المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع صفحة المنتدى في ذكرى ام كلثوم (قصيدة)


حماد مزيد
08/02/2009, 19h51
قلت لها ماذا جرى *** قالت تمهل كي ترى
قلت لها اني ارى *** صفحات مجد ازهرا
قالت سالتك من هي *** فاجبتها نجم سرى

***

قلت لها صفحاتك *** تبدو الي عسجدا
قالت اما تنظر الى *** نور اضاء المنتدى
قلت المهابة نورها *** هذا الذي ما قد بدا

***

قالت كلامك طيب *** قلت لها ما اطيبا
قالت ترنم و ابتهج *** و اسمع لها و تطربا
قلت لها هي مسمعي *** وانيستي منذ الصبا

***

قالت وعندك ما يفيد *** قلت الكثير و ما يزيد
منها تعلمت القصا *** ئد و القوافي و النشيد
منها تفتقت المعا *** ني و الاغاني و النشيد

***

قالت وكيف صفاتها *** قلت الكواكب نعتها
للشرق كانت هامة *** وللعروبة نبتها
تبقى على مر الزمن *** يمضي و تبقى لهاتها

***

قالت اظنك مغرما *** بفنها و متيما
قلت لها اجل و ما *** غنت به و كلما
نطقت به و اينما *** حلت و سارت ايما

***

قالت فما ترجو لها *** قلت الدعاء نصيبها
ربي تقبل دعوتي *** رحماك يا ربي بها
فاجعل جنانك حظها *** انت الرحيم و حسبها

***

قالت اما طال السهر *** و تعبت و اقترب السحر
قلت كفاني صحبة *** و الى اللقاء المنتظر
للمنتدى مني السلام *** والقائمين على الاثر

رياض- السنباطي
08/02/2009, 20h15
ياسلام على الكلام لحلو في حق الست سلمت يدك أخي الكريم

حماد مزيد
09/02/2009, 05h26
ياسلام على الكلام لحلو في حق الست سلمت يدك أخي الكريم

شكري لكم و جزيله *** وكلامكم وجميله

ويستمر الحوار مع صفحة المنتدى

حماد مزيد
09/02/2009, 05h31
ويستمر الحوار :

عدت لها و سألتها *** هل تستعيدي صحبتي
قالت انا مشتاقة *** واليوم يوم البهجة
حتى نوفي حقها *** و تتم فيها فرحتي

حماد مزيد
09/02/2009, 19h02
هل ترقبين لقائيا *** ام قد نسيت ايابيا ؟
ردت علي سؤاليا *** افلست طارق بابيا ؟
لا تنس اني مكلثمه *** انظر و شاهد ما بيا

حماد مزيد
10/02/2009, 17h16
ويستمر الحوار عنها :


للطير تشدو و للشجر *** ولليالي و السمر
حتى الروابي و المرو *** ج وللنجوم و للقمر
تشدو لأنفاس الصبا *** ح وللمساء و للسحر

حماد مزيد
11/02/2009, 16h43
وتقول الصفحة :


قالت بها شجو حسن *** بالمجد غنت للوطن
للدين و الدنيا و ما *** اذكى الفؤاد و للزمن
للعلم و الاخلاق كا *** ن غنائها وفي المحن

حماد مزيد
11/02/2009, 19h56
واقول لها :


هل تذكرين لما و اين *** لما شدت للضفتين
وترنمت بالمشرقين *** فتغردت بالفرقدين
وشدوها بالخافقين *** فأذرفاها دمعتين