تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا عزاء!


محب الاصيل
05/12/2008, 18h50
أصدقائي الاعزاء
...كان يعيش حياة عادية جداً، لا يكادُ يشعر بوجوده أحد.
ثمَّ رأها ذات يوم، فبعثت فيه الحياة من جديد.أحبها كم لم يفعل من قبل، وأحبته كما لم تفعل من قبل. وشاء الله الا يدوم ودهما..
ماتت! وهذه حال الدنيا، لا يدوم فيها شئ.
والعيدُ فرحةُ وسرور، والناس في بلادنا لا يتذكرون أحزانهم وموتاهم الا في العيد. فكأنما كتب علينا أن نبكي حتى في يوم فرحنا. أنا أقول الحزن نعمة لا يعطاها إلا ذو حظ عظيم. لان الحزن سيدُ المشاعر وجوهرها."لقد خلقنا الانسان في كبد"
الا ترى أنك إذا فرحت فرحاً شديداً بكيت! وما ذلك الا لان الحزن أصل والفرح طارئ. ولم أكن أحب أن أدخل الحزن على قلوبكم.وأقول لكم لا تحزنوا.ولكم مني خالص الود:emrose:
أما صاحب الحكاية فكتب يقول

علمتني كيفَ أحيا


ثمَّ قالت لي وداعا


آه منها،


آه مني،


آه من دهرٍ تداعى


هل علمتم أن ميتاً


عادَ حيَّاً يتهادى!



قابلتني،


فابتلتني،


بعيونٍ باسمات


فاستدار الكون حولي،


أبلغتني منتهاها.


أشرقت في ليل روحي،


ثمَّ أغفت في ضحاها.


هدَّم الموت كياني


إنَّ روحي تتهاوى!


آه منها


آه مني


آه من دهرٍ تمادى!


ح.ح.

د أنس البن
06/12/2008, 05h36
فاستدار الكون حولي،
أبلغتني منتهاها.


نعم يا صديقى هى الدنيا وهذا حالنا فيها ومعها ..
ولابد أن يستدير الزمان ليعود آخره على أوله ..
جميله رغم شجنها وشجونها يا محب الأصيل ..

محب الاصيل
06/12/2008, 11h31
د.أنس البن
أولاً كل عامٍ وأنتم بخير يا سيدي.
أفضلت علىَّ بزيارتك، وكلامك المشجع.
فأرجوا أن تقبل إمتناني وشكري لهذا الامر.
كنت افتقدت كتابات وقصصاً في هذا القسم، فقرأت في رد الاستاذ ابي زهدة على القصة الجديدة لمدام ناهد ما أغناني عن السؤال.
وأقول لك سيدي، لا تبخل علينا بالحذف و"الجرف" إذا رأيت ذلك لازما. ودمت بخير.
لك مني خالص تحياتي.
أخوكم محب الاصيل.:emrose:

NAHID 76
06/12/2008, 13h49
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل محب الاصيل
جميله جدا لا عزاء
سواء السرد او الكلام المنسق الرائع المعنى
كل سنه وانت طيب
تحياتى

محب الاصيل
06/12/2008, 21h07
بسم الله الرحمن الرحيم
وكل سنة وانت طيبة .
أختي الفاضلة مدام ناهد.
إذا قدَّر الله لي وتطورت كتاباتي، وقُدِّر لي أن اصدر ديواناً، فسيكون الاهداء اليك إن شاء الله. وهي مناسبة لاكرر فيها شكري على الدعم والتشجيع. أنت أول من علَّق وشجع. فأوليتِ وأنا لك من الشاكرين.

دمت بخير.
أخوك محب الاصيل.:emrose: