معتز الراوى
03/12/2008, 10h24
اللـيـلُ والنـجـم الحـزيـن بصحـبـتـى
والدمـع يسكـن فــى خـلايـا فرحـتـى
والآهـة العـذراء حبلى فــى جَــوََىًً
وإذا يطـول العـمـر تفـضـح لوعـتـى
يـا لوعتـى والنصـف فـىَّ قــد بـكـى
نصـفـى إلــىَّ حـيـن قـــاد جـنـازتـى
إذ شيعونـى عاشقًـا كـشـفَ الـهـوى
ما كنت أشطب فى هوامش صفحتى
وكـنـتُ قـبـل الـمـوت جــدُّ مسالـمًـا
أرجــو الحـيـاة كـمـا تـغـرد فطـرتـى
وسوى الحبيبة كنتٌ أجهل كل شـئْ
فـبـيــن كـفـيـهـا قـــــرأتُ بـدايــتــى
كــم مــرة بهيامـنـا اكـتـمـل الـقـمـر
سكب العطـور علـى جبيـن حبيبتـى
وهوى وفـوق جبينهـا رسـم اسمهـا
حـتـى يـرانـىَ مـدرجًـا فــى غيـرتـى
يلهـو كمـا الأطفـال فـوق شعـورهـا
يتـقـاذف النجـمـات عـنـد قصـيـدتـى
يتـراقـص الأحـيــان بـيــن لحـونـنـا
أو قــد يـنـوح إذا يـحــس بدمـعـتـى
حــبٌّ بـحــبٍّ هـكــذا كـــان الـهــوى
عشـقٌ بعـشـقٍ تـلـك كـانـت غايـتـى
حـتـى افترقـنـا والـعـيـون تـفـجـرت
وتوهَّجَـتْ فـوقَ الشُُّجـون صبابـتـى
والسـرََّّ عنـدكِ إذ هجـرتِ بـلا سبـبْ
وجهلتِ همس ضراعتى فى شكوتى
وحييتُُ وحدى يا (مها) مات الوطنْ
خـان الجنـودُُ ومـن سيحمـى قلعتـى
عصفتْ بىَ الأحزان تحـت جحيمهـا
وأنــا ضعـيـفٌ هــاذلٌٌ مـــا حيـلـتـى
تـاه الـوجـود فــلا مـكـان ولا زمــن
ودعـت أرضـى حيـن جفـت واحـتـى
ذقت الشََّّهادة فـى هـواكِِ ألا ارحمـى
والمـوتُُ بعـد المـوتُُ مـزََّّق دولـتـى
لكـنـنـى مــيْــتٌ يــراودنــى الأمــــل
أن ترجـعـى حـتـى تـكــون ولادتـــى
مـات اللقـاء ولـم يَمُُـتْْ بعـدُ الهـوى
فـهـواكِ عـنـدى مذهـبـى وعقـيـدتـى
ولـقـد كـفـرتُ بـكـل يـــأسٍ جـامــحٍ
نحـوى يهـدد مـا ستـعـزف غنـوتـى
فى غنوتى أشدو الهوى المفقود من
عينيـكِ مـذ سـلـبَََ الـفـراقُُ بـراءتى
ولسـوف أدعــو أن تـعـودى طالـمـا
بقى النَّـوى . . أو أن تقـوم قيامتـى
والدمـع يسكـن فــى خـلايـا فرحـتـى
والآهـة العـذراء حبلى فــى جَــوََىًً
وإذا يطـول العـمـر تفـضـح لوعـتـى
يـا لوعتـى والنصـف فـىَّ قــد بـكـى
نصـفـى إلــىَّ حـيـن قـــاد جـنـازتـى
إذ شيعونـى عاشقًـا كـشـفَ الـهـوى
ما كنت أشطب فى هوامش صفحتى
وكـنـتُ قـبـل الـمـوت جــدُّ مسالـمًـا
أرجــو الحـيـاة كـمـا تـغـرد فطـرتـى
وسوى الحبيبة كنتٌ أجهل كل شـئْ
فـبـيــن كـفـيـهـا قـــــرأتُ بـدايــتــى
كــم مــرة بهيامـنـا اكـتـمـل الـقـمـر
سكب العطـور علـى جبيـن حبيبتـى
وهوى وفـوق جبينهـا رسـم اسمهـا
حـتـى يـرانـىَ مـدرجًـا فــى غيـرتـى
يلهـو كمـا الأطفـال فـوق شعـورهـا
يتـقـاذف النجـمـات عـنـد قصـيـدتـى
يتـراقـص الأحـيــان بـيــن لحـونـنـا
أو قــد يـنـوح إذا يـحــس بدمـعـتـى
حــبٌّ بـحــبٍّ هـكــذا كـــان الـهــوى
عشـقٌ بعـشـقٍ تـلـك كـانـت غايـتـى
حـتـى افترقـنـا والـعـيـون تـفـجـرت
وتوهَّجَـتْ فـوقَ الشُُّجـون صبابـتـى
والسـرََّّ عنـدكِ إذ هجـرتِ بـلا سبـبْ
وجهلتِ همس ضراعتى فى شكوتى
وحييتُُ وحدى يا (مها) مات الوطنْ
خـان الجنـودُُ ومـن سيحمـى قلعتـى
عصفتْ بىَ الأحزان تحـت جحيمهـا
وأنــا ضعـيـفٌ هــاذلٌٌ مـــا حيـلـتـى
تـاه الـوجـود فــلا مـكـان ولا زمــن
ودعـت أرضـى حيـن جفـت واحـتـى
ذقت الشََّّهادة فـى هـواكِِ ألا ارحمـى
والمـوتُُ بعـد المـوتُُ مـزََّّق دولـتـى
لكـنـنـى مــيْــتٌ يــراودنــى الأمــــل
أن ترجـعـى حـتـى تـكــون ولادتـــى
مـات اللقـاء ولـم يَمُُـتْْ بعـدُ الهـوى
فـهـواكِ عـنـدى مذهـبـى وعقـيـدتـى
ولـقـد كـفـرتُ بـكـل يـــأسٍ جـامــحٍ
نحـوى يهـدد مـا ستـعـزف غنـوتـى
فى غنوتى أشدو الهوى المفقود من
عينيـكِ مـذ سـلـبَََ الـفـراقُُ بـراءتى
ولسـوف أدعــو أن تـعـودى طالـمـا
بقى النَّـوى . . أو أن تقـوم قيامتـى