المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إبراهيم ناجي


adham006
09/08/2006, 12h23
الدكتور إبراهيم ناجي
شاعر مصري

ـ ولد في القاهرة عام 1898 وتوفي عام 1953
ـ تخرج في مدرسة الطب وعمل طبيا
ـ اختير وكيلا لجماعة أبولو منذ تأسيسها
ـ صدرت له اربعة دواوين هي : وراء الغمام 1934 ليالي القاهرة 1951 الطائر الجريح 1957 في معبد الليل وجمعت قصائدة في ديوان ابراهيم ناجى
أشهر قصائده : الأطلال من ديوان وراء الغمام



الاعمال الكاملة ـ ابراهيم ناجي
هنـــــــــــااااااا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=15541)

adham006
16/08/2006, 16h22
<center>ابراهيم ناجى</center><center>


</center><center></center><center></center>


شاعر مرموق أصدر عدة دواوين واشتهر بأشعاره العاطفية
من مواليد 31/12/ 1898 لأب مثقف كان له أثر كبير في تنمية موهبته و ثقل ثقافته.

تخرج إبراهيم ناجي في مدرسة الطب عام 1922 و عين في وزارة المواصلات ثم في وزارة الصحة ثم مراقبا عاما للقسم الطبي في وزارة الأوقاف .

وقد نهل من الثقافة العربية القديمة فدرس العروض و القوافي و قرأ دواوين المتنبي و ابن الرومي و أبي نواس و غيرهم و كانت فيه نزعة صوفية ، كما نهل من الثقافة الغربية " .

تأثر في شعره بالاتجاه الرومانسي كما اشتهر بشعره الوجداني ، و كان وكيلا لمدرسة أبوللو للشعر و رئيسا لرابطة الأدباء في مصر عام 1945 .

من دواوينه في الشعر :- أول ديوان "وراء الغمام" عام 1934 – ديوان "ليالي القاهرة" عام 1944 ديوان "الطائر الجريح " عام 1953 – كما صدر ديوانه " الكامل " عام 1966 عن المجلس الأعلى للثقافة بعد وفاته .

قام بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لـ "بودلير" تحت عنوان "أزهار الشر" وترجم عن الإنجليزية رواية "الجريمة و العقاب لديستوفسكي" و ترجم عن الإيطالية رواية "الموت في أجازة" ، كما نشر دراسة عن "وليام شكسبير " ، و قام بإصدار مجلة "حكيم البيت" .

ألف كتبا أدبية و قصائد شعرية منها :- الأطلال التي تغنت بها كوكب الشرق السيدة أم كلثوم فساعدت علي اتساع شهرته.

و من أشهر كتبه الأدبية :- " مدينة الأحلام "- " عالم الأسرة ".

توفي في 24/3/1953.

<!--End Inner Body -->

بشير عياد
25/06/2008, 19h42
إبراهيم ناجي له ثلاثة دواوين فقط ، وديوان " في معبد الليل " ديوان ملفــّق ، فمعظم قصائده ليست لناجي
قصيدة " الأطلال " ليست من ديوان " وراء الغمام " ، هي من ديوانه الثاني " ليالي القاهرة " الذي صدر عام 1950
وبالمناسبة ، أسندت " الهيئة العامة للكتاب " إليَّ مهمة مراجعة الأعمال الكاملة لناجي وكتابة تقديم لها ، وصدر الجزء الأول منها ، ديوان " وراء الغمام " في يناير 2008 م ، وقريبا يصدر الجزء الثاني ، ديوان " ليالي القاهرة " ، والأعمال ـ الشعرية والنثرية ـ ستصدر في ستة أجزاء ، أدعو الله أن يوفقنا إلى تقديمها للقراء بما يليق بهم وبناجي

mostafa61
24/03/2011, 08h43
لا تزال رائعة الاطلال التى الفها ابر اهيم ناجى وغتها ام كلثوم فى عدد من البلاد العربيه وباريس هى اروع ما غنت ام كلثوم على الاطلاق وقد سمعت محمد عبد الوهاب حينما سءل عن فضل اغنيه يحب ان يسمعها من ام كلثوم فقال هى اغنيه الاطلال رغم ان ملحنها هو رياض السنباطى

mahmoud fahmi
27/09/2011, 09h41
HIS FHOTO
MAHMOUD FAHMI

حيا الله الموصل
17/01/2012, 06h57
ابراهيم ناجي عملاق من عمالقة الشعر ...نتمنى ان يظهر من يعوضه هذه الايام ..

كنت تمثال خيالي فهوى الملايين ارادت لا يدي

ويحها لم تدري ماذا حطمت حطمت تاجي وهدت معبدي

اي سحر يفوق هذه الكلمات يا ناجي ... فليرحمك الله
وشكرا لكاتب الموضوع

جابر المراغي
11/02/2012, 22h21
بعد إذن أستاذى الفاضل والشاعر المفوه الكبيرأ. بشيرعياد حيث لايفتى ومالك فى المدينة فنقول عن الشاعر / إبراهيم ناجى إنه الشاعر المجدد المتميز شعره بالإحساس والرقة ، وكان يتصف رحمه الله بالسماحة والإخلاص والود لكل من يعرفه ، وكان كالعصفور المحلق ينشد الشعر ويضع كفه اليسرى على قلبه كأنه يقول إن شعرى ينبع من هذا المكان ، ويعتبر ناجى بحق الرائد الأول للمدرسة الرومانسية فى الشعر مثلما كان فيكتور هوجو فى الشعر الفرنسى الحديث فالمرأة عند الرومانسيين هى المنهل العذب للتجربة الشعرية الجزلة الرفيعة ، وهى عند إبراهيم ناجى تمثل ملاكا علويا صيغ من نور ، والشاعر بالنسبة لها فراشة تحرقها فهو يقول:
كنت فى برج من النور على
قمة شاهقة تغزو السحابا
/ وأنا منكِ فراش ذائب
فى لجين من رقيق الضوء ذابا
/ فرح بالناروالنور معا
طارللقمة محموما وآبا/
آب من رحلته محترقا
وهو لايألوك حبا وعتابا
وفى شعره أيضا شدة حنينه للطفولة فيقول متألما :
كل شىء صار مرا فى فمى
بعدما أصبحت بالدنيا عليما /
آه من يأخذ عمرى كله
ويعيد الطفل والجهل القديما
ويوجد شارع سمى باسمه فى حى باب شرقى بمدينة الاسكندرية . وما أكثر أشعاره الضائعة حيث كان يرتجل الشعر ويكتبه على قصاصات من الورق ويعطيها من يطلبها منه ، وكانت أمنيته الوحيدة فى حياته أن تغنى له السيدة / أم كلثوم إحدى قصائده ولكنها غنت قصيدة " الأطلال " بعد وفاته ، وقد أخذت القصيدة المغناة بعناية فائقة من قصيدتي " الوداع " من ديوان " وراء الغمام " و" الأطلال " من ديوان " ليالي القاهرة " فكانت بحق قصيدة القرن ولكم تألم شاعرنا حيث كان الشعراء يقولون له إنك طبيب مالك ومال الشعر والأطباء يقولون له إنك شاعر مالك ومال الطب / صدر له ديوان ( وراء الغمام)عام34 وكتب مقدمته صديقه الأستاذ/ احمد الصاوى محمد / ، وديوان " ليالي القاهرة " 1950 ، وافته المنية فجأة فى 24 مارس 53 وهو فى أوج شاعريته ، وفي 1957 أصدروا ديوانه الثالث " الطائر الجريح "

أحمد خضر
30/10/2012, 19h58
واجه الشاعر ابراهيم ناجي نقداً عنيفاً عند صدور ديوانه الأول، من طه حسين و العقاد معاً، ويرجع هذا إلى ارتباطه بجماعة أبولو وقد وصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه


من اشعاره قصيدة صخرة الملتقى:


<center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;">سألتك يا صخرة الملتقى</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">متي يجمع الدهر مافرق؟</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;"> فيا صخرة جمعت مهجتين</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">أفاءا إلي حسنها المنتقي</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;">إذا الدهر لج بأقداره</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">أجدا علي ظهرها الموثقا</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;"> قرأنا عليك كتاب الحياة</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">وفض الهوي سرها المغلقا</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;"> نري الشمس ذائبة في العباب</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">وننتظر البدر في المرتقي</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;">إذا نشر الغربُ أثوابَه</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">وأطلق في النفس ما أطلقا</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;"> نقول هل الشمس قد خضبته</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">وخلت به دمها المهرقا</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;"> أم الغرب كالقلب دامي الجراح</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">له طلبة عز أن تلحقا</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;"> فيا صورة في نواحي السحاب</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">رأينا بها همنا المغرقا</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;"> لنا الله من صورة في الضمير</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">يراهاالفتي كلما أطرقا</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;"> يرى صورة الجرح طي الفؤاد</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">ما زال ملتهبا محرقا</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;"> ويأبي الوفاء عليه اندمالا</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">ويأبي التذكر أن يشفقا
</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;">ويا صخرة العهد أبت إليك</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">وقد مزق الشمل ما مزقا</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;">أريك مشيبَ الفؤادِ الشهيدِ</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">والشيبُ ما كلَّل المفرِقا
</td> </tr> </tbody></table> </center> <center> <table style="background:none"> <tbody><tr> <td style="width:auto;">شكا أسره في حبال الهوي</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">وود علي الله أن يعتقا
</td> </tr> </tbody></table> </center> <table style="background:none"><tbody><tr><td style="width:auto;">
</td> <td style="width:3em;">
</td> <td style="width:auto;">
</td></tr></tbody></table>

أحمد خضر
30/10/2012, 20h15
كان أوّل ما صدر لإبراهيم ناجي هو ديوان (وراء الغمام) الذي نشرته له جماعة أبولو عام 1934، ويغلب عليه الحزن والتعبير عن الحب المحروم، ويضم بعض القصائد المترجمة، وقُوبل هذا الديوان بهجومٍ قاسٍ من النقّاد, ولاسيّما طه حسين وعباس العقاد، فقد نقده طه حسين نقداً مرّاً في كتابه "حديث الأربعاء" واصفاً شعره بأنّه ذو جناحٍ ضعيفٍ لا يقدر على التحليق وفضل عليه الشاعر علي محمود طه الذي وصفه بأنه مهيأ ليكون جبّاراً في فنّه، أمّا العقاد فكان أكثر حدّة وعُنْفاً, فوصف شعر ناجي بالتصنع والمرض بل لم يكتف بهذا الوصف فاتّهم ناجي بسرقة الشعر،
ولعلّ هذا النقد القاسي الذي تعرّض له ناجي والذي كاد بسببه أن يهجر الشعر كان سبباً رئيسياً في قلّة الدواوين الشعريّة التي أصدرها في حياته, إذ لم يصدرْ له سوى ديوانٌ واحد بعد ذلك وهو ديوان "ليالي القاهرة" الذي صدر عام 1943.


قصته مع قصيدة الأطلال :

كانت أول تجربة تعمق نظرته البائسة للحياة هي محبته أيام الدراسة الثانوية لفتاة كانت زميلته وتعلقه بها حتى أنها حينما تزوجت بغيره تهدمت مشاعره وكتب أكثر قصائده شهرة عن نظرته لهذه التجربة مصوراً أن ما بقي من الشاعر مجرد أطلال لروحه ولكنه عاد في نهاية القصيدة يستسلم للقدر وحملت القصيدة عنوان الأطلال وتقع في أكثر من مائة وثلاثين بيتاً في شكل مقاطع، يتألف كل مقطع من أربعة أبيات، أكثر المقاطع منظومة على الرمل ..
وبحسب الناقد أحمد زياد المحبك : يعبر إبراهيم ناجي في معظم شعره عن نزوع فردي رومانسي حزين، فشعره ذاتي، يكاد يكون خالصاً للحب والوجدان، بل للقهر والحرمان، فهو يعبر عن حب محروم، ويصدر عن رؤية متشائمة، ونظرة حزينة، وروح مكتئبة ....

بشير عياد
27/01/2013, 00h31
كان أوّل ما صدر لإبراهيم ناجي هو ديوان (وراء الغمام) الذي نشرته له جماعة أبولو عام 1934، ويغلب عليه الحزن والتعبير عن الحب المحروم، ويضم بعض القصائد المترجمة، وقُوبل هذا الديوان بهجومٍ قاسٍ من النقّاد, ولاسيّما طه حسين وعباس العقاد، فقد نقده طه حسين نقداً مرّاً في كتابه "حديث الأربعاء" واصفاً شعره بأنّه ذو جناحٍ ضعيفٍ لا يقدر على التحليق وفضل عليه الشاعر علي محمود طه الذي وصفه بأنه مهيأ ليكون جبّاراً في فنّه، أمّا العقاد فكان أكثر حدّة وعُنْفاً, فوصف شعر ناجي بالتصنع والمرض بل لم يكتف بهذا الوصف فاتّهم ناجي بسرقة الشعر،
ولعلّ هذا النقد القاسي الذي تعرّض له ناجي والذي كاد بسببه أن يهجر الشعر كان سبباً رئيسياً في قلّة الدواوين الشعريّة التي أصدرها في حياته, إذ لم يصدرْ له سوى ديوانٌ واحد بعد ذلك وهو ديوان "ليالي القاهرة" الذي صدر عام 1943.


قصته مع قصيدة الأطلال :

كانت أول تجربة تعمق نظرته البائسة للحياة هي محبته أيام الدراسة الثانوية لفتاة كانت زميلته وتعلقه بها حتى أنها حينما تزوجت بغيره تهدمت مشاعره وكتب أكثر قصائده شهرة عن نظرته لهذه التجربة مصوراً أن ما بقي من الشاعر مجرد أطلال لروحه ولكنه عاد في نهاية القصيدة يستسلم للقدر وحملت القصيدة عنوان الأطلال وتقع في أكثر من مائة وثلاثين بيتاً في شكل مقاطع، يتألف كل مقطع من أربعة أبيات، أكثر المقاطع منظومة على الرمل ..
وبحسب الناقد أحمد زياد المحبك : يعبر إبراهيم ناجي في معظم شعره عن نزوع فردي رومانسي حزين، فشعره ذاتي، يكاد يكون خالصاً للحب والوجدان، بل للقهر والحرمان، فهو يعبر عن حب محروم، ويصدر عن رؤية متشائمة، ونظرة حزينة، وروح مكتئبة ....



يا أستاذ أحمد
كان ينبغي عليك أن تقرأ ما هو موجود بالصفحة قبل أن تنقل عن الآخرين كلاما مغلوطا
تعبنا من القول إن " ليالي القاهرة " صدر في 1950 وليس 1943 ، ولكنك تصرّ على النقل من مصادر مشكوك فيها !!!!

جابر المراغي
13/03/2013, 06h09
من أشعاره أيضا التى يناجى فيها طيف حبيبته وماأكثرهم فى حياته ؛ هل أنت سامعة أنينى ياغاية القلب الحزين / ياقبلة الحب الخفى وكعبة الامل الدفين / انى ذكرتك باكيا والافق مغبر الجبين والشمس تبدو وهى تغرب شبه دامعة العين أمسيت أرقبها على صخر وموج البحر دونى / والبحر مجنون العباب يهيج ثائرة جنونى / ورضاك أنت وقايتى فاذاغضبت فمن يقينى

رضوان حسن عبد الحليم
05/03/2014, 19h42
أعتقد أن من أهم قصائد ناجى تلك القصيدة الجميله بعنوان العوده
*** العودة ***


هذه الكعبةُ كنّا طائفيها ***** والمصلّين صباحاً ومساءَ
كم سجدنا وعبدنا الحسنَ فيها ***** كيف باللّه رجعنا غرباء

***

دارُ أحلامي وحبّي لقيتْنا ***** في جمود مثلما تلقى الجديدْ
أنكرتْنا وهْي كانتْ إن رأتْنا ***** يضحك النورُ إلينا من بعيدْ

***

رفْرَفَ القلبُ بجنبي كالذبيحْ ***** وأنا أهتف: يا قلبُ اتّئدْ
فيجيب الدمعُ والماضي الجريحْ *** لِمَ عُدنا؟ ليت أنّا لم نعد !

***

لِمَ عُدنا؟ أَوَ لم نطوِ الغرامْ ***** وفرغنا من حنين وألمْ
ورضينا بسكون وسلامْ ***** وانتهينا لفراغ كالعدم؟!

***

أيها الوكرُ إذا طار الأليفْ ***** لا يرى الآخرُ معنًى للمساءْ
ويرى الأيام صُفراً كالخريفْ ***** نائحات كرياح الصَّحراء

***

آهِ مما صنع الدهرُ بنا ****** أَوَ هذا الطللُ العابس أنتَ !
والخيالُ المطرقُ الرأسِ أنا؟ ** شدَّ ما بتْنا على الضنك وبتَّ !

***

أين ناديكَ وأين السمرُ ***** أين أهلوكَ بساطاً وندامى
كلّما أرسلتُ عيني تنظرُ ***** وثبَ الدمعُ إلى عيني وغاما

***

مَوْطِنُ الحسن ثوى فيه السأمْ ***** وسرتْ أنفاسُه في جوِّهِ
وأناخ الليلُ فيه وجثمْ ***** وجرَتْ أشباحُه في بهوهِ

***

والبِلى! أبصرتُه رأيَ العيانْ ***** ويداه تنسجان العنكبوتْ
صحتُ ! يا ويحكَ تبدو في مكانْ * كلُّ شيءٍ فيه حيٌّ لا يموتْ !

***

كلُّ شيءٍ من سرور وحَزَنْ ***** والليالي من بهيجٍ وشَجِي
وأنا أسمع أقدامَ الزمنْ ***** وخطى الوحدةِ فوق الدرجِ
***

رُكْنِيَ الحاني ومغنايَ الشفيقْ *** وظلال الخلدِ للعاني الطليحْ
علم اللّه لقد طال الطريقْ ***** وأنا جئتكَ كيما أستريح

***

وعلى بابكَ أُلقي جعبتي ***** كغريب آب من وادي المِحنْ
فيكَ كفَّ الله عنّي غربتي ** ورسا رَحْلي على أرض الوطن !

***

وطني أنتَ ولكنّي طريدْ ***** أبديُّ النفيِ في عالَم بؤسي !
فإذا عدتُ فللنجوى أعودْ ***** ثم أمضي بعدما أُفرغ كأسي !

أنظر إلى هذا الجمال هذه الكعبه كنا طائفيها والمصلين صباحا و مساء فارتباطة بحبيبته كارتباط المصلى بالكعبه هذا الإرتباط الروحى يدل على أن هذا الحب مقدس و أن هذه العلاقة رو حيه لا حسيه و لا جسديه ثم أنظر الى هذه الموسيقى الداخليه بالكلمات سجدنا و عبدنا والكلمات كلها تدور فى جو روحانى تشم فيه رائحة الطهر و النبل و السمو( الكعبة - المصلين -سجدنا -عبدنا - الله -

هشام ماهر
16/05/2015, 05h12
رائعة الاطلال التى غتها ام كلثوم هى اروع ما غنت ام كلثوم

سماعي
31/12/2022, 03h29
- إبراهيم ناجي : ولد 31 ديسمبر 1898 - توفي في 27 مارس 1953، (55 سنة).
- تخرج ابراهيم ناجي في مدرسة الطب عام 1922، وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات، ثم في وزارة الصحة، وبعدها عيّن مراقباً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.

- بدأ مسيرته الشعرية حوالي سنة 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار "الفريد دي موسييه" و"توماس مور" وينشرها في صحيفة السياسة الأسبوعية، وانضم إلى جماعة "أبولو" عام 1932 التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الأغلال الكلاسيكية والخيالات والإيقاعات المتوارثة.
- كان ناجي شاعراً يميل للرومانسية، كما اشتهر بشعره الوجداني. وكان وكيلا لمدرسة أبولو الشعرية وترأس من بعدها رابطة الأدباء في الأربعينيات من القرن العشرين.

- ترجم إبراهيم ناجي عن الإنڨليزية رواية "الجريمة والعقاب" لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية "الموت في إجازة"، كما نشر دراسة عن شكسبير وألف الكثير من الكتب الأدبية مثل "مدينة الأحلام" و"عالم الأسرة". كما قام بإصدار مجلة "حكيم البيت".
- ومن أشهر قصائده قصيدة "الأطلال" التي لحنها رياض السنباطي وتغنت بها المطربة أم كلثوم، فلقب بشاعر الأطلال.
- له العديد من المؤلفات الأدبية وبخاصة في الفن القصصي منها : مدينة الأحلام، وأدركني يادكتور...
- وقد أحصى له الباحثون والنقاد خمسين قصة نشرت في المدة الواقعة بين عامي 1933، و1953. وإلى جانب هذا له مؤلفات أخرى في مجالات متعددة كعلم النفس، وعلم الاجتماع، وفن التراجم والسير، والخواطر العامة، والترجمات عن الإنڨليزية والفرنسية والروسية. ذكر ذلك كله الباحث الشاعر عزت محمود علي الدين في رسالته (ظاهرة الاغتراب في شعر إبراهيم ناجي وعبد الله الفيصل).

- من دواوينه الشعرية وأعماله الأدبية :
* وراء الغمام، 1934.
* ليالي القاهرة، 1944.
* في معبد الليل، 1948.
* الطائر الجريح، 1953.
- صدرت أعماله الشعرية الكاملة في سنة 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.

# أسامة الراعي #