المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد فتحي


Ossama Elkaffash
15/08/2006, 17h46
الشاعـــر
أحمــــــــد فتحــــــــى
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=216376&stc=1&d=1277856777


الاســـــــــــم : احمد فتحى ابراهيم سليمان
اسم الشهـرة : احمد فتحى ( شاعر الكرنك )
تاريخ الميلاد : 2 أغسطس 1913
تاريخ الوفاة : 30 يوليو 1960
مكان الميلاد : كفر الحمام - محافظة الشرقية - جمهورية مصر العربية ( ويقال بالاسكندرية )
مجال الابداع الفنى : الشعــــر

السيرة الذاتية :
اسرته عمل أكثر أفرادها بحرفة الزراعة ، وفي هذه القرية عاش ونشأ الشيخ إبراهيم سليمان من علماء الأزهر ( وهو والد شاعرنا أحمد فتحي ).
كان الشيخ إبراهيم ينظم الشعر فيلهب به حماس الجماهير زمن ثورة 1919 وكان أحد من قادوا المظاهرات في مدينة الإسكندرية حيث كان يعمل وقتها شيخاً للمعهد الديني ، فنال من السجن والاعتقال ما ناله كل وطني شريف .
وعلي الرغم من ميلاد شاعرنا أحمد فتحي بالقرية إلا أنه قلما عاش فيها ، ففي الإسكندرية التحق بمدارسها حتي المرحلة الثانوية .
ماتت أمه وهو في العاشرة من عمره وبعدها بقليل وجد نفسه يتيماً بلا أب أيضاً مما أدي لتعثره في الدراسة التى هجرها وبدأ في نظم الشعر والصراع المبكر مع الحياة .
كان أحمد فتحي ممشوق القوام بهي الطلعة ورث عن أبيه وسامته وزرقة عينيه كما ورث عنه ملكة الشعر ، ولكن عرف الخمر وأدمنها وبسبب حالته تلك لم يستطع أن ينال شهادة الكفاءة رغم بساطة الحصول عليها .
حاول أحد أخواله الذي تكفل برعايته أن يقومه لكن دون جهوده ذهبت هباء مما جعله يلتحق للدراسة بمدرسة صناعية متوسطة تخرج منها عام 1930 .
عمل بعدها موظفاً في جمرك الإسكندرية ثم انتقـل للعمل بالتدريس في مدرسة الصناعات بالسويس ومن ثمة بدأ اتصـاله بجماعات الأدب في القاهرة فقام بمراسلة مجلة أبوللو التي كان يصدرها الشاعر أحمد زكي أبو شادي ..
وفي خلال هذه الفترة وطد أحمد فتحي من دعائم علاقاته بالعديد من الأدباء والشعراء في العاصمة وارتاد منتدياتهم وجلساتهم وخاض المعارك الفكرية التي كان أشدها ضراوة معركته التي أشهر فيها مقالاً هاجم فيه عباس العقاد وجماعته متهماً إياهم بأنهم نظروا في شعر السابقين وأخذوا من معانيه .
بعدها انتقل أحمد فتحي بوظيفته للعمل بمدرسة الأقصر للصناعات ، وهناك ألهمته تلك المدينة الرائعة قصيدته الكرنك التي غناها كما قلنا سابقاً عبد الوهاب فصنعت لشاعرنا مجداً عالياً صرحه في سماء الشعر ومن الجدير بالذكر أن شاعرنا أحمد فتحي تقاضي أجراً عن كتابتها من الإذاعة المصرية قدره ثلاثة جنيهات ….
وكانت هذه القصيدة موعداً للشهرة لأحمد فتحي الذي حمل بعدها لقب شاعر الكرنك مما حفزه علي الكتابة ثانية لعبد الوهاب وأم كلثوم بقصيدة نداء الغروب مستلهماً فيها عظمة وادي الملوك لكنه لم يلق بالاً من أي منهما ..
نظم أحمد فتحي العديد من القصائد بالفصحي والعامية لكثير من المطربين ليس من بينها قصيدة استطاعت أن تقف إلي جانب الكرنك سوي قصيدته قصة الأمس التي لحنها لأم كلثوم الموسيقار رياض السنباطي وكانت تلك القصيدة تصويراً حياً لبعض من معاناة الشاعر وحياته ،
وبعد فترة انتقل الشاعر أحمد فتحي للحياة والعمل بالفيوم فعاش بين ربوعه ينهل من معين واحتها الوارفة وبما حباها الله بها من طبيعة خلابة ومناظر بديعة وهناك عاش أحمد فتحي متجولاً ما بين عين السليين وبحيرة قارون والسبع سواقي وغيرها من المعالم الرائعة .
ولما كانت الحرب العالمية الثانية عرفت خطاه الطريق إلي الإذاعة البريطانية وبث من خلالها أغانيه وبعضاً من أحاديثه وحواراته مما ساعده علي العيش فناصر الحلفاء وندد بدول المحور وله في ذلك العديد من القصائد ، بعدها أصبح ضابطاً بين قوات الحلفاء في الصحراء الغربية .
ولكن تأتي الرياح بما لا يشتهي السفنُ أحيانا فلم يلبث أن عاوده القنوط وانتابته حالة من اليأس العميق أخذت عليه مجامع نفسه فراح يكتب بين أوراقه يبوح لها بأسرار نفسه وأخذ الأمر كل مأخذ فأدمن الخمر حتي أنهكت قواه .
وفي هذه الفترة توسط له صديقه محمد سعيد لطفي ـ مدير الإذاعة المصرية يومئذ ـ فعين مترجماً ومذيعاً في الإذاعة البريطانية في فترة كانت لندن تعيش تحت وابل من قنابل دول المحور ، ولم يمض وقت طويل حتي أهمل أحمد فتحي عمله بالإذاعة مما حدا بالإذاعة البريطانية أن تستغني عنه فاستقال منها عام 1946 وذلك بعد أن وضعت الحرب أوزارها .
ومن هناك أراد أحمد فتحي أن يعمل مراسلاً للصحف المصرية إلا أن هذا العمل لم يكن ليوفر لصاحبه سبيلاً للعيش فحاول العمل بالتجارة إلا أن قلة خبرته لم تكن لتسعفه فــــــــــــي هذا المجال ، حتي ساقته الأقدار للتعرف علي فتاة إنجليزية اسمها كارول كانت تعمل بالكتابة علي الآلة الكاتبة سرعان ما تزوجها وأنجب منها طفلة حملت اسم جوزفين .
وعاد أحمد فتحي لإفراطه في الشرب مما أدي إلي صعوبة قيامه بأعباء الزوجية وفي الوقت نفسه رفضت السلطات البريطانية تجديد الإقامة له ..
ومن هنا كانت اقوى ضربات القدر له ... حرمانه من زوجته وايضا ابنته التى بقيت مع امها فى انجلترا .
في تلك الأونة تعرف شاعرنا أحمد فتحي علي الأمير عبد الله الفيصل شاعر الحرمان والتي تغنت له أم كلثوم بقصيدة ثورة الشك ثم قصيدة من أجل عينيك وشدا له عبد الحليم حافظ بقصيدة سمراء يا حلم الطفولة وكان الأمير لم يزل في ريعان الشباب ويتردد علي العاصمة البريطانية لندن من وقت لآخر وشكا له أحمد فتحي سوء أحواله ، فوعده الأمير بتوفير عمل له في الإذاعة السعودية .

لم يلبث إلا أن نفذ الأمير وعده بعد أن تلمس في أحمد فتحي عبقرية ومقدرة فذة ، وهناك عاش أحمد فتحي ما بين عمله في الإذاعة وبين كتابة المقالات
ورغم بحبوحة العيش هناك وما تمتع به من رعاية الأمير عبد الله الفيصل إلا أن الحال لم يستمر بأحمد فتحي طويلاً فعاد أحمد فتحي مرة أخري إلي مصر ، وعاش يدبر حــــاله من أعمال صحفية يقوم بها و ما يرسله له الأمير من مساعدة ..

في صباح الاربعاء 30 يوليو عام 1960 نعت صحف القاهرة بأسف شديد وفاة الشاعر الغنائي أحمد فتحي, عن عمر يناهز ال 47 سنة نتيجة تشمع الكبد..
فقد مات وحيداً فى فى احد فنادق القاهرة المتواضعة فى غرفته رقم 14 بنفندق كارلتون بشاعر 26 يوليو بالقاهرة ... بعدما تأخر عنه الطبيب ولم يكن فى الحجرة سوى صورة ابنته التى حرم منها ... ويقال صورة حبيبته الاولى التى تزوجت غيرة.

وخرج في جنازته المتواضعة قله من الاصدقاء المخلصين تتقدمهم سيدة الغناء العربي أم كلثوم التي ذرفت عليه الدموع بسخاء.وبوفاته المفاجئة التي حدثت في أحد فنادق القاهرة, أسدل الستار على ذكراه,ولم يعد معظم الناس يستعيدون وهج ذكراه, إلا وقت يستمعون باهتمام ونشوة خالصة الى ( قصة الأمس) التي تغنيها السيدة أم كلثوم

علامات استفهام بخصوص الشاعر احمد فتحى والشاعر عبد الله الفيصل :
يقال ان الشاعر عبد الله الفيصل ... كان يأخذ من قصائد الشاعر احمد فتحى وينسبها لنفسه ولذلك كان يرعى احمد فتحى ويدبر له الاموال ويبقيه بجواره فى السعودية وقد دللوا على ذلك بقصيدتين على الاقل وهما : سمراء والتى غناها عبد الحليم ... وايضا ...ثورة الشك ....التى غنتها ام كلثوم ... لتطابق اسلوبهما الشعرى وحالتهم العاطفية مع ماكان يكتب احمد فتحى وقتها .

عاش احمد فتحى رحمه الله بين نقيضين .... روح رقيقه حالمة ... وواقع قاسى صعب لايرحم ... لقد تمزق هذا الرقيق ... رحمه الله


أعمـــــــــــــــــــــــاله

أعمالــــــه الادبــــية :


ديوان شعر بعنوان ( قال الشاعر )

قصـــــــــــة بعنوان ( الله والشيطان )
أعمـــــــــاله التى غنت:


قصيدة الكرنـــــــك .......... محمد عبد الوهاب
قصيدة قصة الامس .......... أم كلثوم ....لحن رياض السنباطى

قصيدة فجـــــــــــــر.......... رياض السنباطى
حديـــث عينـــــــين .......... اسمهان ..... ( فيلم انتصار الشباب )
ظنـــــــــــــــــــــون .......... فتحية احمد... لحن رياض السنباطى

ماكانش يخطر على بالى ... فتحيه احمد.... لحن رياض السنباطى

أغار من ذكرى هواكى ..... لور دى كاش. لحن رياض القصبجى
أعمــاله داخل المنتدى :

ملحوظة : تواريخ الايام فى الميلاد والوفاة غير مؤكدة

احمد ابو العنين
31/12/2007, 04h43
الفنان احمد فتحي بدأ العزف على آلة العود والغناء وعمره 8 سنوات وأصبح فنان المدرسة ثم فنان الحي وعمره 10سنوات. وأصدر أول اسطوانة احتوت على أول اغانية الخاصة وهي أعمال عن مدينة الحديدة فأصبح مطرب مدينته وعمره 12 سنة، لقبته الصحافة اليمنية آنذاك على لسان الموسيقار احمد قاسم «الطفل المعجزة»، بعد ان شارك مع نخبة من نجوم الفن اليمني في حفل بمدينة عدن شارك فيه الفنان اليمني مرشد ناجي، والفنان محمد سعد عبدالله، حيث قدم فتحي اغنية «دخلت جنة رضاك»، وهي من الحان الموسيقار احمد قاسم. وحصل على الدبلوم الموسيقي الثانوي عام 1976 ثم البكالوريوس عام 1980 ثم الماجستير بدرجة امتياز عام 1998 من المعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة، لحن اغنيته الشهيرة «ان يحرمونا» عام 1984 أثناء دراسته في المعهد وقدمها لاول مرة أمام الجماهيرفي حفل بدولة قطر. ألف عدة مقطوعات موسيقية بآلة العود وجمع بين العود والبيانو. ومقطوعة موسيقية بعنوان «الى الأرواح الخيرة الام تريزا والاميرة ديانا»
وقدمت بقاعة الملكة اليزابيت في لندن عام 1997م.
في ما لحن نشيد «شموخ الوطن» الذي أصبحت موسيقاه مقدمة لنشرة الاخبار المرئية في تلفزيون الفضائية اليمنية

<input id="gwProxy" type="hidden"><!--Session data--><input onclick="jsCall();" id="jsProxy" type="hidden">
<input id="gwProxy" type="hidden"><!--Session data--><input onclick="jsCall();" id="jsProxy" type="hidden"><input id="gwProxy" type="hidden"><!--Session data--><input onclick="jsCall();" id="jsProxy" type="hidden">