المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدراسات والبحوث والمقالات الخاصة بالمقام العراقي


احمد الديب
07/05/2006, 23h07
كلمة مقام لغةً
تعني موقع القدمين أو ما يعتليه الشاعر أو المغني أثناء الإنشاد أو الغناء. المقامات جمع مقامة وهي المجلس والجماعة من الناس,
وتطلق المقامات أيضًا على خطب من منظوم ومنثور, كمقامات الحريري والهمذاني.
وأول من أطلق كلمة مقام هو قطب الدين بن مسعود بن مصلح الشيرازي المتوفى سنة 1310م في كتابه
(درجة التاج لغرة الديباج).
والمقام اصطلاحاً
تعني مجموعة من الأنغام متسلسلة أو غير متسلسلة وأي تغيير يحصل في هذا النظام نحصل على مقام آخر.
حين تذكر كلمة (مقام), في الموسيقى, نعرف بداهة أنها تعني نغمة ما, أو سلمًا من سلالم الموسيقى, كأن نقول مقام راست أو مقام بياتي, على سبيل المثال, ونعني بذلك نغمة راست أو سلم راست, والأمر يشمل بلدان الوطن العربي. في حين أن عبارة (مقام عراقي) تنطبق على العراق فحسب, ذلك أنها تعني بالذات نوعًا من أنواع الغناء التقليدي ينفرد به العراق دون غيره من بلدان الوطن العربي.
والمقام هو نمط غنائي يقوم على نغمة معينة. فالمقامات العراقية عبارة عن مؤلفات غنائية وموسيقية, تتداخل فيها مجموعة أنغام منسجمة بعضها مع البعض الآخر, تتكامل في بنائها النغمي وحسن صياغتها وجمال انتقالاتها بين قطعة وأخرى أو جنس وآخر, يرتجل فيها المغني أو من يسمى (قارئ المقام) حسب قدراته الصوتية, وخبرته في علم المقامات, وارتجاله هذا في غناء المقام يخضع لشروط متوارثة عبر الأجيال, وقواعد أساسية تنطبق على المقام عمومًا, وأخرى فرعية لكل مقام على حدة. هذه القواعد تندرج ضمن عدة أركان, تصل أحيانًا إلى ستة وأحيانًا أقل من ذلك. بدءًا من التحرير أو البدوة وانتهاء بالتسلوم (التسليم) وما بينهما مجموعة من الجوابات والقرارات والقطع والأوصال يقرأها القارئ بانسجام مع الآلات الموسيقية التقليدية بشكل تعارف عليه أهله.

احمد الديب
07/05/2006, 23h22
المقام العراقي.. نغم وطرب وذكرى
بقلم الفنانة :سحر طه
http://www.sahartaha.com/general/picture_gallery/temp/pic_6.jpg

كلمة مقام في اللغةً, تعني موقع القدمين أو ما يعتليه الشاعر أو المغني أثناء الإنشاد أو الغناء. المقامات جمع مقامة وهي المجلس والجماعة من الناس, وتطلق المقامات أيضًا على خطب من منظوم ومنثور, كمقامات الحريري والهمذاني. وأول من أطلق كلمة مقام هو قطب الدين بن مسعود بن مصلح الشيرازي المتوفى سنة 1310م في كتابه
(درجة التاج لغرة الديباج).
والمقام اصطلاحاً, تعني مجموعة من الأنغام متسلسلة أو غير متسلسلة وأي تغيير يحصل في هذا النظام نحصل على مقام آخر.
حين تذكر كلمة (مقام), في الموسيقى, نعرف بداهة أنها تعني نغمة ما, أو سلمًا من سلالم الموسيقى, كأن نقول مقام راست أو مقام بياتي, على سبيل المثال, ونعني بذلك نغمة راست أو سلم راست, والأمر يشمل بلدان الوطن العربي. في حين أن عبارة
(مقام عراقي)
تنطبق على العراق فحسب, ذلك أنها تعني بالذات نوعًا من أنواع الغناء التقليدي ينفرد به العراق دون غيره من بلدان الوطن العربي.
والمقام هو نمط غنائي يقوم على نغمة معينة. فالمقامات العراقية عبارة عن مؤلفات غنائية وموسيقية, تتداخل فيها مجموعة أنغام منسجمة بعضها مع البعض الآخر, تتكامل في بنائها النغمي وحسن صياغتها وجمال انتقالاتها بين قطعة وأخرى أو جنس وآخر, يرتجل فيها المغني أو من يسمى (قارئ المقام) حسب قدراته الصوتية, وخبرته في علم المقامات, وارتجاله هذا في غناء المقام يخضع لشروط متوارثة عبر الأجيال, وقواعد أساسية تنطبق على المقام عمومًا, وأخرى فرعية لكل مقام على حدة. هذه القواعد تندرج ضمن عدة أركان, تصل أحيانًا إلى ستة وأحيانًا أقل من ذلك. بدءًا من التحرير أو البدوة وانتهاء بالتسلوم (التسليم) وما بينهما مجموعة من الجوابات والقرارات والقطع والأوصال يقرأها القارئ بانسجام مع الآلات الموسيقية التقليدية بشكل تعارف عليه أهله.
قليلة هي الأبحاث حول المقام العراقي, وعلى قلتها فقد حملت الآراء المتناقضة حول تاريخه ومنبعه. فهناك من أعاد تاريخه إلى العصر العباسي ومنهم من يرد أصله إلى ما قبل ذلك بكثير. فالحاج هاشم محمد الرجب يخلص في مؤلفاته إلى أن (المقام العراقي) أو المقامات العراقية الحالية لا يرتقي زمانها إلى أكثر من 300 أو 400 سنة قبل الآن. ويذكر أن المقامات العراقية مؤلفة من أجناس وعقود غنائية ثلاثية ورباعية خماسية وسداسية وقليل منها سباعية. بينما الموسيقى والغناء في العصر العباسي وما بعده ثمانية أي مؤلفة من ثماني نغمات (أوكتاف). والمقامات العراقية مقامات غنائية, بينما المقامات في العصر العباسي وما بعده مقامات موسيقية أي سلالم موسيقية لأجل التلحين كالسلالم الموسيقية الشرقية المثبتة في الكتب الموسيقية الحالية. ثم إن الكتب الموسيقية الخطية منها والمطبوعة التي ألفت خلال العصر العباسي ومابعده أي إلى نهاية القرن التاسع الهجري, القرن الخامس عشر الميلادي لم يرد فيها أي ذكر للمقامات العراقية الحالية. إذ لو كانت موجودة في وقتهم وعصرهم لكانوا ذكروها وشرحوها وشرحوا أركانها كشرحهم للأبعاد والسلالم والأوزان والإيقاعات والآلات الموسيقية وجميع ما يتعلق بفن الموسيقى والغناء شرحًا مسهبًا ومفصلاً.
في حين أن شعوبي إبراهيم, عازف آلة الجوزة ومدرس المقامات العراقية, يرجع تاريخ المقام إلى العصر الأول للخلافة العباسية, حيث وصلتنا أخباره من الكتب الخطية والمؤلفة من قبل فلاسفة وأعلام الموسيقى آنذاك والتي حققها الباحثون ويثبت أن هذه الكتب ذكرت أسماء المقامات الموجودة والمتداولة في العراق اليوم, كما ذكر الفيلسوف ابن سينا (... إن بعض النغمات يجب أن تخصص لفترات معينة من النهار والليل ومن الضروري أن يعزف الموسيقار في الصبح الكاذب نغمة راهوي وفي الصبح الصادق حسيني وفي الشروق رست وفي الضحى بوسليك وفي نصف النهار زنكولا وفي الظهر عشاق وبين الصلاتين حجاز وفي العصر عراق وفي الغروب أصفهان وفي المغرب نوى وفي العشاء بزرك وعند النوم مخالف...). والواضح أن هذه الأسماء لاتزال متداولة في المقامات العراقية اليوم.
أما صفي الدين الأرموي البغدادي المتوفى سنة 1294, فيذكر عن شد الأوتار (دوزان) بطرق مختلفة نظرًا لما يتركه كل شد من أثر في النفس مغاير وله متعة مختلفة عن الشّد الآخر. (فمنها ما تؤثر قوة وشجاعة وبسطًا وهي ثلاثة: عشاق وبوسليك ونوى. أما راست ونوروز وعراق وأصفهان فإنها تبسط النفس بسطًا لذيذًا لطيفًا وأما بزرك وراهوي وزيرافكند, وزنكولا وحسيني فإنها تؤثر نوع حزن وفتور...).
جاء في مقدمة كتاب (الدر النقي) في علم الموسيقى للشيخ أحمد بن عبدالرحمن الموصلي القادري الرفاعي الشهير بالمسلم المتوفى في حدود سنة 1150 هجرية. ذكر العديد من أسماء المقامات المتبعة في العراق فلقد كتبها الرفاعي وهو من أهل الموصل, كان ذا إلمام بالمقام والاشتغال فيه.
ذكر في مقدمته المقام والدرجات العليا, المحير والأوج والعراق والمخالف وأصفهان والصبا والحجاز والعشاق والمقابل والإله والفصول وذكر تعادل الأوزان والزمن (الإيقاع) والفروع من الأصول ونوروز العرب ونوروز العجم وغيرها.
أما ثامر عبدالحسن العامري فهو يدحض مقولة الرجب بأن المقامات عمرها ثلاثمائة سنة أو أكثر, وإن المقامات عراقية صرفة, استحوذت على مشاعر الذين توالوا على احتلال العراق أثناء هيمنتهم ووجدوها مادة دسمة جميلة. وكذلك هي ليست بالتأكيد يهودية, حسب البعض, بل إن اليهوداشتغلوا بها مثل ضروب النشاطات الأخرى لكونهم أفرادًا ضمن المجتمع العراقي, خاصة عندما تخلى بعض المسلمين عن ممارسة العزف والغناء في العهد العثماني بحكم التقاليد الدينية فأتيحت لليهود فرصة العمل في الموسيقى بكل أصولها المتعارفة لدى المغنين المسلمين الذين عاصروهم. فالمقامات تحمل نكهة شرقية واسعة وهي حقيقة لا يمكن الطعن بها. ويقول العامري: (... ربما ابتكر الأتراك والفرس بعض المقامات الخاصة بهم ولكن ليس معنى هذا أن تصبح مقاماتنا ملكًا لهم). وجاء العامري بالعديد من الوثائق والمخطوطات التي تقطع دابر الشكوك. مغني المقام العراقي الفنان حامد السعدي, يذكر أن اسم المقامات العراقية ونسبتها يدلان على ذلك فهي عراقية صميمة منذ عهد العباسيين, وما قيل من أن بعض الأسماء الأعجمية فيها تدعو إلى التشكيك في صحة كونها عراقية بحتة, فإن ذلك لا عبرة له, ومن ادعى كون المقامات العراقية تركية المنشأ أو أن الأتراك العثمانيين جاءوا بها إبان حكمهم العراق لا يقوم عليه دليل, لأن الأتراك أنفسهم لا علم لهم بما في المقامات العراقية من عمق ومن تفصيل, وهم حكموا في أنحاء البلاد العربية والأرجاء فما تركوا فيها شيئًا يشبه هذه المقامات, مثل مصر وتونس واليمن وسورية والجنوب الغربي من الجزيرة العربية, فليس من المعقول أن يصطفوا العراق وحده بهذه الثروة النغمية الضخمة دون أن يبقوا لغير العراقيين بقية من ذلك.
ولا يستغرب السعدي, أن يأخذ المغنون العراقيون بعض ما استحسنوه من أنغام الشعوب الأخرى وما رأوه منسجمًا تمامًا مع طبيعة موسيقاهم العريقة. ومن ملاحظة أنماط المقام العراقي نرى أن هناك مقامات وأنغامًا تبدو عليها سحنة البداوة العربية كالجبوري والحكيمي, فالمقامات العراقية المعروفة في بعض الأنحاء المجاورة إن كانت غير عراقية الأصل فلقد باتت بحسن تصرف المغنين العراقيين عراقية, إذ لعبت بها حناجرهم فأزالت عجمتها, هذا إن لم تكن الأنغام الأعجمية هي نفسها عراقية عربية بلغت أسماع الأعاجم منذ العصور الأولى. وحول موطن المقام العراقي, فالمقامات العراقية كالمنصوري والحليلاوي والخنبات مثلاً مقامات غنائية لا تغنى إلا في العراق فقط.
أما في تركيا وإيران والهند وباقي الأقطار الشرقية ففيها مقامات غنائية وأسماء بعض منها كأسماء مقاماتنا إلا أنها تختلف عنها في التحارير والقطع والأوصال والميانات وحتى في الأداء. وقد عرف المقام في بغداد والموصل وكركوك وبعض المدن الكردية مع اختلافات بينها في صياغته وتعاطيه وبعض تسمياته, مع ظهور قراء مقام في بعض المدن العراقية كالبصرة والحلة وسامراء.
في الموصل تختلف المقامات عنها في بغداد, في التحارير والبداوات والقطع والأوصال والميانات والجلسات. ولا يتقيد قراء المقام في الموصل بتسلسل أركان أي مقام إذ إن المغني أو القارئ يحرر المقام وبعد التحرير يأخذ أي قطعة تروقه. وإذا أعاد غناء المقام نفسه قد يأخذ قطعة غير تلك التي أدخلها في المرة الأولى وهكذا. بينما في بغداد خلاف ذلك, إذ إن المغني بعد تحرير المقام يسلسل أركانه بحسب ما هو متعارف عليه ومتبع عند أربابه وإذا أعاد غناءه فهو يعيده كالمرة الأولى.
الأغراب والمقام
تعددت الاحتلالات, وتتالت الفتوحات على العراق منذ سقوط الدولة العباسية وحتى اليوم, ومن البداهة أن تتأثر المقامات العراقية بعادات المحتل ولغته وموسيقاه كما هو العكس تمامًا. فنجد مقامات عربية أصيلة مثل الصبا وأخرى تركية مثل الأورفه وفارسية مثل السيكاه وكردية مثل اللاووك وهندية مثل الراست الهندي. لكن الأكيد أن المقامات صهرت بحناجر عراقية فأصبحت ذات خصوصية عراقية عربية, وخاصة حين نعرف أن لكل قارئ طريقته وأسلوبه في إدخال قطع وأوصال والابتكار في التحارير والبداوات والقرارات والجلسات والميانات والتساليم. إنها مادة فيها خصوصية ضمن الخصوصية, والتلاميذ نقلوا أسلوب كل منهم عبر الأجيال مشافهة.
ويعود سبب بقاء الألفاظ الأعجمية في بعض المقامات إلى أن بعض أو أكثر المغنين كانوا يتغنون إرضاء للولاة والوزراء والأمراء الذين يجهلون اللغة العربية. أما سبب الإبقاء على هذه الألفاظ الأعجمية, فهو خوف المغني عليها من الضياع إن هو أبدلها بكلمات عربية, خاصة في ذلك الوقت حين لم يكن قد تم اختراع آلات التسجيل, لكي تحفظ المقامات, حيث كانت تنتقل مشافهة كما أسلفنا عن طريق أرباب المقام وتلامذتهم, رغم وجود محاولات من بعض القراء وضع كلمات عربية بدل تلك الأعجمية كما فعل هاشم الرجب في مقام الراست حين سجله في إذاعة بغداد عام 1959.
كما كان مبدأ الوصلة في الغناء المصري والتي تقوم على غناء قصيدة ودور وموشح وطقطوقة مثلاً في وصلة غنائية واحدة على مقام واحد, فإن المقامات العراقية كانت تغنى غالبًا ضمن فصول, وعددها خمسة. والفصل مكون من عدة مقامات متعارف عليها تغنى واحدًا بعد الآخر على أن يبدأ بمقام رئيسي. وبين مقام وآخر تغنى بستة (أغنية شعبية) من قبل أعضاء الفرقة الموسيقية لكي يستريح المغني بعد قراءته للمقام ولكي يستعد لقراءة المقام الذي يليه, وبين فصل وآخر استراحة عامة للمغني والموسيقيين.

احمد الديب
07/05/2006, 23h31
والفصول الخمسة هي:
1
فصل البيات
, ويتضمن مقامات: البيات, ناري, طاهر, محمودي, سيكاه, مخالف وحليلاوي.
2
فصل الحجاز
ويتضمن: حجاز ديوان, قوريات, عريبون عجم, إبراهيمي وحديدي.
3
فصل الرست
ويتضمن: رست, منصوري, حجاز شيطاني, جبوري وخنبات.
4
فصل النوى
, ويتضمن: نوى, مسجين, عجم عشيران, بنجكاه وراشدي.
5
فصل الحسيني
ويتضمن: حسيني, دشت, أورفة, أرواح, أوج, حكيمي, وصبا.
يذكر أن هناك العديد من المقامات غير داخلة في هذه الفصول مثل النهاوند, الجمال, البهيرزاوي, البشيري, المقابل, الحويزاوي, القطر, السعيدي, الخلوتي, الأوشار, الجهاركاه, شرقي دوكاه, المثنوي, الهمايون, الحجاز كاركرد, التفليس, الحجازكار, المدمي, بختيار, الدشت ومقام اللامي.
أنواع المقامات
- من حيث الكلام الذي يغني به: هناك مقامات تغنى بالشعر العربي الفصيح وعددها 33 مقامًا. ومقامات تغنى بالشعر العامي الذي يسمى الزهيري أو ما هو متعارف عليه بالموال البغدادي الذي يتألف من سبعة أشطر ويسمى أيضًا (نعماني), حيث الأشطر الثلاثة الأولى تنتهي بكلمة واحدة متحدة في اللفظ مختلفة في المعنى (جناس), وثلاثة أشطر الأخرى تنتهي بكلمة واحدة متحدة في اللفظ مختلفة في المعنى أيضًا. أما الشطر السابع فينتهي بكلمة الأشطر الثلاثة الأولى مع اختلاف المعنى أيضًا. وعدد المقامات التي تغنى بالشعر الزهيري 20 مقامًا.
- من حيث التصنيف إلى: (مقيد) و(مطلق), فهناك مقامات مقيدة: وهي المقامات التي يجب على المغني أن يؤدي جميع أركانها وقطعها وأوصالها ومراعاة تسلسلها بحسب ما هو متعارف عليه عند أربابه. وهناك مقامات مطلقة: وهي التي لا يتحتم على المغني أن يراعي فيها تسلسل أركانها وقطعها وأوصالها.
وسميت المقامات العراقية نسبة لأمور عدة:
حسب النسبة والمستقر, مثل مقام الحسيني, أو حسب المستقر فقط مثل مقام السيكاه. أو حسب النسبة فقط مثل مقام المدمي. وقد يكون على اسم مدينة مثل الأورفة والبهيرزاوي. أو على اسم عشيرة مثل البيات. أو نسبة إلى اسم رجال مثل الإبراهيمي أو لقب عائلة مثل الحكيمي وغيره.
ويقال إن مقام المنصوري جاء نسبة إلى منصور زلزلة, في العهد العباسي, الذي كان أحد قراء المقام والمجيدين له ومبدعًا فيه, والذي ابتكر مقامًا موسيقيًا وأدائيًا سمي بالمنصوري واعتبر منذ ذلك الوقت من المقامات الرئيسية التي تؤدى بالشعر العربي الفصيح, ومن الناحية الموسيقية أدخل منصور (وسطى زلزلة) التي عرفت لاحقًا بالربع صوت, وقد ورد ذكره لدى الأصفهاني والأرموي وشهد له إسحق الموصلي واشتهر بأنه أصلح السلم بإدخاله الوتر الثالث الأوسط إذا اختلف علماء زمانه في موضع نغمة السيكاه على آلة العود وكانوا يسمونها الوسطى.

احمد الديب
07/05/2006, 23h41
أغراض المقام العراقي
اعتنى العراقيون بالمقام العراقي في فترة من الفترات حتى بات جزءًا من حياتهم ومناسباتهم الدينية والدنيوية, وكان التنافس مستديمًا بين قرّاء القرآن والمقام على الدوام, وتم توظيف المقام العراقي في أغراض عدة منها:
1-
الجالجي البغدادي. الجالجي لفظة تركية وتعني حفلة. ويقدم عادة في حفلات الأعراس. وفي ليالي رمضان تكون حفلات الجالجي في المقاهي البغدادية, وتختلف طقوسها عن تلك التي في الأعراس وما شاكلها من مناسبات, وكذلك تختلف المقامات المتبعة حسب المناسبة.
2-
المقامات في المولد النبوي. المقامات فيها تؤدى بشكل خاص بالمولد وعدة مقامات لها طرقها الخاصة وأربعة فصول مختلفة عن فصول (الجالجي البغدادي).
3-
مقامات الأذكار. أي تلك التي يعتمد فيها على الدفوف, وتقام في التكايا والجوامع المشيدة في المحلات الشعبية التي يدرس فيها الملالي القرآن الكريم قبل انتشار المدارس, وقد باتت من الماضي, وتكون الأبيات الشعرية على شكل غناء صوفي وهي أربعة أذكار معروفة: الذكر المصري والذكر الرفاعي والذكر القادري والذكر البغدادي.
4-
مقامات تؤدى أثناء التمجيد في الليالي المباركة أو في استقبال الأعياد. ويتم التمجيد عادة من فوق المآذن, والمقامات المتبعة في التمجيد هي مقام السيكاه والحجاز ديوان. أما الشعر الصوفي المغنى, فيؤدى من مختلف المقامات والأنغام كمقام الأرواح, والمحمودي, عجم عشيران, وعريبون عرب, وعادة ما ينتهي التمجيد في مقام الصبا. وفي ليلة العيد, اعتمد الممجدون نغم الجهاركاه الذي يحمل صدى الفرح والبشرى.
وكان أهل العراق يحبذون الخطيب الذي يتغنى بالأنغام مثل الحسيني والصبا. كما في المراثي الحسينية, حيث يكون لجمال الصوت الدور الفعال في شحذ المشاعر.
5-
في الرياضة. كان يستخدم في رياضة تسمى (الزورخانة). وهي نوع من رياضة المصارعة وبعض التمارين في حلبات, ووفق أصول معينة وأنغام وأوزان إيقاعية خاصة, حيث يوجد رجل يسمّونه المرشد, يضبط إيقاع المصارعين على (طبلة) كبيرة في يده, ويغني لهم ما يلائم ألعابهم من الأنغام المنشطة للهمم والعزيمة, والمصارعون لا يتحركون إلا وفق إيقاع نقرات المرشد وألحانه, وللزورخانة طقوس دينية خاصة بها, وهي تضفي على ممارسيها سمات القوة والرصانة والخلق الرفيع. وهي أيضًا باتت من الماضي.
أهم قرّاء المقام العراقي
يطلق كلمة قارئ في العراق على مغنّي المقام, لما يحمله هذا النوع من الغناء من منزلة رفيعة ومقام عالٍ, تقارب منزلة قارئ القرآن. وكان عدد قرّاء المقام العراقي كبيرًا في جميع العهود, لكن ما وصلنا من أسماء هو بضع عشرات من أوائل القرن التاسع عشر, وحتى اليوم, لعدم وجود أرشيف وأبحاث خاصة بالمقام قبل تلك الفترة. وبفضل الباحثين العراقيين الجادين, المهتمين بالحفاظ على هذا التراث الكبير والغني, تم منذ عقود, تثبيت أسماء أهم القرّاء في القليل من الكتب والمراجع التي تناولت أولئك مع منزلة كل منهم, وتعلّمه على أيدي سابقيه, وطريقة أدائه وأسلوبه, وكان البعض منهم يجيد غناء كل المقامات, ومنهم مَن يجيد بعضها, أو مَن يجيد مقامين أو حتى مقامًا واحدًا نذكر بعضاً منهم على سبيل المثال:
الملا عبدالرحمن وليّ
والذي أخذ عنه القارئ - رحمه الله - شلتاغ, وعلي الصفوا شيخ قرّاء المقام في الموصل, وصاحب مدرسة آل الصفوا للمقام في الموصل, ويليه نجله أحمد, والملا حسن البابوججي, وحمد الشهير بأبواحميّد, وحافظ بكر وخليل الرباز.
إسماعيل الفحام الموصلي
كان حكيمًا وعالمًا بجميع المقامات الأساسية وفروعها. مميزًا بصوت شجي حنون يسيل عذوبة ورقة, لذا كان مثار إعجاب كل قرّاء المقام والتلاوة الذين كانوا يتوافدون على مجالسه.
يوسف عمر
من مواليد بغداد عام 1918م, رحل عنا في عام 1986م, تاركًا إرثًا عظيمًا, وفراغًا كبيرًا في فن المقام العراقي, إذ كان رائدًا من روّاده, وصاحب طريقة شكّلت في جوهرها خلاصة أصيلة لتجارب الكبار في المقام. ويعتبر خاتمة لطرائق أولئك.
ناظم الغزالي:
http://www.iraqihome.com/mawathe3-thakafia/2m.jpg
مواليد عام 1921م, توفي عام 1963. يعتبر ناظم الغزالي من أبرز المغنين المجددين في القرن العشرين, وبخاصة في الأغنية التي جعلها شخصية مستقلة خارج إطار المقام العراقي بعد أن كانت تابعة وملحقة به. ويعتبر من المغنين الذين قرّبوا المقام العراقي من الذائقة الشعبية لأسلوبه السلس والمتدفق, وتلوينات نبرته وروحه المعاصرة العاشقة للتحديث.
مغنيات المقام العراقي
قلة هن النساء اللواتي تجرّأن على اقتحام فن المقام العراقي الذي اعتبر على مرّ العصور بأنه فن الرجال. وكل مغنية تحاول الدخول إلى عالم المقام الرجالي يطالها النقد اللاذع, وتحبط عزيمتها, وما تلبث بعد غناء بضعة مقامات أن تنكفئ وتعود إلى ألوان الغناء الأخرى. لكن بعضهن استطعن إثبات وجودهن وقدرتهن على أداء بعض المقامات مثل
مائدة نزهت
حتى جاءت
فريدة محمد علي
لتثبت للملأ أن فن المقام العراقي هو فن الصوت القادر الكبير والواسع والخبير والأكاديمي, بغض النظر إن كان صوت رجل أو امرأة.

مصطفى نبيل
25/01/2007, 09h22
تـعـريـف الـمـقـام
هو لون عراقي من الغناء القديم تصاحبه الآلات الموسيقية ، وهو تراث موسيقي يتسم بصفة أو طبيعة ارتجالية في الغناء والعزف على مختلف السلالم الموسيقية التقليدية بطريقة مضبوطة ، هذا من كون المناسبة دنيوية ، اما اذا كانت دينية فيقثصر على استخدام الجزء الغنائى بدون آلات موسيقية كما في المولد والتهاليل والتواشيح والتحميد ، والمقام العراقي قريب الشبه بكل من المقام الاذربيجاني والرديف الايرانى ويقترب ايضا ببعض الصفات من المقام الطاجيكي والاوزبكي ولاكنه يختلف عن كل هذه المقامات بصفات اخرى ، ان المقام العراقي يقتصر وجوده في العراق فقط وهو يمثل الفن الغنائي الخاص بالشفافة الموسيقية الحضرية لمدن العراق ، وقد برز وبصورة ملموسه في بغداد وتليها كل من كركوك والموصل ، ومن ابرز السلالم النغمية المشتركة بين العالم العربي والاسلامي هي الرست والبيات والحجاز واليكاه والصبا والحسيني والنوى والكرد والمخالف ، وتتميز المقامات العراقية ما عدا خضوعها لقواعد التي تتحكم بالاجناس الموسيقية وتصويرها ، باحترام الخصوصية التي تفرضها صبغة المقام العراقي اضافة الى تمسكه بالميزات الجمالية الخاصة به على صعيد الاداء

مـفـهـوم الـمـقـام
هو نوع من الغناء الكلاسيكي الذي يتألف من عدة مقاطع لا تقبل الزيادة او النقصان ، ولقراءته اصول وقواعد وهو الارتجال الكامل الذي يعتمد على السمع وينطق بالحنجرة وبالتنقل على السلالم الموسيقية بطريقة مضبوطة ، لذا فأن المقامات هي غناء فني وضعها ولحنها مغنون عراقيون ووضعوا لها قواعد واصولا لا يجوز للقارئ ان يحبد عنها ولا يجيدها الا من تعلم القواعد والاصول والمقام العراقي وحدة مترابطة من عدة مقومات وهى تتألف من النغم والشعر والايقاع وطريقة الاداء ،ولم تكن المقامات العراقية تقرأ في القرون الماضية مع الموسيقى ، ولم تكن تغنى في الافراح او المسرات بل في مجالات خاصة لا يحضرها الا من كانت له صلة بالادب والفن والموسيقى ، لان المقام يمكن ان يقرأ بدون آلات ولا يمكن انه يقرأ بدون قارئ

لماذا لم يكتب المقام ؟
يقول العزاوى لانها معقدة وكثيرة التحويل والانتقالات النغمية وليس في مقدور الآلة الموسيقية ان تعطى نفس الصورة الفنية التي تعطيها الحنجرة في غناء هذه المقامات ، ويرى قوجمان في كتابه (الموسيقى الفنية في العراق) ان المسأله ليست بعجز الآلة الموسيقية عن اداء جميع الانتقالات النغمية التي تؤديها الحنجرة كما يصفها العزاوي بل ان جوهر المشكلة هو وحدة المقامات المترابطة التي لا يمكن تجزئتها فحتى لو وجدت الآلة الموسيقية التى تساعد العازف الماهر فى اداء كل الحركات النغمية المطلوبة

مقومات المقام العراقي
1) النغم
يتألف المقام او كل مقام من المقامات من نغم معين كالبيات والرست والصبا والحجاز والديوان والسيكاه والجهاركاه والحسيني ، وهذه هي الانغام السبعة التي تتكون منها المقامات .

2) الشعر
ويشكل الشعر احد مقومات الهامة والرئيسية ، حيث لا يمكن قراءة المقام دون وجود الشعر والشعر نوعان شعر عربى فصيح وشعر عامي شعبى ، والشعر العربى الفصيح له اوزانه وعروضه التى يكتب عليها وقد قام العالم احمد الفراهيدي بتقسيمها الى ستة عشر بحرا شعريا ولكل بحر نوع من الموسيقى فعندما تقرأ شعرا من البحر السريع تدرك هذا البحر من خلال التقطيع الموجود به ، اى التفعيلات ، ويستخدم في الشعر ب 33 مقاما عراقيا اما في الباقي فيستخدم شعر شعبي بل هنالك مقامات يقرأ فيها الشعر الشعبي والفصيح معا ، ومن المقامات التي يقرأ بها الشعر الفصيح هى الرست والبيات والحجاز والحسيني اما المقامات التي يقرأ بها الشعر الشعبي وخصوصا الموال (الزهيري) ومنها الابراهيمي والمحمودي والناري والمخالف والمرمي والحديدي اما المقامات التى يغنى بها الشعر الفصيح والشعبي فى آن واحد فهى اللامي والصبا .

3)الايقاع
الايقاع احد مقومات المقام الاساسية والايقاع ملازم لكل انواع الموسيقى ، فكل مقام يرتبط بوزن معين لا يجوز تغييره ، وقد يغنى مقام معين بوزنين مختلفين ، فيغنى جزء منه مع الوزن الاول حتى بلوغ مرحلة معينة من مراحل طوره ثم يتحول الوزن فيغنى الباقي من المقام مع الوزن الثاني .

4)كلمات وعبارات اضافية
من الصفات المميزة للمقام العراقي وجود كلمات وعبارات معينة منها عربية ومنها غير عربية يرددها المغني اثناء قراءة المقام في مواضع معينة دون ان تكون لها أي علاقة بالشعر المغنى وبدون ضرورة ظاهرة تدفع قارئ المقام الى ترديدها ولكل مقام كلماته المميزة التي لا يتم الا بترديدها مثل كلمات يار ومعناها يا وليفي ، جانم ومعناها روحى ، بدادم معناها انجدني ، افندم معناها سيدي وهنالك كلمات عربية تردد ايضا دون ان تكون لها علاقة بالشعر مثل يا غنم ، يابه ، اوه ، يا عيوني ، أويلي ، ووجود كلمات عربية لا ينفي وجود كلمات اعجمية بل توجد اكثرها معا وهناك سؤال يقول ما سبب بقاء هذه الألفاظ العربية وغير العاربية كجزء من المقام لا يمكن التخلي عنها اذا لم يكن هناك ضرورة موسيقية لترديدها اثناء قرائة المقام ، يقول الرجب وهو خبير في المقام العراقي ان المغني يستعين بهذه الكلمات على اداء المقام اذ بدونها لا يمكن تحريره وتأدية قطعه أو مياناته ، فاذا ابدلناها نحاذر ونخاف على ضياع المقام ولاكن الاستاذ قوجمان يقول انى اخالف الرجب في هذا التحليل الذي يعزو بقاء هذه الألفاظ الى عجز المغني عن تحرير المقام بدونها والى خشية المغنين من ضياع المقامات ، الا ان عجز الموسيقيين الى الآن عن تسجيل المقام على نوتة هو بسبب تمسكهم بها والبقاء عليها ، ليس لترك هذه الكلمات والعبارات العربية والاجنبية اي تأثير موسيقي على المقام ذاته طالما يؤديه المغني اداء صحيحا ، و لكن تأثير الكلمات الحقيقي ينحصر في تحطيم الوحدة المترابطة للمقام او الاخلال بها جزئيا ، فأي حذف يؤدي الى ضياع المقام موسيقيا .

طريقة الأداء
لكل قارئ مقام طريقة يقرأ بها المقام عن سلفه وربما حاول تغييرها أو تطويرها فالمقام من هذه الناحية نظام من النبرات والتقلبات الصوتية يجرى أداؤه بروحية معينة ، وقليل من المغنين يدرك هذه النبرات ويكون واعيا لها بل اغلب المغنين يقوم بصورة مقصودة بتقليد النبرات الصوتية التي سمعها من سلفه ، لذا يصعب وصف وكتابة الروحية التي ينطوى عليها المقام العراقي وحدة مترابطة بكل مقوماته ، ويتضح من ذلك ارتجالية المقام وبالتالي اختلافه عن الموسيقى الحديثة .

المقام والنغم بالعراق
يمتاز العراق بان له فناَ زاخراَ يميزه عن باقي البلدان العربية ، الا وهو فن المقامات ونغماته التي ترسخت في نفسية الفرد العراقي الاصيل ، لذا نشاهد المقام في كل نواحي الحياة الاجتماعية ابتداء من المهد الى اللحد
1- منذ ان يولد الطفل تقوم الام بتنويمه وهى تغني له على نغم المثنوي - دللول با ولد يبني دللول
2- في الزورخانات (النوادي الرياضية) كان المرشد يضبط ايقاعه على الطبلة ويغني لهم ما يلائم العابهم وخصوصا على مقام البنجكاه
3- عند الباعة عندما ينادي الباعة لترويج بضائعهم وخصوصا الذين يبيعون الخضار والبضائع المختلفة وهنا يستعمل الباعة نغم الركباني
4- في الافراح و الحماس للمعارك كانت تستخدم الهوسة الشعبية
5- عند التعازي ، حيث يقوم القارئ بالنعي بواسطة مكبرات الصوت فيكون على نغم القزازي وعند التغسيل على نغم السفيان
6- المجالس الحسينية ويقرأون بالبدايه على نغم الماهورى او سفيان او خلوتى او ركبانى
7- في الموالد والمدائح النبوية حيث يقرأ المقام وبأنغام فرحة عند مدح الرسول (ص) ويتحول الى نغم به حزن عند الذكر اى ذكر عظمة الله
8- في قراءة القرآن الكريم ويمكن تمييز القرائة في المدرسة العراقية عن القرائة في المدرسة المصرية ويقرأ على انغام الطاهر والماهوري وخلوتي والعشيران
مجمل القول ان العراقيين وخصوصا اهل بغداد من فرط انهماكهم في الانغام والالحان طغى على اذواقهم طغيانا عظيما حتى الناس لا تسمع خطيبا او قارئ قرآن اذا لم يكن ذا صوت عندليب منغ

تـصـنـيـف الـمـقامـات
كانت المقامات تزيد على ثمانين مقاما ، وقد اهمل الكثير منها لأسباب متعددة منها لأنها ناقصة من الناحية الفنية ومنها لكونها متشابة والبعض لعدم توفر الشروط وبعضها تحول الى وصل او قطع صغيرة ضمن حركة مقام معين ومنها من لا يتسم بالروح العراقية ولا يتفاعل معه المستمعون ، وقد اورد الرجب في كتابه عن المقام العراقي ثلاثة وخمسين مقاما ،وافاد ان الانغام التي تتفرع منها كل المقامات عراقية ، ولاكن هنالك بعض المقامات ليس عراقية بل تركية او فارسية وغيرها ، ولاكن المقام العراقي يبقى الاكبر بينها
تصنف المقامات الى قسمين الاول هى مقامات الفصول والثانى مقامات غير داخله بالفصول وهى تضم كل المقامات الاخرى

مقامات الفصول
وتنقسم الى خمسة فصول وهى :
1)البيات------ 2)الحجاز----- 3)الرست----- 4)النوى---- --- 5)الحسينى
أ)البيات---------أ)حجاز ديوان-----أ)الرست-----أ) نوى------ --أ)حسينى
ب)النارى----- ب)قوريات---------ب)منصورى--- ب)مسجين-----ب)دشت
ج)الطاهر----- ج)عربيون عجم----- ج)حجاز----- ج)عجم -----ج)أورفه
د)المحمودى----د)عريبون عرب ----د)جبورى----- د)بنجكاه----- د) أرواح
هـ)السيكاه------هـ)ابراهيمى-------- هـ)خنبات------هـ)راشدى--- --هـ)أوج
و)المخالف-----و)الحديدى--------- س)حكيمى
س)الحليلاوى س)صبا

مقامات خارج الفصول
الجمال------- الهمايون------ النوروز عجم----لبشيرى------ الدشتى
بيات عجم----- المثنوى------- السعيدى--------القطر-------- خلوتي
نهاوند--------- البهرزاوي----- المكابل---------شرقي رست----شرقي دوكاه
الكلكلي-------- المدمي-------- الحجاز آجغ----التفليس-------- الباجلان
الحويزاوى---- الأوشار------- الحجاز كرد

مقامات يقرأ بها الشعر الفصيح
رست--------- بيات---------- حجاز-------- حسيني

مقامات يقرأ بها الشعر الزهيري
الابراهيمي---- حجاز كاركورد-----المحمودى------الناري -------شرقي دوكاه
الحديدي------ باجلان------- المخالف------ المرمي------- مخالف
بهرزاوى------ حليلاوي------ جبورى------- محمودى------ راشدي
مسجين-------- كلكلي--------- عريبون عرب------شرقي رست-----مكابل
قطر---------- مدمي--------- حكيمي

السلمك وهى طريقة غنائية خاصة بالعتابا ونغمتة سيكاه ويغنى نهاية مقام الحكيمي .*
اللامي نغم خاص بقراءة الابوذية ويستقر على درجة سيكاه .*
الركباني غناء خاص عند البدو لحداء الابل وله نظام خاص

تـاريـخ الـمـقـام
ان المقام العراقي فن اصيل وتراث حضاري امتزجت وتفاعلت معه فنون حضارية اخرى ، وهو عصارة احقاب من الزمان لا يعرف تاريخ محدد او فترة محددة لتأليفه ، وهناك من ينسبه الى العصر العباسي كما يقول شعوبي ابراهيم ، او الى العهود المظلمة اى فترة الحكم العثماني وهي لا تتجاوز 400 عام كما يقول الرجب ، ان المقام ليست دائرة مغلقة بل حلقة مفتوحة يمكن بواسطتها تطوير واضافة مقامات جديدة كما فعل الاستاذ المرحوم محمد القبنجى

فترة الانقطاع
يقول الفنان والخبير الاستاذ الرجب ، نحن الان بعد موت الفنان يوسف عمر في فترة انقطاع ، ويقصد بهذا الانقطاع عدم وجود قارئ مقام يفهم الانغام والتركيبات النغمية ، ويفهم لماذا صيغت او صنعت هذه المقامات بهذا الشكل ، بل يوجد قراء فقط ، ان المقام هو الارتجال الكامل الذي يعتمد على السمع وينطق بالحنجرة ، وهذا من احد الاسباب التي تجعل كتابة المقام (اي تنويته) عملية صعبة ، لانه كلما زاد الارتجال قل المكتوب والعكس صحيح . و من اللات الموسيقية المرافقة للمقام هي : السنطور و الجوزة و الطبلة و الدف و احيانا الة العود

reza_neikrav
20/08/2007, 07h22
--------------------------------------------------------------------------------

صنع بسحر ... المقام العراقي ، ما هو ؟ وما وجه خلافه عن المقامات الشرقية

صنع بسحر ، جملة اختصرت أهم وأشمل معنيين للمقام العراقي ، فأحرفها مشكلة من الاحرف الاولية للمقامات العراقية الرئيسية السبع ( صبا ، نوا ، عجم ، بيات ، سيكاه ، حجاز ، رست ) وهي تشكل ايضا وصفا دقيقا لهذا النوع من الفن والذي ننوي تناوله في هذا المقال ، ماهيته ، تفاصيله ، اختلافه عن المقامات الشرقية ، اليكم اعزائي ما صنع بسحر :
تنوعت الأخبار حول تاريخ وكيفية نشوء المقامات العراقية وماهية المقامات الرئيسية فيها والمقامات الفرعية والمقامات المستقلة والقطع والوصل الداخلة في صلب بناءه ولسنا هنا بصدد مناقشة هذه المواضيع إلا ما اعترض منها موضوعنا الرئيسي أعلاه ، المقام الشرقي كمنهج متعارف عليه ويحوي هذا المنهج عدة مسميات تحمل الغرض نفسه ، مقام أو سلم أو نغم أو ديوان وبمجملها تعني سبعة درجات موسيقية والثامنة تكون درجة الجواب للدرجة التي هي في أول السلم ، حيث بإمكان الملحن أو العازف أو المغني أن يتناول هذه الدرجات بالترتيب أو بالقفز بينها ثم الاستقرار النهائي عند درجة استقرار السلم الأصلية وهنا يقال إن فلانا قد لحن أو غنى أو عزف السلم المقامي المراد تطبيقه .
تحمل كلمات السلم والنغم والديوان في العراق كل ما تم شرحه أعلاه وتوافقه كليا باستثناء كلمة المقام فالمقام في العراق يحمل مفهوما مغايرا لما تقدم ويمكن أن ندرج الاختلاف بثلاث نقاط رئيسية أولهما المراد تطبيقه بالمقام والثانية وجود مقامات تحتوي على سلالم موسيقية لا توجد في الموسيقى الشرقية والثالثة وجود التفرعات الكثيرة لسلالم المقامات الرئيسة .
1- المراد تطبيقه بالمقام العراقية : المقام العراقي هو شكل فني موسيقي اقرب إلى المسابقة الادائية الموسيقية منه إلى سلم موسيقي حيث أريد بوضع المقام أساسا اختبار المقدرة الصوتية لمغني أو قارئ المقام كما يطلق عليه في العراق فاخذوا نغما معينا كالرست مثلا والذي سنحلله لاحقا ووضعوا له قواعد واصول يجب أن تطبق مع إعطاء القارئ الحرية بالتصرف والتطريب والتنقل على أن لا يخرج عنها أي الأصول والقواعد أعلاه وهي أ- التحرير أي بداية غناء النغم من درجة القرار وما يليها لاختبار المقدرة على أداء الطبقات الصوتية الغليظة ب – الميانة وهي عملية الغناء على الجوابات العالية لاختبار المقدرة على أدائها ج – التسليم وهي عملية الرجوع إلى درجات القرار ء- وضع قطع موسيقية من نغم مختلف عن النغم الأصلي للمقام بين التحرير و الميانة مثلا وبين الميانة والتسليم لسببين هما إبعاد الملل من التنقل الطويل بين نغم واحد وإضافة عنصر جمالية بطريقة إدخال نغم مختلف على النغم الأصلي والسبب الثاني تكون القطع الداخلة على طبقات صوتية متوسطة حيث تهيأ الصوت و الأذن المستمعة على تقبل الانتقالات من القرارات إلى الجوابات وبالعكس .
يمكننا القول إن النقاط المبينة أعلاه هي الشروط المراد تطبيقها ليصبح إنتاجنا الموسيقي مقاما وبدون ذلك يصبح مجرد نغم أو لحن موسيقي فقط ولا يسمى مقاما بتاتا ويشمل ذلك على وجه التحديد المقامات العراقية السبعة الرئيسة وهي الرست والحجاز ديوان والبيات والسيكاه والعجم والنوا والصبا ومنهم من يضيف مقاما ثامنا كالحسيني ولكننا نود أن ندرج هنا ما تعارف عليه الجميع .
2- المقامات العراقية التي تحوي على سلالم موسيقية لا توجد في الموسيقى الشرقية : بعد إن تم تثبيت مقام اللامي العراقي كسلم من ضمن السلالم الشرقية في مؤتمر القاهرة سنة 1932 بقيت مقامات عراقية كالمخالف ( وهو ليس سلم كامل ) والحليلاوي كتراكيب موسيقية لا تستخدم عموما إلا في المقام العراقي .
3- المقامات الثانوية المتفرعة من المقامات الرئيسية : كل المقامات الرئيسية المشار إليها أعلاه اشتقت منها مقامات فرعية كثيرة ولاسباب متعددة منها عدم وجود طريقة لاحتساب الزمن الموسيقي للنوتة حيث وجدت قديما قبل إدخال النوتة الحديثة مسميات للنوتات كاليكاه والعشيران والعجم الخ ولكن لم تكن هناك طريقة لحساب الزمن الموسيقي لها فوضعت بعض المقامات لهذا السبب فأي تغيير في الزمن الموسيقي لسلم البيات مثلا أطلق عليه اسما آخر كالبهيرزاوي أو الشرقي دوكاه ليفرقوه عند تناوله مجددا عن النغم الأصلي ثم صيغ هذا النغم الجديد مقاما بوضع الضوابط والشروط له ، وهناك مقامات فرعية وضعت لها لمسات موسيقية خاصة عدا عن ما تقدم لتفريقها عن النغم الأصلي كالخنبات مثلا وأخيرا يجب أن نلاحظ إن هناك من المقامات الفرعية ما فاق المقام الرئيسي طولا وتنوعا بالقطع والأوصال كالإبراهيمي المتفرع من البيات وعمقا فنيا وموسيقيا وتنوعا

--------------------------------------------------------------------------------

المقامات العراقية الرئيسية وفروعها :

1- مقام الرست الرئيسي وفروعه : البنجكاه ، شرقي رست ، الراشدي .

2- مقام البيات الرئيسي وفروعه : الابراهيمي ، الجبوري ، المحمودي ، المكابل ، الخنبات ، البهيرزاوي ، القوريات ، الناري ، السعيدي مبرقع ، عريبون العرب ، شرقي دوكاه ، مسجين .

3- مقام السيكاه الرئيسي وفروعه : الاوج ، الاوشار ، الجمال ، الحكيمي ، التفليس ، مخالف كركوك .

4- مقام العجم الرئيسي وفروعه : جهاركاه ، الطاهر ، البشيري .

5- مقام النوا الرئيسي وفروعه : النهاوند .

6- مقام الحجاز ديوان الرئيسي وفروعه : عريبون العجم ، حويزاوي ، حجاز كار ، الهمايون ، القطر ، المدمي ، حجاز غريب ، المثنوي ، حجاز شيطاني ، السعيدي ، حجاز آجغ أو حجاز مدني .

7- مقام الصبا الرئيسي وفروعه : المنصوري ، الحديدي .

المقامات العراقية المستقلة :
1- مقام الحسيني ( ومنهم من يعتبره ضمن المقامات الرئيسية ) وفروعه : الارواح ، الاورفة ، الدشت ، دشت العرب .
2- مقام الكرد .
3- مقام اللامي .
4- مقام الحليلاوي .
5- مقام الكلكلي .

أسماء القطع والاوصال الداخلة في المقامات العراقية :

اللاووك- الزنبوري- سيكاه بلبان- مخالف كركوك- سيكاه عجم- الجصاص- عذال- سفيان- سيرنك- المستعار- قادر بايجان- سيكاه حلب- ماهوري- علي زبار- العبوش- قرية باش – عمركلة- بختيار – نهفت- عشيشي- قاتولي- حجاز غريب- آيدن- سيساني- شاهناز- بوسليك- حجاز مدني- قزاز- الخليلي- اليتيمي- الزازة- أبو عطا – المثلثة – السنبلة- الكوياني- العراق- الموعة – المسجين .

أقسام المقام العراقي من حيث الكلام الذي يبدأ به :

يقسم المقام العراقي من حيث الكلام الذي يقرأ به الى قسمين :

القسم الاول : مقامات يقرأ بها شعر عربي فصيح ، وعددها 32 مقاما .
القسم الثاني : مقامات يقرأ بها شعر عامي يسمى ( موال ) أو ( زهيري) وعددها 20 مقاما .
أقسام المقام من حيث البداية :

القسم الاول : مقامات التحرير أذا كانت البداية طويلة .
مقامات التحرير الشعرية وهي : الرست- البيات – النوا – الحجاز ديوان – المنصوري – السيكاه – العجم – الحسيني- الخنبات- الاوج الصبا – المثنوي – البنجكاه – الدشت- الجمال- الاورفة- الاوشار- التفليس .
مقامات التحرير الزهيرية وهي : الجبوري- الابراهيمي – البهيرزاوي- الحكيمي – المخالف- الكلكلي- المدمي- الحديدي- القطر- الكرد- الشرقي رست- الشرقي دوكاه .

القسم الثاني : مقامات البدوة اذا كانت البداية قصيرة .
مقامات البدوة الشعرية وهي : عريبون العجم- الطاهر- القوريات- الخلوتي- السعيدي- النهاوند- حجاز شيطاني- حجاز آجغ – حويزاوي- دشت العرب- الارواح- الهمايون .
مقامات البدوة الزهيرية وهي : الراشدي- الناري- المحمودي- المسجين- الحليلاوي- المكابل .
ملاحظة : يوجد مقام واحد لا يخضع لما ذكرنا آنفا وهو مقام عريبون العرب ويكون بدون تحرير أو بدوة ، اذ يبدأ به القاريء باول شطر من الزهيري مباشرة .

المصادر :

1- شعوبي ابراهيم ، دليل الانغام لطلاب المقام .
2- جلال الحنفي ، المغنون البغداديون والمقام البغدادي .
3- الحاج هاشم الرجب ، حل رموز كتاب الاغاني و كتاب من تراث الموسيقى والغناء العراقي .
4- المقام العراقي ، منشورات مكتبة المثنى بغداد .
5- حمودي الوردي ، الغناء العراقي .
6- عبد الفتاح حلمي ، انغام من التراث العراقي .
7- جميل بشير ، العود وطريقة تدريسه .
8- عبد الكريم العلاف ، الطرب عند العرب .
9- عبد الوهاب بلال ، النغم المبتكر في الموسيقى العراقية والعربية .
10- سالم حسين الامير ، دليل سلالم المقامات العربية .
11- حبيب ظاهر العباس ، نظريات الموسيقى العربية .
12- ثامر العامري ، المقام العراقي .
13- موفق عبد الهادي البياتي ، المداخل الفنية في المقام العراقي .

كالمنصوري المتفرع من الصبا .
سنتناول لاحقا اسماء المقامات الرئيسية والفرعية والمقامات المستقلة والقطع والاوصال الداخلة فيها مع ايقاعاتها وأوزانها

reza_neikrav
22/08/2007, 18h07
المقام العراقي .. نغم و طرب و ذكرى 1
كلمة مقام لغةً،تعني موقع القدمين أو ما يعتليه الشاعر أو المغني أثناء الإنشاد أو الغناء.

المقامات جمع مقامة و هي المجلس و الجماعة من الناس،وتطلق المقامات أيضاً على خطب من منظوم و منثور، كمقامات الحريري و الهمذاني.و أول من أطلق كلمة مقام هو قطب الدين بن مسعود بن مصلح الشيرازي المتوفى سنة 1310م في كتابه((درجة التاج لغرة الديباج)).

والمقام اصطلاحاً،تعني مجموعة من الأنغام متسلسلة أو غير متسلسلة وأي تغيير يحصل في هذا النظام نحصل على مقام آخر.

حين نذكر كلمة ((مقام))في الموسيقى،نعرف بداهة أنها تعني نغمة ما،أو سلماً من سلالم الموسيقى، كأن نقول مقام راست أو مقام بياتي ،على سبيل المثال ، و نعني بذلك نغمة راست أو سلم راست ، و الأمر يشمل بلدان الوطن العربي. في حين أن عبارة((مقام عراقي)) تنطبق على العراق فحسب، ذلك أنها تعني بالذات نوعاً من أنواع الغناء التقليدي ينفرد به العراق دون غيره من بلدان الوطن العربي.

و المقام هو نمط غنائي يقوم على نغمة معينة. فالمقامات العراقية عبارة عن مؤلفات غنائية و موسيقية ، تتداخل فيها مجموعة أنغام منسمجة بعضها مع البعض الآخر،تتكامل في بنائها النغمي و حسن صياغتها و جمال انتقالاتها بين قطعة و أخرى أو جنس و آخر ، يرتجل فيها المغني أو من يسمى ((قارئ المقام)) حسب قدراته الصوتية، و خبرته في علم المقامات، و ارتجاله هذا في غناء المقام يخضع لشروط متوارثة عبر الأجيال، وقواعد أساسية تنطبق على المقام عموماً،و أخرى فرعية لكل مقام على حدة.هذه القواعد تندرج ضمن عدة أركان ، تصل احياناً إلى ستة و أحياناً أقل من ذلك. بداً من التحرير أو البدوة و انتهاء بالتسلوم(التسليم) و ما بينهما مجموعة من الجوابات و القرارات و القطع و الأوصال يقرأها القارئ بانسجام مع الآلات الموسيقية التقليدية بشكل تعارف عليه أهله .

و بكلمة أخرى ، فالمقام العراقي شبيه إلى حد ما بالموال المصري و الحلبي ،و هو موال لكن يخضع لشروط و ضوابط وقواعد ينبغي للقارئ أن يتقيد بها ، و بالتالي فكل مقام عراقي هو موال ، و ليس كل موال مقام..

قليلة هي الأبحاث حول المقام العراقي ، وعلى قلتها فقد حملت الآراء المتناقضة حول تاريخه و منبعه.فهناك من أعاد تاريخه إلى العصر العباسي و منهم من يرد أصله إلى ماقبل ذلك بكثير. فالحاج هاشم محمد الرجب يخلص في مؤلفه إلى أن المقام العراقي أو المقامات العراقية الحالية لايرتقي زمانها إلى أكثر من 300 أو 400 سنة قبل الآن. و يذكر أن المقامات العراقية مؤلفة من أجناس و عقود غنائية ثلاثية و رباعية خماسية و سداسية و قليل منها سباعية بينما الموسيقى و الغناء في العصر العباسي و مابعده ثمانية أي مؤلفة من ثماني نغمات(أوكتاف).و المقامات العراقية مقامات غنائية، بينما المقامات في العصر العباسي و مابعده مقامات موسيقية أي سلالم موسيقية لأجل التلحين كالسلالم الموسيقية الشرقية المثبتة في الكتب الموسيقية الحالية. ثم إن الكتب الموسيقة الخطية منها و المطبوعة التي ألفت خلال العصر العباسي و ما بعده أي إلى نهاية القرن التاسع الهجري، القرن الخامس عشر الميلادي لم يرد فيها أي ذكر للمقامات العراقية الحالية. إذ لوكانت موجودة في وقتهم و عصرهم لكانوا ذكروها و شرحوها و شرحوا أركانها كشرحهم للأبعاد و السلالم و الأوزان و الإيقاعات و الآلات الموسيقية و جميع ما يتعلق بفن الموسيقى و الغناء شرحاً مسهباً و مفصلاً.

في حين أن شعوبي إبراهيم،عازف آلة الجوزة و مدرس المقامات العراقية، يرجع تاريخ المقام إلى العصر الأول للخلافة العباسية، حيث وصلتنا أخباره من الكتب الخطية و المؤلفة من قبل فلاسفة و أعلام الموسيقى آنذاك و التي حققها الباحثون و يثبت أن هذه الكتب ذكرت أسماء المقامات الموجودة و المتداولة في العراق اليوم، كما ذكر الفيلسوف ابن سينا((.. إن بعض النغمات يجب أن تخصص لفترات معينة من النهار و الليل و من الضروري أن يعزف الموسيقار في الصبح الكاذب نغمة راهوي و في الصبح الصادق نغمة حسيني و في الشروق رست و في الضحى بوسليك و في نصف النهار زنكولا و في الظهر عشاق و بين الصلاتين حجاز و في العصر عراق و في الغروب أصفهان و في المغرب نوى و في العشاء برزك و عند النوم مخالف..)). و الواضح أن هذه الأسماء لاتزال متداولة في المقامات العراقية اليوم.

أما صفي الدين الأرموي البغدادي المتوفى سنة 1294، فيذكر عن شد الأوتار (دوزان)بطرق مختلفة نظراً لما يتركه كل شد من أثرُ في النفس مغاير و له متعة مختلفة عن الشّد الآخر.((فمنها ما تؤثر قوة و شجاعة و بسطاً وهي ثلاثة: عشاق و بوسليك و نوى.أما رست ونوروز وعراق و أصفهان فإنها تبسط النفس بسطاً لذيذاً لطيفاً و أما برزك وراهوي وزيرافكند ، و زنكولا و حسيني فإنها تؤثر نوع حزن وفتور..)).

جاء في مقدمة كتاب((الدر النقي)) في علم الموسيقى للشيخ أحمد بن عبدالرحمن الموصلي القادري الرفاعي الشهير بالمسلم المتوفى في حدود سنة 1150 هجرية. ذكر العديد من أسماء المقامات المتبعة في العراق فلقد كتبها الرفاعي وهو من أهل الموصل، كان ذا إلمام بالمقام و الاشتغال فيه. ذكر في مقدمته المقام و الدرجات العليا، المحير و الأوج و العراق و المخالف و أصفهان و الصبا و الحجاز و العشاق و المقابل و الإله و الفصول و ذكر تعادل الأوزان و الزمن(الإيقاع) و الفروع من الأصورل و نوروز العرب و نوروز العجم و غيرها.

أما ثامر عبد الحسن العامري فهو يدحض مقولة الرجب بأن المقامات عمرها 300 سنة أو أكثر، وإن المقامات العراقية صرفة،استحوذت على مشاعر الذين توالوا على احتلال العراق أثناء هيمنتهم و وجدوها مادة دسمة جميلة. وكذلك هي ليست بالتأكيد يهودية ،حسب البعض، بل إن اليهود اشتغلوا بها مثل ضروب النشاطات الأخرى لكونهم أفراداً ضمن المجتمع العراقي، خاصة عندما تخلى بعض المسلمين عن ممارسة العزف و الغناء في العهد العثماني بحكم التقاليد الدينية فاتيحت لليهود فرصة العمل في الموسيقى بكل أصولها المتعارفة لدى المغنين المسلمين الذين عاصروهم. فالمقامات تحمل نكهة شرقية واسعة وهي حقيقة لايمكن الطعن بها. ويقول العامري((.. ربما ابتكر الأتراك و الفرس بعض المقامات الخاصة بهم و لكن ليس معنى هذا أن تصبح مقاماتنا ملكاً لهم)). وجاء العامري بالعديد من الوثائق و المخطوطات التي تقطع دابر الشكوك.

قارئ المقام العراقي حامد السعدي، يذكر أن اسم المقامات العراقية و نسبتها يدلان على ذلك فهي عراقية صميمة منذ عهد العباسيين، وما قيل من أن بعض الأسماء الأعجمية فيها تدعو إلى التشكيك في صحة كونها عراقية بحتة، فإن ذلك لاعبرة له، ومن ادعى كون المقامات العراقية تركية المنشأ أو أن الأتراك العثمانيين جاءوا بها إبان حكمهم العراق لايقوم عليه دليل، لأن الأتراك أنفسهم لاعلم لهم بما في المقامات العراقية من عمق و من تفصيل، وهم حكموا في أنحاء البلاد العربية و الأرجاء فما تركوا فيها شيئاً يشبه هذه المقامات، مثل مصر و اليمن و سورية و الجنوب الغربي من شبه الجزيرة العربية،فليس من المعقول أن يصطفوا العراق وحده بهذه الثروة النغمية الضخمة دون أن يبقوا لغير العراقيين بقية من ذلك.

ولا يستغرب السعدي ،أن يأخذ المغنون العراقيون بعض ما استحسنوه من أنغام الشعوب الأخرى ومارأوه منسجماً تماماً مع طبيعة موسيقاهم العريقة. ومن ملاحظة أنماط المقام العراقي نرى أن هناك مقامات و أنغاماً تبدو عليها سحنة البداوة العربية كالجبوري و الحكيمي، فالمقامات العراقية المعروفة في بعض في بعض الأنحاء المجاورة إن كانت غير عراقية الأصل فلقد باتت بحسن تصرف المغنين العراقيين عراقية،إذ لعبت بها حناجرهم فأزالت عجمتها، هذا إن لم تكن الأنغام الأعجمية هي نفسها عراقية عربية بلغت أسماع الأعجام منذ العصور الأولى. وحول موطن المقام العراقي، فالمقامات العراقية كالمنصوري و الحليلاوي و الخنبات مثلاً مقامات غنائية لاتغنى إلا في العراق فقط.

أما في تركيا وإيران و الهند وباقي الأقطار الشرقية ففهيا مقامات غنائية وأسماء بعض منها كأسماء مقاماتنا إلا أنها تختلف عنها في التحارير و الأوصال و الميانات وحتى في الأداء.وقد عرف المقام في بغداد و الموصل و كركوك و بعض المدن الكردية مع اختلافات بينها في صياغته و تعاطيه وبعض تسمياته، مع ظهور قراء مقام في بعض المدن العراقية كالبصرة والحلة وسامراء.
يتبع..

reza_neikrav
22/08/2007, 18h13
المقام العراقي .. نغم و طرب و ذكرى 2


في الموصل تختلف المقامات عنها في بغداد، في التحارير و البداوات و القطع و الأوصال و الميانات و الجلسات. ولا يتقيد قراء المقام في الموصل بتسلسل أركان أي مقام إذ إن القارئ أو المغني يحرر المقام وبعد التحرير يأخذ أي قطعة تروقه. وإذا أعاد غناء المقام نفسه قد يأخذ أي قطعة غير تلك التي أدخلها في المرة الأولى وهكذا. بينما في بغداد خلاف ذلك، إذ إن القارئ بعد تحرير المقام يسلسل أركانه بحسب ماهو متعارف عليه و متبع عند أربابه وإذا أعاد غناءه فهو يعيده كالمرة الأولى.
الأغراب و المقام

تعددت الاحتلالات،وتتالت الفتوحات على العراق منذ سقوط الدولة العباسية وحتى اليوم، ومن البداهة أن تتأثر المقامات بعادات المحتل ولغته و موسيقاه كما هو العكس تماماً. فنجد مقامات عربية أصيلة مثل الصبا و أخرى تركية مثل الأورفه وفارسية مثل السيكاه و كردية مثل اللاووك وهندية مثل الرست الهندي. لكن الأكيد أن المقامات صهرت بحناجر عراقية فأصبحت ذات خصوصية عراقية عربية، وخاصة حين نعرف أن لكل قارئ طريقته و اسلوبه في إدخال قطع وأوصال و الابتكار في التحارير و البداوات و القرارات و الجلسات و الميانات و التساليم. إنها مادة فيها خصوصية ضمن الخصوصية ،والتلاميذ نقلوا اسلوب كل منهم عبر الأجيال مشافهة.

ويعود سبب بقاء الألفاظ الأعجمية في بعض المقامات إلى أن بعض أو اكثر المغنين كانوا يتغنون إرضاء للولاة و الوزراء و الأمراء الذين يجهلون اللغة العربية. أما سبب الإبقاء على هذه الألفاظ الأعجمية ،فهو خوف المغني عليها من الضياع إن هو أبدلها بكلمات عربية ،خاصة في ذلك الوقت حين لم يكن قد تم اختراع آلات التسجيل،لكي تحفظ المقامات، حيث كانت تنتقل مشافهة كما أسلفنا عن طريق أرباب المقام وتلامذتهم ،رغم وجود محاولات من بعض القراء وضع كلمات عربية بدل تلك الأعجمية كما فعل هاشم الرجب في مقام الرست حين سجله في إذاعة بغداد عام 1959.

كما كان مبدأ الوصلة في الغناء المصري و التي تقوم على غناء قصيدة ودور و موشح و طقطوقة مثلاً في وصلة غنائية واحدة على مقام واحد، فإن المقامات العراقية كانت تغنى غالباً ضمن فصول ،وعددها خمسة . و الفصل مكون من عدة مقامات متعارف عليها تغنى واحداً بعد الآخر على أن يبدأ بمقام رئيسي. و بين مقام و آخر تغنى بستة( أغنية شعبية ) من قبل أعضاء الفرقة الموسيقية لكي يستريح المغني بعد قرائته للمقام ولكي يستعد لقراءة المقام الذي يليه، و بين فصل وآخر استراحة عامة للمغني و الموسيقيين.

و الفصول الخمسة هي:

1) فصل البيات ، ويتضمن مقامات:البيات، ناري ،طاهر،محمودي ،سيكاه ،مخالف و حليلاوي.

2) فصل الحجاز،و يتضمن: حجاز ديوان، قوريات، عربيون عجم، إبراهيمي وحديدي.

3) فصل الراست، و يتضمن: رست ، منصوري ، حجاز شيطاني ، جبوري و خنبات.

4) فصل النوى، و يتضمن: نوى، مسجين ، عجم عشيران ، بنجكاه وراشدي.

5) وفصل الحسيني ،ويتضمن:حسيني ، دشت، أورفه ، أرواح، أوج ، حكيمي و صبا.

يذكر أن هناك العديد من المقامات غير داخلة في هذه الفصول مثل النهاوند، الجمال ، البيهرزاوي، البشيري ، المقابل ، الحويزاوي ، القطر ، السعيدي ، الخلوتي ، الأوشار، الجهاركاه، شرقي دوكاه، المثنوي ، الهمايون،الحجاز كاركرد، التفليس، الحجازكار، المدمي، بختيار، الدشت و مقام اللامي.

أنواع المقامات

ـ من حيث الكلام الذي يغني به: هناك مقامات تغنى بالشعر العربي الفصيح وعددها 33 مقاماً. و مقامات تغنى بالشعر العربي العامي الذي يسمى الزهيري أو ماهو متعارف عليه بالموال البغدادي الذي يتألف من سبعة أشطر ويسمى أيضاً(نعماني)،حيث الأشطر الثلاثة الأولى تنتهي بكلمة واحدة متحدة في اللفظ مختلفة في المعنى(جناس)، وثلاثة أشطر الأخرى تنتهي بكلمة واحدة متحدة في اللفظ مختلفة في المعنى أيضاً.أما الشطر السابع فينتهي بكلمة الأشطر الثلاثة الأولى مع اختلاف في المعنى أيضاً.وعدد المقامات التي تغنى بالشعر الزهيري 20 مقاماً.

ـ من حيث التصنيف: إلى ((مقيد)) و((مطلق))، فهناك مقامات مقيدة:وهي المقامات التي يجب على المغني أن يؤدي جميع أركانها و قطعها و أوصالها و مراعاة تسلسلها بحسب ماهو متعارف عليه عند أربابه. وهناك مقامات مطلقة: وهي التي لايتحتم على القارئ أن يراعي فيها تسلسل أركانها و قطعها و أوصالها.

و سميت المقامات العراقية نسبة لأمور عدة:

حسب النسبة و المستقر، مثل مقام الحسيني، أو حسب المستقر فقط مثل مقام السيكاه.أو حسب النسبة فقط مثل مقام المدمي. وقد يكون على اسم مدينة مثل الأورفة و البيهيرزاوي. أو على اسم عشيرة مثل البيات. أو نسبة إلى اسم رجل مثل الأبراهيمي أو لقب عائلة مثل الحكيمي و غيره.

و يقال إن مقام المنصوري جاء نسبة إلى منصور زلزلة،في العهد العباسي، الذي كان أحد قراء المقام و المجيدين له و مبدعاً فيه،و الذي ابتكر مقاماً موسيقياً و أدائياً سمي بالمنصوري و اعتبر منذ ذلك الوقت من المقامات الرئيسية التي تؤدى بالشعر العربي الفصيح، ومن الناحية الموسيقية أدخل منصور((وسطى زلزلة)) التي عرفت لاحقاً بالربع صوت، وقد ورد ذكره لدى الأصفهاني والأرموي وشهد له إسحق الموصلي واشتهر بأنه أصلح السلم بإدخاله الوتر الثالث الأوسط إذ اختلف علماء زمانه في موضع نغمة السيكاه على آلة العود و كانوا يسمونها الوسطى.

أغراض المقام العراقي

اعتنى العراقيون بالمقام العراقي في فترة من الفترات حتى بات جزءاً من حياتهم و مناسباتهم الدينية و الدنيوية، وكان التنافس مستديماً بين قرّاء القرآن و المقام على الدوام، وتم توظيف المقام في أغراض عدة منها:

1) الجالجي(الجالغي) البغدادي.الجالجي لفظة تركية و تعني حفلة.و يقدم عادة في حفلات الأعراس. وفي ليالي رمضان تكون حفلات الجالجي في المقاهي البغدادية، وتختلف طقوسها عن تلك التي في الأعراس وما شاكلها من مناسبات، وكذلك تختلف المقامات المتبعة حسب المناسبة.

2) المقامات في المولد النبوي.المقامات فيها تؤدى بشكل خاص بالمولد و عدة مقامات لها طرقها الخاصة وأربعة فصول مختلفة عن فصول (الجالجي البغدادي).

3) مقامات الأذكار.أي تلك التي يعتمد فيها على الدفوف،و تقام في التكايا و الجوامع المشيدة في المحلات الشعبية التي يدرس فيها الملالي القرآن الكريم قبل انتشار المدارس، وقد باتت من الماضي، وتكون الأبيات الشعرية على شكل غناء صوفي وهي أربعة أذكار معروفة:الذكر المصري و الذكر الرفاعي و الذكر القادري و الذكر البغدادي.

4) مقامات تؤدى أثناء التمجيد في الليالي المباركة أو في استقبال الأعياد.و يتم التمجيد عادة من فوق المآذن، و المقامات المتبعة في التمجيد هي مقام السيكاه و الحجاز ديوان. أما الشعر الصوفي المغنى، فيؤدى من مختلف المقامات و الأنغام كمقام الأرواح، و المحمودي،عجم عشيران،و عربيون عرب، وعادة ماينتهي التمجيد في مقام الصبا.وفي ليلة العيد،اعتمد الممجدون نغم الجهاركاه الذي يحمل صدى الفرح و البشرى. وكان أهل العراق يحبذون الخطيب الذي يتغنى بالأنغام مثل الصبا و الحسيني.كما في المراثي الحسينية،حيث يكون لجمال الصوت الدور الفعال في شحذ المشاعر.

5) في الرياضة.كان يستخدم في رياضة تسمى((الزورخانة)).وهي نوع من رياضة المصارعة وبعض التمارين في حلبات،و وفق أصول معينة وأنغام و أوزان إيقاعية خاصة، حيث يوجد رجل يسمّونه المرشد، يضبط إيقاع المصارعين على (طبلة) كبيرة في يده، ويغني لهم ما يلائم ألعابهم من الأنغام المنشطة للهمم و العزيمة، و المصارعون لا يتحركون إلا وفق إيقاع نقرات المرشد وألحانه،وللزورخانة طقوس دينية خاصة بها،وهي تضفي على ممارسيها سمات القوة و الرصانة و الخلق الرفيع،وهي أيضاً باتت من الماضي.
يتبع ..

عمر كامل
23/08/2007, 12h55
اركان المقام البغداد نعم لان المقام في بغداد اكثر التزام ب اسس المقام و اركانة

اركان المقام البغدادي هي ستة :

1- البداية : للمقام البغدادي نوعان من البداية ...
أ – التحرير : اذا كانت بداية المقام طويلة مثل تحرير مقام الرست .
ب- البدوة : اذا كانت بداية المقام قصيرة مثل بداية مقام الحليلاوي .

2- حركات غنائية : و تسمى ( القطع و الاوصال ) تدخل للتحلية و لتنويع النغم و اتخاذها كجسور للتبديل من نغم لاخر و توطئة للصعود و توطئة للنزول . كقطعة العشيشي في مقام النوى و قطعة اللاووك في مقام البيات و الاورفة . و القطعة لغة جمع قطع ما قطع من شيء . اما الوصلة و جمعها وصل لغة ما يتصل بين شيئين .
3- الجلسة : وهي النزول بقرار . و منها ما هي ثمانية مثل جلسة مقام النوى و منها سباعية مثل جلسة مقام الهزام و منها خماسية مثل جلسة مقام البيات و منها رباعية مثل جلسة مقام الصبا . وكل جلسة تعقبها ميانة و لا يعكس الامر .
4- القرار وهو النزول الى قرار النغمة , ووجد 1- للاشعار بالتسليم 2- لاستراحة المغني , مثل القرار وسط مقام الابراهيمي .
5- الجوابات : و تسمى الميانات ] ( الميانة لفض فارسي معناه الوسط بين شيئين ) و ميانة بلد باذربيجان سميت بميانة لتوسطها بين مراغة و تبريز ) [ و تسمى الميانة ب الصيحات ايضا وهي حركة او حركات غنائية تؤدي في طبفات صوتية عالية متعارف عليها عند ارباب هذا الفن و تختلف عدد الميانات و شدتها و طولها الزمني من مقام الى اخر مثل ميانة مقام البنجكًاه و الحجاز ديوان علما بان هنالك صيحات عالية في المقام و لكنها لا تسمى ميانة .
6- النهاية : و هو تسليم المقام و يسمية قراء المقام ( التسلوم ) و هناك مقامات خالية من التسليم و انما يسلم القاريء بنهاية احد الابيات الشعرية كمقام الحويزاوي و الحجاز همايون .

سيف الخياط
09/10/2008, 09h55
السلام عليكم ارجو من الاخوة الاعظاء من يتوفر لديه مقامات عراقية مودونة بلنوتة مع فروعيها (اقصد مثلا مقام الرست وفروعه مقام البيات وفروعيه .....الخ) اسماء المقامات الاصليه والفرعيه , ان يتفضل بها في المنتدى مع الشكر الجزيل.

hasanh
16/02/2009, 13h04
اخواني الافاضل
اود ان اذكر لحضراتكم ما اعرفه عن بعض انواع الغناء العراقي. وارجو ان تصححوني اذا كنت مخطئا

السويحلي: كانو يعلموننا بأن السويحلي يغنى بالابتداء بكلمة اويلي اوييلييه اويييييلييي
بينما العتابة: تبدا بكلمة يابه ياااابه يابه
اذن كانو يقولون ان السويحلي = اويلي
والعتابة= يابه

أما الابوذية: فهي قسمين: اولهما شعر الابوذية ويتكون كما هو معروف لدى حضراتكم من ثلاثة ابيات تنتهي بنفس الكلمة لكن الكلمة تعطي معنى مختلفا في كل بيت وتنتهي الابوذية بالبيت الرابع الذي تكون نهايته الياء والهاء (يه). وشعر الابوذية كثيرا ما يقرا في المقامات التي تأخذ اللهجة العامية كالحكيمي الخ.
اما الابوذية كغناء فهي قراءة شعر الابوذية على ذوق المغني بدون التزام لحني معين.

لم يعد الان - اي في الفترات الاخيرة- لم يعد من الخطأ او العيب استعمال كلمة موال لوصف بعض الغناء العراقي الجميل لكن العشوائي. ذلك لكثرة المغنين المعاصرين الذين يبدعون من ناحية الصوت والاداء لكنهم لا يتقيدون بصيغة نغمية معينة. ذلك لان جمهورهم ليس من السميعة المتفحصين.

وسام الشالجي
27/03/2009, 19h17
احي من كل قلبي كافة الاخوة الاعضاء الذين يرفدون باب المقام العراقي بنفائس ودرر لا يمكن تقدير قيمتها الفنية ابدا , لانها اعلى بكثير من اي قيمة يمكن ان توضع لها .
ان جميع الاخوة كان لهم دور بارز وفعال في اثراء هذا الباب حتى اصبح مفخرة المنتديات على الاطلاق , ولكني اخص بالذكر الاخ حسن الذي رفع مكتبته للمقام العراقي بالكامل , ولا زال يتواصل برفعها دون ان يبخل بشيء منها . وانا حين اشكر الاخ العزيز حسن لا انسى ابدا جهود عدد اخر من الاخوة الاخرين المحببين الى نفسي بينهم اسماء لامعة من مواطني المنتدى واعضاءه والذين يرفدون هذا الباب , وجميع ابواب القسم الاخرى بمشاركات نفيسة تكاد ان تكون يومية .
احبتي لا تصابوا بالاحباط من قلة المشاهدات على ما ترفعوه لانكم في الواقع تحققون مهمة تاريخية لا تقل اهميتها عن اي جهد وطني اخر . فالمقام العراقي مهدد بالاندثار , بل اكاد اجزم بانه سيغيب تماما عن الساحة في مدة لاتتجاوز الـ 25 سنة القادمة .
فتصوروا ماذا ستكون قيمة ما ترفعوه الان اذا حدث ذلك , والذي اتمنى من كل قلبي ان لا يحدث ابدا .
بارك الله بجهودكم العظيمة . وحفظ الله لكم اعمالك ووضعها في ميزان حسناتكم .
انه سميع مجيب .

Alaaddin
27/03/2009, 20h38
BOOSAAT LIL-KUL especially brothers Hasan, Al-Omar & Al-Attar. I add my voice to brother Wisaam and thank him too for his efforts as well.

Alaaddin

hasanh
27/03/2009, 22h11
لا والله انته صاحب الفضل الاول يا اخ وسام. وكله يرجع لك
مكتبة المقام لايزال لها خمسة اوسبعة ابواب لكي انجزها. لكن منين اجيب الوقت الكافي. لكن ستكون - بعون الله - كاملة. اي ان كل المقامات ستكون فيها ومن يريد ان يجد مقام سياتي اليها فيجده. يعني المقامات كافة.
انا جهودي والله ثانوية بالنسبة لجهود اخوتنا الكبار محمد العمر وماهر العطار( الكبار قدرا وليس سنا) .

محمد العمر
28/03/2009, 11h20
جزيل الشكر للاخ الفاضل وسام الشالجي والشكر ايضا للاخ علاء الدين للطف كلماته.
والشكر الكبير للاستاذ حسن واقول له يا استاذ حسن يا ابا فلاح الورد جهودك هذه ليس ثانوية وانما انت اشبه بالمؤرخ للمقام العراقي حصريا وهذا عمل عظيم بصراحة. ( الكبار قدرا وليس سنا) ابا فلاح يمعود بعدك شباب او على الاقل روحك شبابية بالكًوة تريد تكبر نفسك.
والشكر موصول ايضا للاخ الحبيب ماهر العطار ببذله الجهود الجبارة.

لدي بعض الاسئلة للاخ الفاضل وسام
السوؤال الاول لماذا ال 25 سنة القادمة ربما اراك متفائلاً بكلامك؟

السوؤال الثاني هل تعتقد ان منتدى سماعي سيستمر لل 25 سنة القادمة مع كل اعتزازي ومحبتي بهذا المنتدى؟

السوؤال الثالث ماهي الطريقة المثلى لحفظ هذا التراث وبالاخص المقام العراقي وحصراً المقام البغدادي ؟ وذالك لسبب ما تعرضت له بغداد من دمار شامل مقصود ومبيت فهي في كل يوم تتعرض للخيانه من خلال تدمير ملامحها وطمس حضاراتها مع العلم لديها فضائل عليهم جميعاً لاتقدر بثمن.
(بصراحة انا لا اريد ان اقود الموضوع نحو الاتجاه السياسي لان انا على علم كل من يدخل الى هذا المنتدى غايته الراحه والاستجمام على انغام الموسيقى والاغاني الجميلة وازالة تعب الحياة).

hasanh
29/03/2009, 12h07
.
.


المقامات العراقية الستة والخمسون
.

المقامات العراقية 56 مقاما
اتممنا بحمد الله رفعها كاملة ضمن مجلدات
.

اذن فهي مكتبة كاملة فمن يريد ان يجد مقاما فما عليه الا الذهاب للمجلد المعني و ياخذ مايشاء.
.

ونهيب بالاخوة الغيارى ان يستمروا بتنقيح المكتبة وتصحيح اخطائها وكتابة تعليقاتهم وملاحظاتهم ورفع كل ما تقع ايديهم عليه من المقامات و نكون لهم شاكرين. وذلك لادامة تطوير هذه المكتبة البسيطة لتعميم الفائدة والحفاظ على تراثنا.
.
.

محمد العمر
29/03/2009, 13h39
الاستاذ حسن بارك الله بك واطال في عمرك وسلمت يداك وادامك محباً لبلدك وللمقام العراقي تحديداً
ان هذا العمل التوثيقي للمقام العراقي انجاز عظيم ومن المؤكد ستتوارثه الاجيال القادمه لمعرفة عظمة الفن العراقي فالعراق عظيم برجالتهِ وانجازاتهم وعلى مختلف الاصعدة ادامك الله ياسيدي الفاضل وحفظ الله العراق وشعب العراق الابي من كل مكروه (وبحيل الله سبحانه تعالى يرجع العراق سالم غانم معافى ).


لدي اقتراح : ان يثبت موضوع مجلدات المقام العراقي في موضوع واحد وتحت اسم معين كأن يكون المكتبة الحسنية لجميع انواع المقام العراقي لكي يصبح مرجع منظم وان لا تتناثر المجلدات هنا وهناك.
(وجهة نظري )

تحياتي

Alaaddin
29/03/2009, 15h45
Allah Ybaarek beekum Ikhwaan. Just look at what a few good Iraqis did to preserve and spread Iraqi cultures. Salami,
Alaaddin

hasanh
29/03/2009, 15h51
حفظك الله ووفقك يا اخ محمد. والله القسم العراقي منور بيك انته يا اخ محمد والاخ ماهر والاخ وسام. وانا اؤيد اقتراحك ولكني اعتقد انه ربما خارج عن يد القسم العراقي لان حضرتك تعرف وسام مايقصر ابدا. لكن اعتقدانه بيد الاخ محمد زمنطر وهو ربما (ما فارغ ) للمقام العراقي . والله كريم

وسام الشالجي
29/03/2009, 17h05
اخي حسن وأخي محمد المحترمين
فعلا المجلدات التي رفعها الأخ حسن تستحق ان تكون ضمن مثبت واحد مستقل , وساطرح الموضوع على الاخ العزيز (الزمنطر) وانا واثق بانه لن يمانع في ذلك ابدا . ان مارفعه الاخ حسن هو ثروة حقيقية وتاريخ مجيد للمقام العراقي , ونحن لن نبعثر جهوده التي اجاد بها علينا ابدا بل سنصون هذه الامانة بقدر ما نستطيع انشاء الله . حفظكم الله جميعا ذخرا لبدلكم الغالي .

ماهر العطار
02/04/2009, 16h58
بسم الله الرحمن الرحيم
والله وقبل ساعة تقريبا اتيت من العمل اي ان عملي اربعة ايام خارج البيت وثلاثة ايام في البيت والان قرأت رسالتك ياخي وسام .لك الفضل على كل شئ اضعه في المنتدى كما سبقوني اخوتي بقول ذلك , وكذلك الاخوة جميعا الذين لم يبخلوا بما يملكون لاثراء قسم العراق وخاصة قسم المقام,واذكر قسم منهم ؛؛الاخ حسن صاحب المكتبة الذهبية وليس بالمقامية فقط,وكذلك اخي محمدالعمر صاحب النفس الطيبة واخي سامي عبدالعزيز ولو مادا اسمع صوته منذ فترة والاخ اسامة والاخ سعد هزاع وبعض العرب ولا تحضرني جميع الاسماء .واشاء يبقى المقام العراقي ويبقى العراق سالما رغم كل ما جرى ويجري من بعض الناس (المحبيين) طبعا بين هلالين.
وفقك الله اخي وسام لما تبذله من جهد لجمع التراث الفني للعراق.


تحياتي
ماهر العطار

ftahwaz
26/05/2009, 14h09
تحية طيبة و شكراً إلي أستاذنا الفاضل hasanh ؛
بعد طلب الإذن من حضرتك أريد أن أضيف معلوماتي :
مقام السويحلي أو كما نسميه " طور السويحلي " نغمة خاصة وليس نمط غنائي .
و العتابة و الأبوذية و الميمر و الچوبية و الركبانية و الموال ( الزهيري ) و الدارمي ( أبو طگة أو غزل البنات ) و الحدو أنماط شعرية و ليست غنائية . عادة يغنون هذه الأشعار بمقامات ( أطوار ) محددة معينة و إيقاعات خاصة ، فلذا يظن المستمعين أن هذه الأسماء ( أبوذية ، عتابة و .. ) فنون غنائية و هذا خطأ .
الأطوار ( المقامات الريفية ) عادة تبدأ بأنين خاص علي نغمة خاص علي سبيل المثال
طور الصبّي ( بضمّ الصاد ) يبدأ بـ " آ يا ويلي ، آه يا ويلي ... " و هذا الطور مبني علي مقام النهاوند
طور العنيسي يبدأ بـ " ويلاه ويلاه .. ويلاه ويل ويلاه .. " و هذا مبني علي مقام الهزام و السيگاه
طور الحويزاوي عادة لا يبدأ بأنين خاص لكن في وسط الغناء و بين أداء الأشطر يقولون " إي .. يا هي .. " وهذا الطور مبني علي مقام الحجاز
طور المجرّاوي له نوعان ؛ نوع مبني علي مقام البياتي و الثاني علي مقام السيگاه
طور العلوانية طور أهوازي خاص و ليس منسوبا إلي أم علوان كما ذكر في المنتدي بل مبدعه علوان أبو الشويع و هو أهوازي و كان يسكن الأهواز . عادة يبدأ بـ" أي ... يا عمّي " و كان يذكر علوان أبو الشويع عند غنائه ، اسم الشاعر مثلا ... ايگول حجّي عبدالواحد الزرگاني ... ثم يكمل الشعر . هذا الطور مبني علي مقامي الكرد و الحجاز .
طور المحمّداوي عادة يبدأ بـ " لا لا لا لا لا لا ... اه اوف " مبنياً علي مقام الصبا
طورالسويحلي يبدأ بـ " أويلي .. ها ويلي يا ويلي .. " علي مقام البياتي
طور اللامي علي مقام اللامي ( مقام اللامي معروف و مشهور كما يغني الفنان ناظم الغزالي أقول و قد ناحت بقربي حمامة )
يقرأ المغنون الأبوذية و العتابة علي هذه النغم و المقامات ( الأطوار ) و هم مقيّدون بذلك و لكن للأسف كما ذكر أستاذنا الفاضل في الفترة الأخيرة ظهر مغنون من لا يتبحرون في فن غناء الأبوذية و العتابة و لا يعرفون الأطوار جيّداً و لا يسلكونها و نراهم يومياً علي شاشات التلفاز .
حسب رأيي أن الفنان الكبير حسين نعمة كان أخر من يعرف الأطوار جميعها و يجيدها جودة تامة و بعد حسين نعمة وأمثاله سيزول الغناء التراثي الريفي العراقي و يأخذ مكانه الأغاني الإلكتروني و الدي جي و باقية الموسيقي الرخيصة .
فمن ميثاق هذا المنتدي الثمين أن يحفظ الغناء التراثي و جميعنا ملزمون بعهدنا و ميثاقنا و نسعي لحفظ الغناء التراثي
إن شاء الله سأرفع نماذج من الأطوار الريفية العراقية

أليكم التحية و السلام

hasanh
15/10/2009, 13h30
ساحاول هنا اظهار القسم العراقي على جوجل لانه لا يظهر حاليا للاخوة في المهجرتحت كلمة maqam

maqam almaqam maqam iraqi iraqi songs iraqi music pesta pestah pastah iraqia traditional iraqi music traditional iraqi songs iraqi heritage traditional baghdadi traditional bagdadi songs maqam baghdadi maqam almaqam albaghdadi maqam bagdadi

زياد الشالجي
18/01/2010, 08h50
كتاب دليل الانغام لطلاب المقام
للاستاذ المرحوم شعوبي ابراهيم الاعظمي

:rolleyes:

و فيه الشرح الوافي لمجموعه كبيره من المقامات العراقيه و الپستات مع القصائد والزهيريات مرفقه بالنوته الموسيقيه. علما ان الاستاذ شعوبي لم يتناول جميع المقامات في هذا الكتاب كما انه اغفل عن ذكر بعض القطع و الاوصال التي تدخل في بعضها فقط للتنويه. و مع ذلك فالكتاب مصدر مهم لكل من يريد التعرف على تفاصيل المقامات العراقيه، و هو من المناهج التي اعتمدها معهد الدراسات النغميه في بغداد. و لدي بعض تسجيلات الاشرطه التي مع الكتاب بصوت شعوبي (لا اعرف هل ارفعها هنا او في مكان آخر؟)

اهدي الكتاب الى الاستاذ حسن وجميع هواه المقام البغدادي

hasanh
25/01/2010, 11h40
اخي زياد
لم الاحظ هذا الموضوع الا الان
اشكرك شكرا جزيلا جزيلا على هذا
حفظك الله ووفقك
اخي ارفع البقية الاشرطة ارجوك اذا استطعت بارك الله بكم

اخي هذا الموقع ابتدا يكتمل كمرجعية اولى عالمية للمقام العراقي بجهودكم ايها الاخوة. والله شئ مفخرة

داؤد بغدادي
25/01/2010, 18h42
الأخ العزيز زياد

نعم أن اضم صوتي لصوت الاستاذ حسن وأرجو منك رفع التسجيلات

أعلم ان تحويل 6 كاسيتات عملية متعبة ولكن الموضوع يستحق


شكرا لك مقدما

أخوك داؤد

زياد الشالجي
02/02/2010, 11h29
لا توجد عندي كل التسجيلات مع الاسف ولم اجدها في اي مكان آخر لكن حصلت على بعض تسجيلات المقامات الرئيسيه من احد الاصدقاء وهي مرفقه هنا



_________________________
تحية لولدنا الحبيب زياد على هذه المقطوعات الرائعة التي يرفعها , وتحية لمساهماته القيمة التي يتحف بها القسم والتي نقدرها تقديرا عاليا خصوصا وانه يغتنم اوقات رفعها من بين اوقات انشغالاته في الدراسة .
وسام

sahnon
18/02/2010, 19h16
الاستاذ وسام الشالجي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو التكرم بإفادتي عن أنواع المقامات الخاصة بالحزن والكوارث التي تتميز بها المقامات العراقية التي مرت على أهلها الكوارث خلال القرون الماضية والمتأخرة والحاضرة وإذا تكرمت بعض النماذج لمقامي القزاز والسفيان ولك مني كل الشكر والتقدير

محمد العمر
17/03/2010, 07h01
الاستاذ وسام الشالجي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو التكرم بإفادتي عن أنواع المقامات الخاصة بالحزن والكوارث التي تتميز بها المقامات العراقية التي مرت على أهلها الكوارث خلال القرون الماضية والمتأخرة والحاضرة وإذا تكرمت بعض النماذج لمقامي القزاز والسفيان ولك مني كل الشكر والتقدير

الاخ الكريم sahnon
بعد التحية..
اخي لايوجد مقام خاص بالكوارث والمصائب حفظنا الله وأياكم من كل مكروه
لكن المتعارف عليه اغلب الغناء العراقي يغلب عليه طابع الشجن .
اما بخصوص استفسارك عن مقام القزاز والسفيان فما عليك إلا زيارة قسم انواع المقام العراقي وستجد جميع انواع المقام هناك.
مع الشكر

MAAAB1
15/05/2010, 15h58
مساء الورد

القوريات ، نوع من الشعر الشعبي بشكل رباعيات جناسية ، تتضمن صورا بديعة
فيها ضروب من الحب والأمثال الإجتماعية والأخلاقية والفلسفية ، يتغنى بها المطربون
بألحان وقوالب موسيقية خاصة في كل المناسبات . وهي من الأغاني ذات الأنغام العالية
لأنها تؤدى بصورة فردية وبنوع خاص من المقامات ، لها أنغامها المنتظمة .

ومازالت محافظة كركوك في العراق تحتفظ بالمقامات الخاصة بها لغناء هذه القوريات ،
والتي لا يعرف مثيلها في أي مكان آخر . ومن هذه المقامات على سبيل المثال :
مقام "كسوك" ، مقام "يتيمي" ، مقام "موجيلا" ، مقام "عمر كله" ، مقام "أحمد دايي" ، مقام "قره باغلي" ،
مقام "مال الله" ، مقام "مطري" ، مقام "بشيري" .

ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه المقامات ، مستخرجة من المقامات العراقية المعروفة ، ف "البشيري"
من الراست و"مال الله" من الحجاز و"أحمد دايي" من الجهاركاه .

وتؤدى جميع هذه المقامات ب "ميانات" خاصة بكل مقام ، منها في مقدمة القوريات أو في ختامها .

ولمعرفة المزيد عن القوريات ، أدعوكم لقراءة هذه الدراسة المأخوذة من
كتاب "فنون الادب الشعبى التركمانى" وهو من تأليف الأستاذ إبراهيم الداقوقي
والمطبوع في مطابع دار الزمان ـ الطبعة الأولى ١٩٦٢

محمد العمر
21/07/2010, 16h10
الأخ العزيز داؤد بغدادي
تحية عطرة
احيي جهودك الطيبة في رفع هذه الملفات المهمة.
بخصوص الملفات للأسف التسجيلات غير كاملة لأنواع المقامات وكذلك مقطعة عند التسجيل حيث نلاحظ بعض المقامات توجد القراءة والشرح مقطوع عنها .

بالنسبة للملفات فهي ليس من كتاب دليل الأنغام اي ليس الملفات المرفقة مع الكتاب ولسبب بسيط الملفات المرفقة مع كتاب دليل الأنغام الذي رفعه مشكوراً الأخ زياد الشالجي جميعها بصوت الأستاذ شعوبي أبراهيم شرحاً وغناءاً والملفات هنا بصوت الأستاذ يوسف عمر.

أخي الكريم سأعيد رفع الملفات بحجم اقل كي يتسنى لأهلنا في العراق بتحميلها وذلك بسبب تعاسة النت لديهم كما هو معلوم.


CD 1-1: شرح لمقام الآوج + مقام الهمايون
CD 1-2: تكملة شرح مقام الهمايون + مقام المدمي
CD 2-1: شرح لمقام الحكيمي + مقام الراشدي
CD 2-1: تكملة الراشدي + مقام الأوشار
CD 3-1: شرح مقام الطاهر + مقام الحجاز ديوان
CD 3-2: تكملة الحجاز ديوان + مقام الأورفة
CD 4-1: تكملة الأورفة + شرح مقام البنجكَاه
CD 4-2: شرح مقام الحجاز كار
CD 5-1: شرح مقام السيكَاه + مقام الحويزاوي
CD 5-2: تكملة الحويزاوي + مقام الجهاركَاه
CD 6-1: شرح مقام الشرقي الرست + مقام العجم عشيران
CD 6-2: تكملة شرح العجم عشيران

وأخيرا
تقبل مني اطيب الأمنيات

نور عسكر
24/11/2010, 20h35
الأخ والأستاذ حسن
تحية أخوية
ألف أهلاً بعودتك بعد الغياب القصير ,كان لديّ سؤال منذ مدة طويلة ,وكنت أؤجله في كل مرة , واليوم أجد عودتك الكريمة هنا وبجدول عن المقامات البغدادية( غير ءايقاعي فصيح) ,سؤالي عن تسمية مقام ,هل هو ( النرويز ) كما ورد في المجلد الحسني رقم 27 ؟
أم أنه كما ورد في الجدول الأخير لمشاركتك ( النوريز)؟وتحريره ب آه آه وبدون ميانة.
هناك في المنتدى "قاعة الموسيقى الألالتية /القوالب الموسيقية الكلاسيكية/ قالب السيرتو/ سيرتو ( نكريز) كما مرفوع في المشاركة:2 ,لجميل بك الطنبوري , فهل هذا هو نفس المقام المعروف في المقام العراقي ,أم أن التسمية فقط غيرها؟ وهي هنا من مقام النهاوند, وأدناه الرابط :

http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=142253&postcount=1 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=142253&postcount=1)

في المشاركات العديدة للأستاذ قصي الفرضي, نوتات الأغاني العراقية,في التسلسل 158 نجد أن التسمية (الخنبات والنوريس) ,وهو من أعداد الباحث الموسيقي عبد الفتاح حلمي ( كتاب أنغام من التراث)وتختلف في الأغنية التي تأتي بعد المقام, مثلاً ايقاعها ,جورجينة أو الوحدة أو سنگين سماعي .
هل هناك فرق بين تسمية النوريس ,والنرويز ,والنكريز ,أو النگريز ,أم أن التسمية الأولى هي تسمية خاصة في المقام العراقي ؟ أم ان هناك فروقات في النغمات الموجودة في المقامات ,عندما تذكر أو تعزف في كل بلد عربي أو دول آسيا الوسطى ,أذربيجان مثلاً ؟
أكثرت من التساؤلات ,فالمعذرة , تحياتي وتقديري .
وهذا رابط مقام الخنبات والنوريس ,سلام على دار السلام جزيل ,قرآة الراحل القبناجي :
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=419411&postcount=121 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=419411&postcount=121)

hasanh
25/11/2010, 02h39
اخي نور
اهنئك بالوسام من كل قلبي
كما اهنئك على الشعر المنظوم في مديحكم من قبل الشاعر الشعبي العظيم وجامع الابوذية الاخ الحبيب سيد ادم

اخي الكريم

> ان الاسم الحقيقي للمقام هو النوروز اي كما في العيد الفارسي ( لا اعرف كيف يلفظ اسم هذا العيد بايران فربما يختلف قليلا هناك عن اللفظ الكردي ). واسم مقام نوروز جاء في مصدرين مكتوبين مع العلم انه لايوجد شرح مفصل منشور لهذا المقام النادر .
الا ان الاسم المتداول بين عشاق المقام ببغداد حسب ما سمعته شخصيا وحسب ما جاء مكتوبا على الكاسيتات هو النرويز واحيانا النوريز.

> انا شخصيا لم اسمع بالنرويس . لكن اتيان كلمة النرويس مع الخنبات تعني ان المقصود بها هو مقام النرويز العراقي لان النرويز ياتي مع الخنبات ويشبهه.

> اما النكريز فهو شئ مختلف تماما عن النرويز. فالنكريز مقام نغمي شرقي مرتبط ببعض الانغام كالرست .

> ان الشخص الوحيد الذي قرأ مقام النرويز العراقي هو القبانجي ولدي اربعة او خمسة تسجيلات له والقبانجي يبدأه بكلمة آه آه في اكثر التسجيلات . وانا اعتمدت "الاغلب" حين نظمت الجدول

> من الجدير بالذكر ان تسجيل عبد الرحمن خضر المتداول على انه نرويز ماهو في الحقيقة الا مقام الخنبات وليس نرويز.

> يجب القول بأن كلمة " مقام" المستعملة في مصر والشام الخ، لا تستعمل في العراق بل نستعمل كلمة "نغم" لأعطاء نفس المعنى. وذلك لأن كلمة مقام تعني في العراق شيئا آخر تماما . اذ ان "مقام" في العراق يعني مجموعة انغام (اي مجموعة مقامات اذا استعملنا التعبير الغير عراقي) مجموعة انغام مرتبة و موقتة بدقة شديدة.

> لا يوجد - لا من قريب ولا من بعيد - مايوازي المقام العراقي في الغناء التركي او الفارسي. الا ان أذربيجان لها وضعية خاصة (اللغة الاذربيجانية هي التركية ولا علاقة لهم بايران) اذ ان اهل اذربيجان كانوا - قبل الثورة الروسية - يأتون لزيارة كربلاء والدراسة في النجف والكاظمية ويتعلمون - باللغة العربية - قراءة التعزيات واساليب ألحان اصواتها ومعها أخذوا اصول المقامات العراقية على مدى القرون.

تحياتي اخي الكريم

داؤد بغدادي
06/12/2010, 19h12
المقام العراقي يكافح حتى لا يندثر


كثيرة هي مناحي الحياة العراقية التي تأثرت بالحرب وما تلاها من تدهور الأوضاع الأمنية، والموسيقى ليست استثناء، فقد اضطرت فرق المقام الغنائية في العراق لتحديث اسلوب عملها في محاولة مستميتة للحفاظ على فن المقام من الاندثار من العراق الذي يتفرد بهذا الفن الغنائي دون سواه.

برنامج خاص من قناة البي بي سي

نهاد عسكر
19/04/2011, 18h02
مقام الزنجران


ومقام الشوق أفزا

الاخ الاستاذ محمد العمر
الاخ الاستاذ حسن
احبتنا جميعا .... تحية طيبة
من خلال سماعي للمقامات والانغام العربية والعراقية ألاحظ قلة وندرة التلحين بمقامي الزنجران والشوق أفزا وأدرج لكم معلوماتي المتواضعة عن هذين المقامين .

مقام الزنجران : ويسمى ايضا ( زنكله ) أو ( زير كلاه ) والتسمية فارسية . وهو من فصيلة (الحجاز) يبدأ بالحجاز كار أولا وينتهي أو يقفل على (العجم) .
واهم الاعمال المؤداة لهذا المقام الجميل :
- سماعي – علي الدرويش
- دور (في شرع مين قاضي الغرام) – سيد درويش
- (يا ماريا يمسوسحة القبطان والبحرية) – غناء فيروز
- (عن العشاق سألوني) , ألحان زكريا أحمد – غناء أم كلثوم
- ( شكول على حظي آنه البنيه ) – غناء زكية جورج

مقام الشوق أفزا : التسمية فارسية وهو من فصيلة (العجم). يبدأ بالعجم وينتهي بالحجاز .
اهم الاعمال لهذا المقام :-
دور (اليوم صفا داعي الطرب) – محمد عثمان
- طقطوقة (آمان.. آمان.. ليه كده) – زكريا احمد
- ( علي يا علي ) – فريد الاطرش

الزنجران - يبدأ بالحجاز وينتهي بالعجم
الشوق أفزا – يبدأ بالعجم وينتهي بالحجاز

ونتيجة التقارب بينهما يمكن الجمع بين ادائيهما فنبدأ بالزنجران محلقين بطائرة الحجاز لنحط في مطار العجم ومن هناك نرحل بطائرة العجم لنصل الى ارض الحجازوهذا يعني الشوق أفزا . هو بالتأكيد ليس شيئا سهلا وأكيد أن أساتذة المقام العراقي أدوها ولم انتبه اليها .
دعوتي ان يشارك احبتنا والاساتذه المشرفين على المقام العراقي بالبحث عن وجودهما في تراثنا النغمي والموسيقي والمقامي . ويا حبذا التأكيد لمقام الزنجران الذي لم اعرف له طريقا في سماء الاغنية العراقية سوى ما ذكرته لاغنية زكية جورج .
الزنجران يبدأ حالما محلقا متسائلا بنغم الحجاز ليستقر بقوة على نغم العجم وهنا تبرز لدينا الصورة التشكيلية الرائعة للزنجران .
أكرر شكري لاصغائكم مع كثير محبتنا لكم
اخوكم نهاد عسكر / ابو ياسر

محمد العمر
20/04/2011, 03h35
الأخ الفاضل أبو ياسر
تحية عبقة وبعد..
حسب معلوماني المتواضعة لايوجد في المقام العراقي مقامان بأسم زنجران أو الشوق فزا لا أصلاً ولا فرعاً
والأمثلة الني ذكرتها أغلبها لفنانين عمالقة عرب وأحب ان انوه تسمية المقام عند العرب أو الشرقيين عندنا في العراق تسمى بالنغم وهي ماتعرف (بالسلم الموسيقي) أما المقام العراقي فهو أكثر تعقيداً من ذلك حيث المقام الواحد تتخلله مجموعة أنغام متمثلة (بتحرير أو بدوة وقطع و اوصال وميانة أو صيحة وجلسة وتسليم ). عدا ذلك فالمقام العراقي يقرأ أو يغنى قسم منه بالشعر الفصيح والقسم الأخر بالشعر الشعبي أو الزهيري البغدادي وقسم منها يصاحبه الأيقاع والقسم الأخر لايصاحبه الأيقاع .
احب ان اضيف ملاحظة من فضلك
قرأت في مثبت الفنان عبود الرجب الذي أتحفتنا بملفاته حول بعض المقامات دون مصاحبة الجالغي او الموسيقى انا في اعتقادي القارئ المتمكن هو من يقود الموسيقى خصوصاً في المقام العراقي وعلى سبيل المثال عازفي الجالغي القديم أغلبهم لايجيد القراءة او الكتابة فكيف له ان يجيد قراءة النوتة أذن كل هذا يعتمد على الفطرة والخبرة التي يمتهنونها والنصيب الأكبر للقارئ (هذه وجهة نظري وربما انا مخطئ).

أما عن استفسارك حول قلة التلحين بمقام الزنجران او غيره فالاجابة (بفضل الكومبيوتر الأن الملحن العزيز يضيف صفكة وهلاهل وشوية ايقاع وانتهى الموضوع) .
مع التقدير

رشيد القـندرجي
20/04/2011, 12h10
السلام عليكم سادتي الافاضل ابو ياسر و محمد العمر

بصراحة انا لا اعرف شئ عن تصنيف المقام الا السبع مقامات الشائعة والمعروفة واقتحمت هذا العالم الجميل منذ فترة تسجيلي في سماعي فقط لذا تراني حذر جدا
في الخوض في مثل هذا النقاش وحسب ما مدون عندي من موقع قديم مختص في
مجال المقام فأن مقامي مقام الزنجران و مقام الشوق أفزا يصنفان ضمن تصنيف
الحجاز و الحجاز كاه على التوالي كما مبين وليس لهما علاقة في المقام العراقي
فقط وكما تفضل الاستاذ ابو ياسر كان يقصد ندرتهما فقطفي المقام العراقي
وليس في التصنيف ضمن المقامات الرئيسية وارجوا قبول رائي المتواضع

تقسيم المقامات الى سبعة مجموعات حسب فصيلة المقام:


المجموعة الاولى

فصيلة الراست

مقام الراست - مقام السوزناك - مقام اليكاه - مقام نيروز

المجموعة الثانية


فصيلة البياتي

مقام البياتي - مقام العشاق - مقام الحسيني - مقام القارجفار - مقام الصبا

المجموعة الثالثة


فصيلة السيكاه

مقام السيكاه - مقام الهزام - مقام العراق - مقام راحة الارواح - مقام البستة نكار

المجموعة الرابعة
فصيلة الحجاز كاه


مقام الحجاز كاه - مقام الماهور - مقام العجم - مقام الشوق أفزا

المجموعة الخامسة

فصيلة الحجاز

مقام الحجاز - مقام الحجاز كار - مقام الشاهيناز - الزنجران - مقام الشد عربان - الحجاز كاركرد.

المجموعة السادسة

فصيلة النهاوند

مقام النهاوند - مقام النوأثر - مقام النكريز - مقام القرحفزا - مقام السلطاني يكا

المجموعة السابعة


فصيلة الكرد

مقام الكرد - مقام محير كرد - مقام عجم كرد - مقام طرزنوين - مقام حجاز كار كرد

نهاد عسكر
20/04/2011, 12h54
الاستاذ والاخ العزيز محمد العمر
الاستاذ والاخ العزيز محمد الساكني
الاحبة جميعا ... تحية عطرة
اشكر لكم مروركم الكريم والتوضيحات الواردة من قبلكما . يبدو ان هناك لبس وسؤ استخدام لمفردة المقام من قبلي . وما كنت اعنيه هو قلة وندرة استخدام هذين النغمين في الموسيقى العربية عامه . اما عن موضوع قراءة المقام مع الجالغي حتما هو الاجمل ويبين مدى كفاءة المؤدي في قيادة الفرقة . ويمكن ملاحظة ان هذه القراءات بدون موسيقى معظمها في نوادي ويصعب العزف فيها .. مع ذلك هذا لايمنع من اختبار وتقدير كفاءة القارئ سلبا او ايجابا , وهل ترك اثرا في دواخلنا من خلال الاستماع ؟
سادتي واخوتي الافاضل , اكرر شكري وسعادتي باجاباتكم القيمة وتوضيح ما خفي عنا .
طاب يومكم ودامت ايامكم فرحا ومودة .
اخوكم / ابو ياسر مع التحية

رشيد القـندرجي
20/04/2011, 14h11
استاذي العزيز ابو ياسر
بالعكس كلامك واضح و مفهوم وهذا ما اشرت اليه اعلاه ولكن انا جديد العهد على
هذا النوع من النقاش و بصراحة لا اريد ان اكون مثل الاطرش بالزفة وحبيت اجاري
الكبار والتمرن على تصنيف المقامات لان الموضوع بدأ يثير في الفضول كثيرا
وانا لا استطيع مجارات حضرتك او الاستاذ محمد العمر او الاستاذ حسن في نقاشكم و أحيانا يلتبس علي القصد او تفسير العبارات في هذا الطور من النقاش والذي يتطلب
لغة خاصة للتفاهم انتم فقط تقصدونها و يفهم بعضكم بعضا بالاشارة والتلميح .

فمثلا لم افهم بصراحة ( ولا اشعر بالخجل من طرح تساؤلي ) ما قصده الاخ محمد العمر

( لايوجد في المقام العراقي مقامان بأسم زنجران أو الشوق فزا لا أصلاً ولا فرعاً )
لذلك جاء ردي

( حسب ما مدون عندي من موقع قديم مختص في مجال المقام فأن مقامي مقام الزنجران و مقام الشوق أفزا يصنفان ضمن تصنيف الحجاز و الحجاز كاه على التوالي كما مبين وليس لهما علاقة في المقام العراقي فقط )

فهل يقصد الاستاذ محمد العمر بان تسجيلات لهذا النوع من المقام لم تؤرخ في تاريخ المقام العراقي ام كان يقصد بانه لا وجود اصلا لهذا النوع من المقام في التصنيف العام للمقامات السبعة وهذا هو سبب مداخلتي .

في المرفقات وكمثال للمتتبعين لعلم المقام وجدت تقسيم على ألة القانون ل أبراهيم سلمان وهو من يهود العراق الذي هاجروا في الخمسينيات كمثال على مقام الزنجران

وكذلك تلاوة للاذان على مقام الشوق أفزا

ارجوا ان ينالا أستحسانكم ورضاكم وارجوا ان تتحملا فضولي

محمد

abo hamza
20/04/2011, 19h44
في المرفقات وكمثال للمتتبعين لعلم المقام وجدت تقسيم على ألة القانون ل أبراهيم سلمان وهو من يهود العراق الذي هاجروا في الخمسينيات كمثال على مقام الزنجران
محمد



شكرا جزيلا لك أخي العزيز , محمد الساكني , لتقديمك هذا الملف الجميل , وأحلى تقسيمة قانون ونرغب بالمزيد مثل هذه التقاسيم الرائعة , وعاشت وسلمت يداك على هذا الجهد الكبير في كافة أبواب القسم وتقبل مني هذه الوردة الجميلة :emrose:

أخوك , أبوحمزه

داؤد بغدادي
20/04/2011, 22h58
استاذي العزيز ابو ياسر
بالعكس كلامك واضح و مفهوم وهذا ما اشرت اليه اعلاه ولكن انا جديد العهد على
هذا النوع من النقاش و بصراحة لا اريد ان اكون مثل الاطرش بالزفة وحبيت اجاري
الكبار والتمرن على تصنيف المقامات لان الموضوع بدأ يثير في الفضول كثيرا
وانا لا استطيع مجارات حضرتك او الاستاذ محمد العمر او الاستاذ حسن في نقاشكم و أحيانا يلتبس علي القصد او تفسير العبارات في هذا الطور من النقاش والذي يتطلب
لغة خاصة للتفاهم انتم فقط تقصدونها و يفهم بعضكم بعضا بالاشارة والتلميح .

فمثلا لم افهم بصراحة ( ولا اشعر بالخجل من طرح تساؤلي ) ما قصده الاخ محمد العمر

( لايوجد في المقام العراقي مقامان بأسم زنجران أو الشوق فزا لا أصلاً ولا فرعاً )
لذلك جاء ردي

( حسب ما مدون عندي من موقع قديم مختص في مجال المقام فأن مقامي مقام الزنجران و مقام الشوق أفزا يصنفان ضمن تصنيف الحجاز و الحجاز كاه على التوالي كما مبين وليس لهما علاقة في المقام العراقي فقط )

فهل يقصد الاستاذ محمد العمر بان تسجيلات لهذا النوع من المقام لم تؤرخ في تاريخ المقام العراقي ام كان يقصد بانه لا وجود اصلا لهذا النوع من المقام في التصنيف العام للمقامات السبعة وهذا هو سبب مداخلتي .

في المرفقات وكمثال للمتتبعين لعلم المقام وجدت تقسيم على ألة القانون ل أبراهيم سلمان وهو من يهود العراق الذي هاجروا في الخمسينيات كمثال على مقام الزنجران

وكذلك تلاوة للاذان على مقام الشوق أفزا

ارجوا ان ينالا أستحسانكم ورضاكم وارجوا ان تتحملا فضولي

محمد





أخوتي الأعزاء
أخي محمد الساكني

وبعد اذنكم اساتذتي الأعزاء أبو ياسر ومحمد العمر

طبعا هذا الموضوع ليس من اختصاصي فليس لي وللأسف معلومات موسيقية ولكن من خلال قراءتي المتواصلة في المنتدى أصبح لي بعض التصور عن الموضوع ولكن موضوع التعلم الان صعب بعض الشئ يعني "بعد ما شاب ودو الكتاب"

سأشرح الموضوع كما فهمته انا من خلال شروحات ومناقشات الأخوة العارفين بعلوم المقام والأنغام وتفرعاتها وأتمنى أن يكون فهمي للموضوع صحيح و بغير ذلك أرجو من الاخوة التصحيح ان امكن

هذه المشكلة (مشكلة المقام) تتكر كثيرا ودائما والمشكلة بالحقيقة هي بكلمة (المقام) نفسها كما وضح مشكورا الأخ العزيز محمد العمر في المشاركة رقم 2
وكذلك ماذكره الاستاذ حسن مشكورا في مثبت (المجلد الاضافي - المكتبة الحسنية للمقامالعراقي) - هنا:
http://www.sama3y.net/forum/showpost...2&postcount=10 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=486212&postcount=10)


فكلمة (المقام) تستعمل للدلالة على شيئين مختلفين وهنا تقع المشكلة وكالتالي

كل الدول العربية وغير العربية (عدا العراق) تستعمل كلمة (المقام) للدلالة مجموعة من الحركات الثابتة (نوتات موسيقية ان صح التعبير) في السلم الموسيقي

فمثلا مقام الزنجران (وأعتقد يسمى أيضا زنكوله) سلمه كالتالي (والمعلومة منقولة من موقع عالم المقامات)
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=253771&stc=1&d=1303339935

والعزف كما في المقطع التالي
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=253772&stc=1&d=1303339935 (http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=253772&stc=1&d=1303339935)


أما في العراق فلا تستعمل كلمة (المقام) وانما كلمة (نغم) للدلالة على ماذكرته ولذلك يقال (نغم الزنجران) وليس (مقام الزنجران)

أما الاستعمال الثاني فهو مايستعمل في العراق فقط عندما يقال (المقام العراقي) وهو شي أخر يختلف تماما عما ذكرناه في المثال السابق وقد شرحه أيضا مشكورا الأخ العزيز محمد العمر في المشاركة رقم 2
وكذلك ذكره الاستاذ حسن مشكورا في مثبت (المجلد الاضافي - المكتبة الحسنية للمقامالعراقي) - هنا: النقطة السادسة
http://www.sama3y.net/forum/showpost...2&postcount=10 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=486212&postcount=10)







اخي نور






> يجب القول بأن كلمة " مقام" المستعملة في مصر والشام الخ، لا تستعمل في العراق بل نستعمل كلمة "نغم" لأعطاء نفس المعنى. وذلك لأن كلمة مقام تعني في العراق شيئا آخر تماما . اذ ان "مقام" في العراق يعني مجموعة انغام (اي مجموعة مقامات اذا استعملنا التعبير الغير عراقي) مجموعة انغام مرتبة و موقتة بدقة شديدة.



تحياتي اخي الكريم




وساعيد ماذكره الأساتذة الأعزاء الأستاذ حسن والأستاذ محمد العمر:

(المقام العراقي) مثلا (مقام الرست) هو
- مجموعة انغام مرتبة و موقتة بدقة شديدة - (كما تفضل الاستاذ حسن)
- أكثر تعقيداً من ذلك حيث المقام الواحد تتخلله مجموعة أنغام متمثلة (بتحرير أو بدوة وقطع و اوصال وميانة أو صيحة وجلسة وتسليم) - (كما تفضل الاستاذ محمد العمر)

ولو تقرأ حضرتك أيضا كمثال ما ذكره الاستاذ حسن في الشرح المختصر لمقام الرست (العراقي) (وليس نغم الرست) - هنا :
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=359727&postcount=25 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=359727&postcount=25)


.
مقام الرست
شرح مختصر
.
مكونات مقام الرست (عن/ شعوبي ابراهيم)

1.ان مقام الرست يبدأ بالتحرير، وعلى مدى مئات السنين اضاف البغداديون هنا وحذفو هناك الى ان ثبت مقام الرست في المئة سنة الاخيرة على شكله التالي:
2. بعد التحريرتاتي الابيات الاولى التي يجب ان تقرأعلى نفس نغم التحرير اي الرست.
3. يتبعها الحجاز على درجة النوى.
4.ثم يتبعها قطعة المنصوري.
5. ثم يعود الى الرست.
6. ثم البيات الذي يكون على درجة النوى ايضا.
7. فقطعة الابراهيمي ( غالبا يحتوي عبارة علت يامعود).
8.وبعدها العودة الى الرست.
9. ثم يتبع ذلك الميانات الثلاث واحدة تلو الاخرى ولا يفصلهن سوى موسيقى قصيرة خاصة لكل منها.
10. وبانتهاء الميانة الثالثة يكون المقام قد اوشك على الانتهاء ولم يبق الا فطعة المثنوي.
11. ثم التسليم بنغم الرست.





ستلاحظ انه يحتوي على عدة أجزاء وبعض هذه الأجزاء ليس على نغم الرست أبدا وانما على أنغام اخرى قد لايكون لها علاقة بنغم الرست

أتمنى أن يكون ماذكرته وفهمته صحيحا و بغير ذلك أرجو من الاخوة التصحيح ان امكن وان كان صحيحا فأتمنى أن يكون ذات فائدة للقارى


تحياتي
أخوكم داؤد

نهاد عسكر
21/04/2011, 08h57
الاستاذ محمد العمر
الاستاذ محمد الساكني
الاستاذ داؤد بغدادي
الاحبة جميعا

شكرا لكل الاضافات والاسهامات والشروحات من قبلكم لاغناء الموضوع وهذا هو ديدن المنتدى في طرح الموضوع علينا ويبدأ كل واحد منا ليعود تلميذا في الصف الاول ويتدرج للوصول الى المعرفة وليس مهما أن نخطأ أو نختلف طالما ان غايتنا واحدة وهي الوصول للحقيقة المهمة لاننا لانؤرشف ليومنا هذا بل للتاريخ وهنا تكمن الاصالة والصدق والمعلومة الصحيحة ..
ساكتب تفاصيل اكثر عن مفهوم المقام واقسامه ...
عندما نقول مثلا (مقام الزنجران) فيجب ان يتحقق فيه الاركان الستة وهي : - التحرير أو البدوه والاستهلال / الجلسة / الميانه / القرار / القطع والاوصال / التسلوم أو الخاتمه . هذه تعتبر من الثوابت الاساسية لاي مقام وماقصده استاذنا وأخونا الحبيب محمد العمر صحيح لاننا لانجد هذه الثوابت الستة في الزنجران ولم نسمع الى اليوم من قرأ مقام الزنجران ولا الشوق فزا وانما هي انغام موسيقيه يمكن التلحين منها وايضا هي تدخل ضمن قراءات المقام . مثلا لدينا (الزازه) و(التونسيات)و(الليالي المصرية) ليست مقامات لا رئيسية ولا فرعية بل هي نغمات وجمل موسيقية لتزيين اوصال المقام وكلما كان التنويع اكثر.. متعتنا تكون اجمل واحلى وتبين في الوقت نفسه مقدرة وقابلية القارئ على التنقل بين مدرجات السلم الموسيقي
تحية خاصة الى اخي الحبيب محمد الساكني على مداخلاته والاجمل هو رفعه لتقاسيم (زنجران) قانون للعازف ابراهيم سلمان الذي لم يكن يعزف على اوتار القانون بل عزف على اضلعنا ونقلنا الى فضاءات جميلة ورحبة للزمن الجميل والطرب الاصيل ..... أما الآذان المرفوع بنغم (الشوق فزا) ولا أروع ويبين لنا مقدرة قارئ الآذان وتمكنه من الانغام والتنقل بينها وصراحة لاول مرة اسمع الآذان مرفوعا بهذه النغمة لك كل الشكر عليهما واضم صوتي مع اخي ابو حمزة واقول نعم هل من مزيد .... محبتنا لكم وطاب يومكم .
اخوكم نهاد / ابو ياسر

zaid
21/04/2011, 16h41
احيي الاخوان الكرام لمشركاتهم الجميلة
في الاساس لا يوجد هناك اي "مقام عراقي" بهذين الاسمين المذكورين , وعلى الصعيد الموسيقي العراقي التراثي لم يظهر اي ذكر لهذين النغمين موسيقيا الا حديثا بعد استيراد الموسيقى المصرية , على العكس استخدم مقام الزنجران كنغم للكثير من الالحان المصرية ودخل في تلاوة القرآن , وهناك تجربة للحافظ خليل اسماعيل رحمه الله بان يدخل نغم الزنجران في التلاوة العراقية مع تغير روحيتها لكي تكون اكثر عراقية مثلا الاعتماد على الجهاركاه وهو فرع من العجم بدل الاصل ومن ثم الاستقرار على الحجاز وهو موجود في المرفق ادناه بتلاوة في الدقائق ال3 الاولى فقط وبعدها ينتقل الى غيره من الانغام ,,, استماعا طيبا
دمتم سالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
تم حذف الملف لكونه لايعمل [معطوب] وهناك نفس
الملف للحافظ خليل اسماعيل مرفوع في المشاركات
اللاحقة ..[نور]

بحري
21/04/2011, 17h08
استاذي العزيز ابو ياسر
بالعكس كلامك واضح و مفهوم وهذا ما اشرت اليه اعلاه ولكن انا جديد العهد على
هذا النوع من النقاش و بصراحة لا اريد ان اكون مثل الاطرش بالزفة وحبيت اجاري
الكبار والتمرن على تصنيف المقامات لان الموضوع بدأ يثير في الفضول كثيرا
وانا لا استطيع مجارات حضرتك او الاستاذ محمد العمر او الاستاذ حسن في نقاشكم و أحيانا يلتبس علي القصد او تفسير العبارات في هذا الطور من النقاش والذي يتطلب
لغة خاصة للتفاهم انتم فقط تقصدونها و يفهم بعضكم بعضا بالاشارة والتلميح .

فمثلا لم افهم بصراحة ( ولا اشعر بالخجل من طرح تساؤلي ) ما قصده الاخ محمد العمر

( لايوجد في المقام العراقي مقامان بأسم زنجران أو الشوق فزا لا أصلاً ولا فرعاً )
لذلك جاء ردي

( حسب ما مدون عندي من موقع قديم مختص في مجال المقام فأن مقامي مقام الزنجران و مقام الشوق أفزا يصنفان ضمن تصنيف الحجاز و الحجاز كاه على التوالي كما مبين وليس لهما علاقة في المقام العراقي فقط )

فهل يقصد الاستاذ محمد العمر بان تسجيلات لهذا النوع من المقام لم تؤرخ في تاريخ المقام العراقي ام كان يقصد بانه لا وجود اصلا لهذا النوع من المقام في التصنيف العام للمقامات السبعة وهذا هو سبب مداخلتي .

في المرفقات وكمثال للمتتبعين لعلم المقام وجدت تقسيم على ألة القانون ل أبراهيم سلمان وهو من يهود العراق الذي هاجروا في الخمسينيات كمثال على مقام الزنجران

وكذلك تلاوة للاذان على مقام الشوق أفزا

ارجوا ان ينالا أستحسانكم ورضاكم وارجوا ان تتحملا فضولي

محمد




شكراً للأخوة والزملاء :
في الحقيقية فإن هناك أخطاء وردت في التعريف حول كلا المقامين الزنكلاه والشوق أفزا وهو التعريف الذي أورده الأخ نهاد عسكر
فمقام الزنكلاه هو غير مقام الزنكولاه وهو مختلف عنه تماما
كما أن مقام الزنكلاه هو من مستقرات مقام حجاز الدو ولا يستقر على صوت العجم
والشوق أفزا هو من المقام المستقرة على مقام العجم عشيران وأحيانا على مقام النو أثر والمصور على صوت العشيران
وبالنسبة للأذان المرفوع فهو بصوتي وكنت قد أذنته ومنذ سنوات وهو خير مثال على مقام الشوق أفزا زيجسده بشكل تام وواف وصحيح
كما أن هناك موشحا كنت قد لحنته ومنذ فترة وهو مؤلف على مقام الشوق أفزا وهو موشح قده الأهيف
ومقام الزنكلاه هو مصري التأليف والإبتكار ومن اختراع الشيخ سيد درويش
وأما الشوق أفزا فهو مقام فارسي الأصل وعليه المئآت من التلاحين التركية من صيغ البشارف والسماعيات والموشحات
والزنكلاه ( والمعروف عند العامة بالزنجران ) وببساطة هو نهاوند على النوى وعجم على الفا وحجاز على الدو
أما الشوق أفزا :
فهو على طريقيتين :
أحدها يستهل بعجم العشيران مع عمل جنس صبا زمزمة وحجاز الفا ثم يهبط للإستقرار على عجم العشيران
أو عجم على السي بيمول الجواب ثم حجاز على الفا ثم نو أثر مرتكز على صوت ودرجة العشيران
وسأرفق الموشح والذي يشرح شخصية مقام الشوق أفزا
وأما ما ذكر من أمثلة على مقام الزنكلاه والشوق أفزا فهو مختلط ما بين صحيح وما بين مغلوط
فيا ماريا يا مسوسحة ... هي من تلحين داوود حسني ومن مقام الحجاز كار ولا علاقة لها بالزنجران

نهاد عسكر
21/04/2011, 18h27
الاخوة الاعزاء زيد وبحري
تحية طيبة
شكرا لك اخي زيد على تعليقكم وتوضيحكم المقرون برفعكم تسجيل للحافظ خليل أسماعيل رحمه الله في سورة (تبارك) الذي يبدو جليا كما قلتم في الثلاث دقائق الاولى للقراءة .
نحن ممتنين لك أخي بحري وأنتم تصححون ما لبس علينا لهذين النغمين بحرفية ومهنية عالية في معرفة المقامات ومواقعها الموسيقية في المدرج الموسيقي . والاجمل من هذا كله قرائتكم للآذان ويا ليت أن ترفعوا لنا الموشح وكل مايخص المقامات والانغام العربية والعراقية .
شكرا للزنجران والشوق فزا وهو يفتح لنا كوة من الامل نطل بها على عالم المقامات الخلاب عبر الردود الجميلة والتي بالنهاية نصل بها الى الحقيقة . نحتاج دوما الى هكذا ردود لتصحيح الخاطئ منها وتأكيد الصحيح .. وأخيرا فأنا لست سوى هاويا للمقام العراقي تعلمته بالسماع ومن خلال حضور حفلات المقام العراقي في المقهى البغدادي أيام السبعينات ومن خلاله تعلمت العزف على العود ولا أعرف شيئا عن النوتات الموسيقية ..والى لقاء آخر على جسر سماعي للطرب الاصيل .
طاب مساؤكم ودامت محبتكم
نهاد عسكر / ابو ياسر

رشيد القـندرجي
21/04/2011, 21h52
السلام عليكم وشكرا لجميع السادة المشاركين على اراءهم النيرة في هذا الموضوع
وعذرا للاستاذ البحري و لكن تعريفك والزنكلاه ( والمعروف عند العامة بالزنجران )
وكذلك مداخلتك ( ومقام الزنكلاه هو مصري التأليف والإبتكار ومن اختراع الشيخ سيد درويش )اظن فيه لبس وقد يصعب الامر علينا لانك تقصد بان الزنكولاه هو الزنجران
وهو من ابتكار سيد درويش وليسالزنكلاه

في الرابطين ادناه ( حصل خطأ في ادارة الملفات ) دروس وأمثلة رئعة جدا عن الزنكولاه اي الزنجران للاستاذ أ. سمير الجنحاني منقولة من مدونته ويعطي امثلة ودروس لا تعوض
1-لسيد مكاوي في رائعته ( يا حلاوة الدنيا وحلوتها يا حلاوة ) وطريقة أدائها
2- موشح جعلني غرامي
3-تقسيم على القانون

درس الزنجران عن سيد مكاوي - ياحلاوة الدنيا و موشح جعلني غرامي (http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=253856&stc=1&d=1303422124)
[/URL]http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=253856&stc=1&d=1303422124 (http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=253856&stc=1&d=1303422124)

مقامات الموسيقى العربية - الزنكولاه - الزنجران (http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=253857&stc=1&d=1303422124)
[url]http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=253857&stc=1&d=1303422124 (http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=253857&stc=1&d=1303422124)

سماعا ممتعا لكلا الدرسين وغدا ساكمل بقية الامثلة ومفاجئات سارة جديدة للاخ ابو حمزة.

رشيد القـندرجي
22/04/2011, 19h16
السلام عليكم ونجدد اللقاء

مساء أمس وبعد ان اكملت كتابة المشاركة ورفع المرفقات من متصفح الفايرفوكس حصل خطأ في المتصفح وأغلق المتصفح بشكل ألي و الغريب بقى بوكس المرفقات المرفوعة مفتوح فاضطررت لوضع لينك المشاركتين بعد كتابة المشاركة من جديد وذهبت للنوم على أمل ان أقوم من العمل بتعديل المشاركة ووضع لينكي المرفقات بشكل صحيح وحذفهما من المشاركة تعد تعديلها ولكن الملفين المرفوعين قد تم حذفهما لاحقا من ملفاتي المرفوعة أصلا ولم استطيع تعديل المشاركة لعدم وجود الملفين في سيرفر موقع سماعي.
والسؤال للاخوة المشرفين وسام الشالجي و محمد العمر هل أن الملفان يخلفان شروط المنتدى وتم حذفهما ام أنه يجب ان ارفعهما من جديد في مشاركة جديدة ليظهرا كمرفقين لانني متردد في رفعهما في مشاركة جديدة قبل ان اسمع رائي الادارة وعذرا لجميع الاخوة عن هذا الخلل.

ملف اليوم تقاسيم على القانون في مقام الزنجران و موسيقى هذا مو إنصاف منكللاستاذ فرات حسيـن قـدوري وانا متردد جدا في رفعه واعتبره مفاجئة سارة وغير سارة لانه من ضمن اسطوانة و ألبـوم قـانـون بيـن النهريـن
ضمن مهرجان موزارت - مجموعة مابين النهرين من المركز الثقافي العربي في بلجيكا
لسنة 2003
وفرات من مواليد بغداد عام 1970 وهو أبن الفنان حسين قدوري الباحث الموسيقي المتخصص في مجال لعب وأغاني الأطفال الشعبية .احد من تلاميذ الفنان الراحل منير بشير وكان عضوا في فرقة البيارق التي اسسها منير بشير سنة 1986 وللموسيقار منير بشير دور الكبير في صقل وتكوين فرات الموسيقي فقد اكتسب فرات الخبرة في العزف والأداء المنفرد من عنده واحب وتأثر بطريقتة التأملية والروحانية بتعمق ودراية بالأضافة الى البيئة التي نما فيها فرات من اب موسيقي ومربي لأجيال عديدة وعمه موسيقي محترف في العزف على الة الجلو الفنان قصي قدوري فقد تمكن فرات من ان يستفاد من كل هذه الخبرات ويوظبها بالشكل الصحيح في الته الموسيقية.

سمعا طيبا

بحري
23/04/2011, 14h40
السيد محمد الساكني :
مقام الزنكلاه والذي يطلق عليه العامة مقام الزنجران هو مسميان لمقام واحد وهو ما اخترعه وابتكره الشيسخ سيد درويش ووضع عليه لحناً عربياً تاما وكاملاً وهو أعظم ما لحن وجسّد على مقام الزنكلاه ( الزنجران وعلى وجه الإطلاق )
وهو دوره الشهير ( في شرع مين قاضي الهوى يذله خصمه ويحكمه ) وهو أول لحن وجد وعلى وجه الأرض وعلى مقام الزنكلاه (الزنجران ) وليس ثمة لحن قبله لا دورا ولا موشحا ولا طقطوقة ولا أي لحن آخر ...
وأتحدى من يأتيني بلحن عربي قبل تاريخ هذا اللحن وهو دور في شرع مين للنابغة الشيخ سيد درويش ..
ومستعد من بعدها للإقرار له بذلك وكما قلت سابقاً :
- هناك فرق كبير وشاسع بين( مقام الزنكلاه والذي تسميه العامة خطأ بالزنجران) وبين مقام ( الزنكولاه )
2- فالأول كما تعلم أستاذنا هو نهاوند من على النوى وعجم على الجهاركاه وحجاز من على بردة الدو وهو مقام الزنكلاه ( الزنجران ) ولم أعثر على دائرة عمل لهذا المقام في كتاب مؤتمر القاهرة والمنعقد سنة 1932 وقد ذكره بعض الموسيقيين كالشيخ علي الدرويش من أنه:
3- عقد ذو أربع حجاز على درجة الراست
4- عقد ذو الخمس عجم على درجة الجهاركاه وهو الصاعد
5- وأما الهابط فهو:
6- عقد ذو خمس عجم على درجة الجهاركاه
7- وعقد ذو أربع حجاز على درجة الراست
وصفوة القول التي استخلصتها أنا في دائرة سير هذا المقام الخاشع والمؤثر وطريقة العمل به وبشكل صحيح وقوي معبر هو كما يلي :
الإستهلال به من صوت الجهاركاه
ثم الصعود تدريجيا لعمل جنس حجاز من على الكردان
والهبوط فيه للوقوف على عجم العشيران وهو أهم نقطة في إظهار شخصية المقام وقوته وغرابته وإذا خلت معالجة المقام من هذا الركوز فقد الكثير من تعبيراته وقوة تأثيره وسحره
ومن ثم الهبوط للوقوف على صوت العجم من على درجة الجهاركاه وبتناغم قوي وانسجام دقيق يتم الهبوط فيه إلى حجاز الدو وهو مستقر المقام
ويتحتم في رأيي العمل واللعب في هذا المقام وبأكثر ما يكون فيما بين حجاز الكردان وعجم العشيران وعجم الفا
وهو أحسن ما يميز هذا المقام عن شبيهه الجهاركاه ولولا الصناعة فيه ضمن هذه المناطق لأشبه الجهاركاه كثيرا
وبالرغم من أن مقام الجهاركاه يكون فيه الهبوط إلى صوتي الدوكاه والراست
وأما مقام الزنكولاه فهو باختصار شديد ودون الإستفاضة في شرحه وذكر أجناسه وتفصيلاته لأنه ليس محل الشاهد في العمل الموضوع عليه سماعيك فهو :
جنس راست على درجة الراست وفرعه حجاز كار من على الجهاركاه وحشوه فيما بينهما صبا من على الدوكاه ( راجع كتاب الأدوار للأرموي )

والموشحات الملحنة على مقام الزنكلاه هي كثيرة جداً :
منها :
موشح إذا دعانا الصبا هببنا من تلحين المرحوم الشيخ عمر البطش وهو مصاغ على أصول الفاخت 20/4
موشح أيا دارها بالحزن من تلحين المرحوم مجدي العقيلي وأصول السماعي ثقيل 10/8
موشح طلعة البدر المنير من تلحين عمر البطش وإيقاع النيم دور 18/4
موشح بسم الزهر على هامي الربى من تلحين المرحوم الأستاذ بهجت حسان وإيقاع الأقصاق 9/8 واليوروك 6/8
موشح طاب يا محبوب شربي من تلحين البطش وإيقاع السماعي ثقيل
موشح يا جناني أقم من تلحين البطش وإيقاع السماعي ثقيل
موشح رقوا لمجروح الهوى من تلحين البطش وإيقاع اليوروك 6/8
موشح يا هلالا لاح يجلى إيقاع أقصاق تركي 5/4
موشح كثير على فؤادي من تلحين الشيخ درويش الحريري وأصول المربع 13/4
موشح هيا إلى بنت الكروم من تلحين محمد علي بحري وأصول النواخت 7/4
موشح طاف محبوبي بجام المدام من تلحين محمد علي بحري وميزانه العجيب 17/4 والخانة من المدور هندي 7/8
موشح جعلني غرامي من تلحين الدكتور صالح المهدي وميزان الشنبر24/4
موشح على إيش يا منى قلبي ترضى بالصدود وهو من تلحين الدكتور صالح المهدي التونسي وقد ذكرأنه على ميزان النواخت ثم رقمه ب 7/8 مع أن النواخت هو 7/4 والمدور هندي هو 7/8 ؟؟؟
موشح قد غرد القمري من تلحين صالح المهدي التونسي وإيقاعه الطائر 6/8 مع أن الطاتئر هو ما أعرفه بمقياس 3/8 وليس 6/8 والذي هو مقياس السماعي يوروك , وأما السماعي يوروك عند الأتراك فهو 6/4
ومن القطع الملحنة :
قطعة شال الحرير يا فؤادي من تلحين المرحوم عبد الرحمن جبقجي أداها محمد خيري
توشيح ديني عظيم وهو موشح (جمال نور المصطفى ) من تلحين المرحوم عبد العال الجرشي
وللأستاذ محمد عبد الوهاب موالان على هذا المقام وقد جاءا بشكل مطرب وتام وصحيح وهما :
موال ( امانة يا ليل تقول للفجر يستنه )
وموال ( اللي راح ..راح يا قلبي وشكوتك لله )
وهما موجودان في هذا المنتدى وفي قسم محمد عبد الوهاب ولمن أحب الإستماع إليهما
وهناك دورا للشيخ زكريا أحمد كانت قد غنته المرحومة أم كلثوم وهو دور هو ده يخلصك ..
وأما من قالب السماعيات والبشارف ..
فهناك سماعي للشيخ علي الدرويش وسماعي لمحمد الجبقجي وسماعي للدكتور صالح المهدي التونسي
ويبدو أن الأخوة التونسيين ... يسمون مقام الزنكلاه (الزنجران ) ...
بمقام الزنكولاه وهو عندهم واحد ..
مع أن مقام الزنكلاه ..هو غير مقام الزنكولاه وكما أسلفت
ولا وجود لهذا المقام ..سواء الزنكلاه أو الزنكولاه .. في تراث الأساتذة الأتراك .. وبصورتهما وشخصيتهما التي نؤديهما نحن

وإليكم وكنموذج موشح طاف محبوبي بجام المدام أصول العجيب 17/4 والخانة من المدور هندي 7/8

طاف محبوبي ...... بجام المدام
راق مشروبي ...... وطاب الغرام
الخانة
هات يا آسي ....... وداو للسقام
وعلى ربي ........ صفا الختام
***********************************************

وهذا رابط موشح قده الأهيف - مقام الشوق أفزا
موشح قده الأهيف (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?p=520033#post520033)

رشيد القـندرجي
23/04/2011, 15h04
الاخوة و السادة الافاضل
الاخ العزيز استاذ ابو ياسر
اعيد رفع الملفات بعد ان تاكد لي من قبل استاذ وسام الشالجي انه لم تحذف الملفات من قبل المشرف والمشكلة في متصفح الفايرفوكس الذي استعمله وهي عبارة عن دروس وأمثلة رئعة جدا عن ( الزنكولاه اي الزنجران ) للاستاذ سمير الجنحاني منقولة من مدونته ويعطي امثلة ودروس لا تعوض
1- طقطوقة سيد مكاوي الرائعه ( يا حلاوة الدنيا - الزنكولاه او الزنجران )
2- موشح جعلني غرامي وشرح طقطوقة سيد مكاوي - يا حلاوة الدنيا
3- تقسيم على القانون - مقطوعة عراقية
وغيرها من الدروس الضمنية في الملفين المرفوعين
واحب ان يفيدنا الاستاذ بحري ( مصطفى - المؤذن في مثال مقام الشوق أفزا ) والذي له باع طويل كما أذكر على اليوجوب ودروس لا تعوض هي الاخرى في المقامات وطريقة أداءها في تساؤلي في مشاركتي الاخيرة .

والرجاء الى الاستاذ وسام الشالجي ارجوا ان يكون مدافع لنا عن بقاء ملف تقاسيم على القانون في مقام الزنجران و موسيقى هذا مو إنصاف منك للاستاذ الفنان فرات حسيـن قـدوري كما هو الحال لملفات الفنانة فريدة محمد علي لانه ملف نادر وغير
وغير متداول كما هو الحال للفنانة فريدة .

تحيتي محمد

بحري
23/04/2011, 15h39
شكرا لك أخي محمد الساكني والشكر أيضا للأستاذ سمير جنيحاتي على ذلك الشرح
وهو فعلا شرح صحيح لمقام الزنكلاه .. غير أني أضيف عليه بضروة الإتيان بحجاز الكردان والوقوف على عجم العشيران وهو ما يخص المناطق الجوابية في معالجة المقام .. وبغير هذا يصبح المقام شبيه بمعاملة مقام الجهاركاه وبفارق اختتامه بحجاز الراست ..بينما الجهاركاه يقف على صوت ودرجة الفا مع اتيانه ببياتي الري وراست الدو
وكما أسلفت ...
ولكي نحدث انقلابا وتغييرا في مقام الزنكلاه فيعطينا تأثيرا وشخصية خاصة ومستقلة هو مزجه بحجاز الكردان وعجم العشيران
وهو الملاحظ عمله في أغلب تلاحين الزنكلاه الناجحة والمتفوقة كدور السيد درويش والكثير من الموشحات

وبالنسبة لايقاع موشح جعلني غرامي فهو الشنبر 24/4 وليس على الواحدة وقد ذكر ميزان هذا الموشح الدكتور صالح المهدي التونسي نفسه في كتابه الموسيقى العربية ومن أن أصوله الشنبر 24/4
والأستاذ سمير - بارك الله فيه - يذكره على انه واحدة 4/4
وإليكم صورة عن الموشح والمبين فيها صورة إيقاعه الصحيح
مع أن تلاحين الشنبر يصلح توقيعها على الواحدة الكبرى والرباعية 4/4
ولكن الملحن وعندما يصيغ توشيحه أو لحنه ذاك وعلى ميزان الشنبر أو المخمس ..فهو أشد توافقا وتطابقا من حيث الضغط الإيقاعي وفيما لو وقعناه على الواحدة الكبرى

وفي المحصلة ...فنحن متفقين على شخصية مقام الزنكلاه أو الزنجران .. مع اختلافنا في التسمية
حيث أن الأخوة التونسيين يسمون الزنجران أو الزنكلاه أو الزنكولاه وبنفس التسمية ويعنون نفس المصطلح
بينما نجد في المراجع الموسيقية أن الزنكولاه هو مقام مختلف التركيب والشخصية وكما ذكمر الأرموي ذلك في مؤلفه (الأدوار )
ويتوجب علينا إثبات بعض التلاحين على مقام الزنكولاه والمختلف بشخصيته عن مقام الزنكلاه (الزنجران )

بحري
23/04/2011, 15h45
بقي أن أضيف وضمن هذا المبحث اللطيف ..
أن هناك نوبة تونسية كاملة وعلى مقام الزنكلاه وقد نوطها وذكرها الأستاذ صالح المهدى في كتابه الموسيقى العربية
وهناك أيضا لحن ومن قالب الدور وهو تونسي التلحين .. غاب مطلعه عن ذاكرتي ... الآن
ةسأتذكره فيما بعد
وبالنسبة لإيقاع موشح جعلني غرامي ..
والذي أودي في شرح الأستاذ سمير جنيحاتي فقد وقعته على ميزان الشنبر ووجدته ناقصاً عن الأصل
وبحيث لا يكتمل مع طقم الشنبر
وسأرفع نوطته ليظهر الفرق واضحا وجليا وفيما أودي وفيما هو منوط من قبل ملحنه الدكتور صالح المهدي ولقد تتبعت النوطة وقارنتها بهذا التسجيل المرفوع ضمن شرؤح الأستاذ سمير جنيحاتي فوجدت خلافا فيه مع صورة النوطة وعلى سبيل المثال :
جملة وكان مؤنسي وقد ذكرت بالنوطة أنها تقال مرة واحدة مع أن الغناء في التسجيل قد غناها مرتين وهو مما يخل بصورة الميزان الإيقاعي الحقيقي والموقع عليه اللحن .. ومثله في موضوع الأمان
وعلى كل فسأرفع نوطة اللحن ..لينظر فيه الأستاذ سمير جنيحاتي عله يؤديه وبموجب النوطة

رشيد القـندرجي
23/04/2011, 16h40
شكر من الأعماق لكل السادة الافاضل
1- الاستاذ البحري والعفو استاذي و استغفر الله فانا لست استاذا في هذا المجال وانا فقط
سماعي فضولي وباحث لمصادر الغناء والخوض و الغوص في أعماقهما والتي هي غذاء الروح وأحاول فهم هذا العالم من أعماقه وكما ذكرت سابقا فانا تلميذ مبتدأ ذهب للكتاب بعد ما الرأس شاب
2- الاستاذ zaid - زيد او زايد ونرجوا منه الاكثار من اطلالاته علينا مثل هلالي رمضان و العيد ثلاث مرات في السنة يفرحنا ونبقى على امل اطلالته الجديدة
3- والاخ الحبيب داؤد بغدادي ( والشكر موصول للاخ حسن و محمد العمر ) على المعلومات القيمة في مداخلاتهم
واخيرا السيد العزيز أبو ياسر لاثارته هذا الموضوع الشيق.
وهدية صغيرة جدا تلاوة من الذكر الحكيم - مثال مقام زنجران 100 كيلوبايت فقط
تحياتي
محمد

بحري
23/04/2011, 17h01
هدية بسيطة لكل الأخوة والزملاء والذين شاركونا بطيب حديثهم وشذا عرفهم
وأخص بالذكر منهم :
أخي الأستاذ سمير جنيحاتي
وأخي السيد محمد الساكني والسيد أبو ياسر والأخ نهاد عسكر وباقي الأخوة
وهو عبارة عن أذان كنت قد أديته ومنذ سنوات ومع 25 أذانا وعلى مختلف المقامات وقد كان منها الشوق أفزا والذي رفع هنا في هذا الموضوع ومن قبل الأخ والزميل
ولاحظوا إخواني :
كيف تم استعمال المناطق الجوابية في مقام الزنكلاه وهو المزيج فيما بين مقالم الحجاز والمرتكز على الكردان وكذلك الوقوف على صوت العجم عشيران
والذي أود قوله حيال هذا :
أن الزنكلاه لا تظهر قوته وتبرز شخصيته إلا بمزجه مع جوابات مقامه ..
وألا يكتفى منه بالإتيان بصوت الجهاركاه ثم القفل فيه بصوت حجاز الدو ..
ولو فعلنا هذا واكتفينا به في معالجة المقام فسسيبقى الأمر ناقصا وشخصية مقام الزنكلاه غير واضحة وغير مؤثرة بالتأثير المطلوب
وهذا الأذان :
هو أيضا مما يشخص حالة مقام الزنكلاه ويجيد فن التلاعب على أوتار مشاعر شخصيته وتعبيراته

نهاد عسكر
23/04/2011, 18h31
الاساتذة والاخوة الاحبة جميعا
السلام عليكم
شكرا لكل احبتنا وهم يعملون من اجل ايصال الكلمة والمعلومة الصادقة .. هذا هو ملح النقاش ان نستمر بتحليلاتنا وحسب درايتنا ومعرفتنا لاغناء الموضوع واخراجه موثقا بشكل كامل .
شكرا لاخوتي محمد الساكني في سرعة اعادة الرفع من جديد والله يا اخي لقد عدت بنا طلابا من جديد ونحن نستمع الى الشرح المقدم من الاستاذ سمير . بقي ان اسأل أين مفاجئات الاخ ابو حمزة ؟؟ اتصورها في رفعكم الاذان وتقاسيم القانون لفرات حسين قدوري ويا لجمال ما عزف من تنويعات موسيقية واضم صوتي معك يا اخي بعدم حذفه لقيمته وكونها تسمع لاول مرة .....الاخ العزيز الاستاذ البحري جاءت ردودكم وشروحاتكم المستفيضة عاملا مهما في الوقوف على فهم افضل وصحيح للزنجران والشوق أفزا . لدي تعقيب صغير حول قولكم ان مقام الزنكلاه او الزنكولاه او الزنجران كما يسمى في العراق (اخترعه وابتكره - سيد درويش) . اخي بحري : من خلال مسمى هذا النغم نرى ان تسميته فارسية (زير كلاه) او زنكولاه مما يؤكد ان هذا النغم قديم ومعروف لدى الفرس قبل مجيئ سيد درويش او غيره . وبرأيي ممكن ان نقول : ان سيد درويش اعجب بهذا النغم حينما سمعه ونقله الى الموسيقى العربية وابدع فيها . فبالتالي يبقى النغم غير عربي بل ان جميع مسميات المقامات والانغام هي فارسية بشكل اساسي ثم تركية ولاحاجة بنا لاعادة كتابة اسمائها كونها معروفة للجميع . خلاصة قولي ان الفنان سيد لم يكن مخترعا ولا مبتكرا بل ناقلا مع اضفاء الروح العربية والمصرية لهذا النغم .
شكرا لكم مرة اخرى مع محبتنا لكم
اخوكم نهاد عسكر

بحري
23/04/2011, 18h55
نعم أخي نهاد ..
ما عنيته بأن سيد درويش هو من ابتكره ... أي هو أول من وضع لحناً عليه ومن الموسيقيين العرب .. وبمثل ذلك الإبراز والإخراج العظيمان والمتمثلان في دوره (في شرع مين )
ولم أقصد من قولي بإبتكاره أنه من أوجد تركيبته
وقد قرأت قديما في أحد الكتب الموسيقية ومنذ أكثر من 25 سنة مقالة حول موضوع هذا المقام والدور ( ولم أعد اذكر اسم الكتاب ) :
بأن الشيخ سيد درويش كان ماراً في أحد شوارع القاهرة فسمع رجلاً أرمنياً يعزف بشرفاً من هذا المقام المفجع (الزنكلاه )
فاندهش له سيد درويش ..
وحينما انتهى الارمني من عزفه .. أعطاه الشيخ سيد درويش جنيهاً وطلب منه إعادة البشرف ..فاعاده الأرمني
وحين انتهى ..
اخرج سيد درويش كل ما كان في جيبه من نقود وأعطاها للأرمني وطلب منه عزف البشرف مرة ثالثة
وبعد أن انتهى وانصرف عنه الشيخ سيد درويش
قام من فوره ووضع لحنه الشهير (في شرع مين ) مستأنساً بما علق بذهنه من بشرف الأرمني ذاك
وذكرت الرواية :
أن الشيخ سيد درويش سال الارمني عن هذا اللحن الخاشع ..
فقال قد استنبطته من عميق تأثري وآلامي , فقد أحببت فتاتاً من بني قومي وعشقتها حتى الثمالة ..
ولكن أهلها منعوني منها ..فهمت على وجهي وخرج معي هذا الذي سمعته
هذه هي القصة والتي قرأتها قديماً وأنا يافع صغير ... وقد علقت بذهني ولحنت حينها موشح (هيا إلى بنت الكروم )
والذي كان من تباكير ألحاني
***********************************************
وبالنسبة للمقامات الموسيقية :
فأغلبها ومعظمها فارسي وتركي , وقد بحثت في جميع التراث التركي العريق ولم أظفر بأي تلحين يتطابق حرفياً مع شخصية مقام الزنكلاه هذا ..
كما أنا لم نسمع من الموسيقى الفارسية ألحاناً على هذا المقام
ولكن ما أنا متيقن منه بأنه ليس هناك لحن على مقام الزنكلاه (هو معلوم ) قبل ما وضعه ولحنه الشيخ سيد درويش وضمن دوره الشهير
ويستلزم على من يعارض هذا .. أن ياتي بالحجة والبرهان ويأتينا بشواهد تلحينة كانت قد وضعت ومن قبل دور الشيخ سيد درويش
وبالنسبة لي ورغم البحث الحثيث والقديم والحديث ..
إلا اني لم أجد لحناص مثبتاً على هذا المقام ومن قبل لحن الشيخ سيد درويش هذا ..وكل ما وجد من تلاحين على مقام الزنكلاه ومن مختلف القوالب الموسيقية والتلحينية ... فقد كان من بعد دور الشيخ سيد درويش (في شرع مين )

بحري
23/04/2011, 19h59
من تلاحين مقام الزنكلاه أيضاً :
موشحان هما من تلحين الأستاذ المرحوم محمد رجب (موسيقي من حلب ) وهما :
موشح لم يطل ليلي ولكن لم أنم وإيقاعه النواخت 7/4 والخانة على ميزان السماعي 3/4
موشح يا ليل طل ..لا أشتهي إلا بوصل قصرك وإيقاعه السماعي يوروك 6/8
وقد غنى هذا الموشحان المطرب الحلبي المرحوم مصطفى ماهر وضمن تسجيل إذاعي نقي
والجدير بالذكر أن المؤلف أدهم الجندي الحمصي في كتابه (أعلام الأدب والفن )
كان قد نسب لحن هذا ن الموشحان للمرحوم صالح محبك , وهو غير صحيح
************************************************** ******************
موشحان أيضاً هما على مقام الزنكلاه وهما للمرحوم الكفيف عبد الرحمن جربنات (من حلب ) :
موشح بدر الجمال بدا .... بالنور والمبسم - ميزانه السماعي ثقيل 10/8
موشح بدري حلو الشمايل ... نوره تمام – ميزانه البلدي 8/8
وكان قد أعطاهما للفنان شادي جميل والذي قام بغنائهما وتسجيلهما
موشح ساعي البريد وهو مؤلف من عدة مقامات وموازين موسيقية ولكنه يستهل بمقام الزنكلاه وميزان الأقصاق 9/8
وهذا الموشح هو من تلحين المرحوم الأستاذ بهجت حسان (ملحن وموسيقي من حلب ومن تلامذة المرحوم عمر البطش )
وغناه الفنان مصطفى ماهر وضمن تسجيل إذاعي واضح وبإشراف ملحنه
بالنسبة للدور التونسي والذي ذكرته سابقاً فهو دور (العتاب ) وهو تونسي التلحين وسمعته بتسجيل إذاعي تلفزيزني –ذات مرة –
ومن أحد الفنانين التونسيين ولم أعد اذكر اسمه , لان الأمر كان قد وقع ومنذ عهد قديم وطويل
وهذا الدور هو موجود وبغناء (فرقة شيوخ الطرب ) وضمن منتدى سماعي هذا ولمن أحب سماعه والإطلاع عليه
ولا أستطيع إخفاء عدم اعجابي بهذا الدور , لتكرار جمله ولدائرة عمله في وسط المقام وجذعه ودون التعرض لقسمه وفرعه الأعلى وهو ما أضفى عليه نوعاً من البرودة والجمود

أغنية مطولة تؤديها الفنانة ماري جبران وهي بعنوان (سكبت دمعي ) وهي على مقام الزنكلاه أيضاً

ملاحظة :
كل ما ذكر من شواهد تلحينية على مقام الزنكلاه وضمن هذا الموضوع فهي موجودة كلها عندي وضمن جملة من التسجيلات
ولئن أسعفتني الأيام فسأرفعها كلها وضمن هذا الموضوع كي يتم النفع وتعم الفائدة وتجنى من هذا الموضوع الثمرة الحقيقية ولا يقتصر الأمر على الإخبار النظري
تحياتي للجميع

بحري
23/04/2011, 22h31
السلام عليكم ونجدد اللقاء

مساء أمس وبعد ان اكملت كتابة المشاركة ورفع المرفقات من متصفح الفايرفوكس حصل خطأ في المتصفح وأغلق المتصفح بشكل ألي و الغريب بقى بوكس المرفقات المرفوعة مفتوح فاضطررت لوضع لينك المشاركتين بعد كتابة المشاركة من جديد وذهبت للنوم على أمل ان أقوم من العمل بتعديل المشاركة ووضع لينكي المرفقات بشكل صحيح وحذفهما من المشاركة تعد تعديلها ولكن الملفين المرفوعين قد تم حذفهما لاحقا من ملفاتي المرفوعة أصلا ولم استطيع تعديل المشاركة لعدم وجود الملفين في سيرفر موقع سماعي.
والسؤال للاخوة المشرفين وسام الشالجي و محمد العمر هل أن الملفان يخلفان شروط المنتدى وتم حذفهما ام أنه يجب ان ارفعهما من جديد في مشاركة جديدة ليظهرا كمرفقين لانني متردد في رفعهما في مشاركة جديدة قبل ان اسمع رائي الادارة وعذرا لجميع الاخوة عن هذا الخلل.

ملف اليوم تقاسيم على القانون في مقام الزنجران و موسيقى هذا مو إنصاف منكللاستاذ فرات حسيـن قـدوري وانا متردد جدا في رفعه واعتبره مفاجئة سارة وغير سارة لانه من ضمن اسطوانة و ألبـوم قـانـون بيـن النهريـن
ضمن مهرجان موزارت - مجموعة مابين النهرين من المركز الثقافي العربي في بلجيكا
لسنة 2003
وفرات من مواليد بغداد عام 1970 وهو أبن الفنان حسين قدوري الباحث الموسيقي المتخصص في مجال لعب وأغاني الأطفال الشعبية .احد من تلاميذ الفنان الراحل منير بشير وكان عضوا في فرقة البيارق التي اسسها منير بشير سنة 1986 وللموسيقار منير بشير دور الكبير في صقل وتكوين فرات الموسيقي فقد اكتسب فرات الخبرة في العزف والأداء المنفرد من عنده واحب وتأثر بطريقتة التأملية والروحانية بتعمق ودراية بالأضافة الى البيئة التي نما فيها فرات من اب موسيقي ومربي لأجيال عديدة وعمه موسيقي محترف في العزف على الة الجلو الفنان قصي قدوري فقد تمكن فرات من ان يستفاد من كل هذه الخبرات ويوظبها بالشكل الصحيح في الته الموسيقية.

سمعا طيبا



اخي محمد :
لقد تسنى لي الإستماع إلى عزف تقاسيم القانون هذه :
وبالرغم من جماليتها إلا انها (علمياً ) لا يصح الإطلاق عليها انها تقاسيم على مقام الزنجران أو الزنكلاه
لان العازف فيها قد عمل وبنجاح كبير على جنس مقام الزنكلاه وفي قسمه الاعلى والمسمى بالفرع
ولكنه اهمل العمل والهبوط لجنس مقام الزنكلاه الأدنى والمسمى بالجذع وهو صوت الحجاز على الراست
ونلاحظ ان العازف وفي كل ما قدمه كان يختتم تقاسيمه بالإستقرار على صوت عجم الفا ولم يهبط وفي كل تقسيمه لعمل حجاز الراست والذي هو من أساسيات مقام الزنجران , وبانعدامه لا يسمى العمل أو يصنف على انه من مقام الزنجران
يعني التقاسيم كانت جميلة ومعبرة في قسم المقام العلوي وضمن جواباته ولكنها كانت ناقصة وغير صحيحة وضمن استلزام الهبوط لحجاز الدو والذي لم يقم العازف بالهبوط إليه
بل اكتفى دوماً بالوقوف على عجم الفا , وهو ما جعل من هذه اتقاسيم هو مما لا يصح تصنيفها على أنها تقاسيم زنجران والأمر منطبق أيضاً على لحن الاغنية هذا مو انصاف منك وبالتالي فهي ليست زنجران

hasanh
24/04/2011, 20h58
حضرة الاستاذ المشرف محمد العمر
هذا الموضوع اعلاه يختص بالمقام وليس "بالمقام العراقي" وهما شيئان مختلفان تماما، كما سبق وشرحنا عدة مرات، وتعبنا يا اخي من الشرح.
لذا ربما من الافضل وضع هذا الموضوع في مكان افضل مناسب وليس في حيز المقام العراقي . وذلك لان الهدف من المنتدى تسهيل نشر حب المقام العراقي وتجنب التعقيد والارباك .

واكرر ان المقامات العراقية حسب ما اعتمدناه لنهج هذا المنتدى ، اي في المكتبة الحسنية وباب مطربي المقام ، هي المقامات التي :
- يوجد من يقرأوها حاليا .. او:
- لم يعد من يقرأوها ولكن توجد لها تسجيلات عديدة متوفرة.. او
- يوجد لها على الاقل تسجيل واحد لاحد القراء الكبار على ان تكون العنونة مؤكدة ، كأن يذكر اسم المقام ببداية الاسطوانة او ما شابه.
فيما عدا ذلك فكثير من المقامات العراقية للاسف بائدة ولا يعرف صيغتها احد، والامثلة - كما تعلم سعادتك - كثيرة جدا.

وذلك لتجنب الحدس والغيبية والتعظيم الواهم ،ولغرض حفظ هذا الفن من التفتت والتيهان. بمعنى اننا نسلك الاسلوب العلمي في التوثيق.

هذا رأيي ولا اصر عليه واحترم ما كتبه اخوتي واساتذتي.

samirjenhani
26/04/2011, 18h55
هدية بسيطة لكل الأخوة والزملاء والذين شاركونا بطيب حديثهم وشذا عرفهم
وأخص بالذكر منهم :
أخي الأستاذ سمير جنيحاتي
وأخي السيد محمد الساكني والسيد أبو ياسر والأخ نهاد عسكر وباقي الأخوة
وهو عبارة عن أذان كنت قد أديته ومنذ سنوات ومع 25 أذانا وعلى مختلف المقامات وقد كان منها الشوق أفزا والذي رفع هنا في هذا الموضوع ومن قبل الأخ والزميل
ولاحظوا إخواني :
كيف تم استعمال المناطق الجوابية في مقام الزنكلاه وهو المزيج فيما بين مقالم الحجاز والمرتكز على الكردان وكذلك الوقوف على صوت العجم عشيران
والذي أود قوله حيال هذا :
أن الزنكلاه لا تظهر قوته وتبرز شخصيته إلا بمزجه مع جوابات مقامه ..
وألا يكتفى منه بالإتيان بصوت الجهاركاه ثم القفل فيه بصوت حجاز الدو ..
ولو فعلنا هذا واكتفينا به في معالجة المقام فسسيبقى الأمر ناقصا وشخصية مقام الزنكلاه غير واضحة وغير مؤثرة بالتأثير المطلوب
وهذا الأذان :
هو أيضا مما يشخص حالة مقام الزنكلاه ويجيد فن التلاعب على أوتار مشاعر شخصيته وتعبيراته


أولا أحييك أستاذ بحري على هذا العرض الرائع و الآكاديمي لمقام الزنكولاه و بامكانياتك الصوتية الرائعة اللتي عرفناها في العديد من الأعمال اللتي قدمتها في هذا المنتدى ، و هذا ليس بغريب و أنت خريج المدرسة البطشية ان صح التعبير ، أما في ما يخص النقاش اللذي دار حول هذا المقام مع كل الاخوة الأساتذة المتدخلين فيه أردت فقط أن ألاحظ أن ما قدم في درسي المتواضع حول هذا المقام كان بالأساس موجها لشريحة معينة وهي تلامذة و طلبة المعاهد الموسيقية ، حيث يتطلب الأمر التبسيط في الشرح و ابراز الأجناس الأساسية للمقام حتى يتمكن منها و ترسخ في ذهنه شيئا فشيئا و هذا ما تعلمناه في بيداغوجية التدريس اللتي تعتمد اللجوء من البسيط الى المعقد في المعلومة ، و ما تفضلتم به أستاذ بحري في ما يخص العمل على تناول المقام أشاطرك فيه الرأي تماما و هذا ما يتلقاه الطلبة في مرحلة متقدمة من التعليم في مادة موسيقية في المعاهد العليا عندنا تسمى أساليب الآداء في جميع المقامات و بالأسلوب اللتي تفضلتم بتقديمه في هذا الآذان الرائع و الذي أستسمحك بنقله لمدونتي الخاصة كشاهد آكاديمي لآداء مقام الزنكولاه لما فيه من روعة في الآداء و تمشي واضح في تناول العقود و خاصيات هذا المقام ، و ليستفيدوا منه طلبتنا و تلاميذنا. تحياتي لكم أستاذ بحري و الى كل الأساتذة المتدخلين على اثراء هذا الموضوع .

رشيد القـندرجي
27/04/2011, 21h57
الأستاذ سمير جنيحاتي
نتشرف بحضورك و اطلالتك على قسم العراق الغالي على قلوب الجميع وأشكرك على الدروس القيمة الرائعة وأستمحيك عذرا بنقلها من مدونتك الى الموضوع دون تنسيق مسبق معك ولكنها بحق دروس لا يستغنى عنها المبتدأ و والباحث عن أصول المقام فلكم فائق الاحترام و التقدير.
الاستاذ بحري
أشكرك من الاعماق استاذي الكريم على عطاءك ودروسك وشرحك الوافي والتي أحاول
جاهدا التمرن و التمرس على مفرداتها و امثلتها لفهم المقام من اوسع ابوابه و على يد اساتذه محترفين في هذا المجال .

وسؤالي لحضرتكما وارجوا التوضيح أكثر من باب الفضول والبحث و المعرفة لي و لجميع المتتبعين

هو ما السبب في أختلاف تسمية مقام الزنجران من قبلكما الزنكلاه كما تفضل الاخ الاستاذ بحري او كما تفضل الاستاذ سمير جنيحاتي الزنكولاه أو كما جاء في تقسيم القانون للاستاذ أبراهيم سلمان جاءت تسميتة في البوم سلطنة ب زركولاه ؟

والسؤال الاخر للاخ المشرف ( لا اتوقع الرد طبعا ) جاءت بعض المداخلات والتي اعتبرها خشنة في اسلوب الطرح ووضعت شروط للمقام العراقي او حذف الزنجران من تصنيف المقام او النغم العراقي ولا احب هذا النوع من الحوار و متردد في طرحه ولكن للضرورة أحكام واعتقد نقل الموضوع بناءا على رائي واحد و تجاوز كل ما كتب و تجاوز رائي الاخرين لا يشجع على الهدف من تواجدنا وخاصة انني لم ارفع لحد الان 25 بالمئة مما امتلك من ملفات قديمة ومن هذه الشروط وهو متوفر كاملا

- يوجد لها على الاقل تسجيل واحد لاحد القراء الكبار على ان تكون العنونة مؤكدة ، كأن يذكر اسم المقام ببداية الاسطوانة او ما شابه.

و للتذكير فقد اتيت امثلة للزنجران في

1- مشاركة رقم 5 لتقاسيم على القانون من البوم سلطنة للاستاذ أبراهيم سلمان و كنت اريد ان ارفع الالبوم كاملا كمفاجئة في مشاركة ولكنني فشلت في رفعه وسارفعه بمشاركة جديدة مستقلة على شكل اسطوانة ايميج كما استنسختها .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=254573&stc=1&d=1303936752


2- في مشاركة 9 جاء مثال الاخ الاستاذ زيد بتلاوة تبارك لمدة 3 دقائق للحافظ خليل اسماعيل

2- في المشاركة 13 تقاسيم على القانون في مقام الزنجران و موسيقى هذا مو إنصاف منك للاستاذ فرات حسيـن قـدوري من ألبـوم قـانـون بيـن النهريـن
محمد

samirjenhani
29/04/2011, 08h13
الأستاذ سمير جنيحاتي
نتشرف بحضورك و اطلالتك على قسم العراق الغالي على قلوب الجميع وأشكرك على الدروس القيمة الرائعة وأستمحيك عذرا بنقلها من مدونتك الى الموضوع دون تنسيق مسبق معك ولكنها بحق دروس لا يستغنى عنها المبتدأ و والباحث عن أصول المقام فلكم فائق الاحترام و التقدير.
الاستاذ بحري
أشكرك من الاعماق استاذي الكريم على عطاءك ودروسك وشرحك الوافي والتي أحاول
جاهدا التمرن و التمرس على مفرداتها و امثلتها لفهم المقام من اوسع ابوابه و على يد اساتذه محترفين في هذا المجال .

وسؤالي لحضرتكما وارجوا التوضيح أكثر من باب الفضول والبحث و المعرفة لي و لجميع المتتبعين

هو ما السبب في أختلاف تسمية مقام الزنجران من قبلكما الزنكلاه كما تفضل الاخ الاستاذ بحري او كما تفضل الاستاذ سمير جنيحاتي الزنكولاه أو كما جاء في تقسيم القانون للاستاذ أبراهيم سلمان جاءت تسميتة في البوم سلطنة ب زركولاه ؟

والسؤال الاخر للاخ المشرف ( لا اتوقع الرد طبعا ) جاءت بعض المداخلات والتي اعتبرها خشنة في اسلوب الطرح ووضعت شروط للمقام العراقي او حذف الزنجران من تصنيف المقام او النغم العراقي ولا احب هذا النوع من الحوار و متردد في طرحه ولكن للضرورة أحكام واعتقد نقل الموضوع بناءا على رائي واحد و تجاوز كل ما كتب و تجاوز رائي الاخرين لا يشجع على الهدف من تواجدنا وخاصة انني لم ارفع لحد الان 25 بالمئة مما امتلك من ملفات قديمة ومن هذه الشروط وهو متوفر كاملا

- يوجد لها على الاقل تسجيل واحد لاحد القراء الكبار على ان تكون العنونة مؤكدة ، كأن يذكر اسم المقام ببداية الاسطوانة او ما شابه.

و للتذكير فقد اتيت امثلة للزنجران في

1- مشاركة رقم 5 لتقاسيم على القانون من البوم سلطنة للاستاذ أبراهيم سلمان و كنت اريد ان ارفع الالبوم كاملا كمفاجئة في مشاركة ولكنني فشلت في رفعه وسارفعه بمشاركة جديدة مستقلة على شكل اسطوانة ايميج كما استنسختها .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=254573&stc=1&d=1303936752


2- في مشاركة 9 جاء مثال الاخ الاستاذ زيد بتلاوة تبارك لمدة 3 دقائق للحافظ خليل اسماعيل

2- في المشاركة 13 تقاسيم على القانون في مقام الزنجران و موسيقى هذا مو إنصاف منك للاستاذ فرات حسيـن قـدوري من ألبـوم قـانـون بيـن النهريـن
محمد




شكرا أخي الساكني على هذا النقاش الجميل حتى و ان اختلفنا في بعض المسائل، هي فقط للتوضيح
أردت فقط أن ألاحظ مرة أخرى ما يلي : أن مقام الزنكولاه أو الزنكولا كان قد صنف منذ قرون عديدة على
اعتباره فرعا من فروع الراست. و قد ذكرفي حدود القرن الثالث عشر ميلادي 1 و قد صنف في كتاب الشجرة
ذات الأكمام على النحو التالي: وصفة استخراجها أي الزنكولاه هو أن تبدا من بردة أصل الجهاركاه
، ثم تصعد الى نصف بردة البنجكاه ثم تهبط الى بردة السيكاه ثم بردة الدوكاه ثم تصعد الى بردة السيكاه
ثم الى بردة الجهاركاه ثم الى بردة البنجكاه ثم تهبط الى بردة الجهاركاه وهو المحط.2 ، ان مقام الزنكولاه
و المصطلح من أصل فارسي و معناه : جرس الرأس هو من فصيلة الحجازكار و لا يفترق عنه الا بجعل
جنسه الثاني جهاركاه على درجة الجهاركاه مع اضافة جنس صبا على الحسيني، و أحيانا حجاز على الكردان.3
أن جنس الصبا موجود فعلا في هذا المقام و لاحظناه في دور السيد درويش الذي لحنه في هذا المقام و تحديدا في مقطع الصب من بعدك هلك

1 الأرموي . كتاب الأدوار و تحقيق هاشم محمد الرجب بيروت ص 127
2 مؤلف مجهول الشجرة ذات الأكمام لأصول الأنغام الهيئة المصرية العامة للكتاب ص56
3 مقامات و دراسات للدكتور صالح المهدي، لبنان دار المغرب الاسلامي ص27

29 يناير, 2010

رشيد القـندرجي
01/05/2011, 21h41
شكرا أخي الساكني على هذا النقاش الجميل حتى و ان اختلفنا في بعض المسائل، هي فقط للتوضيح
أردت فقط أن ألاحظ مرة أخرى ما يلي : أن مقام الزنكولاه أو الزنكولا كان قد صنف منذ قرون عديدة على
اعتباره فرعا من فروع الراست. و قد ذكرفي حدود القرن الثالث عشر ميلادي 1 و قد صنف في كتاب الشجرة
ذات الأكمام على النحو التالي: وصفة استخراجها أي الزنكولاه هو أن تبدا من بردة أصل الجهاركاه
، ثم تصعد الى نصف بردة البنجكاه ثم تهبط الى بردة السيكاه ثم بردة الدوكاه ثم تصعد الى بردة السيكاه
ثم الى بردة الجهاركاه ثم الى بردة البنجكاه ثم تهبط الى بردة الجهاركاه وهو المحط.2 ، ان مقام الزنكولاه
و المصطلح من أصل فارسي و معناه : جرس الرأس هو من فصيلة الحجازكار و لا يفترق عنه الا بجعل
جنسه الثاني جهاركاه على درجة الجهاركاه مع اضافة جنس صبا على الحسيني، و أحيانا حجاز على الكردان.3
أن جنس الصبا موجود فعلا في هذا المقام و لاحظناه في دور السيد درويش الذي لحنه في هذا المقام و تحديدا في مقطع الصب من بعدك هلك

1 الأرموي . كتاب الأدوار و تحقيق هاشم محمد الرجب بيروت ص 127
2 مؤلف مجهول الشجرة ذات الأكمام لأصول الأنغام الهيئة المصرية العامة للكتاب ص56
3 مقامات و دراسات للدكتور صالح المهدي، لبنان دار المغرب الاسلامي ص27

29 يناير, 2010


سيدي الفاضل سمير جنيحاتي:

شكرا على المعلومات الاظافية وأختلاف الرأي لا يفسد للود قضية مع اخوتي في القسم وارفق هنا ملف صغير جديد للحافظ خليل أسماعيل في لقاء تلفزيوني( سماع فقط ) وحديث عن نغم الزنجران هديتي للجميع وأخص فيها الاخ حسن و الاخ محمد العمر ولمن يشكك في نغم الزنجران:emrose:بانه نغم غير مقرؤ في العراق كمقام.

تحياتي للجميع

سورة سبأ الاية 10 ـ 11
وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْـرَ وَأَلَنَّا لَهُ الحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير

رشيد القـندرجي
03/05/2011, 19h34
مساكم الله بالخير الاخوة الافاضل الكرام

بستة
شكول على حظي

حوار بين زكية جورج و صالح الكويتي
الحان صالح الكويتي

مقام زنجران




البستة وكلماتها اهداء خاص للاخوة نهاد عسكر ونور عسكر والاهداء العام الى جميع زوار القسم وبانتظار رفع الرايات البيضاء أو اي لون قريب للون الابيض
( الاسود مثلا ) :emrose:






شكول على حظي انة البنية
رجلي تزوج فوك راسي مرية

رجلي تزوج فوك راسي ضرة
شلون شلون هالعيشة هالمرة

مثلي حلوة و شاطرة وهم حرة
بالحسن اشبه مثل حورية

بعد اسبوع يلة ما صار الوكت
يوم اكشر ذاك يوم اتزوجت

حكم مرت العم شلتة و قبلت
وضرتي صارت تؤمر علية

انة بنت مكتب و بنت مدرسة
اقرة حساب و كل علم و هندسة

ليش حضي نايم من دون النسة
مادام عدكم يا خلك حنية

أخدم انا واركب التركيب
وافور الجاي الها والحليب

تاكل الحمص و الكشمس و الزبيب
واني فضلتها الم بيدية

يلة يايمة تعالي أخذيني
ومن سكم ضرتي خلصيني

لو زعل رجلي هم يأذيني
شلون أنصاف هذي و حرية

تحياتي
محمد الساكني

نهاد عسكر
04/05/2011, 23h06
الاخ العزيز محمد الساكني
تحية طيبة
شكرا لك على الاهداء الجميل والذي يعني الكثير لنا لما يحمله من طيبة ومحبة . وأختيارك لهذه البستة الرائعة للفنانة زكية جورج والملحن العملاق صالح الكويتي ( العراقي الاصيل )هو واخوه داود اللذان تركا بصمتهما الواضحة في تراثنا الغنائي العراقي - البغدادي على وجه الخصوص . هذا من جانب ومن الجانب الآخر يبين لنا مدى حرصكم على توثيق نغم الزنجران في الاغنية العراقية ومن خلال صوت زكية الساحر الآخاذ الرقيق المفعم بالعذوبة والدلال والغنج .. صوتها يجعلك تبحر الى ذكريات الزمن الجميل وبكل حلاوة الحب واكثر.احترامي لكم مع محبتنا للجميع من ساكني كوكب الطرب العربي الاصيل .
اخوك نهاد عسكر

zaid
04/05/2011, 23h59
يبدو لي بأن هناك سوء فهم حاصل بالموضوع ! انا وان كنت قد رفعت تلاوة للحافظ خليل اسماعيل بستان الانغام رحمه الله على انه من نغم الزنجران , لم اقصد ابدا بان مقام الزنجران تابع لحضيرة المقامات العراقية ! وكما ذكر الاستاذ حسن فهناك فرق كبير وشاسع بين تسمية "المقام الفلاني" و "والمقام العراقي الفلاني" فالفرق مثل ان نقول زهرة نقصد الزهور بشكل عام ونقول السيدة زهرة نقصد سيدة معينة بملامح خاصة بطول معين لها اسلوبها الخاص في الحديث والتعامل , المقام العراقي قالب غنائي له شروط خاصة صارمة في اغلب الاحيان مثل بداية تسمى التحرير واحيانا بدوة ونهاية تسمى التسليم ما بينهما قطع واوصال وصيحات وميانات وجلسات كل في زمن معين يؤديها "المغني" و تسبقه او ترافقه او تتبعه الفرقة الموسيقى او حتى تغيب كما يحصل في المواليد النبوية ويتخلله الارتجال في كل مراحل تطبيقه حسب مقدرة "القارئ" وليس المغني , فاسم كل مقام عراقي يدل على اسم النغم الذي "يقرأ" فيه مع الاخذ بالحسبان بأن القطع والاوصال "وهناك فرق بينهما" قد تختلف عن نغم المقام الاساسي المقروء فيكون الناتج لدينا اقرب الى الفسيفساء النغمية كما هو حاصل في "المقامات العراقية الرئيسية والكبيرة من الفرعية" , وصلنا من المقامات العراقية وحسب تقسيم قارئ وخبير المقام حامد السعدي الذي اعترف به وهو من اعتبره المرجع الاهم اليوم حسب تقديري : 56 مقاما عراقيا , كل له شخصيته الخاصة واسم معين منها : البيات , الرست , الحجاز, السيكاه , النوى , العجم , الصبا ؛ فهن الرئيسيات اضف الى ذلك "المخالف" وهو مقام عراقي بحت كقالب غنائي وكنغم لحنت منه الكثير من الاغاني والتقاسيم والاعمال الموسيقية ومقام الكرد الذي اضافه الاستاذ الاول محمد القبنجي الى حضيرة المقامات العراقية كذلك اخترع "متفردا" بعصرنا الحالي مقام "اللامي" والبقية كلها اما مقامات فرعية ذات روحية خاصة او مقامات مركبة انتجت انغام جديدة كما هو حاصل في مزج الالوان , ما عرضته على حضرتكم هو اقصى انواع الاختصار اذ ان التفصيل لا تسعه سوى المؤلفات المطولة ! ناهيك عن القطع والاوصال التي يتجاوز عددها الـ 40 قطعة و وصلة !!!! التي يمكن استخلاص روحيتها النغمية وصنع مقامات "عراقية" جديدة كما جبل على ذلك من فحول القراء الكبار , فتصور معي عدد الانغام والمقامات والروحيات الموجودة في العراق !!!!
اما استخدام عميد المدرسة البغدادية للتلاوة الحافظ خليل اسماعيل لنغم الزنجران "في قراءات قليلة جدا وبشكل خاطف" لم يكن سوى تحديا لبقية القراء لبيان سعة اطلاعه وكذلك مجاملة منه لبقية المدارس الاقرائية , ولم يحسبه قط مقاما عراقيا , اما عن قضية لماذا صفق وطبل البعض لمحاولة الحافظ المرحوم فهذا عائد الى عقدة "الاستيراد" وعدم الثقة بالانتاج المحلي المبتلى بها مجتمعنا وهذا مما لا يسعني طرحه او نقاشه هنا لاسباب عديدة قد يعرفها الاخوان مسبقا
اخيرا , اشكر جميع الاخوان بلا استثناء على طرحهم البناء وحوارهم العالي بأدبه الجم
دمتم سالمين

رشيد القـندرجي
06/05/2011, 22h14
يبدو لي بأن هناك سوء فهم حاصل بالموضوع !............

اما استخدام عميد المدرسة البغدادية للتلاوة الحافظ خليل اسماعيل لنغم الزنجران "في قراءات قليلة جدا وبشكل خاطف" لم يكن سوى تحديا لبقية القراء لبيان سعة اطلاعه وكذلك مجاملة منه لبقية المدارس الاقرائية...........

, ولم يحسبه قط مقاما عراقيا , اما عن قضية لماذا صفق وطبل البعض لمحاولة الحافظ المرحوم فهذا عائد الى عقدة "الاستيراد" وعدم الثقة بالانتاج المحلي المبتلى بها مجتمعنا وهذا مما لا يسعني طرحه او نقاشه هنا لاسباب عديدة قد يعرفها الاخوان مسبقا


الأستاذ الفاضل زيد :
تحية عطرة للجميع
فعلا هناك سوء فهم في الموضوع لاننا كلنا متفقين و مختلفين ( في التعبير ) في نفس الوقت فلاستاذ أبو ياسر تسأل فقط عن أسباب ندرة قراءة مقامي( الزنجران ومقام الشوق أفزا ) وقد ذكرت رائي المتواضع في أول مشاركة واعيد ماكتبت

( بصراحة انا لا اعرف شئ عن تصنيف المقام الا السبع مقامات الشائعة والمعروفة واقتحمت هذا العالم الجميل منذ فترة تسجيلي في سماعي فقط لذا تراني حذر جدا
في الخوض في مثل هذا النقاش وحسب ما مدون عندي من موقع قديم مختص في
مجال المقام فأن مقامي مقام الزنجران و مقام الشوق أفزا يصنفان ضمن تصنيف الحجاز و الحجاز كاه على التوالي كما مبين وليس لهما علاقة في المقام العراقي )

و قد تراجعت عنها لاحقا وقد ذكرت أمثلة كثيرة واخرها بستة شكول على حظي الحان صالح الكويتياردت من خلالها ان صح التعبير تشريح او تعريب هذا المقام وأخص الزنجران او كما يسمى في العراق( الزنكران ) من وجهة نظر تحليل عراقية بحتة واقد اصبت الهدف تقريبا في تعبيرك ( المقام العراقي قالب غنائي له شروط خاصة صارمة في اغلب الاحيان مثل بداية تسمى التحرير واحيانا بدوة ونهاية تسمى التسليم ما بينهما قطع واوصال وصيحات وميانات وجلسات كل في زمن معين يؤديها "المغني" و تسبقه او ترافقه او تتبعه الفرقة الموسيقى او حتى تغيب كما يحصل في المواليد النبوية ويتخلله الارتجال في كل مراحل تطبيقه حسب مقدرة "القارئ" وليس المغني) وهذه الحقيقة لا يختلف عليها عراقيان اثنان ولكن حبيت التعمق أكثر ومقارنته مثلا
باي مقام عراقي ولناخذ مثلا مقام الطاهر للقندرجي - اراك عصي الدمع

[/URL][URL]http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=61163 (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=61163)

وتحديد اسس المقارنة الذي اعتمدها المقام العراقي والتي ذكرتها حضرتك وحددتها باللون الازرق اعلاه مع بستة شكول على حظي لصالح الكويتيولماذا لم تصنف هذه
البسته او المقام الى مسميات واقسام المقام العراقي ال 56 وهي فرع من اصوله كما جاء في اول جدول في مشاركتي الاولى في تصنيف وتفريع المقامات الرئسية السبعة وجذورها وقد تسال الاخ نهاد عسكر وذكرها كمثال
في اول مشاركة له وتشعب الموضوع بشكل رائع وجميل و بدخول اساتذة كرام من قسم سوريا و تونس والعراق وفهمنا الزنكران جيدا ولم نحصل على الجواب الشافي .

خالص الاحترام والتقدير
محمد

نور عسكر
12/05/2011, 23h01
الشوق أفزا – يبدأ بالعجم وينتهي بالحجاز

______________________________
أخي الحبيب ابو ياسر
الأخوان والأساتذة الأعزاء
سوف لاأخوض نقاشاً فنياً حول التسمية ،وكما قرأت من ردودكم ،والشروحات الوافية ، وعندنا في العراق مثلاً أغنية ( ربيتك زغيرون حسَن ) من نغم البيات ،والأيقاع سنگين سماعي وتغنى بعد مقام الأورفة والدشت والحسيني ، طبعاً هناك أوصال وقطع مع هذه القرآت المقامية وهذا واضح الفرق بين نغم المقام والمقام العراقي.
* الشوق أفـزا
هذه النغمة هل تحمل أيضاً أسماً آخر تسمى به؟ وجدت أثناء مروري لصفحة الموسيقار غانم حداد ،هناك مقدمة او مقطوعة موسيقية من تأليفه تحمل أسم ( فرحفزا ) ،فهل تستعمل التسميتين بالنسبة للتأليف الموسيقي ؟ أم هو مجرد تشابه ورد أمام عيني فقط ؟ وأدناه الرابط للتدوين الموسيقي للقطعة أعلاه :

http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=151594&postcount=1 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=151594&postcount=1)

( الفقرة قبل الأخيرة وهي بصيغة Pdf ).
_______________________________
كما ألف الاستاذ غانم حداد العديد من المقطوعات الموسيقية، والمسجلة في المكتبة الموسيقية لأذاعة بغداد،
6- مقدمة موسيقية فرحفزا .

من موضوع الأخ العزيز قصي الفرضي (موسيقيين وملحنين عراقيين) ،وأدناه الرابط للموضوع :

http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=405079&postcount=5 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=405079&postcount=5)
تحياتي

نهاد عسكر
13/05/2011, 08h46
مقام الفرحفزا


اخي الغالي ابو حسام
الاساتذة والاخوة الاحبة
تحية طيبة وعطرة

من دواعي الفرح ان يشاركنا في الردود الاساتذة الافاضل من ذوي الاختصاص في علم الموسيقى والانغام اضافة لاراء بقية احبتنا في سماعي للطرب الاصيل . هذا يقودنا الى ان تكون مشاركاتنا اكبر في كل اقسام المنتدى لاغناء المواضيع المطروحة واعطائها البعد الاكاديمي والمعرفي وصولا لتوثيق المعلومة الصحيحة , نختلف لنلتقي فهذه هي الجمالية .
اعود اليك يا اخي الحبيب , من خلال معلوماتي السيطة عن المقام العراقي وكعازف هاوي كما تعرف لالة العود بطريقة السماعي وليس النوتة الموسيقية ...
مقام الفرحفزا يختلف عن مقام الشوق أفزا - الذي ساهم أحبتنا واساتذتنا في أشباع المعلومات الموسيقيه عنه ,نعود الآن الى مقام الفرحفزا من المقامات التي تستقر على درجة (اليكاه) وهو من فصيلة (البوسليك) أي نهاوند على درجة الري. ومقام الفرحفزا يبدأ من العجم ليذهب الى النهاوند . وهناك أعمال موسيقية حاليا لاامتلكها لكني سمعتها في الزمن الجميل وأتمنى وجودها لدى أخوتنا الأحبة لرفعها والاستمتاع بهذا النغم الجميل منها :
سماعي فرحفزا – (كمان) لجميل بك الطنبوري
سماعي فرحفزا - ناظم نعيم
سماعي فرحفزا - الشريف محي الدين حيدر
لونجا فرحفزا – للفنان التركي ( يورغو )
لونجا فرحفزا - للفنان ( سامي بك )
هذه معلوماتي عن الفرحفزا أتمنى ان تكون أجابتي أقتربت من الصواب وأكون شاكرا لمن يضيف أو يصحح لنا ما ورد فيها من أخطاء تحقيقا للفائدة .
شكرا لكم وطاب صباحكم ودامت محبتكم
نهاد عسكر / أبو ياسر

abo hamza
22/06/2011, 09h59
المقام العـراقي


تـعـريـف الـمـقـام


هو لون عراقي من الغناء القديم تصاحبه الآلات الموسيقية ، وهو تراث موسيقي يتسم بصفة أو طبيعة ارتجالية في الغناء والعزف على مختلف السلالم الموسيقية التقليدية بطريقة مضبوطة ، هذا من كون المناسبة دنيوية ، اما اذا كانت دينية فيقثصر على استخدام الجزء الغنائى بدون آلات موسيقية كما في المولد والتهاليل والتواشيح والتحميد ، والمقام العراقي قريب الشبه بكل من المقام الاذربيجاني والرديف الايرانى ويقترب ايضا ببعض الصفات من المقام الطاجيكي والاوزبكي ولاكنه يختلف عن كل هذه المقامات بصفات اخرى ، ان المقام العراقي يقتصر وجوده في العراق فقط وهو يمثل الفن الغنائي الخاص بالشفافة الموسيقية الحضرية لمدن العراق ، وقد برز وبصورة ملموسه في بغداد وتليها كل من كركوك والموصل ، ومن ابرز السلالم النغمية المشتركة بين العالم العربي والاسلامي هي الرست والبيات والحجاز واليكاه والصبا والحسيني والنوى والكرد والمخالف ، وتتميز المقامات العراقية ما عدا خضوعها لقواعد التي تتحكم بالاجناس الموسيقية وتصويرها ، باحترام الخصوصية التي تفرضها صبغة المقام العراقي اضافة الى تمسكه بالميزات الجمالية الخاصة به على صعيد الاداء.

مـفـهـوم الـمـقـام

هو نوع من الغناء الكلاسيكي الذي يتألف من عدة مقاطع لا تقبل الزيادة او النقصان ، ولقراءته اصول وقواعد وهو الارتجال الكامل الذي يعتمد على السمع وينطق بالحنجرة وبالتنقل على السلالم الموسيقية بطريقة مضبوطة ، لذا فأن المقامات هي غناء فني وضعها ولحنها مغنون عراقيون ووضعوا لها قواعد واصولا لا يجوز للقارئ ان يحيد عنها ولا يجيدها الا من تعلم القواعد والاصول والمقام العراقي وحدة مترابطة من عدة مقومات وهى تتألف من النغم والشعر والايقاع وطريقة الاداء ،ولم تكن المقامات العراقية تقرأ في القرون الماضية مع الموسيقى ، ولم تكن تغنى في الافراح او المسرات بل في مجالات خاصة لا يحضرها الا من كانت له صلة بالادب والفن والموسيقى ، لان المقام يمكن ان يقرأ بدون آلات ولا يمكن انه يقرأ بدون قارئ

لماذا لم يكتب المقام ؟


لأنها معقدة وكثيرة التحويل والانتقالات النغمية وليس في مقدور الآلة الموسيقية ان تعطى نفس الصورة الفنية التي تعطيها الحنجرة في غناء هذه المقامات ، ويرى قوجمان في كتابه (الموسيقى الفنية في العراق) ان المسأله ليست بعجز الآلة الموسيقية عن اداء جميع الانتقالات النغمية التي تؤديها الحنجرة بل ان جوهر المشكلة هو وحدة المقامات المترابطة التي لا يمكن تجزئتها فحتى لو وجدت الآلة الموسيقية التى تساعد العازف الماهر فى اداء كل الحركات النغمية المطلوبة.

مقومات المقام العراقي

النغم

يتألف المقام او كل مقام من المقامات من نغم معين كالبيات والرست والصبا والحجاز والسيكاه والجهاركاه والحسيني ، وهذه هي الانغام السبعة التي تتكون منها المقامات .

الشعر

ويشكل الشعر احد مقومات الهامة والرئيسية ، حيث لا يمكن قراءة المقام دون وجود الشعر والشعر نوعان شعر عربى فصيح وشعر عامي شعبى ، والشعر العربى الفصيح له اوزانه وعروضه التى يكتب عليها وقد قام العالم احمد الفراهيدي بتقسيمها الى ستة عشر بحرا شعريا ولكل بحر نوع من الموسيقى فعندما تقرأ شعرا من البحر السريع تدرك هذا البحر من خلال التقطيع الموجود به ، اى التفعيلات ، ويستخدم في الشعر ب 33 مقاما عراقيا اما في الباقي فيستخدم شعر شعبي بل هنالك مقامات يقرأ فيها الشعر الشعبي والفصيح معا ، ومن المقامات التي يقرأ بها الشعر الفصيح هى الرست والبيات والحجاز والحسيني اما المقامات التي يقرأ بها الشعر الشعبي وخصوصا الموال (الزهيري) ومنها الابراهيمي والمحمودي والناري والمخالف والمدمي والحديدي اما المقامات التى يغنى بها الشعر الفصيح والشعبي فى آن واحد فهى اللامي والصبا .

الايقاع

الايقاع احد مقومات المقام الاساسية والايقاع ملازم لكل انواع الموسيقى ، فكل مقام يرتبط بوزن معين لا يجوز تغييره ، وقد يغنى مقام معين بوزنين مختلفين ، فيغنى جزء منه مع الوزن الاول حتى بلوغ مرحلة معينة من مراحل طوره ثم يتحول الوزن فيغنى الباقي من المقام مع الوزن الثاني .

كلمات وعبارات اضافية

من الصفات المميزة للمقام العراقي وجود كلمات وعبارات معينة منها عربية ومنها غير عربية يرددها المغني اثناء قراءة المقام في مواضع معينة دون ان تكون لها أي علاقة بالشعر المغنى وبدون ضرورة ظاهرة تدفع قارئ المقام الى ترديدها ولكل مقام كلماته المميزة التي لا يتم الا بترديدها مثل كلمات يار ومعناها يا وليفي ، جانم ومعناها روحى ، بدادم معناها انجدني ، افندم معناها سيدي وهنالك كلمات عربية تردد ايضا دون ان تكون لها علاقة بالشعر مثل يا غانم ، يابه ، اوه ، يا عيوني ، أويلي ، ووجود كلمات عربية لا ينفي وجود كلمات اعجمية بل توجد اكثرها معا وهناك سؤال يقول ما سبب بقاء هذه الألفاظ العربية وغير العربية كجزء من المقام لا يمكن التخلي عنها اذا لم يكن هناك ضرورة موسيقية لترديدها اثناء قراءة المقام ، يقول الرجب وهو خبير في المقام العراقي ان المغني يستعين بهذه الكلمات على اداء المقام اذ بدونها لا يمكن تحريره وتأدية قطعه أو مياناته ، فاذا ابدلناها نحاذر ونخاف على ضياع المقام ولكن الاستاذ قوجمان يقول انى اخالف الرجب في هذا التحليل الذي يعزو بقاء هذه الألفاظ الى عجز المغني عن تحرير المقام بدونها والى خشية المغنين من ضياع المقامات ، كما اخالفه في ان عجز الموسيقيين الى الآن عن تسجيل المقام على نوتة هو بسبب تمسكهم بها والبقاء عليها ، ليس لترك هذه الكلمات والعبارات العربية والاجنبية اي تأثير موسيقي على المقام ذاته طالما يؤديه المغني اداء صحيحا ، ولكن تأثير الكلمات الحقيقي ينحصر في تحطيم الوحدة المترابطة للمقام او الاخلال بها جزئيا ، فأي حذف يؤدي الى ضياع المقام موسيقيا .

طريقة الأداء

لكل قارئ مقام طريقة يقرأ بها المقام عن سلفه وربما حاول تغييرها أو تطويرها فالمقام من هذه الناحية نظام من النبرات والتقلبات الصوتية يجرى أداؤه بروحية معينة ، وقليل من المغنين يدرك هذه النبرات ويكون واعيا لها بل اغلب المغنين يقوم بصورة مقصودة بتقليد النبرات الصوتية التي سمعها من سلفه ، لذا يصعب وصف وكتابة الروحية التي ينطوى عليها المقام العراقي وحدة مترابطة بكل مقوماته ، ويتضح من ذلك ارتجالية المقام وبالتالي اختلافه عن الموسيقى الحديثة .

المقام والنغم بالعراق

يمتاز العراق بان له فناَ زاخراَ يميزه عن باقي البلدان العربية ، كيف لا وهو فن المقامات ونغماته التي ترسخت في نفسية الفرد العراقي الاصيل ، لذا نشاهد المقام في كل نواحي الحياة الاجتماعية ابتداء من المهد الى اللحد
1- منذ ان يولد الطفل تقوم الام بتنويمه وهى تغني له على نغم المثنوي - دللول با ولد يبني دللول
2- في الزورخانات (النوادي الرياضية) كان المرشد يضبط ايقاعه على الطبلة ويغني لهم ما يلائم العابهم وخصوصا على مقام البنجكاه
3- عند الباعة عندما ينادي الباعة لترويج بضائعهم وخصوصا الذين يبيعون الخضار والبضائع المختلفة وهنا يستعمل الباعة نغم الركباني
4- في الافراح و الحماس للمعارك كانت تستخدم الهوسة الشعبية
5- عند التعازي ، حيث يقوم القارئ بالنعي بواسطة مكبرات الصوت فيكون على نغم القزازي وعند التغسيل على نغم السفيان
6- المجالس الحسينية ويقرأون بالبدايه على نغم الماهورى او سفيان او خلوتى او ركبانى
7- في الموالد والمدائح النبوية حيث يقرأ المقام وبأنغام فرحة عند مدح الرسول (ص) ويتحول الى نغم به حزن عند الذكر اى ذكر عظمة الله تعالى .
8- في قراءة القرآن الكريم ويمكن تمييز القراءة في المدرسة العراقية عن القراءة في المدرسة المصرية ويقرأ على انغام الطاهر والماهوري وخلوتي والعشيران
مجمل القول ان العراقيين وخصوصا اهل بغداد من فرط انهماكهم في الانغام والالحان طغى على اذواقهم طغيانا عظيما .
تـصـنـيـف الـمـقامـات

كانت المقامات تزيد على ثمانين مقاما ، وقد اهمل الكثير منها لأسباب متعددة منها لأنها ناقصة من الناحية الفنية ومنها لكونها متشابة والبعض لعدم توفر الشروط وبعضها تحول الى وصل او قطع صغيرة ضمن حركة مقام معين ومنها من لا يتسم بالروح العراقية ولا يتفاعل معه المستمعون ، وقد اورد الرجب في كتابه عن المقام العراقي ثلاثة وخمسين مقاما ،وافاد ان الانغام التي تتفرع منها كل المقامات عراقية ، ولكن هنالك بعض المقامات ليس عراقية بل تركية او فارسية وغيرها ، ولكن المقام العراقي يبقى الاكبر بينها

تصنف المقامات الى قسمين الاول هى مقامات الفصول والثانى مقامات غير داخله بالفصول وهى تضم كل المقامات الاخرى

مقامات الفصول وتنقسم الى خمسة فصول وهى :

البيات............ الحجاز........... الرست........... النوى............ الحسينى
البيات............ حجاز ديوان.... الرست........... نوى.............. حسينى
النارى.......... قوريات......... منصورى....... مسجين.......... دشت
الطاهر.......... عربيون عجم.. حجاز............ عجم.............. أورفه
المحمودى...... عريبون عرب.. جبورى......... بنجكاه.......... أرواح
السيكاه......... ابراهيمى...... خنبات............ راشدى.......... أوج
المخالف......... الحديدى....................... ........................... حكيمى
الحليلاوى..................... .............................. .................. صبا

مقامات خارج الفصول

الجمال........... الهمايون........ النوروز عجم... البشيرى........ الدشتى
بيات عجم....... المثنوى......... السعيدى....... القطر............ خلوتي
نهاوند........... البهرزاوي...... المكابل.......... شرقي رست.. شرقي دوكاه
الكلكلي......... المدمي.......... الحجاز آجغ.... التفليس.......... الباجلان
الحويزاوى..... الأوشار.......... الحجاز كرد........................... ..........

مقامات يقرأ بها الشعر الفصيح

رست............ بيات.............. حجاز............ حسيني

مقامات يقرأ بها الشعر الزهيري

الابراهيمي..... حجاز كاركورد....المحمودى....... الناري..... شرقي دوكاه
الحديدي.............باجلان.... ........المخالف...........المدمي.........مخالف
بهرزاوى........ ..حليلاوي...........جبورى..... .......محمودى......راشدي
مسجين.............كلكلي....... ...عريبون عرب....شرقي رست....مكابل
قطر............... ...مدمي............حكيمي...... .............................. .....

السملك وهى طريقة غنائية خاصة بالعتابا ونغمتة سيكاه ويغنى نهاية مقام الحكيمي .*
اللامي نغم خاص بقراءة الابوذية ويستقر على درجة سيكاه .*
الركباني غناء خاص عند البدو لحداء الابل وله نظام خاص .*


تـاريـخ الـمـقـام

ان المقام العراقي فن اصيل وتراث حضاري امتزجت وتفاعلت معه فنون حضارية اخرى ، وهو عصارة احقاب من الزمان لا يعرف تاريخ محدد او فترة محددة لتأليفه ، وهناك من ينسبه الى العصر العباسي كما يقول شعوبي ابراهيم ، او الى العهود المظلمة اى فترة الحكم العثماني وهي لا تتجاوز 400 عام كما يقول الرجب ، ان المقام ليست دائرة مغلقة بل حلقة مفتوحة يمكن بواسطتها تطوير واضافة مقامات جديدة كما فعل الاستاذ المرحوم محمد القبنجى

فترة الانقطاع

يقول الفنان والخبير الاستاذ الرجب ، نحن الان بعد موت الفنان يوسف عمر في فترة انقطاع ، ويقصد بهذا الانقطاع عدم وجود قارئ مقام يفهم الانغام والتركيبات النغمية ، ويفهم لماذا صيغت او صنعت هذه المقامات بهذا الشكل ، بل يوجد قراء فقط ، ان المقام هو الارتجال الكامل الذي يعتمد على السمع وينطق بالحنجرة ، وهذا من احد الاسباب التي تجعل كتابة المقام (اي تنويته) عملية صعبة ، لانه كلما زاد الارتجال قل المكتوب والعكس صحيح .

آلات الـمقـام

السنطور

السنطور كلمة فارسية معربه ومعناها النبر السريع وهى آله وترية بشكل شبه منحرف وتبلغ قياسات السنطور كالأتي القاعدة الكبرى = 36انج
القاعدة الامامية (القبلة) = 12انج
العرض =1/2 15انج
الضلع المائل =21انج

ويحتوى السنطور على 25 وتراَ معدنيا يكون شدها رباعيا أى ان لكل ارعبة اسلاك درجة صوتية واحدة وبهذا يكون مجموع الاسلاك مائة سلك وهي تمر من فوق المساند البالغ عددها خمسة وعشرون مسندا ، ويستعمل عازف السنطور اثنين من المضارب الرقيقة المصنوعة من خشب خاص يبلغ طولها 25,5 سم وتثبت المفاتيح والتى يبلغ عددها المائة على الجهة اليمنى من السنطور ويكون لكل وتر مفتاح خاص لغرض دوران الآلة او نصبها
ومخترع آلة السنطور هو (الفلهيذ) المغنى الفارسي في عهد كسرى انوشروان وقد وضعها وضعا هندسيا بشكل شبه منحرف وجعل عدد اوتارها اثني عشر وتراَ من نحاس كل وتر يحتوى على اربعة اوتار في الغلظ والدقة وبهذا ظلت تجوب انحاء فارس حتى وصلت الى العراق فى القرن السادس الهجرى في عهد الحليفة المستعصم بالله وقد عدل بها عند وصولها حكيم بن احوص السندى البغدادى فهذبها وزاد على اوتارها تسعة اوتار لأمر فني في صوتها ورقة انغامها ثم قسم الاوتار الى ثلاثة دواوين
ولاتوجد اثار اسلامية في الوقت الحاضر ترينا السنطور بالشكل الذي نعرفه في هذا العصر والذي يعزف عليه افقيا بقضبان ضاربة ، ولكن التوراة (دانيال5:3) قد اوردت وصفا لاحتفال اقامة الملك الكلدانى في بابل نبوخذ نصر الثانى استعملت فيه مختلف الآلات الموسيقية الوترية والهوائية والايقاعية ومنها آلة (بسالتري) وقد ترجمت هذه الكلمة الى العربية بكلمة السنطور وكانت تسمى بالقرن الخامس عشر فى مصر بالقانون وفى سوريا بالسنطير وقد انتقلت آلتي السنطور والقانون الى اوربا في العصور الوسطى عن طريق الأندلس.

الجوزة

شأت في العراق عن الآلة الموسيقية العربية (الربابة) وهي ذات أوتار أربعة ويعزف عليها بواسطة القوس. تصنع الجوزة من خشب النارنج بعد خرطه بالمخرطة، وأما صندوقها الصوتي فهو عبارة عن جوزه هندية تقطع من الجانبين ثم تغطى إحداهما بقطعة من الرق (جلد العنز) وتثبت الجوزة بعود من الخشب بواسطة قضيب من الحديد فيه مربط للأوتار، لها أربعة أسلاك من الحديد الصلب يتم شد هذه الأسلاك بمرابطها في جانب وبالملاوي الأربعة المثبتة في نهاية العمود الخشبي. من جانب آخر يوضع تحت الأوتار الأربعة حامل من الخشب يرتكز على الرق الذي يغطي سطح الجوزة ويعزف عليها بعدئذ بالقوس اما قياساتها فهى كالاتى :
طول الزند = 47 سم
طول القضيب الحديدي = 19 سم
قطر الوجه الاعلى للصندوق = 8 سم
قطر الوجه الاسفل للصندوق = 10,5 سم

الطبلة

استعملت منذ العصر القديم في العراق وتحديدا بين 1950-1530 ق.م تقريبا، وقد اثبت ذلك وجود دمية طينية في المتحف العراقي تمثل شخصا واقفا يضع تحت إبطه الأيسر الطبلة ويقرع عليها بكفه اليمنى، وهي نفس الطريقة المستعملة من قبل عازفي الطبلة حاليا، تصنع الطبلة من الفخار أو الخشب وتكون كبيرة وتجويفها واسع أما شكلها فيشبه القمع تقريبا، لها فتحتان الأولى وهي الأوسع محيطا ومساحة تغطى برقيقه من جلد الحيوان التي يستخدم العازف يديه بالنقر أو الضرب عليها، أما الفتحة الثانية وهي في نهاية الطبلة تبقى مفتوحة من دون غطاء وذلك للسماح بخروج الصوت منها .
* يضاف الى آلات المقام الدف وبعض الأحيان آلة العود .

نور عسكر
17/08/2012, 00h52
الأخ العزيز داؤد بغدادي


تحية عطرة
احيي جهودك الطيبة في رفع هذه الملفات المهمة.
بخصوص الملفات للأسف التسجيلات غير كاملة لأنواع المقامات وكذلك مقطعة عند التسجيل حيث نلاحظ بعض المقامات توجد القراءة والشرح مقطوع عنها .

بالنسبة للملفات فهي ليس من كتاب دليل الأنغام اي ليس الملفات المرفقة مع الكتاب ولسبب بسيط الملفات المرفقة مع كتاب دليل الأنغام الذي رفعه مشكوراً الأخ زياد الشالجي جميعها بصوت الأستاذ شعوبي أبراهيم شرحاً وغناءاً والملفات هنا بصوت الأستاذ يوسف عمر.

أخي الكريم سأعيد رفع الملفات بحجم اقل كي يتسنى لأهلنا في العراق بتحميلها وذلك بسبب تعاسة النت لديهم كما هو معلوم.


CD 1-1: شرح لمقام الآوج + مقام الهمايون
CD 1-2: تكملة شرح مقام الهمايون + مقام المدمي
CD 2-1: شرح لمقام الحكيمي + مقام الراشدي
CD 2-1: تكملة الراشدي + مقام الأوشار
CD 3-1: شرح مقام الطاهر + مقام الحجاز ديوان
CD 3-2: تكملة الحجاز ديوان + مقام الأورفة
CD 4-1: تكملة الأورفة + شرح مقام البنجكَاه
CD 4-2: شرح مقام الحجاز كار
CD 5-1: شرح مقام السيكَاه + مقام الحويزاوي
CD 5-2: تكملة الحويزاوي + مقام الجهاركَاه
CD 6-1: شرح مقام الشرقي الرست + مقام العجم عشيران
CD 6-2: تكملة شرح العجم عشيران

وأخيرا

تقبل مني اطيب الأمنيات


تحية طيبة

والعكس هو الصحيح ! أي الملفات التي في مشاركة الأخ داؤد بغدادي ...يقوم بشرح كل مقام وبالتفصيل مع الأمثلة والتي هي بصوت يوسف عمر ، أما الملفات التي في مشاركة الأخ زياد فلايوجد فيها أي شرح او تعريف بالمقامات المرفوعة [ 7] ملفات ...ولأهمية هذا الموضوع ووجود [ 12] ملفاً مرفوعاً ..مقام وتكملة ! في الملف اللاحق مع الحجم الكبير لهذه الملفات [ 300 ميجابايت ] !! وقيام الأخ محمد العمر بإعادة رفع الملفات ثانية وبحجم [ 150 ميجابايت] ! وصل مجموع الحجوم [ 450 ميجابايت ]!!!!
ولغرض الفائدة من هذه الشروحات للمقام المرفوعة وبصوت الأستاذ الراحل شعوبي إبراهيم .. قمت بحذف المرفقات الكبيرة الحجم أعلاه ...وأعادة وتجميع أوصال الملفات المقطعة أصلاً والتي أستغرقت الساعات الطوال ..فأصبح لدينا [ 16 ملفاً كاملاً ] وبحجم [50 ميجابايت] أي حوالي 3 ميجابايت لكل ملف ..وسنضعه في المكتبة الحسنية للمقام العراقي وحسب كل مقام ..لغرض الإطلاع والفائدة المرجوة للجميع .تحياتي

محمد الساكني
08/09/2012, 22h35
مقام الزنجران

ومقام الشوق أفزا

من خلال سماعي للمقامات والانغام العربية والعراقية ألاحظ قلة وندرة التلحين بمقامي الزنجران والشوق أفزا وأدرج لكم معلوماتي المتواضعة عن هذين المقامين .

مقام الزنجران : ويسمى ايضا ( زنكله ) أو ( زير كلاه ) والتسمية فارسية . وهو من فصيلة (الحجاز) يبدأ بالحجاز كار أولا وينتهي أو يقفل على (العجم) .
واهم الاعمال المؤداة لهذا المقام الجميل :
- سماعي – علي الدرويش
- دور (في شرع مين قاضي الغرام) – سيد درويش
- (يا ماريا يمسوسحة القبطان والبحرية) – غناء فيروز
- (عن العشاق سألوني) , ألحان زكريا أحمد – غناء أم كلثوم
- ( شكول على حظي آنه البنيه ) – غناء زكية جورج

مقام الشوق أفزا : التسمية فارسية وهو من فصيلة (العجم). يبدأ بالعجم وينتهي بالحجاز .
اهم الاعمال لهذا المقام :-
دور (اليوم صفا داعي الطرب) – محمد عثمان
- طقطوقة (آمان.. آمان.. ليه كده) – زكريا احمد
- ( علي يا علي ) – فريد الاطرش

الزنجران - يبدأ بالحجاز وينتهي بالعجم
الشوق أفزا – يبدأ بالعجم وينتهي بالحجاز

ونتيجة التقارب بينهما يمكن الجمع بين ادائيهما فنبدأ بالزنجران محلقين بطائرة الحجاز لنحط في مطار العجم ومن هناك نرحل بطائرة العجم لنصل الى ارض الحجازوهذا يعني الشوق أفزا . هو بالتأكيد ليس شيئا سهلا وأكيد أن أساتذة المقام العراقي أدوها ولم انتبه اليها .


اخوكم نهاد عسكر / ابو ياسر

هل مقام أغنية عن العشاكَ سألوني لأم كلثوم والحان زكريا أحمد - في فلم سلامة - هل هو من مقام عشق افزا بالضبط أم من مقام الزنجران كما تفضل الاستاذ أبو ياسر ؟

أرجوا السماع والتحليل .
____________________________
ت 42 : حذف الملف لكونه معطوب وغير جيد .

نهاد عسكر
05/10/2012, 06h55
أحبتنا .. تحية طيبة
أتفق معكم في نقل كل ما يتعلق بالمقام العراقي إلى المكتبة الحسنية للمقام عملا بمبدأ التوثيق والتدوين و أرى أن يصار إلى نقل مواضيع أخرى من (الدراسات والبحوث والمقالات) إلى مثبت جديد يمكن فتحه تحت باب(الدراسات والبحوث والمقالات الخاصة بالمقام العراقي) :-
*ص1- مثبت حول المقام العراقي-الشيخ جلال الحنفي , دليل الأنغام لطلاب المقام-شعوبي , المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين-حسين الاعظمي.
*ص2- المطرب الكبير وقارئ المقام أحمد زيدان.
*ص4- المقام العراقي دراسات وبحوث.
*ص5- كتاب الخصائص اللحنية والايقاعية في الاغاني المرافقة للمقام العراقي , فن المقامات وبستات الخشابه البصراوية.
إن إدراج هذه المواضيع ضمن مثبت المقام العراقي حتما سيسهل على القارئ والمستمع والباحث أن يجد كل مايريد عن المقام بحثا واداءا .. ولكم الرأي في تصويب ما ترونه مناسبا. وجزيل شكرنا الى الاخ العزيز أحمد عيدان مع التحية.
___________________________________
شكراً أخي أ .نهاد أبو ياسر الحبيب لمقترحاتك المفيدة ، نعم من المفيد ان تكون هذه الدراسات والمقالات في الأبواب المخصصة لها، أو الحديث عن مقام ما أو عن واحد من القراء الرواد الأوائل ،ولتعم الفائدة المرجوة والتصفح السليم للمواضيع ،سنقوم بما يتناسب مع ما عرضته هنا ،وترتيب ذلك وشكراً جزيلاً .

نهاد عسكر
15/10/2012, 10h01
عراقية وأصالة المقام العراقي

المقام العراقي هو تراث فني عراقي أصيل,متنوع ومشترك, حيث يمثل جميع أطياف الشعب العراقي وعلى اختلاف قومياته وأديانه ومذاهبه وطرائقه, ويتذوقه الجميع من أبناء الشعب العراقي في كل أرجاء العراق, يحبه العربي والكردي والتركماني ووووووو, ويؤديه فنانون من مختلف شرائح المجتمع العراقي بإعتباره فـن وهويـة لكل العراقيين.
ولا زال المقام العراقي ذائع الصيت, لأنه ميراث خالد للعراق ويكفي كونه الفن الذي يكنى بإسم العـراق. ان هذه التسمية جاءت من قبل الولاة العثمانيين الذين حكموا العراق مثلما حكموا آقاليم شاسعة من العالم العربي والاسلامي, بل هم نقلوا بعض المقامات إلى بلادهم. وخير دليل على ذلك بالرجوع إلى دائرة المعارف التركية, حيث نقرأ الخبر الآتي :عند عودة السلطان مراد الرابع من العراق سنة 1638م, امر بنقل مقام البيات إلى تركيا وأخذ معه 12 موسيقيا من أفراد عشيرة البيات العراقية العربية (يتكلم أهلها العربية والتركمانية , أشتهروا بالشجاعة, ورخامة الصوت, وكان منهم شلتاغ وأحمد الزيدان) , فذاع هذا المقام بين المغنين الاتراك وبشكل مذهل.
ويذكر العالم الموسيقي(رؤوف يكتا بـﮓ) والذي رأس الوفد التركي إلى مؤتمر الموسيقى العربية الأول في القاهرة عام 1932 : "ان السلطان مراد الرابع كان قد أحضر معه أيضا من العراق خمسة موسيقيين لإحياء الحس النغمي لدى الأتراك".
وبالرغم من إحتلال بغداد لعدة قرون, وتأثير ذلك على كل مفردات الحياة وبضمنها البيئة الموسيقية, إلا أن الطبيعة البغدادية استطاعت أن تحافظ على النكهه العربية وطعمها الأزلي في الأغاني والألحان رغم ما علق ببعض المقامات من ألفاظ وهمهمات أعجمية كإنعكاس لتعاقب الاحتلال, وظهور طبقة من قراء المقام العراقي, من غير العرب بخلفيات مختلفة منها الفارسية والتركية والهندية, يدعوهم حنينهم للغات الأم إدخال بعض الكلمات منها في غنائهم. ان وجود هذه الألفاظ في المقام العراقي محدود جدا ويمكن استبدالها بسهولة وهي لا تؤثر مطلقا على جوهر المقام وتراكيبه الفنية, كما لا ننسى أن المغنين من قراء المقام كانوا يقدمون أعمالهم الغنائية في البيوتات البغدادية من سراة وعلية القوم واحيانا بحضور الوالي او السلطان مما يضطر المغني أن يجاري الحضور بإطلاق بعض الألفاظ المفهومة عندهم من باب المجاملة, منها:"فريا دمن, يا دوس, أيكي ﮔوزم,آغا مولاي جانمن .. وغيرها".
الموسيقي صفي الدين الأرموي(1215-1294م) والذي كان نديما للخليفة المستعصم بالله آخر خلفاء بني العباس, اضطر أن يكون نديما للسلطان الغازي التتري مما يعني أن يدخل الهمهمات التترية في غنائه مجارة له, وهناك الكثير من الشواهد.
ورغم ذلك فإن الدلائل التاريخية تؤكد على أصالة وعراقية المقام, فيكفي أن نقول ان جميع المقامات الرئيسية تقرأ بالشعر العربي الفصيح إضافة إلى الكثير من المقامات الفرعية .فاللغة العربية ظلت ملازمة للأداء والإنشاد الديني وللمقام العراقي.
وفي الختام نقول ان وجود هذه الهمهمات والألفاظ لاتدعونا إلى التخوف لأن المهم هو الأساس الذي تستند إليه التركيبة الجميلة الموجودة في المقام العراقي والتي هي بحق ثروة نغمية مدهشة وآمانة تاريخية وعلينا أن نحرص على حفظ تراثنا وتاريخنا وأسسه وجذوره التي تمتد عميقا في رحم هذه الأرض الطيبة المباركة.
نهاد عسكر / العراق - بغداد

فراس عبد اللطيف
15/12/2014, 08h19
احسنتم واجدتم ومنكم نستفيد فبوركت جهودكم ووفقكم الله

بوركت كل الجهود ووفقكم الله

فراس الاعظمي
23/11/2015, 09h15
وفقكم الله ... حماكم الله ... ايدكم الله
ادامكم ذخرا للمقام واهل المقام

نور عسكر
14/05/2016, 18h33
[/SIZE]
[/RIGHT]

هل مقام أغنية عن العشاكَ سألوني لأم كلثوم والحان زكريا أحمد - في فلم سلامة - هل هو من مقام عشق افزا بالضبط أم من مقام الزنجران كما تفضل الاستاذ أبو ياسر ؟

أرجوا السماع والتحليل .

أغنية أم كلثوم عن العشاق سألوني من مقام الزنجران ، كما ذكر في مشاركة سابقة .
الملف المرفق معطوب من الدقيقة 3:20 لذا سيتم إزالته
مرفوع بنسخة نقية هنــــــاااا (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=681520&postcount=3)
:rolleyes:

سليمان الملا
17/10/2016, 01h09
تحية طيبة..

مرفق بردي كتاب اصول غناء المقام البغدادي. توصلت الى الكتاب عند قرائتي لكتاب قيم عن المقام العراقي بعنوان
The Repertoire of Iraqi Maqam
ومؤلفه الدكتور روبرت سيمز, استاذ الموسيقى الشرقية في جامعة يورك بكالفورنيا.


ألكتاب المرفق:

اصول غناء المقام البغدادي
تأليف: باهر هاشم الرجب, مدرس آلة القانون في كلية الفنون الجميلة وابن الحاج هاشم الرجب
مطبعة الوسام - بغداد ١٩٨٣
١١٧ صفحة
٤٦.٢ ميجابايت

حول الكتاب الى الصيغة الالكترونية الاستاذ نبراس الكاظمي, ونشره على موقعه امارة وتجارة الذي يحوي على عدة كتب معنية بالموسيقى العراقية.

اتمنى ان يفيد هذا الكتاب طلاب الموسيقى

سليمان

نور عسكر
20/10/2016, 15h53
تحية طيبة..

مرفق بردي كتاب اصول غناء المقام البغدادي. توصلت الى الكتاب عند قرائتي لكتاب قيم عن المقام العراقي بعنوان
The Repertoire of Iraqi Maqam
ومؤلفه الدكتور روبرت سيمز, استاذ الموسيقى الشرقية في جامعة يورك بكالفورنيا.
ألكتاب المرفق:
اصول غناء المقام البغدادي
تأليف: باهر هاشم الرجب, مدرس آلة القانون في كلية الفنون الجميلة وابن الحاج هاشم الرجب
مطبعة الوسام - بغداد ظ،ظ©ظ¨ظ£
ظ،ظ،ظ§ صفحة
ظ¤ظ¦.ظ¢ ميجابايت
حول الكتاب الى الصيغة الالكترونية الاستاذ نبراس الكاظمي, ونشره على موقعه امارة وتجارة الذي يحوي على عدة كتب معنية بالموسيقى العراقية.
اتمنى ان يفيد هذا الكتاب طلاب الموسيقى
سليمان


كتاب اصول غناء المقام البغدادي
تحية طيبة للأخ سليمان الملا .. اين مرفق الكتاب ؟ ، لو تفضلتم برفع نسخة الكتاب مرة ثانية ضمن المرفقات عند الرفع مع الشكر الجزيل .

MAAAB1
20/10/2016, 18h26
كتاب اصول غناء المقام البغدادي
تحية طيبة للأخ سليمان الملا .. اين مرفق الكتاب ؟ ، لو تفضلتم برفع نسخة الكتاب مرة ثانية ضمن المرفقات عند الرفع مع الشكر الجزيل .



مساء الورد

الكتاب سبق وأن رفعتة قبل أكثر من عام

وتجدونه على الرابط أدناه

http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=685533&postcount=1

نور عسكر
20/10/2016, 18h38
مساء الورد



الكتاب سبق وأن رفعتة قبل أكثر من عام

وتجدونه على الرابط أدناه

http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=685533&postcount=1 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=685533&postcount=1)


مساء الخير
يبدو ان النسيان قد بدأ يدق اودق اصلاً ناقوس الذاكرة .. صحيح وكان الكتاب مرفوع من قبلك في صفحة الدراسات والبحوث .. ولم انتبه له ... تم تحميله لأهميته الفنية والموسيقية مع الشكر والمعذرة مسبقاً لأخي العزيز د. منتصر تحياتي

سليمان الملا
21/10/2016, 02h20
مساء الورد

الكتاب سبق وأن رفعتة قبل أكثر من عام

وتجدونه على الرابط أدناه

http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=685533&postcount=1


عاشت الايادي

نور عسكر
28/02/2017, 23h35
حول الأصوات النسائية في المقام العراقي
حديث موجز للأستاذ يحيى إدريس .. وبعض من المطربات
اللائي أديّن المقام العراقي قديماً وحديثاً .
:emrose:
https://vimeo.com/206161167 (https://vimeo.com/206161167)