طبيب نفسي
28/10/2006, 05h23
حسب الشيخ جعفر
نصوص
لوّ أن لي كالطيرِ بيتاً
-
أقلعتُ أو أني أنقلعتُ
كالفاتحينَ ، كأيِّ مشط
مرّ الرواةُ به، وما أدكروهُ قط ..
-
***
القيصرُ الأعمي أتى متسوّلا
فنهرتهُ عن جانبيَّ ، فلا أرى
بيدي العصا ، وبثوبهِ مُتنكراً .
-
***
إني استضفتُ فراشةً
وكتبتُ ، فوق جناحِها القزحيّ ، ما كتبت يداي
مُذ نؤْتُ شيخاً بالمتونِ الى صباي
قُلْ أيّ شيءٍ يا ربيع
الطُرقُ موحلةٌ الى قلبي ، وفي الطُرقِ الصبايا
يُسرعن بالخبز الدفيء ، وبالصقيع ..
***
إني الى بيتي أعودُ بلا أدثار
فمن الذي لُفّ القماش غطاءَ مائدةٍ ببار
فجراً عليه ؟
****
أشعلتُ أقلامي سجائرَ بعدما
لم يبقَ من عقبٍ لديّا
فإليّ ، يا صحفي ، إليّا ..
***
قال الفقيهُ : الأرضُ تفتقرُ امتلاءا
قال الحكيمُ : المحوُ كالنحو اجتلاءا
قلتُ : الحقيقةُ جيبُ جيب ..
***
ما التفّ ، بين يديّ ، غيرُ غبار صيف
والمركباتُ تخفُّ بامرأةٍ جواري ..
كنتُ المضيفَ ، وهي لم تكُ غيرَ طيف ..
***
للشرقِ أو للغربِ آله
تعلو وتصخبُ أو تدول
وعليّ ، من قمري المطلّ عليّ ، هاله ..
***
يا شيخُ نَمْ متدليّا
فإذا صحوتَ غداً ، فطِرْ
عصراً عليها ( مُبصراً ) متسلّيا
إني انطلقتُ بماليا
فرحاً ( وبين يديّ تشتبكُ الرياحُ )
فأبتعتُ كيساً خاليا..
***
بعدَ ( انطراحِ الآن ) بالرمقِ الحسير
جاء الضيوفُ كتائبا
فأشحتُ عنهم مُتعباً ، مُتثائبا ..
والأرضُ كأمراةٍ على
حبلٍ ، سأقعدُ أو أسير
متوكئاً بيديّ ، طفلاً أحولا .
لا اقتني ذهباً ولا اتبضّعُ
أني نفضتُ يديّ ( منها )
غيرَ احتيازي جرعةً أتجرعُ .
***
جيءْ يا أمرأ القيس انتحالا
أو جيءْ ، كما قلت ارتجالا
الصحفُ مغلقةٌ ، وأيدي النشر صفرُ ..
***
أني شددتُ خوانيا
بحبالِ حنجرةٍ تبحُّ توانيا ..
بالآخرين المنبرُ العالي يطيرُ ويجارُ .
***
لو كنتُ كالسفهاءِ أُنفقُ لاصطحبتُ
أو كنتُ كالحكماءِ أغزلُ لاسترحتُ
بل كنتُ حرفاً ، والنقاطُ تجيءُ شتى ..
بقميصِ صيفٍ أبيضا
وببنطلونٍ أسودا
سأطيرُ مثلك ، يا لقالقُ ، مُوفدا ..
***
يا طائرَ الواقِ اصطحبني
علّ الطريق الى ( هناك )
تُفضي فنفلحُ أو نصيدَ ( هنا ) الشباك ..
***
سلمان ، من أين العرق ؟
ما انفكّ ، في إبريقيَ ، الجنيُّ يقترحُ الأرق
شاياً فشايا..
***
أقفلتُ أبوابي عليّا
متُسللاً منها إليّا
لصاً ، فقد ألقى وألقي ..
***
قد مرّ بي الأعمي فقلتُ : إليّ منك
كفاً تقود
والنصفُ لي ، مما تنالُ من النقود ..
***
ما الفرقُ ، قلْ لي يا صفاء
بين اعتماري ( الحقّ ) قبعةَ اختفاء
وتجردي منها اختفاءا ؟
نصوص
لوّ أن لي كالطيرِ بيتاً
-
أقلعتُ أو أني أنقلعتُ
كالفاتحينَ ، كأيِّ مشط
مرّ الرواةُ به، وما أدكروهُ قط ..
-
***
القيصرُ الأعمي أتى متسوّلا
فنهرتهُ عن جانبيَّ ، فلا أرى
بيدي العصا ، وبثوبهِ مُتنكراً .
-
***
إني استضفتُ فراشةً
وكتبتُ ، فوق جناحِها القزحيّ ، ما كتبت يداي
مُذ نؤْتُ شيخاً بالمتونِ الى صباي
قُلْ أيّ شيءٍ يا ربيع
الطُرقُ موحلةٌ الى قلبي ، وفي الطُرقِ الصبايا
يُسرعن بالخبز الدفيء ، وبالصقيع ..
***
إني الى بيتي أعودُ بلا أدثار
فمن الذي لُفّ القماش غطاءَ مائدةٍ ببار
فجراً عليه ؟
****
أشعلتُ أقلامي سجائرَ بعدما
لم يبقَ من عقبٍ لديّا
فإليّ ، يا صحفي ، إليّا ..
***
قال الفقيهُ : الأرضُ تفتقرُ امتلاءا
قال الحكيمُ : المحوُ كالنحو اجتلاءا
قلتُ : الحقيقةُ جيبُ جيب ..
***
ما التفّ ، بين يديّ ، غيرُ غبار صيف
والمركباتُ تخفُّ بامرأةٍ جواري ..
كنتُ المضيفَ ، وهي لم تكُ غيرَ طيف ..
***
للشرقِ أو للغربِ آله
تعلو وتصخبُ أو تدول
وعليّ ، من قمري المطلّ عليّ ، هاله ..
***
يا شيخُ نَمْ متدليّا
فإذا صحوتَ غداً ، فطِرْ
عصراً عليها ( مُبصراً ) متسلّيا
إني انطلقتُ بماليا
فرحاً ( وبين يديّ تشتبكُ الرياحُ )
فأبتعتُ كيساً خاليا..
***
بعدَ ( انطراحِ الآن ) بالرمقِ الحسير
جاء الضيوفُ كتائبا
فأشحتُ عنهم مُتعباً ، مُتثائبا ..
والأرضُ كأمراةٍ على
حبلٍ ، سأقعدُ أو أسير
متوكئاً بيديّ ، طفلاً أحولا .
لا اقتني ذهباً ولا اتبضّعُ
أني نفضتُ يديّ ( منها )
غيرَ احتيازي جرعةً أتجرعُ .
***
جيءْ يا أمرأ القيس انتحالا
أو جيءْ ، كما قلت ارتجالا
الصحفُ مغلقةٌ ، وأيدي النشر صفرُ ..
***
أني شددتُ خوانيا
بحبالِ حنجرةٍ تبحُّ توانيا ..
بالآخرين المنبرُ العالي يطيرُ ويجارُ .
***
لو كنتُ كالسفهاءِ أُنفقُ لاصطحبتُ
أو كنتُ كالحكماءِ أغزلُ لاسترحتُ
بل كنتُ حرفاً ، والنقاطُ تجيءُ شتى ..
بقميصِ صيفٍ أبيضا
وببنطلونٍ أسودا
سأطيرُ مثلك ، يا لقالقُ ، مُوفدا ..
***
يا طائرَ الواقِ اصطحبني
علّ الطريق الى ( هناك )
تُفضي فنفلحُ أو نصيدَ ( هنا ) الشباك ..
***
سلمان ، من أين العرق ؟
ما انفكّ ، في إبريقيَ ، الجنيُّ يقترحُ الأرق
شاياً فشايا..
***
أقفلتُ أبوابي عليّا
متُسللاً منها إليّا
لصاً ، فقد ألقى وألقي ..
***
قد مرّ بي الأعمي فقلتُ : إليّ منك
كفاً تقود
والنصفُ لي ، مما تنالُ من النقود ..
***
ما الفرقُ ، قلْ لي يا صفاء
بين اعتماري ( الحقّ ) قبعةَ اختفاء
وتجردي منها اختفاءا ؟