المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( إسطـــورة عامٍ جديــــد ))


رغـد اليمينى
06/04/2009, 14h03
http://www.rofof.com/img2/3qyzus31.jpg



أحيانا يحدثُ تعارضا فى حياتنا ونحنْ لا نعلم ذلك



سواء كان هذا الشئ عرضى ، أم لا.. هذا لن يُغير من الآمر شئ


كانت هذه أخر زياره لمنزله بعدأن فقدَ زوجته وإبنه إثر حادث أليم ،، إستقر به الحال فى منزل صديقه وزميله فى العمل( بمصلحة الضرائب العامة )


لكن الحياة كانت كما هى حياة جاده بدون مُصادفات.. حيثُ لا يُمكن لآحد أن يتحكم بها


" كمال "مابِِكَ !


لا أدرى أشعر بدوّار فى رأسِى وزغلله بعينى


صديقه :تعال يجب أن نذهب للطبيب هذه ليست المره الآولى التى يحدث لك فيها هذا الآمرذهابا سوياً، وبعد إجراء الفحوصات..

أشارإليه الطبيب المعالج بأن لديه كتله برأسه تضخمت ،،حيثُ لا مجال

للتدخل الجراحى لإزالتها ،، فمن الممكن أن تقضى على ما تبقى له من أيام معدودة فى الحياه، خرج َ مُنكسر ليس لديه أملاً فى الحياه بعد أن علم حقيقة مرضه،ركضَ مُسرعاً لا يدرى إلى أين هو ذاهب!


يَمر بذاكرته شريط حياته.. زوجته وإبنه ، حبيبته التى تعرف إليها مِنْ خلال
قيامه بعمله فى جمع الضرائب من المستحقين ، وأخاه الذى لم يراه مُنذ فترة وهو بعيد عنه،

و"عزت" الذى يعمل فى أحد البنوك الإستثمارية .. أمام جهازكمبيوتر ناطق مُخصص لذوى الإحتياجات... رجل صالح لكن الله لم يَمنْ عليه بنعمة البصر ، تسبب فى طرده من العمل نتيجة مُشاحنة جدلية عبر الهاتف،
حول إنه أعمى ولايستطيع مُسايرة العمل على آكمل وجه يرُضىّ العميل وسَد حَاجته، توقف ! مُنهكَ من الركض ،


جلس على كرسى إستراحة بالطريق ، ينظر إلى السماء ويبكِى ظل يُفكر ويُفكر حتى جاء لون الغروب...


أخرج هاتفه تحدث : آلـــــو


عزت :من المُتحدث


كمال :إستمع لى جيداً فى يومٍٍ ماسوف يتصل بِكَ صديق لى
يُدعى" يوسف " أرجو أن تثق به وأن تستمع إلى ما سيقوله لكَ
أنتَ رجل على خلق وصالح يا عزت وتستحق الخير .


عزت :إنتظر .. هل أنتَ الشخص الذى تسبب فى طردِى من العمل!؟


" كمــال " لم يُجيبه وأغلق الهاتف.


طيفُهامرَ بناظره فذهب إليها ، كانت هُناك تجلس على أرجوحه بحديقه المنزل، تُداعب هِرتها ذات الشعر الآبيض الكثيف ، إنها " هند "حبيبته ،على الرغم من آلامها والتى تُعانى من ضيق فى التنفس نتيجة وجود زمرة دمٍ نادرة لديها فى القلب ،، إلا تجدها دائماً سعيدة ولا تآبه لشئ طالما إنه معها ..

ذهب إليها وسعدت كثيراً لرؤيته بهذه الليلة ،

كمال :ما رأيكِ بتناول العشاء فى مكان سوف يُعجبكِ كثيراً


ردت هند قائلة: بكل سرور ، وتناولا العشاء سوياً يضحكون ويتحدثون عن مواقف مرت بحياتهم ، توقفت هند عن الكلام لتُغير مسار الحديث ...


قالت : ماذا إذا رن الهاتف ليخبروننى بأن هُناك مُتبرع لقلب وإنه من الممكن إجراء الجراحة لى !


كمال :ماذا إذا قٌلت لكِ هل تقبلين الزواج بى ونُنجب أطفالاً نسعد بهم وليكونا أملاً جديداً يُشرق بحياتنا معاً...


إبتسامة عريضة إرتسمت على شفتيها وفرحة غمرت قلبها وبإستحياءشديد وبصوتٍ خافت تُعلن رضاها نعم أوافق .


يشعر بألمٍ فى رأسه ، يقاوم حتى لاتظهر علامات الإرهاق بوجه ، هيا أريد أن أعيدكِ إلى منزلك قبل أن يتأخر الوقت ولآنى لدىّ عملٍ شاق بإنتظارى غداً وسوف نتقابل بعدها هيا ،،


قام بتوصيلها ، ثم عادَ إلى منزل صديقة وإشتد الآلم برأسه، يعجز عن رؤية الآشياء أمامه، والعرق الغزيريتفصد على جبينه،يفقد توازنه وطرح أرضاً بغرفته ،، فى الصباح دخل" يوسف " ليوقظه من نومه حتى لا يتأخرا عن


العمل، ليجده أرضً فاقد الوعى والنطق ،إقترب منه ليستمع إلى دقات قلبه ليجد بشرته بارده إنقبض قلبه وأخذ الهاتف يطلب سيارة إسعاف، وما إن وصلت قامت بنقله على الفوّر إلى المستشفى العام وإلى الطبيب المُختص ليخبرهم، بأنه قد فارق الحياة ، صرخ صديقه يبكى يطلب مُقابلة المدير ، ذهب إليه يخبره بأن المتوفى،،


كتب طلب قبل وفاته يجب مُطالعته ،وبعد ساعات من المُشاوره حول الآمر لم يكف" يوسف "عن البُكاء..


رن جرس الهاتف لدَى" هند " كانت تنتظرهذه المُكالمة على أحرّ من الجمر فهذا أملها فى الحياه، وبعدها قامت على الفورّ بالإتصال بحبيبها "كمال" ولكنه لا يُجيب ، ذهبت لإجراء الجراحة لها على الفور ، وبغرفة العمليات كان بجانبها ولكنها لا تعلم إنه هوالمُتبرع ... وتمت العمليه بنجاح وكُتب لها حياة جديدة .... مرّت الآيام كان أخاه يجلس بغرفته يَنظر إلى صورته ومُذكراته التى كان يكتبها ليجد من بينها رسائل ... فى كل رسالة وثيقة مُعتمدة من الطبيب المُختص بكل حاله ذكرها وأسمائهم وعناوينهم وبعد أن أفرغ من قراءتها جميعاً ،، ذهب لمُقابلة " هند " ليروى لها أشياء قد علمها للتو ،، جلسا على منضدة بحديقة منزلها



وقال: مُنذحوالى سنه مرضتُ وأُصبت بسرطان فى الرئه وكنت بحاجة لزرع رئتين ،" كمال " كان يستطيع منحِى واحدة على الآقل ، لابد إنه كان يُخطط لذلك ، لآنه بعد سِته أشهر تبرع بالجزء الآيمن من كبده لهذه المرأة ، وأراها صورتها وهو معها فى المستشفى بعد إجراء العمليه إنها رئيسته فى العمل إسمها " ميرفت "


أخذت الصورة تجهش بالبكاء وكان الحزن رفيقاً لها أينما ذهبت مُغلف بألم الفراق ومع بداية العام الجديد ذهبت " هند "لحفلة رأس السنه ، كان هُناك يجلس أم البيانو يَعزف ، وبعد إنتهاءه من معزوفته صفق له الجمهور وأشار بيده إلى طلابه اللذين كانوا يرددون وراء عزفه، أنشوده فرح ليستمتع بها الحاضرين ، يُصافحهم بإبتسامة على محياه أحسنتم !...إقتربت منه تنظر إليه وتُطيل النظر أكثر بعينيه ، يتجاهلها ويمضى ، نادت عليه" عزت "


فإلتفت خلفه ليدقق النظر بها ..!


قائلاً : عفواً هل سبق لنا معرفه من قبل؟


أشاحت برأسها قائله : لا ...


لم تَتمالك نفسها فذرفت دمعه من عينها ، فإندهش لذلك !


قال :هل أنتِ بخير ؟


هى : نعم ..


يطيلان النظر لبعضمهما البعض وكأنها ترى جزء منه بعينه،، ثم أرسل لها بسمة شفق ليعلمها إنه قد عرفها ، فقال : لا بد إنكِ" هند "فإبتسمت له

وبتنهيده قالت : نعم سُررت بلقائِك همت بِعناقه وبَكتْ ...



تمـــــت
أتمنى أن تنال رضاكم،،



رغــد آل يمينى
فى 30 / 1/ 2009

يوسف أبوسالم
06/04/2009, 15h11
رغد
مساء البحر

هذا مرور أول

أحببت أن أسجله قبل أن يسبقني أحد فيفسد علي متعة

أن أكون أول من يقرأ جديد رغد

سأعود بتعليق مفصل لا حقا

دام القلم مبدعا

ودامت صاحبة القلم مشرقة على الدوام

تحياتي

عيون المها
06/04/2009, 15h16
الماجدة القديرة ذات الحضور المتوهج


((( رغــد اليميني )))


أهنئك على ظهور أول عمل أدبي لكِ بسماعي
كنا في انتظار تلك الخطوة من فترة طويلة
فـ كتاباتك تبشرنا بتلك الموهبة
أحمد لله لتشجعك بعرض تلك القطعة المخملية هنا
لكي نتمتع بفيض موهبتك علينا


يا سيدتي


قصتك ضربت مثال رائع للتضحية و الإيثار من أجل الأخرين
فنجد ( كمال ) بعد علمه بمرضه الخطير و الذي لا علاج له
يجلس مع نفسه و يفتش في ذاكرته و يحاول إصلاح ما أفسده
فتذكر
حبيبته التي تحتاج لقلب
و أخيه الذي يحتاج لرئة
و الموظف الذي يشعر بعقدة الذنب تجاهه يحتاج لعين
و مديرته بالعمل تحتاج إلى كبد


وجد كل ذلك متوفر لديه و العمر أمامه قليل
فقرر أن يضحي بأجزائه من أجل أن يحيوا حياتهم سعداء
و قد كان

فبدأ الجميع عامهم الجديد متمتعين بثوب الصحة
و بداية حياة جديدة لكل منهم
بعد أن تم توزيع أجزاءه عليهم
و هو نموذج للتضحية قلما وجد


يا سيدتي

برغم كم الحزن الذي يسكن قصتك و يعشش بجوانبها
لكن أتمنى أن يكون لها أثر إيجابي علينا
وأن من يريد أن يصلح أخطائه ألا ينتظر للحظة النهاية كي يتذكر ما أفسده بحق الآخرين
و لنبدأ بالبحث بالذاكرة عما اقترفناه بحقهم
و نحاول إصلاحه من الآن




أشكرك يا رغــد على نسج خيالك المخملي هنا

و أهنئك على أول عمل أدبي لكِ بواحة سماعي
و ننتظر باقي أعمالك بإذن الله


لكِ مني كل ود و تحية

د أنس البن
07/04/2009, 06h00
أحسنت يا رغد .. بداية موفقة جدا .. الحس الإنسانى فيها عال جدا .. والمشاعر متدفقة متزاحمة من كثرتها ..
وحتى يكون إبداعك كاملا أو قريبا من الكمال , فإنه يحتاج إلى تدخلات قليلة فى النص شكلا من ناحية إعادة الصياغة والسرد , وبعض التعديلات البسيطه فى هندسة الكلمات , ستجعله أكثر روعة وستزيده حسنا على حسن
فتح الله عليك , وفى انتظار إبداعات أخرى تقبلى أخلص التهانى ................

يوسف أبوسالم
07/04/2009, 09h19
http://www.rofof.com/img2/3qyzus31.jpg




أحيانا يحدثُ تعارضا فى حياتنا ونحنْ لا نعلم ذلك



سواء كان هذا الشئ عرضى ، أم لا.. هذا لن يُغير من الآمر شئ


كانت هذه أخر زياره لمنزله بعدأن فقدَ زوجته وإبنه إثر حادث أليم ،، إستقر به الحال فى منزل صديقه وزميله فى العمل( بمصلحة الضرائب العامة )


لكن الحياة كانت كما هى حياة جاده بدون مُصادفات.. حيثُ لا يُمكن لآحد أن يتحكم بها


" كمال "مابِِكَ !


لا أدرى أشعر بدوّار فى رأسِى وزغلله بعينى


صديقه :تعال يجب أن نذهب للطبيب هذه ليست المره الآولى التى يحدث لك فيها هذا الآمرذهابا سوياً، وبعد إجراء الفحوصات..

أشارإليه الطبيب المعالج بأن لديه كتله برأسه تضخمت ،،حيثُ لا مجال

للتدخل الجراحى لإزالتها ،، فمن الممكن أن تقضى على ما تبقى له من أيام معدودة فى الحياه، خرج َ مُنكسر ليس لديه أملاً فى الحياه بعد أن علم حقيقة مرضه،ركضَ مُسرعاً لا يدرى إلى أين هو ذاهب!


يَمر بذاكرته شريط حياته.. زوجته وإبنه ، حبيبته التى تعرف إليها مِنْ خلال
قيامه بعمله فى جمع الضرائب من المستحقين ، وأخاه الذى لم يراه مُنذ فترة وهو بعيد عنه،

و"عزت" الذى يعمل فى أحد البنوك الإستثمارية .. أمام جهازكمبيوتر ناطق مُخصص لذوى الإحتياجات... رجل صالح لكن الله لم يَمنْ عليه بنعمة البصر ، تسبب فى طرده من العمل نتيجة مُشاحنة جدلية عبر الهاتف،
حول إنه أعمى ولايستطيع مُسايرة العمل على آكمل وجه يرُضىّ العميل وسَد حَاجته، توقف ! مُنهكَ من الركض ،


جلس على كرسى إستراحة بالطريق ، ينظر إلى السماء ويبكِى ظل يُفكر ويُفكر حتى جاء لون الغروب...


أخرج هاتفه تحدث : آلـــــو


عزت :من المُتحدث


كمال :إستمع لى جيداً فى يومٍٍ ماسوف يتصل بِكَ صديق لى
يُدعى" يوسف " أرجو أن تثق به وأن تستمع إلى ما سيقوله لكَ
أنتَ رجل على خلق وصالح يا عزت وتستحق الخير .


عزت :إنتظر .. هل أنتَ الشخص الذى تسبب فى طردِى من العمل!؟


" كمــال " لم يُجيبه وأغلق الهاتف.


طيفُهامرَ بناظره فذهب إليها ، كانت هُناك تجلس على أرجوحه بحديقه المنزل، تُداعب هِرتها ذات الشعر الآبيض الكثيف ، إنها " هند "حبيبته ،على الرغم من آلامها والتى تُعانى من ضيق فى التنفس نتيجة وجود زمرة دمٍ نادرة لديها فى القلب ،، إلا تجدها دائماً سعيدة ولا تآبه لشئ طالما إنه معها ..

ذهب إليها وسعدت كثيراً لرؤيته بهذه الليلة ،

كمال :ما رأيكِ بتناول العشاء فى مكان سوف يُعجبكِ كثيراً


ردت هند قائلة: بكل سرور ، وتناولا العشاء سوياً يضحكون ويتحدثون عن مواقف مرت بحياتهم ، توقفت هند عن الكلام لتُغير مسار الحديث ...


قالت : ماذا إذا رن الهاتف ليخبروننى بأن هُناك مُتبرع لقلب وإنه من الممكن إجراء الجراحة لى !


كمال :ماذا إذا قٌلت لكِ هل تقبلين الزواج بى ونُنجب أطفالاً نسعد بهم وليكونا أملاً جديداً يُشرق بحياتنا معاً...


إبتسامة عريضة إرتسمت على شفتيها وفرحة غمرت قلبها وبإستحياءشديد وبصوتٍ خافت تُعلن رضاها نعم أوافق .


يشعر بألمٍ فى رأسه ، يقاوم حتى لاتظهر علامات الإرهاق بوجه ، هيا أريد أن أعيدكِ إلى منزلك قبل أن يتأخر الوقت ولآنى لدىّ عملٍ شاق بإنتظارى غداً وسوف نتقابل بعدها هيا ،،


قام بتوصيلها ، ثم عادَ إلى منزل صديقة وإشتد الآلم برأسه، يعجز عن رؤية الآشياء أمامه، والعرق الغزيريتفصد على جبينه،يفقد توازنه وطرح أرضاً بغرفته ،، فى الصباح دخل" يوسف " ليوقظه من نومه حتى لا يتأخرا عن


العمل، ليجده أرضً فاقد الوعى والنطق ،إقترب منه ليستمع إلى دقات قلبه ليجد بشرته بارده إنقبض قلبه وأخذ الهاتف يطلب سيارة إسعاف، وما إن وصلت قامت بنقله على الفوّر إلى المستشفى العام وإلى الطبيب المُختص ليخبرهم، بأنه قد فارق الحياة ، صرخ صديقه يبكى يطلب مُقابلة المدير ، ذهب إليه يخبره بأن المتوفى،،


كتب طلب قبل وفاته يجب مُطالعته ،وبعد ساعات من المُشاوره حول الآمر لم يكف" يوسف "عن البُكاء..


رن جرس الهاتف لدَى" هند " كانت تنتظرهذه المُكالمة على أحرّ من الجمر فهذا أملها فى الحياه، وبعدها قامت على الفورّ بالإتصال بحبيبها "كمال" ولكنه لا يُجيب ، ذهبت لإجراء الجراحة لها على الفور ، وبغرفة العمليات كان بجانبها ولكنها لا تعلم إنه هوالمُتبرع ... وتمت العمليه بنجاح وكُتب لها حياة جديدة .... مرّت الآيام كان أخاه يجلس بغرفته يَنظر إلى صورته ومُذكراته التى كان يكتبها ليجد من بينها رسائل ... فى كل رسالة وثيقة مُعتمدة من الطبيب المُختص بكل حاله ذكرها وأسمائهم وعناوينهم وبعد أن أفرغ من قراءتها جميعاً ،، ذهب لمُقابلة " هند " ليروى لها أشياء قد علمها للتو ،، جلسا على منضدة بحديقة منزلها



وقال: مُنذحوالى سنه مرضتُ وأُصبت بسرطان فى الرئه وكنت بحاجة لزرع رئتين ،" كمال " كان يستطيع منحِى واحدة على الآقل ، لابد إنه كان يُخطط لذلك ، لآنه بعد سِته أشهر تبرع بالجزء الآيمن من كبده لهذه المرأة ، وأراها صورتها وهو معها فى المستشفى بعد إجراء العمليه إنها رئيسته فى العمل إسمها " ميرفت "


أخذت الصورة تجهش بالبكاء وكان الحزن رفيقاً لها أينما ذهبت مُغلف بألم الفراق ومع بداية العام الجديد ذهبت " هند "لحفلة رأس السنه ، كان هُناك يجلس أم البيانو يَعزف ، وبعد إنتهاءه من معزوفته صفق له الجمهور وأشار بيده إلى طلابه اللذين كانوا يرددون وراء عزفه، أنشوده فرح ليستمتع بها الحاضرين ، يُصافحهم بإبتسامة على محياه أحسنتم !...إقتربت منه تنظر إليه وتُطيل النظر أكثر بعينيه ، يتجاهلها ويمضى ، نادت عليه" عزت "


فإلتفت خلفه ليدقق النظر بها ..!


قائلاً : عفواً هل سبق لنا معرفه من قبل؟


أشاحت برأسها قائله : لا ...


لم تَتمالك نفسها فذرفت دمعه من عينها ، فإندهش لذلك !


قال :هل أنتِ بخير ؟


هى : نعم ..


يطيلان النظر لبعضمهما البعض وكأنها ترى جزء منه بعينه،، ثم أرسل لها بسمة شفق ليعلمها إنه قد عرفها ، فقال : لا بد إنكِ" هند "فإبتسمت له

وبتنهيده قالت : نعم سُررت بلقائِك همت بِعناقه وبَكتْ ...



تمـــــت
أتمنى أن تنال رضاكم،،



رغــد آل يمينى

فى 30 / 1/ 2009


رغد
صباح العصافير المغردة

تطل علينا رغد بمحاولتها القصصية لا أقول الأولى لأنني قرأت لها قبل ذلك
محاولات قصصية
ولكنها المحاولة الأولى في سماعي
ولا أريد الدخول في التفاصيل لكني أقول
تحاول القاصة من خلال أسلوب الفلاش باك أن تسرد علينا قصة تضحية
ولعلها نجحت نسبيا في استعمال هذا الأسلوب
فقد كان السرد معقولا إلى حد ما
وكان تقسيم القصة إلى مشاهد تشبه المشاهد السينمائية
معقولا
لكن أقول حول الفكرة
رغم أنها سامية وراقية وإنسانية لكنها ليست واقعية بالقدر الكافي
فقد جاءت التضحية في اللحظات الأخيرة
وحتى لو جاءت قبل ذلك فهي شديدة المثالية
وخصوصا في واقعنا الحالي
ولو عمدت القاصة إلى التقاط الشخصيات من الواقع المعاش المحسوس ربما تكون الفكرة أكثر تألقا
أما الشخصيات
فقد لا حظت ازدحاما بالشخصيات لا تتحمله القصة القصيرة
كان يكفي قصة تضحية واحدة لهند أو ميرفت أو الصديق أو أو
أما أن تتراكم كل هذه الشخصيات في قصة قصيرة
أظن أن ذلك فيه بعض الصناعة المقصودة وليس هو التطور الطبيعي للشخصية
القصة القصيرة هي لقطة أو مشهد مكثف يختزن الفكرة والرسالة المراد توصيلها
دون الدخول في تفصيل الشخصيات وأماكن أعمالهم
لا يزال النمط الروائي هو الغالب عند رغد
فهذا الأسلوب يصلح للروايات
أقصد من حيث تعدد الشخصيات وتداخل الأحداث
ولعل تعدد الشخصيات جعل السرد غير متصل بشكل تلقائي
رغم أن هناك لقطة رائعة لو ركزت عليها من بداية القصة لكانت أكثر تكثيفا وروعة
وهي قصته مع هند وتبرعه لصديق بعينيه
كانت هذه اللقطة ( يطيلان النظر لبعضمهما البعض وكأنها ترى جزء منه بعينه،، )
وهذه ( وبتنهيده قالت : نعم سُررت بلقائِك همت بِعناقه وبَكتْ ...)
لقطتان محوريتان في القصة
المهم في الأمر أن خيال القاصة امتد لينسج حكاية مثالية في واقع مضطرب مادي تطحنه الصراعات المادية حتى الثمالة
بقي أن أشير إلى
بعض الأخطاء النحوية والتي ربما جاءت أخطاء طباعية على القاصة التركيز عليها لاحقا
ولا بأس لو دققت القصة نحويا أو دققها شخص آخر مثل
خرج َ مُنكسر ....منكسرا

لم يُجيبه.........لم يجبه
كتب طلب....كتب طلبا
وهكذا ...هذه نماذج ربما جاءت نتيجة لعدم التدقيق
في كل الأحوال
المحاولة معقولة ومن المؤكد أن استمرار الكتابة واستمرار المحاولات والقراءة
والتدقيق سيوصل رغد ذات يوم إلى أن نقرأ لها مجموعة قصصية .
تحياتي

رغـد اليمينى
07/04/2009, 19h30
رغد

مساء البحر

هذا مرور أول

أحببت أن أسجله قبل أن يسبقني أحد فيفسد علي متعة

أن أكون أول من يقرأ جديد رغد

سأعود بتعليق مفصل لا حقا

دام القلم مبدعا

ودامت صاحبة القلم مشرقة على الدوام

تحياتي



http://up1.mlfnt.net/images/vnrgwbtv5frkyx23bi.gif (http://up1.mlfnt.net/)

أستاذى الجليلّ والشاعر والناقد المُبدع الكبير

((( يوسـف أبو سالم )))

مساؤكَ رحيق وشذى نادر،،

كنت أول الموقعين هُنا فعلمت إنى ربحـت ،،

بإنتظاركَ على أهدابٍ من التقدير ،،

وافــر التحية ،،

http://up1.mlfnt.net/images/vnrgwbtv5frkyx23bi.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
07/04/2009, 19h56
الماجدة القديرة ذات الحضور المتوهج





((( رغــد اليميني )))




أهنئك على ظهور أول عمل أدبي لكِ بسماعي

كنا في انتظار تلك الخطوة من فترة طويلة
فـ كتاباتك تبشرنا بتلك الموهبة
أحمد لله لتشجعك بعرض تلك القطعة المخملية هنا

لكي نتمتع بفيض موهبتك علينا



يا سيدتي




قصتك ضربت مثال رائع للتضحية و الإيثار من أجل الأخرين

فنجد ( كمال ) بعد علمه بمرضه الخطير و الذي لا علاج له
يجلس مع نفسه و يفتش في ذاكرته و يحاول إصلاح ما أفسده
فتذكر
حبيبته التي تحتاج لقلب
و أخيه الذي يحتاج لرئة
و الموظف الذي يشعر بعقدة الذنب تجاهه يحتاج لعين

و مديرته بالعمل تحتاج إلى كبد



وجد كل ذلك متوفر لديه و العمر أمامه قليل

فقرر أن يضحي بأجزائه من أجل أن يحيوا حياتهم سعداء

و قد كان


فبدأ الجميع عامهم الجديد متمتعين بثوب الصحة

و بداية حياة جديدة لكل منهم
بعد أن تم توزيع أجزاءه عليهم

و هو نموذج للتضحية قلما وجد



يا سيدتي



برغم كم الحزن الذي يسكن قصتك و يعشش بجوانبها

لكن أتمنى أن يكون لها أثر إيجابي علينا
وأن من يريد أن يصلح أخطائه ألا ينتظر للحظة النهاية كي يتذكر ما أفسده بحق الآخرين
و لنبدأ بالبحث بالذاكرة عما اقترفناه بحقهم

و نحاول إصلاحه من الآن





أشكرك يا رغــد على نسج خيالك المخملي هنا



و أهنئك على أول عمل أدبي لكِ بواحة سماعي


و ننتظر باقي أعمالك بإذن الله



لكِ مني كل ود و تحية






http://up1.mlfnt.net/images/sor4i0uv6p9flqaxm5v1.gif (http://up1.mlfnt.net/)

سوسنة سماعى البرية الندية

((( عُيــونْ المَهــا )))

مسائى مُتعطر بكِ مُكللّ بدفء قلبكِ ونقاء نفسكِ وروحكِ الشفيفة،،

تهنئتكِ غالية على قلبى وما أسعدنى بها كونها من صديقة وأخت فاضلة أكنْ لها كل محبة وتقدير،،

إن كانت القصة رائعة كما تفضلتِ ووصفتيها؛

فلن تَكنْ أبداً بروعة تَعليقكِ الأكثر مِنْ جميل ،،

فأنت لمستِ بقعة التنوير بتوحدكِ مع شخصيات العمل ولمستِ قسوة النفس والتضحية وهى محَاور العَمل الحقيقية،،

هذا ما جعلنى أن أقول لكِ إذا كانت أعمالى ستحظى بهذه الرؤية المُتآنية الواعية فلتسكن عنان السماء بين النجوم،،

مادامت ستحظى دائماً بهذا المرور وما أضوع عِطر مروركِ يا المهـــا ؛

أسعدنى تواجدكِ الراقى الذى أضَاف بلا شكْ جمالاً مِنْ نوع خاص له نكهة عيون المها المحببة لدىَّ ،،

لكِ وافر الشكر والتقدير مُغلفة بالورد أوقاتكِ ،،

كونى بالقرب ،،

http://up1.mlfnt.net/images/sor4i0uv6p9flqaxm5v1.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
07/04/2009, 20h58
أحسنت يا رغد .. بداية موفقة جدا .. الحس الإنسانى فيها عال جدا .. والمشاعر متدفقة متزاحمة من كثرتها ..


وحتى يكون إبداعك كاملا أو قريبا من الكمال , فإنه يحتاج إلى تدخلات قليلة فى النص شكلا من ناحية إعادة الصياغة والسرد , وبعض التعديلات البسيطه فى هندسة الكلمات , ستجعله أكثر روعة وستزيده حسنا على حسن
فتح الله عليك , وفى انتظار إبداعات أخرى تقبلى أخلص التهانى ................


http://up1.mlfnt.net/images/xv2v38el1scu59j1qxf9.gif (http://up1.mlfnt.net/)

الآب الروحى الآستاذ القدير والكاتب المُبدع الكبير

((( د. أنس البنْ )))

تحية عبير مُكلله بالورد الجورى وعِطر الياسمين

ردك يا سيدى شرف و جمال يُضاف للعمل وإثراء له ،،
ثَنائكـم الجميل وسَام أتقلده وشهادة تُعلق على صدر صفحاتى وكتاباتى القادمة ،،
وصدقً أن تواجدكَ بيننا يَلهب سطور التميز ويُضيئ قناديل اليراع ،،

أشكرك لتوجيهاتِكَ القيّمة وتأكد إنى كنتُ بإنتظارك أنتْ والآخوة المُبدعون هُنا فى كتابة القصص ,, سأحاول عَلنى أنجح فى الوصول الى ما أبتغيه .. من إتقان الكتابة ونَقل أفكار ومشاعر على وجه صفحة بَيّضاءْ ..وبوجود مُوجهين أكفاء مِثلكم .. ولنكنْ دوماً يـَد تغسل يــَد لا يد تَعلوها وهذا عهدى بكم ،،
أشكرك من القلب لإطلالتكِ الغالية ودعمكِ الطيب لىّ ،،
دمت مُعلماً لِمنْ يَطمح فى إتقان فن الكتابة،،
وافر الإجلال وعظيم التحايا .

http://up1.mlfnt.net/images/xv2v38el1scu59j1qxf9.gif (http://up1.mlfnt.net/)

عفاف سليمان
07/04/2009, 21h21
عزيزتى المارده
مساؤك خير والجميع
يمكن اكون أول من شاهد هذا الابداع
عندما قمتى برفع هذه القصه
لانى كنت موجوده فى المنتدى
وقرأتُها ولكن
لخوفى أن أكتبُ ردا
لا يليق بسردك الجميل لتلك القصه
ولكنى انتظرت عمالقه الابداع
حتى يروا ابداعاتك الجميله
وحتى لا اكون مجامله واقولك
الله جميل او شىءٍ من هذا القبيل
فالحمد لله ان من عقب على قصتك
هم رواد وعمالقه فى هذا المجال
وأتمنى دائما من الله
ان تحظى بكل ما هو جميل
وأن يوفقك الى الخير دائما
وأكيد بعد تحليل الاخوه الاعضاء والمواطنى سماعى
لا استطيع ان اقول لك
اى كلمه غير
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
ودائما الى الامام
ويارب تبقى قاصه من اكبر القصاصين
بس ساعتها
لى عندك قصه
اخذها منك إهداء
تحياتى لك يا قمر وللجميع
واسعد الله اوقاتكم جميعا
اختكم عفاف;);):)

رغـد اليمينى
07/04/2009, 22h29
رغد


صباح العصافير المغردة

تطل علينا رغد بمحاولتها القصصية لا أقول الأولى لأنني قرأت لها قبل ذلك
محاولات قصصية
ولكنها المحاولة الأولى في سماعي
ولا أريد الدخول في التفاصيل لكني أقول
تحاول القاصة من خلال أسلوب الفلاش باك أن تسرد علينا قصة تضحية
ولعلها نجحت نسبيا في استعمال هذا الأسلوب
فقد كان السرد معقولا إلى حد ما
وكان تقسيم القصة إلى مشاهد تشبه المشاهد السينمائية
معقولا
لكن أقول حول الفكرة
رغم أنها سامية وراقية وإنسانية لكنها ليست واقعية بالقدر الكافي
فقد جاءت التضحية في اللحظات الأخيرة
وحتى لو جاءت قبل ذلك فهي شديدة المثالية
وخصوصا في واقعنا الحالي
ولو عمدت القاصة إلى التقاط الشخصيات من الواقع المعاش المحسوس ربما تكون الفكرة أكثر تألقا
أما الشخصيات
فقد لا حظت ازدحاما بالشخصيات لا تتحمله القصة القصيرة
كان يكفي قصة تضحية واحدة لهند أو ميرفت أو الصديق أو أو
أما أن تتراكم كل هذه الشخصيات في قصة قصيرة
أظن أن ذلك فيه بعض الصناعة المقصودة وليس هو التطور الطبيعي للشخصية
القصة القصيرة هي لقطة أو مشهد مكثف يختزن الفكرة والرسالة المراد توصيلها
دون الدخول في تفصيل الشخصيات وأماكن أعمالهم
لا يزال النمط الروائي هو الغالب عند رغد
فهذا الأسلوب يصلح للروايات
أقصد من حيث تعدد الشخصيات وتداخل الأحداث
ولعل تعدد الشخصيات جعل السرد غير متصل بشكل تلقائي
رغم أن هناك لقطة رائعة لو ركزت عليها من بداية القصة لكانت أكثر تكثيفا وروعة
وهي قصته مع هند وتبرعه لصديق بعينيه
كانت هذه اللقطة ( يطيلان النظر لبعضمهما البعض وكأنها ترى جزء منه بعينه،، )
وهذه ( وبتنهيده قالت : نعم سُررت بلقائِك همت بِعناقه وبَكتْ ...)
لقطتان محوريتان في القصة
المهم في الأمر أن خيال القاصة امتد لينسج حكاية مثالية في واقع مضطرب مادي تطحنه الصراعات المادية حتى الثمالة
بقي أن أشير إلى
بعض الأخطاء النحوية والتي ربما جاءت أخطاء طباعية على القاصة التركيز عليها لاحقا
ولا بأس لو دققت القصة نحويا أو دققها شخص آخر مثل
خرج َ مُنكسر ....منكسرا

لم يُجيبه.........لم يجبه
كتب طلب....كتب طلبا
وهكذا ...هذه نماذج ربما جاءت نتيجة لعدم التدقيق
في كل الأحوال
المحاولة معقولة ومن المؤكد أن استمرار الكتابة واستمرار المحاولات والقراءة
والتدقيق سيوصل رغد ذات يوم إلى أن نقرأ لها مجموعة قصصية .
تحياتي


http://up1.mlfnt.net/images/1b95gwtrod1ae7rqcr8j.gif (http://up1.mlfnt.net/)

بحر الإحساس

الشاعر والناقد والكاتب المُبدع الكبير

(( يوسف أبو سالم )))

صباحُكَ ومساؤكَ قيثارة تعزف ألحانها على مُطلق مستحيل ظمى،،

ما أسعدنى بتواجد صاحب القلم رقيق الإحساس
وصاحب المشاعر المُتفوقة على قلمِه،،

أتسمح لى يا سيدى بمُناغشة كلامية حول تعليقكَ الثرى الذى يأتى من ناقد أشهد أن مشرطه كان سبباً فى إثقال موهبة الكتابة لدى رغم دراساتى المُسبقة فى القصة القصيرة والرواية،، فما إستطاع كاتب على مرْ التاريخ أن يكتب نصاً خالياً من الشوائب ،،فمن يَملك ناصية اللغة العربية بشكل تام أو كامل فالكمال من سمات الله عز وجلّ ،،،،
وأن هُناك رواد أدب يكتبون الشِعرأيضاً ومن المُمكن أن يكون الشّعرموزونا ولكنهم ليس بعِلمَ الكتابة العرّوضية هكذا هوَ الحال لرواد هذا النوع الآدبى من القصة القصيرة ، نجد مِنْ بينهم من يَملك ناصية اللغة وأيضاً السرد لكنه يفتقد إلى الموهبه والعكس صحيح،،

نأتى إلى إسطورة رجل

في الواقع كل ما ظهر مِنْ تَناقد فى العمل مَقصود، أهدف منه بالأساس أن أضع حالة من الإنسانية ما بين الحُب والتضحية، وهل من الممُكن أن يعطى الإنسان نفسه لحظة تفكر لإصلاح الذات وتنقية النفس ،
فإن كان هذا من المُمكن فمتى يمكن أن يكون !، وإن إستحالت فلما تَرمز
واجب مفروض على المحب، ورسالة مطلوبة من الجميع، أحببت أن أشُكك المُتلقى فى بعض مشاهد جاءت فى القصة ليسعى خلف هذه الحالة محاولا أن يوجدها.
ليصبح هُناك صوّتْ خفى يَهمس فى أُذن المُتلقى ليَجد تأويل منطقى ومقبول
وهذا يجعلنا نبحث عن مقصد يقبل إنعدام الآنانية.
لهذا قصدت صناعة شئ يجعل المُتلقى بين شك ويقين ليَبحث عَنْ مصوغ لهذه العلاقة والتضحية الكبيرة الجالبة للسعادة فى ذات الوقت رغم كونها مُؤلمة


فقد جاءت التضحية في اللحظات الأخيرة

وحتى لو جاءت قبل ذلك فهي شديدة المثالية




ولكن هناك حالات كثيرة يصبح فيها العطاء والتضحية بحب بهذا الشكل المنطقى والجميل أيضا رغم الحِدادْ هذه رؤيتى القابلة للتآول.. أما بالنسبة للمثالية للمشهد قد جاءت بالفعل فكما تُلاحظ معى فى القصة فهو لم يَتبرع بأعضاءه بعد وفاته فقط ،فقد قام بالتبرع بفص من كبده الآيمن لرئيسته بالعمل فى حياته

حين ذكر أخاه فى حديثه مع هند بأنه وجدَ رسائل تحوى العديد من الشخصيات التى قام بالتبرع والتضحية لهم فى حياته من أجل مُساعدتهم ، ومنهم صورة لرئيسته وهوَ بجانبها بعد عملية التبرع
أتعلم أستاذى الجليل هُناك أشياء لا يمكن أن تُعبر عنها أى كتابه أو أى حروف كحال حب القيم المُطلقه جميعاً،
كحُب الوطن، حُبِ الجمال، حُب الحق وألف مثال حىّ بينَنا لهذا الحُب
الذى نعطيه دَمنا رَغبا، ونَبذله له رخِيصاُ رطْبَا،،
كرجُل المُطلق الذى أبحث عنه من خلال قصصى


القصة القصيرة هي لقطة أو مشهد مكثف يختزن الفكرة والرسالة المراد توصيلها

دون الدخول في تفصيل الشخصيات وأماكن أعمالهم




لا أُنكر أن التّكثيفْ هوَ مِنْ أساسيات المدرسة القصصية الحديثة

إختزال بعض المشاهد الهامه من وجه نظرى قد تجنبتها كى لا أُغرق القصة فى الترميز
الذى هوَ بمثابة عيب أشار إليه نُقاد القصة ولست أنا صاحبة هذه الفكرة
فكثير مِنْ القصص القصيرة التى تَحوى على مَشاهد مُكثفه يضعها لنا الكاتب من خلال سرده للقصة فيصل حال القارئ عند قراءتها إلى مايُسمى بتشفير القصة
شفرة لا حل لها وضياع مُفتاح القصة الهام لمعرفة اللغز الحال لها

المهم في الأمر أن خيال القاصة امتد لينسج حكاية مثالية في واقع مضطرب مادي تطحنه الصراعات المادية حتى الثمالة

ربما نُسجت من الخيال ولكن مع مُلامسة من الواقع بعد أن تأكدت علمياً بأن خلايا أعضاء الإنسان تكون حية لفترة بعد الممات
فهل يستطيع أحدا منا التفكر فى الآمر ذاته !
ولماذا دائماً ننتظر ساعة الصفر حتى نبدأ فى تصحيح حياتنا و نمحو ما إرتكبناه من آخطاء ؟؟؟
ألا يجب أن يكون بداخلنا دائماً صحوة ضمير تأتينا بأجراس تُنبهُنا بأن الذكرى الطيبة و المُعاملة الحسنة هى البصمة الحقيقية التى نَتركها
فما أحوجنا لمعرفة آى بصمةٍ نَتركها على هذه الدنيا الفانية ونوقن إننا مُحاسبون على هذا ، لنتركَ ذكرى طيبة بقلوب من حولنـا حتى يذكروننـا بخيرْ بعد رحيلنـا ...

وفى النهاية أُشير بالقول أنه من المؤكد أن النفس البشرية تَميل بطبيعتهاإلى مَنْ يمدحها أكثر مِمّنْ ينتقدها،،
لكننى أؤكد لكَ أننى سعدت جداً بردِكَ على موضوعى لعلنى أستفيد مِنْ مُلاحظاتِكَ ولأننى أعرف المقصد والهدف من كلامِكْ
فأنا أكره ردود المُجاملات التى لاتقُدم ولا تُؤخر وأتفق مع من يَنتَقدنى أكثر ممّن يُجامل فقط (بغرض المُجاملة)
فمن المُحزن أن أمد يَدى فارغة للناس فلا يضعون فيها شيئاً
وأنتْ وضعتَ الكثير فى يدَى
دمت لنا نِبراساً للنور وسنداً لِمنْ يحبو إلى الوجد،،
لكَ من قلبى التحية
ومِن عقلى كل الإحترام،،
ودىّ والورد،،
http://up1.mlfnt.net/images/e6bfos5b79xu4aoh5xp.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
08/04/2009, 04h13
عزيزتى المارده



مساؤك خير والجميع
يمكن اكون أول من شاهد هذا الابداع
عندما قمتى برفع هذه القصه
لانى كنت موجوده فى المنتدى
وقرأتُها ولكن
لخوفى أن أكتبُ ردا
لا يليق بسردك الجميل لتلك القصه
ولكنى انتظرت عمالقه الابداع
حتى يروا ابداعاتك الجميله
وحتى لا اكون مجامله واقولك
الله جميل او شىءٍ من هذا القبيل
فالحمد لله ان من عقب على قصتك
هم رواد وعمالقه فى هذا المجال
وأتمنى دائما من الله
ان تحظى بكل ما هو جميل
وأن يوفقك الى الخير دائما
وأكيد بعد تحليل الاخوه الاعضاء والمواطنى سماعى
لا استطيع ان اقول لك
اى كلمه غير
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
ودائما الى الامام
ويارب تبقى قاصه من اكبر القصاصين
بس ساعتها
لى عندك قصه
اخذها منك إهداء
تحياتى لك يا قمر وللجميع
واسعد الله اوقاتكم جميعا

اختكم عفاف


http://up111.arabsh.com/s/uid51wby9q.gif (http://up111.arabsh.com/)

الزميلة القديرة وأختِ العزيزة

((( عفاف سليمـان )))

صباح الورد والفل والياسمين

ردكِ قد عانق الجمال لصدقه ،،

وبعبق مروركِ تناثرت النجوم هُنا وفى الآجواء،،

فكيف بِكِ وقد أحلت مُشاركتى جنة مشاعر وروض مِنْ الحُسن كثّيب ،،

عزيزتى عفاف أتدرين شعورى وأنا أقرأ ردكِ كان دفء كلماتكِ يلفنى بسعادة ورضا ،،
شكراً لدُعائكِ غاليتى وأسأل الله لكِ الوفاق والسداد والنجاح فى دراستكِ
وأن يُكلل أيامكِ بالهدى والسعادة فى ظل من يرعاكِ،،

بالنسبة للإهداء فلكِ هذا ..:)

أكتب قصة الآن وبعد التمام من وضع النهاية لها سأُقدمها لكِ مع باقة من أجمل الزهور،،

يا عفاف معكِ حل العيد قبل حلوله وبكِ دائماً سأسعد،،

دمتِ بجمال روحك وجمال مرورك وبصفاء قلبكِ { عفاف }

أتمنى لكِ كل السعادة ،،

ودّى وعبير وردى أينما كنتِ ؛

http://up111.arabsh.com/s/uid51wby9q.gif (http://up111.arabsh.com/)

يوسف أبوسالم
08/04/2009, 11h21
http://up1.mlfnt.net/images/1b95gwtrod1ae7rqcr8j.gif (http://up1.mlfnt.net/)

بحر الإحساس

الشاعر والناقد والكاتب المُبدع الكبير

(( يوسف أبو سالم )))

صباحُكَ ومساؤكَ قيثارة تعزف ألحانها على مُطلق مستحيل ظمى،،

ما أسعدنى بتواجد صاحب القلم رقيق الإحساس
وصاحب المشاعر المُتفوقة على قلمِه،،

أتسمح لى يا سيدى بمُناغشة كلامية حول تعليقكَ الثرى الذى يأتى من ناقد أشهد أن مشرطه كان سبباً فى إثقال موهبة الكتابة لدى رغم دراساتى المُسبقة فى القصة القصيرة والرواية،، فما إستطاع كاتب على مرْ التاريخ أن يكتب نصاً خالياً من الشوائب ،،فمن يَملك ناصية اللغة العربية بشكل تام أو كامل فالكمال من سمات الله عز وجلّ ،،،،
وأن هُناك رواد أدب يكتبون الشِعرأيضاً ومن المُمكن أن يكون الشّعرموزونا ولكنهم ليس بعِلمَ الكتابة العرّوضية هكذا هوَ الحال لرواد هذا النوع الآدبى من القصة القصيرة ، نجد مِنْ بينهم من يَملك ناصية اللغة وأيضاً السرد لكنه يفتقد إلى الموهبه والعكس صحيح،،

نأتى إلى إسطورة رجل

في الواقع كل ما ظهر مِنْ تَناقد فى العمل مَقصود، أهدف منه بالأساس أن أضع حالة من الإنسانية ما بين الحُب والتضحية، وهل من الممُكن أن يعطى الإنسان نفسه لحظة تفكر لإصلاح الذات وتنقية النفس ،
فإن كان هذا من المُمكن فمتى يمكن أن يكون !، وإن إستحالت فلما تَرمز
واجب مفروض على المحب، ورسالة مطلوبة من الجميع، أحببت أن أشُكك المُتلقى فى بعض مشاهد جاءت فى القصة ليسعى خلف هذه الحالة محاولا أن يوجدها.
ليصبح هُناك صوّتْ خفى يَهمس فى أُذن المُتلقى ليَجد تأويل منطقى ومقبول
وهذا يجعلنا نبحث عن مقصد يقبل إنعدام الآنانية.
لهذا قصدت صناعة شئ يجعل المُتلقى بين شك ويقين ليَبحث عَنْ مصوغ لهذه العلاقة والتضحية الكبيرة الجالبة للسعادة فى ذات الوقت رغم كونها مُؤلمة
[/CENTER]





ولكن هناك حالات كثيرة يصبح فيها العطاء والتضحية بحب بهذا الشكل المنطقى والجميل أيضا رغم الحِدادْ هذه رؤيتى القابلة للتآول.. أما بالنسبة للمثالية للمشهد قد جاءت بالفعل فكما تُلاحظ معى فى القصة فهو لم يَتبرع بأعضاءه بعد وفاته فقط ،فقد قام بالتبرع بفص من كبده الآيمن لرئيسته بالعمل فى حياته

حين ذكر أخاه فى حديثه مع هند بأنه وجدَ رسائل تحوى العديد من الشخصيات التى قام بالتبرع والتضحية لهم فى حياته من أجل مُساعدتهم ، ومنهم صورة لرئيسته وهوَ بجانبها بعد عملية التبرع
أتعلم أستاذى الجليل هُناك أشياء لا يمكن أن تُعبر عنها أى كتابه أو أى حروف كحال حب القيم المُطلقه جميعاً،
كحُب الوطن، حُبِ الجمال، حُب الحق وألف مثال حىّ بينَنا لهذا الحُب
الذى نعطيه دَمنا رَغبا، ونَبذله له رخِيصاُ رطْبَا،،
كرجُل المُطلق الذى أبحث عنه من خلال قصصى
[/CENTER]





لا أُنكر أن التّكثيفْ هوَ مِنْ أساسيات المدرسة القصصية الحديثة

إختزال بعض المشاهد الهامه من وجه نظرى قد تجنبتها كى لا أُغرق القصة فى الترميز
الذى هوَ بمثابة عيب أشار إليه نُقاد القصة ولست أنا صاحبة هذه الفكرة
فكثير مِنْ القصص القصيرة التى تَحوى على مَشاهد مُكثفه يضعها لنا الكاتب من خلال سرده للقصة فيصل حال القارئ عند قراءتها إلى مايُسمى بتشفير القصة
شفرة لا حل لها وضياع مُفتاح القصة الهام لمعرفة اللغز الحال لها



ربما نُسجت من الخيال ولكن مع مُلامسة من الواقع بعد أن تأكدت علمياً بأن خلايا أعضاء الإنسان تكون حية لفترة بعد الممات
فهل يستطيع أحدا منا التفكر فى الآمر ذاته !
ولماذا دائماً ننتظر ساعة الصفر حتى نبدأ فى تصحيح حياتنا و نمحو ما إرتكبناه من آخطاء ؟؟؟
ألا يجب أن يكون بداخلنا دائماً صحوة ضمير تأتينا بأجراس تُنبهُنا بأن الذكرى الطيبة و المُعاملة الحسنة هى البصمة الحقيقية التى نَتركها
فما أحوجنا لمعرفة آى بصمةٍ نَتركها على هذه الدنيا الفانية ونوقن إننا مُحاسبون على هذا ، لنتركَ ذكرى طيبة بقلوب من حولنـا حتى يذكروننـا بخيرْ بعد رحيلنـا ...

وفى النهاية أُشير بالقول أنه من المؤكد أن النفس البشرية تَميل بطبيعتهاإلى مَنْ يمدحها أكثر مِمّنْ ينتقدها،،
لكننى أؤكد لكَ أننى سعدت جداً بردِكَ على موضوعى لعلنى أستفيد مِنْ مُلاحظاتِكَ ولأننى أعرف المقصد والهدف من كلامِكْ
فأنا أكره ردود المُجاملات التى لاتقُدم ولا تُؤخر وأتفق مع من يَنتَقدنى أكثر ممّن يُجامل فقط (بغرض المُجاملة)
فمن المُحزن أن أمد يَدى فارغة للناس فلا يضعون فيها شيئاً
وأنتْ وضعتَ الكثير فى يدَى
دمت لنا نِبراساً للنور وسنداً لِمنْ يحبو إلى الوجد،،
لكَ من قلبى التحية
ومِن عقلى كل الإحترام،،
ودىّ والورد،،
http://up1.mlfnt.net/images/e6bfos5b79xu4aoh5xp.gif (http://up1.mlfnt.net/)

[/CENTER]

رغد
مساؤك فضاء رحب

أحسن ما في هذا الحوار أنه غير متكلف من وجهة نظري

عندما قرأت نصك القصصي هذا لم يكن في ذهني أن تردي على الملاحظات

بقدر ما كان في ذهني أن أوصل لك قراءتي للعمل

ولو قرأت هذه القصة تماما كما تريدين أنت مثلا لصار له بعد واحد
والنص الذي يمكن أن يؤول إلى أكثر من قراءة وأكثر من بعد واحد هو النص الحيوي

وهذا ما أراه فنصك القصصي يمكن قراءته من أبعاد مختلفة

هذا يقول واقعي وهذا يقول..مثالي وثالث يخلط بين الحالين

هذه أهمية القراءات المتعددة

أما اللغة فلا أنا ولا أنت نملك ناصيتها بالكامل

ولكن علينا من باب الأمانة الموضوعية أن نشير إلى مواقع الخطأ لتجنبها في النصوص القادمة

خلاصة الأمر

تبشرين بقاصة واعدة ..ولن أقول الآن ولكن بعد معاناة طويلة

ومحاولات كثيرة

عندها سنقرأ مجموعتك الأولى ويكون لنا شرف متابعتها النقدية منذ بداياتها

شكرا لك على تقبلك النقد وسعة صدرك في تفهم المقصود

وهكذا هي عطايا وهبات النيل التي لا تنضب أبدا

عطايا دائما خصبة ندية موّارة بالحياة مثلما هي رغد

تحياتي

عفاف سليمان
08/04/2009, 11h26
الله الله الله
الكلام الجميل ده كله ليه
يا خبر ابيض
والله انتى اللى اسعدتينى بكلماتك الرقيقه
وربنا يوفقك يارب فى كتابة القصه الجديده
وإن شاء الله أكيد هتكون جميله كجمال صاحبتها
بجد أنا اللى سعيده بوجودى بينكم يا اجمل صحبه
هدانى الله اليها
وربنا يسعد ايامك وايام الجميع
وبالتوفيق دائما يارب
ومن الاوائل كمااااااااان
ومنتظره قصتك القادمه
تحياتى لك وللجميع
اختك عفاف;);):):)

NAHID 76
08/04/2009, 13h03
بسم الله الرحمن الرحيم
الصديقه الغاليه المارده
أسطوره عام جديد
بالفعل العنوان مناسب جدا للقصه لانها فى زمننا الان تشبه أحداثها ما يجرى الان فى الاساطير
فاالواقع الان عزيزتى مؤسف
ولكننا هنا ليس لنا ادنى ارتباط بالواقع
نحن امام عمل فنى من انتاجك
وبما انى مثلك اقوم بتجارب أدبيه من أجل أن اتعلم
وبعد ما كتب جهابذة النقد لك
أجدنى لا اقوى على كتابة أى كلمه
ولكنى أستطيع أن أقول العمل الأدبى زخم بالعلاقات الانسانيه الرومنسيه
شكرا على القصه الجميله وما بذل فيها من مجهود
تحياتى

صباح2015
08/04/2009, 13h29
العزيزة الرقيقة الشاعرة الأديبة
رغــــــــد
بداية موفقة إن شاء الله
قصة غاية فى الروعة والجمال من حيث المعنى والمضمون
فهى قصة قصيرة وجميلة بما فيها من حب وتضحية وشجن
وأيضاً سلسة و سهلة الوصول للقارىء
فهى درس به دعوة للتضحية لأى إنسان
بدون أى مقابل غير الحب
وهذا هو بطل القصة الذى كان على علم
بأن حياته سوف تنتهى إن أجلاً أو عاجلاً
وتأكيداً لذلك كتابة وصيتة بكل رضا وحب
دعواتى لكِ الأستمرار والإبداع والتفوق والنجاح
فى إنتظار المزيد من روائعكِ
لكِ كل الحب والتحية

رغـد اليمينى
08/04/2009, 19h03
رغد



مساؤك فضاء رحب

أحسن ما في هذا الحوار أنه غير متكلف من وجهة نظري

عندما قرأت نصك القصصي هذا لم يكن في ذهني أن تردي على الملاحظات

بقدر ما كان في ذهني أن أوصل لك قراءتي للعمل

ولو قرأت هذه القصة تماما كما تريدين أنت مثلا لصار له بعد واحد
والنص الذي يمكن أن يؤول إلى أكثر من قراءة وأكثر من بعد واحد هو النص الحيوي

وهذا ما أراه فنصك القصصي يمكن قراءته من أبعاد مختلفة

هذا يقول واقعي وهذا يقول..مثالي وثالث يخلط بين الحالين

هذه أهمية القراءات المتعددة

أما اللغة فلا أنا ولا أنت نملك ناصيتها بالكامل

ولكن علينا من باب الأمانة الموضوعية أن نشير إلى مواقع الخطأ لتجنبها في النصوص القادمة

خلاصة الأمر

تبشرين بقاصة واعدة ..ولن أقول الآن ولكن بعد معاناة طويلة

ومحاولات كثيرة

عندها سنقرأ مجموعتك الأولى ويكون لنا شرف متابعتها النقدية منذ بداياتها

شكرا لك على تقبلك النقد وسعة صدرك في تفهم المقصود

وهكذا هي عطايا وهبات النيل التي لا تنضب أبدا

عطايا دائما خصبة ندية موّارة بالحياة مثلما هي رغد

تحياتي


http://up1.mlfnt.net/images/4w3fx4sdjcq2r6rap6pn.gif (http://up1.mlfnt.net/)

الآستاذ القدير والشاعر المُندس الكبير

((( يوسف أبو سالم )))

مساء اللآفندر والآوركيد البرى


أتصدقنى حين أقول لكَ


أن الرقة مُصاحبة لكَ فى همسّكْ إنقطعتْ بِها السُبل،،


فمَا أبلغنى حينَما أقف فى تَخوم رُؤياكَ،،


فأنا مُجرد قَلمْ يستمد عطاءه مِنْ الآخرين ،،


طيّبْ أصلِكَ والدْمّّ الذكى الذى يجرى فى عروقِكَ ،،


جعلك تَبرى قلمِكَ في تبين الوضع لىّ بهذه المُشاركة الطيبة ،،


ولا أملُك مِنْ أمرى إلا أن أقول لكَ وفقكَ الله وبارك فيكَ،،


وأعطاكَ من نعيمه الوفير حتى تَرضى ،،


ودائماً ستشتاق عيناى لُمصافحة لطيف كلماتِكَ،،


إمتنانى أيها السامق ، النقـــى ،،

فإنى أراكَ بعيّنْ الرضى،،


تحَية كان الصّدقْ تَاجها ، أفلا قبلتها ومعها باَقة شُكر ؟

http://up1.mlfnt.net/images/4w3fx4sdjcq2r6rap6pn.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
08/04/2009, 19h32
الله الله الله


الكلام الجميل ده كله ليه
يا خبر ابيض
والله انتى اللى اسعدتينى بكلماتك الرقيقه
وربنا يوفقك يارب فى كتابة القصه الجديده
وإن شاء الله أكيد هتكون جميله كجمال صاحبتها
بجد أنا اللى سعيده بوجودى بينكم يا اجمل صحبه
هدانى الله اليها
وربنا يسعد ايامك وايام الجميع
وبالتوفيق دائما يارب
ومن الاوائل كمااااااااان
ومنتظره قصتك القادمه
تحياتى لك وللجميع

اختك عفاف


http://up1.mlfnt.net/images/70nvwr8g4v2vgo6gqew2.gif (http://up1.mlfnt.net/)

أختِ الغالية

((( عفاف سليمــان )))

مساؤكِ يولد فيه الفرح

أتعلمين لما رأيتِ الكلام جميلا،،

لآن الروعة سَكنتْ مقلتيكِ فَبتِ ترى الحَسن حُسنا ،،

والجمال يثنية الجمال يا عفــــاف ،،

ودائماً تَلوحين لى وبيدكِ ورود الأمل وفى عينيكِ صَفاءْ ونَقاءْ ،،

سررتُ بهذه المُصافحة العطرة كما بتواجدكِ الرائع،،

وعلى روابى الفَرح دائماً أنتظرك ِ،،

فكونى دائماً ذلكَ النهر الذى يَسقى شرايينى حُبـــاً ،،


لكِ كل الغلا ،،

ولكِ عبير أمنياتى الحَالمة ،،

ولكِ كل الحب ،،

ودمتِ يا غالية بإذن الله بكل الخير وأنعم ،،

http://up1.mlfnt.net/images/70nvwr8g4v2vgo6gqew2.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
08/04/2009, 20h13
بسم الله الرحمن الرحيم
الصديقه الغاليه المارده
أسطوره عام جديد
بالفعل العنوان مناسب جدا للقصه لانها فى زمننا الان تشبه أحداثها ما يجرى الان فى الاساطير
فاالواقع الان عزيزتى مؤسف
ولكننا هنا ليس لنا ادنى ارتباط بالواقع
نحن امام عمل فنى من انتاجك
وبما انى مثلك اقوم بتجارب أدبيه من أجل أن اتعلم
وبعد ما كتب جهابذة النقد لك
أجدنى لا اقوى على كتابة أى كلمه
ولكنى أستطيع أن أقول العمل الأدبى زخم بالعلاقات الانسانيه الرومنسيه
شكرا على القصه الجميله وما بذل فيها من مجهود
تحياتى



http://up1.mlfnt.net/images/bzh823c317eqigkzud6.gif (http://up1.mlfnt.net/)

أختِ وصديقتى الغالية القديرة

((( ناهــــد )))

مساء النور والسرور

ومرحباً بالنّدى على أوراق صفحتى المتواضعة والمُضاءة بتواجد الآحباب ،،

صدقينى يا سيدتى إن أُحاول تَسلق دَرجات الإ بداع،،

ولكنى إلى الآن لا زلت أحاول ،،

أن أكون على قََدر ذوقكم وعلى قدر حُسن إستشعاركم ،،

تفسيركِ أكثر من رائع ،،

مروركِ تطرب له النقاط والحروف وقلبى معهم ،،

وتقف كلماتى فى صف محييةً لكِ شاكرة لطيف ردكِ ،،

ومن هنا سأرسل لكِ كل الحب ،،


عله يكون لكِ مُرتع ترتاحين اليه ،،

أدام الله عليكِ ثوب الصحة والعافية مُسربلة واقية ،،

وكلل أيامكِ بالسعادة ،،

كونى بالقرب فأنتِ ونبضى سواء،،



http://up1.mlfnt.net/images/bzh823c317eqigkzud6.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
08/04/2009, 20h44
العزيزة الرقيقة الشاعرة الأديبة


رغــــــــد
بداية موفقة إن شاء الله
قصة غاية فى الروعة والجمال من حيث المعنى والمضمون
فهى قصة قصيرة وجميلة بما فيها من حب وتضحية وشجن
وأيضاً سلسة و سهلة الوصول للقارىء
فهى درس به دعوة للتضحية لأى إنسان
بدون أى مقابل غير الحب
وهذا هو بطل القصة الذى كان على علم
بأن حياته سوف تنتهى إن أجلاً أو عاجلاً
وتأكيداً لذلك كتابة وصيتة بكل رضا وحب
دعواتى لكِ الأستمرار والإبداع والتفوق والنجاح
فى إنتظار المزيد من روائعكِ
لكِ كل الحب والتحية



http://up1.mlfnt.net/images/6sml69ll7faku2w1kj.gif (http://up1.mlfnt.net/)

أختِ الغالية القديرة

((( صبـــاح )))

مساؤكِ بلون قلبكِ أبيض

وأخضر بلون خُطاكِ

صفة الرقة أعتز بها لأنكِ من أطلقتها على ،،

أتعلمين وأنا أنظر إلى مروركِ إصطفت المشاعر لإستقبال فيّض لُطفكِ ،،

وإنحنت مُحييّةً عِطر قد فاض مِنْ خلال عِطركِ ،،

سكنكِ الأصل فسكنتى رفيع المكانة ،،

وإمتلكتِ طيَب اللُب فكان ردكِ له عبير وشذى نادر،،

ومُجرد تواجدكِ يبث بى الأمل ويعطينى دفىء لا مثيل له ،،

وأحمد الله أن قصتى المتواضعة قد نالت إستحسانكِ ،،

{ صباح }

يا من ينبتُ فى حضوركِ إخضرار عودى ،،

نبضكِ كان قريب جداً من القلب ،،

لاتبتعدى به بعيد وكونى بالقرب لآنعم بالدفء ،،

لكِ شكرى مُحملاً على أجنحة عبير تحياتى ،،

ولكِ كل أمنيات السعادة ،،

خالص محبتى ،،

http://up1.mlfnt.net/images/6sml69ll7faku2w1kj.gif (http://up1.mlfnt.net/)

Tarek Elemary
09/04/2009, 22h28
سيدتى تحياتى لك بكل صدق و تقدير
لكننى أعتذر منك لست من المجاملين و لا أستطيع خداع نفسى
قد يكون العيب عندى و لكننى لم أفهم
أو أن هناك أحداث ناقصة و الشخوص ليست واضحة المعالم
فى الشعر قد يكون المعنى فى بطن الشاعر
لكن فى القصة .. لا أعتقد
سامحينى
و رجاء الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية

رغـد اليمينى
14/04/2009, 00h05
سيدتى تحياتى لك بكل صدق و تقدير


لكننى أعتذر منك لست من المجاملين و لا أستطيع خداع نفسى

قد يكون العيب عندى و لكننى لم أفهم

أو أن هناك أحداث ناقصة و الشخوص ليست واضحة المعالم
فى الشعر قد يكون المعنى فى بطن الشاعر
لكن فى القصة .. لا أعتقد
سامحينى

و رجاء الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية




http://up1.mlfnt.net/images/oyim6o7hl6wsh4xwq5tw.gif (http://up1.mlfnt.net/)

الآستاذ والزميل القدير { طارق العمارى }



تحية عبير مُكللة بأريج الورد وعِطر الياسمين




فى البداية أشكرك على صراحتك فى إبداء الرآى حول العمل دون مُجاملة




والتى أدعوكَ فيها لقراءة القصة مرة أخرى !:rolleyes:






فى الشعر قد يكون المعنى فى بطن الشاعر




لكن فى القصة .. لا أعتقد






ليس صحيح




ولكى نستطيع التفرقة فيما بينهم

لابد أن نركز على جوهر كل مِنهم والمفرز الحقيقى له

فأنا أرى أن الشِعر هو خلية إفراز للمشاعر يُصبح أجمل كُلمَا مّر مِنْ خلال اللآوعى وصّار فى طريق التَدّاعى الحُر،،

ولكن القصة هى نِتاج للعقل ..

بمعنى أن نقصد إجهاد العقل فى القصة أثناء قراءتها تَزيد مِنْ قيّمة العمل القصصى،، أما إجهاد الشاعر فى قصد كلمات مُعينه بغرض تعجيز المُتذوق عن الوصول لإحساسه وقت الكتابة فهو يضعفة ولا يزيد من قيمته،،

بصرف النظر عن إستخدامه لبعض المُصطلحات التى تُفيد الوزن والجرس الموسيقى الذى يُقلل من الوقع الفِكرى داخل العمل الشِعرى ،،

فالشِعر :هو لون من الأدب يَنبع من عُمق النفس لا يمكن تحكم العقل ولا المشاعر به لكى يلقى ظلاله داخل الروح والمشاعر دون حاجز ،

أما القصة : فهى نِتاج للعقل نختار الفكرة ولا نحَيدُ عنها ولا نَترك التَداعى الحر يسيطر عليها وبها تكون كل جملة مقصودة وموجهة بل ويمكن دمجها بجزء من روح الشِعر ولكى نراها جيدة من وجهه نظر المُتلقى أن تلقى ظِلالها فى العقل والروح معاً


فهُناك وفى بعض مِنْ القصص القصيرة ، والآقصوصة ، والومضة أيضاً
بعض المعانى فى الآحداث يلجأ لها الكاتب يجب أن نراها مثل ما نرى لوحة تشكيلية وعلى المُتلقى إستخراج ما بها من فِكرة بالعاطفة والإحساس وألا نقم بتحجيمها بغرض أن هُناك تآويل واحد صحيح لفِكرتها،،

وطبعاً لا أفكر هل فكرة القصة سيصل إليها المُطالع أم لا فالتفكير بهذا الشأن سيقتل العمل لأنى سأُزيده وضوحاً بدون داعى ، ولإدراكى بأن المُتلقى له عقل قد يفوق عقلى ، فهو قَادر على تحليل وإستنباط الآحداث ، كما بإستطاعته أن يُحلق فى آفاق أرحب من تِلكَ التى فكرت فيها أنا نفسى وأنا أكتب القصة،،،

مثلما حدث فى إسطورة تماماً إلى ما سبق ذِكره أردت أن يعطى المُتلقى لنفسه مساحة من الإيحاء وتوالد الفِكرلديه بإجهاد العقل ، داخل العمل فالقصة لم تأتِ مُباشرة أى لم أتحدث عما يقوله العمل بل أولده فى ذِهن التقلى
من آبعاد وإيحاءات.. على طريقة الفلاش باك..

وفى النهاية القصة يجب أن تُلامس كل فرد على حسب رؤيته لها ..والا يفرض الكاتب رؤيته

بل يترك الحروف والكلمات لتلامس جميع من يقرأها

لا تخشى أن يزعجنى رأيك .. فالإختلاف فى الرأى وارد وطبيعى جداً لأختلاف شخصياتنا وتعاملنا مع الموقف .. وفى النهاية لا يفسد الود ولا القضية.

أشكرك على هذه المُداخلة وهذا المرور الطيب ،،

مع وافر التحايا العطرة،،



http://up1.mlfnt.net/images/oyim6o7hl6wsh4xwq5tw.gif (http://up1.mlfnt.net/)

د أنس البن
14/04/2009, 08h21
ولكى نستطيع التفرقة فيما بينهم
لابد أن نركز على جوهر كل مِنهم والمفرز الحقيقى له

فأنا أرى أن الشِعر هو خلية إفراز للمشاعر يُصبح أجمل كُلمَا مّر مِنْ خلال اللآوعى وصّار فى طريق التَدّاعى الحُر،،
ولكن القصة هى نِتاج للعقل ..

بمعنى أن نقصد إجهاد العقل فى القصة أثناء قراءتها تَزيد مِنْ قيّمة العمل القصصى،، أما إجهاد الشاعر فى قصد كلمات مُعينه بغرض تعجيز المُتذوق عن الوصول لإحساسه وقت الكتابة فهو يضعفة ولا يزيد من قيمته،،



بصرف النظر عن إستخدامه لبعض المُصطلحات التى تُفيد الوزن والجرس الموسيقى الذى يُقلل من الوقع الفِكرى داخل العمل الشِعرى ،،

فالشِعر :هو لون من الأدب يَنبع من عُمق النفس لا يمكن تحكم العقل ولا المشاعر به لكى يلقى ظلاله داخل الروح والمشاعر دون حاجز ،

أما القصة : فهى نِتاج للعقل نختار الفكرة ولا نحَيدُ عنها ولا نَترك التَداعى الحر يسيطر عليها وبها تكون كل جملة مقصودة وموجهة بل ويمكن دمجها بجزء من روح الشِعر ولكى نراها جيدة من وجهه نظر المُتلقى أن تلقى ظِلالها فى العقل والروح معاً

فهُناك وفى بعض مِنْ القصص القصيرة ، والآقصوصة ، والومضة أيضاً
بعض المعانى فى الآحداث يلجأ لها الكاتب يجب أن نراها مثل ما نرى لوحة تشكيلية وعلى المُتلقى إستخراج ما بها من فِكرة بالعاطفة والإحساس وألا نقم بتحجيمها بغرض أن هُناك تآويل واحد صحيح لفِكرتها،،
(http://up1.mlfnt.net/)


إبنتنا رغد
واضح من كلامك وتحليلك أنك تملكين عقلا ناضجا وشخصية قويه وفكرا راجحا
وذكرنى أسلوبك فى تحليل الفرق الدقيق بين الشعر والقصه بحسب المبدع والمتلقى
ذكرنى بأسلوب فيلسوف العرب الكبير وشيخ الأدباء أبى حيان التوحيدى الذى أورد جانبا من شخصيته الفذه أستاذنا الأديب الدكتور عبد القادر سليمان وعن تأثره الشديد به وانصباغ شخصيته فيه
وفى هذا المقام وعلى ذكر الشعر والقصه أو النظم والنثر أنقل لك ولك من له اهتمام بهذا الفن المقابسه السادسه والمقابسه الستون من كتابه الشهير المقابسات وهو كتاب قيم يجرى على طريقة السؤال والجواب حول بعض الإشكاليات التى تتعلق بالإنسان من حيث كونه جسد وروح ونفس وعلاقته بكل ماحوله من مؤثرات
وهذا نص ما جاء فى كتابه , وبقراءة متأنيه ستتضح الصورة أكثر حول ما تفضلت به من إضاءة حول فن القصه والقصيده


المقابسة السادسة

في علة تفاوت وقع الألفاظ في السمع والمعاني في النفس

قلت لأبي بكر القومسي وكان كبير الطبقة في الفلسفة وقد لزم يحيى بن عدي زماناً وكتب لنصر الدولة وكان حلو الكتابة مقبول الجملة ما معنى قول بعض الحكماء الألفاظ تقع في السمع فكلما اختلفت كانت أحلى والمعاني تقع في النفس فكلما اتفقت كانت أجلى؟ فقال هذا كلام مليح وله قسط من الصواب والحق إن الألفاظ يشملها السمع والسمع حس ومن شأن الحس التبدد في نفسه والتبدد بنفسه. والمعاني تستفيدها النفس ومن شأنها التوحد بها والتوحيد لها ولهذا تبقى الصورة عند النفس قنية وملكة وتبطل عن الحس بطولاً وتمحى محواً والحس تابع للطبيعة والنفس متقبلة للعقل. وكانت الألفاظ على هذا التدريج والتنسيق من أمة الحس والمعاني المقولة فيها من أمة العقل. فالاختلاف في الأول بالواجب والاتفاق في الثاني بالواجب . وبالجملة الألفاظ وسائط بين الناطق والسامع فكلما اختلفت مراتبها على عادة أهلها كان وشيها أروع وأجهر والمعاني جواهر النفس. فكلما ائتلفت حقائقها على شهادة العقل كانت صورتها أنصع وأبهر وإذا وفيت البحث حقه فإن اللفظ يجزل تارة ويتوسط تارة بحسب الملابسة التي تحصل له من نور النفس وفيض العقل وشهادة الحق وبراعة النظم وقد يتفق هذا لتعويل الإنسان بمزاجه الصحيح وطبيعته الجيدة واختياره المحمود وقد يفوته هذا الوجه فيتلافاه بحسن الإقتداء بمن سبق بهذه المعاني إليه فيكون إقتداؤه حافظاً عليه نسبة البيان على شكله المعجب وصورته المعشوقة ومدار البيان على صحة التقسيم وتخير اللفظ وترتيب النظم وتقريب المراد ومعرفة الوصل والفصل وتوخي الزمان والمكان ومجانبة العسف والاستكراه وطلب العفو كيف كان.



المقابسة الستون

في النثر والنظم وأيهما أشد أثراً في النفس

قال أبو سليمان وقد جرى كلام في النظم والنثر , النظم أدل على الطبيعة لأن النظم من حيز التركيب. والنثر أدل على العقل لأن النثر من حيز البساطة. وإنما تقبلنا المنظوم بأكثر مما تقبلنا المنثور لأنا للطبيعة أكثر منا بالعقل والوزن معشوق للطبيعة والحس ولذلك يفتقر له عند ما يعرض استكراه في اللفظ. والعقل يطلب المعنى فلذلك لا حظ للفظ عنده وإن كان متشوقاً معشوقاً. والدليل على أن المعنى مطلوب النفس دون اللفظ الموشح بالوزن المحمول على الضرورة أن المعنى متى صور بالسانح والخاطر وتوفي الحكم لم يبل بما يقويه من اللفظ الذي هو كاللباس والمعرض والإناء والظرف. لكن العقل مع هذا يتخير لفظاً بعد لفظ ويعشق صورة دون صورة ويأنس بوزن دون وزن ولهذا شقق الكلام بين ضروب النثر وأصناف النظم. وليس هذا للطبيعة؟ بل الذي يستند إليها ما كان حلواً في السمع خفيفاً على القلب بينه وبين الحق صلة وبين الصواب وبينه آصرة وحكمها مخلوط بإملاء النفس كما أن قبول النفس راجع إلى تصويب العقل. ثم قال ومع هذا ففي النثر ظل النظم ولولا ذلك ما خف ولا حلا ولا طاب ولا تحلا وفي النظم ظل من النثر ولولا ذلك ما تميزت أشكاله ولا عذبت موارده ومصادره ولا بحوره وطرائقه ولا ائتلفت وصائله وعلائقه.

NAHID 76
14/04/2009, 11h52
بسم الله الرحمن الرحيم
أعضاء منتدى سماعى بالاجماع
أنا بحسدكم
لماذا الدكتور أنس البن بيعلق لكم جميعا عدا أنا
حد يا ترى يعرف السبب
ألست عضوه كسائر الاعضاء بإسم خاص بى
أم أنها غيره فنيه ههههه :)
دلونى على السبب
تحياتى

Tarek Elemary
15/04/2009, 08h38
العزيزة المتمردة الماردة
تحية إكبار و تقدير و بعد،
اسمحى لى بالرد على ردك المعطر الرقيق و التعليق على بعضٍ إن جازَ لى:

الآستاذ والزميل القدير { طارق العمارى }



أولا هنا خطآن أولهما القدير .... يا لطيف ... قدير أنا مازلت أحبو يا سيدتى
و ثانيهما العمارى و الصحيح العمرى

فأنا أرى أن الشِعر هو خلية إفراز للمشاعر يُصبح أجمل كُلمَا مّر مِنْ خلال اللآوعى وصّار فى طريق التَدّاعى الحُر،،
ولكن القصة هى نِتاج للعقل ..
فالشِعر :هو لون من الأدب يَنبع من عُمق النفس لا يمكن تحكم العقل ولا المشاعر به لكى يلقى ظلاله داخل الروح والمشاعر دون حاجز ،
أما القصة : فهى نِتاج للعقل نختار الفكرة ولا نحَيدُ عنها ولا نَترك التَداعى الحر يسيطر عليها وبها تكون كل جملة مقصودة وموجهة بل ويمكن دمجها بجزء من روح الشِعر ولكى نراها جيدة من وجهه نظر المُتلقى أن تلقى ظِلالها فى العقل والروح معاً

هنا سيدتى دعينا نختلف كثيرا ....
العمل الأدبى أيا كان شعرا أو نثرا هو نتَاجُ العقل و الروح (المشاعر) معا و لا أرى أن الشعر الذى يمر من اللاوعى دون إدراكٍ (عقل) يوجههُ و يحمِّلهُ رسالة ما حركتها مشاعرٍ ما يُعَدُّ شعرا ... و الشعر الذى يعبر عن حالةِ ناظمهِ فقط هو عملٌ لا يعيش و إنما الذى يعبر عن حال البشر و يحمل صفة العمومية حتى و إن كان خاصاً هو الذى يُعمِّرُ و يعيش و يجد الناسُ أنفسَهم يرددونه أبداً ما مروا بحالةٍ كحالةِ الشاعر وقتما كتب ما كتب
ثم أن الشاعر قماشته صغيرة ..... و مساحة التعبير لديه محدودة ... لذا وجب عليه التركيز و التدقيق فى اللفظ و الجرس و المعنى معا عكس القاص الذى يتعامل مع قماشةٍ عريضةٍ ( روايةٍ كانت أو قصةٍ قصيرة) يستطيع معها التعبير بحريةٍ أكبر و تصويرٍ أوسع بل أنه يستطيع شرح الحالات النفسية لأبطاله و الجو المحيط بهم و هو ما لا يتاح للشاعر الذى عليه أن يوحى لنا بكل هذا فى سياق نظم نصه مرتبطا بوزن و بحر و قافية و موسيقى فى آنٍ واحد ... هذا ما أراه


وطبعاً لا أفكر هل فكرة القصة سيصل إليها المُطالع أم لا فالتفكير بهذا الشأن سيقتل العمل لأنى سأُزيده وضوحاً بدون داعى ، ولإدراكى بأن المُتلقى له عقل قد يفوق عقلى ، فهو قَادر على تحليل وإستنباط الآحداث ، كما بإستطاعته أن يُحلق فى آفاق أرحب من تِلكَ التى فكرت فيها أنا نفسى وأنا أكتب القصة،،،


نعم هذا صحيح و لكن دون الإخلال بأن للقاص من قصته هدف و معنى قد يحمل لدى الآخرين معانٍ أُخَرْ .. فالأصل أن القاص لديه ما يقوله هو و ما يقوله يستدعى لدى قارئه إستنباطات و تداعيات و إسقاطات و هذا كما تفضلتِ يزيد العمل روعة و سعة أفق و رحابة لدى جموع متلقيه.
أما مسألة إجهاد عقله تشعرنى بأن قارئك محكوم عليه بالمعاناة و على عقله بالإجهاد و كنت أريد له أن يشعر بمتعة الغوص فى عالمك سابحا منه لعالمه الخاص وحيا و إلهاما من عالمك أنت و هذه حدود قناعتى بالإبداع فى شتى صوره.
أما عن القصة و التى عملا بنصيحتك قرأتها مرات عديدة و طبعتها لقراءتها بعيدا عن الشاشة فتعليقى عليها أن بها مثالية ينكرها كل واقع و تضحية و إنكار ذات ليس له ما يبرره فى السياق الذى تدور فيه الأحداث.
ثم هناك اللقطة الأخيرة ما هى علاقة هند بعزت ... هل تبرع كمال له بالقرنية فأبصر و تبرع بقلبه لهند فتعافت فتعرف قلب هند على عينى عزت الذين هما فى الأصل للمضحى كمال؟ !!!!!!
كل هذا لا يمنعنى من الإعجاب بسردك و اللغة عندك و شخصيتك البادية فى ردودك قوة و رزانة و لا أزيد على كلام د. أنس فى هذا الشأن فقد أوفاك ما تستحقين و لكن أردت أن تأييد ما ذهب إليه فى هذا الصدد و معارضة و مناقشة مثلك يثرى النقاش و يزيد الأفق إتساعاً و سعادتى بك لا توصف و تزيد يوما بعد يوم وكلما دخلت المنتدى يفوح عطر حديثك فدمت عبيرا و نورا و تقبلى منى أطيب المنى و أرق تحياتى

رغـد اليمينى
18/04/2009, 03h50
إبنتنا رغد
واضح من كلامك وتحليلك أنك تملكين عقلا ناضجا وشخصية قويه وفكرا راجحا
وذكرنى أسلوبك فى تحليل الفرق الدقيق بين الشعر والقصه بحسب المبدع والمتلقى
ذكرنى بأسلوب فيلسوف العرب الكبير وشيخ الأدباء أبى حيان التوحيدى الذى أورد جانبا من شخصيته الفذه أستاذنا الأديب الدكتور عبد القادر سليمان وعن تأثره الشديد به وانصباغ شخصيته فيه
وفى هذا المقام وعلى ذكر الشعر والقصه أو النظم والنثر أنقل لك ولك من له اهتمام بهذا الفن المقابسه السادسه والمقابسه الستون من كتابه الشهير المقابسات وهو كتاب قيم يجرى على طريقة السؤال والجواب حول بعض الإشكاليات التى تتعلق بالإنسان من حيث كونه جسد وروح ونفس وعلاقته بكل ماحوله من مؤثرات
وهذا نص ما جاء فى كتابه , وبقراءة متأنيه ستتضح الصورة أكثر حول ما تفضلت به من إضاءة حول فن القصه والقصيده


http://up1.mlfnt.net/images/qya9i01ighex6u3ds54n.gif (http://up1.mlfnt.net/)

لله أقوامِ إذا حلوا بمكان حَل النْدى وعَلتْ فى الآجواء أنوّارَ

والدى وأستاذى الجليل كريم الخلق والإحسان ، رفيع المقام ،يراع الروعة

((( د. أنس البن )))

صباحُكَ ممسك بالطيب ومُعطر بالآزاهير
مرورين لكَ أسعدتنى بهما
فكان الآول إثبات وجود
وكان الثانى نثر لاعطر رد بالوجود
فدعنى أتأمل تواجدكَ الزاهى بِكل ما بسطه قلمى المُتواضع
مِنْ رِقاع تتواجد على إستحياء بقرب صحائِفكم أيها السامق ،،
كم يسعدنى أن أكون وقلمى ممن يستحضرون ذكريات الأدب
عند المهتمـين به،،
بهذا الأطراء الذى أشهد أنه يليق بِكَ سيدى وليس بى
إبنتكم أقل من هذا القدر بكثير بكثير فمازلتُ أجتهد فى بحور الآدب،،
وما زلت أحبوا على مقاعد الحرف،،
وأعترف إننى لم أبدأ خطوتى الأولى ولكننى كلى ثقة وإيمان
بأننى سوف أكون ذات يوم طالما أن قلمى الفقير له حظ كبير بين أيديكم ،،
وإن لم أوساويكم أدباً سأكون الآقل ترتيباً وليس العكس ،،

وذكرنى أسلوبك فى تحليل الفرق الدقيق بين الشعر والقصه بحسب المبدع والمتلقى
ذكرنى بأسلوب فيلسوف العرب الكبير وشيخ الأدباء أبى حيان التوحيدى

هُنا رفعت من روحى وجعلتنى فى مصاف الفلاسفة والآدباء ،،
شهادتِكَ تاج تتوج به رأسى ألقاً ،،
وهالة من الياسمين تلتف حول عنقى تزيدنى بهاءاً ،،
انحنى لشخصكم الكريم حُبـــا وإجلالاً،،
سيدى الجليل إستمتعت كثيراً بهذه الإضافة الطيبة من كتاب المُقابسات للعالم والفيلسوف المتصوف والآديب البارع ابى حيان التوحيدى التى فى حد ذاتها إثراء لهذه الصفحات وعلى وعد بقراءتها كاملةً ..
لما بها مِنْ فِكر رائع ينفرد به وقلمٍ شامخٍ ومخزون معرفى حد الإبهار،،
إبنتك رغد تُنصت إلى استمـاع الأدب فى تواجدك د. أنس
فدعنا بالله عليك نغرف مِنْ زادِكَ الأدبى ونقطف ثمرة ناضجة مِنْ أحشاء فِكرك الغنى الذى هوَ بمثابة دوحة نتنفس فيها وبوجود مِنْ هم أمثالك،،
أشكرك من أعماق أعماق قلبى ... ولا تفيك
اسأل الله لكَ دوام التوفيق و حسن رعايته و عظيم عونه،،
وجعل لك بكل حرف كتبته حسنة،،
ورفع قَدركَ فى الدنيا ودرجتِكَ فى الجنة،،
جلّ إحترامى وتقديرى ،،
http://up1.mlfnt.net/images/qya9i01ighex6u3ds54n.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
18/04/2009, 04h33
بسم الله الرحمن الرحيم
أعضاء منتدى سماعى بالاجماع
أنا بحسدكم
لماذا الدكتور أنس البن بيعلق لكم جميعا عدا أنا
حد يا ترى يعرف السبب
ألست عضوه كسائر الاعضاء بإسم خاص بى
أم أنها غيره فنيه ههههه
دلونى على السبب
تحياتى


http://up1.mlfnt.net/images/3vv7m4r74qy0i63wkbdl.gif (http://up1.mlfnt.net/)
جوهرة سماعى المصونه

الغالية القديرة

((( ناهــــــد )))

صباحُكِ شهد ممزوج بالعسل فكان مذاقه ألذ

أتسألين لما ؟!
والله يا سيدتى أشهد بأن أستاذنا الجليل د. أنس بجانبكِ خطوة بخطوة فهو يُتابع ردودكِ ويحرص على أن يُصلح
كل هفوه كيبوردية بغير قصد كتبتها أناملكِ أوحتى إعراب ،،
ألا تُلاحظين بعد ردكِ تظهر رسالة بأسفل الرد
<<التعديل الآخير بواسطة د. أنس البن >>

أعتقد سيدتى إنكِ لاحظتِ ذلك فلا هُناك مجال للسؤال فأنتِ البركة وكل الخير
وهل هى غيرة فنية أم لا <<< ربمــا وهى غيرة مُحببة بين أصحاب الآقلام المُبدعة وبإعتبارها حافز نحو الآفضل والآجمل

ولكن الآدب والفِكر والحافز كله معكِ ولديكِ فمن إذن له حق الحسد !!;)
أدَام الله عليكم لِباس العافية فى الدين والدنيا وأسعد أوقاتَكم بِطاعته
وكللّ أيامكم هنا وسعادة وهدى،،
خالص محبتى ،،
http://up1.mlfnt.net/images/3vv7m4r74qy0i63wkbdl.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
18/04/2009, 05h20
http://up1.mlfnt.net/images/dp7x50wcrlg4xss8vfn.gif (http://up1.mlfnt.net/)

إبن النيــــل الرائــــع

الآستاذ القدير

((( طارق العمَـــرى )))

صباح الرضا والسعــــادة

سعيدة بهذه المُداخلة وهذه المُشاكسة الثقافية نحو المعرفه
مُعلنة تواجد أخاذ ورد يحمل سمات ألطف أشكرك عليه


أولا هنا خطآن أولهما القدير .... يا لطيف ... قدير أنا مازلت أحبو يا سيدتى
و ثانيهما العمارى و الصحيح العمرى


أعتذر عن هذا الخطأ الذى هوَ بعيداً عن كيبوردى فقد رأيتُ قبل أن أكتب الإسم موضوع لحضرتك تحت عنوان
من أعمال طارق العمارى وليس العمرى فكتبته كما رأيته
ويبدو إنه كان خطأ وتم تعديله بعد كتابة ردى ولكن هذا لا يعفينى من الإعتذار،،


هنا سيدتى دعينا نختلف كثيرا ....



كثيراً !
لا والله ليس بكثير مُجرد تعثر فى الآراء وسنتقابل
أستمحيك عذراً للمغادرة الآن ولى عودة بإذنه تعالى
عاطر تحاياى ،،
http://up1.mlfnt.net/images/dp7x50wcrlg4xss8vfn.gif (http://up1.mlfnt.net/)

رغـد اليمينى
19/04/2009, 22h34
http://up1.mlfnt.net/images/8bgxz7nw3i8k55k9ony.gif (http://up1.mlfnt.net/)

الزميل القدير { طارق العمَرى }

تحية عبير مُكللة بالعود والياسمين
عدنا من أجل التعليق على ما وردَ فى مُداخلتك السابقة والتى تعرض بها وجه نظر من حيثُ ما ذُكر أنفاً عن المُفارقة بين الشِعر والقصة


العمل الأدبى أيا كان شعرا أو نثرا هو نتَاجُ العقل و الروح (المشاعر) معا و لا أرى أن الشعر الذى يمر من اللاوعى دون إدراكٍ (عقل) يوجههُ و يحمِّلهُ رسالة ما حركتها مشاعرٍ ما يُعَدُّ شعرا ... و الشعر الذى يعبر عن حالةِ ناظمهِ فقط هو عملٌ لا يعيش و إنما الذى يعبر عن حال البشر و يحمل صفة العمومية حتى و إن كان خاصاً هو الذى يُعمِّرُ و يعيش و يجد الناسُ أنفسَهم يرددونه أبداً ما مروا بحالةٍ كحالةِ الشاعر وقتما كتب ما كتب
ثم أن الشاعر قماشته صغيرة ..... و مساحة التعبير لديه محدودة ... لذا وجب عليه التركيز و التدقيق فى اللفظ و الجرس و المعنى معا عكس القاص الذى يتعامل مع قماشةٍ عريضةٍ ( روايةٍ كانت أو قصةٍ قصيرة) يستطيع معها التعبير بحريةٍ أكبر و تصويرٍ أوسع بل أنه يستطيع شرح الحالات النفسية لأبطاله و الجو المحيط بهم و هو ما لا يتاح للشاعر الذى عليه أن يوحى لنا بكل هذا فى سياق نظم نصه مرتبطا بوزن و بحر و قافية و موسيقى فى آنٍ واحد ... هذا ما أراه


اعتقد إننا متفقين فى هذا الرأى أستاذ طارق فما أوردته ما هو إلا ترجمة لما ذكرته سابقاً إلا فى جزء منه،،

فالشعر سواء كان عامى أو فصيح وعلى الرغم من المُفارقة فى هيكلة ونظم كلٍ منهم ،إلا أن الإثنين لهما دور ورسالة وأيضاً جمهور

ففى الشعر عامة نجد القصيدة مكونه من كلمة بجوار كلمة لتصبح رسالة موجه إلى المُتلقى بشكل محكوم وأكثر تلقيناً يخاطب بها العقل والعاطفه ، ودور المتلقى لهذ الرسالة هوَ الإنفعال فقط دون مُناقشة ، بصرف النظر عما إذا كان هذا الشِعر معمر بين البشر ويرددونه أملا كما ذكرت ،
فالجميل فى الشِعر أنه مثل الموسيقى ينبع داخل النفس، لا من العقل بالتالى يعطى مفعوله لدى المُتلقى على الجزء الذى أفرزه الكاتب وقتها ،، على عكس القصة ..فالقصة الجيدة هى التى تتطلب النقاش حول مضمونها والفكرة القائمة عليها ،،هذه رؤيتى





نعم هذا صحيح و لكن دون الإخلال بأن للقاص من قصته هدف و معنى قد يحمل لدى الآخرين معانٍ أُخَرْ .. فالأصل أن القاص لديه ما يقوله هو و ما يقوله يستدعى لدى قارئه إستنباطات و تداعيات و إسقاطات و هذا كما تفضلتِ يزيد العمل روعة و سعة أفق و رحابة لدى جموع متلقيه.

حمداً لله مُتفقين

أما مسألة إجهاد عقله تشعرنى بأن قارئك محكوم عليه بالمعاناة و على عقله بالإجهاد و كنت أريد له أن يشعر بمتعة الغوص فى عالمك سابحا منه لعالمه الخاص وحيا و إلهاما من عالمك أنت و هذه حدود قناعتى بالإبداع فى شتى صوره.


قد تتسم القصة القصيرة ببعض الغموض


لذلك هى مُعاناه عِند فئة مُعينه من القُراء ولكنك قد ذكرت نُقطة أعجبتنى كثيراً


فى أريد له أن يشعر بمتعة الغوص عالمك سابحا منه لعالمه الخاص وحيا و إلهاما من عالمك أنت و هذه


حدود قناعتى بالإبداع فى



وهذا هوَ ( مَربط الفرس ) تماماً كما ذكرت


حداثة القصة القصيرة إنها تُتيح للقارئ أن يَتَقمص دور الكاتب والتّوحد مع شخصيات القصة ليُعيد تَرتيب الفكرة داخل العمل، مع التآنى فى قراءتها أفقياً ورأسياً يميناً أو يساراً حتى يُصبح لها مَلامح أو حتى على الآقل أن يَفهم معناها


أما باللنسبة لقارئ هذه النوعية هوَ محكوم عليه بإجهاد عقله ؟


هذه هى المدرسة التى أنتمى إليها والتى تُنادى بإعمال عقل المُتلقى داخل العمل إلى جانب التكثيف ( الإختزال ) والترميز


سأسرد لكَ أمراً وإن شاء الله بعدها تتلاقى الآفكار،،


حينما تذهب إلى التسوق وفى ذِهنكَ شراء ماركة مُعينه


مثل ساعات من ماركة (باتيك فيليك أوجيجير لوكولتر) أو سيارة من ماركة (بينتلى ، الجاجوار، أو الرولزرويس)،


فريدة لقلة مُشتريها لآنها غالية الثمن، ربما سيطرق فى ذِهنكَ وقتها الذهاب إلى الوكيل المُعتمد لهذه الماركة للحصول عليها ، أليس كذلك ؟


وهكذا هوَ حال الكاتب لهذه النوعية من القصص القصيرة


التى يبحث من خلالها عن نوعية مُعينه من القراء،وذلك لآنه يعطى المُتلقى داخل العمل جرعة مُكثفة من الجمل فى جملة واحدة .. والتى إعتمدت من قِبل الكاتب على التكثيف الدلالى فيكون، تآويلات خاصة لكل قارئى وإعطاءه مساحة أكبر لإعمال العقل عِند التلقى،، والبحث عما وراء النص والخروج عن الفكرة المباشرة للعمل ،،



بِصرفْ النظر عن التفسير الذى هو بمثابة إطار إجبارى..


تتحرك فيه الآحداث دون الخروج لما وراء النص والفكرة الظاهرة به


وهذه هى ثقافة الحذف أى التكثيف والمسكوت منه داخل العمل التى توضح لنا الفارق الكبير بين القصة القصيرة والرواية ،،




أما عن القصة و التى عملا بنصيحتك قرأتها مرات عديدة و طبعتها لقراءتها بعيدا عن الشاشة فتعليقى عليها أن بها مثالية ينكرها كل واقع و تضحية و إنكار ذات ليس له ما يبرره فى السياق الذى تدور فيه الأحداث.
ثم هناك اللقطة الأخيرة ما هى علاقة هند بعزت ... هل تبرع كمال له بالقرنية فأبصر و تبرع بقلبه لهند فتعافت فتعرف قلب هند على عينى عزت الذين هما فى الأصل للمضحى كمال؟ !!!!!!


ماحدث فى المشهد الآخير ليس تماماً كما تصورت :)
أى ليس تعارف لقلب هند على عينى عزت لمجرد الصدفه التى جمعتهم
ولكن بعد أن أخبرها اخا كمال عن الشخصيات التى قام كمال بالتبرع لهم فى حياته وبعد موته..
أتتها لحظة إشتياق لرؤية كمال من خلال عينه التى تبرع بها لعزت ،،;)


كل هذا لا يمنعنى من الإعجاب بسردك و اللغة عندك و شخصيتك البادية فى ردودك قوة و رزانة و لا أزيد على كلام د. أنس فى هذا الشأن فقد أوفاك ما تستحقين و لكن أردت أن تأييد ما ذهب إليه فى هذا الصدد و معارضة و مناقشة مثلك يثرى النقاش و يزيد الأفق إتساعاً و سعادتى بك لا توصف و تزيد يوما بعد يوم وكلما دخلت المنتدى يفوح عطر حديثك فدمت عبيرا و نورا و تقبلى منى أطيب المنى و أرق تحياتى

أولاً :قد جاءت أحرفكَ برداً وسلاما
وكم أسعدنى أن أرى نصى فى ذاكرتِكَ مقرونا بهذا الجمال وهذا الحضور العبق بالطيب الذى سأمشقه شلال عِرفان،،

وبهذا الحوارالذى دار بيننا حول القصة والشعر والمفارقة بينهم
ثانياً :أعترف أنك استفززتَ فىّ شيئاً ما ربما لقلة حديثى وتفاعلى داخل المُنتدى،،
قد يكون قلمى هذه المرة قد وقع تحت مقصلة المشاعر وتفصيلها، لَكنْ أطمح بِقُراء تَرتحل قلوبهم بالمعنى المقصود ،،

ثالثاً :وهو الآهم
أسعدنى وجودِكَ هُنا
دَام لنا حضورِكَ الوارف ،،

لكَ كل التقدير وسلام بعبير الآزاهير ،،
http://up1.mlfnt.net/images/8bgxz7nw3i8k55k9ony.gif (http://up1.mlfnt.net/)

Tarek Elemary
19/04/2009, 23h01
الماردة المتمردة ... المتميزة إبداعاً و ثقافة و رجاحة عقل و منطق
قلت لك قبلا أن هذا الحوار فى حد ذاته قيمة تثرى هذا المنتدى (من طرفك على الأقل)
و هذه المبارزة البعيدة عن النرجسية و أحادية الرؤى عملٌ فنىٌّ فى حد ذاتها
سعدت بها و تعلمت منها كما أرجو أن تنال إعجاب رواد المنتدى و تثرى مخزونهم بهذا الحوار الراقى
وفى إنتظار جديدك تقبلى منى أطيب المنى و أرق تحياتى