المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جميل عويس


حماد مزيد
21/02/2009, 20h45
جميل عويس :


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=304964&stc=1&d=1351906367

جميل عويس من فيلم الوردة البيضاء، بطولة عبد الوهاب، واخراج محمد كريم (1933) خلال أغنية يللي شجاك الانين.


- من اشهر عازفي الة الكمان.
- ولد في سوريا في قرية قرب جسر الثغور عام 1890.
- اتقن اللغة التركية و اللغة الفرنسية ، وكان يكتب النوتة الموسيقية.
- اعتمد عليه سيد درويش في التدوين الموسيقي ، ولولا هذا التدوين لضاعت اعمال سيد درويش .
- استعان به محمد عبد الوهاب بالتدوين ، لدرجة انه كان يعلم محمد عبد الوهاب التدوين ، واصبح قائد لفرقة عبد الوهاب الموسيقية.
- كان يدخل الآلات الموسيقية الغربية الى موسيقى عبد الوهاب ، ومثال ذلك قصيدة (جفنه علم الغزل) ذات الايقاع الغربي (الرمبه) .
- من آثاره الموسيقية هو التوزيع الموسيقي لاغاني افلام عبد الوهاب ومقطوعات موسيقية.
- بعد نشاطه في مصر عاد الى حلب في اواخر الثلاثينيات ، فاستعاض عنه عبد الوهاب بعزيز صادق.
- طلبت منه ماري جبران رئاسة فرقتها الموسيقية ، فرافقها كثيرا بين سوريا ولبنان.
- في اواخر الحرب العالمية الثانية عاد الى مصر .
- امضى نصف قرن وهو يعزف ، فححق ذاته على صعيد الموسيقى و الغناء.
- لم يترك اي ارث ، سوى اوراق النوتة و كمانه.
- توفي (رحمه الله) عام 1955 .
--------------------------------------------------
المصدر/ تدوين من حلقة (حكواتي الفن) للفنان رفيق سبيعي من اذاعة دمشق ، الاربعاء / 18 / 8 / 1999

أعمال جميل عويس
إضغط هنــــااااا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=64164)

د أنس البن
06/11/2011, 07h40
جميل عويس
1890-1955

ربما كان "جميل عويس" من أعمق وأقدر الموسيقيين العرب وأكثرهم فهماً لواقع الموسيقى العربيه، وما يجب أن تكون عليه في مستقبل أيامها. ولد في قرية من قرى جسر الشغور قرب حلب عام 1890 نشأ وتعلم كزميله "توفيق الصباغ" على أيدي شيوخ حلب وأعلامها. ثقافته العالية التي اكتسبها كالصباغ من المدارس الأرثوذكسيه، وإتقانه اللغة الفرنسيه واللغة التركيه، أتاحت له الاطلاع على ما يجهله في الموسيقى الغربيه والشرقيه. براعته في التدوين الموسيقي، ومهارته الفائقة في العزف على الكمان، بوأتاه مركزاً مرموقاً في مصر، عندما نزح إليها قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بعدة أشهر. وإذا استثنينا أعماله الغنائية الخفيفة التي دفعت إليها الحاجة كأغنية "على سرير النوم دلعني" لسمحه العراقية، وأغنية "فين حزامي يا نينه" لفريده مخيش، لوجدنا الموسيقار الخالد سيد درويش يعتمد عليه في تدوين أعماله الغنائيه، وتعليمه التدوين الموسيقي. ولولا جميل عويس لضاعت مؤلفات سيد درويش ولما بقي منها إلا النذر اليسير المحفوظ في الاسطوانات وصدور محبي وهواة فنه .

بعد وفاة سيد درويش اتصل محمد عبد الوهاب الطامح إلى احتلال مركز الصدارة الموسيقية في مصر بجميل عويس واستعان به في تدوين أعماله الموسيقية والغنائية الأولى وفي تعليمه التدوين الموسيقي وتشكيل فرقته الموسيقية التي كان فيها العازف الرئيسي والموجه والمعلم للفرقه (التخت الشرقي)، وكان جميل عويس قبل اتصال محمد عبد الوهاب به تواقاً إلى تحقيق أهدافه الموسيقية التي تحتاج إلى تمويل، ومن هنا وجد في محمد عبد الوهاب وفي شخصيته الفنية الطموحة ما يروم ويبغي، الأمر الذي يوضح سر العلاقة التي قامت بين الاثنين واستمرت حتى نهاية عام 1937.

استغل جميل عويس محمد عبد الوهاب في تنفيذ أهدافه الموسيقية واستطاع بقوة شخصيته وبقافته الموسيقية الواسعة، وعلمه الغزير، ومعرفته لأصول التدوين الموسيقي وللمقامات الشرقية والغربية من احتلال مكانته المرموقة، وإقناع محمد عبد الوهاب في استخدام مختلف أنواع الآلات الإيقاعية الغربية التي كانت معروفة آنذاك إلى جانب آلتي "الفيولونسيل" و"الكونترباص" ويمكن القول أن محاولة جميل عويس تشبه محاولة "أنطون الشوا" الذي حاول منذ أواخر القرن التاسع عشر فرض آلة الكمان على التخت الشرقي فلم ينجح في ديار الشام ونجح في القاهره، فقد اصطدم "جميل عويس" عند محاولته إدخال آلة الفيولونسيل إلى التخت الشرقي بعقبات مشابهه للعقبات التي اصطدم بها الشوا، إلا أنه تمكن بقوة شخصيته وإصراره على تنفيذ ما صمم عليه من تحقيق نصر حاسم لتصبح آلة الفيولونسيل ثم آلة الكونترباص من آلات التخت الشرقي، ومنذ ذلك التاريخ أواخر العشرينيات وبداية الثلاثينيات أخذت معالم التخت الشرقي تهتز تحت معول التجديد المدروس. ولم تقف إصلاحات جميل عويس للتخت الشرقي عند هذا الحد، بل تعداها إلى استخدام أنواع من الآلات الإيقاعية الغربية التي لم تكن معروفة في التخت الشرقي قبلاً كالكاستنييت وآلات الإيقاع الأخرى المستخدمة في الموسيقا الغربية الراقصة مثل العصوين.

وكان أول استخدام للأولى، في أغنية أهون عليك وفي الثانية في قصيدة الأخطل الصغير جفنه علم الغزل اللتين غناهما محمد عبد الوهاب.

من هذا الذي سردناه يتبين لنا بأن الفضل في إدخال أسرة الكمان برمتها للتخت الشرقي عدا آلة الفيولا يعود إلى الفنانين العربيين السوريين أنطون الشوا وجميل عويس. أما آلة الفيولا فلم تدخل إلى الفرقة الموسيقية العربية، إلا في عام 1960، عندما استخدمها الفنان العربي صلحي الوادي في مسرحية يوم من أيام الثورة السوريه الغنائيه الراقصه، والتي عرضت لأول مرة على مسرح مدينة معرض دمشق الدولي.

لم يقم جميل عويس بعمله هذا إلا بعد دراسة تجريبية على تلك الآلات، وقد أتاح بعمله هذا الفرصة لعدد من الموسيقيين أن ينسجوا على منواله، فاستخدموا دون دراية أو دراسة آلات موسيقية لا تستقيم أصواتها وأغراض التخت الشرقي، الأمر الذي جعل التخت الشرقي يفقد هويته الأصيلة ويصبح مع مرور الزمن فرقة مبندقة لا تمت للتخت الشرقي أو للفرقة العربية بصلة.

استخدم جميل عويس آلات غربية أخرى لا تستخدم إلا في الموسيقى الراقصة. وقصر استخدامها على ضرورة اللحن الراقص، وكان أول استخدام لآلة الأكورديون مثلاً في مونولوج مريت على بيت الحبايب لمحمد عبد الوهاب، وانحصر هذا الاستخدام في اللازمة الأخيرة التي صاغها محمد عبد الوهاب على إيقاعات التانجو، كذلك عاود جميل عويس استخدام هذه الآلة في تانجو سهرت منه الليالي الذي ظهر في فيلم دموع الحب وأعمال أخرى مشابهة.

وجميل عويس الذي ترأس فرقة محمد عبد الوهاب منذ أواخر العشرينيات تقريباً وقادها ما يزيد على العشر سنوات، عقدَّ بابتكاراته الفنية الفرق الموسيقية الأخرى، وخاصة فرقة أم كلثوم التي كان يرأسها "العقاد الكبير" ويشرف عليها فعلياً الفنان الكبير محمد القصبجي، وجعلت القصبجي وهو المبدع الصامت أن ينحو نحوه في استخدام آلات الفيولونسيل والكونترباص في أغاني فيلم وداد، وبعض الأغاني الأخرى التي سبقتها، وأن يستعين بالموسيقي إبراهيم حجاج وعزيز صادق عازف الناي الشهير، اللذين كانا يحملان أفكاراً موسيقية حديثة نالت إعجاب القصبجي، فاتفق مع الأول على توزيع موسيقى أغاني أم كلثوم، ومع الثاني على قيادة فرقتها من أجل تحقيق قصب السبق على محمد عبد الوهاب، وقد ظهرت نتائج ذلك في أغاني فيلم نشيد الأمل التي تجاوزت كل ما أعطاه جميل عويس حتى ذلك التاريخ.

وزّع جميل عويس وقاد وأخرج كل أعمال محمد عبد الوهاب الغنائية والموسيقية التي ظهرت في أفلام "الوردة البيضاء، دموع الحب، يحيا الحب" إلى جانب جميع الأغاني التي ظهرت قبل تلك الأفلام وفي أثنائها منذ تسلم فرقة محمد عبد الوهاب، وأشهر تلك الأغاني مونولوج "أهون عليك" وقصيدة "أعجبت بي" و"بلبل" و"على غصون البان" وغيرها كثير. بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية التي ظهرت في الأفلام السينمائية وخارجها مثل: السماعيات، ومقطوعات "فرحة، وألف ليلة، وحبي، ولغة الغيتار" وغيرها.

وإذا عدنا إلى تسجيلات محمد عبد الوهاب القديمة، وبخاصة "المواليا" المسبوقة بتقاسيم على الكمان، سنلاحظ عند الاستماع تنويهاً يشير بأن تقاسيم الكمان هي "للفنان جميل عويس" كما نلاحظ أصوات أفراد يصيحون في أعقاب كل "محط" مقامي، وقد هزتهم تلك التقاسيم "يا سلام عليك يا جميل عويس".

عاد جميل عويس إلى حلب في نهاية الثلاثينيات، بعد أن استعاض عنه "محمد عبد الوهاب" بعزيز صادق. وفي حلب مكث بعض الوقت أضحى خلاله قبلة الفنانين ومرجعهم، ودفعه هذا إلى ممارسة نشاطه الموسيقي الخلاق من خلال الأندية الموسيقية العديدة. وفي تلك الفترة من حياته، اتصلت به المطربة "ماري جبران" وطلبت إليه أن يترأس فرقتها الموسيقية.

وهكذا بدأ عمله معها في حلب، ثم رافقها إلى دمشق، ليسهم نهاراً مع توفيق الصباغ في دفع الحركة الموسيقية إلى الأمام، وليلاً مع ماري جبران التي تعاقدت على العمل في ملهى "بسمار" الشهير اليوم "بمقهى الكمال الصيفي"، وعندما وقعت ماري جبران عقداً جديداً مع "ملهى منصور" في بيروت اشترطت أن يترأس جميل عويس الفرقة الموسيقية، وأن يعامل معاملة الموسيقيين الكبار. وهكذا انتقل إلى بيروت التي وجد فيها المناخ الذي يبحث عنه. وظل جميل عويس يعمل مع المطربة الكبيرة، إلى أن دفعه الحنين إلى مصر، فرحل إليها ثانية والحرب العالمية الثانية تكاد تضع أوزارها وقد ترأس في تلك الفترة فرقة أم كلثوم الموسيقية التي أدت كل أعمالها الغنائية في الأفلام السينمائية.

توفي جميل عويس في منتصف الخمسينيات، مهملاً منسياً، دون أن يترك إرثاً يورثه لورثته. اللهم عدا مؤلفاته القيمة المهملة وكمانه النفيسة التي تداولتها الأيدي، قبل أن تؤول وتستقر عند الشاعر العربي الحمصي المعروف "عبد الرحيم الحصني" الذي يحتفظ بهذه الكمان ويعتز بها كأنها إحدى روائعه الشعرية.

تمتاز مؤلفاته بالضخامة والجزالة، وهو في كل مؤلفاته لم يخرج عن القوالب الشرقية المعروفة في التأليف العربي.الافتتاح عنده يمهد للأفكار التي ستصافح المستمع، والصياغة الفنية متكاملة، والألحان في أبعادها واتساقها تتصاعد بسمو لا تتزلف ولا تستجدي، وحتى "التسليم" الذي يفصل بين "خانات" السماعي أو اللونغا ـ أي المقاطع الموسيقية ـ تمتاز بالرقة والعنفوان، وإذا نحن أخذنا مقطوعة من مقطوعاته، ولتكن السماعي من مقام "نوا أثر" أو لونغا "عجم" أو مقطوعة "أفراح"، لوجدنا في كل هذه المقطوعات صياغة رفيعة تجاوزت ما اعتاد المؤلفون العرب كتابته في هذا الضرب من المؤلفات. ولدهشنا للتناسق البديع في البناء الموسيقي الذي توخى فيه توزيع فكرته الموسيقية على خاناتها وتسليمها، بلغة معاصرة، سبقت الزمن الذي ألفت فيه، وهي على الرغم من مرور أكثر من أربعين عاماً على ولادتها مازالت تقف شامخة بلغتها الموسيقية المعاصرة كدليل حي على مؤلف خالد عرف كيف يكتب في القوالب التقليدية تلك الكلاسيكيات الرائعة.

أبرز مؤلفاته الموسيقية المسجلة في إذاعة دمشق، عدا التي ذكرت آنفاً : بشرف من مقام الكرد، سماعي فرح فزا، رقصة الغزلان

mahmoud fahmi
07/11/2011, 14h31
DEAR Dr. ANAS
I ADDED 2 FILES CARRYING HIS NAME IN ABDUL WAHAB MUSICS SECTION.
UNDER THE NAME OF:
old samaey tawator
and
old al warda al baida
regards
mahmoud fahmi