المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمر الإنتظار ، قصة قصيرة


منال
12/12/2008, 22h05
جمر الإنتظار

الظلام الدامس يخيم على أرجاء المدينة ، الهدوء واللون الأسود يلفان المكان وعيون القمر البريئة تضيء سماء الليل الهاجس وسكون غريب يبعث على التأمل والتفكر والبحر المتلاطم يكاد يطول في إزعاجه وهيجانه ، والنور يغمر المكان على الرغم من ظلمات الليل ، والنوم يغادر الأجفان على الرغم من جزل النعاس .

وكان هناك نعم كان هناك " خالد " شاب وسيم أنيق يدرس في البلاد الأجنبيه ، شاب حالم طموح يحمل ملامح شرقية أصيله وعيون بريئة في هذه العيون حيرة وألم ، إنها يمّ لايعرف للشاطىء مكانا ، دمع لاينحدر متعلق بالعيون ، عذاب السنين وشوق الأحبة كل ذلك يصنع سوطاً لجفون تلسع ووحدة تنفطر لها القلوب .

جلس عند رمال البحر يحركه هنا وهناك كأنه بذلك يطوي العالم بين يديه ، أخذ يسترجع ذكريات الوطن والأهل والأحباب :

يالله سبع سنوات وأنا هنا بعيد عن أهلي ووطني ذهب نصف عمري في العلم والتحصيل ، والآن جاء وقت العودة كفى غربة وأرق وسهر ، لقد جاء وقت الرجوع إلى موطني الحبيب وإليك يا حبيبتي " شوق " آه ..كم أشتاق إليك لكني عائد إليك ، يجمعنا رابط الزواج المقدس ، وها أنا عائد بشهادة الدكتوراه التي طالما حلمتي بها ولقد تحققت يا غاليتي العزيزة ، كلها ساعات وأعود إليكم .



عندها جاء وقت الرحلة وهو ينظر في المطار إلى إشارات المغادرين وينتظر أن يبرق أسم موطنه " المملكة العربية السعودية " في لائحة المطار ، وفجأة انطلقت الرحلة وثم وصل بحمد الله والسلامة نزل بسرعه من الطائرة والمضيف يناديه :

خالد ..خالد ، لقد نسيت امتعتك وجواز سفرك ، وهو في زهو وفرح وابتهاج ، آه ..أسف كنت في بحر السرهان ولقد جذبتني الذكريات .

وبخطوات ملؤها السعادة توجة إلى مكان سكنه حيث بيته وأهله ، لكن كانت المفاجأة حيث وجد أرضاً فارغة ، سأل من حوله بصوت عال يقرع الأجراس :

أين بيتي أين أهلي ؟ هنا كان مولدي هنا ذكرياتي ؟

فكانت الإجابه : إن أباك توفي متأثراً بداء السرطان وأمك توفيت بعد ذلك بعدة سنوات ، ولانعرف إلا أخاك صاحب الملايين والتجارة فتعجب واندهش وتسمر في مكانه وذهب إلى شقيقه " طلال " فوجد بيتاً عصرياً فخماً ، دق الباب فجاء الخادم وطلب طلال فجاء إليه وركض خالد يحتضنه وفي مقلتيه بحر من الأشواق ، عندها ابتعد طلال إلى الوراء مكتفيا بقول: أهلا خالد ،
تفضل ، فصرخ خالد : ما الذي حصل أين بيتنا ، فقال له : لقد قمت ببيعه بالتوكيل الذي عندي ، توكيل ؟؟
نعم وكل ما تراه لي ، خذ هذه عشرة ألالاف ريال خذها انا مشغول ، لا اريد حسنة منك ، لقد ضاع كل شيء لا أهل لي لا ذكرى لقد بنيت قصوراً في الرمال .

توجه إلى بيت حبيبته وسأل عنها وكانت المفاجأة أنها تزوجت من رجل غني بعد أن علمت بحال خالد وما حدث إلى أمواله وممتلكاته ،،
عندها دخل في حاله عارمة من البكاء والشجن والأسى وهو في الشارع فتوجهت إلية سيارة مسرعة وإذا بها ترتطم في رأسه وتصيبه بحادث أليم ، توجه به رجال الخير إلى المستشفى بسرعه ، ثم اتضح أنه فقد الذاكرة من قوة الإصطدام ، خرج بعد ذلك حيث لا أهل ولا أحد ولا ذاكرة جلس عند البحر في حيرة وصمت اقترب منه عصابه المخدرات واخذه بعد أن عرفوا أنه فاقد للذاكرة فوجوده صيداً ثمنياً لهذه التجارة المربحة ، أعطوة سيارة أنيقه من فئة " بوغاتي " وأعطوه مالاً وقصراً بعد أن أتم لهم عده عمليات مربحة ، فكانت تلك حياته الثانيه ، كان ينفذ الأوامر ، فقط ،،
لكن بعد ذلك قبض عليه وسأل عن أسمه وجنسيته وأهله فكانت الإجابة : لا أدري ؟؟

أحيلت القضية ورفعت إلى القضاء كيف يحاكم أهو خالد أم تاجر المخدرات ؟؟
الكل ينتظر لكن فجأة وفي السجن أخذ يصرخ من ألم يقطع أجزاء قلبه ، اخدوه إلى المشفى وهو يئن من الألم ، والكل بينتظر خروجة لإستكمال اجراءات القضاء ، لكنه خالف كل التوقعات ، لقد مات وأراحهم من التفكير لم يدع دليلاً على براءة قضيته ، مات وهو يردد :

ماذا أقول وفي دمي نغم يرن بلاصدى ، ومشاعر مكلومة في التية لاتعرف المدى ، وخطا أهيم بها في هذا الليل يبدو سرمدا ، وأنا وحدي مع الإيام انتظر الغدا ، ماذا أقول وإلى سكون هذا الفقد ابث حزني واشدو بالتمني لمن أبعث شكواي ومن يطفيء جمر الإنتظار ؟؟ لمن اشكو ياترى لمن ؟؟؟

***

NAHID 76
13/12/2008, 06h52
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الفاضله منال
أهلا أهلا بنون النسوه
أهلا ومرحبا بك يا ست منال فى أول عمل لك فى مجال القصه القصيره أ
سعدتينى كثيرا وفرحت بك ولك وعمل فى غايه الجمال
المزيد سيدتى والمزيد من إبداعاتك يا ست الكل
أما النقد فهو متروك لأصحابه
تحياتى

Islam Eidrisha
13/12/2008, 07h20
الأخت منال
بادئ ذي بدئ نبارك لأنفسنا وقوع أعيننا على هذا العمل الجميل البديع والواضح أنه كان يسوى لنا على نار هادئة حتي صار وجبة شهية أحسسنا بحلاوتها ونحن نقراها.

الهدوء واللون الأسود يلفان المكان وعيون القمر البريئة تضيء سماء الليل الهاجس وسكون غريب يبعث على التأمل والتفكر والبحر المتلاطم يكاد يطول في إزعاجه وهيجانه.

بحكم نشاتي الساحلية فإن هيجان البحر وتلاطم إزعاجه أمواجه لا يبعثان السكون أبدا بل السكون ينبع من باطن البحر
وهذا في رايي تناقض واضح للمدققين أصحاب الأذن المرهفة.


(عندها جاء وقت الرحلة وهو ينظر في المطار إلى إشارات المغادرين وينتظر أن يبرق أسم موطنه " المملكة العربية السعودية " في لائحة المطار ، وفجأة انطلقت الرحلة وثم وصل بحمد الله والسلامة نزل بسرعه من الطائرة والمضيف يناديه :

خالد ..خالد ، لقد نسيت امتعتك وجواز سفرك ، وهو في زهو وفرح وابتهاج ، آه ..أسف كنت في بحر السرهان ولقد جذبتني الذكريات . )

من وجهة نظري أن الفقرة السابقة في القصة ليس لها تأثير ولا تعطي فائدة في القصة ولم تقدم جديدا لها فكان يكفيكي الإشارة إلى وصوله لموطنه بكلمة وصل وكذا ذكر فئة السيارة التي قدمتها العصابة لخالد.

أسلوبك اكثر من رائع يدل على رومانسية فياضة أعطت لكلماتك جمالا ورونقا كما ان القصة بها صورا بديعة وجميلة لا يتسع المقام لسردها من كثرتها.

للأمام وفي انتظار المزيد وليس المذيد
مع تحياتي

مصطفى طراد
13/12/2008, 07h30
الرقيقة / منال


( جمر الانتظار ) قصة قصيرة طرحت أثر الاغتراب و مرارته
و آثاره النفسية - المادية - الاجتماعية .
أبعاد مختلفة جسدها قلمك الرشيق بما يملك من لغة ( السهل الممتنع )
صرخت نهايتها ( ما اقسى الاغتراب فى الوطن )
و الاغتراب تساوى مع الموت

شكرا لك و قلمك متعة القراءة
و مع انتظارنا للجديد

اقبلي باقات الورد

و أرق الأمنيات


.

منال
13/12/2008, 09h41
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الفاضله منال
اهلا اهلا بنون النسوه
اهلا ومرحبا بك يا ست منال فى اول عمل لكى فى مجال القصه القصيره اسعدتينى كثيرا وفرحت بك ولك وعمل فى غايه الجمال
المذيد سيدتى والمذيد من ابداعاتك يا ست الكل
اما النقد فهو متروك لأصحابه
تحياتى


غاليتي العزيزة المتألقة :

مدام ناهد

مساء الورد

أهلا بك وبكلماتك وبحضورك غاليتي ، في هذه القصة المتواضعة التي كانت أول البدايات لي في هذا المجال ، فقد كتبتها عندما كنت على مقاعد الدارسة منذ سنين عندما طلبت منا المعلمة إنشاء موضوع حر ، أحببت أن يتم الإطلاع على بداياتي من قبلكم ، وأنا في الحقيقه أرجع إليها دوماً لما تحمل لي من ذكريات جميلة غالية ، ومن باب " قديمك نديمك " ، فهي كانت مجرد بوح في تلك المرحلة العمرية مما يجذبنا ويذكرنا بتلك الإيام الماضيه .


فشكراً لك ولهذا الحضور الذي أسعدني وأفرحني ،،
وسوف أزعجكم بالمزيد من هذه الكتابة المبعثرة ،،
وأنا أتمنى أن لا أثقل عليكم بها .


لك مني كل التقدير والإحترام وكل الأمنيات
لك بالتوفيق والنجاح في نتاجك القصصي
البديع .


دمتِ لنا بهذا الفيض واللطف والحنان :emrose:
.

منال
13/12/2008, 10h06
الأخت منال

بادئ ذي بدئ نبارك لأنفسنا وقوع أعيننا على هذا العمل الجميل البديع والواضح أنه كان يسوى لنا على نار هادئة حتي صار وجبة شهية أحسسنا بحلاوتها ونحن نقراها.

الهدوء واللون الأسود يلفان المكان وعيون القمر البريئة تضيء سماء الليل الهاجس وسكون غريب يبعث على التأمل والتفكر والبحر المتلاطم يكاد يطول في إزعاجه وهيجانه.

بحكم نشاتي الساحلية فإن هيجان البحر وتلاطم إزعاجه أمواجه لا يبعثان السكون أبدا بل السكون ينبع من باطن البحر
وهذا في رايي تناقض واضح للمدققين أصحاب الأذن المرهفة.


(عندها جاء وقت الرحلة وهو ينظر في المطار إلى إشارات المغادرين وينتظر أن يبرق أسم موطنه " المملكة العربية السعودية " في لائحة المطار ، وفجأة انطلقت الرحلة وثم وصل بحمد الله والسلامة نزل بسرعه من الطائرة والمضيف يناديه :

خالد ..خالد ، لقد نسيت امتعتك وجواز سفرك ، وهو في زهو وفرح وابتهاج ، آه ..أسف كنت في بحر السرهان ولقد جذبتني الذكريات . )

من وجهة نظري أن الفقرة السابقة في القصة ليس لها تأثير ولا تعطي فائدة في القصة ولم تقدم جديدا لها فكان يكفيكي الإشارة إلى وصوله لموطنه بكلمة وصل وكذا ذكر فئة السيارة التي قدمتها العصابة لخالد.

أسلوبك اكثر من رائع يدل على رومانسية فياضة أعطت لكلماتك جمالا ورونقا كما ان القصة بها صورا بديعة وجميلة لا يتسع المقام لسردها من كثرتها.

للأمام وفي انتظار المزيد وليس المذيد

مع تحياتي



أخي الفاضل صاحب الذائقة الأدبية العالية الأستاذ :

إسلام

مساء النرجس

كل الشكر والتقدير والإمتنان لحضورك البهي وتعليقك البديع ، بهذه الذائقة السامية والملاحظات القيمة التي أضافت لي الكثير .

وكما قلت هي كانت البداية ومن باب " اللي ما له أول ما له تالي " ، وقد سطرتها إليكم بدون تغير في أحداثها فهي كما هي ، وأنا لا أضيق بالنقد أبداً ، فالحياة جدل بين الذوق والتذوق كما قال " نيتشة " ، والإنسان يحتاج للنقد والتوجيه والنصائح حتى يتمكن من الوصول ، فالبناء "أياً كان " يحتاج للكثير من عمليات الترميم والترتيب حتى يرتفع ويسمو ويعلو .


جزيل الشكر والإمتنان لهذه الملاحظات التي وضعتها بعين
الإعتبار والتقدير .

دمتم بود وألق .

منال
13/12/2008, 11h01
الرقيقة / منال


( جمر الانتظار ) قصة قصيرة طرحت أثر الاغتراب و مرارته
و آثاره النفسية - المادية - الاجتماعية .
أبعاد مختلفة جسدها قلمك الرشيق بما يملك من لغة ( السهل الممتنع )
صرخت نهايتها ( ما اقسى الاغتراب فى الوطن )
و الاغتراب تساوى مع الموت

شكرا لك و قلمك متعة القراءة
و مع انتظارنا للجديد

اقبلي باقات الورد

و أرق الأمنيات



.



أخي الفاضل الكريم الأستاذ :

مصطفى طراد

مساء الخزامى

في البداية أرحب بك بيننا في دوحة سماعنا الأصيل ، وأرحب بهذه الإطلالة المشرقة من خلال حروفك النيرة في ثنايا هذه القصة المتواضعه بهذه القراءة الواعية والذائقة الراقية من كلماتكم البديعة .

دعواتكم لنا بالتوفيق والنجاح ، وأتمنى أن أكون دوماً عند حسن ظنكم وأن أنال شرف القبول لذائقتكم الكريمة ، وأن أحظى بهذه التوجيهات والإنارات المضيئة الساطعة التي تحفزني نحو المزيد .


لك كل الشكر والتقدير ولكل من مر منا
جزيل الثناء والإمتنان .

وكل عام وأنتم بخير .

رايا
13/12/2008, 11h53
ماذا أقول وفي دمي نغم يرن بلاصدى ، ومشاعر مكلومة في التية لاتعرف المدى ، وخطا أهيم بها في هذا الليل يبدو سرمدا ، وأنا وحدي مع الإيام انتظر الغدا ، ماذا أقول وإلى سكون هذا الفقد ابث حزني واشدو بالتمني لمن أبعث شكواي ومن يطفيء جمر الإنتظار ؟؟ لمن اشكو ياترى لمن ؟؟؟

***






مش ممكن الرقة اللى فى كلماتك دى
فعلا تدل على ان اللى كتباتها انسانة
حساسة جدا
وبعدين انتى ما شاء الله متمكنة جدا فى
اللغة العربية انا بحس كانك بداعبى حروفها
وكلماتها وانت بتكتبى
ياريت تكتبى شعر
اكيد هيكون بديع

هاله
13/12/2008, 11h57
اختى الحبيبه منال
اولا اهنكى على ان غالبت خجلك واظهرت الينا باكوره انتاجك القصصى الجميل
ثم اهنئ انفسنا على اكتسابنا لكاتبه مبدعه ورقيقه مثلك اختى الحبيبه
اعجبتنى للغايه جمره الانتظار واعجبنى فيها اكثر تشبيهاتك الجميله ووصفك للقمر والشاطئ ووصفك لالام الغربه ومعاناه صاحبها معها
حقيقى قصه جميله من وجه نظرى يامنال وسعيده بيكى وبكتاباتك الجميله
فى انتظار جديدك اختى الحبيبه
وتقبلى خالص تقديرى واعجابى
:emrose::emrose::emrose:

عادل صموئيل
13/12/2008, 13h18
الظلام الدامس يخيم على أرجاء المدينة ، الهدوء واللون الأسود يلفان المكان وعيون القمر البريئة تضيء سماء الليل الهاجس وسكون غريب يبعث على التأمل والتفكر والبحر المتلاطم يكاد يطول في إزعاجه وهيجانه ، والنور يغمر المكان على الرغم من ظلمات الليل ، والنوم يغادر الأجفان على الرغم من جزل النعاس .
الأخت الفنانة منال
تحياتى اليكى وأشكرك على إمتاعنا بهذه القطعة الرائعة من بنات افكارك
انا كموسيقار آتى إلى هذا المكان الذى يمثل إلى الواحة الغناء فى المنتدى لأن المنتدى كله موسيقى , والموسيقى للمحترفين تختلف عنها عند الهواة , فهى عند المحترفين تكون تفكيراً وتأملاَ وشحن كبير لطاقة العقل يحتاج بعده الإنسان الى شىء من الراحة النفسية فى مكان له طابع مختلف كما يحتاج الإنسان العادى إلى البعد عن المدينة والذهاب إلى مكان ريفى هادى مختلف الطابع هناك يريح عقله وتهدا اعصابه وانا احس هنا بهذا الشعور , انا هنا احسست بموهبة كبيرة جديدة برغم إختلاف الآراء فى الردود , لكن انا اقدر القيمة الجمالية فى العمل الأدبى على اساس العبارات الجديدة التى لم اسمعها أو أقرأها من قبل وكانت هنا فيضاً من العبارات الجميلة والجديدة وتسلسلها غاية فى الدقة والروعة , وقد اخذت هنا السطور الأولى ولو كان من الممكن أن آخذ الموضوع كله , ( واعجبتنى عيون القمر البريئة ) والبحر المتلاطم قد يعطى الإنسان شعورين اولهما الرعب من البحر ان يحس انه وحش يحطم قفصه ليفترس الإنسان ولكن فى وقت آخر تلاطم البحر وهيجانه يعطى شعوراً بقوته وقد تختلف بين الشعورين وجهات النظر , ومع ان القصة حزينة إلا انها مليئة بمشاعر الحنين والطمع والغدر والخيانة إنفلات الروح والإستسلام بعد ان ضاع كل شىء , طبعا الموضوع كتجربة جميل وينبىء باديبة كبيرة واهم شىء روعة الأسلوب وحلاوة السرد ويحدونى الطمع فى قصة طويلة واتمنى لكى المزيد من التقدم , فكلماتك الجميلة حتى فى ردودك على مواضيعنا هى اجمل ما نقرا تحياتى ومنتظرين جديدك.

فؤاد
13/12/2008, 17h31
علي فكره أنا بقرأ بعضاً من مذكراتي
ياذكرياتي
تحياتي ل منال

منال
13/12/2008, 20h46
مش ممكن الرقة اللى فى كلماتك دى

فعلا تدل على ان اللى كتباتها انسانة
حساسة جدا
وبعدين انتى ما شاء الله متمكنة جدا فى
اللغة العربية انا بحس كانك بداعبى حروفها
وكلماتها وانت بتكتبى
ياريت تكتبى شعر

اكيد هيكون بديع



عزيزتي الغالية المتألقة :

رايا

صباح الياسمين

سرني هذا التشجيع الطيب والمرور العبق بهذه الكلمات الراقيه في حقي ،، وأنا أتابع مواضيعك الجميلة خاصة في " الألبوم " وهذه الإختيارات البديعة من صور الفنانة الرقيقة " شادية " بهذه الذائقة الراقية الأنيقة وهذه الشموع الموقده من هذه الصور الخلابه .

والجمال يتمثل في ذائتقك الكريمة ، والروح الجميلة ترى الوجود جميلا من باب " كن جميلا ترى الوجود جميلا " وهكذا أنت غاليتي ، لأن روحك جميلة رأيت القصه جميلة .

أما عن الشعر،، فلدي الكثير من البيوت، ولكنها مهشمة مهدمة متكسرة خالية الأقفال والأبواب والأوتاد تئن من الأسى والحزن وتتنظر استكمال دروس العروض في دوحة سماعنا الأصيل .


شكراً لي ولحروفك البهية التي أسعدتني ،،
وسوف يكون لي المزيد من هذه القصص
المبعثرة والمتناثرة الجديده قربياً إن شاء
الله .


دمت بخير ودامت رقتك وودك .

منال
13/12/2008, 21h00
اختى الحبيبه منال


اولا اهنكى على ان غالبت خجلك واظهرت الينا باكوره انتاجك القصصى الجميل
ثم اهنئ انفسنا على اكتسابنا لكاتبه مبدعه ورقيقه مثلك اختى الحبيبه
اعجبتنى للغايه جمره الانتظار واعجبنى فيها اكثر تشبيهاتك الجميله ووصفك للقمر والشاطئ ووصفك لالام الغربه ومعاناه صاحبها معها
حقيقى قصه جميله من وجه نظرى يامنال وسعيده بيكى وبكتاباتك الجميله
فى انتظار جديدك اختى الحبيبه
وتقبلى خالص تقديرى واعجابى

:emrose::emrose::emrose:



أختي الحبيبة الفراشة الرقيقة :

هالة

هلا وغلا

"تسلمين ياعمري كلك ذوق والله" ، لقد أنرت المكان بإطلالتك العطرة بهذا العبير الفواح وهذا الشذى النفاح من خلال حروفك الرقراقة الملونة بهذه الكلمات والفراشات المحلقة التي أحاطتني بهالة من السعاده والفرح والإبتهاج .


بس يا هالة " كاتبة مرة واحدة " ، الله يسمع منك يارب وأنا " لسه بفك الخط " ، نسألك الدعاء ياهالة الإيمان والصفاء .

ولقد سعدت أن القصة أعجبتك ، رغم ما فيها من حزن وشجن ولوعة وموت ،، وهذه النظرة القاتمة السوداوية في القصة " أيام مراهقة " .

فشكراً لهذا الزخم الإنساني المتدفق في ثنايا كلماتك الأنيقة .


دمت بود وألق .:emrose:

منال
13/12/2008, 21h23
الظلام الدامس يخيم على أرجاء المدينة ، الهدوء واللون الأسود يلفان المكان وعيون القمر البريئة تضيء سماء الليل الهاجس وسكون غريب يبعث على التأمل والتفكر والبحر المتلاطم يكاد يطول في إزعاجه وهيجانه ، والنور يغمر المكان على الرغم من ظلمات الليل ، والنوم يغادر الأجفان على الرغم من جزل النعاس .

الأخت الفنانة منال
تحياتى اليكى وأشكرك على إمتاعنا بهذه القطعة الرائعة من بنات افكارك
انا كموسيقار آتى إلى هذا المكان الذى يمثل إلى الواحة الغناء فى المنتدى لأن المنتدى كله موسيقى , والموسيقى للمحترفين تختلف عنها عند الهواة , فهى عند المحترفين تكون تفكيراً وتأملاَ وشحن كبير لطاقة العقل يحتاج بعده الإنسان الى شىء من الراحة النفسية فى مكان له طابع مختلف كما يحتاج الإنسان العادى إلى البعد عن المدينة والذهاب إلى مكان ريفى هادى مختلف الطابع هناك يريح عقله وتهدا اعصابه وانا احس هنا بهذا الشعور , انا هنا احسست بموهبة كبيرة جديدة برغم إختلاف الآراء فى الردود , لكن انا اقدر القيمة الجمالية فى العمل الأدبى على اساس العبارات الجديدة التى لم اسمعها أو أقرأها من قبل وكانت هنا فيضاً من العبارات الجميلة والجديدة وتسلسلها غاية فى الدقة والروعة , وقد اخذت هنا السطور الأولى ولو كان من الممكن أن آخذ الموضوع كله , ( واعجبتنى عيون القمر البريئة ) والبحر المتلاطم قد يعطى الإنسان شعورين اولهما الرعب من البحر ان يحس انه وحش يحطم قفصه ليفترس الإنسان ولكن فى وقت آخر تلاطم البحر وهيجانه يعطى شعوراً بقوته وقد تختلف بين الشعورين وجهات النظر , ومع ان القصة حزينة إلا انها مليئة بمشاعر الحنين والطمع والغدر والخيانة إنفلات الروح والإستسلام بعد ان ضاع كل شىء , طبعا الموضوع كتجربة جميل وينبىء باديبة كبيرة واهم شىء روعة الأسلوب وحلاوة السرد ويحدونى الطمع فى قصة طويلة واتمنى لكى المزيد من التقدم , فكلماتك الجميلة حتى فى ردودك على مواضيعنا هى اجمل ما نقرا تحياتى ومنتظرين جديدك.


أستاذي عازف الكمان ابن الفرقة الماسية

عادل صموئيل

صباح الكمان الماسي

كل الشكر والثناء والإمتنان لمرورك البديع وتعليقك البهيج ، وهذه الدروس والشذرات الأنيقة والراقية التي تدل على سمو ذائقتك الأدبية الرفيعة .

وهكذا هي القصة كفن تحتمل عدة أبعاد ورؤى وتداعيات إلى القارىء أو المتلقي ، فلا بد من أختلاف الأراء ولابد من الحوار الذي يفتح لنا يأخذنا إلى عوالم جديده غير مطروقة .

ونحن كذلك يا أستاذي نجد الراحة في ثنايا معزوفاتك الأنيقة والراقية ، وأنا أنتظرها بكل شوق وشغف ، فأنت تأخذ الأغنية وتعزفها بكمانك البديع وتحولها إلى موسيقى آلية ساحرة تنسرب إلى الروح وتنفذ إلى خلايا الوجدان بكل رقة وعذوبه ، بهذه القطع التي تتسربل بالجمال وتتوشح بالخيال وتحلق بنا إلى عالم الصفاء وتطلق لنا فراشات الكلام ، فكل القوالب الفنية أصلها كلمات همسية في كينونة الروح ، ثم تتحول وتترجم إلى أصناف من الفنون شعراً أو قصة أو موسيقى ، والمبدع من يستطيع إخراج هذا الكلمات المترجمة الشاخصة بالبراعة وهكذا هي معزفاتك الراقراقة .

وهذه فرصة أن أشيد بعزفك الأنيق ل " سيرة الحب " هذه المقطوعة التي سحرتني وأسرتني خاصة في مقطعها الأخير .



دمت بخير ودام فيض عطائك البديع .


مع خالص الإحترام .

منال
13/12/2008, 21h35
علي فكره أنا بقرأ بعضاً من مذكراتي

ياذكرياتي

تحياتي ل منال



أخي الكريم الفاضل :

فؤاد عبد الحميد

صباحك ورد

أشكرك على قراءتك اللطيفة وهذا المرور البديع ، وهذه
القصة التي أقتربت من ذكرياتك من خلال سطور هذه
الأحداث الحياتية الحزينة من ثنايا هذه القصة المتواضعة .


فشكراً يا أبو موده على الحضور والرد .


دمت بخير .

مع التحية .

سمعجى
14/12/2008, 06h55
أختي الغالية منال
مفاجأة رائعة ،،،

أخيراً يقطرُ مِدادُ قلمِكِ المرهف إبداعاً قصصياً ،، بعد أن كان يتحفنا بعذوبة النثر و رقيق المعاني و آسرِ الصور الوهاجة

لقد قرأت قصتكِ بتمعن و فرحة لا أخفيها ، فرحة بخيال ( منال ) حين يكتب قصة مؤثرة ،، و قد استوقتني النهاية ( الشعرية ) التي تنطق بالجمال

تأثرت كثيراً ب ( خالد ) و صدماته الدراماتيكية ،، عشت معه أحلامه التي تحولت إلى حطام تلو حطام دون رحمة أو شفقة ،، و تألمتُ لمصيره الذي أودى به إلى التهلكه ،، اىُّ إنسان يستطيع أن يحتمل كل تلك المآسي و العقبات و لطمات المصير المجهول التي سحقته و جعلتنا نبكي دماً لا دموعاً .. ؟!

و أرى أن هذا العمل لو تم ( مَطُّ قـُماشة أحداثه و تفاصيله ) ، يمكن أن يصبح رواية مؤثرة و جديرة بالتأمل و القراءة

سلمت بنانك ،،

و لكني على قدر تمزقي و انفعالي ب ( خالد ) ، إلا أنني أنتظر منكِ عملاً يكون أكثر تفاؤلاً و إشراقاً ، فقصة خالد نجحت في استدرار حزني ( الجاهز لأىِّ مثير ) ، و قد فـَعَلـَتها ( جمر الإنتظار ) معي

أجمل ما استوقفني في القصة ، هو صياغتك الشاعرية الرومانسية التي تعبر عن إنسانة متذوقة للكلمة و المعنى ، إذ تأخذيننا في حالة من السكينة و الجمال ، حين تصفين الليل بهذا الجمال العبقري :

الظلام الدامس يخيمعلى أرجاء المدينة ، الهدوء واللون الأسود يلفان المكان وعيون القمر البريئة تضيءسماء الليل الهاجس وسكون غريب يبعث على التأمل والتفكر والبحر المتلاطم يكاد يطولفي إزعاجه وهيجانه ، والنور يغمر المكان على الرغم من ظلمات الليل ، والنوم يغادرالأجفان على الرغم من جزل

ليس لنا من مناصٍ أمام شاعرية المشهد ، سوى الإستسلام لعالمه الذي يسرقنا من واقعنا ، و يضعنا في نفس حالة ( خالد ) ذلك الشاب الوسيم الأنيق الذي يدرس في بلاد أجنبية ..

غير أن المأساة لا ترحم القاريء و لا خالد ، فإذا نحن نتعاطف بكل وجداننا و كياننا مع هذا المسكين الذي لا حول له و لا قوة أمام ضربات القدر الموجعة

أحييكِ على تلك ( البداية ) التي تنبيء عن قاصة أكثر رسوخاً في المستقبل ، و أقل تعلقاً بالمواقف ( الملحمية الدرامية ) ، و يكفيكِ التركيز على حدث واحد يكون أقرب إلى سخونة الواقع ،، فقلمكِ البديع يستطيع أن يصنع الكثير من موقفٍ عادي و عابر

دُمتِ لنا مبدعةً و شاعرةً للكلمات ،، و نحن على ( جمر الإنتظار ) نتلهف لقصتكِ القادمة

خالص تحياتي :emrose:

د أنس البن
14/12/2008, 15h00
إبنتنا العزيزه منال
قرأت بسعادة بالغه ما خطه قلمك الشفيف فى سنى عمرك الأولى
ولست فى حاجه لأن أقول أنه كان ذكاء منك أن يكون أول ما تطلعينا عليه أول أعمالك , رغم ما هو معلوم أن الأوليات مع ما فيها من صدق المشاعر إلا أنها لا تقارن أبدا بأعمال تأتى بعد ذلك , يكون الكاتب فيها قد تعلم وازداد خبرة فى صياغة العبارات
وحذف الحروف والكلمات الزائده و بحيث تكون كتاباته أكثر حرفية وسلاسة وإتقانا , هذا أمر بديهى ومعلوم للكافه ,
ودائما أو فى الأغلب يحاول الإنسان إخفاء باكورة أعماله , أو على الأقل تصويب ما يراه فيها من عبارات أو كلمات , لكنك لم تفعلين وقدمت بكل أمانة باكورة كتاباتك بكل صدق دون أى تدخل منك , وهذا واضح تماما , وآثرت أن تقدمي قصتك الجميله كما هى , ولم تحاولى أن تعرضى علينا عملا من أعمالك الأخيره التى ولابد أنها أكثر إتقانا , وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على نفس صافية قوية تتحلى بقدر هائل من الأمانة والصدق , وأنك تبحثين عن الأفضل وهذا شئ جيد ورائع ..
قصتك جميله وتعابيرك رائعه وليس بعد كلام الأديب الناقد كمال بك عبد الرحمن كلام , لكنى أتنبأ لك بمستقبل كبير , وعندما تصدق نبوءتى أرجو ألا تنسينا بالدعاء ...............

منال
14/12/2008, 20h51
أختي الغالية منال
مفاجأة رائعة ،،،

أخيراً يقطرُ مِدادُ قلمِكِ المرهف إبداعاً قصصياً ،، بعد أن كان يتحفنا بعذوبة النثر و رقيق المعاني و آسرِ الصور الوهاجة

لقد قرأت قصتكِ بتمعن و فرحة لا أخفيها ، فرحة بخيال ( منال ) حين يكتب قصة مؤثرة ،، و قد استوقتني النهاية ( الشعرية ) التي تنطق بالجمال

تأثرت كثيراً ب ( خالد ) و صدماته الدراماتيكية ،، عشت معه أحلامه التي تحولت إلى حطام تلو حطام دون رحمة أو شفقة ،، و تألمتُ لمصيره الذي أودى به إلى التهلكه ،، اىُّ إنسان يستطيع أن يحتمل كل تلك المآسي و العقبات و لطمات المصير المجهول التي سحقته و جعلتنا نبكي دماً لا دموعاً .. ؟!

و أرى أن هذا العمل لو تم ( مَطُّ قـُماشة أحداثه و تفاصيله ) ، يمكن أن يصبح رواية مؤثرة و جديرة بالتأمل و القراءة

سلمت بنانك ،،

و لكني على قدر تمزقي و انفعالي ب ( خالد ) ، إلا أنني أنتظر منكِ عملاً يكون أكثر تفاؤلاً و إشراقاً ، فقصة خالد نجحت في استدرار حزني ( الجاهز لأىِّ مثير ) ، و قد فـَعَلـَتها ( جمر الإنتظار ) معي

أجمل ما استوقفني في القصة ، هو صياغتك الشاعرية الرومانسية التي تعبر عن إنسانة متذوقة للكلمة و المعنى ، إذ تأخذيننا في حالة من السكينة و الجمال ، حين تصفين الليل بهذا الجمال العبقري :

الظلام الدامس يخيمعلى أرجاء المدينة ، الهدوء واللون الأسود يلفان المكان وعيون القمر البريئة تضيءسماء الليل الهاجس وسكون غريب يبعث على التأمل والتفكر والبحر المتلاطم يكاد يطولفي إزعاجه وهيجانه ، والنور يغمر المكان على الرغم من ظلمات الليل ، والنوم يغادرالأجفان على الرغم من جزل

ليس لنا من مناصٍ أمام شاعرية المشهد ، سوى الإستسلام لعالمه الذي يسرقنا من واقعنا ، و يضعنا في نفس حالة ( خالد ) ذلك الشاب الوسيم الأنيق الذي يدرس في بلاد أجنبية ..

غير أن المأساة لا ترحم القاريء و لا خالد ، فإذا نحن نتعاطف بكل وجداننا و كياننا مع هذا المسكين الذي لا حول له و لا قوة أمام ضربات القدر الموجعة

أحييكِ على تلك ( البداية ) التي تنبيء عن قاصة أكثر رسوخاً في المستقبل ، و أقل تعلقاً بالمواقف ( الملحمية الدرامية ) ، و يكفيكِ التركيز على حدث واحد يكون أقرب إلى سخونة الواقع ،، فقلمكِ البديع يستطيع أن يصنع الكثير من موقفٍ عادي و عابر

دُمتِ لنا مبدعةً و شاعرةً للكلمات ،، و نحن على ( جمر الإنتظار ) نتلهف لقصتكِ القادمة


خالص تحياتي :emrose:




شاعرنا المتألق صاحب القلم الذهبي الأستاذ :

كمال عبد الرحمن

مساء الأوركيد

يسعدني أن كلماتي المتواضعه نالت شرف حضورك وقراءتك ، ولقد سرني هذا الحضور وهذه الكلمات الأنيقة التي تقاطرت في رهام وانهمار من مداد قلمك الرقيق الذي يقطر شعراً ويكتب شعراً وينهمر في هطول وشاعريه فريده ساحره ، ولا شك أن قراءة الشعراء لها من البهاء والجمال والرهبة ما لها أمام هذا النص المتواضع ، والذي كان ردك عليه غاية في الجمال والكمال.

كذلك كان تحليك النقدي اليوم على قصة " الأراجوز " غاية في في الروعة والبراعة ، ولقد أبهرتني بهذه الرؤى النقدية البديعة وهذه الومضات والإشراقات القيمة والمفيدة لي أنا ، فلست هاهنا إلا تلميذه صغيرة وأتعلم كيف يكون جمال الكلم ورونق الإبداع من روائع الشعراء والأدباء في هذا الملتقى الجميل وهذا الحلم البديع بالنسبه لي .


فشكراً لك يا صاحب الموسيقى الشعرية الخلابة ، وشكراً لكل حرف
ترقرق من أناملك من أجلي ، وشكراً لهذه الكلمات الرقراقة
والمنسابة كخيوط حرير في قطعة مخملية ساحرة آخاذه .


وأنا كذلك يا أستاذي واقفة على " جمر الإنتظار " ، في انتظار استكمال دروس العروض ولقد طال الإنتظار ، ولكن " فلنتظرجودو " ونحن في " انتظار جودو " يا أستاذنا
الكبير .


دمت نورساً محلقاً على بحور الشعر .


مع التحية .

منال
14/12/2008, 21h23
إبنتنا العزيزه منال
قرأت بسعادة بالغه ما خطه قلمك الشفيف فى سنى عمرك الأولى
ولست فى حاجه لأن أقول أنه كان ذكاء منك أن يكون أول ما تطلعينا عليه أول أعمالك , رغم ما هو معلوم أن الأوليات مع ما فيها من صدق المشاعر إلا أنها لا تقارن أبدا بأعمال تأتى بعد ذلك , يكون الكاتب فيها قد تعلم وازداد خبرة فى صياغة العبارات
وحذف الحروف والكلمات الزائده و بحيث تكون كتاباته أكثر حرفية وسلاسة وإتقانا , هذا أمر بديهى ومعلوم للكافه ,
ودائما أو فى الأغلب يحاول الإنسان إخفاء باكورة أعماله , أو على الأقل تصويب ما يراه فيها من عبارات أو كلمات , لكنك لم تفعلين وقدمت بكل أمانة باكورة كتاباتك بكل صدق دون أى تدخل منك , وهذا واضح تماما , وآثرت أن تقدمي قصتك الجميله كما هى , ولم تحاولى أن تعرضى علينا عملا من أعمالك الأخيره التى ولابد أنها أكثر إتقانا , وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على نفس صافية قوية تتحلى بقدر هائل من الأمانة والصدق , وأنك تبحثين عن الأفضل وهذا شئ جيد ورائع ..
قصتك جميله وتعابيرك رائعه وليس بعد كلام الأديب الناقد كمال بك عبد الرحمن كلام , لكنى أتنبأ لك بمستقبل كبير , وعندما تصدق نبوءتى أرجو ألا تنسينا بالدعاء ...............



والدي الفاضل صاحب الروح الإيمانيه :

د.أنس البن

صباح الورد المحمدي

كل الشكر والتقدير والثناء لنقاء حرفك وبهاء قلمك وصفاء روحك ، هذه الروح النقية وما فيها من إيمان وقدسية وروحانيه انعكست كالضوء الساطع بين سطورك الأنيقة بهذه الصفحة البديعة الجميلة الواضحه كالمرايا الصقيلة ، هذه الكلمات التي أحاطتني بهالة من الهدوء والسكينه والتبتل من خلال هذه النورانية المشرقة والمضيئة في ثنايا حروفك المتألقة .

نعم ياوالدي ، الماضي هو بوابة المستقبل ، ويصعب علينا نسيان الماضي أو الإنفلات منه أو تهميشه أو حتى محوه ، وتظل للذكريات ألقها الخاص وجاذبيتها المميزه .

أشكركم لأني تعلمت منكم الكثير ولا أبالغ إذا قلت أن ما تعلمته منكم ومن سماعي يفوق ماتعلمته في حياتي كلها ، بهذه العلوم والمعارف والإنسانية الزاخرة والفياضة بالعطاء والجمال .


وأنا من أسألكم الدعاء لتحقيق هذا الحلم البعيد المنال وأرجو من الله الإستجابه ، وأنا على يقين
أنها دعوة متسجابه لأنها دعاء الوالدين ودعاء المؤمنين المتقين أقرب إلى الله من سواد العين إلى بياضها .


دمت لنا بهذا النهر المتدفق بالعطاء والبهاء والنقاء .


مع خالص الإحترام .

صباح2015
14/12/2008, 23h30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى العزيزة
صاحبة أجمل وأرق واعزب الكلام كاتبة المستقبل
منـــــــــال
أول مرة أكتب لكِ وهذا من شدة إعجابى بأول قصة قصيرة
تصدر منكِ
طبعاً قصة رائعة بمافيها من ذكريات جميلة وواقع مرير
إنما سريعة الوصول للقارىء
أنا بقول إن بدايتها مِســـك إن شاء الله
أستمرى وبإذن الله التقدم والنجاح حليفكِ
مع تمنياتى لكِ بالتقدم والأزدهار فى كل
أعمـــــــــالك
لكِ تحياتى ومحبتى ،،،،

منال
15/12/2008, 11h02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اختى العزيزة
صاحبة أجمل وأرق واعزب الكلام كاتبة المستقبل
منـــــــــال
أول مرة أكتب لكِ وهذا من شدة إعجابى بأول قصة قصيرة
تصدر منكِ
طبعاً قصة رائعة بمافيها من ذكريات جميلة وواقع مرير
إنما سريعة الوصول للقارىء
أنا بقول إن بدايتها مِســـك إن شاء الله
أستمرى وبإذن الله التقدم والنجاح حليفكِ
مع تمنياتى لكِ بالتقدم والأزدهار فى كل
أعمـــــــــالك
لكِ تحياتى ومحبتى ،،،،




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة :

غاليتي العزيزة الرقراقة

صباح

مساء التفاؤل

أرحب بك وبهذه الإطلالة المشرقة والمضيئة بهذه الشجرة الوارفة والمونعة بالأوراق الجميلة من حروفك البهيه وكلماتك الإخضراريه الرقيقة التي أمتدت حولي كأنها غضن الآس في نضارته وديمومة اخضراره ، هذا اللون الذي يبعث على التفاؤل والأمل ويسري في الروح حالة متناغمة من البهجة والسرور والفرح .

أشكرك على القراءة ولقد سرني أن كلماتي المبعثرة وخربشاتي المتواضعة نالت إعجاب الصباح .


أشكرك غاليتي كثيراًعلى الدعاء ، وأرجو من الله الإجابة .


مع تمنياتي لك بدوام التفاؤل والمرح والسعادة .

دمت بود وألق :emrose:

.

abuzahda
17/12/2008, 15h37
أختي الرائعة البديعة منال
فوجئت الآن بقصتك الرائعة وأنا خارج للعمل
قرأتها "قراءة أولية"
لكن (الموضوع عايز قعده)
إسمحي لي بعودة
وتقبلي كل الود و الإحترام

منال
17/12/2008, 20h09
أختي الرائعة البديعة منال

فوجئت الآن بقصتك الرائعة وأنا خارج للعمل
قرأتها "قراءة أولية"
لكن (الموضوع عايز قعده)
إسمحي لي بعودة

وتقبلي كل الود و الإحترام



سيد الكلام الأديب الفاضل الأستاذ :

سيد أبو زهده

مساؤك ورد

أن يمر على القصة أديب مثلك ، ويقرأ تلك الكلمات المتواضعه لهو مبعث سعادة غامرة لي ، فمرورك العبق ياأستاذي هو بحد ذاته شرف كبير في حق هذه البدايات الأوليه .


أسطر امتناني لمرورك العطر وتشريفك البديع لهذه الصفحة .

دمت بخير ودامت مدرستك العريقة في ألق وتألق وارتقاء .


مع خالص الإحترام .

abuzahda
18/12/2008, 01h50
مستديمة الروعة ، الأخت منال
كنت ألاحظ أنكِ تخبئي "أديبة" عنا ، لذلك ألححت عليكِ بألا تبخلي علينا بما لديكِ ، إلى أن جدتِ بقصتك "جمر الإنتظار". فشكراً لوفائك بالوعد.
:emrose:
و القارئ قصتك ممن أسعدهم قراءة مشاركاتك بسماعي ، لا يخطئ الطريق إلى لغتك "الخاصة". وهذه مرحلة في طريق الإبداع يصل إليها المبدعون بشق الأنفس: أن يكون للكاتب لغته الخاصة. وهذا ماحققتيه أنتِ هنا وكأنك قد تجاوزتي مرحلة البحث عن المفردات. هذا من ناحية اللغة و التي تتماس عندك مع لغة الشعر في مواطنٍ كثيرة.
:emrose:
ولم يسِم قصتك من سمات "البدايات" إلا رغبتك في "قول" أكثر مما تحتمله "قصة قصيرة" ، حتى أني أميل إلى وصفها بـ "رواية قصيرة" إن صح الوصف.
وهذا لاينقص من قدرها كنص أدبي بقدر مايبتعد بها -قليلاً-عن جنس القصة القصيرة ، التي تعتمد "اللقطة" الحياتية مركزاً للحدث الرئيس الذي هو "صلب الموضوع".
:emrose:
خالد - شوق - طلال . شخوص قصتك
أما خالد ، فكأنكِ عاقبتيه على سوء تواصله مع أهله طوال فترة بعثته بالخارج للدراسة ، فأوقعتيه في بئر المأساة . وأنا لست متعاطفاً معه(!) فكيف لرجلٍ بمستواه العلمي و الإجتماعي يضن على ذويه باتصال هاتفي - ولو كل شهر مرة- ليعرف مايجدّ بهم من أحداثٍ ؟
شوق ، لم تنحازي إليها بدافع "وحدة النوع" ولم تبرري تخليها عن صبر انتظار الحبيب. ومنحتي قارئك حق محاكمتها ، كلٌ حسب رؤيته. وهذا من توفيق الإلهام عند الكتابة.
طلال ، كان عرضك الحوار المقتضب الذي دار بينه وبين أخيه خالد بسرعة الصفعات المباغتة ، حتى أن على القارئ إعمال تركيزه ليتبين قول كل منهما على حدة. ولم تدعيهما للثرثرة و تقديم المبررات . وهذا - أيضاً- يستدعي الإعجاب بكِ ككاتبة سيطرت على نسيج العمل من الترهل.
:emrose:
جاء كلام خالد عند احتضاره مكملاً لصورته "الرومانسية" فتحشرج شعراً.
كان خالد يمثل الجانب اللا إيجابي من الرومانسية. لقد ذكرني بنماذج مررت بها من قبل : أولائك الذين يحبون حباً مجانياً لا يكلفهم -حتى- مكالمة هاتفية ، سيما التزاور في الأجازات. ثم يعود و قد حرم نفسه نظرة وداع أحبته و السير في جنائزهم.
هل كان خالد يتصور أن تنتظره شوق لمدة سبع سنوات؟ هي السبع العجاف بجدارة .
و الله يا منال برافو عليكي نهاية خالد و من على شاكلته.
قصتك رائعة يا منال ، تشبه روعتك التي عهدناها من قبل

فلا تحرمينا المزيد

منال
18/12/2008, 10h59
مستديمة الروعة ، الأخت منال




كنت ألاحظ أنكِ تخبئي "أديبة" عنا ، لذلك ألححت عليكِ بألا تبخلي علينا بما لديكِ ، إلى أن جدتِ بقصتك "جمر الإنتظار". فشكراً لوفائك بالوعد.
:emrose:
و القارئ قصتك ممن أسعدهم قراءة مشاركاتك بسماعي ، لا يخطئ الطريق إلى لغتك "الخاصة". وهذه مرحلة في طريق الإبداع يصل إليها المبدعون بشق الأنفس: أن يكون للكاتب لغته الخاصة. وهذا ماحققتيه أنتِ هنا وكأنك قد تجاوزتي مرحلة البحث عن المفردات. هذا من ناحية اللغة و التي تتماس عندك مع لغة الشعر في مواطنٍ كثيرة.
:emrose:
ولم يسِم قصتك من سمات "البدايات" إلا رغبتك في "قول" أكثر مما تحتمله "قصة قصيرة" ، حتى أني أميل إلى وصفها بـ "رواية قصيرة" إن صح الوصف.
وهذا لاينقص من قدرها كنص أدبي بقدر مايبتعد بها -قليلاً-عن جنس القصة القصيرة ، التي تعتمد "اللقطة" الحياتية مركزاً للحدث الرئيس الذي هو "صلب الموضوع".
:emrose:
خالد - شوق - طلال . شخوص قصتك
أما خالد ، فكأنكِ عاقبتيه على سوء تواصله مع أهله طوال فترة بعثته بالخارج للدراسة ، فأوقعتيه في بئر المأساة . وأنا لست متعاطفاً معه(!) فكيف لرجلٍ بمستواه العلمي و الإجتماعي يضن على ذويه باتصال هاتفي - ولو كل شهر مرة- ليعرف مايجدّ بهم من أحداثٍ ؟
شوق ، لم تنحازي إليها بدافع "وحدة النوع" ولم تبرري تخليها عن صبر انتظار الحبيب. ومنحتي قارئك حق محاكمتها ، كلٌ حسب رؤيته. وهذا من توفيق الإلهام عند الكتابة.
طلال ، كان عرضك الحوار المقتضب الذي دار بينه وبين أخيه خالد بسرعة الصفعات المباغتة ، حتى أن على القارئ إعمال تركيزه ليتبين قول كل منهما على حدة. ولم تدعيهما للثرثرة و تقديم المبررات . وهذا - أيضاً- يستدعي الإعجاب بكِ ككاتبة سيطرت على نسيج العمل من الترهل.
:emrose:
جاء كلام خالد عند احتضاره مكملاً لصورته "الرومانسية" فتحشرج شعراً.
كان خالد يمثل الجانب اللا إيجابي من الرومانسية. لقد ذكرني بنماذج مررت بها من قبل : أولائك الذين يحبون حباً مجانياً لا يكلفهم -حتى- مكالمة هاتفية ، سيما التزاور في الأجازات. ثم يعود و قد حرم نفسه نظرة وداع أحبته و السير في جنائزهم.
هل كان خالد يتصور أن تنتظره شوق لمدة سبع سنوات؟ هي السبع العجاف بجدارة .
و الله يا منال برافو عليكي نهاية خالد و من على شاكلته.
قصتك رائعة يا منال ، تشبه روعتك التي عهدناها من قبل


فلا تحرمينا المزيد


أستاذنا الأديب الرسام البارع :

سيد أبو زهده

مساء الأقحوان

لم أكن أتصور أن ينال هذا النص كل هذه الرؤى الخلابه والخلاقه من مداد قلمكم البديع الذي يقطر جمالاً وبهاء ، ولم أكن أحلم في يوم من الأيام أن تحظى حروفي المبعثرة بقراءة أقلام نيره مضيئة يتربص المرء عندها في رهبة وتوجس ، فهذه هي شذرات الأدباء التي تنير لنا الطريق وتشعل لنا شموعاً وقناديل تسطع في عوالمنا المتناثرة والتي أسدل عليها الليل سدوله وكساها بوشاح الظلام ، حتى قدر لها أن ترى النور بحضوركم وفي مدرستكم العريقة .

أستاذنا الكريم ، كما قلت أنها كانت البدايه ومن" البدايه كانت الحكايه "، ولقد تعلمت الكثير من إبداعاتكم ومواهبكم الجزيلة التي أعادتني لسطور البوح وإلى شواطىء الروح عبر مرافىء الكلم في مملكة الجمال .

سوف أزعجكم بالمزيد اليوم أو غداً من تجارب كتابيه حديثة ، واعتذر لأقتحامي الملتقى بهذه الكلمات المتواضعه التي لاترتقي لسمو ذائقتكم الكريمة الرفيعة والسامية .


ولقد أرعبتني كلمة " أديبة " منكم يا أستاذي ، فأنا كما أقول
دوماً تلميذه صغيرة جداً في ظلال مدرستكم المباركة .

فشكراً لكل دقيقة أو ثانية أو لحظة قدمتها وأضعتها في سبيل
التجول في أنحاء وبواطن هذه الخربشات البسيطة .


دمت لنا بهذه العطاءات القيمة وهذه الإضاءات
النيرة في فلك سماعنا الأصيل .

مع خالص التقدير .

رائد عبد السلام
18/12/2008, 11h39
أختي العزيزة منال
تحياتي واحترامي
كل أحباؤك قاموا بتسليط الأضواء علي مواطن القوة في القصة ..
وهذا طبيعي فـــ:
عينُ الرضا عن كل عيبٍ كليلةٍ - ولكنّ عينَ (النقد ) تُبدي المساويا
اسمحي لي أيتها الأخت الرقيقة المثقفة.... تظلمك هذه القصة !!
فقد صعدتِ درجاتٍ كثيرٍة بعدها ولا شك ...
نشكر لك الأمانة في نقلها كما هي
دون رتق ما بها من هنات ومواطن
الضعف التي تعلق دائما بالبدايات ...عملك الأدبي الرقيق صيغ في قالب القصة القصيرة قسراً
وتطاول ليصل للقصة الطويلة وبه قماشة تسمح له بأن يصبح رواية ..
لكنه ترنّح في منتصف المسافات بين القوالب الأدبية الثلاثة ..!!
نحن في شوق لعمل حديث لنستمتع بنضج إبداعاتك الجديدة وما تحمله -لا شك- من صقل يناسب مستواك الأدبي الحالي
تقبلي تحياتي..واعذريني إن كانت ألفاظ النقد تأتي يابسة...لا تتناسب مع أثيريتك الواضحة
دمتِ بخير
:emrose:

منال
19/12/2008, 10h16
أختي العزيزة منال


تحياتي واحترامي
كل أحباؤك قاموا بتسليط الأضواء علي مواطن القوة في القصة ..
وهذا طبيعي فـــ:
عينُ الرضا عن كل عيبٍ كليلةٍ - ولكنّ عينَ (النقد ) تُبدي المساويا
اسمحي لي أيتها الأخت الرقيقة المثقفة.... تظلمك هذه القصة !!
فقد صعدتِ درجاتٍ كثيرٍة بعدها ولا شك ...
نشكر لك الأمانة في نقلها كما هي
دون رتق ما بها من هنات ومواطن
الضعف التي تعلق دائما بالبدايات ...عملك الأدبي الرقيق صيغ في قالب القصة القصيرة قسراً
وتطاول ليصل للقصة الطويلة وبه قماشة تسمح له بأن يصبح رواية ..
لكنه ترنّح في منتصف المسافات بين القوالب الأدبية الثلاثة ..!!
نحن في شوق لعمل حديث لنستمتع بنضج إبداعاتك الجديدة وما تحمله -لا شك- من صقل يناسب مستواك الأدبي الحالي
تقبلي تحياتي..واعذريني إن كانت ألفاظ النقد تأتي يابسة...لا تتناسب مع أثيريتك الواضحة
دمتِ بخير

:emrose:



أخي الفاضل الكريم الأستاذ :

رائد عبد السلام

مساؤك سكر

في الحقيقه كنت في انتظار مرورك كما كنت انتظر مرورك في التعليق على قصص وإبداعات أستاذي : سيد أبو زهده ، لما تتمتع به قراءتك من نظرة نقدية فاحصة واعية دقيقة وقيمة وبهذه الذائقة الأدبية الراقية .

قرأت قبل قليل كلمة جميلة في أحد المداخلات إلى والدي الفاضل د .أنس البن يقول فيها : " إياك أن تفرح بالمدح أو تحزن من النقد " حكمة رائعة تنم عن خلاصة وخبرة حياتية عميقة ، هذه الحكمة لو كتبت بماء الذهب لكان قليل عليها ، ومن حسنات سماعي هوما يتمتع به أفراده من نفوس إنسانية زاخرة بالعطاء وهذه الدروس والنصائح التي تقدم إلينا على طبق من ذهب ،
وثق تماماً يا أخي أني لا أضيق بالنقد البناء الموضوعي أبداً ، فكلنا يحتاج إلى عين الرضا وايضا إلى عين النقد ، وكلاهما كوكبان في فلك واحد وهو " الإرتقاء والمجد وبلوغ النجاح "، فلا أجد نقدك يابساً كما وصفته ، ولكني أجد نصائح من أخ إلى أخته ، فأنا أحترم رؤاك مهما كانت ، وطريق الكتابه مثل الوردة الجميلة التي لاتخلو من الأشواك ، لذا أنا مصغيه لكل نقد أو نصح يضمن لي تقدماً أفضل ومستقبل أرحب .


فشكراً لك ياشاعرنا على المرور العطر

دمت بخير ودام حضورك البديع .


مع خالص الشكر والإمتنان .

momodarwish
12/01/2009, 22h35
الأخت الكريمة الأديبة الرائعة / منال ..بعد التحية..
أحببت أن أُعبّر عن إعجابى بتلك القصّة القصيرة..وإن كنتُ من ذوى الخبرة الضئيلة بهذا الفن..ولكنّ كلامك يُجسد مشاعر فياضة تبدو من الوهلة الأولى حتى لغير الحاذق ..مما يجعل لقصّتك تأثيراً فى النفس ...بغضِّ النظر عن مفارقات أو إصلاحات أو قواعد ينبغى تحرّيها ...فتلك أمور تنصلح بالإرادة والتثقف -ولا شك-..خاصة مع عقلية وفكر ووجدان مثل ما تمتلكينه سيدتى..وأنا على يقين تام أن التالى سيكون أقرب إلى الكمال ..فصاحب الموهبة الحقيقية لا يُضام..تقبلى عظيم احترامى ..

منال
13/01/2009, 22h23
الأخت الكريمة الأديبة الرائعة / منال ..بعد التحية..

أحببت أن أُعبّر عن إعجابى بتلك القصّة القصيرة..وإن كنتُ من ذوى الخبرة الضئيلة بهذا الفن..ولكنّ كلامك يُجسد مشاعر فياضة تبدو من الوهلة الأولى حتى لغير الحاذق ..مما يجعل لقصّتك تأثيراً فى النفس ...بغضِّ النظر عن مفارقات أو إصلاحات أو قواعد ينبغى تحرّيها ...فتلك أمور تنصلح بالإرادة والتثقف -ولا شك-..خاصة مع عقلية وفكر ووجدان مثل ما تمتلكينه سيدتى..وأنا على يقين تام أن التالى سيكون أقرب إلى الكمال ..فصاحب الموهبة الحقيقية لا يُضام..تقبلى عظيم احترامى ..



أخي الفاضل الكريم المتألق :

د.محمد درويش

مساء البنفسج


أشكرك على مرورك العطر العذب بهذا الاريج الفواح والشذى الرقراق ، لقد أشرقت الحروف وعبقت الكلمات بهذه الطلعة البهية الكريمة .

وإن كان للقصة بريق ما ، فهو من أثر مروركم عليها ، من قبسات أنواركم الساطعة .

وأنا أتابع موضوعك " فن الخط العربي " بهذه الإختيارات الجميلة والقيمة ، ولقد أبهرتني بجمال خطك البديع الساحر .

وكل الإمنيات لكم بالتوفيق في " شعار سماعي " وفي

كل مناحي الحياة .


همسة ود :

أخي الكريم

أنا لست أديبة أنا مجرد تلميذه فقط .

دعواتكم لنا بالتقدم والنجاح .

دمتم بخير .

momodarwish
14/01/2009, 03h54
الأخت(الأديبة) منال صاحبة لآلىء البيان ..كلماتك تُوزن ذهبًا فى الميزان..بما فيها من العذوبة والرشاقة..وكامل الأدب واللياقة...وإن كنت أراها تعطينى حجماً أكبر من حجمى ..وقدراً أعظم من قدرى..ألم أقل لكِ أن صاحبَ الموهبة الحقيقية لا يُضام..أسعد الله أيامكِ على الدوام..ولكِ وافر التحية والاحترام..

يوسف أبوسالم
17/03/2009, 01h22
جمر الإنتظار


الظلام الدامس يخيم على أرجاء المدينة ، الهدوء واللون الأسود يلفان المكان وعيون القمر البريئة تضيء سماء الليل الهاجس وسكون غريب يبعث على التأمل والتفكر والبحر المتلاطم يكاد يطول في إزعاجه وهيجانه ، والنور يغمر المكان على الرغم من ظلمات الليل ، والنوم يغادر الأجفان على الرغم من جزل النعاس .

وكان هناك نعم كان هناك " خالد " شاب وسيم أنيق يدرس في البلاد الأجنبيه ، شاب حالم طموح يحمل ملامح شرقية أصيله وعيون بريئة في هذه العيون حيرة وألم ، إنها يمّ لايعرف للشاطىء مكانا ، دمع لاينحدر متعلق بالعيون ، عذاب السنين وشوق الأحبة كل ذلك يصنع سوطاً لجفون تلسع ووحدة تنفطر لها القلوب .

جلس عند رمال البحر يحركه هنا وهناك كأنه بذلك يطوي العالم بين يديه ، أخذ يسترجع ذكريات الوطن والأهل والأحباب :

يالله سبع سنوات وأنا هنا بعيد عن أهلي ووطني ذهب نصف عمري في العلم والتحصيل ، والآن جاء وقت العودة كفى غربة وأرق وسهر ، لقد جاء وقت الرجوع إلى موطني الحبيب وإليك يا حبيبتي " شوق " آه ..كم أشتاق إليك لكني عائد إليك ، يجمعنا رابط الزواج المقدس ، وها أنا عائد بشهادة الدكتوراه التي طالما حلمتي بها ولقد تحققت يا غاليتي العزيزة ، كلها ساعات وأعود إليكم .



عندها جاء وقت الرحلة وهو ينظر في المطار إلى إشارات المغادرين وينتظر أن يبرق أسم موطنه " المملكة العربية السعودية " في لائحة المطار ، وفجأة انطلقت الرحلة وثم وصل بحمد الله والسلامة نزل بسرعه من الطائرة والمضيف يناديه :

خالد ..خالد ، لقد نسيت امتعتك وجواز سفرك ، وهو في زهو وفرح وابتهاج ، آه ..أسف كنت في بحر السرهان ولقد جذبتني الذكريات .

وبخطوات ملؤها السعادة توجة إلى مكان سكنه حيث بيته وأهله ، لكن كانت المفاجأة حيث وجد أرضاً فارغة ، سأل من حوله بصوت عال يقرع الأجراس :

أين بيتي أين أهلي ؟ هنا كان مولدي هنا ذكرياتي ؟

فكانت الإجابه : إن أباك توفي متأثراً بداء السرطان وأمك توفيت بعد ذلك بعدة سنوات ، ولانعرف إلا أخاك صاحب الملايين والتجارة فتعجب واندهش وتسمر في مكانه وذهب إلى شقيقه " طلال " فوجد بيتاً عصرياً فخماً ، دق الباب فجاء الخادم وطلب طلال فجاء إليه وركض خالد يحتضنه وفي مقلتيه بحر من الأشواق ، عندها ابتعد طلال إلى الوراء مكتفيا بقول: أهلا خالد ،
تفضل ، فصرخ خالد : ما الذي حصل أين بيتنا ، فقال له : لقد قمت ببيعه بالتوكيل الذي عندي ، توكيل ؟؟
نعم وكل ما تراه لي ، خذ هذه عشرة ألالاف ريال خذها انا مشغول ، لا اريد حسنة منك ، لقد ضاع كل شيء لا أهل لي لا ذكرى لقد بنيت قصوراً في الرمال .

توجه إلى بيت حبيبته وسأل عنها وكانت المفاجأة أنها تزوجت من رجل غني بعد أن علمت بحال خالد وما حدث إلى أمواله وممتلكاته ،،
عندها دخل في حاله عارمة من البكاء والشجن والأسى وهو في الشارع فتوجهت إلية سيارة مسرعة وإذا بها ترتطم في رأسه وتصيبه بحادث أليم ، توجه به رجال الخير إلى المستشفى بسرعه ، ثم اتضح أنه فقد الذاكرة من قوة الإصطدام ، خرج بعد ذلك حيث لا أهل ولا أحد ولا ذاكرة جلس عند البحر في حيرة وصمت اقترب منه عصابه المخدرات واخذه بعد أن عرفوا أنه فاقد للذاكرة فوجوده صيداً ثمنياً لهذه التجارة المربحة ، أعطوة سيارة أنيقه من فئة " بوغاتي " وأعطوه مالاً وقصراً بعد أن أتم لهم عده عمليات مربحة ، فكانت تلك حياته الثانيه ، كان ينفذ الأوامر ، فقط ،،
لكن بعد ذلك قبض عليه وسأل عن أسمه وجنسيته وأهله فكانت الإجابة : لا أدري ؟؟

أحيلت القضية ورفعت إلى القضاء كيف يحاكم أهو خالد أم تاجر المخدرات ؟؟
الكل ينتظر لكن فجأة وفي السجن أخذ يصرخ من ألم يقطع أجزاء قلبه ، اخدوه إلى المشفى وهو يئن من الألم ، والكل بينتظر خروجة لإستكمال اجراءات القضاء ، لكنه خالف كل التوقعات ، لقد مات وأراحهم من التفكير لم يدع دليلاً على براءة قضيته ، مات وهو يردد :

ماذا أقول وفي دمي نغم يرن بلاصدى ، ومشاعر مكلومة في التية لاتعرف المدى ، وخطا أهيم بها في هذا الليل يبدو سرمدا ، وأنا وحدي مع الإيام انتظر الغدا ، ماذا أقول وإلى سكون هذا الفقد ابث حزني واشدو بالتمني لمن أبعث شكواي ومن يطفيء جمر الإنتظار ؟؟ لمن اشكو ياترى لمن ؟؟؟

***







الرائعة منال
صباح الأقحوان

قرأت قصتك ( جمر الإنتظار ) مرة مرتين ثلاثة
وفي كل مرة حاولت استشفاف مكنونات القصة وأقول
هذا عمل أدبي قصصي للمرة الأولى ، ومن الطبيعي أن لا يكون بالمستوى المطلوب فهو عمل أول تنقصه الخبرة والمراس والتجربة ..وحتى أضيء جوانب فيه أقول
في البناء الدرامي للقصة
ليس من الطبيعي أن تتراكم كل هذه المشاكل والمصائب لمجرد أن شابا اغترب ليتعلم
فكلنا اغتربنا وتعلمنا ولكن ليس على طريقة خالد لا بل على طريقة منال
تدخلت الكاتبة في معظم مجريات القصة ..واصطنعت أحداثا حزينة لأنها تريد أن تكون القصة حزينة بل ومأساوية
وليس لأن أحداث القصة تنامت بشكل طبيعي واقعي
فكأن هذا الشاب مقطوع الإتصال بأهله ووطنه وزوجته ..وكأنه غاب عنهم سبع سنوات عجاف ولم يستطع خلال ذلك أن يتواصل معهم
مظلوم خالد هذا لقد صنعته منال بهذه السلبية لماذا ...لا أدري ..!!
في الحدث
كما قال كثير من الزملاء لقد تراكمت الأحداث دون مبرر ..والفصة القصيرة لا تستوعب كل هذه اللأحداث
القصة القصيرة تبنى على حدث واحد أو ربما مشهد أو ومضة فقط ومن هنا كان القول أن القصة نواة لرواية طويلة لكثرة شخوصها وأحداثها ...
في الزمن
من الطبيعي أن تجري القصة في زمن ما ..لكن القصة لا تدل على ذلك
فلو كانت تجري أحداثها في زماننا هذا فما أكثر وسائل الإتصال التي جعلت القاصة خالدا ينساها عمدا
في السرد
ظلت اللغة في القصة هي لغة منال كما نعرفها ..رقيقة وشاعرية ووظفت هذه اللغة في السرد الذي جاء معقولا شاعريا إلى حد كبير
ولعلي أقول أن اللغة الشاعرية جميلة في صورها وأبعادها لكنها بحاجة إلى تكثيف أكثر واختصار أكثر
وبعد
يا منال
كنت أستطيع مدح القصة من باب المجاملة ولكني بذلك لا أصدقك القول ..
وكما بينت سلبياتها فعلي أن أشير إلى
رهافة السرد وسلاسة اللغة ...وشاعرية القاصة ..ورومانسيتها
وكلها أمور رائعة وجميلة يتميز بها قلم منال
ومن المؤكد أننا سنقرأ لك أعمالا أخرى ولكن أنصح قبل ذلك بقراءة متمعنة للقصص القصيرة لكثير من أدبائنا المعروفين وعلى رأسهم يوسف إدريس ...
وعدم الإسهاب في الوصف الشاعري والتركيز على تنامي الحدث بشكل طبيعي واختصار شخوص القصة
والإمساك بمشهد واحد أو ومضة واحدة وبناء القصة عليها
بقي أن أقول
طريقة كتابتك وسردك واللغة الجميلة التي استعملتها تدل على امكانات كبيرة
وأنا واثق أنك لو أعدت كتابة هذه القصة نفسها لجاءت مختلفة تماما
اكتبي أكثر وأكثر واقرأي أكثر وأكثر ولا ترضي بالنص إلا بعد جهد وتدقيق وتمهل
وفقك الله وعذرا
تحياتي

Tarek Elemary
17/03/2009, 15h03
أولا تحياتى ممزوجة بشديد إعجابى
و تمنياتى بدوام إبداعاتك فى شتى المناحى
و اسمحى لى رغم شديد إعجابى بالقصة لكن آلمنى كم الظلم
و الظلمة من القريب و الغريب و الحبيب و طبعا من الزمن
ليس فيها أمل و لو ضعيف
هذا مجرد إحساس بالياس سامحينى عليه
و دوما طاب يومك و جادت قريحتك
و سعدت أيامك

منال
17/03/2009, 15h22
الرائعة منال


صباح الأقحوان

قرأت قصتك ( جمر الإنتظار ) مرة مرتين ثلاثة
وفي كل مرة حاولت استشفاف مكنونات القصة وأقول
هذا عمل أدبي قصصي للمرة الأولى ، ومن الطبيعي أن لا يكون بالمستوى المطلوب فهو عمل أول تنقصه الخبرة والمراس والتجربة ..وحتى أضيء جوانب فيه أقول
في البناء الدرامي للقصة
ليس من الطبيعي أن تتراكم كل هذه المشاكل والمصائب لمجرد أن شابا اغترب ليتعلم
فكلنا اغتربنا وتعلمنا ولكن ليس على طريقة خالد لا بل على طريقة منال
تدخلت الكاتبة في معظم مجريات القصة ..واصطنعت أحداثا حزينة لأنها تريد أن تكون القصة حزينة بل ومأساوية
وليس لأن أحداث القصة تنامت بشكل طبيعي واقعي
فكأن هذا الشاب مقطوع الإتصال بأهله ووطنه وزوجته ..وكأنه غاب عنهم سبع سنوات عجاف ولم يستطع خلال ذلك أن يتواصل معهم
مظلوم خالد هذا لقد صنعته منال بهذه السلبية لماذا ...لا أدري ..!!
في الحدث
كما قال كثير من الزملاء لقد تراكمت الأحداث دون مبرر ..والفصة القصيرة لا تستوعب كل هذه اللأحداث
القصة القصيرة تبنى على حدث واحد أو ربما مشهد أو ومضة فقط ومن هنا كان القول أن القصة نواة لرواية طويلة لكثرة شخوصها وأحداثها ...
في الزمن
من الطبيعي أن تجري القصة في زمن ما ..لكن القصة لا تدل على ذلك
فلو كانت تجري أحداثها في زماننا هذا فما أكثر وسائل الإتصال التي جعلت القاصة خالدا ينساها عمدا
في السرد
ظلت اللغة في القصة هي لغة منال كما نعرفها ..رقيقة وشاعرية ووظفت هذه اللغة في السرد الذي جاء معقولا شاعريا إلى حد كبير
ولعلي أقول أن اللغة الشاعرية جميلة في صورها وأبعادها لكنها بحاجة إلى تكثيف أكثر واختصار أكثر
وبعد
يا منال
كنت أستطيع مدح القصة من باب المجاملة ولكني بذلك لا أصدقك القول ..
وكما بينت سلبياتها فعلي أن أشير إلى
رهافة السرد وسلاسة اللغة ...وشاعرية القاصة ..ورومانسيتها
وكلها أمور رائعة وجميلة يتميز بها قلم منال
ومن المؤكد أننا سنقرأ لك أعمالا أخرى ولكن أنصح قبل ذلك بقراءة متمعنة للقصص القصيرة لكثير من أدبائنا المعروفين وعلى رأسهم يوسف إدريس ...
وعدم الإسهاب في الوصف الشاعري والتركيز على تنامي الحدث بشكل طبيعي واختصار شخوص القصة
والإمساك بمشهد واحد أو ومضة واحدة وبناء القصة عليها
بقي أن أقول
طريقة كتابتك وسردك واللغة الجميلة التي استعملتها تدل على امكانات كبيرة
وأنا واثق أنك لو أعدت كتابة هذه القصة نفسها لجاءت مختلفة تماما
اكتبي أكثر وأكثر واقرأي أكثر وأكثر ولا ترضي بالنص إلا بعد جهد وتدقيق وتمهل
وفقك الله وعذرا
تحياتي



شاعرنا الفاضل والناقد المبدع الأستاذ


يوسف أبو سالم

مساء الورد والبلسان


من دواعي سروري وامتناني ، أن يحظى هذا النص بتشريفك العطرومرورك الكريم وبنصائحك القيمة ، هذه النصائح التي وضعتها في عين الإعتبار ، بل وأرحب بكل عمق بهذه الرؤى الموضوعية الكريمة ، وأعتز بكل كلمة نثرتها هنا من أجلي ، لأن هذه الكلمات تصدر من متخصص وناقد مميز ، وأنا أتابع رؤاك النقدية الثرية ، التي قلما نجدها في هذا الزمان ، لأنك شاعر وناقد تجمع بين النقد الذاتي والموضوعي بكل دقة وبراعة ، وكتاباتك حافلة دوماً بظهور المطلقين المادي والروحي ،و أطروحاتك النقدية تتمازج وتتناغم بين الروح والمادة في قوالب من عوالم الكلمة ورحابها الفسيح ،،


و الجيل الناشىء يعاني دوماً من الإبعاد والإقصاء من قبل الكباربالنسبة لنقد التجارب الجديده الشابة ،، لكننا ما أسعدنا بكم ، وأنتم تضيئون لنا الطريق، بل وتعلموننا كيفية أشعال الشموع ، بهذه الأفكار الثاقبة والعبارات الساطعة ،،

قد أكون قد تعجلت في وضع هذا النص ،،لكن يكفيني فخراً أن
تمر علية وتضع لي ما يضمن لي مستقبلاً أفضل إن شاء الله ،،

فهنيئاً لنا هكذا أستاذة ونقاد ومدارس

أشكركم لكل حرف ترقرق من اناملكم من أجل هذا النص الذي لايرتقي لزيارتكم الكريمة ،ولكن هو كرم الكبار، وأصحاب الأقلام المباركة ، الذي لايبخلون بتقديم النصائح والرؤى والارشادات،،

دمتم لنا يا سادة الفكر والنقد والشعر والجمال

مع خالص التقدير والاحترام

منال
17/03/2009, 15h38
أولا تحياتى ممزوجة بشديد إعجابى
و تمنياتى بدوام إبداعاتك فى شتى المناحى
و اسمحى لى رغم شديد إعجابى بالقصة لكن آلمنى كم الظلم
و الظلمة من القريب و الغريب و الحبيب و طبعا من الزمن
ليس فيها أمل و لو ضعيف
هذا مجرد إحساس بالياس سامحينى عليه
و دوما طاب يومك و جادت قريحتك
و سعدت أيامك


أخي الكريم الفاضل الأستاذ

طارق العمري

مساؤك ياسمين

أرحب بك في البداية في هذا الملتقى ، وهذه هي أول مشاركة أراها لك في سماعنا الأصيل ، فأهلا ومرحبا بك في دار الأصالة والعراقة والتراث البديع ،،

وأشكرك لهذه القراءة وهذا المرور ، وأعتذر لك على الحزن الذي سببته لك من جراء هذا النص الحزين ، وقد أكون قد كتبته وأنا أرى الحياة من ثقب إبره ، ومعك حق بل كل الحق ، لولا الأمل لضاقت علينا الأرض ، هذا الأمل بوجود فجر جديد مشرق والذي ننتظربزوغه دوماً ، فهو فسحة الروح ، وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل كما قال الشاعر ،،

شكراً جزيلاً لهذا المرور العبق الكريم


دمت ودام حضورك العطر


تقبل تحيتي