المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عوض دوخي


Ossama Elkaffash
07/08/2006, 07h24
هذا المدخل من عند الاخ محمد عوض فشكرا له وجزاه الله خيرا

ولد عوض فرحان دوخي في منطقة شرق بمدينة الكويت عام 1932 تقريباً، درس في مدرسة النجاح، وفي عام 1944 تقريباً بدأ حب الفن عندما كان يستمع للأغاني البحرية، وأغاني الأصوات من شقيقه الأكبر وأستاذه عبداللطيف الدوخي الذي كان عازفاً على آلة العود ونهاماً بحرياً، ومطرباً على السفن الكويتية التي تذهب للسفر والتجارة، ثم تعرف عوض على صديقه سلطان أحمد وكانت بينهما جلسات فنية لحفظ الأغاني إلى أن اتفقا على شراء عود حيث تقاسما سعر العود وقررا شراءه بشرط أن يكون العود ليلة عند عوض وليلة عند صديقه سلطان أحمد، وعندما بدأ يتقن عزف العود والغناء كان يؤدي الأصوات التي سمعها وحفظها من ألحان عبدالله الفرج عن طريق تلاميذه خالد ويوسف البكر، ومحمد بن سمحان، وعبداللطيف ومحمود الكويتي، وعبدالله فضالة والفنانين البحرينيين محمد بن فارس، وضاحي بن وليد، هذا بالإضافة إلى حفظه أغاني البحر والنهمة والتي عايشها وسمعها أثناء دخوله البحر مع شقيقه الأكبر عبداللطيف الدوخي وكذلك من النهامة أمثال محمد العميري، حسين بن علي، أبوزايد المرطة، راشد الجيماز، سعد العجيل، عبدالله الدويش، سعد بن شريدة وغيرهم·

ويذكر الفنان الراحل عوض دوخي فيقول: "عندما كان عمري أربعة عشر عاماً ركبت البحر على سفن الغوص مع النوخذة عبدالرحمن بن عثمان تباباً، وفي العام الذي تلاه مع علي بن خميس غواصاً وكان معي أخي الأصغر يوسف، وفي أثناء الرحلة كنت أستمع للفنون البحرية بأنواعها والأصوات من المطربين والنهامين فكنت أتعلم وأحفظ منهم الغناء والعزف على الطبل البحري، وفي عام 1947 طلبني النوخذة يوسف بن يعقوب للسفر معه بحاراً فقلت له أنا ماني بحار أنا مطرب فنظر إليّ متعجباً من كلامي واشترط أن يسمعني وأنا أغني وأعزف على العود أمام البحارة يوم الجمعة القادمة فوافقت، وكان الخجل يتملكني من مواجهة الجمهور وأي جمهور كلهم بحارة فواجهت الموقف بإصرار وتحد وغنيت أمامهم صوت (ياغصين البان) فوافق النوخذة وبحارته فوراً وذهبت معهم مطرباً وكنت فرحاً جداً"·

وفي عام 1947 بعدما رجع عوض دوخي من رحلة الغوص، افتتحت في الكويت أول إذاعة تجريبية وكانت تسمى إذاعة (شيرين) وغنى فيها عوض أول تسجيل له وكانت أغنية صوت (يشوِّقني برق) وكان عوض يعشق فن وغناء الفنان البحريني محمد ابن فارس وضاحي بن وليد وتأثر بهما كثيراً وكانت أغنيته المفضلة صوت (قريب الفرج يادافع الهم والعسر) من كلمات وألحان عبدالله الفرج وغناء وتطوير الفنان البحريني الراحل محمد ابن فارس·

لقد تأثر الفنان عوض دوخي كثيراً بالفنان ضاحي بن وليد ومحمد بن فارس حيث غنى لهما مجموعة من الأصوات، وفي لقاء معه في مجلة "عالم الفن" الكويتية أجراه معه الصحافي القدير صالح الغريب قال عوض دوخي رحمه الله: "بحكم السن لم أتقابل مع الفنان ضاحي بن وليد، أما الفنان محمد بن فارس فأذكر أني شفته مرة واحدة وكنت صغيراً في ذلك الوقت" أما عن الصوت البحريني فقال عوض دوخي: "الصوت البحريني توقف عند الفنانين محمد بن فارس وضاحي بن وليد ومحمد زويد، ولم يأت من بعدهم من يقوم بالحفاظ على تراث الصوت عامة في الخليج علماً بأن الصوت البحريني هو امتداد للصوت الكويتي ومن هنا كان لزاماً عليَّ أن أقوم ببعض الواجب تجاه هذه الأصوات خوفاً عليها من الضياع والاندثار"·

يعتبر الفنان عوض دوخي أحد أبرز من غنى الصوت في المدرسة الكويتية الحديثة· وحول رأيه في الصوت الكويتي له اعتبارات كثيرة ومن أقواله عن الصوت الكويتي: "الصوت الكويتي له مدرسة خاصة تمثلت في الفنان رائد الموسيقى في الخليج وفي الكويت عبدالله الفرج وتلاميذه مثل خالد البكر ويوسف البكر، ابراهيم بن يعقوب ومحمد بن سمحان وجاء بعدهم عبداللطيف الكويتي، محمود الكويتي، وعبدالله الفضالة ثم جاء بعدهم سعود الراشد وأحمد الزنجباري ومازال الصوت الكويتي يواصل مسيرته إذ لا خوف على الصوت الكويتي من الضياع والاندثار"·

كما تأثر الفنان عوض دوخي بأغاني السيدة كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار محمد عبدالوهاب ورياض السنباطي مع ملاحظة أنه لم يترك أصالته الفنية المتمثلة في عشقه وحبه للفنون الشعبية الكويتية الأصيلة، فقد كان يذهب إلى الفرق الشعبية وخصوصاً فرقة ابن حسين البحرية التي تؤدي أغاني البحر ويشارك معهم في الغناء ويستزيد منهم في حفظ الفنون البحرية والنهمة، وكان يتردد على فرقة المرحومة الفنانة عودة المهنا أم الفنانين من دون مواعيد وكان يزورها دائماً في بيتها ليحفظ الكثير من أغاني الفنون الشعبية الأصيلة كالخماري والنجدي وغيرهما من الفنون الأخرى·

وفي عام 1956 عندما أنشئ مركز رعاية الفنون الشعبية، أخذ المركز على عاتقه دعوة كل الفنانين الكويتيين والفرق الشعبية آنذاك وكان من ضمنهم الفنان عوض دوخي لتسجيل الأغاني الكويتية وحفظها من الضياع والاندثار وامكانية الاستفادة من الأغاني للأجيال اللاحقة وفعلاً سجل عوض دوخي الكثير من الأغاني والتي بقيت تراثاً لنا مازلنا نستمع اليها ونستمتع لسماعها·

وفي عام 1959 بعدما جاءت الفرقة الموسيقية للإذاعة كانت أول أعمال الفنان عوض الدوخي التي سجلت صوت (يا من هواه) والتي كانت بداية انطلاقته الفنية الحقيقية وبعدها أخذ اسم الفنان عوض الدوخي يشتهر كملحن ومطرب·

وفي عام 1960 غنى الفنان عوض الدوخي أغنيته الرائعة (ألا يا صبا نجد) من كلمات عبدالله ابن الدمينة وهو شاعر من شعراء العرب القدامى وألحان الفنان الكبير الملحن أحمد الزنجباري والذي استخدم نهجاً جديداً في صياغته اللحنية لأغاني الصوت الكويتي الحديث حيث أدخل عليه الفواصل الموسيقية المحددة، والصولوهات للآلات الفردية واستخدام السكتات الموسيقية، والمقدمة الموسيقية·

وفي أعياد الاستقلال لدولة الكويت تفاعل الفنان عوض دوخي مع المناسبة الوطنية وقدم أغنية (الفجر نوّر ياسلام، وسط القلوب، يا كويتنا) والتي ظلت هذه الأغاني تذاع كل يوم لمدة أربع سنوات تقريباً بناء على طلب الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح·

ثم قدم الكثير من الأغاني الوطنية مثل "أبدي باسمك ياكويت، رايات الفرح، عادت الأفراح، قصر دسمان" وغيرها من الأغاني الوطنية·

كما أن لعوض دوخي أغنية (باركوا يا أحباب) والتي مازالت تتردد حتى الآن وتعتبر هذه الأغنية من أغاني الأعياد العامة، إلا أن أداء عوض دوخي في هذه الأغنية تجده مميزاً ويعطيك إحساساً بالفرح والخفة والمرح··· بالإضافة إلى التطريب في اللحن الخفيف·

لقد كان عوض دوخي فناناً مميزاً في ألحانه وأدائه وخصوصاً البحة التي في صوته والتي ميزته عن غيره من المطربين الآخرين وتقدّم كل أنواع الأغاني المختلفة القوالب، كأغاني الصوت، الأغنية العاطفية، الوطنية، أغاني البحر والنهمة، السامري، أغاني المناسبات كالأعياد، فترك بصمة بارزة في تاريخ الأغنية الكويتية والخليجية خاصة والأغنية العربية عامة على مدى حياته الفنية، والتي أثرى فيها المكتبة العربية بأغانيه مثل (يا من هواه- صبا نجد- طال الصدود- الغيرة سبايب- لا تخاصمني- مستحيل- يابوفهد- الفجر نوّر- صوت السهارى- أغاني أم كلثوم الذي أضاف لها أداءه الغنائي الكويتي المميز- والكثير من الأغاني المختلفة القوالب بالإضافة إلى أغاني البحر مثل أغاني النهمة- يا ساهر الليل- وغيرهما·


أعمال عوض دوخى
هنـــــــــــاااااا (http://www.sama3y.net/forum/forumdisplay.php?f=397)

reza_neikrav
07/09/2007, 08h05
عندما نتحدث عن الفنان الراحل عوض دوخي فاننا لا بد من ان نتوقف عند ابداعات هذا الفنان الذي عشق التراث وابدع فيه، وغدا أحد أهم فرسانه الذين رفدوا الأغنية الكويتية بابداعاتهم وأعمالهم الخالدة.


وتشير المصادر الى ان عوض فرحان دوخي من مواليد منطقة الشرق فريج المطبة عام 1932، كانت بدايته كسائر الأطفال صدم بوفاة والده وعمره لم يتجاوز السنوات الخمس، وتلقى دروسه الأولى عند الملا بلال، والملا زكريا حيث تعلم أصول القراءة والكتابة والقرآن الكريم. ثم انتقل بعد ذلك الى مدرسة النجاح.


ودرس معه في تلك الفترة شقيقه الراحل د.يوسف دوخي الذي يقول عن تلك المرحلة «عوض دوخي تحصيله العلمي بسيط، درسنا أنا وهو في مدرسة ملا بلال وتلقينا دروسا في حفظ القرآن الكريم وكتابة الخط ودراسة الحساب البدائية، هذا هو تحصيل عوض دوخي الدراسي. عشق الغناء منذ الصغر وارتبط بالبحر لكون والده كان «تبابا» وقد ورث الفن عن عائلته فشقيقه الأكبر عبداللطيف كان يجيد العزف وشقيقه الأصغر يوسف فنان محب للغناء والطرب، وعندما كان عمره 12 عاما بدأ يحب الغناء الأصيل حيث يؤدي أغاني المطرب الراحل محمد بن فارس، خاصة الأصوات، كما كان يقلد بعض مقرئي القرآن ومنهم محمد عبدالوهاب وهو مقرئ عراقي شهير.


وفي سن الرابعة عشرة انتقل عوض دوخي الى فريج «الشيوخ» مع والدته، والتقى هناك بأحد أقرباء عائلة الخليفة واسمه سلطان أحمد، وهو عازف للعود، وكانت هناك جلسات فنية بين الاثنين، واشترك الاثنان بشراء عود، وهذا ما ساعد عوض دوخي على ممارسة العزف بحرية أكثر، وساعده في ذلك شقيقه عبداللطيف، وقد تمكن من عزف «يا حبيبي من كثر جفاك» للموسيقار محمد عبدالوهاب.


وانتقل عوض دوخي بعد ذلك الى مرحلة جديدة اذ بدأ العزف في الجلسات الشبابية بمساعدة شقيقه الأكبر الذي اعتبره معلمه الأول، وكان آنذاك يستمع الى مطربين بارزين خاصة محمد بن فارس وضاحي بن وليد من البحرين وتأثر بهما في غناء الصوت، كما كان يستمع الى أغاني المطربة أم كلثوم وكان يؤجر «البشتختة» لسماع اسطوانات محمد بن فارس وأم كلثوم.



عوض والبحر
ارتبط الراحل عوض دوخي بالبحر منذ الصغر، وعن تلك الذكريات يتحدث دوخي: كان عمري آنذاك 14 عاما سافرت مع عبدالرحمن بن عثمان الشهير بعبدالرحمن خيشة، «وكنت تبابا»، وتوالت سفراتي بعد ذلك مع عدد من النواخذ، حتى عام 1948، حيث كنت مع أخي يوسف، كنت بحارا وكان هو تبابا في بوم بن شاهين ثم مع بوقماز نغني اجمل الألحان، (هذا ما ذكره الزميل صالح الغريب في كتابه، «عوض دوخي عاشق الصوت والوتر») ويتابع عوض: «حدث ان طلب مني النوخذة يوسف بن يعقوب السفر معه بحارا، فقلت له أنا لست بحارا، أنا مطرب وذهبت معه وغنيت «يا غصين البان» على العود».


ويذكر يوسف دوخي انه كان يرافق عوض دوخي الى عند أحمد الزنجباري في عام 1945، حيث يجتمع هناك كبار المطربين وعن ذلك يقول: «كان أحمد الزنجباري قد حط في الكويت أخيرا، وكنا نسمع ان كبار المطربين يجتمعون لديه كان ذلك في عام 1945، أو 1946، كنا نذهب للاستماع فقط، لكن بعد ذلك نشأت علاقة وطيدة بين الزنجباري وعوض حيث غنى عوض (1947)، في اذاعة شيرين وكنت استمع في الخارج وأحيانا أشارك على المرواس».


والغريب ان عوض دوخي لم يُعتمد كمطرب في البداية، وتقول الخطابة ان طه، صاحب محل الاسطوانات الذي يبيعها ويسجل للمطربين في الاربعينات، رفض التسجيل لعوض دوخي، وعندما استمع الى صوته قال «انت مرفوض ولا تصلح للغناء»، وهذا كان الدافع الأساسي لعوض للتحدي واثبات وجوده، حيث احتك بعد ذلك بكبار المطربين واستفاد منهم.


ويقول عوض دوخي: أول اغنية سجلتها في اذاعة شيرين عام 1947 وغنيت صوت «يشوقني برق من الحي لامع».


كما سجل بعض الأصوات الأخرى، واستمر في الغناء لسنوات قبل ان يدخل اذاعة الكويت حيث سجل في 11/11/1959 صوت «يا من هواه اعزه واذلني» وحقق بعد ذلك شهرة واسعة وعرف كمطرب بارز لكن بعد تسجيل الأغنية جرى ايقافه لثلاثة أشهر بقرار اداري وقعه وكيل وزارة الإعلام آنذاك صالح عبدالملك الصالح، وجاء في القرار «يوقف المطرب عوض دوخي عن التسجيل عن اذاعة أغانيه وعدم دخوله الاذاعة لمدة ثلاثة أشهر من تاريخه وذلك بسبب ما حدث في الاستديو»، لكن القرار ألغي بعد يوم واحد

بو بشار
18/09/2011, 09h57
هنا مدونه قمت بانشاءها تخليدا لذكرى الفنان الراحل عوض دوخى

موسوعه كامله من حيث تم تسجيل جميع الاعمال الفنيه من الغناء والكلمات والالحان
تنفع كمرجع للباحثين

http://awaddokhy.blogspot.com/

ملاك الليل
17/12/2012, 16h27
المطرب عوض الدوخي من مواليد عام 1932 م في مدينة الكويت تعلم العزف على العود على يد أخيه الأكبر عبداللطيف الدوخي إرتبط بصداقه مع الفنان عبدالحليم حافظ . تزوج عام 1956 م وأنجب خمسه اولاد وبنت واحده . توفي والده وهو في سن الخامسه من عمره . تلقى بداية دروسه على يدين الملا زكريا والملا بلال حيث تعلم القراءه والكتابه والقرآن الكريم . ومن بعد ذلك إنتقل إلى المدرسه وكان يهوى كتب التاريخ والتراث وهو في سن السادسه عشر من عمره . جمع مكتبه ضخمه تقدر بعشرين ألف كتاب وألف مخطوطه . وهذه المكتبه لاتزال موجوده في المعهد العالي للفنون الموسيقيه . حصل على دبلوم المعهد العالي للموسيقى العربيه عام 1967 م . وحصل على الماجستير عام 1975 م ورسالة الدكتوراه في التربيه الموسيقيه عام 1981 م من جامعة حلوان في مصر . وبعد عودته إلى الكويت عين عميدا للمعهد العالي للفنون الموسيقيه . بدأ حياته الفنيه الغنائيه عام 1941 م كان يعمل على ظهر سفينه . وظهر بالاذاعه أول مره عام 1958 م . أول أغنيه له في إذاعة الكويت أغنية ( يامن هواه أعزه وأذلني ) بعد تسجيل الاغنيه تم إيقافه لمدة ثلاثه أشهر عن الغناء في الاذاعه ولكن ألغي القرار بعد يوم واحد من صدوره . غنى ألوان عديده مثل الصوت وأغانى البحر والنهمه والأغانى العاطفيه وأغاني الطمبوره والأغاني الوطنيه أذيعت له أول أغنيه وطنيه ( الفجر نور ياسلام ) يوم إعلان إستقلال الكويت 1961 م في الستينات . غنى بعض من أغانى أم كلثوم وأبدع فيها . بجانب أغانيه الخاصه التى لاتنسى ومازالت إلى وقتنا الحاضر توفي عام 1979 م رحمة الله عليه

الفنان عبدالله المسيليم
19/12/2012, 21h32
المطرب عوض الدوخي من مواليد عام 1932 م في مدينة الكويت تعلم العزف على العود على يد أخيه الأكبر عبداللطيف الدوخي إرتبط بصداقه مع الفنان عبدالحليم حافظ . تزوج عام 1956 م وأنجب خمسه اولاد وبنت واحده . توفي والده وهو في سن الخامسه من عمره . تلقى بداية دروسه على يدين الملا زكريا والملا بلال حيث تعلم القراءه والكتابه والقرآن الكريم . ومن بعد ذلك إنتقل إلى المدرسه وكان يهوى كتب التاريخ والتراث وهو في سن السادسه عشر من عمره . جمع مكتبه ضخمه تقدر بعشرين ألف كتاب وألف مخطوطه . وهذه المكتبه لاتزال موجوده في المعهد العالي للفنون الموسيقيه . حصل على دبلوم المعهد العالي للموسيقى العربيه عام 1967 م . وحصل على الماجستير عام 1975 م ورسالة الدكتوراه في التربيه الموسيقيه عام 1981 م من جامعة حلوان في مصر . وبعد عودته إلى الكويت عين عميدا للمعهد العالي للفنون الموسيقيه . بدأ حياته الفنيه الغنائيه عام 1941 م كان يعمل على ظهر سفينه . وظهر بالاذاعه أول مره عام 1958 م . أول أغنيه له في إذاعة الكويت أغنية ( يامن هواه أعزه وأذلني ) بعد تسجيل الاغنيه تم إيقافه لمدة ثلاثه أشهر عن الغناء في الاذاعه ولكن ألغي القرار بعد يوم واحد من صدوره . غنى ألوان عديده مثل الصوت وأغانى البحر والنهمه والأغانى العاطفيه وأغاني الطمبوره والأغاني الوطنيه أذيعت له أول أغنيه وطنيه ( الفجر نور ياسلام ) يوم إعلان إستقلال الكويت 1961 م في الستينات . غنى بعض من أغانى أم كلثوم وأبدع فيها . بجانب أغانيه الخاصه التى لاتنسى ومازالت إلى وقتنا الحاضر توفي عام 1979 م رحمة الله عليه


عفوا اختى ملاك الموضوع يخص الفنان الراحل يوسف دوخى
اخو الفنان الراحل
عوض الدوخى ..