Tarek Elemary
07/05/2009, 13h25
مصراهُ جِئتك بالمحَبةِ شادٍ
و اليومَ شرفٌ أن أكونَ الحادى
بالفخرِ أرفعُ هامتى متباهٍ
و ترنِّمُ الأطيارُ من إنشادى
طابا تعودُ اليوم للأحضانِ
و يرفُّ بالأعْلى دِرَفْسُ بلادى
عادت بشوقٍ مُفعمٍ و حَنينٍ
للفَرْحِ تحت سماء أرض الوادى
تقولُ أمى فوق صدرك ضُمِنى
و تحسَّسى بيديك جُرحَ فؤادى
قد عُدتُ يا أمى ولكن بعدما
قد طال بالسجن البعيد رقادى
الأسْرُ أدمى مُهجتى و كَوانى
و أتْعَب العينين ليلُ سهادى
لكن بدفء الشمسِ فى العلياءِ
و الحبِ فى عينيك دوماً بادى
سَيطيبُ جُرْحِى حين يَلثُم وجنتى
فاهُ الربيعِ و كلُ صبحٍ نادى
بقبلةٍ شَوقى لها مُتَوَثِبٌ
من أرضِ مصرَ تَلِيدةُ الأمجادِ
***
سُلِبَت بأمسٍ أسودٍ و حزينٍ
فالأمُّ ثكلى و الجراحُ بوادى
فأقسمت بلدى بصوت رجالِها
تاللهِ أبداً لن يهونَ رمادى
محفورةٌ أنت بجوفْ لبابتى
مصريةٌ من سالفِ الآمادِ
فأنت فى دينِ العروبةِ كَعْبَتى
و أنتِ فى لغة العروبة ضادى
كم بات سيفى يُسْتَفَذُ بغمده
و النارُ تأكل فى لَبَانِ جوادى
أنا يا بُنية ما نَسِيْتُك ساعةً
و هل نَسيتُ بساعةٍ أولادى؟!
أنْتُنَّ بين جوانحى لحمٌ و دمْ
أنْتُنَّ فى وسط الحشَا أكبادى
و اليوم ها أنا أحتَضِنْكِ سعيدةً
و اليومُ عيدٌ ساد فى أعيادى
و اليومُ جفت من عيونى أدْمُعِى
و خَلَعتُ ثوب فجيعتى و حِدادى
***
مصراهُ أبياتُ القصيد هديتى
تشدو بها شَفَتاى رغم بعادى
لك فى الرقابِ أمانةٌ و ديونُ
و على العروبةِ بسطةٌ و أيادى
أبيَّةٌ شماء فى حضنِ العُلا
و لطالما قُدْتِ و لم تَنْقَادى
فتقبلى كل التهانى و المنى
من عاشقٍ فى أجملِ الأعيادِ
يفديك بالعينين و يخوض الوَغَى
و يطيرُ كالشاهينِ حين تُنادى
بالأمسِ جاد بنبضِ قلبهِ عاشقاً
و اليومُ جاءك بالمحبةِ شادى
كنت فى السودان الشقيق يوم عودة طابا و تحرير كامل سيناء 25 أبريل
و اليومَ شرفٌ أن أكونَ الحادى
بالفخرِ أرفعُ هامتى متباهٍ
و ترنِّمُ الأطيارُ من إنشادى
طابا تعودُ اليوم للأحضانِ
و يرفُّ بالأعْلى دِرَفْسُ بلادى
عادت بشوقٍ مُفعمٍ و حَنينٍ
للفَرْحِ تحت سماء أرض الوادى
تقولُ أمى فوق صدرك ضُمِنى
و تحسَّسى بيديك جُرحَ فؤادى
قد عُدتُ يا أمى ولكن بعدما
قد طال بالسجن البعيد رقادى
الأسْرُ أدمى مُهجتى و كَوانى
و أتْعَب العينين ليلُ سهادى
لكن بدفء الشمسِ فى العلياءِ
و الحبِ فى عينيك دوماً بادى
سَيطيبُ جُرْحِى حين يَلثُم وجنتى
فاهُ الربيعِ و كلُ صبحٍ نادى
بقبلةٍ شَوقى لها مُتَوَثِبٌ
من أرضِ مصرَ تَلِيدةُ الأمجادِ
***
سُلِبَت بأمسٍ أسودٍ و حزينٍ
فالأمُّ ثكلى و الجراحُ بوادى
فأقسمت بلدى بصوت رجالِها
تاللهِ أبداً لن يهونَ رمادى
محفورةٌ أنت بجوفْ لبابتى
مصريةٌ من سالفِ الآمادِ
فأنت فى دينِ العروبةِ كَعْبَتى
و أنتِ فى لغة العروبة ضادى
كم بات سيفى يُسْتَفَذُ بغمده
و النارُ تأكل فى لَبَانِ جوادى
أنا يا بُنية ما نَسِيْتُك ساعةً
و هل نَسيتُ بساعةٍ أولادى؟!
أنْتُنَّ بين جوانحى لحمٌ و دمْ
أنْتُنَّ فى وسط الحشَا أكبادى
و اليوم ها أنا أحتَضِنْكِ سعيدةً
و اليومُ عيدٌ ساد فى أعيادى
و اليومُ جفت من عيونى أدْمُعِى
و خَلَعتُ ثوب فجيعتى و حِدادى
***
مصراهُ أبياتُ القصيد هديتى
تشدو بها شَفَتاى رغم بعادى
لك فى الرقابِ أمانةٌ و ديونُ
و على العروبةِ بسطةٌ و أيادى
أبيَّةٌ شماء فى حضنِ العُلا
و لطالما قُدْتِ و لم تَنْقَادى
فتقبلى كل التهانى و المنى
من عاشقٍ فى أجملِ الأعيادِ
يفديك بالعينين و يخوض الوَغَى
و يطيرُ كالشاهينِ حين تُنادى
بالأمسِ جاد بنبضِ قلبهِ عاشقاً
و اليومُ جاءك بالمحبةِ شادى
كنت فى السودان الشقيق يوم عودة طابا و تحرير كامل سيناء 25 أبريل