د أنس البن
13/09/2006, 12h35
عفيفة اسكندر
أو عفاوي كما كان يدلعها جمهورها هي مسيحية من عائلة من اربيل والأب موسيقي وامها من اصل يوناني وتعزف خمس آلات موسيقية وكانت هي معلمها الأول ، بدأت الغناء في المحافظات الشمالية وعمرها 7 سنوات وكان أول اجر لها قطعة شوكلاته، وفي صغرها أرسلتها امها إلى الكتاب لتعلم وحفظ القرآن، وتقول عفيفة اسكندر في احد لقاءاتها الصحفية أنها لا تدري ما السر في ارسالها وهي الفتاة المسيحية لتعلم القرآن، وتنفي ان يكون ذلك لضبط مخارج الحروف وتعتقد ان السبب هو ان امها كانت تريد منعها من اللعب في الشوارع.
تزوجت عفيفة من اسكندر وعمرها 12 سنة فقطوهكذا نكتشف انه ليس والدها وان كان فى عمره وقد تزوج قبلها مرتين ومن الطريف ان كل واحدة من زوجاته السابقات كان اسمها عفيفة، قدمت إلى بغداد هي وزوجها وابنته انطوانيت التي تماثلها سناً لتعمل في ملهى الهلال، زارت العديد من مدن العالم مثل انجلترا وفرنسا وأمريكا ولبنان والقاهرة ودولاً أخرى ، اختارها الطيب الصالح من بين جميع المغنيات العربيات لتؤدي في إذاعة الـبى بى سى نماذج من الشعر العباسي والاندلسي وفي باريس اعجبها موريس شيفاليه ولونه الغنائي السياسي الاجتماعي.وفي القاهرة خاضت تجربة سينمائية في فيلم القاهره ـ بغداد الذي تم تصويره في ستوديو مصر واخرجه احمد بدر خان وشارك في تمثيله إضافة إليها حقي الشبلي ومديحة يسري وبشارة واكيم وآخرون، ولها تجربة أخرى لم تتمها مع محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم، وحين عادت إلى بغداد عرض عليها محمد عبد الوهاب العودة إلى القاهرة لإعادة تسجيل اغنيتها في الفيلم فاعتذرت برقة كي لا تؤخر العمل في الفيلم ولم تعد إلى القاهره .
وتتمتع عفيفة اسكندر إضافة إلى قدرتها العالية واذنها الموسيقيه وصوتها العذب المتميز بثقافة جيدة وذائقة عالية وقدرة على تمييز قصيدة الشعر العربي التي يمكن غناؤها فجميع القصائد التي غنتها كانت من اختيارهامنها يا عاقد الحاجبين وقف واستمع دقات قلبي وبلغي يا ريح عنا اهل بغداد السلاما وطال ليلي واشتياقي ويح نفسي وته دلالا وقصائد أخرى أثارت اعجاب الجمهور العراقي ، وعد النقاد اداءها قصيدة يا عاقد الحاجبين أفضل من اداء فيروز لها وتقول عفيفة اسكندر ان السبب هو اللحن فقد لحنها الرحابنة بنفس كنائسي بينما غنتها هي بلحن شرقي لملحن عراقي مغمور.اما الملحنون الذين غنت لهم عفيفة ففي مقدمتهم احمد الخليل وناظم نعيم . واضافة إلى القصيدة والاغنية البغدادية غنت المنلوجست وبخاصة بعد عودتها من فرنسا متأثرة بموريس شيفاليه، وكانت عفيفة تلتقي عدداً من الشعراء ويعقد في بيتها مجلس ادبي كل يوم جمعة وكم من قصيدة ولدت في هذا المجلس، وقد ربطتها الاشاعات بعدد من الشعراء والادباء امثال عبد المجيد لطفي وحسين مردان ، ولا تزال ذكرى عفيفة اسكندر عطرة ولها مكانتها العالية في نفوس العراقيين.
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=271080&stc=1&d=1318712532
عـفيـفة اسكـندر
" فهرس الأغاني المرفوعة "
"سَـماعي هنــــــا" (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=387920&postcount=77)
أو عفاوي كما كان يدلعها جمهورها هي مسيحية من عائلة من اربيل والأب موسيقي وامها من اصل يوناني وتعزف خمس آلات موسيقية وكانت هي معلمها الأول ، بدأت الغناء في المحافظات الشمالية وعمرها 7 سنوات وكان أول اجر لها قطعة شوكلاته، وفي صغرها أرسلتها امها إلى الكتاب لتعلم وحفظ القرآن، وتقول عفيفة اسكندر في احد لقاءاتها الصحفية أنها لا تدري ما السر في ارسالها وهي الفتاة المسيحية لتعلم القرآن، وتنفي ان يكون ذلك لضبط مخارج الحروف وتعتقد ان السبب هو ان امها كانت تريد منعها من اللعب في الشوارع.
تزوجت عفيفة من اسكندر وعمرها 12 سنة فقطوهكذا نكتشف انه ليس والدها وان كان فى عمره وقد تزوج قبلها مرتين ومن الطريف ان كل واحدة من زوجاته السابقات كان اسمها عفيفة، قدمت إلى بغداد هي وزوجها وابنته انطوانيت التي تماثلها سناً لتعمل في ملهى الهلال، زارت العديد من مدن العالم مثل انجلترا وفرنسا وأمريكا ولبنان والقاهرة ودولاً أخرى ، اختارها الطيب الصالح من بين جميع المغنيات العربيات لتؤدي في إذاعة الـبى بى سى نماذج من الشعر العباسي والاندلسي وفي باريس اعجبها موريس شيفاليه ولونه الغنائي السياسي الاجتماعي.وفي القاهرة خاضت تجربة سينمائية في فيلم القاهره ـ بغداد الذي تم تصويره في ستوديو مصر واخرجه احمد بدر خان وشارك في تمثيله إضافة إليها حقي الشبلي ومديحة يسري وبشارة واكيم وآخرون، ولها تجربة أخرى لم تتمها مع محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم، وحين عادت إلى بغداد عرض عليها محمد عبد الوهاب العودة إلى القاهرة لإعادة تسجيل اغنيتها في الفيلم فاعتذرت برقة كي لا تؤخر العمل في الفيلم ولم تعد إلى القاهره .
وتتمتع عفيفة اسكندر إضافة إلى قدرتها العالية واذنها الموسيقيه وصوتها العذب المتميز بثقافة جيدة وذائقة عالية وقدرة على تمييز قصيدة الشعر العربي التي يمكن غناؤها فجميع القصائد التي غنتها كانت من اختيارهامنها يا عاقد الحاجبين وقف واستمع دقات قلبي وبلغي يا ريح عنا اهل بغداد السلاما وطال ليلي واشتياقي ويح نفسي وته دلالا وقصائد أخرى أثارت اعجاب الجمهور العراقي ، وعد النقاد اداءها قصيدة يا عاقد الحاجبين أفضل من اداء فيروز لها وتقول عفيفة اسكندر ان السبب هو اللحن فقد لحنها الرحابنة بنفس كنائسي بينما غنتها هي بلحن شرقي لملحن عراقي مغمور.اما الملحنون الذين غنت لهم عفيفة ففي مقدمتهم احمد الخليل وناظم نعيم . واضافة إلى القصيدة والاغنية البغدادية غنت المنلوجست وبخاصة بعد عودتها من فرنسا متأثرة بموريس شيفاليه، وكانت عفيفة تلتقي عدداً من الشعراء ويعقد في بيتها مجلس ادبي كل يوم جمعة وكم من قصيدة ولدت في هذا المجلس، وقد ربطتها الاشاعات بعدد من الشعراء والادباء امثال عبد المجيد لطفي وحسين مردان ، ولا تزال ذكرى عفيفة اسكندر عطرة ولها مكانتها العالية في نفوس العراقيين.
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=271080&stc=1&d=1318712532
عـفيـفة اسكـندر
" فهرس الأغاني المرفوعة "
"سَـماعي هنــــــا" (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=387920&postcount=77)