أووشين
15/11/2008, 11h46
سلامة موسى
وُلد سلامة موسى سنة 1887، في قرية قرب مدينة الزقازيق بمصر، لأب يعمل موظفاً بالحكومة، وسرعان ما توفى بعد عامين من مولد ابنه. والتحق الابن بمدرسة قبطية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالزقازيق حتى حصوله على الشهادة الابتدائية. انتقل بعد ذلك إلى القاهرة حيث التحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية حتى حصل على شهادة البكالوريا (الثانوية) سنة 1903.
عاد سلامة بعد ذلك إلى مصر وقضى بها عدة أشهر، ثم عاد مرة أخرى إلى فرنسا وقضى بها سنتين، وبعد سنواته تلك في باريس عاد إلى القاهرة وأصدر كتابه "مقدمة السوبرمان" سنة 1910، وكان كتاباً يعبر عن حالة الانبهار بالحضارة الغربية.
وبعد سنواته الباريسية الثلاث انتقل إلى إنجلترا لدراسة الحقوق وقضى بها أربع سنوات، لكنه انصرف إلى القراءة بدلاً من الدراسة، وانضم إلى "جمعية العقليين"، و"الجمعية الفابية" والتقى فيها بالفيلسوف الإنجليزي "برنارد شو" وتأثر به، كما التقى بـ "تشارلز داروين" وتأثر بنظريته في التطور التي أثارت الكثير من الجدل والانقسام على مستوى العالم.
عقب عودته إلى مصر أصدر أول كتاب عن الاشتراكية في العالم العربي سنة 1912، كما أصدر هو و"شبلي شميل" صحيفة أسبوعية اسمها "المستقبل" سنة 1914، وفى عام 1921 اعتزل الحياة السياسية، واكتفى بالنشاط الفكري، حيث رأس "مجلة الهلال" عام 1923 لمدة ست سنوات.
وفي سنة 1930 أسس "المجمع المصري للثقافة العلمية"، وأصدر مجلة أسماها "المجلة الجديدة".
ولسلامة موسى كتاب رائع بعنوان (فن الحب والحياة).. يسعدني أن أرفعه لكم تباعًا إن شاء الله، آملاً لكم الفائدة والمتعة!
:emrose:
وُلد سلامة موسى سنة 1887، في قرية قرب مدينة الزقازيق بمصر، لأب يعمل موظفاً بالحكومة، وسرعان ما توفى بعد عامين من مولد ابنه. والتحق الابن بمدرسة قبطية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالزقازيق حتى حصوله على الشهادة الابتدائية. انتقل بعد ذلك إلى القاهرة حيث التحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية حتى حصل على شهادة البكالوريا (الثانوية) سنة 1903.
عاد سلامة بعد ذلك إلى مصر وقضى بها عدة أشهر، ثم عاد مرة أخرى إلى فرنسا وقضى بها سنتين، وبعد سنواته تلك في باريس عاد إلى القاهرة وأصدر كتابه "مقدمة السوبرمان" سنة 1910، وكان كتاباً يعبر عن حالة الانبهار بالحضارة الغربية.
وبعد سنواته الباريسية الثلاث انتقل إلى إنجلترا لدراسة الحقوق وقضى بها أربع سنوات، لكنه انصرف إلى القراءة بدلاً من الدراسة، وانضم إلى "جمعية العقليين"، و"الجمعية الفابية" والتقى فيها بالفيلسوف الإنجليزي "برنارد شو" وتأثر به، كما التقى بـ "تشارلز داروين" وتأثر بنظريته في التطور التي أثارت الكثير من الجدل والانقسام على مستوى العالم.
عقب عودته إلى مصر أصدر أول كتاب عن الاشتراكية في العالم العربي سنة 1912، كما أصدر هو و"شبلي شميل" صحيفة أسبوعية اسمها "المستقبل" سنة 1914، وفى عام 1921 اعتزل الحياة السياسية، واكتفى بالنشاط الفكري، حيث رأس "مجلة الهلال" عام 1923 لمدة ست سنوات.
وفي سنة 1930 أسس "المجمع المصري للثقافة العلمية"، وأصدر مجلة أسماها "المجلة الجديدة".
ولسلامة موسى كتاب رائع بعنوان (فن الحب والحياة).. يسعدني أن أرفعه لكم تباعًا إن شاء الله، آملاً لكم الفائدة والمتعة!
:emrose: