مشاهدة النسخة كاملة : يا نديمي - سعاد محمد
الصحبة الجميلة الوقورة التي ليس لها مثيل في أي مكان آخر
السلام عليكم جميعا.
أتمنى قبول دعوتي على هذه الأغنية.
ليست من المطولات لكن في نظري أن فيها الكثير مما ليس في كثير من المطولات
أغنية يا نديمي لسعاد محمد
كيف بنا إذا التقى الوجد والهيام شعرا بصوت سعاد محمد
لا شك أنه الفردوس أو قطعة منه(ولا مكان للمبالغة)
ولو استجاب لتلك الدعوة أخي العلامة الآلاتي فأرجو من علمه الغزير أن يوضح لنا ما الذي يحدث عند المقطع
(يا نسيم الفجر بلغه السلام قل له يا هاجري طال النوى عله يحنو على قلبي الحزين) هل هو انتقال في المقام أم ماشابه
ومن الكلمات المؤثرة جدا:"قد براني الشوق في ليل الغرام ، أنا أهوى ولمن أشكو الهيام" "لا تلم قلبي إذا قلبي صبا , بت للحسن وليفا معجبا، كيف ينسى الصب أيام الصبا"
وللجميع خالص تحياتي وتقديري
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=96622&postcount=72
لكل من يقرأ الموضوع.
حاولت جاهدا تغيير كلمة ندمائي فلم أفلح لأنها قد تؤخذ بمعنى غير محبب ، لكني والله لم أقصد بها غير الصحبة والمودة
جاء في معجم تاج العروس 33/486 :
"ونَادَمَة مُنَادَمَةً ونِدَامًا ، بِالكَسْرِ :جَالَسَهُ عَلَى الشَّرَابِ ، هَذَا هو الأَصْل ، ثم اسْتُعْمِلَ في كلِّ مُسَامَرَة ."
لذلك وجب التنويه ، مع محبتي واحترامي وتقديري للجميع.
يا ترى الأغنية سيئة لهذه الدرجة؟؟؟!!!!
أم التوقيت هو اللي مش مناسب؟؟؟؟
أم أن سعاد محمد ما كانتش في فورمة عالية زي ما أنا كنت متصور؟؟!!!!!
مش عارف أقول إيه
مسكين يا دكتور احمد
ولا مسكينة يا سعاد محمد!!!!!!!!!!!!
Islam Eidrisha
11/05/2009, 12h57
اتفضلنا يا سيدي يزيد فضلك
بجد الله ينور يا دكتور أحمد
قصيدة روعة وأداء أروع من الست سعاد محمد
براعة استهلال من الشاعر والملحن والمطربة يندر حدوثها أعطت الأغنية هالة من البهاء والهيبة والروعة
تمكن وإبداع وأيضا طريقة النطق الصحيح للحروف ومخارج الألفاظ عند سعاد محمد شئ روعة الجميع في هذا العمل يحترم المتلقي والمستمع أما الآن فقد انعدم الاحترام بين المؤدي والمتلقي.
أشكرك يا دكتور أحمد أن نبهتنا لهذه الدرة أنا شخصيا لأول مرة أسمعها وفعلا تستحق الانتباه وفي انتظار رأي الإخوة والأساتذة
غازي الضبع
11/05/2009, 13h14
الفاضــل الدكتور أحمــد
دعوة كريمــة من أخ كريــــم
إن شاء الله الكل يستمتع بهــا
وهو حد يقدر يرفض دعوة للست سعاد ؟
لحضرتك خالص تحياتي واحترامي :emrose:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بداية .. أعتذر للدكتور أحمد لتقصيرى فى متابعة هذه الدعوة .. التى لم أنتبه إليها إلا اليوم .. عندما نبهنى أخى إسلام إليها .. أرجو تقبل إعتذارى ..
وها أنا أقدم تحليل الأغنية ..
بسم الله نبدأ فى تحليل أغنية ( يانديمى )
كلمات : أرجو ممن يعرف المؤلف أن يفيدنا
ألحان : أرجو ممن يعرف الملحن أن يعرفنا
غناء : سعاد محمد
من البداية نحن مع مقام الكرد .. ومع مقدمة موسيقة تعزفها الفرقة يتخخلها صولو قصير جداً للقانون ..
ومع إيقاع رباعى الميزان قريب للسامبا .. ثم يتغير للمقسوم عند الغناء .
وتغنى سعاد محمد من الكرد بالطبع .. ( يانديمى أه من سحر النوى ) ..
ونظل مع الكرد لنهاية المذهب .. ولكن بجمل لحنية مختلفة وجميلة ..
لازمة موسيقية جديدة من الكرد أيضاً وإن كان يبدأها الملحن بلمس نغمة الحجاز على إستحياء ..
ويعود للكرد سريعاً وكأنه يعتذر عن هذه الحلية ..
وتغنى ( قد برانى الشوق فى ليل الغرام ) .. من الكرد .. مازلنا فى الكرد .. حيث الكرد مقام رحيب ومتسع لعشرات الجمل اللحنية المختلفة .. ولطالما سمعنا أغنيات لم تخرج عن الكرد .. وبالرغم من ذلك لم نشعر بالملل أو الرتابة ..
ونظل مع الكرد حتى ( يانسيم الفجر سله السلام ) فنجد أنفسنا فى الراست .. النقلة واضحة المعالم ..
وعودة أخرى للكرد عند ( عله يحنو على قلبى الحزين ) ..
ثم ينهى الكوبليه على العجم .. الغريب أنه لم ينهيه على الكرد مثلما بدأه .. ولكن هذا حال الملحنين المبدعين ..
لازمة جديدة من مقام الراست .. ثم تغنى سعاد محمد ( لاتلم قلبى إذا قلبى صبا ) ..
تغنى سعاد محمد من جواب الراست .. وتهبط بنا سلم الراست .. ثم يعيدها الملحن مرة أخرى إلى الجواب عن طريق مازورة موسيقية مكونة من حرفين فقط .. من نغمة الراست إلى جوابها .. لم يفعل شيئاً أخر .. الراجل سايب إيديه ..
ثم نقلة للحجاز عند ( كيف ينسى الصب أيام الصبا ) تمهيداً للعودة للكرد لينهى الكوبليه والأغنية ..
Islam Eidrisha
12/05/2009, 06h55
الله .. الله .. الله
تحليل بديع ورائع يا ماسترو
وأنا أسمع وأقرأ تحليلاتك هذه المرة وكأني أسمع القصيدة لأول مرة
ولكن يعوزنا شئ هام على الدوام وهو معرفة الشاعر والملحن
ولقد بحثت عنهما دونما روية فلم أهتدي لشئ
ولعل أجمل ما في اللحن نقلتيه الظاهرتين
الأولى نقلة الراست والثانية نقلة الحجاز
ما أروع تحليلاتك يا أبو حسام
متعة بحق وحقيق
كنت أعلم -بل متأكدا- أن الاحترام والمحبة التي أكنها لفرسان سماعي لا يمكن أن تأتي من فراغ ولا يمكن أن تكون محض وهم أو خيال.
ها هم الفرسان الكرام يلبون الدعوة ، بل ويردون التحية بأحسن منها أضعافا مضاعفة ، وكل منهم يحمل في يده هدية ثمينة يعجز الذهب واللؤلؤ والماس عن تثمينها أو مضاهاتها قيمة ومكانة.
أحبتي: أثمن غاليا وأشكر جزيلا حضوركم المبارك. وعذرا على تأخري في الرد فلا أكذبكم خبرا: لقد جئت اليوم لأطلب من أحد المشرفين حذف الموضوع ، فكانت المفاجأة.
Powered by vBulletin Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd