صفوان عدرة
31/03/2009, 22h25
هذه بعض من بطولات سبع الليل في حكايه قد مر عليها زمن طويل ....
نزل عمر في منتصف الليل من منزل خطيبته قاصداً منزله الذي يبعد مسافة لا بأس بها وهو يحمل في يده الفانوس الذي يرافقه في سهراته خارج المنزل ليضئ له دربه كان أيام الشتاء قد دخلت والطريق حالكة الظلمة ومقفره لم يشعر بالخوف فقد كان له صيته بالقرية الصغيرة التي يعيش فيها فهو أحد قبضايات القريه وهو الذي قهر أحد الضباع في الجبل القريب من القريه مشى عمر وفانوسه في يده لا أحد بالطريق ولا صوت فقد نام أهل القرية المجهدين من العمل مسدسه في جيبه لا يهاب أحداً فهو رفيقه في سهراته يأخذه أينما حل وذهب هاهو الأن قد وصل إلى بيته تقريباً نظر باتجاه منزل عمه فوجد أخيله أناس واقفه باتجاه حائط المنزل
دق قلبه بعنف وقال في سره : هذا هو يومكم يا أوغاد ... وشهر مسدسه واختبأ وبدأ يراقب انتظر مدة من الزمن ولكن لم يحرك أحد من اللصوص الوهميين ساكناً بل ظلوا ملاصقين للجدار فبدأ يرتاب بأمرهم نعم إنهم يخططون لشئ ما قال في سره وطال انتظاره وطالت وقفة اللصوص المفترضين فما كان من عمر إلا أن وقف ووجه مسدسهم نحوه وصاح بصوت عال مين هناك .. ارفعوا أيديكم يا أوغاد وإلا أطلقت النار ... ولكن لم يرد أحد منهم عليه ... فزاده ذلك ارتياباً وغضباً وبدأ التوتر والخوف يزداد لديه فصاح بصوت أقوى ارفعوا أيديكم يا ولاد الكلب وهنا تهيأ له أن رفع أحدهم باردودته باتجاهه فانبطح أرضاً وهات يا قواص وأفرغ مسدسه فيهم وعلا صراخه ولم يجرؤ على الإقتراب
منهم لما لمح أن أي منهم لم يقع أو يغير موقعهم ... وعلا صراخه مما أيقظ كل جيرانه وبدأت الناس تتجمهر فوقف واستعاد قليلاً من رباطة جأشه واتجه إلى عمه مزهواً وقال له وهو يلهث ياعم لقد قتلت جميع هؤلاء الأوغاد هناك كانوا يحاولون سرقتك وقد فاجأتهم قبل أن يتسلقوا الحائط وأشار إلى مكان اللصوص وتابع ولكن ما يحيرني أنهم مازالوا واقفين ...
فنظر عمه باتجاههم وقال له الله لا يعطيك العافيه ... هؤلاء ليسوا بلصوص ايها المعتوه هؤلاء اللصوص يا سبع الليل ليسوا سوى براميل للمازوت قد أحضرتهم من المدينة اليوم للطاحونه وقد أفرغتهم برصاصاتك يابطل....
فامتقع وجه عمر وقال مستحيل واقترب من البراميل فوجد هم قد فرغوا من المازوت ... فانصرف حانقاً ولاعناً وهو لايلوي على شئ وقد لاحقته لعدة سنوات أصوات قهقهة الناس المتجمهرة حوله وحول المازوت المهدور وصار اسمه حتى مماته سبع الليل أبو المازوت
نزل عمر في منتصف الليل من منزل خطيبته قاصداً منزله الذي يبعد مسافة لا بأس بها وهو يحمل في يده الفانوس الذي يرافقه في سهراته خارج المنزل ليضئ له دربه كان أيام الشتاء قد دخلت والطريق حالكة الظلمة ومقفره لم يشعر بالخوف فقد كان له صيته بالقرية الصغيرة التي يعيش فيها فهو أحد قبضايات القريه وهو الذي قهر أحد الضباع في الجبل القريب من القريه مشى عمر وفانوسه في يده لا أحد بالطريق ولا صوت فقد نام أهل القرية المجهدين من العمل مسدسه في جيبه لا يهاب أحداً فهو رفيقه في سهراته يأخذه أينما حل وذهب هاهو الأن قد وصل إلى بيته تقريباً نظر باتجاه منزل عمه فوجد أخيله أناس واقفه باتجاه حائط المنزل
دق قلبه بعنف وقال في سره : هذا هو يومكم يا أوغاد ... وشهر مسدسه واختبأ وبدأ يراقب انتظر مدة من الزمن ولكن لم يحرك أحد من اللصوص الوهميين ساكناً بل ظلوا ملاصقين للجدار فبدأ يرتاب بأمرهم نعم إنهم يخططون لشئ ما قال في سره وطال انتظاره وطالت وقفة اللصوص المفترضين فما كان من عمر إلا أن وقف ووجه مسدسهم نحوه وصاح بصوت عال مين هناك .. ارفعوا أيديكم يا أوغاد وإلا أطلقت النار ... ولكن لم يرد أحد منهم عليه ... فزاده ذلك ارتياباً وغضباً وبدأ التوتر والخوف يزداد لديه فصاح بصوت أقوى ارفعوا أيديكم يا ولاد الكلب وهنا تهيأ له أن رفع أحدهم باردودته باتجاهه فانبطح أرضاً وهات يا قواص وأفرغ مسدسه فيهم وعلا صراخه ولم يجرؤ على الإقتراب
منهم لما لمح أن أي منهم لم يقع أو يغير موقعهم ... وعلا صراخه مما أيقظ كل جيرانه وبدأت الناس تتجمهر فوقف واستعاد قليلاً من رباطة جأشه واتجه إلى عمه مزهواً وقال له وهو يلهث ياعم لقد قتلت جميع هؤلاء الأوغاد هناك كانوا يحاولون سرقتك وقد فاجأتهم قبل أن يتسلقوا الحائط وأشار إلى مكان اللصوص وتابع ولكن ما يحيرني أنهم مازالوا واقفين ...
فنظر عمه باتجاههم وقال له الله لا يعطيك العافيه ... هؤلاء ليسوا بلصوص ايها المعتوه هؤلاء اللصوص يا سبع الليل ليسوا سوى براميل للمازوت قد أحضرتهم من المدينة اليوم للطاحونه وقد أفرغتهم برصاصاتك يابطل....
فامتقع وجه عمر وقال مستحيل واقترب من البراميل فوجد هم قد فرغوا من المازوت ... فانصرف حانقاً ولاعناً وهو لايلوي على شئ وقد لاحقته لعدة سنوات أصوات قهقهة الناس المتجمهرة حوله وحول المازوت المهدور وصار اسمه حتى مماته سبع الليل أبو المازوت