المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرقة الماسية بقلم ابن الماسية الحلقة الثالثة السر


عادل صموئيل
01/08/2008, 13h40
الفرقة الماسية الحلقة الثالثة
السر
تكلمت قبلا عن تميز الفرقة الماسية بجودة اداء لم تحظى بها اى فرقة اخرى فى الوطن العربى والحديث عن الماسية هو الحديث عن فرقة السيدة ام كلثوم لأن الفرقتين فى الاصل فرقة واحدة طقم الوتريات كله الكمنجات والتشيلوهات فى الفرقتين هم هم نفس العازفين
ولكى اتحدث عن السر ابدأ فى التعريف بالكمنجة كآلة فهى تختلف عن كل الآلات الموسيقية الخرى لأنها تمثل الانسى وتحس انها ليست آلة صماء ولكن تحس ان بها حياة فالكمنجة الثمينة اتى نستعملها مصنوعة يدويا من صانع ماهر استغرق فى صنعها بمفردها عام كامل على الاقل واعتقد ان هذه الفترة الصانع اعطاها جزء من روحه فدبت فيها الحياة اما الآلات الاخرى العود يصنعه الصانع فى اسبوع وباقى الآلات فى مصانع لا تجد فيها الشعور الذى احاول ان اوصله لكم فصانع الكمان ( والذين ماتوا من 200 سنة ولم يتكرروا ) كان لابد ان يكون عازف ماهر ويريد ان يصنع فكرة فهو يصنعها ويفك اجزاء منها ثم يعزف عليها ثم يفك جزء منها عشرات المرات حتى تصبح فلتة فنية ليست لها شقيقة او شبيهة تلك الاصل ولكن الكمنجات الاخرى التى يصنعها تقدر ان تقول انها قريبة وليست توأم لها لدرجة ان الكمنجات التى فى مصر معروفة كل كمنجة وعازفها من لأن شكلهم يختلف عن بعض
المهم ( واعذرونى على الاطالة ) لأن هذا الموضوع صعب واتمنى ان اصل بشرحى الى تفهم احبائى الهواة هذه الحياة التى فى الكمنجة كما قلت تصنع من الكمنجة شىء مهم بالنسبة لعازفها علاقة حب وتفاهم بينهما فهو لايجيد سوى علليها ولا يستطيع ان يغيرها طوال حياتة لأن لها مذاق خاص مثل الحبيبة الجميلة المتفهمة والتى لا يستطيع الانسان ان يبعد عنها او يغيرها ( بعكس الاورج مثلا فالعازف كل عام يغيره بحثا عن الاحدث ) والكمنجة نفسها لها مزاج خاص تؤثر عليها الحراة والبرودة الرطوبة فهى كأوروبية الجنسية تحب البرودة ولكن تؤذيها الرطوبة والحراة ولو تركتها اسبوعا تخاصمنى احس انها لا تريد العزف واحلى وقت اقضيه معها عندما اعيش معه اسبوعا اطول وقت ممكن احس انها تريد ان تغنى لى وصوتها يصير جميلاّ . انا عندما امسك كمنجتى لابد قبل العزف ان ادوزنها او اظبط اوتارها
كما قلت صول رى صول رى وبالشرقى من الغليظ اليكاه الدوكاه والنواه والمحير وهذه النغمات تسمى اوتار مطلقة يعنى تسمعون تلك النغمات بمرور القوس على الاوتار وبدون لمسها بالاصابع اما اذا اردت ان اشترك فى العزف مع آلة اخرى لابد ان ندوزن الآلتين مع بعض وهكذا اى مجموعة من الآلات عندما تعزف مع بعضها لابد ان تكون مدوزنة مع بعضها يأتى عازف الكمان الاول يأخذ نغمة النواة ( صول ) من الآلة الثابتة وهى الاكورديون ثم يظبط كمنجته ظبطا دقيقا ثم يعطى النغمة للكمنجات واحدة واحدة ثم التشيللوهات وهنا يظهر التفرد فى الفرقة الماسية وفرقة ام كلثوم فعند عزف الاوتار المطلقة اليكاه والدوكاه تجد انسجاما جميلا بين الكمنجات مع التشيللو وكأنهم آلة واحدة ولكن من الممكن وجود عقبات تدمر هذا الانسجام وهو اساس موضوعنا ليوم وهو عيب فى الكمنجات يؤدى الى ان يكون صوت الكمنجة مخنوق او مكتوم يجعل دوزانها او النغمات الخارجة منها غيرصريحة مما يؤثر على سلامة الدوزان وبالتالى يؤذى آذان العازفين لأحساسهم ان هناك شىء خطأ ويأتى التغير فى صوت الكمنجة من تغير فى ظبط اخطر شىء فى الكمنجة على الاطلاق وهما الفرسة والعمود والفرسة وهى التى تحمل الاوتار والعمود عبارة عن عمود خشب موجود داخل الصندوق الرنان للكمنجة بين الوجه والظهر وقد عملت لكم صور لتكون المعلومات اوضح
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=103092&stc=1&d=1219717015

الصورة الاولى الفرسة بعد التوضيب لاحظ شكل الارجل والانحناء الذى بها لتتطبع فوق وجه الكمنجة ثم لاحظ الانحناء العلوى الذى يلامس الاوتار


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=103093&stc=1&d=1219717015
الصورة الثانية والفرسة موجودة فعلا فى مكانها فى الكمنجة


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=103094&stc=1&d=1219717015

صورة تبين العمود داخل الكمنجة


والفرسة اولا عندما نشتريها تسمى فرسة خام ويتم توضيبها عن طريق السنفرة لتناسب الكمنجة ويختلف التوضيب من كمنجة لأخرى والفرسة لها رجللين فى الخام تكون 3 مللى متر يتم توضيب الرجل هذه لتصبح 1 مللى متر وذلك على الكمنجة نفسها يعنى الارجل هذه تأخذ الانحناء الذى على وجه الكمنجة بحيث تكون الارجل متطبعة 100% وإلا ضاع جزء كبير من الصوت ويتم ذلك بوضع قطعة السنفرة على وجه الكمنجة فى المكان الذى توضع فيه الفرسة وتوضع الفرسة فوق السنفرة وتحرك من اسفل الى اعلى حتى يتم سنفرة الارجل فى الموقع وحتى تتطبع حسب منحنى وجه الكمنجة عملية دقيقة جدا وتحتاج احتراف عالى جدا ثم نأتى للجزء العلوى للفرسة ويتم مع عملية السنفرة لضبط الارتفاع الناسب للفرسة عمل منحنى دقيق جدا يتيح للقوس المرور على وتر واحد فقط بسهولة وراحة للعازف واى اختلال فى هذا الدوران يجعل من الصعب على العازف التحكم فى مرور القوس على وتر واحد ويحتك بالوتر الذى بجواره مما يسبب نشازا ونغمات غير مرغوب فيها
ونأتى للجزء الاخطر على الاطلاق وهو العامود : والعامود هذا صنوع من خشب معين يتم ادخاله داخل الكمنجة من فتحة الصوت اليمنى بطريقة معينة وهى شبكه بأبرة قوية حتى نتحكم فيه داخل الكمجة ثم يتم نصبه داخل الكمنجة وهو يكون محشورا بين الوجه والظهر ثم سحبه الى مكان محدد خلف الفرسة بأستعمال شوكة معينة وفى الكمنجات الثمينة لو تغير مكان هذا العمود قيد شعرة يكتم صوتها وتصبح كا الربابة واذا بعد عن مكانه اكثر من ذلك تصبح قبقاباً ولضبط مكان هذا العامود لأابد ان من يقوم بهذه العملية الدقيقة جدا ان يكون عازف كمنجة ماهر جدا فهو بعد تركيب العمود يعزف عليها يجد صوتها مكتوما يحركه الى الخلف شعرة ويعزف الى ان يحس ان صوتها بدأ يظهر ثم يجرب القرارات والجوابات ويضبط ثم من اهم الاشياء تجانس صوت الاوتار مع بعضها الى ان يصدر منها احسن صوت تكون كل نغمات المنجة متماثلة وصريحة واهم شىء فى الفرقة الدوزان السليم ويرجع الفضل فى انضباط كل كمنجات عارفى الفرقة الماسية وفرقة ام كلثوم ومن كانوا يعزفون مع عبد الوهاب وليلى مراد واسمهان وفريد قبل الماسية فى الاربعينات الى شخصية اسطورية تجاهلها التاريخ او لم يرد ذكرها وهنا افرد هذا الموضوع للتحدث عن الشخص الاسطورة وراء كل هذا الابداع كان انسان شامى الاصل اسمه جابى توتونجى وانا عندما اقول عنه اسطورة اقصدها بكل معانيها فقد كان امهر صانعى آلة القانون فى العالم العربى وهو الذى صنع قانون احمد فؤاد حسن وقانون محمد عبده صالح وقانون عبد الفتاح منسى وغيرهم
ولن اسهب فى التحدث عن تلك القوانين واترك لكم الاستماع الى الشرائط وتكمن روعة عزف القانون فى جودة الآلة الموسيقية التى تتيح للعازف إظهار براعته ويخصنى هنا ان هذا العملاق جابى توتونجى الشخصية الفريدة من نوعها انه كان امهر شخص فى العالم او على الاقل فى قارتى افريقيا وآسيا يضبط الفرسة ويعمل العمود ويظبطه وهنا تظهر لكم قيمة موضوعى هذا فكنا جميعا نضبط الفرسة والعمود عند جابى توتونجى فكان عنما يضع لمسته السحرية تكون الكمنجات كلها صوتها متوافق مع بعضها بحيث تجعل سهولة كبيرة فى اتقان الدوزان بسرعة والحديث عن الدوزان اخطر من ذلك بكثير فأيامنا كان التليفزيون عندما يصور الحفلات يضع كشافات كبيرة الحجم جدا تصدر حرارة شديدة وكأنه لا يضىء لنا بل يشوينا مثل الدجاج وهذه الحرارة بالطبع كات تؤثر على الدوزان مما يجعلنا كل كوبليه لو تلاحظوا عازف الكورديون يلمس نغمة الصول برقة نسنعها كلنا ونراجع على الدوزان واخطر شىء لو لم نراعى تلك المشكلة لتجد الكوبليه الثالق دوزان غير الكوبليه الاول وهى كارثة طبعا مع العمالقة لأنهم احيانا يحدث لأى سبب عيب فى كلمة او جزء من جملة فى الكوبليه الاول مثلا وموجودة فى الكوبليه الثالث ممكن يأخذوا هذا الجزء من المكان الثانى ويلصقوه فى الاول ولو يوجد اختلاف فى الدوزان تتعرض الاغنية بكاملها للإلغاء لأن العمالقة لا يقبلون على نفسهم وجود عيب فى الاغنية وكان جابى توتونجى الساحر له الفضل الاول فى جمال ما نسمعه , كان محله محل صغير جدا تنزل اليه باربع سلالم فى منطقة الفجالة بالقاهرة على بعد 100 متر من ميدان رمسيس وكنا نرك له الكمنجة وتانى يوم ناخذها وبدون ان نجربها هو كان حافظ عمله جيدا ولكن المأسة بدأت لعازفى الكمان الكبار بعد ان مات جابى توتونجى لم يترك له خليفة وتسربت الصنعة الى آخرين لايجيدون عملهم نذهب اليهم وعندما يضيطون العمود على اذنهم هم اجد الكمنجة تصدر صوت آخر مش كمنجتى اجعله يحرك العمود الى الخلف ثم الامام طول النهار حتى لو ضبطها آخذها منه وانا عندى وسواس ولجابى توتونجى فضل العمر على انا شخصيا , عندما كنت طفل كنا نسكن فى هذا الحى الفجالة فى الدور الثالث فى منزل وكانت عائلة جابى هذا تسكن فى الدور الاول فنشأت بيننا وبينهم صداقة وجيرة وعندما اردت شراء كمنجة بعد ان صرت اعزف جيدا وانا فى المرحلة الثانوية اخذنى ابى الى محل جابى وارانى عدة كمنجات وعندما سمعنى قال لى انت حلو وانا عندى ليك هدية عمر واخرج كمنجة قيمة عنده وقال لى اعزف على دى كده وما ان لمستها حدثت لى حالة حب من اول لمسة لهذه الكمنجة عشقتها من الوهلة الاولى وهى تجاوبت معى فالكمنجة مثل الحبيبة مثل جولييت وليلى وعبلة قلت له هى دى وكانت ساعتها سنة 1965 قال لابى الكنجة دى كانت احدى كمنجات عازف الكمان الراحل انور منسى وهى هدية لاتقدر بثمن وعمرها 200 سنة وقال عشان خاطر الصداقة والجيرة انا اعطيها لكم بمئتى جنيه مصرى وكان المبلغ ساعتها كبيرا ممكن يشترى سيارة والمهم اشتريت هذه الكمنجة وهى رفيقة عمرى وحبيبتى ومعشوقتى وهى تاريخ يعنى قبلى عزفت فى كل اغانى ليلى مراد واسمهان وام كلثوم ثم كل من تلاهم
انا من عادتى انسان احب الاستطلاع ولا ارك شىء يمر امامى ولا افهمه عندما كنت اشاهد اوركسترا القاهرة السيمفونى كان لا يعجبنى دوزان آلات النفخ ومرة شاهدت فرقة لموزع اجنبى اسمه جيمس لاست فرقة كلها آلات نحاسية فوجئت بشسىء لم اعهده من قبل نعومة فى صوت الآلات مثل الحرير واكثر من الحرير حتى الآلات الجهورية مثل الترومبيت الذى صوته يشبه صوت صفارة القطار القوية وجدته ناعم ناعم جدا ثم تانسق دوزان الآلات مع بعضها بهرنى وانا لا اترك شيئاً للصدفة بعد العزف اقتربت من العازفين وتحدثت معهم واول شىء لفت نظرى كانت كل الآلات لونها واحد نظرت اكثر وجدتها كلها ماركة ياماها يعنى كلها ماركة واحدة من مصنع واحد وكل امكانياتها الصوتية هندسيا وتقنيا مصممة لتناسب بعض وبهذا يسهل جدا ضبط دوزان الآلات فى ثانية ويحدث هذا التوافق الصوتى الجميل وبسرعة تذكرت اوركسترا القاهرة تذكرت الآلات واحدة بيضاء والاخرى صفراء واخرى حمراء وواحدة جديدة وواحدة قديمة ان ان كل آله من مصنع مختلف عن الخرى والتناسق بينهما يكون صعب جدا وهنا عدت وتذكرت جابى توتونجى وترحمت عليه هو الذى جعل كل كمنجات الفرقة الماسية وفرقة ام كلثوم كمنجة واحدة وهو سبب البداع والتناسق والانسجام والسلطنة التى هى منبع الشىء الخارق الذى كان ينطلق منه المطربون العمالقة ليصولوا ويجولوا فى سماء الابداع
اتمنى ان يكون هذا الموضوع اعجبكم واتمنى ان اكون قد القيت الضوء على سر من اسرار الابداع اغفله التاريخ والى حلقات قادمة واشكركم

الألآتى
01/08/2008, 15h41
عندما أقرأ كلامك ياأستاذ عادل .. أتخيل مايحدث بالفعل .. حتى الأماكن التى ذكرتها .. أتخيلها هى الأخرى .. وخصوصاً محل ( جابى توتونجى ) .. لأن نشأتى كانت فى باب الشعرية .. والفجالة لاتبعد عن باب الشعرية ..

إنك تتكلم عن الكمان بلسان عاشق حقيقى .. عاشق متيم بمحبوبته الأثيرة .. والتى لايرضى عنها بديلاً ..

تابع ياأستاذ عادل .. فذكرياتك هذه .. تعتبر ثروة نستمتع بها ونحتفظ بها للأجيال القادمة ..

مون1
02/08/2008, 07h51
شكرا للأستاز عادل بأعلامنا عن عازف الجيتار جلال فودة في الفرقة الماسية بعد عازف الجيتار عمر خورشيد
وتوضيح الصحيح وننتظر المزيد عن الفرقة الماسية .

تحياتي

شكيب الفرياني
04/08/2008, 09h03
مرحبا اخواني الاعزاء
شكرا يا استاذ عادل على هذه الرحلة الممتعة التي اصطحبتنا فيها الى الزمن الجميل وكشفت لنا فيها عن كثير من اسرار تلك الفرقة العتيدة

اخوك شكيب/ تونس:emrose:

بلقيس الجنابي
03/10/2008, 00h51
ولو تركتها اسبوعا تخاصمنى احس انها لا تريد العزف واحلى وقت اقضيه معها عندما اعيش معه اسبوعا اطول وقت ممكن احس انها تريد ان تغنى لى وصوتها يصير جميلاّ



كلمات مرهفة الحس والجمال

تابع سيدي بالله عليك

دمت بكل خير ومودة

جميل عبد الرحمن
25/10/2008, 07h06
ااستاذنا العزيز عادل لقد اسعتنا حقا ونحن فى زمن التركات اين الذى تقول من الاحساس من الذى نحن فيه ممكن يعود تانى يلا نخلى فيه امل مع وجود منتدى مثل سماعى يثقف الشباب يمكن وتحيه ايضا لابن منطقتى ابو حسام الالاتى انا من الفجاله واعرف توتونجى ومحل الرحوم حسن اتلة فى شارع محمد على زمان زمان

عادل صموئيل
26/10/2008, 14h44
ااستاذنا العزيز عادل لقد اسعتنا حقا ونحن فى زمن التركات اين الذى تقول من الاحساس من الذى نحن فيه ممكن يعود تانى يلا نخلى فيه امل مع وجود منتدى مثل سماعى يثقف الشباب يمكن وتحيه ايضا لابن منطقتى ابو حسام الالاتى انا من الفجاله واعرف توتونجى ومحل الرحوم حسن اتلة فى شارع محمد على زمان زمان
اخى العزيز
اسعدتنى كلماتك لأنها مست تاريخى المحبب
مع الاسف الفجالة والتى كانت تعج بمحلات الموسيقى كان فيها على الاقل عشر محلات للآلات الموسيقة من اكبر المحلات وفجأة المكتبات التى اشتهرت بها الفجالة بدات تزحف على محلات الموسيقى والمفاجاة بدات محلات الادوات الصحية تزحف على المكتبات وعلى كل شىء مع الاسف
وقد ذكرت عصر التراكات ان هذا العصر كان نهاية المواهب الموسيقية الحقيقية , ايام الفرقة الماسية كنا نجلس جميعا مع المطرب والفرقة كلها فى مستوى مهاررة واحد او متقارب نقرا النوتة من اول نظرة وعند صولو الناى كان يوجد محمود عفت الجبار الذى يسمعك احلى واجمل صوت ناى على الاطلاق والاكورديون والاورج والجيتار لم يحدث ان عطلنا اى عازف عن جودة وسرعة وكفاءة الاداء اما اليوم فتتميز التراكات انك ممكن تستعين بعازف متوسط او ردىء وتدير له الشريط المسجل قبلا عشرات المرات حتى تحصل منه على الصولو , ولا تنسى ان تواجد المطرب فى وسط الفرقة الحية يعطيه سلطنة ما بعدها سلطنة ووجود المطرب ليسجل على الشريط ويلبس الهيد فون لابد ان يعمل فرقا بعدم التجانس او السلطنة مع الموسيقى المعزوفة ولو بأى درجة حتى ولو قليلة ولكن هناك فرق
يسعدنى عندما اتجول فى شارع محمد على ان اقف طويلا امام محل حسن اتلة للآلات الموسيقية واعتقد ان جميع المشاهدين لم ولن ينسوا حسن اتلة والذى اشترك فى معظم افلام اسماعيل يس , وهو صاحبلا العبارة الشهيرة انا عندى شعرة ساعة تروح وساعة تيجى , واسعدنى ان اسرته لم تتنكر لتاريخه ووضعت له صورة كبيرة فى المحل حتى يكون موجودا دائما .... تحياتى وعايزنا نرجع زى زمان ..... مش حقول

جميل عبد الرحمن
28/10/2008, 19h10
استاذى العزيز انت لا تدرى كم بلغت سعادتى بردك هذ لقد اسرت شجونى دامت لنا سماعى مجمعة الاحبة 0 انا من شارع اسمه ابن حبيب بجوار كنيسة الجزويت وصديق القص فرنسيس وكان معى عبد الالة عضو مجلس الشوره الان و الدكتور نور بكر و المخرج ناجى انجلو وكنا نعمل مسرحيات على الجزويت وعلى فكرة تتزكر شارع منظرة الولوه مهبط الفنان فريد الاطرش وامة واختة اسمهان 00يا دنيا عندى امل نرجع ونقطفها 0000 يتصيرينى على الحرمان بترجعبنى ليالى زمان0000:emrose:

مجد الاصيل
02/04/2012, 18h18
شكرا شكرا ياستاذ استاذ صموئيل والله لايضيعلك تعب في هذا المنتدى الرائع