المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة مقالات للأستاذ خالد الكيلاني


abuzahda
07/12/2008, 00h18
http://www.sama3y.net/forum/customavatars/avatar346421_1.gif (http://www.sama3y.net/forum/member.php?u=346421)



في عام 1979 كانت بداية النهاية لعصر أنور السادات، كان قد فرغ لتوه من كامب ديفيد، وتفرغ للتنكيل بمعارضيه، هامش الحرية الصغير تم التراجع عنه، السجون فتحت أبوابها ليساريين من كل لون بتلفيق قضايا سياسية يحبسون علي ذمتها لعدة شهور دون أن تحال قضية واحدة للمحكمة،
والأمن اخترق أسوار الجامعة وصادر أي نشاط سياسي للطلاب، وما أفلت من يد الأمن تكفلت به الجماعات الدينية المتطرفة الصاعدة وقتها.

بعض الطلاب اليساريين انصرفوا عن ممارسة السياسة، وبعضهم غاص مع تنظيمات سرية تحت الأرض، والبعض الآخر ممن أدركتهم حرفة الأدب وجدوا في الشعر ملاذاً آمناً لممارسة السياسة، وكنت من هذه الفئة الأخيرة، وكان ملاذنا هو نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط الذي كان يومها ملء السمع والبصر، كان هناك درويش الأسيوطي زعيم الشعر في أسيوط، ذلك الفنان الشامل الذي يكتب الشعر والزجل والأغاني والمسرح والقصة ويمثل ويخرج أيضاً، و سعد عبد الرحمن الشاعر الرومانسي (وكيل وزارة الثقافة حالياً)، والساخر الكبير عزت الطيري الذي ما زال حتي الآن يكتب الشعر ويؤلف النكات، و مصطفي رجب (عميد كلية التربية بسوهاج سابقاً) صاحب أقصر قصيدة في التاريخ، والذي ظل يراسلني حتي أصابه اليأس مني فتوقف، والقاضي "المنياوي" يحيي عبد القادر (رئيس محكمة الاستئناف حالياً) الذي كان يكتب أروع قصائد عامية، والمهندس الزراعي عبد الرحمن محروس الذي لم يكتب سوي قصيدة أو اثنتين وتوقفت قريحته فانتقل من مديرية الزراعة إلي قصر الثقافة مشرفاً علي نادي الأدب ليشتري من سعد عبد الرحمن و عزت الطيري قصائدهما لقاء "علبة سجائر بلمونت" عن كل قصيدة بحجة "تنويع مصادر الشعر" كما قال ، وعندما عوتب في ذلك قال بيتاً لشاعر قديم يقول فيه: "ولما رأيت الشعر في الناس فاشياً ... تشاعرت حتي يظن الناس أني شاعر"، والشاعر الصيدلي جمال فرغلي الذي كان وما زال يكتب شعراً مبهماً، وكثيرون غيرهم لا تسعفني الذاكرة بهم الآن.


كنت تقريباً أصغرهم سناً، وتعلمت منهم الكثير، وكانت ندوة الأربعاء من كل أسبوع التي كان يديرها درويش الأسيوطي مدرسة حقيقية لصقل الموهبة ومناقشة الكتابات الجديدة وتعلم العروض والقافية، وتذوق موسيقي الشعر.


وانتشر صيت النادي في مصر كلها فجاء إليه في أسيوط الشعراء طاهر أبو فاشا و فاروق جويدة (الذي نشر لي أول قصيدة في الأهرام عام 1980) و أحمد سويلم و أحمد عنتر مصطفي و يسري العزب و نصار عبد الله و فؤاد بدوي و محمد أحمد العزب و عبد الستار سليم وغيرهم، وانتشرت قصائد شعراء أسيوط المغمورين علي صفحات مجلات عربية رصينة، ونشرت ملفات نقدية حول إنتاجهم الشعري بأقلام كبار النقاد علي صفحات كثير من الدوريات الفصلية المتخصصة.


كان زماناً جميلاً للشعر في أسيوط، ولكنه لم يكن كله كذلك، فقد طاردت مباحث أمن الدولة النادي وحاولت إغلاقه مرات عديدة، ومنعت مديرية الثقافة إصدار مجلة النادي "لقاء" عدة مرات، ومنعت أسماء بعينها (منها كاتب هذه السطور) من النشر فيها مرات أخري، وكان مدير مديرية الثقافة في أسيوط (صلاح شريت) رجلاً طيباً، لا يستطيع أن يرد طلباً لأمن الدولة أو لمحافظ أسيوط (وقتها ) محمد عثمان إسماعيل، وتحت ضغوط أمن الدولة والمحافظ أوقف المجلة تماماً وبدأ في حضور الندوة الأسبوعية ليقوم بمراقبة القصائد بنفسه، مما جعل سعد عبد الرحمن يطلق عليه اسماً حركياً ظل متداولاً بين مجموعة صغيرة في تلك الأيام هو " أبو الحجاج بن يوسف الثقافي".


في خريف 1981 اعتقلت في حملة سبتمبر الشهيرة، وكانت المضبوطات التي أخذت من بيتي أربع قصائد وثلاثة كتب قديمة منشورة وعلنية، وتلقيت في السجن وبعد خروجي منه مكافأتين كبيرتين، الأولي قصة قصيرة بعنوان "أنقذوا زينب" كانت أول قصة أكتبها ... ونسيتها، فأرسلها الصديق المستشار يحيي عبد القادر لمجلة القصة الفصلية ونشرت مع احتفاء نقدي بها ، بينما كنت في إحدي زنازين سجن المزرعة ، والثانية بعد خروجي من السجن بعدة شهور وفي عام 1983 عندما استضافنا فاروق شوشة (درويش الأسيوطي و سعد عبد الرحمن وأنا) في برنامجه التليفزيوني الشهير "أمسية ثقافية" مع الشاعر والناقد الكبير د.نصار عبد الله في أول حلقة من نوعها تخصص لشعراء شبان في هذا البرنامج.


تفرقت بنا دروب الحياة، وتركت أسيوط وناديها وجلسة الأربعاء، ومن يومها توقفت عن كتابة الشعر إلا النذر اليسير، مما يثبت أن الممارسة أهم من الموهبة، وأن أي موهبة لا تصقلها الممارسة تصدأ مع الزمن وسرعان ما تنزوي وتموت، وهو الأمر الذي يدركه جيداً سدنة السياسة والثقافة والصحافة والعلم في بلادنا فيبعدون أي صاحب موهبة أو مبدع عن المجال الذي يمكن أن يبدع فيه، حتي تخلو الساحة لهم ولأنصاف المثقفين، وللذين يخاصمهم الإبداع، ولمن لا يصدقني فلينظر لتليفزيون الحكومة وصحف الحكومة ومثقفي الحكومة ووزراء الحكومة، هل هناك ثمة إبداع ... لا أعتقد.


تفرق الجميع وبقي من فرسان النادي درويش الأسيوطي عميد أدباء أسيوط المعاصرين الذي لم تفلح القاهرة في إغرائه أو غوايته في يوم من الأيام، وظل وفياً علي العهد مع أسيوط.. ونادي الأدب، مثابراً علي تخريج أجيال جديدة من الكتاب والأدباء، ومثابراً علي كتابة الزجل والأغاني والمسرحيات والإخراج للمسرح والتمثيل علي خشبته وكتابة الشعر حيث صدر منذ أيام عن الهيئة العامة للكتاب آخر دواوينه "الاعتراف الأخير".


والأربعاء قبل الماضي احتفل درويش ورفاقه بمرور ثلاثين عاماً علي إنشاء نادي الأدب بأسيوط، ودعاني لهذا الاحتفال، ولكن ظروفي حالت دون تلبية الدعوة، فأرجو أن يسامحني، وأن تكون هذه الكلمات قد أوفت بعضاً مما علي من دين لدرويش وللنادي

.................................................. .................................
نشرت بجريدة البديل القاهرية بتاريخ 12/06/2008

unicorn
07/12/2008, 01h04
هدية طيبة يا استاذ سيد هذا المقال الرائع من ذكريات الاستاذ خالد الكيلانى
و إن كنا نتمنى ان يكتبها لنا بنفسه ,
أين مثل هذه الملتقيات الادبية و الثقافية الان , كم كنا نتمنى وجود مثلها و التعلم من ذوى الخبرة فيها
للاسف لا توجد
حتى مدونات الانترنت التى أصبحت البديل الوحيد لها
ما هى الا نداءات من جانب واحد لا تتحمل أخذ و رد , و ليس بها ذلك التفاعل الحيوي لمثل ملتقى ادب اسيوط ,
وعلينا القبول بها بما تحمله من سم و عسل فى آن واحد .
أسئلة كثيرة يدفعنى الفضول لطرحها عليك يا استاذ سيد ( بما انك كتبت لنا عن لسان استاذ خالد )
هل هناك شيئا من الاعمال الادبية له فى تلك الفترة ليرفعه لنا ؟؟
و هل توقف عن ممارسة كل اشكال الادب كليا منذ تلك الفترة؟؟ , ام انه ما زال من آن لآخر يكتب بصفة غير منتظمة ؟؟
الم يشجعه العمل فى مجالات سياسية على الاستمرار فى الشعر؟؟ , خصوصا انه قد يسهل عليه نشر أفكاره بسهولة بين الناس ؟؟؟
هل يمكن اتحافنا بأى شئ من انتاج النادى لأى من الشعراء فى تلك الفترة ؟؟؟
أظن انتاج تلك الفترة سيكون بحرقة الاوضاع وقتها.
خالص شكرى و محبتى

abuzahda
07/12/2008, 01h44
هدية طيبة يا استاذ سيد هذا المقال الرائع من ذكريات الاستاذ خالد الكيلانى



و إن كنا نتمنى ان يكتبها لنا بنفسه ,
أين مثل هذه الملتقيات الادبية و الثقافية الان , كم كنا نتمنى وجود مثلها و التعلم من ذوى الخبرة فيها
للاسف لا توجد
حتى مدونات الانترنت التى أصبحت البديل الوحيد لها
ما هى الا نداءات من جانب واحد لا تتحمل أخذ و رد , و ليس بها ذلك التفاعل الحيوي لمثل ملتقى ادب اسيوط ,
وعلينا القبول بها بما تحمله من سم و عسل فى آن واحد .
أسئلة كثيرة يدفعنى الفضول لطرحها عليك يا استاذ سيد ( بما انك كتبت لنا عن لسان استاذ خالد )
هل هناك شيئا من الاعمال الادبية له فى تلك الفترة ليرفعه لنا ؟؟
و هل توقف عن ممارسة كل اشكال الادب كليا منذ تلك الفترة؟؟ , ام انه ما زال من آن لآخر يكتب بصفة غير منتظمة ؟؟
الم يشجعه العمل فى مجالات سياسية على الاستمرار فى الشعر؟؟ , خصوصا انه قد يسهل عليه نشر أفكاره بسهولة بين الناس ؟؟؟
هل يمكن اتحافنا بأى شئ من انتاج النادى لأى من الشعراء فى تلك الفترة ؟؟؟
أظن انتاج تلك الفترة سيكون بحرقة الاوضاع وقتها.

خالص شكرى و محبتى

و نعم الرأي يا محمد
بس المشكلة إنه مش "مخترف نت" زيك بالإضافة لانشغاله. حتى انا و الله ما استأذنته في رفعها. بس انا قلت علشان "اسخنه" بس . رحت نسختها من "البديل". وكمان انا هحاول اجمع مقالاته اللي ليها علاقة بالفن و الأدب. أما مقالاته اللي "بيترفع عليه قواضي بسببها"(ولا نعرفه;))

abuzahda
08/12/2008, 19h34
http://www.sama3y.net/forum/customavatars/avatar346421_1.gif (http://www.sama3y.net/forum/customavatars/avatar346421_1.gif)


عاشق أصيلة


المدن كالنساء ، إما أن تعشقها من أول نظرة، أو تنسدل بينك وبينها ستائر النفور أواللامبالاة . وأصيلة مدينة يهيم بها كل من رآها ، ويعشقها كل من دعته إليها ذات مرة ، فتصبح تلك المدينة الصغيرة الجميلة النائمة في أحضان المحيط الأطلسي معشوقته الوحيدة ... والأبدية.

ولكن من بين كل عشاق أصيلة - وهم كثر- عاشق متيم يهيم بها صبابة ... فتفضحه عيونه ، عاشق أفنى أكثر من نصف عمره الذي انقضى ، ووهب لها كل عمره الذي سوف يأتي ... لعلها ترضى .

ذلك لأنه غير كل العشاق ، وحده الذي نبت في رحمها ، وترعرع في أزقتها ودروبها ، وتنفس من هوائها ، وأمتع بصره كثيراَ بزرقة بحرها . وعندما كبر العاشق قليلاَََ وقف على شواطئ أصيلة وتطلع إلى الشاطئ الأخر ، إلى العالم الجديد المثير على الضفة الأخرى في أمريكا .

وبعزم الشباب ، وفتوة العشاق ألقى مجاديفه وأبحر إلى أمريكا فدرس وتعلم وحصل على أعلى الشهادات ، ورغم كل إغراء الحلم الأمريكي ، والبيت والأسرة الذين أصبحا له في الولايات المتحدة إلا أنه جمع كل علومه وشهاداته وعاد إلى معشوقته الكبرى أصيلة ليحلم لها ومعها ، ورأى العاشق الولهان أن أهل مدينته البسطاء يحجون بالآلاف إلى مواسم (موالد) الأولياء الصالحين المنتشرة أضرحتهم في أصيلة والمدن القريبة منها ، من هنا جاء حلمه الكبير " موسم أصيلة الثقافي " حتى يحج المثقفون والناس إلى أصيلة ليشهدوا منافع لهم ... في الفكر والأدب والفن ، فكان أن أنشأ " جمعية المحيط الثقافية " مع صديقه وشريك حلمه الفنان التشكيلي الكبير إبن أصيلة أيضاَ محمد المليحي .



ثم تقدم العاشق لانتخابات المجلس البلدي لأصيلة ، فأصبح رئيساَ له . وبدأ في تحقيق حلمه الكبير منذ عام 1978 تاريخ أول دورة لموسم أصيلة الثقافي ، وبدأ العاشق رحلة الصعود بمدينته الصغيرة إلى أفاق كبرى ، وكبر الحلم رويداَ ... رويداَ ، وكبرت معه أصيلة ، وكبر معهما العاشق الذي أصبح ممثلاَ لأصيلة في البرلمان ، ثم وزيراَ للثقافة ، ثم سفيراَ للمغرب في أمريكا ، ثم وزيراَ للخارجية . وتحقق حلم العاشق فأصبح اسم أصيلة عنواناَ لمرحلة جديدة من الحوار الهادئ بين الثقافات والشعوب ، وأصبح لأصيلة عشاق من كل قارات العالم ، مفكرون وشعراء ... كتاب وفنانون ... صحفيون وسياسيون ، حملت ميادين وحدائق أصيلة أسماء الراحلين منهم ، ومنهم من كرمته أصيلة حياَ ومنهم من ينتظر .

وأصبحت أصيلة في أغسطس من كل عام محجاَ للمثقفين والمفكرين والفنانين من كل أرجاء العالم يستمتعون فيها بالحوار واللقاء والتواصل . وفي أغسطس من كل عام ينمو سجل أصيلة فيصبحون بالعشرات ... والمئات ، والآلاف ، أوروبيون وأفارقة ، أمريكيون وعرب ، من أسيا واستراليا وأمريكا اللاتينية ، كثيرون يعجز السجل عن حصرهم .


ولم يعد من بين أبناء أصيلة واحد فقط هو العاشق المتيم الولهان محمد بن عيسى الذي حلم حلماَ كبيراَ وحققه ، بل أنجب مناخ وروح أصيلة العشرات من الفتيان والفتيات ، شباب في عمر الزهور ... طلبة وموظفون وخريجو جامعات ، منهم من يسكن في أصيلة ومنهم من باعدت بينه وبينها ظروف الحياة ، يأتون جميعاَ قبل أول أغسطس من كل عام ، ويسلمون أنفسهم لمحمد بن عيسى راضين متطوعين بوقتهم وجهدهم وراحتهم لخدمة المهرجان وضيوف المهرجان ، مقتدين في ذلك بابن مدينتهم ، ومثلهم الأعلى المحب الولهان ... عاشق أصيلة


..............................................
نقلاً عن "الحوار المتمدن" - 23مايو 2006


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=119660&stc=1&d=1228765427

الأستاذ خالد الكيلاني ، بلقاء صحفي مع معالي د.خالد الناصري وزير الإعلام المغربي - أواخر التسعينيات

د أنس البن
08/12/2008, 19h53
الأستاذ خالد الكيلانى .......
كلماتك النابعة من القلب ,
وسردك السلسال البديع ,
أثار فينا لواعج الشوق إلى أصيله ,
والشكر موصول لشاعر الغلابه ,
عمى سيد ابو زهده , :emrose: :emrose:

abuzahda
08/12/2008, 19h57
الأستاذ خالد الكيلانى .......
كلماتك النابعة من القلب ,
وسردك السلسال البديع ,
أثار فينا لواعج الشوق إلى أصيله ,
والشكر موصول لشاعر الغلابه ,
عمى سيد ابو زهده , :emrose: :emrose:

و الله هذا فأل حسن
أن تكون أنت يا سيدنا
أول قارئيها هنا

و المعذرة لأخي خالد الكيلاني ، حيث أعرف كثرة مشاغله

صبره ابو حسن
08/12/2008, 21h28
الستاذ العزيز الاستاذ /سيد
ايه حكايتك معايا بالظبط
هل التقينا يوما ما فانا اعرفك جيدا
للعلم انا احد اعضاء نادى الادب باسيوط وهذه المجموعه من الشعراء والادباء يطول الحديث عنهم ان شعراء الصعيد او كما يطلقون عليهم ادباء الاقاليم والذى يتصور البعض انهم درجه ثانيه عاشوا فترات كثيره وهم بعداء عن الاعلام حتى ظهرت المجلات المتخصصه وبدأ يظهر الرعيل الاول منهم
اما عن الشاعر الكبير درويش الاسيوطى فهو فنان شامل ممثل وشاعر ومخرج ومؤلف مسرحى وبالاضافه فهو سياسى وله منهجه السياسى الواضح واتمنى ان تكون للاستاذ احمد الكيلانى حلقات للحديث عن هذه المجموعه
وللعلم الشعر درويش الاسيوطى له مدونه فى مكتوب باسمه وبها الكثير لمن يريد ان يتعرف على هذا الرجل الذى ثقل كثيرا من الشعراء دون ان يسلط عليه الضوء
اشكر الاستاذ احمد الكيلانى كما اشكر سيادتكم وكما اشكر هذا المنتدى الجاد الذى اعطانى الفرصه للحديث عن رجل احبه هو درويش الاسيوطى

جرامافون
08/12/2008, 21h39
تشكر يا عم سيد يا جميل
علي المقال الرائع ده للاستاذ خالد الكيلاني
فكرنا بايام جميلة في اسيوط مع الصديق العزيز درويش
الاسيوطي في قصر الثقافة وفي المسرح وقهوة النيل وبوفيه
المحطة للصبح والخال درويش الجميل بجانب الادب والشعر
ممثل مسرحي جميل وافينجي تقيل ومن بلد سيدي صلاح
علام (البداري) وظهر في فيلم الزمار مع بوسي ونور الشريف
في دور حلاق الصحة
كانت ايام يا خال
:emrose:

abuzahda
09/12/2008, 00h54
الستاذ العزيز الاستاذ /سيد


ايه حكايتك معايا بالظبط
هل التقينا يوما ما فانا اعرفك جيدا
للعلم انا احد اعضاء نادى الادب باسيوط وهذه المجموعه من الشعراء والادباء يطول الحديث عنهم ان شعراء الصعيد او كما يطلقون عليهم ادباء الاقاليم والذى يتصور البعض انهم درجه ثانيه عاشوا فترات كثيره وهم بعداء عن الاعلام حتى ظهرت المجلات المتخصصه وبدأ يظهر الرعيل الاول منهم
اما عن الشاعر الكبير درويش الاسيوطى فهو فنان شامل ممثل وشاعر ومخرج ومؤلف مسرحى وبالاضافه فهو سياسى وله منهجه السياسى الواضح واتمنى ان تكون للاستاذ خالد الكيلانى حلقات للحديث عن هذه المجموعه
وللعلم الشاعر درويش الاسيوطى له مدونه فى مكتوب باسمه وبها الكثير لمن يريد ان يتعرف على هذا الرجل الذى ثقل كثيرا من الشعراء دون ان يسلط عليه الضوء
اشكر الاستاذ خالد الكيلانى كما اشكر سيادتكم وكما اشكر هذا المنتدى الجاد الذى اعطانى الفرصه للحديث عن رجل احبه هو درويش الاسيوطى


أخي الحبيب صبره أبو حسن

ربما في عالم الأرواح التقينا ، فكان هذا الحب الذي أجراه الله على قلوبنا

حديثك عن أستاذ جيله درويش الأسيوطي ، أخذني إلى مسرح قصر ثقافة أسيوط بعد أكل سندوتشين من مطعم "أشرف" اللي غرب سيما خشبة. فكأني مقرفصاً بركن من "الاستيج" في بروفة الجينرال من محاولات مجاهدي التخلف من أبناء مصر الوسطى ، عروس الصعيد.

أخرج من المسرح غرباً ، ثم أنني في طريقي إلى "القيصارية" بغرب البلد ، أمر على مقلة "أز أز" مقابل "صيدناوي" لأعبئ صدري بأبخرة "اللب السوبر".
ثم أواصل غرباً إلى مقهى "العرب" - العطيلي ، سابقاً ، و أمعن النظر بالشرفة التي أطلت منها "شفيقة" حين أعطت إشارة القبول بالصعود إلى "زبائنها" و كنت في كل مرة أغير مكان جلستي ، عسى أن يمر شعاع بصري بمسار نظرة "متولي" .
كلامك ياعم صبرة ، خدني على المنفذ الكبير إلى مسجد "ناصر" بينما كان يتلو "السورة" مولانا الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ، عليه رحمة الله و رضوانه.
و إلى المنفذ الصغير ، حيث "أرض شركة قولتا" . و إلى "الوليدية" حيث الجامعة القديمة تزن الغرب من خزان أسيوط. و إلى "المطعم المركزي" و صالة "الجامينزيوم" .
سقى الله تلك الأيام و رضي الله عن سيدي جلال

abuzahda
09/12/2008, 01h34
تشكر يا عم سيد يا جميل


علي المقال الرائع ده للاستاذ خالد الكيلاني
فكرنا بايام جميلة في اسيوط مع الصديق العزيز درويش
الاسيوطي في قصر الثقافة وفي المسرح وقهوة النيل وبوفيه
المحطة للصبح والخال درويش الجميل بجانب الادب والشعر
ممثل مسرحي جميل وافينجي تقيل ومن بلد سيدي صلاح
علام (البداري) وظهر في فيلم الزمار مع بوسي ونور الشريف
في دور حلاق الصحة
كانت ايام يا خال



ولا فيش أجمل من جمالك يا سي عمرو باشا
يا اللي جاي و معاك أغلى الغوالي
صلاح علام

نعم يا أستاذ
"بيت علام"
أحد كبار البيوتات بالبداري.

هل أحدثك عن البداري يا عمرو باشا ؟

فالعابر "خزان أسيوط" من "الوليدية" غرباً ، إلى "أبنوب الحمام" شرقاً . يجدها بآخر طريق يبدأ موازياً للنيل ثم يتباعد بميل. بعكس أخيه الواصل إلى "ساحل سليم"

و الضيف يشعر ، من كبرياء شجر الطريق ، أنه يسير في أنبوب عملاق يتسع للخضرة. إذ أن الشجر من مهابته يتعانق بالأعلى فوق أسفلت الطريق. مُنحنياً كسيفٍ عربي يظلل الضيف.

ولا يمكن بالجملة السابقة ، أن يكون التشبيه أقل من حدة السيف . فالبداري ينير تاريخها ، أنها حاربت قوماً صفعوا خادمهم. فبيوت البداري لا يُضام خادمها.

و صلاح علام ، إبن الأكابر ، متعهد إقامة الأفراح في قلوب أصحابه، من "آل علام" الكرام ، اللذين أرسلوا فتيانهم لحفظ الأمن في "الكشح" ، يوم عوى الشيطان هناك.

وكنت قد زرت البداري أكثر من مرة في أول الثمانينات ، بدأت بدعوة كريمة من "القرشي" بمناسبة فوزه برئاسة اتحاد طلاب الجامعة ، على منافسه "قريب المحافظ" محمد عثمان (الملقب برئيس دولة أسيوط) وقتها.

و في المرة التالية كنت بضيافة الصديق "ناصر الزناتي" ، خال الكابتن طاهر أبو زيد ، إبن شارع "الورشة" بشبرا. وما دمت تعرف البداري فأنت تعرف "بيت الزناتية" الكرام.

و المرة الأخيرة ، قبل ترك أسيوط ، كنت ببيت "علام" ضيفاً على الصديق الأستاذ "صلاح علي يوسف" . ولم أكن قد تشرفت بلقاء سيادة الرئيس ، بعد.


:emrose::emrose:


و صلاح علام ، هو إبن الدكتور جلال الدين محمد علام ، المُجاز طبيباً جراحاً عام 1923. والذي ترك لصلاح ضمن خزانته: حكم محكمة لصالحه غيَّر به إسم مسرحية "حلمك ياشيخ علام" إلى "حلمك ياسي علام" التي كتبها أنيس منصور و مثلها الجميل الراحل "أمين الهنيدي" مع الجميلة الراحلة "عقيلة راتب".
وكان قد استنفذ الطرق الودية إلى ذلك دون فائدة . خشية أن يتندر بها السوقة ، على ذكر أبيه العلامة ، سيدنا الشيخ "علام سلامة" الذي كان شيخ عامود بالأزهر الشريف ، وله أسفار معتبرة في فقه اللغة العربية.
:emrose::emrose:
الله يسامحك يا عمرو باشا هتزعل صلاح مني كده

صبره ابو حسن
09/12/2008, 02h12
هبا ؟؟؟؟؟؟
انت مين بالظبط
انت انا ولا انا انت
قرشى الشويخ رحمه الله كان صديقى وزميلى بالعمل بمدرسه البدارى الاعداديه والاستاذ ناصر زناتى يزاملنى هذه الايام بمدرسة البدارى الثانويه
البدارى يا عم سيد بلاد مشايخ العرب هى التى انجبت زعيم المعارضه الاستاذ ممتاز نصار والشاعردرويش الاسيوطى والشاعر الدكتور نصار عبد الله وطاهر ابو زيد سيد عامر وغيرهم ممن لايتسع المجال وهم كثير
وفوقم الجميع الشخ الجليل علام سلامه الذى اعطى الدكتور طه حسين درجة الدكتوراه
البدارى التى بها اكثر من ثلث انتاج الرمان على مستوى الوطن العربى
يا بدارى يابلدنا يابلد
انتى الحضاره والتاريخ
قبل الزمان فيكى اتولد
والنيل بيسرى جنب منك
بتونسيه....... ويونسك
وبترسميه.... وبيرسمك
صفين جناين م الرمان
ويوسفى ويا البرتقال
والقمرى مع شجر اللمون
والنخل طاع....... لسما
جايب معاه حبة..... امل
للى بيحب....... العمل
واهبين.. حياتهم للغيطان

abuzahda
09/12/2008, 07h42
هبا ؟؟؟؟؟؟
انت مين بالظبط
انت انا ولا انا انت
قرشى الشويخ رحمه الله كان صديقى وزميلى بالعمل بمدرسه البدارى الاعداديه والاستاذ ناصر زناتى يزاملنى هذه الايام بمدرسة البدارى الثانويه
البدارى يا عم سيد بلاد مشايخ العرب هى التى انجبت زعيم المعارضه الاستاذ ممتاز نصار والشاعردرويش الاسيوطى والشاعر الدكتور نصار عبد الله وطاهر ابو زيد سيد عامر وغيرهم ممن لايتسع المجال وهم كثير
وفوقم الجميع الشخ الجليل علام سلامه الذى اعطى الدكتور طه حسين درجة الدكتوراه
البدارى التى بها اكثر من ثلث انتاج الرمان على مستوى الوطن العربى
يا بدارى يابلدنا يابلد
انتى الحضاره والتاريخ
قبل الزمان فيكى اتولد
والنيل بيسرى جنب منك
بتونسيه....... ويونسك
وبترسميه.... وبيرسمك
صفين جناين م الرمان
ويوسفى ويا البرتقال
والقمرى مع شجر اللمون
والنخل طاع....... لسما
جايب معاه حبة..... امل
للى بيحب....... العمل
واهبين.. حياتهم للغيطان


رحم الله قرشي الشويخ ، كان عملاق "الجسد" و الرجولة. و أما ناصر الزناتي فلعله لايذكر "سيد روض الفرج" 1981 و1982 . قل له : وقتما كان والد "صلاح علي يوسف" يعمل أمين سر مركز أبنوب . , وقتما حولوا فيه أوراق "طاهر" من مدرسة "روض الفرج الثانوية" إلى البداري ، ليحصل على الشهادة الثانوية ثم يعود إلى القاهرة ليلتحق بمعهد التعاون.
لا أظن أن بهذا العالم مجانين من أمثالي يذكرون أسماء ووجوه و أماكن مضى عليها ربع قرن. كان ناصر الزناتي وسيماً معتزاً بنفسه مرح الروح، وكان يقيم بمبنى "ز" بالمدينة الجامعية مع "علي" الذي عرفني على خالد الكيلاني. بينما كنت أسكن بجوار المقهى التي أسموها ، أدباء أسيوط ، مقهى الحديبية ! ، مقابل صيدناوي. حيث كان بمدخله مرآه عملاقة لا أملك مثلها بشقتي. فكنت كل عصر ، قبل بدء جولتي اليومية . أدخل لأقف أمام تلك المرآه لأتأكد من حسن هندامي!. حتى صاحبت مدير الفرع و العاملين. كما كانت تربطني صداقة مع مدير محطة أسيوط .حيث كافتيريا المحطة هي المكان الوحيد الذي يشبهني في السهر عندما تنام أسيوط.

و بالمناسبة ، فإن لنا -أنا وخالد- صديق مشترك ، من البداري إسمه "صلاح علام" أيضاً و يعمل مهندساً. لكني لم أره منذ 15سنة.
وبالمناسبة ، أيضاً ، فإن سيدنا الشيخ "علام سلامة" عضو اللجنة التي منحت "طه حسين" درجة الدكتوراه بعد عودته من فرنسا ، هو جد أخونا "صلاح علام" - سيادة الرئيس - مشرف قسم الموسيقى الآلية في سماعي.

و على ذكر المرحوم ممتاز نصار ، فأنا أذكر عندما فرغ مقعده بمجلس الشعب ، لوفاته. جرت بالبداري "أول انتخابات نزيهة" في تاريخ مصر الحديث . و تردد إسم "البداري" في جميع وسائل الإعلام العالمية ، باعتبار أنها كانت "أول انتخابات" في عهد الرئيس مبارك.

أنا كده اطمنت إني لما هنزل مصر هزور "البداري" يا صبرة ، لآكل "حبة" من رمان الجنة.

abuzahda
10/12/2008, 14h27
http://www.sama3y.net/forum/customavatars/avatar346421_1.gif (http://www.sama3y.net/forum/member.php?u=346421)
في ربيع عام 1994كنت قد تركت العمل في جريدة "الشعبية" ، والشعبية كانت جريدة أسبوعية مغربية يصدرها ويترأس تحريرها الصديق الصحفي المغربي الكبير محمد أديب السلاوي، وكانت بحق من أهم وأقوى الصحف المستقلة في المغرب في تلك الأيام، لولا أنها تعرضت لمصاعب مالية كبيرة هددتها بالتوقف أكثر من مرة إلى أن اشتراها (معنوياَ) أحد الأقطاب الماليين لجماعة العدل والإحسان كما عرفت وقتها، وكان هذا الرجل يملك مطبعة صغيرة في حي حسان بالعاصمة المغربية الرباط، وكنت أكتب مقالاَ أسبوعياَ في الشعبية فضلاَ عن عملي فيها سكرتيراَ للتحرير، وبالطبع كان يتعين إبعادي عن الجريدة بعد أن تغير لونها، فالتحقت وقتها للعمل بمكتب جريدة الشرق الأوسط بالرباط الذي كان يديره الصديق طلحة جبريل الذي كلفني بالحوارات الثقافية والفنية والاجتماعية لمجلتي المجلة والشرق الأوسط .


كان أكثر الفنون المغربية التي يمكن أن تهم القارئ العربي هو فن الغناء، فالمسرح المغربي إما رهين التجريب، أو رهين العامية المغربية، والسينما رغم إرهاصات النبوغ في كثير من المخرجين المغاربة إلا أن مشكلة التمويل وحاجز اللهجة العامية جعلها تحبو خطوة وتتعثر خطوات، فلم يبق إلا الغناء.


كنت حديث العهد بالمغرب، وكنت أعرف أن نعيمة سميح هي أهم وأقوى وأجمل صوت مغربي على الإطلاق، يقابلها من الرجال عبد الهادي بلخياط وعبد الوهاب الدوكالي. فسألت صديقة مغربية أثق في ذوقها عن أهم الأصوات من جيل الشباب، قالت: رجاء بلمليح وأهدتني ألبوم " يا جار وادينا "، فتأكدت من صدق حسها الفني.


كانت رجاء في هذه السنوات (1994) قد بدأت انطلاقتها في القاهرة بعد أن جاءتها الفرصة – كما قالت لي فيما بعد – عندما غنت في دار الأوبرا المصرية من خلال الأيام المغربية التي نظمها في مصر محمد بن عيسى وزير الثقافة المغربي قبل عدة سنوات، وقبلها كانت قد عرفت في المغرب من خلال فعاليات برنامج أضواء المدينة الذي قدمها مع عدة مطربات أخريات.


عندما ذهبت للقاء رجاء بلمليح في ذلك المنزل الجميل الذي تسكنه مع أسرتها في حي كاليفورنيا الراقي بمدينة الدار البيضاء لم أكن أتوقع كل هذا الود والدفء في مقابلة فنانة لصحفي أتى لإجراء حوار معها، ولكنني عرفت فيما بعد أن هذه هي طبيعة رجاء بلمليح مع الجميع فهي شخصية انطباعية تحب وتكره من الوهلة الأولى وتصادق كل من ترتاح إليه، ولا تتعامل سوى مع أصدقائها. ومن اللقاء الأول أصبحنا أصدقاء، ومن هذا اللقاء الأول كنت قد عرفت والدها وأختها وأخيها جعفر.


فيما بعد عرفت رجاء أنني كنت أكتب الشعر فطلبت مني قصيدة كي تغنيها فقلت لها ولكنني أكتب الفصحى وأنت تغنين بالعامية ( كان قد صدر لها ألبوم "صبري عليك طال" بالعامية المصرية) فردت: هل نسيت أن بداياتي كانت مع الفصحى في قصيدة " يا جار وادينا ".


المهم أنني قمت بتطويع إحدى القصائد التي كنت قد كتبتها من فترة طويلة حتى يمكن أن تصلح للغناء وعندما أعجبت رجاء بتلك القصيدة طورنا فكرة التعاون من قصيدة واحدة إلى ألبوم يحتوى على خمس أو ست قصائد واتصلت رجاء تليفونياَ بأحد الملحنين في القاهرة وأمليت عليه القصيدة الأولى ووعد بإتمام اللحن في أقرب وقت. سافرت رجاء للقاهرة وكانت كلما عادت للمغرب أكون قد كتبت لها قصيدة جديدة، ولكن لأسباب لا أود الحديث عنها الآن فقد توقف مشروع الألبوم الغنائي، وتباعدت أو قلت مقابلاتنا.


كان صوت رجاء دافئاَ ومعبراَ ولكنه لم يكن قوياَ، وكانت مشكلة رجاء أنها فنانة مثقفة فقد كانت خريجة كلية الآداب وحاصلة على الماجستير أيضاَ، وكانت لا تقبل تقديم أية تنازلات فيما يتعلق بعلاقاتها مع الوسط الفني، وكان الحفاظ على كرامتها واحترامها لنفسها هو أهم شيء في حياتها، ولذلك لم تحقق الكثير من الشهرة، وعندما اتجهت إلى غناء الشعر النبطي وكتب لها شعراء من الإمارات بعض القصائد لم تنجح لقلة جمهور هذا اللون من الغناء، ولصعوبة فهم كلمات الأغاني النبطية.


رحم الله الصديقة الراحلة رجاء بلمليح رحمة واسعة وألهمنا وأهلها الصبر والسلوان.

.................................................. ...........................

نقلاً عن "الحوار المتمدن" العدد 2030- 6سبتمبر 2007
(http://www.sama3y.net/forum/member.php?u=346421)

abuzahda
24/12/2008, 18h14
http://img357.imageshack.us/img357/2743/72369798yc0.jpg

عمنا درويش الأسيوطي ، وهو بيعلم الناس "التواضع"

سيادة الرئيس
25/12/2008, 21h22
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا مرقد أبي

abuzahda
26/12/2008, 00h21
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا مرقد أبي


ألف رحمة و نور و رضوان
له منا الفــــــــــــــــــاتحة

سيادة الرئيس
26/12/2008, 00h31
تعيش يا سيد و الله زودت الحنين

تعرف أكتر حاجه و حشاني في البداري إيه ؟ ......... شمسها صيف و شتا

abuzahda
03/03/2009, 23h39
أحببت كل من عرفتهم من السودانيين سواء أثناء سنوات الدراسة الجامعية أو خلال سنوات الغربة خارج الوطن ، وحتي من التقيتهم صدفة ، تركوا في نفسي وفي قلبي أثراً لا يمحي، وأخص من هؤلاء الأخيرين اثنين هما الروائي الكبير الطيب صالح ، والكاتب السوداني الكبير المقيم في كندا الدكتور محمد إبراهيم الشوش.

وقد تعرفت علي الطيب صالح قبل أن ألتقيه ـ في منتصف العقد الماضي ـ بسنوات طويلة عندما أهداني زميل دراسة سوداني ينحدر من «جوبا» عاصمة الجنوب روايته الرائعة «عرس الزين»، والغريب أن هذا الزميل لم يكن يقرأ بالعربية أو حتي يتحدث بها إلا بصعوبة، ولم أعرف كيف كان يجد هذه المتعة التي كنت أجدها في «عرس الزين» وبقية روايات الطيب صالح التي فتحت لي عالماً جديداً من متعة التذوق الأدبي ، ندمت بعدها علي السنوات التي مضت دون أن ألج إلي هذا العالم، حيث كنا عندما ننتهي من نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس ويوسف السباعي ومجايليهم أو حتي قبل أن ننتهي منهم نتجه شمالاً لنقرأ لديستوفيسكي وتشيكوف وتولستوي ، حتي همنجواي مروراً بديكنز وغيرهم، قبل أن نكتشف روائيي أمريكا اللاتينية الرائعين.

و«عُرس الزين» لم تكن سبباً في الشهرة العريضة التي نالها الطيب صالح في عالم الرواية ولكن «موسم الهجرة إلي الشمال» هي التي جعلت منه روائياً عالمياً ، ومع ذلك فهي في نظري ليست أفضل ما كتب ومازلت أحمل حباً خاصاً لعرس الزين وقد شاء القدر أن ألتقي بالطيب صالح منذ حوالي 12 عاماً في مدينة "أصيلة" المغربية، صاحبة المهرجان الثقافي الأشهر في العالم العربي، لم ألتقيه فقط، ولكن كنت سعيد الحظ لأننا أقمنا في غرفتين متجاورتين في فندق "زيليس" أعرق فنادق المدينة الصغيرة التي يحتضنها المحيط الأطلنطي ، أو تكاد هي تحتضنه .

عشرة أيام كاملة أقتربت فيها من الطيب صالح أكدت لي أن اسم الإنسان عادة ما يلخص صفاته، فقد كان بالفعل طيباً جداً وصالحاً بالمعني الإنساني للصلاح، فهذا الروائي الفذ والكاتب والمذيع ، والصحفي والدبلوماسي كان يتحول إلي شخص شديد الخجل ، بل شديد الضيق عندما يحدّثه أحد عن أعماله الأدبية أو رواياته ، وكان محباً للحياة مقبلاً عليها كأكثر ما يكون الحب ، وكان في داخله قلب طفل يندهش لأبسط الأشياء ، تصعلكنا كثيراً علي شواطئ أصيلة وبين مطاعمها ومقاهيها الصغيرة العامرة حتي الصباح واستمعنا سوياً لغناء الصديق محمد بنعيسي ، وزير خارجية المغرب (السابق) بصوته الرخيم ، كنا مجموعة صغيرة اختار بعضنا البعض من بين العشرات المشاركين في المهرجان ، لا نكاد نرى إلا سوياً ، الطيب صالح والدكتور محمد إبراهيم الشوش والصحفية العراقية المقيمة في باريس «أنعام قجة جي» والصديق السوداني الذي كان مقيماً في المغرب طلحة جبريل (مراسل الشرق الأوسط اللندنية من واشنطن حالياً) وكاتب هذه السطور،

ولكن ما كان يجمع بيننا جميعاً هو الحب العميق لهذا الرجل النبيل الذي لا تملك سوى أن تحبه بمجرد أن تراه للمرة الأولي ، لتفاجأ أنه يبادلك حباً بحب دون حتي أن يعرفك، ودون أن ينظر لأي فروق عمرية أو اجتماعية، وهو الرجل الذي كان ومازال ملء السمع والبصر. رحم الله الطيب صالح


مقال: الأستاذ خالد الكيلاني (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=56228)
جريدة "البديل" (http://www.elbadeel.net/index.php?option=com_content&task=view&id=46624&Itemid=41) القاهرية 24/02/2009

د أنس البن
04/03/2009, 10h58
الصديق الغالى نادر الوجود سيد ابو زهده
تفضلك برفع هذا المقال للأديب الشاعر خالد الكيلانى عن الأديب السودانى العربى الكبير المرحوم الطيب صالح , وأسلوبه الجميل , سيجعلنى أضيف جنيها آخر لمشتروات الصباح من الصحف اليوميه لتصير ثلاثة جنيهات , لأنى أحرص على شراء جريدتى المصرى والشروق , بعد أن عافانا الله من الصحف التى يقولون عنها قوميه , إذن مع المصرى والشروق والبديل , واهو كله برزقه :emrose::emrose:

منال
04/03/2009, 14h47
أستاذي الفاضل الأديب النبيل

سيد أبو زهده

مساء الرياحين

على مدى أسبوع كامل ، وأنا أحاول المشاركة في الملتقى ، لكني كنت أشعر بحالة من الصمت والجمود وموجة من الغبار في أعماق الروح ، فما أن قرأت هذا المقال حتى خرجت عن صمتي وبدأت بكتابة هذه الخربشة التي أتمنى أن لا تصبيكم بالملل ، وإذا كانت فأعتذر مقدما ،،

مقال جميل الحقيقة متخم بالإنسانية والصدق من أديب كبير ومنظومة أدبية راقية بحجم استاذنا خالد الكيلاني ، والذي كنت افتقد مقالاته فيما مضى ، لأني انتظرها بشغف وشوق ، ففن المقال من أجمل الفنون قربا إلى نفسي ، وهو الفن الذي يضعك مع مواجهة مع روح الكاتب بدون تواري أو رمز من دلالات الألفاظ في الفنون الأخرى ، فنشعر بروح الكاتب ترفرف بين السطور ، ونشعر أننا نتسلل إلى مكنون روحه وذاته وافكاره ، وهذا ماحدث معي في هذا المقال ، يتضح ذلك جليا من صدق إحساس الكاتب وهو يتحدث عن الروائي السوداني الكبير ، وصدق إيمانه بمايكتب، وحرارة عاطفته لموضوعه المتدفق من نهر الحب والوفاء والإخلاص لهذه الصداقه الكريمة ، في قالب يتمتع بالذوق اللغوي في إلباس المعاني الألفاظ ، ورصد هذه الذكريات وسردها بحالة من السرد الشيق والأسلوب السهل العفوي العذب ، من إلقاء الضوء عن السطور الحياتية التي جمعتهما معاً ، مع الملائمة بين أسلوب الكاتب وروحه ، حتى وجدنا الكلمة المكتوبه إنعكاسا صادقا لهذه الصداقه النقية الواضحة كا المرايا الصقيلة الصافية في الصدق المفعم بالأصاله ، من ظهور هذه المشاعر بارزة جلية مع إيراد الكلمات المعنونة لكثير من الأفكار في قالب من جمال السرد والتعبير وقوة الإثارة والإمتاع والبوح الأنيق الجميل ،

تسمرت كثيراً عند المقطع الأخير ، كلمات جميلة شفيفة رقراقة سرت في أعماقي كجدول رقراق ،،

فشكراً للكاتب الكبير، وهو ليس بحاجة إلى هذا الثناء ، بهذه الخربشات المتواضعه مني ، لكني في الحقيقة شعرت إنني في حديقة من حدائق أستاذنا سيد أبو زهده ، والتي لا أستطيع إلى أن اتجول فيها وأمكث فيها واتأمل مافيها من طيور وبلابل وزهور وثمار وأشجار ،،

لذا أعتذر منك يا أستاذ سيد لأني كثيرة الكلام في دوحتك ، ويا ليتك لو تعلمني منطق الإختصار ،

تحياتي وتقديري واحترامي لكما يا فرسان الكلمة ،

دمتم للكلمة عنوان .

abuzahda
04/03/2009, 15h07
الصديق الغالى نادر الوجود سيد ابو زهده
تفضلك برفع هذا المقال للأديب الشاعر خالد الكيلانى عن الأديب السودانى العربى الكبير المرحوم الطيب صالح , وأسلوبه الجميل , سيجعلنى أضيف جنيها آخر لمشتروات الصباح من الصحف اليوميه لتصير ثلاثة جنيهات , لأنى أحرص على شراء جريدتى المصرى والشروق , بعد أن عافانا الله من الصحف التى يقولون عنها قوميه , إذن مع المصرى والشروق والبديل , واهو كله برزقه
أنا برضو ، اللي نادر الوجود ، يا سيدنا ؟!
ربنا ما يحرمنا من أنوار حضورك أيها ":emrose:الأب:emrose:" قولاً و فعلاً و بساطةً و حنواً


يا سيدنا ، أخي خالد يسعده أن تكون درة التاج لقراءه ، يا :emrose:دكتور أنس:emrose:
كما يشرف "البديل" ذلك
و لخالد الكيلاني ، صفحة أسبوعية بجريدة "صوت الأمة" ، لكنها للأسف ليس لها موقع على النت

abuzahda
04/03/2009, 15h22
أستاذي الفاضل الأديب النبيل


سيد أبو زهده

مساء الرياحين

على مدى أسبوع كامل ، وأنا أحاول المشاركة في الملتقى ، لكني كنت أشعر بحالة من الصمت والجمود وموجة من الغبار في أعماق الروح ، فما أن قرأت هذا المقال حتى خرجت عن صمتي وبدأت بكتابة هذه الخربشة التي أتمنى أن لا تصبيكم بالملل ، وإذا كانت فأعتذر مقدما ،،

مقال جميل الحقيقة متخم بالإنسانية والصدق من أديب كبير ومنظومة أدبية راقية بحجم استاذنا خالد الكيلاني ، والذي كنت افتقد مقالاته فيما مضى ، لأني انتظرها بشغف وشوق ، ففن المقال من أجمل الفنون قربا إلى نفسي ، وهو الفن الذي يضعك مع مواجهة مع روح الكاتب بدون تواري أو رمز من دلالات الألفاظ في الفنون الأخرى ، فنشعر بروح الكاتب ترفرف بين السطور ، ونشعر أننا نتسلل إلى مكنون روحه وذاته وافكاره ، وهذا ماحدث معي في هذا المقال ، يتضح ذلك جليا من صدق إحساس الكاتب وهو يتحدث عن الروائي السوداني الكبير ، وصدق إيمانه بمايكتب، وحرارة عاطفته لموضوعه المتدفق من نهر الحب والوفاء والإخلاص لهذه الصداقه الكريمة ، في قالب يتمتع بالذوق اللغوي في إلباس المعاني الألفاظ ، ورصد هذه الذكريات وسردها بحالة من السرد الشيق والأسلوب السهل العفوي العذب ، من إلقاء الضوء عن السطور الحياتية التي جمعتهما معاً ، مع الملائمة بين أسلوب الكاتب وروحه ، حتى وجدنا الكلمة المكتوبه إنعكاسا صادقا لهذه الصداقه النقية الواضحة كا المرايا الصقيلة الصافية في الصدق المفعم بالأصاله ، من ظهور هذه المشاعر بارزة جلية مع إيراد الكلمات المعنونة لكثير من الأفكار في قالب من جمال السرد والتعبير وقوة الإثارة والإمتاع والبوح الأنيق الجميل ،

تسمرت كثيراً عند المقطع الأخير ، كلمات جميلة شفيفة رقراقة سرت في أعماقي كجدول رقراق ،،

فشكراً للكاتب الكبير، وهو ليس بحاجة إلى هذا الثناء ، بهذه الخربشات المتواضعه مني ، لكني في الحقيقة شعرت إنني في حديقة من حدائق أستاذنا سيد أبو زهده ، والتي لا أستطيع إلى أن اتجول فيها وأمكث فيها واتأمل مافيها من طيور وبلابل وزهور وثمار وأشجار ،،

لذا أعتذر منك يا أستاذ سيد لأني كثيرة الكلام في دوحتك ، ويا ليتك لو تعلمني منطق الإختصار ،

تحياتي وتقديري واحترامي لكما يا فرسان الكلمة ،

دمتم للكلمة عنوان .



أختي الغالية ، الراقية ، الرقيقة ، الرائعة ، البديعة ، الخلوقة ، المذواقة ، الأديبة
:emrose:منال:emrose:
سَلِمتِ و سلمت روحك النورانية
أعلم أن "الصدق" هو أكثر ما يعجبك يا منال ، فلا أتعجب. و فيما العجب و أنتِ مخلوقة من صِدق ؟!

*
و كما رأيتِ يا الغالية ، فخالد الكيلاني ، الذي تربطه علاقات صداقة بكثير من "صنَّاع القرار" في بلادنا ، لا يبقي منهم إلا أولائك الذين يشبهوننا في البساطة و التلقائية (لا أحب كلمة "تواضع" التي يمتطيها "المغرورون" - هم من فرط "التكبر" ، يتواضعون !)
*
سيسعد خالد بهذا المرور ، الذي تزيَّن بكلمات "إثنين" من اللافتين لنظر أصدقاءنا
الدكتور أنس
و
أنتِ يا منال
*
فلا حرمنا الله من أنوار الرائعين ، حقاً (بغير تواضع)

سيادة الرئيس
04/03/2009, 17h04
ماهو الطيب ما يجبش غير الطيب و إللي قاله عن الطيب

يا طِيب روايحكم و قلوبكم

عصمت النمر
17/12/2010, 00h26
ولا فيش أجمل من جمالك يا سي عمرو باشا
يا اللي جاي و معاك أغلى الغوالي
صلاح علام

نعم يا أستاذ
"بيت علام"
أحد كبار البيوتات بالبداري.

هل أحدثك عن البداري يا عمرو باشا ؟

فالعابر "خزان أسيوط" من "الوليدية" غرباً ، إلى "أبنوب الحمام" شرقاً . يجدها بآخر طريق يبدأ موازياً للنيل ثم يتباعد بميل. بعكس أخيه الواصل إلى "ساحل سليم"

و الضيف يشعر ، من كبرياء شجر الطريق ، أنه يسير في أنبوب عملاق يتسع للخضرة. إذ أن الشجر من مهابته يتعانق بالأعلى فوق أسفلت الطريق. مُنحنياً كسيفٍ عربي يظلل الضيف.

ولا يمكن بالجملة السابقة ، أن يكون التشبيه أقل من حدة السيف . فالبداري ينير تاريخها ، أنها حاربت قوماً صفعوا خادمهم. فبيوت البداري لا يُضام خادمها.

و صلاح علام ، إبن الأكابر ، متعهد إقامة الأفراح في قلوب أصحابه، من "آل علام" الكرام ، اللذين أرسلوا فتيانهم لحفظ الأمن في "الكشح" ، يوم عوى الشيطان هناك.

وكنت قد زرت البداري أكثر من مرة في أول الثمانينات ، بدأت بدعوة كريمة من "القرشي" بمناسبة فوزه برئاسة اتحاد طلاب الجامعة ، على منافسه "قريب المحافظ" محمد عثمان (الملقب برئيس دولة أسيوط) وقتها.

و في المرة التالية كنت بضيافة الصديق "ناصر الزناتي" ، خال الكابتن طاهر أبو زيد ، إبن شارع "الورشة" بشبرا. وما دمت تعرف البداري فأنت تعرف "بيت الزناتية" الكرام.

و المرة الأخيرة ، قبل ترك أسيوط ، كنت ببيت "علام" ضيفاً على الصديق الأستاذ "صلاح علي يوسف" . ولم أكن قد تشرفت بلقاء سيادة الرئيس ، بعد.


:emrose::emrose:


و صلاح علام ، هو إبن الدكتور جلال الدين محمد علام ، المُجاز طبيباً جراحاً عام 1923. والذي ترك لصلاح ضمن خزانته: حكم محكمة لصالحه غيَّر به إسم مسرحية "حلمك ياشيخ علام" إلى "حلمك ياسي علام" التي كتبها أنيس منصور و مثلها الجميل الراحل "أمين الهنيدي" مع الجميلة الراحلة "عقيلة راتب".
وكان قد استنفذ الطرق الودية إلى ذلك دون فائدة . خشية أن يتندر بها السوقة ، على ذكر أبيه العلامة ، سيدنا الشيخ "علام سلامة" الذي كان شيخ عامود بالأزهر الشريف ، وله أسفار معتبرة في فقه اللغة العربية.
:emrose::emrose:
الله يسامحك يا عمرو باشا هتزعل صلاح مني كده

----------
والعقال البحرى من أقدم وأعرق القرى بمحافظة أسيوط وكانت تسمى بالحلالصه نسبه الى على حليص اول من اقيم بها وسميت باسمه ولانه كان يمتكل اغلب ارض هذه البلد وهو من اشراف مصر ومن ابناه عده عائلات هم عائله علام سلامه والعلالمه وال مسلم وال الشويخ وال النقيب والعصوص وبها أكبر العائلات حسباً ونسباً منها عائلة العلالمة علام سلامه وال مسلم وال الشويخ وال النقيب والعصوص ومن يحب أن يعرف أكثر يقرأ فى كتاب سبائك الذهب وكتاب الخطط التوفيقية لعلى مبارك باشا ... وعائله علام سلامه بيت العلم والدين وهى احدى عائلات اساس هذه البلد ومن رموز هذه العائله العالم العلامه الشيخ علام سلامه.
الذى ينتهى نسبه الى سيدنا الحسين بن بنت رسول الله بن سيدنا على بن الى طالب كرم الله وجهه

abuzahda
17/12/2010, 16h17
----------
والعقال البحرى من أقدم وأعرق القرى بمحافظة أسيوط وكانت تسمى بالحلالصه نسبه الى على حليص اول من اقام بها وسميت باسمه ولانه كان يمتلك اغلب ارض هذه البلد وهو من اشراف مصر ومن ابناه عده عائلات هم عائله علام سلامه والعلالمه وال مسلم وال الشويخ وال النقيب والعصوص وبها أكبر العائلات حسباً ونسباً منها عائلة العلالمة علام سلامه وال مسلم وال الشويخ وال النقيب والعصوص ومن يحب أن يعرف أكثر يقرأ فى كتاب سبائك الذهب وكتاب الخطط التوفيقية لعلى مبارك باشا ... وعائله علام سلامه بيت العلم والدين وهى احدى عائلات اساس هذه البلد ومن رموز هذه العائله العالم العلامه الشيخ علام سلامه.
الذى ينتهى نسبه الى سيدنا الحسين بن بنت رسول الله بن سيدنا على بن الى طالب كرم الله وجهه



شُفت يا :emrose:دكتور عصمت:emrose:

!

في الصفحتين دول ، كام واحد مَر على نفس المكان (العقال البحري) ؟

و كمان معارف مشتركة (!!)

فعلاً ! الدنيا دي صغيّرة .....
قد الفقاعة

عفاف سليمان
18/12/2010, 04h05
بيقولوا
سندباد
اللى لف البلاد
وبيقولوا
ابن بطوطهhttp://www.iraqnaa.com/ico/image2/210.gif
الرحاله
لكن انا بقول
سيدى ابو زهده الرحالهhttp://www.iraqnaa.com/ico/image2/191.gif
فى بلاد الكلمه
عجبا لهذه الدنيا كما قلت
هى صغيره واحس انى اذا قلت على
اسم العائله
الاسيوطيه التى انحدر منها من الاجداد
سوف يكون لنا تعارف اكثر
اى ربما حضرتك تعرف هذه العائله
الجد الاكبر
فهم من بشوات القوصيه وهذا ما اعرفه
ولكن اسم العائله الاول
هذا ما سوف اسئل عليه زوجة عمى
المستشار مختار مختار
فهى تقيم بالقاهره
ولكن كل ما اعرفه ان اخواتها
كانوا فى مجلس الشعب الحاج عيون
او نظمى
ما علينا من كل ده
سعدت بهذه المقالات الجميلهhttp://www.iraqnaa.com/ico/image2/128.gif
التى بها سلاسه فى الكلمه والتعبير والروح الطيبه
وسعدت بالكم الهائل من الردود الجميله التى
فكرت كثيرا الا ارد الان
حتى استطيع ان اجمل واضبط كلماتى
ولكن ربما لتسرعى
او لخوفى الا يأتى على يومِ ٍ جديد
حبيت ان ارد حالا
استاذى الرحاله فى الكلمه
سيدى ابو زهده
ارجوا ان تصل تحياتى الى
الاستاذ خالد الكيلانى
والى كل من نهضوا بالكلمه فى حب
اصيله
وكل من قام بعمل تثقيفى
بلغ لهم تحياتى
واكيد هنطلع معارف
ان مكنش من البلد
يبقى فى اللهhttp://www.iraqnaa.com/ico/image2/238.gif
ارق تحياتى
اختك عفاف

abuzahda
18/12/2010, 22h23
بيقولوا




سندباد
اللى لف البلاد
وبيقولوا
ابن بطوطه
الرحاله
لكن انا بقول
سيدى ابو زهده الرحاله
فى بلاد الكلمه
عجبا لهذه الدنيا كما قلت
هى صغيره واحس انى اذا قلت على
اسم العائله
الاسيوطيه التى انحدر منها من الاجداد
سوف يكون لنا تعارف اكثر
اى ربما حضرتك تعرف هذه العائله
الجد الاكبر
فهم من بشوات القوصيه وهذا ما اعرفه
ولكن اسم العائله الاول
هذا ما سوف اسئل عليه زوجة عمى
المستشار مختار مختار
فهى تقيم بالقاهره
ولكن كل ما اعرفه ان اخواتها
كانوا فى مجلس الشعب الحاج عيون
او نظمى
ما علينا من كل ده
سعدت بهذه المقالات الجميلهhttp://www.iraqnaa.com/ico/image2/128.gif
التى بها سلاسه فى الكلمه والتعبير والروح الطيبه
وسعدت بالكم الهائل من الردود الجميله التى
فكرت كثيرا الا ارد الان
حتى استطيع ان اجمل واضبط كلماتى
ولكن ربما لتسرعى
او لخوفى الا يأتى على يومِ ٍ جديد
حبيت ان ارد حالا
استاذى الرحاله فى الكلمه
سيدى ابو زهده
ارجوا ان تصل تحياتى الى
الاستاذ خالد الكيلانى
والى كل من نهضوا بالكلمه فى حب
اصيله
وكل من قام بعمل تثقيفى
بلغ لهم تحياتى
واكيد هنطلع معارف
ان مكنش من البلد
يبقى فى اللهhttp://www.iraqnaa.com/ico/image2/238.gif
ارق تحياتى

اختك عفاف


بيقولوا

كل الحلويات .... حلوة


وبيقولوا

إن حلاوة الحلويات في اختلاف مذاقاتها

،
مش عارف ليه لاحظت طعم تاني في مشاركتك المرّة دي

فيها شجن الكلام عن الجدود

،
بالمناسبة ، الأستاذ خالد الكيلاني:emrose:
عضو سماعي من ثلاث سنوات تقريباً

كان قد أغراه سحر عمّي كمال عبد الرحمن:emrose:

أيام الزمن السمعجي الجميل

ثم واكب انضمامه ، إحتجاب عمّي كمال

و احتجاب كيمو ، حجب عننا أنوار كتيرة

عفاف سليمان
19/12/2010, 23h30
بيقولوا


كل الحلويات .... حلوة


وبيقولوا

إن حلاوة الحلويات في اختلاف مذاقاتها

،
مش عارف ليه لاحظت طعم تاني في مشاركتك المرّة دي

فيها شجن الكلام عن الجدود




أ صبت
:emrose:استاذى الكريم:emrose:
لكن
مقدرش اتكلم عنهم ع الملأ
يكفينى زوجة عمى :eek:
التى تعيش فى مصر
هى بهم جميعا:(
لك وللجميع
ارق التحيه والتقدير
اختك عفاف