أبوإلياس
05/02/2009, 18h43
قصة الخلاف بين أم كلثوم وعبد الحليم يوثق لها تسجيل نادر بصوته
عزيزي الضيف أو العضو أو المواطن قبل أن تقرأ هذا الموضوع أرجو أن تستمع أولا إلى الملف الصوتي المرفق حتى تكون في الصورة .
نشأ الخلاف بين عبد الحليم حافظ والسيدة أم كلثوم في أعقاب إحدى الحفلات المقامة تخليدا لذكرى ثورة يوليو 1964بحضور الرئيس جمال عبد الناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة ، فقد كان البرنامج أن يغني عبد الحليم بعد وصلة السيدة أم كلثوم ، إلا أن هذه الأخيرة أطالت في وصلتها إلى وقت متأخر من الليل فبدأ عبد الحليم يفقد أعصابه في الكواليس نتيجة تأخر ميعاد صعوده على المسرح و شعريأن هناك اتفاقا ضمنيا بين عبدالوهاب وأم كلثوم على تأجيل ظهوره على المسرح، فصعد وهو فى حالة غليان وانتابه الشك بأن عبدالوهاب بالذات وراء ما حدث فقال جملته المشهورة "إن أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى فى هذا الموعد، وما اعرفش إذا كان ده شرف لى ولا مقلب " - إستمع إليها بصوته في المرفق - وكانت هذه الجملة أمام عبدالناصر وبعدها حرم عبدالحليم من الغناء فى أعياد الثورة لمدة ثلاث سنوات، وقد حكى المذيع الشهير في إذاعة صوت العرب وجدي الحكيم أن عبد الحليم كان يذهب كل عام فى موعد الحفل ويجلس مع الفرقة الماسية فى مسرح البالون ويتصل بعلي شفيق منسق حفلات الثورة كل خمس دقائق ليطلب منه السماح له بالغناء فينقل على شفيق هذا الكلام إلى المشيرعبد الحكيم عامرالذي كان يرفض فى كل مرة، ويظل هو منتظرا حتى الثالثة صباحا ثم يعود الى منزله. ولقد سعى عبد الحليم إلى المصالحة مع الست إلا أن هذه الأخيرة ظلت ترفض الحديث عن سيرته لكل من توسط ، ويحكي وجدي الحكيم أن المصالحة بين عبدالحليم وأم كلثوم لم تتم إلا أثناء حفل خطبة ابنة الرئيس الراحل السادات والذى أقيم فى القناطر عام 1970 وكانت رغبة ملحة لدى السادات أن يصالحهما، ولكن أم كلثوم لم تقبل أبدا أن يفتح أى إنسان أمامها سيرة عبدالحليم، وفى المقابل كان حليم يقول لمن حوله أناح اعرف أحل المسألة دي ، ففكر السادات أن الحل الأمثل هو أن يلتقيا مصادفة وعندما دخل عبدالحليم الحفل اقترب من أم كلثوم وقبل يدها، فقالت له: أنت عقلت ولا لسه؟! وهكذا انتهت القصة بينه وبين أم كلثوم بعد مقاطعة دامت خمس سنوات .
عزيزي الضيف أو العضو أو المواطن قبل أن تقرأ هذا الموضوع أرجو أن تستمع أولا إلى الملف الصوتي المرفق حتى تكون في الصورة .
نشأ الخلاف بين عبد الحليم حافظ والسيدة أم كلثوم في أعقاب إحدى الحفلات المقامة تخليدا لذكرى ثورة يوليو 1964بحضور الرئيس جمال عبد الناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة ، فقد كان البرنامج أن يغني عبد الحليم بعد وصلة السيدة أم كلثوم ، إلا أن هذه الأخيرة أطالت في وصلتها إلى وقت متأخر من الليل فبدأ عبد الحليم يفقد أعصابه في الكواليس نتيجة تأخر ميعاد صعوده على المسرح و شعريأن هناك اتفاقا ضمنيا بين عبدالوهاب وأم كلثوم على تأجيل ظهوره على المسرح، فصعد وهو فى حالة غليان وانتابه الشك بأن عبدالوهاب بالذات وراء ما حدث فقال جملته المشهورة "إن أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى فى هذا الموعد، وما اعرفش إذا كان ده شرف لى ولا مقلب " - إستمع إليها بصوته في المرفق - وكانت هذه الجملة أمام عبدالناصر وبعدها حرم عبدالحليم من الغناء فى أعياد الثورة لمدة ثلاث سنوات، وقد حكى المذيع الشهير في إذاعة صوت العرب وجدي الحكيم أن عبد الحليم كان يذهب كل عام فى موعد الحفل ويجلس مع الفرقة الماسية فى مسرح البالون ويتصل بعلي شفيق منسق حفلات الثورة كل خمس دقائق ليطلب منه السماح له بالغناء فينقل على شفيق هذا الكلام إلى المشيرعبد الحكيم عامرالذي كان يرفض فى كل مرة، ويظل هو منتظرا حتى الثالثة صباحا ثم يعود الى منزله. ولقد سعى عبد الحليم إلى المصالحة مع الست إلا أن هذه الأخيرة ظلت ترفض الحديث عن سيرته لكل من توسط ، ويحكي وجدي الحكيم أن المصالحة بين عبدالحليم وأم كلثوم لم تتم إلا أثناء حفل خطبة ابنة الرئيس الراحل السادات والذى أقيم فى القناطر عام 1970 وكانت رغبة ملحة لدى السادات أن يصالحهما، ولكن أم كلثوم لم تقبل أبدا أن يفتح أى إنسان أمامها سيرة عبدالحليم، وفى المقابل كان حليم يقول لمن حوله أناح اعرف أحل المسألة دي ، ففكر السادات أن الحل الأمثل هو أن يلتقيا مصادفة وعندما دخل عبدالحليم الحفل اقترب من أم كلثوم وقبل يدها، فقالت له: أنت عقلت ولا لسه؟! وهكذا انتهت القصة بينه وبين أم كلثوم بعد مقاطعة دامت خمس سنوات .