان الراحل محمد حقيق، وهي لازالت إلى هذه اللحظة مكتوبة بخط يده كما أنها آخر ما كتبه من نصوص غنائية.
* ما جديدك؟
- العديد من الألحان التي تنتظر التنفيذ لكن متى؟ لا أعرف..
طرابلس- محمد بنور
انطلق الفنان والملحن الليبي عبد المجيد محمد حقيق في مشواره الفني وتحديدا في مجال الموسيقى والغناء بكل قوة، حيث عشق هذا المجال بصدق، كيف لا وهو من أسرة فنية، فوالده هو الفنان الراحل الحاج محمد حقيق الذي أثرى المكتبة الفنية بليبيا بالكثير من الأعمال الفنية، وشقيقاه عبد الرحمن حقيق أحد أعمدة كتاب النصوص المسرحية والدراما التلفزيونية، والهادي حقيق الإذاعي والكاتب المتمرس صاحب أبرز الأعمال الإذاعية "الكلام الزين"، هذا باختصار ضيفنا الفنان عبد المجيد حقيق صاحب الأغنية الشعبية الناجحة "جدي الغزال"، وقد التقته "العرب العالمية" وأجرت معه هذا الحوار.
* في فترة ما طيبة شاركت كعضو لجنة تحكيم في برنامج "ستار أكاديمي" المغاربي، كيف تم هذا الاختيار؟
- الاختيار تم من قبل إدارة قناة نسمة الفضائية التونسية بعد التنسيق مع مندوب القناة في ليبيا، وبعد عدة اتصالات وافقت على عضويتي للجنة التحكيم وعقدت عدة اجتماعات لوضع كل السبل لإنجاح البرنامج.
* ماذا تقول عن الأكاديمية التي تم فيها تنفيذ وإنجاز البرنامج؟
- الحقيقة سعدت وفي نفس الوقت اندهشت بالإمكانيات الجيدة المتوفرة داخل مبنى الأكاديمية، وأخص هنا الإمكانيات التقنية التي أراها ساعدت كثيرا في إنجاح البرنامج، بالإضافة إلى تجهيزات المسرح التي نسقت بطريقة فنية جعلت البرنامج أكثر جمالا.
* ما الهدف من وراء قبولك لعضوية لجنة التحكيم؟
- بصراحة إن مثل هذه البرامج والتي يتابعها الكثير من مشاهدي القنوات الفضائية، تساهم في انتشار الأعمال الغنائية العربية، وإن كان هدفي من وراء هذه المشاركة هو التعريف بالأغنية الليبية كما هو تعريف بالأغنية العربية وخاصة المغاربية، إلى جانب فرصة لإبراز المواهب الشابة الليبية والمغاربية.
* بعيدا عن العاطفة، كيف رأيت المشتركين الليبيين أحمد وخيري؟
- بالنسبة للمشاركة الليبية والتي تمثلت في أحمد وخيري، فهي تعتبر جيدة وكانت فرصة كبيرة للتعريف بالأصوات الليبية الشابة، والمشارك الموهوب أحمد تعلق به الكثيرون من المتابعين لخفة دمه وبساطة حواره، وهو يسعى دائما لتطوير أدائه، وبالمناسبة أقدم له التهنئة لحصوله على الترتيب الثاني.، أما بالنسبة لخيري فهو دائما يبدي اهتماما وجدية لحرصه على أن يكون دائما في الصدارة، والفرصة أمامه ما زالت مواتية، فقط يواصل مسيرته ويأخذ بنصائح أساتذته..
* قبل اختيارك لعضوية لجنة التحكيم في برنامج "ستار أكاديمي" تم اختيارك في مرة سابقة لمهمة المدير التنفيذي للدورة الـ12 لمهرجان الأغنية العربية الذي أقيم بطرابلس سنة 2004، فهل تحب المهمات الصعبة؟
- أنا سعيد جدا أن أكون في المهمات الصعبة لأؤكد من خلالها على تميز الفنان الليبي وحرصه الكبير على المشاركة للتعريف بحسه الفني وقدراته وإبداعاته، ونجاحي في مهمة المدير التنفيذي في الدورة 12 لمهرجان الأغنية العربية يعتبر شهادة كبيرة أعتز بها وأيضا نجاحي في عضوية لجنة تحكيم "ستار اكاديمي" أكد على أن ليبيا تزخر بالمبدعين وفي كل المجالات الإبداعية، وأنا في انتظار المزيد من قبول المهمات الصعبة سواء على المستوى المحلي أو العربي لأن النتيجة في النهاية هي النجاح..
* من "ستار أكاديمي" إلى الأغنية الليبية والخصوصية التي تتميز بها عن الأغنية العربية؟
- أي لحن عربي يتميز عن اللحن الآخر سواء كان في إيقاعاته أو جملته اللحنية، الأغنية الليبية تتميز بإيقاعها وتركيبة الجمل اللحنية وروعة كلماتها وتنسيقها، كما أن لها جذورا عميقة مستمدة من التراث الليبي الخالد ومهما تغير إيقاعها في بعض الألحان إلا أن روح النغمة الليبية التي تخصها تبقى موجودة وبقوة..
* ماذا ينقص الأغنية الليبية؟
- الإنتاج فقط، شركات الإنتاج عندنا مفقودة، الأغنية وفي أي مكان تعتمد على شركات الإنتاج وهي العامل لنجاح واستمرار وانتشار الأغنية.
* ما هو تصورك لشكل الأغنية العربية في الوقت الحالي؟
- الأغنية العربية نعرفها منذ سنوات من خلال هرم الفن العربي "مصر" ولكن على مستوى الدول العربية كل يغني على ليلاه، أنا بصراحة تعجبني الأغنية اللبنانية وأقدرها بشكل خاص، إعجابي بها جاء من خلال الفنان الشعبي الراحل فيلمون وهبي وهو أحد أعمدة الأغنية وأشهر ألحانه "يا مرسال المراسيل" للفنانة فيروز إلى جانب الأخوين الرحباني حليم الرومي.
* في السوق الغنائي الآن هناك ظاهرة اسمها احتكار النجوم، هل أنت معها أو ضدها؟
- النجومية ضرورية للفنان من خلال الاحتكار، طالما أن هناك هدفا ساميا يسعى لنجاحه وانتشاره، أما غير ذلك فأنا بالتأكيد ضده، لأنني أرى الاحتكار فقط من أجل الكسب المادي، وليس من أجل الإبداع والتألق والنجاح في تلك اللحظة راجع لشركات الإنتاج وليس للفنان نفسه.
* حاليا نرى أن الأغاني الجديدة أو الشبابية تفتقد الاستمرارية بعكس الأغاني القديمة؟
- باختصار شديد أقول إن العمل الفني يعتمد على ثلاث ركائز "المؤلف، الملحن، المطرب" إلى جانب التنفيذ والتسويق.
* ما هي مقومات النجاح بالنسبة للفنان؟
- الصدق، ثم الصدق في عمله وأن يحس بالمستمع والمتلقي وما يقدمه له من إبداع صادق وأن يحترم نفسه ويحترم كل ما يقدمه للناس.
* طموحاتك الفنية؟
- كثيرة.. وأتمنى أن أرى أغنية عربية هادفة تخدم المستمع العربي وفي كل مكان، كما أسعى للتلحين على كل المقامات كما سبق وان لحنت على "لامي والنهوند والجهركا والكرد والعجم والسيكا" حيث وجدت في المقامات ألحانا ليبية جديدة ومتميزة.
* ماذا أضفت للأغنية الليبية؟
- إذا كانت هناك إضافة فهي الإحساس الجديد في الأغنية الليبية من خلال التلحين وهذا بشهادة نخبة كبيرة من الملحنين في ليبيا.
* باختصار ماهي الأغنية التي قمت بتلحينها وتميزت بروح التراث؟
- "جدي الغزال" وهي من كلمات والدي الفنان الراحل محمد حقيق، وهي لازالت إلى هذه اللحظة مكتوبة بخط يده كما أنها آخر ما كتبه من نصوص غنائية.
* ما جديدك؟
- العديد من الألحان التي تنتظر التنفيذ لكن متى؟ لا أعرف..