المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأستاذ محمد فخارجي


أحمد عبد الواحد
08/08/2008, 10h47
الأستاذ محمد فخارجي

من مواليد سنة 1896 م بالجزائر العاصمة كان من بين الأساتذة المؤسسين برفقة الأستاذ محمد بن تفاحي للجمعيات الموسيقية ، جمعية الأندلسية ، جمعية غرناطة سنة 1930م وكان المشرف والقائم على التدريس تم تنصيبه سنة 1946 م رئيسا للفرقة الموسيقية المسماة " الصنعة " بالإذاعة الجزائرية آنذاك توفي سنة 1956م .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73852&d=1201797070

ترك العديد من الأعمال بصوته وهذا البعض مما أستطعت تجميعه نظرا لإندثار أعماله وخوفا من أن يطوى هذا الأستاذ الفنان العظيم في ذاكرة النسيان وهذه نبذة عن سيرته الذاتية بموسوعة المنتدى

إضغط هنا (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=170845&postcount=1)

إستخبار نوبة السيكا
بعنوان ألا فاسقيني
( تسجيل نادر جدا )

أحمد عبد الواحد
08/08/2008, 10h55
تابع إستخبار نوبة السيكا
بعنوان تشاغلتم عنا بالمحبة
( تسجيل نادر جدا )

أحمد عبد الواحد
29/11/2008, 16h37
إستخبار نوبة عراق
بعنوان
أترو مقلتي تبكي لفقد حبيب
الأستاذ محمد فخارجي
( تسجيل نادر جدا )

أحمد عبد الواحد
29/11/2008, 17h04
إستخبار نوبة رمل الماية
الأستاذ محمد فخارجي
( تسجيل نادر جدا )

تيمورالجزائري
09/10/2012, 10h31
محمد الفَخَّارْجِي (1896م-1956م)
http://membres.multimania.fr/yafil/fakhardji.jpg ولد محمد الفخارجي في مدينة الجزائر في شهر يناير/كانون الثاني سنة 1896م. ومنذ طفولته تعود على التردد على ضريح سيدي عبد الرحمن الثعالبي وحضور طقوس "الحَضْرَة" وما يتخللها من إنشاد ديني بمختلف أنواعه. وكان ضريح الولي الصالح الصوفي سيدي عبد الرحمن حينها معبدا ثقافيا حقيقيا في مدينة الجزائر العتيقة تتمحور حوله جل النشاطات الثقافية والاجتماعية المحلية. في وقت لاحق، اهتم محمد الفخارجي بالغناء الدنيوي للمدينة وانتهى في بداياته هذه وهو يطلب المعارف الموسيقية المحلية إلى الالتقاء بالفنان شاؤول دوران المدعو "المْعَلَّمْ مُوزِينُو" تلميذ محمد بن علي سفنجة، آخر كبار عمالقة القرن 19م في مجال موسيقى "الصنعة" الذي توفي سنة 1908م، والشيخ محمد بن التفاحي وأيضا الشيخ عبد الرحمن السعيدي.

الجمعيات

شارك محمد الفخارجي وهو في رِيعَانِ شبابِه مشاركةً فعَّالةً بِرُفقةِ محمد بن التّفَّاحِي وبمساعدة عشاق الموسيقى الحضرية المحلية وهواتها في تلك الفترة في تأسيس العديد من الجمعيات الموسيقية مع بداية سنوات 1930م، نذكر منها: الأندلسية، الجزائرية وغرناطة. ويبقى اسمه بالتالي مرتبطا عضويا بهذه الحركة الجمعوية الناشئة التي تَمَحْوَرَ نشاطُها حول تعليم وتكوين الموسيقيين وحوْل حماية هذا التراث الموسيقي، وذلك عكس التجربة التي قامت بها أول جمعية موسيقية مختصة في "الصنعة"، وهي جمعية المطربية، حيث ركزت على ترويج ونشر هذا الفن من خلال الجولات الفنية في الجزائر وفي الخارج. في سنة 1936م، تخلى محمد الفخارجي مبكرا عن التعليم لدى الجمعيات الموسيقية في مدينة الجزائر ليترك مكانه شقيقه الأصغر منه سنا عبد الرزاق الفخارجي. لكنْ، إلى غايةِ تعيينه على رأس جوق "محطة راديو الجزائر" سنة 1946م، لم يتوقف محمد الفخارجي عن إحياء السهرات الغنائية مرفوقا بجوقه الصغير الذي كان من بين أعضائه في نهاية سنوات 1930م كلٌّ من شقيقِه عبد الرزاق عازفًا على الكمان آلتو، عبد الكريم مْحَمّْصَجِي على آلة الموندولين وحمِّيدو جْعِيدِيرْ ناقرًا على الطَّار...إلخ.

تجربة محطة راديو الجزائر

قبل سنة 1942م، جرتْ العادة أن تحيي الأوركسترات الحفلات في الإذاعة عن طريق النقل المباشر على أمواج الأثير مرتين أوثلاث مرات أسبوعيا. ولم يكن مخصصا حينها للجزائريين سوى ساعة في اليوم، ولم يستفيدوا من برامج أطْوَل زمنيًا إلاَّ ابتداءً من سنة 1942م. بدأ محمد الفخارجي يتعود على أستوديوهات الإذاعة مع الحفلات التي كانت تُحييها فيها أوركسترات مختلف الجمعيات، وخصوصا مع الجوق المُشترَك الذي كان يتشكل من نخبةِ هذه الجمعيات ويترأسُه الشيخُ محمد بن التفاحي. وكان من عادة ابن التفاحي أن يترك لتلميذه محمد الفخارجي بشكل شبه دائم قيادة الجوق في مثل هذه المناسبات. وهكذا، بفضل هذه الخبرة، أصبح محمد الفخارجي سنة 1946م الأكثر أَهْلِيَةً لتولِّي إدارة الجوق الكبير الجديد لـ "محطة راديو الجزائر" خصوصا بعد وفاة الشيخ بن التفاحي قبل هذا التاريخ بعامين (1944). وأصبح ينوب عن محمد الفخارجي في هذه الوظيفة عازفُ الكمان آلْتُو اللاَّمع شقيقُه عبدُ الرزاق. وسوف يتحول هذا الجوق الجديد، الذي أحسن استغلال الإقبال الهائل للمستمعين على الإذاعة في تلك السنوات الأولى لأربعينيات القرن 20م، إلى المدرسة الوحيدة لفن "الصنعة" على مدى أكثر من 15 عاما. وكان هذا الجوق الهيكل الفني الذي تعاقب عليه جميع كبار المغنين لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية للغناء خلف ميكروفون محطة الراديو تحت قيادة محمد الفخارجي. حرصا منه على الانضباط ورفع مستوى انسجام أعضاء الجوق، كان محمد الفخارجي يشترط على المنخرطين فيه، أو على الأقل الأحدث سِنَّا من بينهم، أن يكونوا قد تلقوا تكوينا مسبقا في المعهد الموسيقي لمدينة الجزائر.

المعهد الموسيقي

نال محمد الفخارجي شرف تحوله إلى أول أستاذ موسيقى مسلم في المعهد الموسيقي البلدي لمدينة الجزائر سنة 1947م/1948م. أمَّا عازف الموندولين الشهير اليهودي المْعَلَّمْ السَّاسِي فقد تكفل بالتعليم في القسم الثاني. وكان كرسي الموسيقى العربية هذا أُُسْنِدَ عند إنشائِه لأوَّلِ مرة في بداية سنوات 1920م إلى إيدمون ناثان يافيل، ولم يُفسَحْ المجالُ في وجه الفنانين والموسيقيين المسلمين لتولِّيه إلا في هذا العام، 1946م، على يد محمد الفخارجي. أول المتخرجين من هذا المعهد في ثوبه الجديد، وهما حَمِّيدُو جْعِيدِيرْ على يد الفخارجي وسيد أحمد سري على يد المعلم الساسي، سيلعبان دورا أساسيا في تاريخ فن "الصنعة" وقد أظهرا وفاءً كبيرا لهذا التقليد العريق القائم على العلاقة العضوية القوية بين الشيخ والتلميذ. أدى محمد الفخارجي مهمته في خدمة الموسيقى على أكمل وجه إلى آخر أيام حياته، وذلك رغم مسؤولياته المتعددة في الإذاعة، حيث تمَّ ترسيمُه في سنوات 1950م، وفي ضريح سيدي عبد الرحمن الثعالبي حيث كان يترأس المجموعة الصوتية للإنشاد الديني ، أي "شيخ الحضرة"، خلفًا للشيخ سيد علي الأكحل، بالإضافة إلى وظيفته كأستاذ للموسيقى في المعهد الموسيقي لمدينة الجزائر. * * *
وستذكر موسيقى "الصنعة" لهذا الفنان الذي كان يمتهن حرفة الخياطة، الفنان الذي كان يعرف كيف يوقف الفنانين الذين تنتفخ صدورهم ونظرتهم إلى أنفسهم بمجرد الغناء في أستوديوهات الإذاعة عند حدودهم ، أنه كان قائد جوق صارما، وشخصا له قدرة على قيادة الرجال، وموسيقيا لا يُجامل ولا يُداهن عندما يتعلق الأمر بمناقشة مختلف صيغ أداء أغاني فن "الصنعة". كما أنه الرجل الذي ثبَّت الصيغة التي دامت أكثر من غيرها زمنيا في مجال ممارسة هذا الفن، تلك التي سينشرها تلاميذه، تلك التي لا زال الجميع يتخذها مرجعيةً إلى غاية اليوم. كما نجح محمد الفخارجي في فرض نوع من الانضباط داخل جوق تقليدي تضاعف عدد عناصره من نحو عشرة فنانين إلى أكثر من ثلاثين عنصرا... قد يتساءل البعض عما إذا كان تزايد عدد عناصر الجوق آنذاك ذا فائدة من وجهة النظر الموسيقية. أقل ما يمكن قوله بهذا الخصوص هو أنه سمح للعديد من الفنانين بالاستفادة من أجرٍٍ سَدَّ حاجيات حياتهم اليومية في ظروف كانت جد صعبة من الناحية الاقتصادية. بعد رحيل محمد الفخارجي، أصبح من الصعب الحديث عن فنانين بلقب أو مرتبة "الأستاذ" أو "الشيخ" مثلما كانت الأمور تجري مع الأساتذة/الشيوخ المنمَّش وسفنجة ومحمد بن التفاحي حيث لم يحدث أن طعن أحد في نوعية دروسه الموسيقية وهو على قيد الحياة. توفي محمد الفخارجي في الرابع من يوليو/تموز سنة 1956م في مدينة الجزائر

.منقولة من الفوج " يـــا فــيــــل "الترجمة العربية : فوزي سعد الله