المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إهداء خاص للأستاذ رائد عبد السلام


abuzahda
16/11/2008, 02h37
تـَسـَنـْجـُبْ
قصة قصيرة
لسيد أبو زهده


عند الحد الفاصل بين هدأة الحديقة وصخب الشارع ، جلـَسـَت بالأريكة الخشبية وبعض سناجب تتقافز حولها كأنها تداعبها.

كان قد أرخى عضلاته يتهادى بعدما أنهى تريضه ،هرولة،من بيته إلى"حديقة الجادَّة " ليلقي بجسده فوق الأريكة ، حيث يُخامِدُ لهاثه بتمارين التنفس العميق الهادئ ككل سبت من أسابيعه التي قضاها بتورونتو منذ حل مهاجراً إلى كندا بصيفها الفائت.

إجتاز مدخل الحديقة وعيناه صوب أريكته المفضلة فإذا بها جالسة لا يتحرك من جسدها غير يدٍ تلقي إلى السناجب حباً يشبه البندق بعدما تعض عليه بأضراسها لتهشم قشرته فيسهل على السنجاب فض ما يأكل من لبه.
إقترب يسْتـَرِقـّها تتمتم بكلمات لم يعها ، بينما توزع نظراتها بين السناجب في اهتمامٍ يزيد عمَّن يُطعم الأعجـَمْ.

وقف قبالتها يتابع , دهشا، مايراه . أتاه صوتها بإنجليزية من ولدوا بكندا: أيعجبك هذا؟!
إضطربت السناجب متباعدة ، فاعتدلت بجلستها كمن فرغ من عمله ، أو كأنها أرادت تحويل اهتمامها إلى ذلك الواقف .
ماذا يضير ، وهي تخرج صباح كل سبت لتفعل لاشئ غير محاولة قتل الوقت، أن تحادثه ؟
أومأت إليه بالجلوس تـُكـَرِرُ سؤالها .

أجاب متودداً : هذه حيوانات لطيفة تملأ صورها كتب الأطفال وإطعامها شئ طيب.

حدقته بنظرة محايدة دفعته للإستتراد:

، .... وعلى لطفها فهي عاصية على الإستئناس ، ضلـَّت طريقها إلى المدينة فما أنست لسكانها ، متشبثة بما تبقى من اخضرار هنا أو هناك ، كأنه بعض من موطنها الأصلي.
هي حيوانات مغتربة !
رفعت حاجبيها تتسائل : مغتربة ؟
: نعم ... زحفت المدينة على الغابة فانحسر موطنها في بضع شجرات تعلو بقع خضراء يحدها إزعاج من أسفلت وقبح من إسمنت.

أرسلت ضحكة متعجبة لم توقفه عن استرساله:
... ألا تلاحظين حركة السناجب وما يسمها من اضطراب وزيغ بصر؟ ، أنت تطعميها طائعة وهي تلتقط الحب كلصٍ يتحاشى الرقيب.

إعتدلت مستديرة له ، قالت بحزم ناعم : أنا لا أطعمها ، أنا أستشيرها ! ... نعم آخذ رأيها. لدي مشكلة حلها في لا أو نعم . أبث الحبة شكواي وأنا أشرخ غلافها بأضراسي ثم ألقيها ، فإن فلح السنجاب في إخراج لـُبَّها كانت نعمْ ، وإن خاب فلا...
أليس ببلادك شئ كهذا...
مط شفتيه محدقاً بحطام القشور البنية المنثورة حول قدميها....
: كان أسلاف جزيرة العرب يفعلون مايشبه ذلك في جاهليتهم ، ولكن مع الطيور .... ليس هناك سناجب . كانوا يطلقونها بنيَّاتِهم ، فإن توجهت يمينا فعلوا ... وإن يسارا أعرضوا . كانوا يتطيَّرون كما تتسنجبين.....
تضاحكا يلتهمهما حديث طال بين جلوس وسير بأقاصي الحديقة .


في السبت التالي كان يحمل كيساً به كثير من حب البندق . جلس على ذات الأريكة وقد أضمر معضلته :
يبقى سنجابا هنا أم يعود إلى ماتبقى من اخضرار؟..
إنتظر السناجب ليعض لها الحَبَ ويخبئ به السؤال.
.
.
.
.

ريما
16/11/2008, 02h48
يا بختك يا عم رائد عبد السلام ( لا دا مش حسد دا قر بس متخافش )
بص باه يا استاذ سيد وانا بقرا القصه كنت متخيلاك فى الاول بتكلم عنى
مع اختلافات بسيطه بس انت عارف فكرتنى بنفسى لما بحط بردو قمح
ورز للعصافير قبل الفجر وطبق فيه ميه فى بلكونه اوتى وعلى بعد الفجر للصبح اعقد
ارقبهم وهما بياكلو وبيطيرو على الشجر انت عارف سعات كتير علاقه الانسان
بطير او حيوان احسن كتير اوى من علاقته بانسان عن نفسى بفضلها
ابطل رغى عارفه وادخل فى راى فى القصه
طبعا تحفه وبسيطه وجميله مثل بعض قصصك اللى بتعجبنى ( اوعى تفهمنى صح )

د أنس البن
16/11/2008, 03h01
تريد إجابة بنعم أو لا
أظن السناجب لن تفلح فى إخراج ما فى الحبة من لب , عد الى ما تبقى من اخضرار ..
بلدى وإن جارت على عزيزة
وأهلى وإن ضنوا على كرام
والضن أشد وأقسى درجات المنع

abuzahda
16/11/2008, 03h08
ريـمـــــــــا
ممكن من فضلك تديني فرصة ؟
أكـَوِّنْ جملة مفيدة تعبَّر عنْ إنسانِك؟
؟:emrose:؟:emrose:؟:emrose:؟:emrose:
مُشْ هـَتأخـَّر

abuzahda
16/11/2008, 03h14
تريد إجابة بنعم أو لا



أظن السناجب لن تفلح فى إخراج ما فى الحبة من لب , عد الى ما تبقى من اخضرار ..
بلدى وإن جارت على عزيزة
وأهلى وإن ضنوا على كرام
والضن أشد وأقسى درجات المنع



دكتور أنس
أمهلني لملء مابين القوسين
(....................................)

ريما
16/11/2008, 03h15
ريـمـــــــــا
ممكن من فضلك تديني فرصة ؟
أكون جملة مفيدة تعبَّر عنْ إنسانِك؟
؟:emrose:؟:emrose:؟:emrose:؟
مُشْ هـَتأخـَّر

لا معلش مش فاضيه
ورايا مواعين :mdr:
قول دلوقتى

abuzahda
16/11/2008, 03h31
ريـمـــــــــا





ممكن من فضلك تديني فرصة ؟
أكون جملة مفيدة تعبَّر عنْ إنسانِك؟
؟:emrose:؟:emrose:؟:emrose:؟
مُشْ هـَتأخـَّر

لا معلش مش فاضيه
ورايا مواعين :mdr:

قول دلوقتى




نزلت سوق الكلام ، اْناشتهي منـُّه
دَلَّالـُه قال: مـُشْ تمام!، اللي شِبـِعْ منـُّه
إحنا نِعـَايْرُه ونِقِيس
مِنـُّهُ الرَدِي و النـَّفِـيس
نبيعُه ، وزَادْنـَا ...مِشْ مِنـُّه
....................................
زي ما قال واحد مش لاقي كلام
.
.
.
.
.

NAHID 76
16/11/2008, 08h23
بسم الله
جناب العمدة
سيد ابو زهدة
ايه الجمال اللى فى القصة ده
مابين حكايتها وسردها
وما بين المعلومة التى قدمتها لنا من خلالها نزيد من معارفنا بالسناجب وصفاتها وما تاكلة وما الى ذلك فى عالم الحيوان
معلومة جميلة من خلال قصة رائعة لكاتب
متميز مبدع رائع طيب جميل هادئ
تحياتى

بشير عياد
16/11/2008, 09h16
يا عمّ سيّد ارحمني
أنا مواطن مُسِن ، ونفسي اتقطع وراك !!
و.... لم أعد أجد ما أعبّر به عمّا يليق بهذا القلم الاستثنائي

د أنس البن
16/11/2008, 09h26
القلم الاستثنائي
أيوااااااااااااااااااااه
الله يفتح عليك يا أستاذ بشير
هى دى العباره اللى كنت بدور عليها
أو
هذه هى الجملة التى كنت أبحث عنها

abuzahda
16/11/2008, 10h14
بسم الله
جناب العمدة
سيد ابو زهدة
ايه الجمال اللى فى القصة ده
مابين حكايتها وسردها
وما بين المعلومة التى قدمتها لنا من خلالها نزيد من معارفنا بالسناجب وصفاتها وما تاكلة وما الى ذلك فى عالم الحيوان
معلومة جميلة من خلال قصة رائعة لكاتب
متميز مبدع رائع طيب جميل هادئ
تحياتى


الست ناهد هانم
عند حضورك تتنحى كل روعة سواكِ

abuzahda
16/11/2008, 10h53
يا عمّ سيّد ارحمني
أنا مواطن مُسِن ، ونفسي اتقطع وراك !!
و.... لم أعد أجد ما أعبّر به عمّا يليق بهذا القلم الاستثنائي

بل "الفتى" الفـَائِر إبداعا
سيدي الأستاذ
بـشـير عيـَّاد

كان "تابعك الأمين" سيد أبو زهده
، قد اشتهر بأنه "أوتِيَّ جَدَلا" !
وكم من شهرةٍ على غير أساس
إذ يحيرني إنشاء العبارات التي ترقى لمخاطبتكم
و شيخنا المـُهاب ، الدكتور أنس البن
و الرائع المدهش ، الأستاذ رائد عبد السلام
وصانع الفرح ، صلاح علام
وقلب الأم ، الست ناهد هانم
و خـُضْرَة شاطئ الثغر ، الست صباح
وفـُراكة مَاجُور المحروسة ،الفنان ، محمود سعد
و الزائرة كقطعة ضوء، الست منال 99
و العابرة كالشهـُب ، رايـــا
و المنصهرين في النـَّصِ: محمد أبو مندور و إســــــــلام
وحبة الندى ، ريــــمــــــــــــــــا
(وليغفر لي أخرون لضيق الوقت)

أنظر يا أستاذ بشير

لأني أكتب بالطريقة التي أفكر بها ، رزقني الله بمن يقرأني بالطريقة التي أكتب بها
فـ : "هل جزاءُ الإحسانِ إلا الإحسان" ؟

abuzahda
16/11/2008, 11h05
أيوااااااااااااااااااااه
الله يفتح عليك يا أستاذ بشير
هى دى العباره اللى كنت بدور عليها
أو
هذه هى الجملة التى كنت أبحث عنها



دكتور أنس
هل لي بتجديد الإستمهال ؟(....................................)

رائد عبد السلام
16/11/2008, 17h04
الأستاذ الكبير /سيد أبو زهدة
تحيات طيبة وصادقة..
قد تفلح الغربة في نقل الجسد ... لكن الروح لها مجال خاص بها تدور فيه وبه أينما حلت أو ارتحلت ..فيقولون:
تستطيع أن تخرج الإنسان من الريف ...
ولكنك لا تستطيع أن تخرج الريف من الإنسان.
لا أدري ما الذي جعلني أتذكر ذلك وأنا أقرأ إبداعك الجديد : تَسَنْجُب
نُحتت هذه الكلمة ..من أصل كلمة : تَطَيُّر
فهل أفلحت المسافات أن تخرجك من ريفك وجزيرتك العربية، أيها الدرويش الذي أدمن الترحال بعيدأ ..ووحيدا ؟
يود هو أن يُودِع السناجب تساؤلاته .. فهل سيعي إجاباتها ....إن أجابت ؟
أشكرك
ياسيدي علي إهدائك القيّم لشخصي الضعيف
دمت لنا ودام إبداعك
:emrose:

رايا
16/11/2008, 17h20
استاذنا العزيز ابو زهدة
اولا شكرا على القصة
وان كنت ليا وجهة نظرعن نفسى . اكتر شى
بيجذبنى لقراءة كتابتك هو الجانب الصوفى اللى بحبه
وبحسة ما بين سطورك واللى تاكدت منه بعد
ما قرات لك فى احد المرات استشهادك باقوال العلامة
الصوفى النفرى
وعلى حد معرفتى المتواضعة انا كنت قرات عن النفرى فى كتاب
رايت الله لمصطفى محمود ان مش اى حد يفهم او يقرا لهذا الرجل
فهو رجل للخاصة وليس لعامة الناس
استشهادك بيه اعتقد انه يعنى انك كاتب فعلا من طراز خاص
اتمنى لاتحرمنا من كتابتك فى هذا اللون

Islam Eidrisha
16/11/2008, 18h04
لست أدري؟؟؟
ألصاحب القصيدة أوجه قلمي ووجهتي ؟؟؟
أم للمهدى إليه أندفع معبرا عن مكنوني وحبي ؟؟؟
حيرتموني فلكل منكم جماله وإشراقته وطلعته المهيبة التي تشعرني بالضآلة والخجل

منال
16/11/2008, 18h11
أستاذي الشاعر البديع والقاص الأنيق :

سيد أبو زهده

مساؤك ورد

في البداية أشكرك عميق الشكر والوفاء على هذه اللفتة الكريمة منك بوضع أسمي مع أقمار وكواكب سماعي في الباقة الجميلة المتنوعة الورود التي وضعتها أعلاه ، وفي الحقيقة أعجر عن التعبير تجاه فيوض وهطول وانهمار قلمك الأنيق هذا من جهة ثم من جهة هذا الوصف الجميل لي " الزائرة كقطعة ضوء " لكن يا استاذي أنا احضر دوماً هنا ولكني لا استطيع الحديث من انبهاري بهذه الملكة والموهبة والمهارة التي غلفت كلماتك بالجمال تارة وبالعطر تارة أخرى ، فصارت لها نفحات وشذى وعبير لكل من يعشق حرفك الجميل ، وأن كنت كتبت شيئاً متواضعا في حق كلماتك فهو قبس من نور وضياء وضوء هذه الحروف الساطعة التي أنارت ملتقى الشعر والأدب ، حتى وصل هذا النور لكل أنحاء منظومة سماعي ، فإذا بالزوار يأتون من كل فج عميق ويتتبعون مصدر هذا النور المتوهج المشع ، لتكون المفاجأة الحقيقية وهي الضياء بكل مكان فهنا قنديل شعري وهنا سراج قصصي وهنا انثيال حرفي ، وهنا بوح كلامي ، فتصبح الحيرة قائمة إلى أين الذهاب وإلى أين المستقر ؟
بعد كل هذه الهالات القزحية وهذه الفراشات البفسجية المحلقة في أفق الخلد ، حيث نجمة الجمال وسر الخيال .

فأعذرنا إذا لم نستطع الكلام بعد أن يلفنا الصمت والتبتل تجاه أعمالك ونتاجك البهي البديع ، فحرفك يا أستاذي قادر على أصابتنا بحالة من السكون والذهول والتأمل في هذه الدوحة الفردوسية البديعة .


" تتسنجب " قصة بديعة شغلت خاطري من الصباح ولا زالت أطيافها تشع في وجداني بعد أن أزالت وأزاحت ونفضت ما فية من غبار سطور ورياح هذه الأيام .

لأني اطلت الكلام وعذرا على هذه الإطالة ، ولي عودة لهذه القصة -لو سمحت لي - بذلك ، وأرجو أن لا أكون قد أثقلت واسهبت في الكلام ، ولكنها قصتك الجميلة التي اطلقت الكلمات .



فشكراً للشموع التي تتوقد والزهور التي تتورد والفراشات
التي تتلون من إبداعاتك وروائعك في هذا الملتقى الجميل .


دمت بألق ونجاح ..

هاله
16/11/2008, 19h03
استاذنا الرائع ا / سيد ابوزهده
بالطبع لن استطيع ان اجارى او ازيد عن ما تفضل اخوتى الذين سبقونى فى الرد
بصراحه شئ رائع وجميل وده مش بس للقصه دى ولكنه لكل ماتتفضل به حضرتك من كتابات
شكرا لحضرتك على ماامتعتنا به
:emrose::emrose::emrose::emrose:

رائد عبد السلام
18/11/2008, 15h20
لست أدري؟؟؟


ألصاحب القصيدة أوجه قلمي ووجهتي ؟؟؟
أم للمهدى إليه أندفع معبرا عن مكنوني وحبي ؟؟؟

حيرتموني فلكل منكم جماله وإشراقته وطلعته المهيبة التي تشعرني بالضآلة والخجل


حبيب قلبي سمسم الجميل
كلك ذوق ...يا إسلام
ربنا يخليك ويخللي قلبك الأبيض
:emrose::emrose:
طبعا إنت عارف الوردة التانية لمين
ربنا يسعدك ياجميل

abuzahda
19/11/2008, 12h46
استاذنا العزيز ابو زهدة




اولا شكرا على القصة
وان كنت ليا وجهة نظرعن نفسى . اكتر شى
بيجذبنى لقراءة كتابتك هو الجانب الصوفى اللى بحبه
وبحسة ما بين سطورك واللى تاكدت منه بعد
ما قرات لك فى احد المرات استشهادك باقوال العلامة
الصوفى النفرى
وعلى حد معرفتى المتواضعة انا كنت قرات عن النفرى فى كتاب
رايت الله لمصطفى محمود ان مش اى حد يفهم او يقرا لهذا الرجل
فهو رجل للخاصة وليس لعامة الناس
استشهادك بيه اعتقد انه يعنى انك كاتب فعلا من طراز خاص
اتمنى لاتحرمنا من كتابتك فى هذا اللون


نعم يا ستي رايـــــا الجميلة
هم القوم ، لا يشقى جليسهم
المـُلـْهـَمين المـُلـْهِمِين
إقرأيهم ياسيدتي
لتجدي من الفهم مايدهشك
لكن أوصيكِ : لا تبدأي بأسيادي:
النفري و ابن عربي و الحلاج
بل عليك بالـ "الأنوار القدسية" لسيدي عبد الوهاب الشعراني
و "الرسالة القشيرية" لسيدي الإمام القشيري
(قبل السلوك)
رضوان ربي على عليهم أجمعين
واسلمي في كل حال
يا رايـــــــــــــــــا الجميلة

abuzahda
19/11/2008, 12h53
استاذنا الرائع ا / سيد ابوزهده

بالطبع لن استطيع ان اجارى او ازيد عن ما تفضل اخوتى الذين سبقونى فى الرد
بصراحه شئ رائع وجميل وده مش بس للقصه دى ولكنه لكل ماتتفضل به حضرتك من كتابات
شكرا لحضرتك على ماامتعتنا به
:emrose::emrose::emrose::emrose:


و الله يا لولي هانم
من ساعة ما هنأت سعادتك بعيد ميلادك السعيد
و انا مستني تشرفيني هنا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?p=245022#post245022)
و انا فرحان خالص إنه حصل
و إن شخبطاتي لفتت نظرك
ياصاحبة النظر

abuzahda
19/11/2008, 12h59
لست أدري؟؟؟

ألصاحب القصيدة أوجه قلمي ووجهتي ؟؟؟
أم للمهدى إليه أندفع معبرا عن مكنوني وحبي ؟؟؟

حيرتموني فلكل منكم جماله وإشراقته وطلعته المهيبة التي تشعرني بالضآلة والخجل


حبيبي إســلام
ما زلت تمارس سخاءك الفطري الكريم
إذ جعلتني و أستاذي
رائد عبد السلام
في جملة واحدة

abuzahda
19/11/2008, 13h04
حبيب قلبي سمسم الجميل


كلك ذوق ...يا إسلام
ربنا يخليك ويخللي قلبك الأبيض
:emrose::emrose:
طبعا إنت عارف الوردة التانية لمين

ربنا يسعدك ياجميل


إيه ياعم انت وهو ده ؟
و انا محروم من الورد ولا إيه؟
ولا علشان انا لابس بورنيطة يعني؟
إيه العنصرية دي؟

http://img354.imageshack.us/img354/8172/98332966gb0.gif

abuzahda
21/11/2008, 02h09
لأني اطلت الكلام وعذرا على هذه الإطالة ، ولي عودة لهذه القصة -لو سمحت لي - بذلك ، وأرجو أن لا أكون قد أثقلت واسهبت في الكلام ، ولكنها قصتك الجميلة التي اطلقت الكلمات .


الله ما أحلى الإطالة منك
يا منال 99

:emrose::emrose:
أين "الموفون" بالعهود
يا منال 99
:emrose::emrose:

منال
24/11/2008, 21h36
أستاذنا الفاضل الأديب البارع :

سيد أبو زهده

صباح الرياحين

أعود مرة اخرى إلى هذه القصة البديعه والفراشة الأنيقة والمحارة القصصيه وما فيها من لؤلؤ يشع بالجمال والبهاء من خلال حروفك الساطعه المرصوفة في هذا العقد البهيج .

فهذه نسمة من نسائم الروح وهمسة من همسات الذات وصفحة من صفحات الوجدان ، هذه القصة التي صورتها لنا بفكرك ثم زخرفتها بوجدانك وبعد ذلك جمعتها وجسمتها قطرات من فيض قلمك في حلقة متواصله من حلقات الإبداع النابض بالبراعة والجمال فهي تحمل خفقة من حياة ودفقة من عاطفة صادقة .

هذه القصة التي تناولت الحدث في كل انحاء القصة فأصبح هذا الحدث وهو " تداعيات الغربة والحنين " يسير في أتجاه واحد ، ومن منطلق الغربه والحنين إلى ارض الوطن نسجت لنا هذه القطعة وغزلتها بخيوط من حنين وإشعاعات من ضياء ، بهذا التناغم ما بين آهات الروح الحائرة وما بين أحداث الواقع الآليم ، فقد دمجت لنا بذلك بين البعد الإنساني العميق وما فيه من صبابات حنين وذكرى ، وما بين قساوة ولوعة البقاء ، بهذا الوصف البديع لهؤلاء السناجب وهذا الحوار المباشر وما فيه من بوح وتميز وهذا السرد الشيق واتضاح معالم الزمان والمكان " صيف كندا الفائت " ، وهذه الشخوص الظاهرة بكل أبعادها التفصيلية واحوالها الشاخصة كما في :

"على لطفها فهي عاصية على الإستئناس ، ضلت طريقها في المدينه فما انست سكانها ..متشبثة بما تبقى من اخضرار .."

ثم بعد صراع الحدث تصل بنا إلى مرحلة العقدة والحل والبناء حيث تتداخل الأفكار والرؤى :
" لديك مشكله في حلها في لا أو نعم "
استوقفتني هذه العبارة حيث قدمت النفي على الإثبات ، قد يكون دواعي النفي أقرب إلى الروح ربما ...

تتحدث عن لواعج الذات الحائرة بهذا الهمس وما فيه من تساؤل :

"أبث الحبه شكواي وأنا أشرخ غلافها بإضراسي ثم ألقيها فإن فلح السنجاب في أخراج لبها فنعم وإن خاب فلا ..

وبعد ذلك أوصلتنا إلى الفكرة النهائية حيث لا انتهاء لها ، في :


"يبقى سنجاباً أم يعود إلى ما تبقى من اخضرار
انتظر ليعض لها الحب ويخبىء به السؤال "


وأنا أقول يا أستاذي _لو سمحت لي _ أنه يبقى أستاذا هناك ، فما دامت أضراسه قويه فهي قادرة على أخراج من الحبة من لب ، عندها ستكون الإجابه بنعم للبقاء ، وإذا كان هناك " بضع شجرات يحدها إزعاج من اسفلت وقبح من اسمنت " فهذه جمادات ولكن المصيبه في العودة بوجود قلوب من أسمنت وأرواح من أسفلت .

فالحل من وجهة نظري في اللأعوده ، فالوطن يبقى في القلب والروح مهما ذهب الإنسان ، والبعد في حب لهذه الأرض خير من العودة والعيش من تداعيات وتفاصيل الغربه الذاتيه القاسيه ، فهي الغربه بذاتها ،المهم هوفي المشاعر" أن لا تتسنجب " وتتحول إلى سناجب داخليه عميقة تقتل ما في الروح من حب وتخرج ما فيه من لب ، فالروح والقلب والوجدان هم الوطن الحقيقي وحب الوطن هو في أرض القلب مهما كان حلول هذا الإنسان في بقعة من بقاع الإرض فهذه هي الأرض المخضرة وفيها نبتة الآس الباقيه في دوام الإخضرار وفيها ظبي يمرح في كناس يتلو أوراد الحنين والصفاء فيشدو إلى بوح الكلام .


فشكراً جزيلاً على القصة التي أحببتها بلو استمتعت بقرائتها مراراً وتكرارا وفي كل مره أشعر أني أقرائها للمرة الأولى لما من رمز بديع وإيحاء شفيف، وعذرا على الإطاله وعلى هذه الكلمات المتواضعه في حق هذه القصة الجميلة .



دمت لنا بهذه الورود التي تتورد والشموع التي تتوقد
والفراشات التي تتلون في هذا الروض السماعي
الأصيل الرصين .

abuzahda
16/01/2009, 03h33
طيِّب قوي، مالياش مثيل

والحمل اشيل ولاليش بَدَل


وبطئ سريع ، والصوت فظيع


لكني مش غاوي الجدل


إيه العمل؟!،


وانا كل يوم شايف بهايم مرتاحين


متخفيين جوه الفساتين والبِدَل


.............................................


زي ماقال حمار ساحب كارو

من ديوان "زي ما قالوا" - سيد أبو زهده

عيون المها
16/01/2009, 13h18
سيدي / سيد أبو زهدة



المصري المُهاجر الذي يحمل بداخله مصريته

المُغترب بجسده فقط ،، المتشبثه روحه بنسائم وطنه

أدعو لك بأن تظل بما تحمل بداخلك من مصريتك و عروبتك

فأنا أشفق على من يشعر بغربة الروح لأنها تمثل الغربة الحقيقية و ليس غيرها



سيدي

أراك تكتب بقلم تحمله يدك ،، و اليد الأخرى تحمل وردة بلدي مصرية مٌنداه ،، تسري منها قطرات الندي لتصل لملس يدك فتشع نوراً يضئ روح الإنسان بداخلك .. و عندما تتوهج الروح يظهر إبداعك في كلماتك و انتقاء أفكارك



سيدي

قرأت قصتك جيداً و قرأت التعليقات المٌدرجة و جميعها رائعة لكن أكثر ما جذبني هو تعليق صاحبة القلم الانسيابي الرشيق الأستاذة ((( منـــال )))

استطاعت بقدرتها الفائقة على قراءة ما بين السطور و أن تحلل و تفسر لنا القصة بإبداع و براعة لا تقل عن روعة القصة

اعذريني يا منــال لتجرأي بكتابة تعليق بعد ما خطه قلمك الرشيق من حروف مضيئة تهادت أمامي بانسايبيه و هي تعلو بي لأرى سماء روحك و سطوع قمر وعيك و نجوم بصيرتك المتلألئة



أستاذ أبو زهده

لفت نظري بداية القصة و أول حروف فيها

ـ عند الحد الفاصل بين هدأة الحديقة وصخب الشارع ـ

لا أدري لِمَ فهمتها الحد الفاصل بين الحُلم و الواقع ،، هدأة الحديقة مثلت الحُلم بكل روعته و صخب الشارع مثل الواقع بكل إزعاجه
و أتت لي قصتك بينهما

***


سأترك باقتك هنا و أتجول مرة أخرى بملتقى الشعراء علني أجد باقة أخرى من باقات زهوركم الفواحة



لك تحيتي و تقديري
:emrose: :emrose:

abuzahda
16/01/2009, 23h18
سيدي / سيد أبو زهدة

المصري المُهاجر الذي يحمل بداخله مصريته

المُغترب بجسده فقط ،، المتشبثه روحه بنسائم وطنه

أدعو لك بأن تظل بما تحمل بداخلك من مصريتك و عروبتك

فأنا أشفق على من يشعر بغربة الروح لأنها تمثل الغربة الحقيقية و ليس غيرها

سيدي

أراك تكتب بقلم تحمله يدك ،، و اليد الأخرى تحمل وردة بلدي مصرية مٌنداه ،، تسري منها قطرات الندي لتصل لملس يدك فتشع نوراً يضئ روح الإنسان بداخلك .. و عندما تتوهج الروح يظهر إبداعك في كلماتك و انتقاء أفكارك

سيدي

قرأت قصتك جيداً و قرأت التعليقات المٌدرجة و جميعها رائعة لكن أكثر ما جذبني هو تعليق صاحبة القلم الانسيابي الرشيق الأستاذة ((( منـــال )))

استطاعت بقدرتها الفائقة على قراءة ما بين السطور و أن تحلل و تفسر لنا القصة بإبداع و براعة لا تقل عن روعة القصة

اعذريني يا منــال لتجرأي بكتابة تعليق بعد ما خطه قلمك الرشيق من حروف مضيئة تهادت أمامي بانسايبيه و هي تعلو بي لأرى سماء روحك و سطوع قمر وعيك و نجوم بصيرتك المتلألئة



أستاذ أبو زهده

لفت نظري بداية القصة و أول حروف فيها

ـ عند الحد الفاصل بين هدأة الحديقة وصخب الشارع ـ

لا أدري لِمَ فهمتها الحد الفاصل بين الحُلم و الواقع ،، هدأة الحديقة مثلت الحُلم بكل روعته و صخب الشارع مثل الواقع بكل إزعاجه
و أتت لي قصتك بينهما

***
سأترك باقتك هنا و أتجول مرة أخرى بملتقى الشعراء علني أجد باقة أخرى من باقات زهوركم الفواحة
لك تحيتي و تقديري



معاشر النجلاوات
عيون المها
:emrose:
هل تسمحي لحديثي معك بتجاوز المقدمات ؟
فهذا دأبي مع صفوتي
و لي أحبة يتعطل اتصالنا لسنين ، فإذا أصلحه الله ،
كان حديثنا استطراداً لما كان بآخر مرة
:emrose:
ولا زلت أتابع بدهشةٍ (كتلك التي أعادها إليكِ "سماعي")
تقافزك الرشيق بين فراديس البوح بسماعي
:emrose:
أحسنتِ ولوج الحدائق يا عيون المها
وبهذا الجلاء الرباني بأحداقك
رأيتِ مملكة الأكاليل عند سيدي وعمي العجيب كمال عبد الرحمن
و حلقتِ بأزاهير الرائع دوماً أستاذي النبيل بشير عياد
و توقفتي على مشارف إبداعات الشاعر الرهيف معتز الراوي
و وقفتي بالشرفة الملكية لمستديمة الألق و الروعة أختي الأستاذة منال
حتى في مرورك على "جنازة" مـالِـكِ بنُ الرَّيـْبِ ، كنتِ ذلك الكائن الذي يحترف الضياء
:emrose:
نعم يا عيون المها ، في يدٍ قلم و بالأخرى وردة ، لا تراها إلا "النجلاء" من الأعين

abuzahda
24/01/2009, 01h23
عين المها ، بحرين ، تنضح بشئ خافي

قلبي وَرَد عالعين ينهل عسل صافي


لاهِي مابين "الرشا" يتناسَى أوجاعُه


سَاب السنين ضاعُوا ، ولا عادش متشافي


................................................

زي ما قال سوَّاح الوِديان

من ديوان "زي ما قالوا" لسيد أبو زهده

حمدي السمر
24/01/2009, 04h47
انك سيد ابو زهدة ... وكفي :emrose::emrose::emrose:
لا اجد عندي تعبيرا اجمل من هذا

abuzahda
24/01/2009, 20h02
انك سيد ابو زهدة ... وكفي :emrose::emrose::emrose:


لا اجد عندي تعبيرا اجمل من هذا


أخي حمدي السمر
يوشي توقيعك بأنك:
مخلوق من موسيقى
فإن صح ظني ،
فكل المُنى أن تسمعني من أوتارك ما استطعت