المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب الطواسين للحلاج


د أنس البن
20/05/2008, 05h38
من
سلسلة الكتاب المسموع
كتاب الطواسين
لسيدى الحسين بن منصور الحلاج
قال فى البدايه
يشير الى الحقيقة المحمدية الأزليه ............

طـ سـ
سراج من نور الغيب بدا وعاد
وجاوز السرج وساد
قمر تجلى بين الأقمار
كوكب برجه فى فلك الأسرار
(صلى الله عليه وسلم)
::
::
::
::

محمدعدلى
30/10/2008, 22h47
استاذى الفاضل د انس انت رائع تسلم الايادى

تحياتى لابداعك المميز

محمد كمالو
01/05/2009, 15h01
جزاكم الله خيرا على هذه الروائع واتمنى كتب مسموعة للامام عبد الحليم محمود

علوي الكاف
02/05/2009, 10h52
الفاضل / د أنس البن

أطال الله عمرك على مجهودكم الكبير
لك تقديري وإحترامي

علاء قدرى
04/05/2009, 11h21
استاذنا الفاضل/د انس
لان الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة.....
و لانك تدرك معنى الجمال؛ و الفن؛و ما شابهه
و لان الذهب الكامن فى موطنه
ينتظر اصحاب الهمم العالية

فها انت تخرج لنا من ينابيع الحكمة موردا
ومن فيض الكلام اعذبه


ارانى اربت على كتفيك...

اعجابا....
و اجلال...
و تقديرا....

فتقبل مرورى بروح...طيبة

د أنس البن
04/05/2009, 17h30
الإخوه الأحباب
محمد عدلى
محمد كمالو
علوى الكاف
علاء قدرى
أشكركم من كل قلبى وسعيد جدا أن لشيخنا الحلاج مريدين ومحبين عارفين بقدره ومقامه الرفيع

علاء قدرى
04/05/2009, 22h31
عذاب الحلاج
سقطت فى العتمة و الفراغ
تلطخت روحك بالاصباغ
شربت من ابارهم
اصابك الدوار
تلوثت يداك بالحبر و بالغبار
وها انا اراك عاكفا على رماد هذى النار
صمتك بيت العنكبوت ؛تاجك الصبار
يا ناحرا ناقته للجار
طرقت بابى بعد نام المغنى
بعد ان تحطم القيثار
من اين لى و انت فى بداية انتهاء
موعدنا الحشر؛فلا تفض ختم كلمات الريح فوق الماء
و لا تمس ضرع هذى العنزة الجرباء
فباطن الاشياء
ظاهرها.. فظن ما تشاء
من اين لى و نارهم فى ابد الصحراء
تراقصت و انطفات
وها انا اراك فى ضراعة البكاء
فى هيكل النور غريقا صامتا تكلم المساء

(عبد الوهاب البياتى)

حامد جودة 2
13/08/2014, 10h17
قال أبي المغيث الحسين بن منصور ( الحلاج ) عن حضرة النبي :

طاسين السراج

سراج من نور الغيب بدا وعاد ، وجاوز السُرجَ وساد ، قمر تجلى بين الأقمار كوكب برجه في فلك الأسرار .

سماه الحق أمياً لجمع همته ، وحرميا لعظم نعمته ،ومكياً لتمكينه عند قربته .

شرح صدره، ورفع قدره ، وأوجب أمره ، وأظهر بدره ، طلع بدره من غمامة اليمامة ، وأشرقت شمسه من ناحية تهامة ، وأضاء سراجه من
معدن الكرامة .

ما أخبر إلا بصيرته ، وما أمر بسنته إلا عن حسن سيرته ، حضر فأحضر ، وأبصر فأخبر ، وأندر فحضر .

ما أبصره أحدٌ على التحقيق ، سوى الصديق ، لأنه وافقه ، ثم رافقه ، لألا يبقى بينهما فريق ، ما عرفه عارف إلا جهل وصفه ،

" الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم ، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون " .

أنوار النبوة من نوره برزت ، وأنواره من نوره ظهرت ، وليس في الأنوار نورٌ أنور وأقدم في القدم سوى نور صاحب الحرم .

همته سبقت الهمم ، ووجوده سبق العدم ، وأسمه سبق القلم، لأنه كان قبل الأمم والشيم .

ما كان في الأفاق ، ووراء الأفاق ، ودون الأفاق ، أظرف وأشرف وأعرف وأنصف وأرأف وأخوف وأعطف من صاحب هذه القصة ،وهو سيد أهل البرية .
الذي أسمه أحمد ، ونعته أوحد ، وأمره أوكد ، وذاته أجود ، وصفاته أمجد، وهمته أفرد .

يا عجبا ما أظهره وأبصره وأطهره ,أكبره وأشهره وأنوره وأقدره وأصبره

لم يزل كان مشهوراً قبل الحوادث والكوائن والأكوان ، ولم يزل كان مذكوراً قبل القبل وبعد البعد

والجوهر والألوان ، جوهره صفوي ، كلامه نبوي علمه علوي عبارته عربي قبلته لا مشرقي ولا مغربي ،حسبه أبوي رفيقه ربوي ، صاحبه أموي ،

بإرشاده أبصرت العيون ، وبه عرفت السرائر والضمائر والحق أنطقه والدليل أصدقه والحق أطلقه .

هو الدليل وهو المدلول ،هو الذي جلا الصدأ عن الصدر المعلول ، هو الذي أتى بكلامٍ قديم لا محدث ولا مقول ولا مفعول ، بالحق موصول غير مفصول ، الخارج عن المعقول.

هو الذي أخبر عن النهاية والنهايات ، ونهاية النهاية ،رفع الغمام ، وأشار
إلى البيت الحرام ، هو التمام ، هو الهمام، هو الذي أمر بكسر الأصنام ،هو الذي كشف الغ مام ، هو الذي أرسل إلى الأنام ، هو الذي ميز بين الإكرام والإحرام .

فوقه غمامة برقت ، وتحته برقةٌ لمعت وشرقت وأمطرت وأثمرت ،

العلوم كلها قطرة من بحره ، الحكم كلها غرفةٌ من نهره ، الأزمان كلها ساعةٌ من دهره .

الحق به وبه الحقيقة ، والصدق به ، والرفق به ، والفتق به ، والرتق به
هو الأول في الوصلة والأخر في النبوه ،والظاهر بالمعرفة ، والباطن بالحقيقة .

ما وصل إلى علمه عالم ، ولا اطلع إلى فهمه حاكم ، الحق ما أسلمه إلى خلقه ، لأنه هو ، وإني هو ، وهو هو ،

ما خرج خارج من ميم محمد ، وما دخل في حائه أحد ، حاءٌ وميمٌ ثانية ، والدال وميمٌ

أوله ، دالهُ دوائهُ ، ميمهُ محلهُ ، حائهُ حالهُ ، ميمٌ ثانيةٌ مقالهُ ، أظهر إعلانه ، أبرز برهانه ، أنزل فرقانه ، أنطق لسانه ، أشرق جنانه ، أعجز أقرانه ، أثبت بنيانه ، رفع شانه .

إن هربت من ميدانه ، فأين السبيل بلا دليل ، يا أيها العليل ، وحكم
الحكماء عند حكمتهِ ككثيبٍ مهيل .

** من كتاب الطواسين لأبي المغيث الحسين بن منصور ( الحلاج )

ابن اليمن
08/11/2014, 15h53
خالص الشكر والتقدير وجاري الانتقال والتحميل

طارق الحريدي
03/08/2015, 21h39
مشكورينننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن ننننننننننن