المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بجد تستاهل


علاء طه ياسين
16/05/2009, 10h10
قتلت عيونك يا بهية ياسين ... وانا قلبي رامح في ضيا النخلات
قلبي أنا بيدق كالطواحين ... وكضحكة شاردة في السبع سموات

بعتر ضفايرك يا بهية الشوق ... وسط الغيطان والنخل والمواويل
صلي علي قلبي ف كل شروق ... يا ام العيون فيهم سمار النيل

عالي جريد النخل يا خالي ... وبهية لم قدرت علي الأقدار
قاعدة حزينة ف قصرها العالي ... تحفر دموعها ع الخدود أنهار

فايتة المراكب والهوي راحل ... وانا بأحاول أرتبط بيها
وبهية بنت بجد تستاهل ... أموت عشانها وتحت رجليها

رائد عبد السلام
16/05/2009, 10h33
جميل أيها الشاعر

علاء طه حسين

حس شعبي - فلكلوري
ينبيء عن شاعر قادم بقوة
بالمناسبة


عمنا كلنا
سمعجي
الشاعر الكبير / كمال عبد الرحمن

أنا شايف اسمه الكريم
في المتواجدين
لو شاف قصيدتك
وعـلـّق عليها

يبقي أنت وصلت ... يا ... صاحبي
علي رأي عادل أدهم :mdr:

علاء طه ياسين
16/05/2009, 10h39
خالي الشاعر الكبير رائد
دايما ذوقك واحساسك العالي يسبقك .. ودايما بترفعني وتحمسني .. أنا يدوبك بأخربش خربشات صغيرة علي بوابة الشعر .. أتمني أكون زيكم ياخال ..
شاكر تعليقاتك الجميلة .. وتمنياتي الحلوة ليك
علاء

NAHID 76
16/05/2009, 14h57
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر علاء ياسين
أضم صوتى لصوت الشاعر الذى يسكن نفس الأستاذ رائدالمصرى ويريد الظهور والاعلان عن نفسه
وفى يوم ما سنجده خرج من قاروره رائد السحريه وقال شبيك لبيك
رائد وأشعاره بين يدى المنتدى
أضم صوتى ونطالب ونناشد استاذنا وكبير شعرائنا أن يدخل أليك ويعلق
وكمان الدعوه لسيدى أبو زهده
ويوسف أبو سالم
رائع يا فلكولورى أنت
تحياتى

علاء طه ياسين
16/05/2009, 16h12
أختي ناهد
أنا بافرح جدا كل ما بتهلي علي موضوع من مواضيعي وبتعلقي عليه تعليقاتك الرائعة .. وتشجيعك الدايم ليا اللي بأحاول أكون أده .. لك مني كل تقدير وشكر وعرفان بالجميل ..
علاء

Tarek Elemary
18/05/2009, 20h10
علاء ..... بجد بقى
موسيقاك حلوة و فكرتك واضحة و أدواتك لسة بخيرها و صدقنى عندك كتير لسة يا علاء
تقرأ ثم تقرأ ثم تقرأ ثم تكتب و تكتب
توسيع المدارك و تنويع مصادر المعرفة و الثقافة و الشخصية و الرؤية الشاملة هى الخلطة التى ستفيدك كثيرا و ستظهر فى أعمالك دون أن تدرى
تحياتى

سمعجى
19/05/2009, 02h18
جميل أيها الشاعر





علاء طه حسين

حس شعبي - فلكلوري
ينبيء عن شاعر قادم بقوة
بالمناسبة


عمنا كلنا
سمعجي
الشاعر الكبير / كمال عبد الرحمن

أنا شايف اسمه الكريم
في المتواجدين
لو شاف قصيدتك
وعـلـّق عليها

يبقي أنت وصلت ... يا ... صاحبي

علي رأي عادل أدهم :mdr:



وِصِلـْت مَرةّ واحدة ! :mdr:

مش باقول لك ،، مالكشي حَلّ :crazy:

ربنا يجبر بخاطرك يا عم رائِــــد ، يا شاعرنا التلقائي الصافي الفوق البنفسجي

و عشان خاطِر نفسيّتك " السِّمْحَة " ،، و خاطر عادل أدهم :cool:

سأدلي برأيي المتواضع ،، بعيداً عن النقد الأكاديمي بتاعة أخونا أكاديموس الله يرحمه




و طبعاً لا أستطيع رَدَّ طلبٍ لأختنا الكريمة الفاضلة مدام ناهد ،،
ربنا يديم محبة الجَميع لها و اعتزازهم بها ، و ابتهاجنا جميعاً
بحضورها الأخوي و الإنساني

سمعجى
19/05/2009, 02h36
قتلت عيونك يا بهية ياسين ... وانا قلبي رامح في ضيا النخلات
قلبي أنا بيدق كالطواحين ... وكضحكة شاردة في السبع سموات

بعتر ضفايرك يا بهية الشوق ... وسط الغيطان والنخل والمواويل
صلي علي قلبي ف كل شروق ... يا ام العيون فيهم سمار النيل

عالي جريد النخل يا خالي ... وبهية لم قدرت علي الأقدار
قاعدة حزينة ف قصرها العالي ... تحفر دموعها ع الخدود أنهار

فايتة المراكب والهوي راحل ... وانا بأحاول أرتبط بيها

وبهية بنت بجد تستاهل ... أموت عشانها وتحت رجليها





أخي الفاضل علاء ياسين ،،


إسمَح لي من خلال قصيدتك ، أن أعرَجَ على مفاهيم " عامّة " ، استحثتْها قصيدتك ،،
محاولاً ممارسة حالة " الرَّغىّ الخـَلاَّق "
التي تعتريني مرة ً واحدة ً في الشهر
" ربنا يشفيني مِن دا داء "
:mdr:




عن قصيدتك :



القصيدة على بحر " السريع " ،
و أصله " مستفعلن مستفعلن فاعلن " ،
و تأتي التفعيلة الأخيرة أحياناً ،
إمّا فعلن ، أو فعلان ، أو فاعلان ،
و هو نفس البحر الذي تـُكتـَبُ عليه الرباعيات ،
كرباعيّات صلاح جاهين مثلاً ،، و كذا رباعيّات الخيام ،،
و إيقاع هذا البحرِ ، تستشعرُ فيه الحِكمة و الرَّوِيّة ،،
و القصيدة موزونة بدِقـّة ،

و الوزن ، هو الأداة الأولى مِن أدوات الشِعر ،
و جواز مرور الشاعر إلى عالم الشِعر الرَّحْب ،
و بدونِهِ ، لا يُسَمّى المكتوبُ شِعراً !





أنتَ اعتـَمَدْتَ " كما أشار شاعرنا الكبير رائد
" ألفاظاً و لهجة ًلها نكهتها الشعبية و الريفيّة ،،
فيمكن أن نطلق عليه " نـَصَّاً شعبياً "
غير أن بعضَ الألفاظ و التراكيب ،
بَدَت غريبة على هذا السياق ، مثل :
" بجد تستاهِل ،، أرتبط بيها .. "
َ
و أنتَ شاعِرٌ تملِكُ الموهِبة ،،
و رأيي " الذي يقبل الصواب و الخطأ " ،
أن الطريقَ إلى صوتِكَ الخاص في الكِتابة ،
يحتاجُ إلى المزيدِ من الخبرةِ و الاجتهادِ و القراءة ،،




فالشاعر الذي لم تتبلور ملامحه ،
و لم تتضح معالم صوته الخاص ،
يظلُّ في زِحامِ " كَتـَبَةِ الشِعر " ،
إلى أن يتفـَرَّدَ بأسلوبٍ غير مسبوق




أنت تستطيع مثلاً أن تـُمَيِّزَ أسلوبَ
بيرم و الأبنودي و جاهين و حداد و سيد حجاب ،
دونَ أن يخبركَ أحدهم باسم كاتب القصيدة العامية أو الزجل ،، أليس كذلك !




هذا ـ بالضبط ـ هو ما أقصِدُهُ بالصوتِ المتفرد ،
أو ما يُسَمّى ب " شخصية الشاعِر "




و لأنه : على قـَدْرِ أهلِ الشِعر ، يأتي النقد ، و لأنك لستَ مُبتِدئاً ،،



تأمّل معي هذه التراكيب ـ التشبيهات الإستعاريّة ـ
التي وردت في قصيدتك :
قتلت عيونِك ،، ضِحكة شاردة ،، سبع سماوات ،،
بعتر ضفايرِك ،، وسط الغيطان ،، عالي جريد النخل ،، "
ألم تـَرِد في كِتاباتٍ عاميّةٍ قبلك ؟! ..




لا أقصِدُ أنك استعرتها مِن آخر ،،
و لكنها استقرت في مُخـَيِّلـَتِكَ بفِعل التكرار و الترديد
و ال " الزَّن على الوِدان " ،،
و هو أمرٌ يَعرِضُ لكل الشعراء ،، حتى العبد لله

و الشاعِرُ المُجـِدّ ، لا يستسلم لهذه " الجُهُوزيّة "
التي تأتي على طبَقٍ ، سَبَقَ تناولُ الطعامِ فيه




إنَّ الإستعارة و المجاز و الرمز و الكِناية ،
و الأساليب البلاغية جميعها ،
هي قوامُ لغة الشِعر ،،
و جميعها تهدفُ إلى اتِقاء المُباشـَرة و المعاني الصريحة ،
،، و لكنها جميعاً ، لا تـُلهِمُ شاعرين بنفسِ الصيغة ،
و التحَدّي الحقيقي الذي يواجه الشاعِر ، هو التجديد





يتبع .....

سمعجى
19/05/2009, 02h40
أقولُ للشعراء ، و اُذَكـِّرُ نفسي " بعيداً عن عاميّةِ الأستاذ علاء " :

اللفظة في حد ذاتِها لا قيمة لها ، فإذا تجاور معها لفظة أو ألفاظ أخري ، صار هناك معنى و إيحاء ،، فإذا كان هذا المعنى و الإيحاء ، قد تطرق إليهِ شاعرٌ ما ، فعلى الشاعِر الحقيقي ، أن يجـِدَ جديداً و مختلفاً و مُغايـِراً ،،

إن كلَّ ما يُكتـَب مِن إبداع ، يُحفـَرُ على جـِدارِ الذاكرةِ و الزمَنِ ، بتوقيعِ كاتِبِهِ ، و يُلقى في محرقةِ بقية الشعراء ، فلا يقربونه أو يقلدونه ،،
و مِن هنا ، لا نجدُ سوى متنبي واحد ، و أبو تمّام واحِد ، و بدر شاكر السيّاب واحد ، وأحمد شوقي واحِد ، و صلاح عبد الصبور واحد ، و بيرم واحد

فإذا تشبّه بأحدِهم شاعرٌ ، كان بمثابةِ الكومبارس للبطل ، أو بمثابةِ مسخٍ لأصلٍ و نسخة ثانية ، تمحَقـُها نسخةٌ أولى !

الشاعِرُ المُخـْلِص ، و الذي يُدرِكُ إدراكاً صحيحاً قيمَتـَهُ و حدودَ موهبتِه ، و الذي يريدُ أن يجعلَ الشِعرَ هويّتـَهُ و سبيله و رسالته ، هو ذلك الذي يستطيعُ أن يصدِمَ القاريءَ بتراكيبه الجديدة ، و أسلوبه اللامسبوق ، و أدائِهِ الخاص ، و بصمتِهِ المتفرّدة ، و شخصيته الواضحة المعالم ، و التي لا تشبه أحدا ، و قبل كلِّ هذا ، صَقلٌ دؤوبٌ لموهبتِهِ بقراءاتٍ متنوعةٍ لا تتوقف ، و فهمٌ عميقٌ لإبداعاتِ كلِّ من سبقه من الشعراء الحقيقيين ، و هَمٌّ إنسانيٌ جَمْعِيّ تحمِلـُهُ إبداعاته ،،

هذا هو " الكتالوج " باختصار ، و دون ذلك ،، فمُمَارسو الشِعر في عالمنا العربي بالألوف !

يتبع ..... " حِلوة يتبع دي " :mdr:

سمعجى
19/05/2009, 02h49
نرجع للفلكلور أو أسطورة ياسين و بهية ،، و كلامي " عام " :
يا بهيّة و خبريني ،، عَ اللي قتل ياسين

ياسين و بهية ، فلكلور شعبي " قـُتِلَ شِعراً " ، و يكاد لا يخلو شِعر العاميّة في الستينات ، من ياسين و بهيّة ،،،

ياسين " البطلُ الوطني الذي قـُتِلَ غيلة ، و بهية " مَصر "

بهيّة كانت دائِماً رمزاً لمصرَ " المظلومة المكلومة " التي اغتالوا زوجها أو بطلها غيلة ً ..

و أذكر أن الرمز " بهيّة " أثارَ جدلاً موضوعياً بين النقاد ،، فالرمز في الشِعر ، إذا اتفقَ الجميعُ على مرجعيّتِهِ ، لم يعد رمزاً ،، و لم يعد له دِلالة ،، و حينها ، يفقد الرمزُ التِبَـاسَهُ ، و يصبحُ مُجَرَّداً من طاقتِهِ الإبداعية ، و غموضِهِ الخلاَّق

و بهيّة ،، الناس جميعاً أدركوا أنها رمزٌ لمصر ،،
و لأن الأفواهَ كانت مُكممَة ًفي تلك الحِقبة ، كان الشعراءُ و الأدباء ، يميلونَ إلى ترميز الأفكار و المعاني ،، و خاصة في الأدبِ الذي ينحي منحى سياسي ، و سماه البعض " أدب الإسقاط " ، لأنَ الأديبَ كانُ يُسِقطُ على هذا الرمز المِحوري ، كافة الأفكار التي يريد إيصالها كرسالةٍ تـَوْعَوِيّة للجمهور " حِلوة توْعَوِيّة دي " ،، " آل يعني الرسالة الرمزية مش حايفهمها الرُّقباء ، و حايفهمها الشعب " :mdr:

، و من أشهر الياسينيّات و البَهِيّات ، مسرحية نجيب سرور الشِعرية

الغريب ، أن ياسين لم يكن بطلاً و لا يحزنون ، بل كانَ لصاً و قاطِع طريق :crazy:

هذه هي الحقيقة المجردة ، بعيداً عن الأسطورة ِالتي يحلو للعامةِ أن يتوسلوا بها !
و الذي قتله ، هو ضابطٌ يُدعَى محمد صالح " أصبحَ وزيراً للحربية فيما بعد " ، قتله في إحدى حملات " الهجّانة " ضد المطاريد و قطاع الطرق ،،

و الأغرب أن بهيّة " زوجُه و أم ولده " ، كانت تُعاني الأمَرَّينِ معه ، و أبدت سعادتها الغامرة بمقتل زوجِها " المُجرِم " :mdr:

و في نفس السِياق ، فإن أدهم الشرقاوي " البطل الشعبي الأسطوري " لم يكن يختلفُ كثيراً عن ياسين ،،
و لأنه كان يسطو " مِن ضمن ما يسطو عليه " ، على معسكرات الإنجليز ، أو الكامب الإنجليزي ،، فقد جَعَلَ مِنه الشعبُ بطلاً مِغواراً ،، لأنه " يؤذي " المُحتـَل !

مع تحياتي :emrose:

علاء طه ياسين
19/05/2009, 10h48
عمنا الشاعر الكبير ودليلنا في هذا الدرب .. سمعجي ..
إنه من دواعي الشرف لي أن تطل علي ما كتبته مجرد إطلاله .. وانتقادك لما كتبته يعني أنني ذو أهمية ... وهذا يشرفني ..ويسعدني جدا جدا ... فالمهمل لا يلتفت إليه أحد ..
والله الذي لا يحلف إلا به .. قد فرحت جدا جدا يا سيدي .. وشعرت أنني صرت شاعرا كبيرا كالذين ذكرت أسمائهم في خلال حديثك الذي أحسست فيه أن تمسك بمشرط جراح لتستخرج الأجزاء التالفة من الجسد (جسد المقطوعة الشعرية بالطبع) ...
أأنا يذكر اسمي في مقام يذكر فيه بالأبنودي وجاهين وفؤاد حداد ونجيب سرور ؟؟؟؟!!!!! مجرد ذكر اسمي مع هؤلاء العمالقة شيء ما ورد علي ذهني ... شيء ما كنت أحلم به ..
أنا كما أردد دائما تلميذ في مدرسة الشعر .. أتعلم من الجميع .. وسأحاول يا سيدي أن أسير علي نصائحك القيمة .. وسأحاول أن أكون متفردا ... وسأحاول أن يكون لي أسلوبي الخاص في الكتابة ... وسأقرأ وسأقرأ وسأتعلم .. حتي نهاية العمر ..
أنا مازلت في بداية الطريق يا سيدي ... ومن يجد أناسا مثلكم يأخذون بيده .. ويدلونه علي الطريق .. فن المؤكد انه سيصل إلي ما يريده ...
ومن قلبي أقدم كل شكري .. واعترافي بالجميل .. لخالي وليقبل مني أن أسميه خالي الأستاذ الرائع / رائد .. أما الفاضلة المدهشة الحضور / ناهد فهي أول من شجعني ومر علي قصائدي .. أنا لا استطيع أن أوفيكم حقكم جميعا ... لكم الشكر والعرفان ... والفضل لله أولا وأخيرا
علاء

سمعجى
20/05/2009, 09h38
أخي الفاضل الشاعر علاء طه ياسين

أشكرك على ما تفضلتَ به
و نحن جميعاً هنا إخوة ،، نتبادل المَعارِف ، و لا نتوقفُ عن التـَّعَلـُّم و الاستِفادة من الخبرات ، و نهدِفُ جَميعاً إلى حَقٍ و خيرٍ و جَمال

أشكركَ جزيلاً أخي العزيز :emrose:

علاء طه ياسين
20/05/2009, 10h06
سمعجي ..
يا عم الكل ..
بارك الله لنا فيك ..
علاء ..

مختار الحسانين
21/05/2009, 15h25
قاعدة حزينة ف قصرها العالي ... تحفر دموعها ع الخدود أنهار

مش معقول هذا البيت ، أنت خريج قسم جيولوجيا أكيد ،،،، خالص تحياتى لك ولقلمك الماتع الشيق المتدفق

هذا البيت ما قال مثله شعراء كبار مشهورين ، فى رأيى طبعا

علاء طه ياسين
21/05/2009, 19h15
أستاذ مختار
دانت اللي رائع .. تعليق لا أستطيع النطق أمامه .. ورأي أعتز به ..
متحرمنيش من أرائك .. ومن اطلالتك الحلوة اللذيذة ...
علاء