المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما لون عينيي- خاطرة


ماجدة م
01/09/2008, 17h50
..........


تحركك الريح فتجتذبين عينيي ... ما لونهما ريحانتي ؟


لو تدرين أني حينما أحببت أن أرى الجمال تفجرت عروق


أغرقتني و عيناي


فما عدتُ أشعر بالانتماء إلا إلى


هذا الجسد الذي تسكنه الروح إلى حين


........


ثمة أشياء كثيرة في الخارج


لا أقوى على تتبعها


ثمة تمثال


من لحمي و دمي


و صدمات


لم تقتلني


لكنها جعلتني أهذي


حتى متى ؟


و كم تمتد و تمتد و ترتفع أمامي


مثل الجبال


فأوقن في كل مرة


بضعفي


و كم تكدس في ركامي


ألما جديدا


أبدا ...ما عاد جديدا


قديم منذ الأزل


حتى أني أنسى


لكني لا أنسى تساؤلي


حتى متى ؟


و ماذا بعد ؟


......


ريحانتي ... حدثوني يوما


عن حياة أولئك الذين...


يفرون من جحر إلى جحر


و أوصوني أن


أصنع النفق ...


لكن قلبي يخذلني


و لا يتعظ من مرارة ما أتجرع



لكن قلبي يرفض البداية


و النهاية


و يهذي ببرج


أبوابه من حديد


تمنع عني


كل تماثيل العالم


و تمنعني أن أكون...تمثالا


......


أين سأجد له هذا البرج
؟


أ و لا يبصر قلة حيلتي و ضعفي
؟



ريحانتي


ما لون عينيي ؟



.........

عادل صموئيل
05/09/2008, 00h06
الاخت ماجدة م
اولا اهلا بكى فى المنتدى ويسرنى ان اكون اول من يرحب بكى فى هذا المنتدى العريق الجميل ملتقى النور مع الفراشات
اسلوبك جميل وبه معانى حديدة
كررى المحاولة مرة ومرات لنستمتع بأسلوبك الجديد
لى عندك رجاء المرى القادمة عندما تكتبين لا تباعدى بين الاسطر انا موسيقار واتذوق الشعر الجميل كما ارتشف العصير الحلو الطعم او كقطعة الحلوى اللذيذة وتباعد الاسطر يجعلنى عند سحب الصفحة لأسفل بأستمرار اتشتت قليلا لأن الافضل عندما تكون الاسطر قريبة من بعضها تطالع عينى كثير من الاسطر لأن تذوق الشعر وبالذات الجديد لأول مرة نحب اننرى فى الصفحة امامنا عدة افكار نقرءها مرات ومرات حتى نستوعب البديع فيها وننتقل الى ما بعدها
اشكرك جزيل الشكر وفى انتظار التالى

ماجدة م
07/09/2008, 05h35
السلام عليكم


أستاذي الفاضل عادل حياكم الله
لقد سعدت جدا بمروركم الكريم و إنه لكبير شرف لي ما نثرتم من جميل و ثمين كلمات في حق نصي المتواضع
جزيل الشكر لكم من كل قلبي

دمت مبدعا متألقا متذوقا لكل جمال

خالص التحية لكم

ماجدة م
07/09/2008, 05h50
بسم الله الرحمن الرحيم
...

محاولة ثانية (سحابة رمادية)





سحابة رمادية ، لا سوداء و لا وردية
جوفها الغائر بئر مصدع الجدران
مغطى
و السماء تجود بمطر...بطحلب...
بتراب ندي ...و زهور
إن زاد الألم من الصدوع
و إن الجدران نزفت
فلا تلقي بأساك
إلى هناك
كلا...دكه هنا
فقاعك يتلقاك
ما ذنب الآخرين ؟
نفوس هنا و هناك
في أساك
كلا ...فلتمنحها البسمة و الزهور...
كشيئ من سلواك
ما ذنب الآخرين؟
هنا و هناك
في ظماك
أو لظاك
كلا...دكه هنا
فقاعك يتلقى ظماك
و لظاك
سحابة رمادية ، لا سوداء و لا وردية
تتيه و حمائمها البرية
دافنة بين الثنايا شبه حلم كان
عن أرض موعودة
و حمائم بيتية
و بيوت تبن و طين...
شبه حلم... لو عاش
ما كانت ألسنة الحرّ
لتلفح روحا رامت الصحراء
و الجبال الحمراء
و المسجد ذا الثقوب...و القبة البيضاء
...

ماجدة

ابو عيسى
07/09/2008, 17h04
أتمنى لكِ التوفيق على ما تكتبينه ٠
موفقه إنشاءاللــــه

ماجدة م
09/09/2008, 05h40
السلام عليكم


شكرا لك أخي الكريم أبا عيسى ، أسعدني جدا مرورك الكريم و دمت موفقا بإذن الله

تحية عبقة من الجزائر الجميلة لك و لكل الجالية في فرنسا...
و رمضانكم مبارك

يوسف أبوسالم
10/09/2008, 02h52
بسم الله الرحمن الرحيم
...

محاولة ثانية (سحابة رمادية)





سحابة رمادية ، لا سوداء و لا وردية
جوفها الغائر بئر مصدع الجدران
مغطى
و السماء تجود بمطر...بطحلب...
بتراب ندي ...و زهور
إن زاد الألم من الصدوع
و إن الجدران نزفت
فلا تلقي بأساك
إلى هناك
كلا...دكه هنا
فقاعك يتلقاك
ما ذنب الآخرين ؟
نفوس هنا و هناك
في أساك
كلا ...فلتمنحها البسمة و الزهور...
كشيئ من سلواك
ما ذنب الآخرين؟
هنا و هناك
في ظماك
أو لظاك
كلا...دكه هنا
فقاعك يتلقى ظماك
و لظاك
سحابة رمادية ، لا سوداء و لا وردية
تتيه و حمائمها البرية
دافنة بين الثنايا شبه حلم كان
عن أرض موعودة
و حمائم بيتية
و بيوت تبن و طين...
شبه حلم... لو عاش
ما كانت ألسنة الحرّ
لتلفح روحا رامت الصحراء
و الجبال الحمراء
و المسجد ذا الثقوب...و القبة البيضاء
...

ماجدة


الأخت ماجدة
صباح الورد


لا أدري ما زلت أرى نصك الأول مختلف كليا عما تلاه
ففيه كم من الصور الشعرية الجميلة
هنا في هذه الخاطرة .....
بوح آخر لكنه يتداخل مع الأمنيات والأحلام
ولو أن أيا منها تحقق بعض منه
لما لفحتنا شمس الإنتظار وهجير اللوعة
لو أن بعض حلم بزغ ملونا يشي بوعد ما
لطارت من حولنا الفراشات
ولكان رذاذ الرهام يغسل حرارة أمانينا
ما أرشق وأرق الأحلام
وما أقساها حينما تتحول إلى حريق
لا يزال قلمك منهمرا شفافا
تحياتي

ماجدة م
11/09/2008, 10h07
الأخت ماجدة



صباح الورد


لا أدري ما زلت أرى نصك الأول مختلف كليا عما تلاه
ففيه كم من الصور الشعرية الجميلة
هنا في هذه الخاطرة .....
بوح آخر لكنه يتداخل مع الأمنيات والأحلام
ولو أن أيا منها تحقق بعض منه
لما لفحتنا شمس الإنتظار وهجير اللوعة
لو أن بعض حلم بزغ ملونا يشي بوعد ما
لطارت من حولنا الفراشات
ولكان رذاذ الرهام يغسل حرارة أمانينا
ما أرشق وأرق الأحلام
وما أقساها حينما تتحول إلى حريق
لا يزال قلمك منهمرا شفافا

تحياتي



السلام عليكم


حياك الله أستاذي الكريم أبا سالم و كل أيامك ورد و أزاهر إن شاء الله
شكرا جزيلا على المرور الكريم ،
و ما أجمل ما نثرت من كلمات معبرة يا سيدي أسعدتني كثيرا و أخجلت حروفي المتواضعة

أعترف أني كلما فرغت من كتابة محاولة أجدها أحيانا تختلف عن محاولة أخرى لي ، و تبقى محاولاتي متواضعة بقدر ما في جعبتي من بسيط كلمات و أسلوب و في مرورك عليها كل التكريم و التشريف لي
شكرا لك من كل قلبي

دمت مبدعا متألقا
و بحفظ من الله

خالص تحياتي لكم

ماجدة م
17/09/2008, 13h22
حينما أحببت أن أسترسل ، وجدتك تسقط معي لتذكرني أني لا أنسى




....

ظلال، تتراءى أمامي تتراقص فوق ألسنة الحرّ ، تتكسر، تُذكِرني أنها ليست سرابا ...
فأغمض جفنيي ، أريد أن أنسى
يد ...مثل يدي ...تمتد إلى ذراعي ، تلفتني يمينا فألمح عيوني ...ثابتة تنظر إليّ و تحضن كل أشيائي ، و لا ألبث أن أرى جدران زاويتي تلف عيوني و كل أشيائي و ترحل عني
أريد اللحاق بها لكني لا أبصر شيئا و لا أستطيع الحركة
فأتيه عن اليمين إلى الشمال...
طيفا أستشعره أسمرا في خيالي... يقف بقربي...يحدثني بصوت مبحوح و كأني أعرفه...
يمنحني عيونه
فأرى ما كتبت عروقه...و ما شربت...
و ما حفرت...
أود أن أسأله لكنه يستعيد عيونه ،
و يبتعد عني
فأتيه من جديد ...
و على أصوات ...أنغام ...من أحبهم ...أتيه من جديد ...
إنهم خلفي ، أسمعهم ، لكني لا أقوى على الالتفات إلى الوراء
...
ما الذي ينتظرني في الأمام ؟
ماذا يريد مني الشمال؟
هل أضعت ما كان في يميني إلى الأبد؟
لا أملك جوابا
و المكان الذي أقف عليه لا يمنحني جوابا
و لأني لم أعد أملك شيئا
أود أن أمتلك هذا المكان الذي أقف عليه
رغم أني أدرك أني ماض و لن أمتلك أبدا...أبدا نقطة التوقف
....
كنت أملك لحظات تيهي الماضية
و لحظات ضعفي الماضية
لكنني في هذا المكان الذي أقف عليه
أعيش تيها بشعور خاص يبعث فيّ الانقباض
تيها أريد أن أرميه لا أن أمتلكه
و كلما فكرت في ضعفي...أراه بعيد الحصول مع هذا الشعور
وإذا ما فكرت فيه بطريقة مختلفة... تتعالى قهقهات في مسامعي...ربما هي تضحك عليّ أو هي... تكشفني ، فيعوج فمي و أعترف أن ضعفي البائس لا يجتمع مع الكذب...
......و مع ذلك ...ضعفي لن يبارح دواخلي
فكيف سأكون وسط تلك الظلال التي تتراءى أمامي تتراقص فوق ألسنة الحرّ ، تتكسر، تُذكِرني أنها ليست سرابا ...؟
هل سأقوى أن أكون السراب؟

ماجدة م
23/09/2008, 19h58
....

كم أغيب طويلا عنك يا أنتِ...
كم أغيب... دون سقف بين مدن
و براري العالم...
بين طرقات و جسور و أنفاق ...
و تلقاني شوارع أنيقة
و أنوار كثيرة
و مرايا... تبهرني...
لكني
لا أجدني...و لا أجدك

فتمضي خطواتي يا أنتِ ...
تمضي و تمر بمكان ...
فيه رجال يحفرون الأرض ...
و يفتتون الحجارة
و يجمعون التراب في أكوام...
فيه رجال... يقطعون الخشب
و القصب...
و يجمعون القش في أكوام...
فيه رجال... حفاة ... يركضون بعربات أرواح على سكك الحديد ...

فيه رجال يرفعون الحاويات إلى السفن
و شباك الصيد إلى مراكب قد تعود
و أرواحا إلى مراكب قد لا تعود...

كم أجدني و أجدك في ذاك المكان...يا أنتِ
و كم يقهرني...
فيزداد تعبي و حنيني إليكِ
و تسقط حصوني أمام النداء الذي لبيته في تلك المساءات المتناثرة...
فأعود إليكِ يا أنتِ..
.بعد طول غياب...أعود ذات مساء...
إفتحي بابكِ الخشبيّ
و إبتسمي بعينيكِ المتورمتين
و آويني إلى جدارك المقشور...الآجوري
و دفئيني يصوتك الحاني و يديكِ...
دعيهما تحضنان يديّ مع كوب النعناع الذي
تحضرينه لي ذات مساء...
دعيهما تحضنان يديّ مع كوب النعناع الذي
نرتشفه سويا ذات مساء...

...

ماجدة م
25/09/2008, 21h16
على أنغامك ...

http://meriamroumi.googlepages.com/couri2.wma (http://meriamroumi.googlepages.com/couri2.wma)


....


تتكسر صفحة الماء في عينيكِ
و في عينيكِ الغياب
و لا شيء ...لا شيء غير الماء
فإرحلي ...
إرحلي
و خذي معكِ قلمي... و كل أوراقي
و لا تسأليني
دعيني
هنا ...في مسرح الظلال
أرتب أقلاما ...و أوراقا...ليست لي
إرحلي مع طيور البرية
و جوبي الأرض و السماء
إلى حيث دُفن قلب
و رفرفي
حلّقي أبدا هناك
و لا تعودي
أبدا لا تعودي
و دعيني أرتع هنا... في مسرح الظلال ...
حيث يكفي شبه إنسان
شبه كلام
شبه إبتسام
لا تسأليني
لا تسأليني من أنا
لأني أبدا لن أجيب
و لن تعرفينني


حلّقي أبدا هناك
و لا تعودي
حلّقي...
فقد يكون اليوم الذي
أكون فيه هناك
و تعرفينني
...
A sad area in me that i can’t ignore it…but I should live with it … because life continues even with pain...n

.........

ماجدة م
27/09/2008, 21h12
...

( بعد غيابيَ الأخير)


بابكِ الخشبيُّ محطم

و قلبكِ...أشلاء مرمية

و على الأشلاء آثار أنياب

و مخالب

أهُزُّكِ ...أضمُّكِ إليَّ

و أنَّى لِرُوحِكِ الرجوع إليَّ

صوتي الرعود...ينذبح : سامحيني

و أنَّى لصوتكِ الحاني الرَّد عليّ

كم طال هذا الغياب...

مجرم هذا الغياب

مجرم قبل الذئاب

لِصَدري أن يحضِن رُفاتكِ...رسولا إلى أعلى التلال

حيث أُهديكِ...

ترابا و ماء

و زهورا و طيورا و سماء

و نارا...

أضرِمُها من خَلفِكِ

في بلاد الذئاب

....


(بُعاد)


ذهبت سعاد إلى الشرق

و اسْتتبَّتْ بِيَ الوحشة بين أوجه الوجوم الباقية

إنها تطردني

فأحمل خطواتي المتثاقلة

و أساير لحظات الانتظار

و سواقي مطر جارية

و طريقا

و فصولا

و ذكرى...

عادت سعاد من الشرق

لكني ما عدتُ...كنتُ قد خرقتُ حدود العودة


...


(من المنفى)


و الماء جليد

يَكسِح الجفون

و دمعَ العيون

و العيون الثكلى

تحنُّ من المنفى

إلى الجبال الحُمْرِ و الجدد و الوادي...

دثروها من البرد

و خبروها حين يحلّ العيد

حتى تداري الصديد

بثوب جديد

....

ماجدة م
05/10/2008, 10h29
إلى الشهيد


لم أكن إلا أنا
و لن يمحو أحد ذكراك







سيسيليا
إنتزعيني من الحقيقة و اقحميني في السراب
و لو بخنجر
أو صفعة الحديد
أصدميني
أغرقيني في جرحي الغائر أكثر و أكثر
أغرقيني
فلقد إعتدت العيش في محراب الجراح

سيسيليا
خذيني إلى قبري
إلى الذكرى
و ناد على الحبيبة تمد يدها
من بين الأزاهر و التراب
إليّ
تعيدني إلى الشمس
إلى الشاطئ و النوارس
إلى البحر الذي
داعب الآثار
و الأطفال
و قصور الرمال

سيسيليا
مناطيد الهواء
خطفت مني الروح
و الهواء
و الماء
و لون السماء
و ضحكات أطفال كم جابت الفضاء

سيسيليا
عيوني عاجية بلا لون
لا يلمحها المارّون
مسافرة
لا يدركها المقيمون
و لا المسافرون
تعزفني
عند محطات رمادية
و أسفل ذلك الجسر
لحن كمان موؤود
تعزفني
و الشوارع تردد
مع الليل
و الأنوار الخافتة
مع الجدران
صدى الحلم الموؤود

إعزفيني
فقطار الأرواح يرحل
و الشرطي يرتقب نوطتي الأخيرة
لكي يطلق الرصاصة الأخيرة

طخ..

سيسيليا
عيوني لآليء البندق المائية
قلب كستناء الحرير
تمددت
على أرض الإسمنت و الحديد
و منها جرت
جداول الياقوت و المرجان
هي ذي ترتحل
بقصة فؤاد تاق إلى الأوطان
عن أرض
عن مناطيد
خطفت منه الروح
و الهواء
و الماء
و لون السماء
و ضحكات أطفال كم جابت الفضاء