مبروكة محمد
11/03/2009, 08h21
رقوم على جبين ميم
( و مابين ميم مائك الذي أحياني
وميم موتي ظمأً إليك
كانت رقومي على جبين ميم :emrose: )
ميمٌ ..
ومن رفأ الخيام بجلده آن الهبوب
ونأى ببئر جراحه صباً
فما وردت قلوب
عين الذبابة ههنا تفقأ عين الصيف
وتصير جوهرة مرصعة لمقبض سيف
وجناحها
حجب السماء بمقلتي مغلوب
ميمٌ ...
وما نسجت شرايين المساكين العمامة
وتناسلت أفواههم زرقاء في ضرع الغمامة
عمَّ تساءلت الليالي والوسائد ريش
والريشة البيضاء تكسر أضلع الدرويش
والبدرُ جمجمةٌ تقعقع فوق منسأة القيامة
ميمٌ ...
ومن سلخ السماء لنا بشيب غرابه
وأدار للحب الرحى ..
فطحينا بترابه
ومضى ...
ليزبد بَِِِحرُه البوذي في فنجان شاي
وتولول الريح التي قد أجهضت من صلب ناي
فنهضت أندب جثتي ودمي على أنيابه !
ميمٌ ...
وماسخّر لي
من خيل نار ومواكب
ومضى ...
فغار الروح قد أكلت حمائمه العناكب
للجرح شيخ النور يعتق حور عينه والخدم
لايشتهي البدوي في الجنة إلا ... نهَر دم !
يعقوب ...
بعدك يوسف
رؤياه : يسجدُ للكواكب !
ميمٌ ...
وما أفتض النحيب جفون من أبكى عليه
والبحر يعتصر الآلي من دمامل مقلتيه
إني شيطانُ ماءٍ
ظهري من قصبٍ وريح
لاترى قبح الملائكة سوى عين الضريح
مايقيني سوى لقيط كلما عاشرت تيه !
ميمٌ ...
ومن غارت بكعبيه نجوم (السيلوفان)
من قد كستني عظامُه لحماً وأبلاها الزمان
يخرج النمل شعيراً من ضلوعه لثريدي
أحمل الجمجمة قدحها فمزاجها من وريدي
ويح حب تتقي فيه الخيانة بالخوان !
ميمُ ُ...
وشيب جديلة قد ضمد السيف الخضيب
ابكِ الحروب المستحمة عند رمسك بالحليب ...
واهدأ...
لتلد الدمعة الحمراء في الرمل السماء
واحرق سروجك ...
واتكئ منها على طينٍ وماء
وأخرج على جزعي السمندلَ من فتوحات اللهيب
ميمٌ ...
وموشوم بماء النار في كبد الغروب
كلما مات نبي ..
زغردت فيَّ الذنوب
طلع البدر على َّ دمعة في جفن غاب
أبيض قلب غراب وارى في الرمل غراب
فيك ياعين زماني
دمع قابيلَ يروب !
ميمٌ ...
ومن طعنوا فؤداي بنايه المكسور
فتزخرفت بدمي المهجن نوتة للصور
ورأيتني أعصر خمراً من جروح قلوب !
وقميصي دام يوسفي ... بشروا يعقوب
ذئب سأخرج
من غياهب جُبّهم للنور !
ميمّ ...
وكنز عوائي أرخص من نحاس سكوت
أنا جثة صيف العظيم
سحابتي التابوت ...
أنا ذئب نور يروي من دمه القطيع مياه
أنا زهرة البرسيم تنمو في رفاث شياه
أنا صرخة الرمل التي لا تحيا فيك ولا تموت :emrose:
مبروكة الأحول
( و مابين ميم مائك الذي أحياني
وميم موتي ظمأً إليك
كانت رقومي على جبين ميم :emrose: )
ميمٌ ..
ومن رفأ الخيام بجلده آن الهبوب
ونأى ببئر جراحه صباً
فما وردت قلوب
عين الذبابة ههنا تفقأ عين الصيف
وتصير جوهرة مرصعة لمقبض سيف
وجناحها
حجب السماء بمقلتي مغلوب
ميمٌ ...
وما نسجت شرايين المساكين العمامة
وتناسلت أفواههم زرقاء في ضرع الغمامة
عمَّ تساءلت الليالي والوسائد ريش
والريشة البيضاء تكسر أضلع الدرويش
والبدرُ جمجمةٌ تقعقع فوق منسأة القيامة
ميمٌ ...
ومن سلخ السماء لنا بشيب غرابه
وأدار للحب الرحى ..
فطحينا بترابه
ومضى ...
ليزبد بَِِِحرُه البوذي في فنجان شاي
وتولول الريح التي قد أجهضت من صلب ناي
فنهضت أندب جثتي ودمي على أنيابه !
ميمٌ ...
وماسخّر لي
من خيل نار ومواكب
ومضى ...
فغار الروح قد أكلت حمائمه العناكب
للجرح شيخ النور يعتق حور عينه والخدم
لايشتهي البدوي في الجنة إلا ... نهَر دم !
يعقوب ...
بعدك يوسف
رؤياه : يسجدُ للكواكب !
ميمٌ ...
وما أفتض النحيب جفون من أبكى عليه
والبحر يعتصر الآلي من دمامل مقلتيه
إني شيطانُ ماءٍ
ظهري من قصبٍ وريح
لاترى قبح الملائكة سوى عين الضريح
مايقيني سوى لقيط كلما عاشرت تيه !
ميمٌ ...
ومن غارت بكعبيه نجوم (السيلوفان)
من قد كستني عظامُه لحماً وأبلاها الزمان
يخرج النمل شعيراً من ضلوعه لثريدي
أحمل الجمجمة قدحها فمزاجها من وريدي
ويح حب تتقي فيه الخيانة بالخوان !
ميمُ ُ...
وشيب جديلة قد ضمد السيف الخضيب
ابكِ الحروب المستحمة عند رمسك بالحليب ...
واهدأ...
لتلد الدمعة الحمراء في الرمل السماء
واحرق سروجك ...
واتكئ منها على طينٍ وماء
وأخرج على جزعي السمندلَ من فتوحات اللهيب
ميمٌ ...
وموشوم بماء النار في كبد الغروب
كلما مات نبي ..
زغردت فيَّ الذنوب
طلع البدر على َّ دمعة في جفن غاب
أبيض قلب غراب وارى في الرمل غراب
فيك ياعين زماني
دمع قابيلَ يروب !
ميمٌ ...
ومن طعنوا فؤداي بنايه المكسور
فتزخرفت بدمي المهجن نوتة للصور
ورأيتني أعصر خمراً من جروح قلوب !
وقميصي دام يوسفي ... بشروا يعقوب
ذئب سأخرج
من غياهب جُبّهم للنور !
ميمّ ...
وكنز عوائي أرخص من نحاس سكوت
أنا جثة صيف العظيم
سحابتي التابوت ...
أنا ذئب نور يروي من دمه القطيع مياه
أنا زهرة البرسيم تنمو في رفاث شياه
أنا صرخة الرمل التي لا تحيا فيك ولا تموت :emrose:
مبروكة الأحول