المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمود شكوكو فنان الزمن الجميل


samirazek
21/12/2008, 19h32
الأهرام
الأثنيناول مارس2004
‏المحرم 1425 هـ
http://shabab.ahram.org.eg/Ahram/standard/date_btm.jpg
فن - **‏ فنان من الزمن الجميل‏**‏
حكاية فنان الشعب الذي بيعت تماثيله في كل أنحاء مصر‏
ابن الفنان محمود شكوكو يروي ذكرياته عن رائد فن المنولوج ومبتكر مسرح العرائس في مصر‏!‏
تحقيق‏:‏ نادية فؤاد http://shabab.ahram.org.eg/Ahram/2004/3/1/shokoko.jpg
الفنان الراحل محمود شكوكو كان بمثابة موهبة متعددة متفجرة واستطاع علي مدي‏55‏ عاما من العمل المتواصل ان يصبح ملكا متوجا علي عرش فن المنولوج الذي يعتبر رائده الأول‏,‏ وبالرغم من نشأته وسط اسرة كبيرة بين‏14‏ أخا وأختا بالإضافة إلي عدم إكماله لتعليمه وعمله منذ صغره في ورشة النجارة الخاصة بوالده‏,‏ فإنه بدأ مشوار الفن من نقطة الصفر وتخطي صعابا كثيرة حتي أصبحت شهرته تضاهي كبار الممثلين الذين كان يعمل معهم في أدوار ثابتة بالسينما‏,‏ ووصل عشق البسطاء له إلي درجة الانتشار غير العادي للتماثيل ولعب الأطفال التي كانت تحمل وجهه أو صورته بملابسه الشهيرة المكونة من الجلابية والطاقية والمنديل‏,‏ وقد ألتقت الشباب مع ابنه سلطان محمود شكوكو ليروي ذكرياته عن والده الراحل وأهم المحطات الفنية والانسانية التي مر بها شكوكو في طريقه نحو الشهرة والنجومية‏.‏

ومن اللحظات الاخيرة في حياة الراحل محمود شكوكو يختتم ابنه حديثه قائلا‏:..‏ كانت اكبر امنيات والدي ان يظل يعمل حتي آخر لحظات العمر وقد حقق له الله هذه الأمنية وظل يعمل حتي آخر ساعات عمره حيث كان يشارك في مسرحية الزيارة الأخيرة وفاجأته أزمة صحية شديدة حملوه إلي المستشفي التي ظل بها لعدة ايام انتقل بعدها الي الرفيق الأعلي في‏21‏ فبراير عام‏1985‏ عن عمر يناهز‏73‏ عاما امضي منها نحو‏55‏ عاما في الوسط الفني كافح خلالها واثبت انه رائد فن المونولوج الكوميدي الاجتماعي الهادف وادخل البهجة والسرور علي قلوب الملايين ولاتزال اعماله شاهدا علي موهبته التي لا يستطيع أحد ان ينكرها‏.‏

مشوار الكفاح ولقاء الذكريات عن الفنان الراحل محمود شكوكو يرويه ابنه الأستاذ سلطان محمود ابراهيم إسماعيل مدير عام بوزارة الطيران المدني‏..‏ فيقول‏:‏

ولد أبي محمود شكوكو في اول مايو عام‏1912‏ في الكحكيين بالدرب الأحمر‏,‏ ومنذ طفولته تنبأ له الكل بالموهبة وخفة الظل الواضحة عليه حتي أن جميع من حوله من الجيران والأهل والأصدقاء لم ينج أحد منهم من تقليده لهم باسلوب ساخر مضحك حتي الطيور والحيوانات والباعة الجائلين كان يقلدهم‏,‏ وكان لدي جدي رحمه الله ديك كبير وكان أبي يختبئ ويقلد صياح هذا الديك فأطلقوا عليه لقب شكوكو‏.‏

وعلي الرغم من عدم استمراره في الكتاب الذي كان يحفظ فيه القرآن الكريم فإن ابي كان عصامي التعليم وعلم نفسه بنفسه علي الرغم من عمله في ورشة جدي للنجارة وقد استمر في هذه الورشة حتي بلوغه سن الشباب حيث طغت عليه موهبة الفن والتقليد والغناء‏.‏

وكانت ورشة النجارة يجاورها مقهي بلدي تجتمع فيها يوميا في المساء احدي الفرق الموسيقية من شارع محمد علي لإحراء البروفات وضبط الآلات الموسيقية التي يحملونها قبل ذهابهم للأفراح والمناسبات‏.‏

وعلي الرغم من أن عمر والدي في ذلك الوقت لم يتعد الخامسة عشرة الا أنه كون صداقة قوية مع اعضاء هذه الفرقة وتردد عليهم وصاحبهم يوميا بعد انتهاء عمله في الورشة إلي كل مكان يذهبون اليه وكان معجبا بالأغنيات الشعبية والمنولوجات الكوميدية التي كانوا يقدمونها‏,‏ وكان والدي يدفع كل ما يحصل عليه من عمله في الورشة مقابل مصاحبة هذه الفرقة والسماح له في بعض الأحيان بإلقاء بعض الأغاني البسيطة الساخرة التي حفظها وبمرور الوقت اشتهر واصبح يرتجل النكت والفكاهات اثناء القائه هذه المونولوجات وكان اجره في الفرح‏20‏ قرشا يوميا‏..
ومع‏,‏ مرور الوقت اصبح اشهر اعضاء هذه الفرقة واخفهم ظلا وكان يتعمد الدخول في حوار كوميدي مع المعازيم حتي أنهم كانوا يطلبونه بالاسم‏.‏

وقد احتفظ والدي بعمله في الورشة حتي عام‏1944‏ وإحترف بعدها العمل في مجال الفن وكان ذلك بعد أن شاهده الفنان القديم علي الكسار في إحدي الحفلات وصمم علي ضمه لفرقته حيث ادخل عليها لأول مرة نظام القاء المواويل والفكاهات والمونولوجات بين فصول الأعمال التي تؤديها الفرقة واسندها لوالدي محمود شكوكو‏.‏

ويكمل سلطان شكوكو الحديث عن مشوار والده قائلا‏:‏ سجلت هذه الفترة التي عمل خلالها في فرقة الكسار شهرة واسعة وذاع صيت والدي واصبح مطلوبا بالاسم في كل الحفلات الخاصة في مختلف المناسبات وكذلك الأفراح

وكان كل ذلك دافعا له لتكوين فرقة استعراضية يكون فيها هو البطل وشاركته في هذه الفرقة الفنانة سعاد مكاوي والفنانة ثريا حلمي وكانت هذه الفترة من الفترات الجميلة جدا في حياة محمود شكوكو الفنية وقدم خلالها أجمل اعماله والكثير من منولوجاته الشهيرة التي كان يقصد بها مناقشة الأزمات الاجتماعية التي كانت منتشرة في ذلك الوقت ومن هذه الأعمال ورد عليك الإشاعات‏,‏ الساعة كام‏,‏ وقارئة الفنجان‏,‏ حموده فايت يا بنت الجيران‏,‏ عشرة طويلة‏,‏ امسك الخشب‏,‏ وشكوكو واوا‏,‏ وشجعه نجاح هذه الأعمال ونجاح الفرقة التي كونها لأن يستأجر سينما كليبر الموجودة في شارع فؤاد بوسط البلد وقام بتحويلها إلي مسرح يحمل اسم فرقة محمود شكوكو الاستعراضية‏,‏ وقدم علي هذا المسرح عدة أعمال مسرحية استعراضية‏,‏ لاقت نجاحا كبيرا وشاركه في هذه الأعمال مشاهير الفنانين في ذلك الوقت من عمالقة الكوميديا اصحاب الدم الخفيف ومن هذه الأعمال السندباد البلدي وكانت آخر هذه الأعمال‏.‏

ويحكي سلطان محمود شكوكو عن قصة دخول والده الإذاعة فيقول‏:‏ في إحدي الحفلات الخاصة تقابل والدي مع الإذاعي الكبير الأستاذ محمد فتحي ولم يسلم خلال هذه الحفلة من قفشات والدي وضحكاته واعجب جدا بالأسلوب الكوميدي الفكاهي الذي يقدم به محمود شكوكو اعماله وعرض عليه فكرة تقديم هذه الأعمال من خلال الإذاعة وبالفعل ذهب والدي وكانت فاتحة خير كبيرة جدا حيث كانت الإذاعة في ذلك الوقت اختراعا جديدا يتمني أي فنان الوصول إليه

وانتقلت هذه الشهرة والنجومية إلي فتح آفاق جديدة منها االسينما كما أنه أصبح مطلوبا لإحياء حفلات في أغلب البلاد العربية وبعض البلدان الأوروبية ثم كانت خطوة عمله في بعض الأفلام السينمائية غاية في الجرأة وبمجرد بدايته في هذه الأعمال ولأنه خفيف الدم والظل أصبح في خلال فترة زمنية قصيرة بطلا‏,‏ وقد بدأ مشواره السينمائي بفيلم حسن وحسن وهو من إخراج الراحل نيازي مصطفي‏.‏ وأصبح والدي القاسم المشترك في معظم افلامه التي ظهرت بعد ذلك ثم أصبح كل المخرجين الكوميديين يضعون اسم شكوكو أولا والدور الذي سيلعبه قبل اختيار بقية عناصر الفيلم وكانت في الأغلب شخصية ابن البلد المرح صديق بطل الفيلم كما أن بعض هذه الأفلام كانت له البطولة المطلقة مثل عنتر ولبلب‏,‏ وظلموني الحبايب وليلة العيد وظلموني الناس وطلاق سعاد هانم والبريمو والسر في بير والأسطي حسن وأميرة حبي أنا وعروس المولد‏.‏

وفي خلال فترة زمنية تعتبر قياسية وصل عدد الأفلام السينمائية التي شارك فيها إلي نحو‏100‏ فيلم سينمائي لاقت معظمها نجاحا وإقبالا جماهيريا وحتي الآن عندما تعرض هذه الأعمال يقبل عليها الكثير من المشاهدين علي الرغم من تكرار مشاهدتها من قبل‏.‏

وأيضا من ضمن الأعمال المسرحية والتي شارك فيها موال من مصر‏,‏ مصر بلدنا‏,‏ ومسرحية زقاق المدق لكاتبنا الكبير نجيب محفوظ وأخيرا الزيارة انتهت‏.‏

وكل ذلك يدل علي أنه كان فنانا متعدد المواهب يشارك في كل أوجه الأعمال الفنية لما كان يتمتع به من موهبة صادقة‏.‏

ويضيف سلطان شكوكو قائلا‏:‏ وفي فترة من الفترات سجلت المونولوجات التي كان يلقيها نجاحا طغي علي الكثير من الأعمال الفنية الأخري ومن هذه الفترات فترة تقديم للمونولوج الفرانكو آراب وأشهر هذه الأعمال مونولوج أشوف وشك تومورو وحبيبي شغل كايرو ومفيش في القلب غيره وكان يؤدي هذه الأعمال بالزي الشعبي الذي اشتهر به كشخصية كاريكاتورية أعطته طابعا متميزا إنفرد به وكانت من إبتكاره الشخصي مثل إرتداء الجلباب البلدي المخطط والطاقية الشهيرة بالزر الذي يتدلي منها حتي أن هذه الملابس أصبحت تلازمه ويتنقل بها حتي في أغلب سفرياته ومنها رحلته الشهيرة إلي المانيا التي لاقت نجاحا كبيرا وكتبوا عنه في الصحف هناك أنه شارلي شابلن العرب ولكنه لم يفرط بعد عودته في لقبه الذي كان يفضله بأنه شكوكو العرب‏.‏

ومن العلامات التي لا يمكن نسيانها لوالدي محمود شكوكو أنه أول من أدخل فن الأراجوز علي المسرح واستخدم خلال تقديمه لهذا الفن عرائس المارونيت ومن الأسرار التي قد لا يعلمها الكثير أنه هو الذي كان يقوم بتصنيع هذه العرائس بيديه واستغل خبرته في العمل في ورشة النجارة خلال صباه في تصنيعها حتي أن السفير الروماني عندما شاهده علي المسرح يقدم هذا الفن اعجب به جدا وقدم له دعوة لزيارة رومانيا للدراسة والإطلاع علي هذا الفن بصورة أعمق وبالفعل سافر والدي وأحضر معه بعد عودته الكثير من الأسس والأفكار المتطورة التي ساهمت في تأسيس مسرح العرائس في مصر‏,‏ وقدم بعد ذلك أوبريت الليلة الكبيرة التي تم تنفيذها علي هذه الدراسة التي قدمها والدي وقام بوضع خبرته فيها‏.‏

وعن أشهر الصفات التي كان يتميز بها الفنان المتعدد محمود شكوكو يقول ابنه سلطان‏:‏ لم يبخل والدي بأي صورة علي فنه بكل ما هو غال وانفق علي أعماله ببذخ متناه وكان يتعامل مع كبار المؤلفين ليكتبوا له المونولوجات وكذلك كبار الملحنين المشهورين في ذلك الوقت فوالدي كتب له بيرم التونسي وفتحي قورة ولحن له منير مراد وزكريا أحمد والموسيقار محمد عبد الوهاب الذي قام بتلحين مونولوج يا جارحة القلب بقزازة لماذا الظلم ده لماذا مما يدل علي أنه كان فنانا يحترمه ويقدره الجميع وساعدوه علي نبوغ موهبته حتي أنه قدم نحو‏400‏ مونولوج وموال لاقت كلها نجاحا يجعله بإنفراد المؤسس الأول لفن المونولوج الكوميدي الهادف علي مستوي الوطن العربي كله‏.‏

ومن فرط الشهرة التي كان يتمتع بها والدي في ذلك الوقت وحب الناس له أصبح شكوكو إحدي وسائل المقاومة الشعبية في ذلك الوقت للاحتلال الأجنبي‏,‏ حيث كانت التماثيل التي تجسم وجه شكوكو والطرطور الذي كان يرتديه كان يتم استبدالها مع الباعة بالزجاجات الفارغـــــة التي كــــــان يجمعهـــــا أفراد المقاومـــة ويملؤها بعد ذلك بالمواد الحارقة لتصبح قنابل مولوتوف يلقونها علي جنود الأحتلال وحتي بعد انتهاء الإحتلال علي مصر استمر الإقبال علي شراء هذه التماثيل التي كانت مــــن الألعاب التي يمسكها الأطفال والصغار ويلعبون بها لفترة طويلة‏.‏

أما عن الحياة الأسرية لمحمود شكوكو فيضيف ابنه قائلا‏:‏ والدي كان صاحب قلب حنون علي أولاده الثلاثة أنا وأختي منيرة وأخي حمادة لأقصي درجة وكان يعطف عليهم بقلبه وعواطفه ولم ينشغل عنهم ابدا علي الرغم من طبيعة عمله وانشغاله وقضائه لأوقات طويلة خارج المنزل لإعداد أعماله والتجهيز لها وعمل البروفات إلا أن كل ذلك لم يمنعه من الحرص والتواجد بالمنزل وسط عائلته واجتماعه بالأسرة كلها وقت الغداء وكذلك العشاء ولم يكن أحد منا يستطيع لأي سبب من الأسباب أن يتخلف عن هذه المواعيد المحددة وكانت نشأة والدي وسط الأحياء الشعبية والتربية والأصول التي تعود عليها وطباع أبناء البلد المشهورين بالشهامة وأصول التقاليد المصرية الأصيلة قد جعلته يفصل تماما بين عمله في الوسط الفني وبين قدسية منزله وأهل بيته فكانت كل مواعيده ومقابلاته مع اصدقائه وزملائه من أهل الفن تتم بعيدا عن المنزل‏,‏ وعندما يكون غير مرتبط بأي عمل أو مواعيد كان يفاجئ كل أفراد الأسرة برحلة ترفيهية وكانت تتسم بقفشاته وخفة ظله وضحكاته معنا ونكته الجميلة التي مازالت صداها في أذهاننا جميعا وكان يجمعنا ويجلس بيننا ينشر المودة والحب والألفة والحياة الأسرية القوية‏.
ومن المواقف الطريفة التي أشتهر بها والدي في أثناء تكريمه في عهد الرئيس الراحل أنور السادات وتقلده جائزة الدولة التقديرية تقديرا لعطائه وفنه علي مدي أكثر من خمسين عاما وكانت فرحته كبيرة جدا بهذا التكريم وهذه الجائزة وظل طوال الأيام التي سبقت هذه الحفلة يستحضر بعض الكلمات التي سيشكر بها الرئيس في أثناء استلامه للجائزة‏..‏ وعندما جاءت لحظة سلامه علي الرئيس السادات ذهبت كل الكلمات التي كان يحفظها وارتبك ولكن خفة دمه وحضوره جعلته يرتجل بعض الكلمات أمام الرئيس السادات ويقول له ساعة ما بشوفك بيروح مني الكلام وانساه وتعالت ضحكات الرئيس وكل المحيطين حوله وانفجروا في الضحك واحتضنه الرئيس وقبله وهنأه علي فوزه بهذه الجائزة‏..‏

براء السيد
12/09/2009, 08h51
محمود شكوكو
- (1/5/1912- 21/2/1985) - مولود في الدرب الأحمر، بدأ حياته الفنية بإلقاء المنولوجات واشترك مع إسماعيل يس كثنائي في إلقاء المونولوجات، كون فرقة خاصة به أعاد بها فن الأراجوز، عمل مع علي الكسار في المسرح - كرم في عيد الفن 1979، (أكثر من 100 فيلم). من أعماله: - 1944 أحب البلدي، حسن وحسن- 1945 تاكسي حنطور، البني آدم، الصبر طيب- 1946 عودة طاقية الإخفاء، الدنيا بخير، يوم في العالي، إكسبريس الحب، صاحب بالين- 1947 الفرسان الثلاثة، أمل ضائع، هدية، البريمو، صباح الخير، بنت المعلم- 1948 الهوى والشباب، يحيا الفن، حب وجنون، اللعب بالنار، البوسطجي، بنت عز، عنبر، أميرة الجزيرة- 1949 حدوة حصان، نادية، المرأة الشيطان، ست البيت، الستات كده، اوعى المحفظة، طلاق سعاد هانم- 1950 نحو المجد، بلدي وخفة، أسمر وجميل، أفراح، ظلموني الناس، غرام راقصة، أخلاق للبيع- 1951 خدعني أبي، الشرف غالي، أنا بنت ناس، شباك حبيبي، الدنيا حلوة، فتاة السيرك، ورد الغرام، وهيبة ملكة الغجر، خضرة والسندباد القبلي، الصبر جميل، خد الجميل- 1952 شمشون ولبلب، آمال، الأسطى حسن، حضرة المحترم، شم النسيم- 1953 السر في بير، ظلموني الحبايب، المقدر والمكتوب، ابن الحارة، ما ليش حد، حب في الظلام، بائعة الخبز، مليون جنيه- 1954 المال والبنون، دلوني يا ناس، فالح ومحتاس، تحيا الرجالة، انتصار الحب- 1955 من رضي بقليلة، عروسة المولد، تار بايت، عريس في المزاد- 1963 زقاق المدق- 1970 حرامي الورقة- 1971 واحد في المليون- 1974 أميرة ح بي أنا- 1976 شلة الأنس.

عاشقة ام كلثوم
12/09/2009, 20h48
انا بحب الراجل دا خالص
شكرا على المجهود الجميل