صفوان عدرة
06/05/2009, 18h40
صديقي أبو كاظم موظف صغير كبير بالسن لديه بغل عجوز قال لي مره أنه يشترك مع البغل بصفات كثيره بكثرة التحمل والصبر والخبطات على الرأس روى لي حكاية طريفه مع بغله العجوز فقال
في أمسيه صيفيه حاره جداً عندما لم تهبنا دولتنا العزيزه الكهرباء في القريه كنت جالساً مع أم كاظم
نشرب الشاي دق باب البيت الخشبي بعنف فقامت أم كاظم لتفتح الباب وإذا بجارنا أبو تامر جائني ملهوفاً قائلاً أرجوك يا أبا كاظم أن تعيرني بغلك أريد أن أخذ ابني إلى القريه المجاوره للدكتور حسان قلت له تكرم عينك أبو تامر لكن البغل اعتاد علي وأخلاقه صعبه كتير ..
قاطعني أبو تامر صائحاً يا رجل مابك هل أطلب أن أناسبه.... أخلاق ارجوك الولد سيضيع مني. قلت له تكرم عينك اتفضل معي إلى الزريبة لنحضره
ذهبنا إلى الزريبه فتحنا الباب كان البغل ينهش بالتبن نهشاً وكأنه لم يأكل منذ سنه قال لي أبو تامر أرأيت يا ابا كاظم ما به هذا البغل يأكل هكذا وكأنه لم يأكل منذ أن كان كراً فعلاً صدق المثل القائل او المقوله التي تقول عن أِي شخص يأكل كلبغال
اقتربنا منه فما كان من البغل أن رمق أبو تامر نظرة لا مبالات وعاد إلى تبنه ينهشه وكأنه عرف أننا أتيان لأخذه ... امتدت يدي إلى رسنه أريد جره ولكنه حرن تعال يا بغل فلم يحرك ساكناً تعال ياحمار لا حياة لمن تنادي دفشناه ضربناه فلم يتحرك قلت لأبو تامر ماذا نعمل معه لا يريد أن يتحرك تعال نضع قليل من التبن في كيس الخيش هذا عله يستحي على دمه وافق أبو تامر وبدئنا نجمع التبن الذي حوله ووضعنا قليلا منه في كيس خيش مفتوح وبدأت أطعمه ثم أرفعه عنه وأمشي أمامه وهو يلحقني حتى وصلنا إلى باب الزريبه ثم باب المنزل ثم إلى الخارج وكان أبو تامر يمشي ورائنا
يحته على التحرك هيا يا بغل وصلنا إلى خارج البيت وهم أبو تامر على الصعود فما كان من البغل
أن بدأ يرفس بالهواء صاح أبو تامر ماذا أصابك ايها المعتوه وبدأ صوته تبدل إلى رجاء هش هش أخذ مني الخشبه التي بيدي وبدأ ينهال ضرباً عليه فما كان من البغل أن بدأ يركض نحوه ويرفس بالهواء وفلت الرسن من يدي ولم أستطع أن أسيطر عليه ووضع أبو تامر طرف ثوبه في فمه وهات يا ركض والبغل يركض ويصرخ ياناس يا عالم البغل يريد أن يميتني بدأت الركض وراء البغل حتى وصلنا إلى طريق مسدود أنا والبغل وأبو تامر أقتربت من البغل فرمقني بنظره حاده أن لا تتدخل فتراجعت قليلاً انحصر أبو تامر بالحائط وصياحه يملأ المكان مما جمع عدداً من الناس حوله اقترب البغل منه بهدوء ثم استدار ورفسه رفسه في بطنه ثم على رأسه
فوقع مغشياً عليه ركضت أنا وبعض الرجال إليه فهرب منا باتجاه البيت انشغل الناس بالرجل وذهبت أنا وراءه دخلت المنزل ثم الزريبه فوجدت البغل قد عاد لينهش التبن بهدوء .....
في أمسيه صيفيه حاره جداً عندما لم تهبنا دولتنا العزيزه الكهرباء في القريه كنت جالساً مع أم كاظم
نشرب الشاي دق باب البيت الخشبي بعنف فقامت أم كاظم لتفتح الباب وإذا بجارنا أبو تامر جائني ملهوفاً قائلاً أرجوك يا أبا كاظم أن تعيرني بغلك أريد أن أخذ ابني إلى القريه المجاوره للدكتور حسان قلت له تكرم عينك أبو تامر لكن البغل اعتاد علي وأخلاقه صعبه كتير ..
قاطعني أبو تامر صائحاً يا رجل مابك هل أطلب أن أناسبه.... أخلاق ارجوك الولد سيضيع مني. قلت له تكرم عينك اتفضل معي إلى الزريبة لنحضره
ذهبنا إلى الزريبه فتحنا الباب كان البغل ينهش بالتبن نهشاً وكأنه لم يأكل منذ سنه قال لي أبو تامر أرأيت يا ابا كاظم ما به هذا البغل يأكل هكذا وكأنه لم يأكل منذ أن كان كراً فعلاً صدق المثل القائل او المقوله التي تقول عن أِي شخص يأكل كلبغال
اقتربنا منه فما كان من البغل أن رمق أبو تامر نظرة لا مبالات وعاد إلى تبنه ينهشه وكأنه عرف أننا أتيان لأخذه ... امتدت يدي إلى رسنه أريد جره ولكنه حرن تعال يا بغل فلم يحرك ساكناً تعال ياحمار لا حياة لمن تنادي دفشناه ضربناه فلم يتحرك قلت لأبو تامر ماذا نعمل معه لا يريد أن يتحرك تعال نضع قليل من التبن في كيس الخيش هذا عله يستحي على دمه وافق أبو تامر وبدئنا نجمع التبن الذي حوله ووضعنا قليلا منه في كيس خيش مفتوح وبدأت أطعمه ثم أرفعه عنه وأمشي أمامه وهو يلحقني حتى وصلنا إلى باب الزريبه ثم باب المنزل ثم إلى الخارج وكان أبو تامر يمشي ورائنا
يحته على التحرك هيا يا بغل وصلنا إلى خارج البيت وهم أبو تامر على الصعود فما كان من البغل
أن بدأ يرفس بالهواء صاح أبو تامر ماذا أصابك ايها المعتوه وبدأ صوته تبدل إلى رجاء هش هش أخذ مني الخشبه التي بيدي وبدأ ينهال ضرباً عليه فما كان من البغل أن بدأ يركض نحوه ويرفس بالهواء وفلت الرسن من يدي ولم أستطع أن أسيطر عليه ووضع أبو تامر طرف ثوبه في فمه وهات يا ركض والبغل يركض ويصرخ ياناس يا عالم البغل يريد أن يميتني بدأت الركض وراء البغل حتى وصلنا إلى طريق مسدود أنا والبغل وأبو تامر أقتربت من البغل فرمقني بنظره حاده أن لا تتدخل فتراجعت قليلاً انحصر أبو تامر بالحائط وصياحه يملأ المكان مما جمع عدداً من الناس حوله اقترب البغل منه بهدوء ثم استدار ورفسه رفسه في بطنه ثم على رأسه
فوقع مغشياً عليه ركضت أنا وبعض الرجال إليه فهرب منا باتجاه البيت انشغل الناس بالرجل وذهبت أنا وراءه دخلت المنزل ثم الزريبه فوجدت البغل قد عاد لينهش التبن بهدوء .....